الفنان السوري يرى أن المكانة المرموقة التي نالتها الدراما
السورية هي نتيجة تراكم جهد أجيال متعاقبة.
يشارك الفنان سليم
صبري في ثلاثة أعمال درامية لهذا الموسم هي قيود عائلية تأليف يارا صبري
وريما
فليحان وإخراج ماهر صليبي ومسلسل أوراق مسافر المأخوذة عن
أقاصيص للكاتب الكبير
زكريا تامر وإخراج خالد الخالد ومسلسل ملائكة على الأرض من تأليف محمد
العاص وإخراج
سمير حسين وهو عمل يحكي عن الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.
وحول تجربته الطويلة في التمثيل والإخراج وخاصة لجهة الادوار التي أداها
قال
الفنان سليم صبري "إن قناعتي بأهمية الدور الإيجابي للفنان
تتحكم في قبولي للأدوار
التي ألعبها وأحاول اختيار الدور الجديد دائما وعندما أجد أن الدور غير
فعال أعتذر
عنه"، مشيرا إلى أن الفنان إذا لم يقدم الجديد من خلال عمله فالأفضل ألا
يعمل بغض
النظر عن حاجته للعمل.
وأضاف "إن ثمة جانبا من الخطورة في الفن كونه يقدم للناس بصورة سائغة وسهلة
وعندما لا يكون الفن مدروسا فهو يؤذي أكثر من أي شيء آخر"،
موضحا أن الدراما
السورية دقيقة في اختيار المواضيع التي تقدمها للجمهور.
وأشار إلى أن تكرار بعض المواضيع في الدراما السورية أحيانا ناتج عن عدم
التنسيق
بين شركات الإنتاج، مبينا أن القائمين على قطاع الدراما
يحاولون حاليا إقامة مجلس
للتعاون والتنسيق بين هذه الشركات لاختيار المواضيع وعدم تكرارها وتنويعها
لتقديم
الفائدة للجمهور.
وعبر صبري عن عدم رضاه حول تكرار وجوه بعض الفنانين في الأعمال الدرامية
وما
يسمى بالشللية الملحوظة إلى حد ما في الدراما السورية، موضحا
أن هذا الأمر لا يمكن
التحكم به كون المخرجين يرتاحون لفنانين معينين إلى جانب دور السوق الذي
يطلب بعض
الوجوه وتستجيب شركات الإنتاج لهذه المطالب.
وأوضح الفنان صبري أن الدراما السورية تعتمد على الوجوه الشابة والجديدة
التي
تلعب الأدوار الرئيسية دون الاعتماد على فكرة البطل الواحد كما
في غيرها من الأعمال
الدرامية العربية "وهذا يعتبر ميزة للدراما السورية".
وقال إن اعتقاد البعض بأن الدراما السورية ليس لها قواعد فهذا ناتج غالبا
عن جهل
بتاريخ الدراما السورية "فالمكانة المرموقة التي وصلت إليها
الأعمال السورية اليوم
لم تأت بمحض المصادفة بل من خلال التراكم والجهد المتواصل والخبرات
المتوارثة عبر
الأجيال المتوالية".
وأضاف بأنه لا يرى خطرا على الدراما السورية من الناحية التربوية فالأجيال
الجديدة من الفنانين والمخرجين والكتاب وعت دروس من سبقها من
الرواد بتقديم الجيد
والقيمة الفنية في عملها، مبينا أن الخطر على الدراما يمكن أن يأتي من خلال
رأس
المال الخارجي الذي يمكن أن يشد الدراما السورية للأعمال التافهة وواجب
الكل رفض
مثل هذه الأعمال.
وعن رأيه بالمخرجين السوريين الشباب قال صبري إن اغلب المخرجين الشباب
جاؤوا من
التدريب العملي وتبقى الخبرة العملية أكثر أهمية من الدراسة
الأكاديمية في العملية
الإبداعية عبر الإضافات والأسئلة التي تغني الخبرة، لافتا إلى أن المخرجين
الذين
اعتمدوا على الدراسة الأكاديمية للفن (مثل المخرج حاتم علي الذي درس
التمثيل ثم
اتجه للإخراج) اعتمدوا على الخبرة وتطوير الرؤية الفنية لديهم
وبالتالي تفوقوا
موضحا أن كلا الطريقين مفتوح بالاعتماد على الدراسة والبحث والعمل المستمر.
وحول أجور الفنانين في الدراما السورية عبّر صبري عن استغرابه لهذه "اللعبة
الخارجية" التي اعتمدت على أخذ نجوم معينين للعمل في أعمال
درامية عربية وبالتالي
رفع أجورهم بشكل كبير عن النجوم المحليين، مبينا أن هذه الظاهرة لن تدوم
لأنها غير
سليمة.
