"إما أن تنفجر غضباً وإما ان تفكر ان هذه مهزلة". بهذه الكلمات وصف الكاتب
والمخرج البريطاني أرماندو إيانوتشي شعوره إزاء الحقائق التي وقع عليها
خلال بحثه في كواليس قرار الحكومتين الاميركية والبريطانية شن الحرب على
العراق في العام 2003. ومن الواضح انه اعتمد الاستراتيجية الثانية، اي
تقويم الأمور بعين السخرية، لينجز فيلمه "داخل العقدة"
In the Loop
باكورة عمله الاخراجي في السينما. ولكن لإيانوتشي باع طويل في الكوميديا
السياسية الساخرة التي وظفها في برامجه الإذاعية ولاحقاً التلفزيونية ككاتب
ومنتج بداية ومن ثم مضيفاً إليهما مهام المخرج في سلسلة "من العيار الثقيل"
The Thick of it
التي بثتها قناة "بي بي سي" الرابعة بين 2005 و2007 وشكّلت، بحسب متابعي
السلسلة، منطلق فيلمه الأساسي. ولكن عين إيانوتشي الساخرة تنتمي الى تقليد
سينمائي، من ركائزه الكلاسيكية "الديكتاتور العظيم"
The Great Dictator، أول أفلام تشارلي تشابلن الناطقة الذي سخر فيه
من النازية، و"الدكتور ستراينجلوف"
Dr. Strangelove or How I
Learned to Stop Worrying and Love the Bomb (1964)
الذي أخرجه ستانلي كيوبريك مستوحياً مناخات الحرب الباردة. لم يتوقف هذا
النوع السينمائي عن إعادة اختراع نفسه خلال عقود القرن العشرين. ولعل من
الأفلام الماثلة في الذاكرة، نظراً الى جماهيريتها أكثر من حنكتها، فيلما
حقبة كلينتون "هُزّ الكلب"
Wag the Dog
(باري ليفينسن، 1997) و"الوان اساسية"
Primary Colors (مايك نيكولز، 1998). وفي حين شهد العقد الأول من القرن الحادي
والعشرين يقظة الافلام الوثائقية السياسية الساخرة لاسيما مع مايكل مور ("فهرنهايت
9/11")، تراجعت الأفلام الروائية من هذا النوع ربما لأن أزمتين كبريين
عصفتا به ونقصد بهما هجمات 11 أيلول وحرب العراق. وغالباً ما تستلزم
الأزمات بعض الوقت قبل أن تتشكل رؤية ساخرة لاسيما في النوع السينمائي
المتخيّل.
قد يكون
In the Loop الفيلم السياسي الساخر الأبرز منذ "الدكتور ستراينجلوف" مع احتفاظه
بخصوصية أو خصوصيات، تضمن له مرتبة متقدّمة على سائر أفلام هذا النوع. وإذ
تبدو مقارنته بفيلم كيوبريك او حتى شريط تشابلن ضرباً من تجاهل فرادة كل من
الأفلام، يسهل القول انه يشابهها لجهة عثوره على اللهجة والاسلوب والمقاربة
التي تلائم زمنه. فشريط "الديكتاتور العظيم" بكاريكاتوريته لامس زمنه ناهيك
بأن اسلوبه هو في الاساس بصمة صاحبه. و"الدكتور ستراينجلوف" بمناخه
الفانتازي المبالغ به وكاريكاتوريته وبرودة نبرته ايضاً كان التعبير الأبلغ
عن حرب باردة ستمتد لعقود. أما المقارنة مع فيلمي ليفينسن ونيكولز فستنتهي
حتماً لصالح
In the
Loop بالنظر الى ان الفيلمين يقتبسان حقائق
وشخصيات من دون تمسيتها. في حين ان وثائقي مور لا يبتكر شيئاً سوى مقاربة
المخرج المزيج من سذاجة مقصودة ومساءلة اساسية يُراد بهما انتحال شخصية
الانسان العادي اي، بلغة هوليوود، شخصية المشاهد.
أرماندو إيانوتشي اهتدى الى أسلوب مختلف ظاهره الواقعية وباطنه القبض على
التركيبة والسلوك السياسيين المعقّدين. ولكن ليس ذلك فحسب. فالواقعية قد
تقتصر على استلهام الواقع وإعادة تمثيله. ومحاولة الامساك بكواليس السياسة
قد تقتصر أحياناً على اكتشاف ان السياسة لعبة مؤامرات ومصالح شخصية لا
نستطيع نحن الناس العاديين فهم أبعادها. ما يفعله إيانوتشي هو تأطير هذا
المشهد المربك والمعقّد وتسخيفه ليس بهدف تبسيطه بل بهدف تحديد طبيعته.
