ليلة غير عادية، ترتبط لدي الكثيرين بذكريات لا تنسي، وخلال احتفالات الكريسماس تظهر المواقف الطريفة
التي تتحول مع الوقت الي حكايات يتداولها الفنانون ويستحضرون من خلالها بعض
ما حدث منذ سنوات، في هذا الموضوع يروي كل فنان جانبا من ذكرياته في هذه الليلة
الاستثنائية..
»أكون في الكريسماس مامانويل«
هكذا بدأت الفنانة لبلبة حديثها عن تلك المناسبة
وقالت:
لدي الملابس الخاصة بـ»بابانويل«
وأحرص علي ارتدائها كل عام وأحضر الهدايا المختلفة لكل أطفال العائلة وهذه
العادة تسعدني كثيرا وخاصة عندما أنظر في عيون الصغار واري السعادة بهذه
الأشياء مهما كانت بسيطة.. وكذلك أحرص في ليلة رأس السنة أن أكسر في »البلكونة«
طبقا قديما أو كوبا وذلك في الساعة
٢١
بالضبط..
ثم أقبل والدتي وبعدها أدعو الله بالصحة لوالدتي وأن يخفف عنها آلامها..
فهي ميزاني.. فكلما كانت »كويسة« أشعر بأني مقبلة علي الحياة..
فأصعب شيء أن تجد شخصا عزيزا عليك يتألم..
في المنزل
أما الفنانة نبيلة عبيد فقالت:
اعتدت كل عام أن أقضي ليلة
رأس السنة في المنزل..
صحيح زمان كنت أحب الخروج ولكن مع مرور الوقت أصبحت أفضل عدم
الخروج وأقضي الوقت في مشاهدة التليفزيون والبرامج المختلفة ومتابعة
الاحتفالات التي تعرض في ذلك اليوم..
ولكن طبعا لي طقوس خاصة في هذه الليلة
فأثناء سفري للخارج منذ عدة سنوات اشتريت
»بابانويل« وكل عام أقوم بتشغيله لكن لا أهتم بشجرة الكريسماس كثيرا و
اكتفي بوضع الأنوار في أركان المنزل رغم أني أحب أن أراها في بيوت أصدقائي.
»بيجامة بارتي«
عندما سألنا الفنانة آثار الحكيم عن ذكرياتها مع ليلة رأس
السنة.. ضحكت بشدة وقالت:
لا أستطيع أن أنسي موقفا مرتبطا بهذه المناسبة فمنذ عدة سنوات
اقترح أبنائي أن نقيم حفلة من نوع خاص وهي أن تكون
»بيجامة بارتي«..!! وبالفعل دعونا جميع أصدقائنا ومنهم من حضر بالشبشب
والآخر بالطاقية الطويلة واحدي الفتيات كانت بقميص النوم »الكاستور«..
وأنا ارتديت بيجامة رجالي
»مقلم« حتي أن بعض الفتيات حضرن وهن »لافين شعرهم بالرول«..
وكانت فعلا من أجمل وأسعد الحفلات التي قضيتها في حياتي رغم أني كنت قد
اندهشت في البداية عندما اقترحوا علي الفكرة ولكن عند تنفيذها استمتعنا بها
جميعا وضحكنا كثيرا.. ومع بداية العام أهنيء جميع القراء وأحب أن أعطيهم
روشتة للطمأنينة والسكينة وهي »الخمسة صاد« (الصدق - الصوم - الصلاة -
الصدقة - الصبر) فإذا تذكرناهم ستملأ حياتنا بالسعادة والمشاعر الجميلة
والرضا والأمان.. ولنبدأ معا مع أول أيام العام الجديد..
خطابات بابانويل
أما هنا شيحة فعادت بالذاكرة لأيام طفولتها الجميلة وتذكرت معنا أحد المواقف الطريفة وقالت:
شجرة الكريسماس لدينا لها مكانة خاصة فمنذ بداية شهر ديسمبر نبدأ التحضير
والاعتناء بها.. وأنا وشقيقاتي كنا نكتب خطابات »لبابانويل«
نطلب منه بعض الهدايا
حتي يأتي يوم
٥٢
ديسمبر وهو بالمناسبة عيد ميلادي وكنا
نستيقظ لنجد »بابانويل«
بشكله المعروف وملابسه الحمراء ويحمل
»شوال« به هدايا كثيرة ويعطي كل منا علبة خاصة به وأنا طبعا كان حظي أفضل
لأني أحصل علي هديتين ولكن عندما كبرت اكتشفت أن »بابانويل«
هذا الذي كان يحضر الينا ليس الا أحد أصدقاء والدي..
