أثارت واقعة انفصال مصطفي فهمي عن زوجته رانيا فريد شوقي الأسبوع الماضي،حالة من الدهشة اصابت الوسط الفني، خاصة أن الانفصال تم في هدوء شديد بعد أن فشلت محاولات الصلح التي قام بها زملاؤهما، والغريب أن الكثيرين لم يصدقوا الخبر، واعتقدوا انها مجرد شائعة سخيفة سبق أن  تكررت كثيرا أثناء خلاف مصطفي مع ناهد فريد شوقي منتجة مسلسل »الوديعة والذئاب«.

مصطفي فهمي يؤكد في حوارنا معه أن الانفصال كان الحل الوحيد، وأنه تم بالاتفاق والتراضي كاشفا عن سر ابتعاده هذه الأيام عن امرأة سيئة السمعة!!

·         ما حقيقة انفصالك عن رانيا فريد شوقي خاصة ان هذا الامر كان  محورا لشائعات ترددت أكثر من مرة خلال الفترة الأخيرة؟

- هذا المرة حدث الانفصال بالفعل منذ أسبوع تقريبا

·         وما أسباب الانفصال؟

- لا يوجد سبب قوي أو محدد وقد اتفقنا علي ان نظل أصدقاء، فنحن حاولنا أن نسير بالمركب الي بر الامان، لكن بلاشك يوجد بعض أوجه الاختلاف في الطباع ولم نستطع  التفاهم حولها ففضلنا الانفصال في هدوء.

·         هل هناك علاقة بين انفصالك عن رانيا وخلافاتك مع شقيقتها المنتجة ناهد فريد شوقي؟

- اطلاقا.. لا توجد أي علاقة بينهما، بالعكس رانيا حاولت في بداية الخلاف ان تتدخل لحل المشكلة مع شقيقتها والتي نشأت بيننا بسبب مسلسل »الوديعة والذئاب« لكني طالبتها بالابتعاد عن الازمة لانني علي خلاف مع شركة انتاج، وهي بعيدة عن المسائل العائلية، وقد تضامنت رانيا  معي في القضية لانني صاحب حق، وهي حضرت كل الاتفاقات منذ البداية وكانت شاهد عيان علي كل التفاصيل.

·         الانفصال تم بهدوء رغم كثرة  أن الشائعات التي ترددت حول هذا الموضوع.. كيف ؟

- الشائعات خرجت كثيرا في الصحف بسبب هذا الخلاف تقريبا الذي أخذ مساحة كبيرة من اهتمام وسائل الاعلام، والناس ربطت بين خلافاتي مع ناهد واثاره علي زواجي من رانيا، وفي هذا الوقت طلبت من رانيا أن تبتعد تماما عن القضية كي ارفع عنها الحرج من ناحية واضع حدا لهذه الشائعات من ناحية أخري، فأنا لست ساذجا لهذه الدرجة كي اخلط بين ناهد ورانيا.

·         مصطفي فهمي.. ممكن يحب ثاني؟

- طبعا ممكن.. فالانسان العادي لا يستطيع أن يحيا ويعيش بدون حب، فما بالنا بالفنان وهو كتلة أحاسيس تمشي علي الارض ويعمل بهذه المفردات وبالتالي الحب ثاني وارد لكنه ليس موجود الآن.

·         كيف تمضي الساعات وأنت وحيد؟

- اعيد ترتيب حياتي من جديد.. فكل همي الآن أن أتأقلم علي الوضع الجديد بكوني أصبحت رجلا عازباً خاصة أنها كانت عشرة جميلة وحلوة فقد كان بيني وبين رانيا كل شيء جميل، وكنا حبايب وأصدقاء، وبالتالي ليس من السهل أن يتبدل كل شيء في لحظة، واعتقد انني سأخذ بعض الوقت حتي استعيد توازني الطبيعي.

·         الحزن يبدو واضحا علي وجهك.. هل هذا صحيح؟

- حزين طبعا، لكن الظروف المعيشية تختلف عن الحب، فأنا احبها، لكن الأهم هو كيف تحدث نوعا من التفاهم والتأقلم مع الطباع والمعايشة.