فيلمه أقرب الى تجسيد الأقاويل المتداولة عن علاقات القوة والتي غالباً ما
نُدفع الى استبعادها في وصفها لا تعبر عن "عمق" الواقع السياسي. ما يقوله
الفيلم ان لا عمق ولا من يحزنون. هناك فقط المصالح الفردية والزلات
السياسية التي يجري توظيفها من قبل من هم في مواقع القرار. تماماً كما
يخنزل الرسم الكاريكاتوري الموقف السياسي ببعده الأولي، هكذا يفعل إيانوتشي
في فيلمه مبرهناً ان السياسة هي فن توظيف الظاهر في خدمة ما يُعتقد انه
خافٍ. ولكن الواقع ان لا شيء سري. فلجنة الحرب السرية تتستر بغطاء "الخطط
المستقبلية" وقرار الحكومة البريطانية خوض الحرب على العراق يعجّله تصريح
احد وزرائها القائل بأن الحرب "غير منظورة". ولكن الخيار الأهم الذي قام به
المخرج لتقديم رؤيته هو تركيز الأحداث حول مجموعة "الوسطاء"، اي موظفي الصف
الثاني، وكيفية تورط أصغرهم في قرار الحرب.
تبدأ الأحداث في "داونينغ ستريت" في لندن، الشارع الذي يشكل منذ مئتي عام
مقراً للمنصب الأعلى (اللورد الأول للخزينة في السابق ورئيس الحكومة اليوم)
في الحكومة البريطانية. يقودنا المخرج الى الاعتقاد بأن هذا يوم غير عادي
عن طريق بناء أزمة تصاعدية. ولكنها في الواقع ليست أزمة من نوع الهجوم
النووي الذي افترضه كيوبريك في "الدكتور ستراينجلوف" وإنما فقط تصريح لأحد
الوزراء، "سايمن فورستر" (توم هولاندر) خلال مقابلة إذاعية بأن الحرب (في
دولة شرق أوسطية غير محددة ولكن يسهل الاستنتاج انها العراق) انما هي "غير
منظورة" بحسب تعريفه. يثير هذا التصريح جنون "مالكولم تاكر" (جايمس كابالدي)
وغضبه بوصفه مدير اتصالات رئيس الحكومة والأقرب الى القائم بأعماله بالنظر
الى اتساع رقعة سلطته وسطوته. وفي محاولة لاحقة لتصحيح موقفه، يزيد الوزير
الطين بلة بقوله انه أحياناً يجب على الدولة "تسلق جبل النزاعات" للدفاع عن
السلام. ولكن كلام الوزير الطائش يجد أذناً صاغية في الإدارة الأميركية لدى
الجناح المناهض لقرار الحرب وتحديداً لدى "كارين كلارك" ( ميمي كينيدي)
مساعدة وزير الخارجية للشؤون الدبلوماسية والجنرال "ميللر" (جايمس
غاندولفيني). في المقابل، يتخذ الجناح الأميركي المؤيد للحرب، "لينتن
بارويك" (دايفيد راشي) مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية، من تصريح
الوزير حجة للضغط على الحكومة البريطانية لنفي التصريح والمصادقة عملياً
على الحرب. لا يكتفي إيانوتشي بهذه التشكيلة من الشخصيات في المراكز العليا
بل ينزل درجة الى مساعديهم ("توبي" و"لايزا" و"تشاد" وآخرين) الذين يحذون
حذو مرؤوسيهم غالباً وانما في الجوهر يدفعون في اتجاه مصالحهم الشخصية التي
قد لا تتعدى حفاظهم على مواقعهم او في أحسن الأحوال ارتقاء سلم السلطة
قليلاً. سخرية إيانوتشي تطاول كل شيء: الشخصيات والحوارات والمواقف. ففي
حين اكتفت سلسلته التلفزيونية الشهيرة بسبر كواليس السياسة البريطانية،
يوسّع في فيلمه مساحة الأحداث بين بريطانيا والولايات المتحدة الأميركية او
