سيكون من السابق
لأوانه الحديث عن فيلم «روبن هود
(Robin Hood).
الذي يعيد الجمع يبن البريطاني
ريدلي سكوت والاسترالي روسل كرو بعد اللقاء المذهل الذي جمع
بينهما في فيلم «جلاديتر
(المصارع).
وعنه فاز روسل باوسكار افضل ممثل. ولكن ازدحام الرسائل
والصور والمعلومات التي ندفع بها الينا ستديوهات -يونيفرسال- تدعو للكتابة
المبكرة،
عن هذا الحدث السينمائي الهام، والذي حدد له يوم (14) مايو
موعد للاطلاق في صالات
العرض حول العالم، ومن بينها الكويت ودول مجلس التعاون الخليجي.
والآن دعونا
نذهب الى ذلك الحدث السينمائي البارز، الذي لا يقل اهمية عن تلك الاحداث
الكبيرة،
التي شهدها العام الحالي، والتي تمثلت بعدد من الانجازات السينمائية لعل من
ابرزها
فيلم «افاتار» لجيمس كاميرون. ونشير الى ان السينما العالمية، الاميركية
والبريطانية لطالما تصدت لموضوع «روبن هود» وذلك لمكانته في
الفولكلور والادب
الشعبي الانكليزي، وتفرد تلك الشخصية التي تحولت الى اسطورة في مواجهة
الظلم.
حيث يعود بنا الفيلم واحداثه، الى القرن الثالث عشر الميلادي، في
انكلترا، حيث يقود روبن هود ومجموعته، فرقة من المقاتلين والتي تتحول فيما
بعد الى
ثورة لمواجهة القوة المتمثلة بالعرش البريطاني. انه قصة شاب،
نشأ على الرغبة في
الثأر، بعد ان تم اغتيال والده على يد جنود الملك، وسط ظروف في غاية
القسوة،
ولاتزال صورة اعدام والده تصدح في ذاكرته ووجدانه، لهذا ينشأ، ورغبة الثأر
تتأجج
بداخله، في فضاء من المواجهات، اعقبت رحيل الملك ريتشارد
وتتويج الملك جون، الذي
جاء الى العرش بدعم من البارونات، بينما عامة الشعب يغرقون بالفقر والجوع
والعبودية
والسخرة.
فيلم يذهب بنا الى خارج حدود الطرح الفلكلوري للحكاية وللشخصية
التي تحولت الى اسطورة خالدة، انه يذهب الى تحليل الشخصية والمرحلة
والعلاقات التي
تحيط بتلك الشخصية وظروف كل منها.
اشتغال يعتمد على نص روائي كتبه بريان
هلغلاند كاتب ومخرج (حكاية فارس) ليقوم لاحقا بكتابة سيناريو،
لايذهب الى المغامرة
فقط، بقدر ما يشتغل على تحليل الشخصيات والعلاقات والظروف، بالذات، العلاقة
بين
روبن هود وصديقته ماريان وايضا السير جود فري وشريف نوتنغهام والملك
ريتشارد
والأمير جون فيلم يجمع المغامرة بالطرح السياسي والاجتماعي،
وان ظلت حرفيات ريدلي
سكوت، تذهب الى المغامرة، معتمداً على نص تحليلي عميق، حيث المواجهة بين
الرفض
والسلطة، بين المستعبد والمستعبد، بين العامة والخاصة، بين العبيد
والأسياد.
فيلم يقول الكثير.. ولعل كمية الوثائق التي دفعت بها «يويتوسال»
تذهب الى التأكيد على الجوانب التاريخية
وبتحليل تلك المرحلة، وتجاوز الصيغ
التقليدية في التعاطي مع تلك الشخصية وابعادها الاسطورية الملحمية. كما
انها
التجربة الخاصة للتعاون بين روسل كرو وريدلي سكوت، بعد كم من الانجازات،
لعل أبرزها
فيلم «جلاديتر» (المصارع). ونحن اليوم أمام شخصية «روبن هود»
ذلك الأجير عند الملك
ريتشارد.. ليجد نفسه أمام أوضاع وظروف واشكاليات دفعته الى المواجهة، فاذا
به يجد
من يسير خلفه، بحثاً عن الحرية... وتبدأ مسيرة الرفض والمواجهة بين الحرية
والظلم..