·         ما هي مواصفات الزوجة الجديدة؟

-  اعفيني من الاجابة عن هذا السؤال.. ثم يضحك ويقول: أنا لا أبحث عن زوجة، وليس لدي أي ملامح اضعها لشخصيتها ظاهريا أو فيما يتعلق بالمضمون فكل ما يشغل بالي حاليا هو التأقلم علي الوضع الجديد والاستجمام، خاصة انني سأسافر قريبا لأري أبنائي وأطمئن عليهم بالخارج، فلدي عمر ٥٢ سنة يعمل باحد البنوك بسويسرا، ودنيا ١٢ سنة تدرس علم نفس أطفال بايطاليا.

·         هل هناك احتمال لعودة المياه الي مجاريها من جديد؟

- الله أعلم بما سيحدث غدا فنحن الآن متفقان علي الانفصال وهناك أشخاص وزملاء مقربون حاولوا تقريب وجهات النظر ولكنها فشلت لاننا جلسنا مع بعضنا أنا ورانيا ووصلنا الي هذه القناعة.

·         انشغال رانيا بالمشاركة في أعمال كثيرة الفترة الاخيرة.. هل له علاقة بالأزمة؟

- الي حد كبير فأنا تزوجت رانيا وهي فنانة وأعلم طبيعة عملها جيدا، لكن الأهم هو تنظيم الاولويات والاوقات، وأنا ادرك ذلك واجيده، فوقت العمل للعمل، ووقت الحياة للحياة، وهناك موازنة بين الاتجاهين، فلا يطغي أي منهما علي الآخر، فلا استطيع أن أحيا طوال عمري في البلاتوهات، وأنا دائما اجيد لعب هذا الدور حتي في زواجي الأول ومع أولادي فقد استمر هذا الزواج ٦٢ سنة دون أن يحدث أي ارتباك فيه.

·         تساهم في ايجاد حلول للمشاكل الزوجية من خلال برنامجك »أبيض وأسود« وتفشل في ايجاد حل لأزمتك.. ما هو تعليقك؟

- يضحك بصوت عال ويقول:

باب النجار مخلع.. ليس هناك رد ابلغ من هذا فأنا فعلا اطرح من خلال البرنامج رؤي وأفكارا جديدة ومحاولات لانهاء مشاكل الحياة الزوجية التي لا تنتهي، وأجد نفسي عاجزا أمام مشكلتي.

·         لماذا اعتذرت عن مسلسل امرأة سيئة السمعة؟

- كانت لي بعض الملاحظات علي السيناريو وأيضا حدثت مشكلة حول وضع الاسماء علي التتر، فوجدت أن الاعتذار عنه أفضل.

·         هذا يعني انك ستغيب هذا العام عن عشاق الدراما التليفزيونية؟

- للمرة الأولي منذ ٠٤ عاما اغيب عن عشاق الدراما هذا العام فعمري الفني كممثل يقترب من الـ ٥٣ عاما وهناك خمسة أعوام أو أربعة قضيتها خلف الكاميرا كمصور صورت فيها أميرة حبي أنا وكداب والجنس الناعم والنداهة ومساعد مصور في الشيماء وطوال هذه المدة لم اتغيب عن جمهوري وأنا حزين لفراقهم لكني لم اجد الورق الجيد والدور المناسب وعندما وجدته مع يسرا لم اتفق مع الشركة المنتجة وبالتالي سأغيب هذا العام عن الدراما  لأول مرة في حياتي الفنية لكن سأطل علي الجمهور  من خلال برنامجي »أبيض وأسود« وسوف نبدأ قريبا تصوير بعض حلقاته استعدادا لعرضها في رمضان.

·         كيف جاءت فكرة دخولك المجال الاعلامي من خلال هذا البرنامج؟

-  الفكرة عرضتها علي المذيعة مها عثمان التي تشاركني تقديمه فاقتنعت بها خاصة أنني كنت قد رفضت تقديم أكثر من برنامج للمسابقات وفي هذا الوقت كنت اقرأ في كتاب يدور حول العلاقات الزوجية ومشاكلها التي لا تنتهي ومن خلاله اعطي آرائي حول هذه القضايا وهو ما شجعني ولكن كنت متخوفا في البداية لانني لست مذيعا وهذا ليس ملعبي لكن مع الوقت انتهي هذا الشعور.