الأخري بين "داونينغ ستريت 10" وواشنطن، مقر الادارة الاميركية، كأنه يجسّد
حسياً معنى "الزيارات المكوكية" و"مسار الدبلوماسية" و"خط الحوار" وغيرها
من التعابير التي تخترعها السياسة يومياً من خلال الإعلام. في واشنطن، يدرك
الوزير البريطاني "سايمن" حقيقة مرة، يعرفها رؤساؤه قبله، وهي ان العلاقة
المميزة بين واشنطن وبريطانيا إنما هي كذلك ولكن بالنسبة الى البريطانيين
أكثر منها بالنسبة الى الاميركيين. فحين يفشل "مالكولم" في تلفيق الدليل
الحسي لتبرير شن الحرب، يخاطبه "لينتن" كمن يخاطب مستخدماً عنده وذلك بعد
ان يكون "مالكولم" قد تلقى "الإهانة" الأولى باستقبال شاب عشريني له في
البيت الأبيض لاطلاعه على مجرى الأمور. يظهر إيانوتشي شراسة كبرى في انتقاد
السياسة البريطانية ولاعبيها من دون أن يوفر الأميركيين منها وإنما بحدة
أقل. ويلعب على إظهار الفروقات الثقافية بين الطرفين بذكاء لمّاح وتفاصيل
صغيرة كأن يستشهد الاميركيون في بعض المواقع بأفلام سينمائية، بينما يستحضر
البريطانيون في حواراتهم المسلسلات التلفزيونية والادب. حتى الصورة التي
نقلها الفيلم عن كواليس الادارة الاميركية كانت نتيجة لزيارة المخرج اليها
مستخدماً بطاقته الصحفية من تلفزيون "بي بي سي". ولكن اكثر ما يميز
In the Loop حواراته المكثّفة اللاذعة بحيث تبدو كل جملة منطوية على نكتة أو
شتيمة مركّبة من النوع الذي يستلزم ابداعاً وخيالاً لا حصر لهما. وعلى
الرغم من ان الفيلم لا يقوم على بطولة فردية، إلا أن كل شخصية تمتلك
المواصفات الكاملة والعمق الكافي لتكون من موقعها اساسية. وهذا الكم الهائل
من المهانة التي تتعرض الشخصيات لها هو حتماً الخلاصة التي لا غنى عنها في
فيلم اختار أن يشاكس في ملعب السياسة. لا اشرار وأخيار في فيلم إيانوتشي.
فالأبرياء، إذا صحّ التعبير، على شاكلة الوزير "سايمن فورستر" هم في الجوهر
ساذجون وجبناء. واصحاب المواقف من طراز "كارين" لا يتوانون عن استغلال
الآخرين والاختباء خلفهم. حتى ذلك الناخب العادي (ستيف كوغن) الذي يثور على
الوزير بسبب حائط مائل في حديقته انما تتسبب حكايته الجانبية بإقالة
الوزير، لتتساوى من خلال التلاعب الإعلامي أزمة الحائط مع تصريح الوزير مع
قرار شن الحرب. وبقدر ما قد يبدو بعض تلك الشخصيات معجوناً من شخصيات
واقعية ("لينتن" مزيج من ديك تشيني ودونالد رامسفلد وجون بولتون و"مالكولم
تاكر" نسخة سينمائية مستوحاة من ألستير كامبل مستشار توني بلير الذي قدمه
المخرج ستيفن فريرز في فيلمه "الملكة" صاحب لقب "اميرة الشعب" الذي أطلقه
بلير على الأميرة ديانا) إلا انه يتفوق على اي نموذج واقعي بما يخصّه به
المخرج- وأحد كتاب السيناريو الخمسة- من فرادة في التعبير والأداء.
"داخل العقدة" فيلم سياسي ساخر يتمكن من توظيف كافة عناصره وتشبيكها للخروج
بصورة شديدة الوضوح وعالية الصدقية عن كواليس السياسة. إنه عمل ساخر ونقدي
وكوميدي على قدر ما هي الحقائق مروّعة.
