|
* ليش صابرين.. فيلم فلسطيني روائي قصير من إخراج مؤيد عليان. مدته 20
دقيقة فقط يلخص المخرج الشاب فيها وضع الشباب الفلسطيني الآن في أراضي
الضفة الغربية المحتلة التي تحتلها إسرائيل منذ حرب 1967. تدور الأحداث حول
الشاب "يحيي" الذي تطالبه أمه بالبحث عن عمل للإنفاق علي البيت بعد عجز
الأب. وتحاول معايرته بأبناء عمومته وأقربائه الشغالين. لكنه يذكرها بأنهم
يعملون في بناء الجدار العازل الذي يقيمه الإسرائيليون ضدهم. وفي مشروعات
أخري مماثلة وأنه يرفض هذا العمل مثل أبيه تماماً فتطالبه بالبحث عن حل
فيترك المنزل لينهي مناقشة دائمة وليتوجه إلي وسط المدينة لمقابلة حبيبته.
وفي أحد المولات الحديثة جداً يكشف لنا الفيلم عن نوعيات أخري من الأعمال
الهامشية يقوم بها بعض الشباب الفلسطيني وسط مناخ ومحلات إسرائيلية. يحاول
البعض من هؤلاء الشباب والشابات إخفاء هويته العربية. ويخرج يحيي وحبيبته
إلي مكان خالي للحديث. شارع يؤدي إلي حديقة. حيث تطالبه بالحسم. فهناك من
يريد زواجها والأب موافق لكنها ترفض من أجله وحين يسألها عن قبول أبيها له
وهو بدون شقة أو عمل أو مرتب ثابت في مقابل ابن العم الجاهز. وقبل أن تجيب
يهاجمهما ثلاثة من جنود الجيش الإسرائيلي مشهرين السلاح. طالبين من الفتي
والفتاة رفع الأيدي. ثم يستمرئ الجنود اللعبة فيطلبان منهما خلع ملابسهما.
يحاول "يحيي" الحديث إليهم لكن.. لا يوجد تفاهم فالبنادق الآلية مشرعة.
والجنود قرروا التمادي إلي أقصي حد. ومطالبة العربيين بخلع كل شيء!. لينتهي
الفيلم بهذا المشهد الذي يُجب كل ما قبله من أحلام وآمال وأفكار حول الزواج
أو عدمه. والعريس الجاهز أو العاطل.. كلها هراء أمام قهر الاحتلال
وعنصريته.. وقد عرض "ليش صابرين" في افتتاح أسبوع أيام مهرجان الإسماعيلية
في عمَّان في الفترة من الأحد 10 إلي الخميس الماضي 15 أبريل.. والذي
أقامته الهيئة الملكية الأردنية للأفلام في مقرها المسمي "بيت الأفلام"
والذي يقع في مبني عريق في أحد أقدم أحياء عاصمة الأردن. وفي القاعة
المخصصة للعروض السينمائية طوال العام.. والحقيقة أن هذا التعاون المدهش
بين الهيئة الملكية للأفلام ومهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي في مصر
هو نموذج جيد للتفاعل الثقافي بين هيئتين من أجل دعم ثقافة السينما في أرقي
صورها. وهي تقديم نوعيات مختلفة من الأفلام آتية من بيئات وثقافات مختلفة
لمبدعين موهوبين مهمومين بما يحدث للإنسان في كل مكان بالعالم. ومن هنا
اتفقت ندي دوماني. مديرة الهيئة الملكية الأردنية مع عبلة سالم مديرة
مهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي الذي يرأسه علي أبوشادي المشجع الكبير
لثقافة السينما علي إقامة أسبوع لمختارات من أفلام الدورة الأخيرة التي
أقيمت في أكتوبر 2009. 43 فيلماً من 24 دولة بينها مصر والجزائر والمغرب
والباقي دول أوروبية غربية وشرقية بجانب أمريكا وكندا. ضمت الأفلام 19
فيلماً روائياً قصيراً و18 فيلماً من أفلام التحريك وستة أفلام وثائقية كان
من بينها الفيلم المصري الوحيد في المهرجان وهو "المستعمرة" إخراج أبوبكر
شوقي الذي طرح. ربما للمرة الأولي قصة مستعمرة الجذام التي يقبع فيها
المرضي معزولين عن العالم بالقوة حتي يجتازوا مرحلة الخطر في منطقة أبوزعبل
بالقاهرة. والذين يفضل الكثيرون منهم عدم العودة إلي مجتمعهم وناسهم.