ونحن لم نكن نتعرف عليه لأن اللحية والشارب كانا يخفيان ملامحه ولم يكن يتحدث كثيرا حتي لا نعرف
صوته..
وأنا الآن أحرص علي هذا التقليد مع أبنائي
»آدم ومالك« فأقنعتهم أن »بابانويل« شخصية حقيقية مثلما فعل والدي معي من
قبل..
احتفال بأجدادنا الفراعنة
ولكن عمرو واكد كان له رأي مختلف تماما فقال:
أفضل
أن أهتم أكثر برأس السنة الفرعونية لأنه احتفال خاص بأجدادنا وبالمناسبة هو
كان الاسبوع الماضي فأنا مهتم بهذا الحدث منذ فترة طويلة لأني بشكل عام أحب
التاريخ والمؤسف والذي يعتبر من كوارث الأمم أن يكون تاريخها أعظم من
حاضرها وأتمني مع ٠١٠٢ أن نقترب من أمجاد أجدادنا ويارب تكون سنة جميلة علي »الناس
الكويسين«.. وتكون »نكد علي الوحشين«..
هدايا ولعب من الخيال
أما ريهام عبدالغفور فتقول:
كل ذكرياتي مرتبطة بابني
»يوسف« حيث نقوم معا كل عام بتزيين شجرة الكريسماس باللعب والأضواء وأصبحت
عادة بالنسبة لنا وأتذكر أن ابني منذ صغره كان يعتقد أن »بابانويل«
شخص حقيقي وكان يحبه جدا لأنه يزوره كل عام ويعطي له كل ما يتمناه من لعب
وحلوي وطبعا كنت أنا من أقوم بشراء كل هذا له وأقول له أن »بابانويل« هو
الذي أحضرها له ولكن عندما كبر عرف أن ذلك مجرد خيال.
»أتلكك« لأشعر بالسعادة
وتجنبا للزحام تفضل كارولين خليل قضاء الكريسماس في المنزل مع أسرتها
وأصدقائها فتقول: لا أهتم كثيرا بمسألة الهدايا أو الشجرة حتي »بابانويل«
منذ صغري وأنا أعرف أنه شخصية وهمية..
ورغم كل ذلك إلا أني
»أتلكك عشان انبسط«
في أي مناسبة سواء إسلامية أو مع اخواننا المسيحيين..
وأذكر أنه في المدرسة كانت توضع شجرة كبيرة للكريسماس ويضع المدرسون تحتها
علب الهدايا وكل منا يأخذ التي عليها اسمه ولكني طبعا كنت أعرف أن أمي
أرسلتها وليس »بابانويل«.. وبشكل عام أنا احتفل بجميع الأعياد..
حتي عيد ميلادي أقيم له احتفالية لمدة اسبوع..
فكل ذلك بالنسبة لي يعني أوقات سعيدة بغض النظر عن نوع الاحتفال..
ضيف جديد هذا العام
أما محمد نجاتي فيقول هذه المناسبة تكون فرصة جيدة لتجمع العائلة والأصدقاء
في احساس جميل بالحب والدفء ونظل نسترجع أسعد الأحداث التي وقعت طوال العام
ونبدأ نخطط ونتمني الأشياء الجميلة في السنة الجديدة ولكن داخل البيت..
فأنا لا أفضل الخروج في هذا اليوم بسبب
الزحام الشديد وأحب أكثر الاحتفال الهاديء.
وهذا العام تحديدا أشعر أني أسعد انسان في الدنيا..
فهناك فرد جديد انضم مؤخرا للعائلة وهو
ابني زياد وعمره ثلاث أسابيع وبالتالي أشعر أن جمال العام الجديد بدأ منذ
ولادته..
الجري بفستان السهرة
تذكر ميس حمدان موقفا لا تنساه، في أحد احتفالات الكريسماس في دبي أنا واخوتي اتفقنا أن نسهر في أحد
الأماكن لكني ذهبت قبل الموعد لقضاء مشوار علي أن أقابلهم بعد ذلك وعندما
حان موعد اللقاء ركبت سيارة تاكسي لكني فوجئت بزحام رهيب،
ولأن الساعة كانت قد قاربت علي الثانية عشرة لم أجد أمامي إلا أن أنزل من
السيارة وأبدأ في الجري وسط كل هذا الزحام، الطريف أنني كنت أرتدي فستان سهرة مما جعل
الكثيرين ينظرون لي باستغراب وفي النهاية وصلت المكان قبل انقضاء العام
بلحظات قليلة.