وبين السلام والوصايا.. من خلال شخصيات تم فرزها عبر التاريخ، لتكون
نموذجاً للظلم
والتسلط والوصاية، وهذا ما تجده في شخصيات مثل شريف نوتنغهام. مع روسل كرو
في
الفيلم هناك مواطنته كيت بلانشيت (ماريان) ووليم هارت بدور
(وليم مارشال) ومارك
سترونج بدور (السير جود فري) ومارك ادي (نيرار توك) وأوسكار اسحق (الأمير
جون)
وجوني هيوستن (الملك ريتشارد)، بالاضافة
لعدد آخر من النجوم من بينهم القدير ماكس
فون سيدو. ويبقى ان نقول... فيلم «روبن هود» لا يذهب الى
المغامرة على حساب
المضمون، بل يجمع بينهما عبر أداء سخي لنجم كبير يحضر نفسه مجدداً للأوسكار
هو روسل
كرو، ومخرج محترف يعرف ماذا يريد المشاهد في أنحاء العالم.
Anaji_kuwait@hotmail.com
النهار الكويتية في
19/03/2010
استغرب عدم حصول "موسم المشاوشة" على جائزة بالقاهرة
مخرج: لجأت لفيلم حول المصارعة المغربية لتنظيف السينما
القاهرة -
mbc.net
اعتبر المخرج محمد عهد بن سودة فيلمه الذي يحمل عنوان "موسم المشاوشة"،
ويعني المصارعة على الطريقة المغربية القديمة؛ أول فيلم سينمائي مغربي
100%.
وبرر المخرج المغربي اختياره فكرةَ الفيلم الذي عرض ضمن المسابقة الرسمية
لمهرجان مسقط السينمائي السادس بقاعة عرض سينما البهجة مساء الخميس 18
مارس/آذار الجاري؛ بأن السينما العربية مطالبة الآن بإيجاد مكان لها وسط
السينما في العالم من خلال البحث عن سينما نظيفة تقارع السينما الأمريكية
والأوروبية، وكذلك الأسيوية التي أصبح لها وضعها في سوق الفيلم العالمي.
وأضاف بن سودة -في حوار مع وكالة الأنباء الألمانية- أن الأسيويين حققوا
هذه الطفرة في نوعية إنتاجهم السينمائي عبر البحث في تراثهم وتقاليدهم،
فتمكنوا من تقديم أفلام تتناول فنون الحرب، والرياضات الأسيوية التراثية،
في الوقت الذي لم يلتفت فيه العرب إلى رياضاتهم الكثيرة الموجودة عبر
تاريخهم، والتي تصلح للنهوض سينمائيا.
وأوضح المخرج المغربي أنه قام بالبحث في تاريخ بلاده فوجد رياضات جاءت مع
دخول الإسلام للمغرب على يد المولى إدريس محمد الثاني سليل آل البيت في عام
147 هجريا، ومن أهم هذه الرياضات رياضة "المشاوشة"؛ وهي رياضة أشبه
بالمصارعة، كانت تمارس بعد صلاة الجمعة بين أصحاب المهن والحرف.
وتابع "لقد قدمت فيلم موسم المشاوشة كرحلة سفر في المغرب في القرن التاسع
عشر، وتطرقت عبر هذه الأحداث لمرحلة تاريخية مهمة في تاريخ العرب
والمسلمين، وهي المرحلة التي شهدت الحضور العربي والإسلامي في الأندلس".
ويدور الفيلم حول الشاب "سليمان" النجار الذي يسعى إلى الظفر بحبيبته أحد
تجار المدينة، لكن الأخير يقع في ورطة نتيجة تعامله مع الطباخ عبد الله
فركوس المصارع الشرير الذي يشترط الزواج من حبيبة سليمان مقابل وفائه
بإتمام الصفقة التجارية التي تنقذ التاجر. ويجد سليمان نفسه مضطرا لأن يصبح
"مشاوشيا" أي مصارعا للدخول في تحدٍّ معلن مع الطباخ.
فرصة للمشاهد
وقال محمد بن سودة: "أظن أن فيلمه أتاح الفرصة للمتفرج لأن يسبح في فضاءات
متعددة من خلال التصوير في سبعة أماكن مختلفة، واستخدام 46 ممثلا، و500
كومبارس، وعلى رغم استمرار التصوير قرابة شهرين؛ إلا أن نفقات الفيلم لم
تتجاوز مليونا ونصف المليون دولار، وهي ميزانية صغيرة جدا مقارنة بميزانيات
هذه النوعية من الأفلام التي تتكلف نحو 20 مليون دولار إذا تم تصويرها في
هوليوود.