·         إلي أين وصلت أزمتك مع الوديعة والذئاب؟

- الي ساحات المحاكم وأنا في انتظار ما ستسفر عنه التحقيقات وكلي ثقة في عدالة القضاء والمشكلة كما يعلمها الجميع وأحب أن أوضحها  لمن لا يعلمها لا تتعلق بالاجر أو وضع الاسم ولكنها بدأت منذ أن عرض علي الاشتراك في المسلسل كضيف شرف في خمس حلقات يتضمنون ٢٥ مشهدا وهو الدور الذي عرض من قبل علي الزميل فاروق الفيشاوي وعندما وافقت بعد تدخل من رانيا لأنني في البداية رفضت أن اشارك كضيف شرف لانني اري انه مازال أمامي الكثيرمن الوقت لاشارك بهذه الصفة في أي عمل المهم اتصل بي علي الدكروري مسئول الانتاج وقال لي أن الشركة ستدفع لي حوالي ٠٠٥ ألف جنيه كمقابل للمشاركة فوافقت بشرط ان انتهي من مشاهدي في البداية وأن ا احصل علي المبلغ فور انتهائي من التصوير وكانت مدته عشرة أيام خاصة انني كنت مرتبطا بمواعيد للسفر خارج البلاد واخطرتهم بذلك واخيرا طلبت منهم كيفية وضع الاسم وسط الكاست المشارك وبعد ذلك اتصل بي الدكروري وأكد علي موافقة الشركة علي كل شروطي إلا أنني فوجئت بهم وقد بدأوا التصوير وبعد ثلاثة أسابيع طلبوا مني الذهاب الي الاسكندرية للتصوير فسافرت وصورت يومين بعدها فوجئت بفريد ابن صاحبة  الشركة بطلب توقيعي علي العقد فنظرت فيه ووجدته خال من اية شروط فأجلت التوقيع خاصة بعد أن علمت ان علي الدكروري الذي تدخل من البداية قد ترك العمل بالشركة لخلافه معهم ولم اكن متوقعا للخيانة لان العرف السائد في الوسط هو الاتفاق الشفهي مع كل جهات الانتاج تقريبا حتي مع القطاع العام فالاهم هو الاتفاق وبعد ذلك يكتب العقد في أي وقت وصورت بعد ذلك في القاهرة يومين آخرين بعد أسبوعين في الاسكندرية وحدث خلاف بين المخرج والانتاج لكنني وفقت بينهما وبعدها تحدثت في اجري وللمرة الثانية وجدت العقد ليس مدونا به أي شروط ووجدت فريد يعطيني ٠٠١ ألف جنيه فقط فطلبت منه علي الاقل نصف المبلغ المتفق عليه وهو ربع مليون جنيه واستكملت التصوير لمدة يومين آخرين ومن وقتها لم يتصل بي أحد حتي موعد السفر فذهبت الي شركة صوت القاهرة وهي الجهة المشاركة في الانتاج ففوجئت أنها حصلت علي أكثر من أربعة ملايين جنيه وليس كما قالت لي من قبل أن الشركة لم تعطها أي مبلغ وعلمت أيضا بانها اتفقت علي الحصول علي مليون جنيه ونصف في حالة مشاركتي في المسلسل والمفاجأة الكبري انها اخبرت الشركة انني لست ضيف شرف وانما اشارك في المسلسل كبطل أساسي مع رانيا فريد شوقي وطلب مني السيد محمد زكي مسئول الانتاج بالشركة ان اكتب مذكرة رسمية  وطلب أيضا رفع مذكرة رسمية لنقابة الممثلين فحدث بالفعل والجهتان - النقابة والشركة - سمحا لي بالسفر وقبل الموعد المحدد للسفر بـ ٤٢ ساعة فوجئت بهم يتصلون بي ويبلغوني بالتصوير غدا لكني سافرت وبعد عودتي فوجئت بالشركة وقد اختصرت الدور وكنت قد صورت ٥٢ مشهدا فقط من ٢٥  وادعت ان الاختصار كان نتيجة سفري المفاجيء فلجأت الي النقابة لان السفر لم يكن مفاجئا خاصة ان رانيا كانت معي في السفر، وكانت عبير شقيقة رانيا وناهد من بين الشهود علي الازمة أمام النقابة ومازالت القضية متداولة داخل المحاكم.

·         هل تتوقع أن موقف عبير شقيقة رانيا من الشهادة سوف يتغير بعد الانفصال؟

- لا اعتقد لان شهادة الحق ليس لها علاقة أو ارتباط بالمسائل العائلية فهي عندما شهدت معي كان الطرف الآخر شقيقتها وعبير كانت ضمن فريق العمل خلف الكاميرا والاتفاق حدث في وجودها وفي النهاية الانفصال تم بدون خلاف أو مشاكل بالعكس بالتفاهم والتراضي.

أخبار النجوم المصرية في

22/04/2010