مكالمة ساحرة
وتتذكر نيكول سابا أيضا موقفا لها في ليلة الكريسماس فتقول:
حدث ذلك منذ عدة سنوات،
كنت وقتها مازلت في فريق الفوركاتس وفي ليلة رأس السنة كنت أدعو الله أن
يوفقني في عملي وكررت الدعاء أكثر من مرة أنا ووالدتي ..
وبعد عدة ايام وجدت تليفوني يرن..
واستقبلت المكالمة ووجدت
أن المتصل يقول انه عادل امام فاندهشت وسألته عادل امام مين؟ فأجاب انه
الممثل.. فأغلقت الخط معتقدة أنه شخص »بيعاكس«
فعاود الاتصال مرة أخري وأكد لي أنه الفنان
عادل امام فذهلت ووجدت أنه يطلب مني أن أجيء الي القاهرة في خلال
٤٢ ساعة فأعطيت الهاتف لوالدتي لتتأكد اذا كان فعلا هو الفنان عادل امام
لأني كنت في حالة دهشة تامة ولم اصدق نفسي..
وشعرت أن الله استجاب لدعائي..
فهذه ذكري لا أستطيع أن أنساها أبدا..
موقف حرج
عندما علمت منة فضالي بالموضوع انفجرت ضاحكة، وبعد
لحظات ذكرت أسباب ضحكها قائلة:
السنة قبل الماضية تعرضت لموقف محرج جدا حيث كنت في حفلة
»عمرو دياب« وقابلت هناك احدي صديقاتي بالصدفة و بمجرد أن رأتني قالت لي:
فستانك يجنن انت قمر النهارة يا منة، لم تكد تمضي دقيقة واحدة حتي فوجئت بأن فستاني
تمزق،
اضطررت للانصراف مؤقتا لشراء فستان جديد لانقاذ الموقف،
لكن هذا لم يمنع حزني علي الفستان الأول لأنه كان من تصميم هاني البحيري
لكن الحمد لله مر اليوم علي خير.
حكايتي مع جلابية شكوكو
استغرقت شذي عدة لحظات لتتذكر معنا موقفا مرتبطا بليلة رأس السنة ثم قالت:
أذكر أن جدي في احدي السنوات قام بإرتداء ماسك علي وجهه ولم يكن ظاهرا أي
تفصيلة من ملامحه.. الطريف أنه كان يرتدي »جلابية شكوكو«
لم يكن عمري وقتها يتجاوز الست سنوات لذلك
شعرت بالخوف الشديد لأني اعتقدت أنه شخص
غريب لا أعرفه ولكن بعد وقت قليل شعرت بالاطمئنان وبدأت أتصرف علي طبيعتي
بل ولعبت معه أيضا.. وأنا منذ صغري أحرص علي الاعتناء بشجرة الكريسماس
وارتداء الماسكات المختلفة حيث كنت طفلة شقية جدا..
فرقة »تعبانة جدا«
أما عمرو يوسف فيقول: منذ عدة سنوات ذهبت لحضور
حفلة لاحدي الفرق الأجنبية وذلك لأن كثيرا من
أصدقائي أخبروني انها فرقة كبيرة وبالفعل ذهبت الي الحفل ولكن اكتشفت انها
فرقة
»تعبانة جدا« وللأسف ما أحزنني أنني دفعت مبلغ كبير لحضور حفلة لمثل هذه الفرقة!
أجمل ليلة في حياتي
تعتبر ميار الغيطي أن هذا اليوم مميز بالنسبة لها بشكل شخصي بجانب كونه
بداية لعام جديد فتقول: أجمل ليلة قضيتها في رأس السنة كانت عندما ولدت
شقيقتي الصغري.. فكنت سعيدة بها جداً فوجودها أعطي الكريسماس مذاقاً
خاصاً وبعدما كبرت أصبح يوم المفاجآت بالنسبة لنا ودائما نفاجيء بعضنا بما
هو غريب وغير متوقع ولكن ما لا أتنازل عنه أبدا في هذا اليوم هي الشيكولاتة
التي تكون علي هيئة »بابانويل«.. فأنا أعشق الشيكولاته ولذلك يحرص والدي
المؤلف والسيناريست محمد الغيطي علي أن يشتريها لي حتي الآن.
