|
لأول مرة منذ سنوات منذ صعوده إلى القمة يحقق النجم محمد هنيدي النجاح
في فيلمين متتاليين فبعد النجاح الجماهيري الذي حققه في فيلم “رمضان مبروك
أبو العلمين حمودة” واصل نجاحه بفيلم “أمير البحار” الذي تعرض خلاله لأزمة
القرصنة العالمية ويجهز هنيدي لعودة مسرحية جديدة بعدما غاب عن المسرح عدة
سنوات كان يدرس فكرة تقديم عمل تلفزيوني لشهر رمضان المقبل وله فكره الخاص
في التعامل مع شركات الإنتاج ونظريته في أفلام الكوميديا وفي هذا اللقاء
السريع معه تحدث عن فيلمه الأخير وخطته للمرحلة المقبلة .
·
هل أغراك نجاح فيلم “رمضان مبروك
أبو العلمين حمودة” لمواصلة التعاون مع الكاتب يوسف معاطي والمخرج وائل
إحسان؟
كما يقولون “النجاح بيجيب نجاح” وقد شعرت بقلق كبير رغم نجاح “مبروك”
لأن المفروض أن أكون عند حسن ظن الجمهور وعلاقتي بالكاتب يوسف معاطي قديمة
ودائما كان بيننا حوار وعندما قدمنا الفيلم الأول ونجح تحمسنا لتقديم تجربة
جديدة وجاءت فكرة فيلم “أمير البحار” وقدمناها والحمد لله نجح الفيلم.
·
كيف جاءت فكرة فيلم “أمير
البحار”؟
الكاتب يوسف معاطي متابع جيد للأحداث سواء على صعيد مصر والعالم
وتابعنا ظاهرة القرصنة وحادث القبطان المصري الذي تم اختطافه في الصومال
وفكرنا في تقديم شخصية “أمير” الشاب المرفه الثري الذي تتحول حياته عندما
يواجه القراصنة في عرض البحر .
·
تصوير معظم أحداث الفيلم في
البحر هل كان تجربة بسيطة؟
في البداية ولمدة 3 أيام عشنا تجربة صعبة لكن مع الوقت اعتدنا المناخ
والظروف، وكانت من أمتع التجارب حتى إننا عندما عدنا للتصوير في الشوارع
أحسسنا بالتوتر .
·
هل قصدتم تحويل قضية القرصنة إلى
كوميديا؟
أفضل أنواع الكوميديا هي التي تمتزج بالواقع فيكون العمل له قيمة
ويقدم رسالة ونحن في الفيلم نقول إن القرصنة يمكن أن تكون في ظروف وحالات
مختلفة عن قرصنة البحر فالاستغلال قرصنة وسرقة أحلام الآخرين قرصنة أيضا .
·
كنا نتوقع أن يكون الفيلم من
شركة “جودنيوز” بعد أن كان فيلم “رمضان مبروك” معها . . ما ظروف تغيير شركة
الإنتاج؟
بالفعل كنا نفكر في تقديم جزء ثانٍ من فيلم “رمضان مبروك” بعد نجاحه
لكن الظروف تغيرت مع الوقت ووجدت الفرصة مع الشركة العربية وعماد الدين
أديب لم يمانع وأنا لا أخضع لاحتكار أية شركة وأهتم فقط بالسيناريو
والموضوع وأحب دائما أن أكون حرا .
·
ما سر تجاربك المتكررة مع المخرج
وائل إحسان؟
عملت مع مخرجين كثيرين طوال تجاربي ودائما أؤمن بمقولة إن الموضوع
ينادي على مخرجه وبيني وبين وائل إحسان تفاهم وصداقة ونرتاح في العمل معا .
·
فيلماك الأخيران عرضا بعيدا عن
الموسم الصيفي . . كيف تنظر إلى هذه المسألة؟
المشكلة أن الموسم الصيفي أصبح يتراجع بانسحاب شهر رمضان المبارك إلى
الصيف، وموسم عيد الفطر وكذلك موسم عيد الأضحى أصبحا أهم وفي السنوات
القليلة المقبلة سوف يكون الموسم الصيفي هامشيا وسيكون موسم عيد الفطر هو
الموسم الرئيسي طوال العام والحمد لله أني نجحت في العيد وأصبحت أتفاءل
بهذا الموسم .
·
نقرأ كثيرا عن مشروع عمل
تلفزيوني جديد . . هل أصبح ذلك فعلا في خطتك؟
بالفعل أتمنى تقديم عمل تلفزيوني يصل إلى جمهور البيوت وقد أصبح
التلفزيون مهماً بعد انتشار الفضائيات وفي الخطة عمل تلفزيوني لكني لم
أستقر حتى الآن عليه وأتمنى أن يعرض بعيدا عن شهر رمضان على عكس ما يتصور
الكثيرون بسبب زحام الأعمال في هذا الشهر في السنوات الماضية .