وختم صبري حديثه بأنه راض إلى حد ما عما قدمه طوال رحلته الفنية الطويلة
نظرا
للظروف غير العادية التي مر بها، كما أنه اعتاد عدم النظر إلى
الخلف وإنما يترقب
وينظر إلى المستقبل بغضب المتحفز لما هو جديد.(سانا)
ميدل إيست أنلاين في
11/04/2010
'إلقاء
الضوء على الميزات الاستثنائية
لأبوظبي'
عين أبوظبي على الإنتاج السينمائي العالمي
ميدل
ايست اونلاين
لجنة أبوظبي للأفلام تشارك في معرض مواقع التصوير العالمي
الذي تقيمه الرابطة الدولية للمفوضين السينمائيين
في كاليفورنيا.
أبوظبي - أعلنت لجنة أبوظبي للأفلام الأحد عن مشاركتها في
معرض مواقع التصوير العالمي الذي تقيمه الرابطة الدولية
للمفوضين السينمائيين في "سانتا
مونيكا" في كاليفورنيا بين 15و 17إبريل/ نيسان 2010.
وستكون هذه المرة الأولى التي يتم فيها تمثيل أبوظبي في المعرض التجاري
الذي
يستقطب قرابة 4 آلاف شخص من منتجي الأفلام ومدراء الاستوديوهات
ومحترفي الصناعة
الذين يأتون لإلقاء النظرة الأولى على المواقع الصالحة للتصوير وما يقدم
فيها من
خدمات إنتاجية في مختلف أنحاء العالم.
وسيقدم جناح لجنة أبوظبي للأفلام المعلومات الكاملة حول مواقع التصوير التي
لم
تشاهد من قبل على شاشات السينما وتمتد من قلب مدينة أبوظبي
وحتى السواحل المتنوعة
والشواطئ الذهبية والجزر الصحراوية والمباني التاريخية والكثبان الرملية
التي تسلب
الألباب وواحات المنطقة الغربية.
وستقوم لجنة أبوظبي للأفلام أيضاً بعرض قاعدة البيانات الالكترونية الخاصة
بمواقع التصوير على الانترنت بالإضافة إلى خدمات إنتاجية أخرى.
ولجنة أبوظبي للأفلام هي مبادرة أطلقتها هيئة أبوظبي للثقافة والتراث بهدف
دعم
تطوّر صناعة السينما والتلفزيون في أبوظبي ورعاية المواهب
الناشئة، إضافةً إلى
المساهمة في الترويج للثقافة العربية من خلال الأفلام.
وقال عيسى سيف المزروعي مدير إدارة المشاريع الخاصة في هيئة أبوظبي للثقافة
والتراث "إننا نأمل أن نلقي الضوء على الميزات الاستثنائية
لأبوظبي ودولة الإمارات
العربية المتحدة من خلال مشاركتنا ولأول مرة في المعرض التجاري لمواقع
التصوير،
ونطمح إلى جذب اهتمام كل من المنتجين السينمائيين ومنتجي البرامج
التلفزيونية من
مختلف أنحاء العالم".
وقال ديفيد شيبرد مدير لجنة أبوظبي للأفلام "إن المعرض التجاري لمواقع
التصوير
هو الحدث الأهم الخاص بمواقع التصوير وشركات الخدمات الإنتاجية
في العالم. وقد
تمكنت لجنة أبوظبي للأفلام من خلال عضويتها في الرابطة الدولية للمفوضين
السينمائيين من التواصل مع العديد من مفوضي الأفلام العظماء
ومحترفي صناعة الأفلام
على مستوى العالم، ساعية إلى ترسيخ موقع أبوظبي كمركز فريد من نوعه للإنتاج
السينمائي في منطقة الشرق الأوسط" .
وتعتبر الرابطة الدولية للمفوضين السينمائيين المنظمة الاحترافية الرسمية
للمفوضين السينمائيين التي تقوم بدعم الإنتاج السينمائي
والتلفزيوني وأفلام الفيديو
في مختلف أنحاء العالم.
وهي رابطة ثقافية غير ربحية يعمل أعضاؤها كمفوضين في المدن والدول
والولايات
والمناطق، أو مفوضين سينمائيين محليين أو إقليميين تبعاً
للصلاحيات القضائية
للحكومات المعنية.
ويمثل المعرض التجاري للرابطة الدولية للمفوضين السينمائيين التجمع الرئيسي
لصناع الأفلام المهتمين بمواقع التصوير.
وتم اختيار ديفيد شيبرد مدير لجنة أبوظبي للأفلام لعضوية مجلس الرابطة
الدولية
للمفوضين السينمائيين في عام 2009.
ودعت اللجنة المهتمين لزيارة موقعها على الإنترنت للمزيد من المعلومات.
www.film.gov.ae
ميدل إيست أنلاين في
11/04/2010 |