مفاجأة خاصة
تأخير دينا فؤاد عن موعدها مع أصدقائها جعلها تتعرض لأحد مقالبهم، تروي
قائلة في العام الماضي كنت معزومة عند بعض الأصدقاء، لكني وصلت متأخرة، ويبدو أن هذا الأمر جعلهم يجدون وقتا كافيا لتدبير مقلب لي،
فبمجرد أن دخلت فوجئت بهم كلهم يهاجمونني »بالفوم«،
وخلال دقائق وجدت نفسي غارقة في تلك الرغوة. !
شعرت بالغيظ الشديد وقتها وتملكتني الرغبة
في أن أضربهم لأنني كنت أرتدي فستان سهرة و(عاملة)
شعري عند الكوافير.
أخبار النجوم المصرية في
31/12/2009
معركة الرئيس و المشير علي باب المحكمة
تحقيق: خيري الكمار
فيلم سياسي مثير للجدل منذ البداية ويبدو أن مشاكله لن تنتهي فرغم حصوله
علي حكم من مجلس الدولة مؤخرا بتصويره عادت الأزمة للتصاعد بصورة كبيرة فقد
خرج عمرو عبدالحكيم عامر نجل المشير بتصريحات ساخنة ضد مؤلف ومخرج »الرئيس والمشير«
وأكد أنه ليس من حقهما سرد وقائع تتعلق بحياة المشير دون عرض السيناريو علي
أسرته، والمثير أنه أشار الي حصوله علي نسخة من السيناريو ولديه اعتراضات
كبيرة علي بعض المشاهد وسوف يلجأ للقضاء حال تنفيذ السيناريو بدون اجراء
تعديلات عليه وهو الامر الذي ردده في عدد من وسائل الاعلام مما جعل موضوع
الفيلم أكثر اثارة.
من جانبه أكد المخرج خالد يوسف انه لم يعرض فيلم »الرئيس والمشير«
علي أسرتي عبدالناصر وعبدالحكيم عامر لان هذا الامر ليس من اختصاص أحد ولا
أحد له الحق في التدخل.
وحول سعي أسرة المشير عبدالحكيم عامر لرفع دعوي قضائية لوقف العمل قال:
أنا في انتظار الدعوي وأثق في القضاء المصري، وليس من حق أحد أن يتحكم في الابداع وأي حكم يصدر
سوف أقوم باحترامه خاصة أن القضاء المصري علي مدي
٠٥ عاما مضت لم يصدر حكما ضد حق التعبير والابداع الفني وبالتالي لن ادخل
في مهاترات حول بعض مشاهد وجمل في السيناريو والذي لا يعجبه العمل من حقه
أن يلجأ الي القضاء لأنني سوف أقدم الفيلم طبقا لرؤيتي ومعي طبعا كاتب
السيناريو ممدوح الليثي .
وأحب أن أطرح سؤالاً مهما وهو ..هل كل الكتب والمقالات التي كتبت عن ثورة
٢٥٩١
والفترتين التالية أو اللاحقة لها تمت
مصادرتها أو محاكمة أصحابه.؟!.
وعن آخر التجهيزات التي أعدها للعمل أشار الي أن يقوم حاليا باجراء مفاوضات
مع الاجهزة السيادية والرقابة للحصول علي الموافقات للبدء في التصوير.
وعن حقيقة اختياره لأحمد السقا وكريم عبدالعزيز ليكونا بطلي العمل قال خالد
يوسف .. أنه لم يختار أي بطل حتي الآن ومازال في مرحلة الاتفاقات وأن شركة
الانتاج سوف تكون »الباتروس« أو »مصر للسينما«.
عمل ضخم
اما السيناريست ممدوح الليثي كاتب العمل فيقول انه يبحث حاليا المشكلات
التي تتحدث عنها عائلة المشير خاصة التي تدور حول شخصية الفنانة برلنتي
عبدالحميد.
قاطعته متسائلا هل تنوي بالفعل إلغاء دور برلنتي عبدالحميد بالفعل نبحث
إلغاء دور برلنتي من الفيلم لكن مازلنا نبحث كل شيء خاص بالعمل.