وتابع المخرج المغربي إن فيلمه ينشد المتفرج قبل المهرجانات، مطالبا الدول
العربية بأن ترعى الأفلام الجماهيرية، وأن تمنحها الجوائز لتشجيع إنتاج هذه
النوعية من الأفلام، وأبدى استغرابه من عدم فوز الفيلم بأية جائزة في
مهرجان القاهرة السينمائي بدورته الأخيرة، على رغم الإشادات الكبيرة التي
حصل عليها الفيلم من الجمهور والنقاد.
ووجه بن سودة شكره إلى الجهات التي دعمت فيلمه "موسم المشاوشة" ممثلة في
المنظمة الفرانكفونية، والمركز السينمائي المغربي، وشركة الأفلام السبعة.
وأكد استمراره في هذا النهج حتى يتمكن من توصيل السينما المغربية إلى كافة
الأقطار العربية، خصوصا وأن اللهجة لم تعد من وجهة نظره عائقا أمام انتشار
الفيلم المغربي عربيا.
يُذكر أن المخرج المغربي محمد بن سودة قدم حتى الآن تسعة أفلام قصيرة، وله
فيلم روائي آخر بعنوان "خيال الذئب" من إنتاج القناة الثانية المغربية،
ونالت أفلامه عدة جوائز في مهرجانات دولية، كما سبق أن شارك بفيلم "موسم
المشاوشة" في مهرجانات القاهرة والهند ونيويورك السينمائية.
شاهد لقطات من فيلم " موسم المشاوشة " على ناس
mbc
الـ
mbc.net في
19/03/2010
تقارير أكدت مغادرتها منزلَه
زوج ساندرا بولوك يطلب مغفرتها بعد خيانته لها
لعنة الأوسكار يبدو أنها تطارد بولوك في استقرارها الأسري
لوس أنجلوس – رويترز
خرج زوج الممثلة الشهيرة ساندرا بولوك عن صمته بشأن تقارير تحدثت عن خيانته
لزوجته الحائزة جائزةَ الأوسكار، وقال لمجلة (بيبول) إنه أساء التقدير،
وطلب من أسرته أن تغفر له.
وقال جيسي جيمس الذي تزوج بولوك قبل خمس سنوات إنه يتحمل مسؤولية أفعاله،
لكنه امتنع عن الاعتراف بإقامة علاقة خارج إطار الزواج مع امرأة أخرى.
ويملك جيمس مصنعا للدراجات النارية، وهو نجم لتلفزيون الواقع.
واعتذرت بولوك -45 عاما- التي فازت الأسبوع الماضي بجائزة أوسكار أفضل
ممثلة لأول مرة في حياتها عن حضور العرض الأول لفيلمها "البعد الآخر
The Blind Side"
في لندن يوم الأربعاء الماضي، وذلك بعد أن نشرت مجلة (إن تاتش) الأمريكية
الأسبوعية المعنية بأخبار المشاهير ادعاءات لعارضة أزياء بأنها مارست الجنس
مع جيمس العام الماضي.
وقال جيمس -في بيان بعث به لمجلة (بيبول)-: "بسبب سوء تقديري.. أستحق كل
شيء سيئ قد يعترض طريقي".
وأضاف "سبب هذا ألما وإحراجا لزوجتي وأطفالي يفوق الإدراك، وإنني حزين جدا
لأنني جلبت هذا لهم. إنني آسف جدا حقا للأسى الذي سببته لهم. آمل يوما ما
أن يغفروا لي".
لعنة الأوسكار
من جانبها، ذكرت وسائل إعلام مهتمة بأخبار المشاهير أن بولوك غادرت المنزل
الذي تعيش فيه مع جيمس.
وباتت بولوك أحدث ممثلة في قائمة طويلة من الممثلات اللاتي انهارت علاقاتهن
الزوجية أو العاطفية بعد فترة وجيزة من فوزهن بالأوسكار.
وابتليت ممثلات فزن بالجائزة في السنوات القليلة الماضية بما أصبح يُعرف في
هوليوود بلعنة الأوسكار التي تصيب النجمات الفائزات بجائزة أفضل ممثلة، ومن
بينهن هيلاري سوانك، وهال بيري، وريسي ويزرسبون، وجوليا روبرتس.
وأعلنت الممثلة البريطانية كيت وينسلت التي فازت بالأوسكار العام الماضي عن
دورها في فيلم "القارئ
The Reader"
يوم الإثنين الماضي انفصالها عن زوجها المخرج السينمائي سام منديس.
الـ
mbc.net في
19/03/2010 |