القاهرة ـ 'القدس العربي' ـ أحمد الشوكي: رغم حصوله على
بكالوريوس الطب والجراحة عام 1971 وعمله فترة من الوقت طبيب
جراحة إلا أنه لم يستطع
مقاومة فكرة التمثيل، وظل يقترب من التمثيل حتى عرف في مسلسل تليفزيوني
بعنوان 'الرجل والدخان'،وقدم 'يحيى الفخراني' بعد
ذلك عددا من الأعمال التليفزيونية منها
'أبنائي
الأعزاء شكرا' و'صيام صيام' و'عودة السندباد' و'لا شيء يهم' حتى قام ببطولة
مسلسل 'ليالي الحلمية' فكان نقطة الإنطلاق الكبرى له.
وقدم في ذات الوقت أعمالا
للسينما منها 'آه يا ليل يا زمن' و'إعدام ميت' و'الذل' وأرض الأحلام' ولم
ينس
المسرح فقدم مسرحية 'بكالوريوس في حكم الشعوب' و'راقصة قطاع عام' و'الطيب
والشرير'
وحتى 'الملك لير'.
·
لماذا لم ينتج فيلم 'محمد علي'
حتى الآن؟
بسبب تقاعس شركة
الإنتاج 'غود نيوز' فقد كان الاتفاق معها أن ينتهي الفيلم منذ عام 2005
ولكنه حتى
الآن لم ينفذ، وبالتأكيد لن يظل الفيلم في عالم التأجيل بل
سأحوله إلى مسلسل لأنه
لا توجد بوادر حقيقية تؤكد أن الشركة ستنتجه، لكن حتى الآن أنا لم أستقر
على الشركة
التي ستنتج لي مسلسل رمضان القادم، فلدي سيناريوهات من عدة شركات منها
شركات 'محمد
فوزي' و'الجابرية' و'كنج توت' و'سيزجي' و'الصباح' وغيرهم.
·
ما الذي يدفعك
للانتقال من شركة الى أخرى؟
بالنسبة لي العمل الجيد هو الذي يدفعني دفعا للتعامل
مع هذه الشركة بذاتها لكن إذا وجدت عملاً مناسبا من شركة لا أعرفها فإني
بدوري أسأل
هــــل هذه الشركة محترمة أم لا، وأســـأل ايضا عن الأعمال التي قدمتها من
قبل،
ويكون أول شروطي قبل الحديث عن أجري هو استعداد الشركة
للإنفــاق على انتاج المسلسل
وتلبية كل متطلباته، وإذا لم يكن لدى هذه الشركة إمكانية الانتاج التي
أريدها لا
أتعامل معها.
·
كيف ترى حال الانتاج الدرامي
حاليا؟
الذي أحبه هو أن أرى
الانتاج الدرامي بخير عن طريق تقديم أعمال جيدة وريادتنا الإعلامية لا تكون
إلا
بتقديم أعمال تهز الناس، وبالمناسبة ليس لدي مانع من التعامل
مع أي شركة انتاج
عربية ما دامت ستعرض ما أقدمه على القنوات الأرضية للتليفزيون المصري.
ٍ أنا لا
تهمني الجوائز قدر ما يهمني حب الناس، واعتقد ان الفنان في أول حياته فقط
يهتم بأن
يفوز بجائزة، لكنه بعد ذلك لا يهمه إلا الناس لأن حبهم هو الذي
يبقى بعد
رحيله.
·
لماذا عاودت التعامل مع المخرجة
رشا شربتجي رغم الانتقادات التي تعرضت
لها في مسلسل 'شرف فتح الباب'؟
تعاملت معها في مسلسلين لأنها جديرة بذلك،
والانتقاد في مصر كثير بسبب كثرة الصحف وما يعجب أحدا قد لا يعجب الآخر.
·
ما رأيك
في استيراد المخرجين السوريين؟
لا يوجد مخرج مصري وآخر سوري، فقط يوجد مخرج جيد
وآخر سيىء، ولدينا مخرجون متميزون في مصر، وأعتقد أن النسبة الأفضل في مصر
أكثر
منها في سورية، وهذا طبيعي بحكم كم الانتاج المصري الدرامي لكن الأمر يعود
إلى
اختيار المخرج الجيد للعمل، كما أن رشا شربتجي درست في مصر
وغادرت الى سورية في عمر
21
عاما.
·
هل تفكر في تكرار الكوميديا في
رمضان القادم؟
أنا لا أستكتب أحداً
حتى أحدد ما سيكتبه لكنني أقدم الأنسب من بين السيناريوهات المقدمة لي،
ورغم أني
أقرأ عملين لكاتبين شابين فإني لم أستقر على المسلسل الذي
سأقدمه العام القادم،وأنا
بطبعي أفضل الكوميديا لكنها لو لم تكتب جيدا فإن الأمر يكون كارثياً، ولو
كتب العمل
باستخفاف ستكون كارثتين، وبالتالي لابد من التعامل معها بحذر.
القدس العربي في
01/01/2010 |