·
ألا تفكر في العودة إلى المسرح؟
المسرح “وحشني” جدا وأتمنى العودة بعمل على مستوى متميز يجذب الجمهور
لأن مشاكل المسرح أصبحت كثيرة بسبب قنوات السينما والدراما التي انتشرت على
الفضائيات لكني أتصور أن تقديم عمل مبهر ومتميز ولمدة 3 أيام في الأسبوع
مثلا، سيكون فكرة جيدة وجذابة وغير مرهقة وقد تساعد على عودة الجمهور إلى
المسرح .
الخليج الإماراتية في
08/02/2010
كريستين بيل تتألق في الكوميديا
الرومانسية
ترجمة: أشرف مرحلي
مخرج أفلام الكوميديا الرومانسية لابد أن يتميز بحس عال وقدرة على
تحقيق الانسجام بين الممثلين بعضهم بعضاً، تماماً مثل الخبير الكيميائي
الذي له دراية بتفاعل العناصر مع بعضها، وهو ما حققه المخرج مارك ستيفن
جونسون عندما اختار النجمة كريستين بيل والنجم جوش دوهاميل ليقوما ببطولة
فيلمه “عندما تكون في روما” .
وتلعب كريستين في الفيلم دور “بيت” المخلصة في عملها، والتي تؤمن أنه
ليس هناك أجمل من الحب الحقيقي، وعندما تسافر إلى روما لحضور حفل زفاف
أختها، تلتقط خمس عملات معدنية، من نوفرة مسحورة في روما، ويقع أصحاب هذه
العملات الأصلية في حالة حب جنوني معها، وتحدث مطاردات ومفارقات رومانسية
من جانب المعجبين الخمسة أثناء سعيهم لجذب انتباهها، ومنهم نيك (دوهاميل)
وهو لاعب كرة قدم محترف سابق .
ويقول ستيفن “استعنت بكل من بيل ودوهاميل لأنني أعلم أنهما ثنائي رائع
ويبدعان معاً، كما أنهما محبوبان من الجمهور .
وأحس ستيفن أثناء التصوير أن بيل تريد الانسحاب من الفيلم، ولكنه فوجئ
بمهارتها في أداء أدوار الكوميديا التي تعتمد على الحركات الجسدية .وتقول
كريستين إن الدور كان سهلاً لأنها كانت تعبر عن شخصيتها الحقيقية .
وتضيف “كان الحظ بجانبي لأن الشخصية لاقت استحسان الجماهير لكونها
كوميدية جداً، وتتطابق مع شخصيتي، واستطاع المخرج أن يوظف ذلك” .
ورغم أن بيل ظهرت من قبل في عدد من الأفلام الكوميدية، مثل النسخة
الموسيقية من “سترة الجنون” وفيلم “ملاذ الأزواج”، إلا أنها قامت بأدوار
جادة في مسلسلات تلفزيونية مثل “فيرونيكا المريخ” و”الأبطال” .
وعندما وجد المخرج أن دوهاميل يؤدي الدور الكوميدي بنفس براعة بيل
الفائقة، أضاف للنص المزيد من اللقطات الكوميدية في محاولة لجعله شبيهاً
بكوميديا الخمسينات الرومانسية التقليدية، في وقت لم تحظ بيل بعدد كبير من
اللقطات .
وكان المخرج واثقاً من المزيج الذي انتقاه لبطولة الفيلم وكل ما كان
يحتاجه هو تصديق الجمهور بأنه هناك قصة حب بين البطل والبطلة، ولاعتماد
فكرة العمل على عنصر السحر كان من الصعب أن يشعر الجمهور بالتقاء روح
المحبين معاً منذ لقائهما الأول .
وتقول بيل إنه لم يكن بالشيء اليسير فقد شاهدت عدداً كبيراً من
الأفلام الرومانسية التي أقنعتني بصدق المشاعر بين البطل والبطلة وفي نفس
الوقت لم أقتنع بصدق هذه المشاعر في العديد من الأفلام . وكمشاهد للفيلم
تفكر كثيراً في ذلك وكنت أنا وجوش نؤدي الدور ببراعة منذ البداية لدرجة
أنني اقتنعت أن مشاعر الحب بيننا كانت طبيعية وكانت المشاهد صادقة، ومقنعة
للمشاهد لأننا كنا نتعامل معاً في الواقع بنفس المشاعر الصادقة .
الخليج الإماراتية في
08/02/2010 |