فيسكنون حول المستعمرة. وبالتدريج صار مكان سكنهم منطقة تسمي "عزبة الصفيح"
والفيلم هو في حقيقته دعوة للمجتمع لنظرة أكثر إنسانية تجاه جزء منه يشعر
أنه منبوذ.. بدون إعلان.. ومن الأفلام الوثائقية الملفتة الفيلم الأمريكي
"طريق الخلاص" الذي يقدم صورة "الماشو" للكاتبة الليبيرية التي عاشت حرباً
عرقية ضارية في بلدها خرجت منها لتكتب وتدعو لوطن يتحمل كل أبنائه بلا
تفرقه. ومن الأفلام الروائية القصيرة الملفتة غير الفيلم الفلسطيني الذي
أثار كثيراً من الجدل عقب عرضه وأثناء المناقشة مع جمهور المهرجان فيلم من
سلوفينيا بعنوان "الدهشة" الذي تدور أحداثه في دير بعيد تقرر الراهبات فيه
إدخال شبكة الإنترنت إليه ليتواصلن مع العالم. لكن الفكرة تتحول إلي اكتشاف
إحدي الراهبات الشابات لرغبتها الحقيقية في عدم البقاء بالدير. وكذلك
الفيلم الأسباني "أمام عينيك" الذي يقرر فيه شابان عاشقان تذكر كل لحظات
حياتهما المهمة قبل الموت. وكانت أفلام التحريك من أهم ما استوقف جمهور
المشاهدين للعروض التي شَرُفت بحضورها وإدارة المناقشة حولها مع جمهور
متشوق للسينما المختلفة القادرة علي إثارة عقله وإرضائه فنياً بكل ما تطرحه
من أفكار طموحة ومعالجات جريئة وأحياناً صادمة وصور إنسانية مؤثرة تطل من
أية مساحة ممكنة وهو ما اكتشفه جمهور العروض مثلاً في الفيلم الكندي
الوثائقي "يا أمي.. التحقيق مع عمر خضر" الذي قدم قصة عمر خضر الكندي ذي
الأصل العربي الذي اتهم بقتل جندي أمريكي في أفغانستان عام 2002 وكان عمره
16 عاماً. وحوكم وسجن في جوانتانامو لمدة ست سنوات قبل أن تقرر محكمة كندية
براءته وفي الفيلم تمتزج المحاكمات بردود الأفعال للمتهم وجماعات المدافعين
عنه في شكل فني مؤثر برغم تعقده وهو ما أثار جدلاً كبيراً بين جمهور
المشاهدين حول أهمية الأسلوب الفني وتشكيل الشاشة أو تقسيمها في إطار موضوع
سياسي بالدرجة الأولي..
magdamaurice1@yahoo.com
الجمهورية المصرية في
22/04/2010
الشاشة الصغيرة يقدمها : ضياء دندش
"الأسبوعي" يكشف أسرار بلاتوهات التصوير
"سولاف" عايشة النجومية .. صابرين أبكت العاملين .. الجبل
ينتظر دفعات الإنتاج
كتبت سحر صلاح الدين
مفارقات وطرائف عديدة تتضمنها كواليس المسلسلات التي يتم تصويرها حاليا في
مختلف المواقع .. وقام "الأسبوعي" برصدها.
"مسلسل كليو باترا" الذي تصور مشاهده حاليا بسوريا تلقت "الجمهورية" اتصالا
تليفونيا من بعض النجوم بأنهم سوف يتركون العمل بعد أن تحول إلي "مونودراما"
لحساب السورية سولاف فواخرجي فهي صاحبة الأمر والنهي في كل التفاصيل فهي
البطلة وزوجة المخرج وبطل العمل أيضا وائل رمضمان والذي يجسد في العمل دور
"مارك انطونيو" هذا إلي جانب انتظار الممثلين لها يوميا لأكثر من 4 ساعات
وهي تجهز ملابس ومكياج كليو باترا وذلك أغضب الكثير من النجوم المصريين.