لكن أسرة المشير اوضحت أن السيناريو احتوي علي بعض التفاصيل الخاطئة وغير
المبررة من وجهة نظرهم فكيف تعاملت مع هذه الاقاويل وهل ارسلت السيناريو
لأسرة المشير؟
كل شخص له وجهة نظر ولكن في سيناريو الفيلم سوف تجد فيه حقائق عديدة
ومتنوعة لكنني لم ارسل السيناريو لأحد.
لكن نجل المشير قال ان السيناريو يحتوي علي أمور عديدة لم تعتمد علي حقائق:
يقول الليثي كل تفصيله في سيناريو الفيلم تم الاعداد لها بشكل جيد ويكفي
اننا اعتمدنا علي تحقيقات النيابة والتي احتوت علي
٠٥١
شاهدا خلال احداث تلك الوقائع.
وحول شركة الانتاج وهل تم الاستقرار علي مصر للسينما لتكون الشركة الممولة
للعمل؟
- أشار الي انه حتي الآن لم يتم الاستقرار علي أي شيء متعلق بالفيلم وكل
الامور خاضعة للمناقشة في الفيلم لانه عمل ضخم ويرصد أحداث مثيرة ومتعددة
حول فترة مثيرة وشخصيتين لهما ثقل كبير.
حوارات جانبية
يؤكد د.سيد خطاب رئيس الرقابة علي المصنفات الفنية ان سيناريو فيلم »الرئيس
والمشير« موجود داخل الرقابة منذ عام
١٠٠٢
ولا يوجد أي جديد فيما يتعلق بهذا العمل ولم تتقدم
أية جهة لاستكمال اجراءات الفيلم لان العمل كان اتخذ أحد الرقباء قرارا
بضرورة موافقة المخابرات الحربية عليه وعرفت مثل كل الناس أن أسرة الفيلم
حصلت علي حكم قضائي بالتصوير وطبعا نحن نحترم أحكام القضاء.
ولكن كل ما يدور في هذا العمل حوارات جانبية بين المخرج والمؤلف من جهة
وأسرتي الزعيمين من جهة أخري لكن أقولها لك صراحة لم يتقدم أحد علي المستوي
الرسمي حتي الآن للرقابة علي المصنفات الفنية.
وحول رؤيته للسيناريو وهل له تعديلات رقابية عليه أضاف سيد خطاب قائلا قرأت
ما يقرب من ٠٢ تقريرا حول الفيلم اعدتها لجان قبل أن تولي منصب مدير
الرقابة.
ولكن الموضوع فجأة اتجه الي ناحية أخري وهي القضاء وأسرة الزعيم والاجراء
الفني لم يتأخذ حتي الآن حتي أنا لا استطيع التعليق عليه فنيا.
ويضيف قائلا: هناك كم كبير من الوثائق التاريخية تم الافراج عنها وبالتالي
سوف يتطلب هذا الامر تغيير بعض الحقائق لان الشخصيتين اللتين تدور حولهما
العمل جزء من تاريخ مصر.
شخصية استثنائية
تقول الناقدة خيرية البشلاوي ليس من حق أسرة المشير الحصول علي العمل لأنه
لم يعرض حتي الآن وهذه الشخصية ملك للتاريخ،
وليست برلنتي عبدالحميد سوي شخصية استثنائية في
حياة المشير كما أن أولاده الآخرين لم يعترضوا
.
وفي اعتقادي ان عبدالحكيم عامر لو هناك جهة سوف تعترض علي الفيلم سوف تكون
الدولة كما أن مسألة انتحاره ليست مؤكدة ولا توجد وثيقة تاريخية بذلك.
وحتي لو أسرة المشير اعترضت علي بعض الامور الخاصة فمن حقها أن تلجأ الي
القضاء.
هل ترين أن الرقابة قد تلعب الدور الاكبر من وجهة نظرك في تحديد ما يتم
تداوله في السيناريو دون أن يعرض علي أسرة المشير؟
- بالطبع فالرقابة تمثل جزء من النظام ومن حقها كجهة حكومية تتبع الدولة أن
تعترض.
وتضيف خيرية البشلاوي قائلة :عبدالحكيم عامر شخصية ارتبطت بنكسة
٧٦٩١ ولكنني بالفعل متخوفة من خالد يوسف في بعض المعالجات للاحداث وأدعوه
الي استخدام الموضوعية في العمل ولا يطلق خياله للاحداث لأن القصة مؤثرة في
التاريخ والاحداث الشخصية لابد أن تعالج بمنتهي الحيادية لان هذه الامور
يجب أن تخرج بصورة محترمة.
أخبار النجوم المصرية في
31/12/2009
|