المستقبل اللبنانية في
05/03/2010
العرض القادم
"المنطقة الخضراء"Green Zone
خاض المخرج البريطاني بول غرينغراس تجارب سينمائية مختلفة في المضمون
ولكنّه في جميعها بدا مهجوساً بالشكل التشويقي والمقاربة الواقعية زمنياً
للأحداث. فمنذ صعود نجمه في العام 2006 بفيلم هجمات 11 أيلول "يونايتد 93"
United 93، أرسى لأسلوبه التصويري القائم على الكاميرا المحمولة وعلى لقطاته
القصيرة والتوليف السريع لها الذي بلغ ذروته في فيلميه
The Bourne Supremacy (2004) وThe
Bourne
Ultimatum (2007)،
وهما الجزء الثاني والثالث تباعاً في سلسلة
The Bourne Identity. فقد بلغ معدل طول اللقطة في الجزء الثاني 1،9 ثانية كحد أقصى. وفي
حين كان
United
93 من أوائل الأفلام التي تناولت هجمات 11 أيلول من خلال اعتلاء الكاميرا
متن الطائرة الرابعة التي كان من المفترض ان تضرب مبنى البنتاغون ولكنها
أخفقت. الى الأسلوب والتشويق، تتشارك أفلام غرينغراس على أرضية الموضوع
السياسي-الأمني. فسلسلة "هوية بورن" تتعقّب شخصية "جايسن بورن" القاتل
المأجور الذي كان يعمل لحساب "وكالة الاستخبارات المركزية" ويصارع في الوقت
الحاضر فقدانه الجزئي لذاكرته المسكونة بومضات من عمليات القتل السابقة
التي قام بها.
مع فيلمه الجديد، "المنطقة الخضراء"
Green Zone،
يعود غرينغراس الى الموضوع، متخذاً من السنوات الأولى لحرب العراق مسرحاً
لحكايته التي يبدو انها تلازم الجانب الأميركي، ليس بمعنى التبرير او عكسه،
وإنما لجهة تركيز الأحداث في كواليس القوات الأميركية في العراق وإدارتها
السياسية في واشنطن. وبهذا الفيلم ايضاً، يكرر غرينغراس تعاونه مع الممثل
مات دايمن، بطل سلسلة "هوية بورن"، والكاتب براين هيلجلاند كاتب الجزء
الثاني من السلسلة الى جانب توقيعه عدداً من سيناريوات الأفلام الاكثر
إثارة وتشويقاً منذ أواخر الثمانينات من القرن الماضي (L.A.
Confidential،
Conspiracy Theory،
The
Postman
،Payback
،
A Knights Tale
،
Blood Work
،
Mystic River،
The Order
،Man
on
Fire،
The Bourne Supremacy
،The
Taking of Pelham 1 123).
اقتبس هيلجلاند السيناريو من كتاب الصحافي الاميركي الهندي راجيف
شاندراسيكيران "الحياة الامبراطورية في المدينة القرمزية" (The Imperial Life in the Emerald City:
Inside
Iraqs Green Zone) الصادر عام 2006 والحائز غير جائزة. يتركّز الكتاب حول القيادة
المدنية لمشروع إعادة الإعمار الأميركي في العراق، مركزاً بصورة رئيسية على
أداء سلطة الائتلاف المؤقتة داخل المنطقة الخضراء في بغداد منذ سقوط
العاصمة وحتى انتقال السلطة الى العراقيين. بالنسبة الى الفيلم، تتمحور
الأحداث حول ضابط التفتيش "روي ميللر" (مات دايمن) وفريقه المكلف العثور
على أسلحة الدمار الشامل في الصحراء العراقية. ولكن ما سيكتشفه الضابط ليس
الاسلحة وانما مكائد وأكاذيب مسؤوليه بما سيحمله على المواجهة.
في مقدمة كتابه، أكد شاندراسيكيران عدم اتخاذه موقفاً من الهجوم الاميركي
على العراق بل تعاطى معه كواقع قائم مؤثراً التركيز على آليات تنفيذ
الاحتلال بعد الاجتياح. اي موقف يتخذ فيلم غرينغراس؟ هذا ما علينا ان ننتظر
لاكتشافه بعيد خروج الفيلم في الصالات الاميركية والاوروبية في الثاني عشر
من آذار/مارس الجاري وفي الثامن عشر منه في الصالات اللبنانية.
Nightmare on
Elm Street 4 (1988) Writer
976-EVIL
(1989) Writer
Highway to Hell (1992)
Writer, Co-producer
Assassins (1995) Writer
L.A. Confidential (1997)
Writer, Co-producer
Conspiracy Theory (1997) Writer
The Postman (1997)
Writer
Payback (1999) Writer, Director (fired and replaced by the uncredited
Paul Abascal)
A Knights Tale (2001) Writer, Producer, Director
Blood
Work (2002) Writer
Mystic River (2003) Writer
The Order (2003) Writer,
Producer, Director
Man on Fire (2004) Writer
The Bourne Supremacy (2004)
Writer (uncredited)
The Vampires Assistant (2009) Writer
The Taking of
Pelham 1 2 3 (2009) - Writer
Green Zone[4] (2010) Co-writer with Paul
Greengrass.