واستقر الأمر علي الفنان "محيي اسماعيل" بدلا من الفنان محمد صبحي والذي
يتضمن برنامج تصويره بقاءه أكثر من شهرين في سوريا.
أما مسلسل "مملكة الجبل" فقد تم التصوير فيه ليومين ثم توقف لتأخر صرف
الدفعات التي يدفعها التليفزيون للمنتج الأمر الذي جعل القائمين علي العمل
يتفقون مع قناة "الحياة" علي عرضه.
المخرج اسماعيل عبدالحافظ انتهي من تصوير 12 ساعة من مسلسل "أكتوبر الآخر"
بطولة بوسي ويوسف شعبان وفاروق الفيشاوي وسوف يعود هذا الأسبوع إلي بلاتوه
"1" بمدينة السينما بعد وجودهم أكثر من شهر في التصوير الخارجي.
في البلاتوه المجاور انتهت المخرجة أنعام محمد علي من بناء ديكور منزل
"مشرفة" في مسلسل "مشرفة رجل من هذا الزمان" والذي استغرق وقتا طويلا قامت
خلاله المخرجة بالتصوير في مدينة الانتاج محققة معدلات تصوير تقرب من السبع
ساعات.
انتهي المخرج ياسر زايد من تصوير ساعتين كاملتين من مسلسل "سامحني يا زمن"
في ثمانية أيام قام خلالها بالتصوير في ديكورات المكاتب لينتقل بعد ذلك
للتصوير الخارجي وبعض الشقق والفيلات والمسلسل بطولة بوسي وصابرين وخالد
زكي وسمير صبري وسلوي خطاب ومها أبوعوف وانتصار وحلمي فودة وأمل رزق وهشام
عبدالله.
فاجأت الفنانة صابرين الجميع عند تصوير أول مشاهدها بالبكاء وفقا للمشهد
فاستغل ياسر زايد الموقف الطبيعي وصور المشهد ثلاث مرات بدون توقف حتي وصل
إلي أعلي إحساس من صابرين التي فوجئت بتصفيق الجميع إعجابا بالأداء وقد قام
المخرج بتحريك الكاميرا أعلي "الشاريو" بنفسه في المشاهد المليئة بالميلو
دراما الشديدة بين صابرين وهشام عبدالله وأمل رزق ومن كثرة البكاء في
المشاهد تلقي المؤلف ضياء دندش عتابا ممزوجا بالاعجاب كما تلقت المهندسة
راوية بياض رئيس قطاع الانتاج عبارات المديح من نجوم ونجمات العمل
لمتابعتها المستمرة له.
يعود اليوم فريق عمل مسلسل "مملكة في المنفي" من الأقصر حيث انتهي المخرج
محمد زهير من تصوير حوالي 28 مشهدا بين الأماكن السياحية والمعابد وكان أول
مشهد في المركب السياحي الخاص بالملك فاروق بحضور الفنانة نادية الجندي
وكمال أبورية وبعض الأميرات ومنهن مني هلا وشيري عادل وحسام فارس الذي يجسد
دور الملك فاروق.
وقد قام المخرج باختيار مدير التصوير الكرواتي ميلادن بعد انسحاب مدير
التصوير المصري قبل بدء التصوير بأيام.
أما مسلسل "أمين الانتقام" لهاني رمزي فلم يتم حتي الآن الاستقرار علي
البطولة النسائية بعد اعتذار دنيا سمير غانم لانشغالها بأكثر من عمل
سينمائي.
أما محمد صبحي فقد انتهي من كتابة الحلقات الأولي من مسلسل "ونيس وأحفاده".
سافر المخرج محمد فاضل أول أمس إلي سوريا لتصوير المشاهد الأولي من مسلسل
"السائرون نياما" بطولة فردوس عبدالحميد وعلي الحجار.
الجمهورية المصرية في
22/04/2010 |