Robin Hood (2010) - Writer
المستقبل اللبنانية في
05/03/2010
سينما
"مجنون الشقراوات" في بريطانيا
"أعشق العثور على أماكن جديدة لأرتدي الماس" تقول مارلين مونرو في واحد من
أدوارها الايقونية في فيلم هاورد هوكس الموسيقي "الرجال المحتمون يفضلون
الشقراوات"
Gentlemen Prefer Blondes (1953).
هذا الشريط الاخير وغيره سيجد طريقه الى الصالات البريطانية بين 4 و11
آذار/مارس كجزء من مهرجان بعنوان "مجنون الشقراوات"
Blonde Crazy. يقدم البرنامج مختارات سينمائية لأدوار أيقونية قدمتها ممثلات
شقراوات خلال تاريخ السينما من بينها: جين هارلو في "غبار أحمر"
Red Dust،
ماي ويست في "لست ملاكاً"
Im No Angel،
فيرونيكا لايك في "تزوجت ساحرة"
I Married a
Witch،
سيموني سينيوريه في "القبعة الذهب"
Casque dOr، جينا رولندز في "غلوريا"
Gloria، شارون ستون في: غريزة اساسية"
Basic Instinct، وختماً درو باريمور في
Whip
It في باكورة تجاربه الاخراجية.
نجم "افاتار" في "حقول تكساس القاتلة"
يستعد نجم فيلم "أفاتار" الممثل سام وورثينغتن لبطولة فيلم الحركة والجريمة
الجديد
Texas Killing Fields. وتدور أحداث الفيلم حول اثنين من رجال الشرطة
يتعاونان على قضية تعود بداياتها إلى عشرين عامًا مضت وراح ضحيتها ما يقارب
الستين شخصًا، جميعهم قتلوا في الأحراش التي تحيط بمنطقة غولف كوست في
تكساس. وسيقوم وورثينغتن بدور أحد رجال الشرطة من تكساس، والذي يساعد
محققًا من مدينة نيويورك على ملاحقة القتلة. وسيقوم المنتج والمخرج مايكل
مان (صاحب
Heat وPublic
Enemies)
بإنتاج الفيلم، في حين ستقوم ابنته ايمي بإخراجه. ومن ناحية أخرى، يستعد
سام وورثينغتن لدور البطولة في
Dracula: Year Zero
في دور مصاص الدماء الشهير دراكولا الذي سيخرجه أليكس بروياز عن رواية برام
ستوكر الكلاسيكية.
سكورسيزي ودي نيرو من جديد
أعلن المخرج مارتن سكورسيزي أنه يخطط للتعاون مجدداً مع الممثل روبرت دي
نيرو في فيلم جديد مستوحى من فيلمهما الكلاسيكي
Goodfellas.
وبحسب موقع "ذي هوليوود ريبورتر"، فإن المخرج، الذي يقدم حالياً فيلم
Shutter Island مع ليوناردو دي كابريو، قد تعاون مع دي نيرو في ثمانية أفلام حتى
الآن، وأن مشروعاً مشتركاً جديداً بين عملاقي هوليوود سيجمعهما في المستقبل
القريب.
وعندما سئل مارتن سكورسيزي عن صدق شائعات تعاونه مع دي نيرو في فيلم جديد
ليكون تاسع مشاريعهما المشتركة، أكد أنه تحدث بالفعل مع دي نيرو عن فكرة
فيلم جديد، وليس هناك شك في هذا الأمر. وأضاف "سيكون الفيلم مستوحى من قصة
"Goodfellas" ولكننا سنقدمه من وجهة نظر بعض الرجال الذين ينظرون إلى حياتهم
الماضية".
الجدير بالذكر أن فيلم
Shutter Island سيخرج في الصالات المحلية خلال شهر آذار/مارس المقبل.
بينيلوبي كروز تنضم الى "جاك سبارو"
اقتربت النجمة الاسبانية بينيلوبي كروز من توقيع عقد بطولة الجزء الرابع من
سلسلة افلام "قراصنة الكاريبي" والذي من المقرر ان يبدأ تصويره قريبا ويحمل
عنوان
Pirates of the
Caribbean: On Stranger Tides.
وستلعب النجمة شخصية القرصانة مقابل جوني ديب في الشخصية الشهيرة "الكابتن
جاك سبارو" " في السلسلة والتي حققت نجاح كبيرا في العالم. وفي حال تم
الاتفاق، فسيشكل العمل التعاون الثاني بين كروز وديب بعد فيلمهما المشترك
Blow من انتاج عام 2001.
المستقبل اللبنانية في
05/03/2010 |