|
بمجرد انتهاء تصوير مسرحية «مرسى عاوز كرسى» تليفزيونيا لعرضها على
قناة «موجة كوميدى»، تعاقد أحمد بدير مع فرقة «التراب» المسرحية السودانية
على بطولة وإخراج مسرحية «دير شنو»، تأليف صلاح عربى ويشارك فى بطولتها من
مصر فتوح أحمد وعلاء مرسى وريهام جلال، ومن السودان فخرى خالد ومحمد يوسف
ومواهب.
أكد بدير أنه تلقى عرضا من وزارة الثقافة فى السودان لعرض إحدى
مسرحياته على مسرح الخرطوم، فاقترح تقديم عرض جديد يشارك فيه فنانون من مصر
والسودان، فرحبت الوزارة بالفكرة، وتولت فرقة التراب المسرحية مهمة إنتاج
العرض، وقال بدير: أحداث الشغب التى وقعت من المشجعين الجزائريين عقب
مباراة مصر والجزائر، والتى عشتها بنفسى وتأثرت بها دفعتنى لتقديم هذا
العرض الذى تتناول أحداثه وحدة الأرض بين مصر والسودان ومحاولة الاستعمار
الخارجى فى التفرقة بينهما فى شكل كوميدى، وتم اختيار اسم «دير شنو»
للمسرحية وهى تعنى باللهجة السودانية «إنت عايز إيه» وهى رسالة موجهة إلى
كل الدول الأجنبية التى تحاول التدخل فى الشؤون الداخلية لبعض الدول
العربية وإشعال الفتن بينها.
حدد بدير منتصف يناير المقبل موعدا لافتتاح المسرحية فى الخرطوم على
أن يتم عرضها لمدة ١٥ يوما فقط، ويأمل فى عرضها فى القاهرة، وستبدأ بروفات
المسرحية نهاية الأسبوع الحالى فى القاهرة، وجار تحديد مسرح لبدء بروفاتها.
واعتبر بدير العرض عملا وطنيا، ولذلك لم يضع فى حساباته المقابل
المادى الذى سيحصل عليه نظير بطولة وإخراج المسرحية، وقال إنه شرف له
وللعاملين معه تقديم تلك المسرحية حتى لو لم يحصلوا على أى مقابل.
بدير سيستأنف مع المخرج سعيد الرشيدى تصوير المسلسل الكوميدى «الدنيا
أونطة» فى المقطم بعد توقفه منذ أغسطس الماضى، والمسلسل هو أول إنتاج
للممثل خليل مرسى وبطولة صابرين وعلاء مرسى ومظهر أبوالنجا وإيمان أيوب
وميسرة، وتدور أحداثه حول البحث عن المال بأسهل الوسائل، إضافة إلى
المشكلات التى تنتج عن ذلك ومدى تأثيره على المجتمع، وهو التعاون الكوميدى
الثانى بين بدير وصابرين بعد أن اشتركا فى تقديم مسلسل «العمدة هانم» الذى
عرض فى رمضان الماضى.
المصري اليوم في
23/12/2009
محمود عزب يجسد «روستى» و«الدقن» و«النابلسى»
و«منير مراد» فى
مسلسل كوميدى
كتب
محسن حسنى
يستعد محمود عزب لتصوير مجموعة حلقات تحمل عنوان «الظرفاء» تتناول
سيرة ٤ ممثلين كوميديين أثروا الفن المصرى وأضحكوا الكثيرين بأعمالهم وهم:
استيفان روستى، وعبدالسلام النابلسى، وتوفيق الدقن، ومنير مراد.
الحلقات يكتبها عادل سلامة ويخرجها سامى أبوالخير الذى يعاين الآن
أماكن التصوير، ويختار فريق العمل.
يقول محمود عزب: أشاهد أعمال الشخصيات الأربع التى تتناولها حلقات
«الظرفاء»، ولم نحسم حتى الآن هل نقدم كل قصة فى سباعية أم حلقتين أم حلقة
واحدة، ولن نقيد أنفسنا بعدد محدد من الحلقات، وسنركز بشكل أساسى على أهم
المواقف الكوميدية فى حياة كل شخصية، والمواقف الظريفة التى تعرضت لها سواء
فى حياتها العادية أو فى أعمالها الفنية، وسنبتعد قدر المستطاع عن المآسى
وتفاصيل الحياة الخاصة لأن العمل طبيعته كوميدية وليس مسلسل سيرة ذاتية
عادياً.
المسلسل ينتجه التليفزيون المصرى بعد تحمس رئيس الاتحاد للفكرة، لكن
لم يتم تحديد موعد نهائى للتصوير حتى الآن، وقال عادل سلامة مؤلف المسلسل:
سأبدأ بـ«استيفان روستى»، وأنا حاليا فى مرحلة تجميع كل المعلومات عنه
وبالتالى لا أستطيع تحديد شكل الحلقات لأنه يتوقف على حجم المعلومات
المتوفرة لى، لكن لن يزيد عدد حلقات الشخصية الواحدة على سبع حلقات مهما
كان حجم المعلومات المتوفرة، وأبحث الآن عن ورثة كل شخصية من الشخصيات
الأربع لشراء حق إنتاج سيرتهم فى عمل درامى، وللتفاوض حول مطالبهم المادية
والأدبية.
سلامة لم يستبعد فكرة استعراض الحياة الخاصة لأى من الشخصيات إذا
استلزم الأمر، وقال: سوف نتفاوض مع الورثة على ذلك، لكن إن لم يستلزم الأمر
فسوف نذكر أهم المواقف الكوميدية فى حياة كل شخصية بشكل عام دون الدخول فى
الحياة الخاصة، وبالتالى لن تكون هناك حاجة للتفاوض مع الورثة.
المخرج سامى أبوالخير أكد أنه سوف يصور المسلسل أبيض وأسود حتى يدخل
المشاهد فى «المود»، وسيكون البطل الرئيسى هو الضحك وليس الشخصية، وقال:
نحن لا نقدم سيراً ذاتية، بل دراما كوميدية تناقش أظرف المواقف فى حياة كل
شخصية دون سخرية أو ابتذال، وسيجسد محمود عزب الشخصيات الأربع، كما سيقدم
شخصية عبدالحليم حافظ فى حلقات استيفان روستى، ومازلت أفكر فى باقى
الترشيحات، وإن كان هناك ترشيح مبدئى لـ«مها أحمد» لتقدم شخصية «ميمى شكيب»،
لكننا لم نتفق معها بشكل نهائى لأننا مشغولون بمذاكرة الشخصيات ومقابلة من
عاصروها.
المصري اليوم في
23/12/2009
تصوير مشاهد أقسام الشرطة فى «الوتر» فى كلية
الزراعة
كتب
محمد طه
بعد ثلاثة أشهر ونصف الشهر من التوقف، استأنف مجدى الهوارى مخرج ومنتج
فيلم «الوتر» التصوير بعد أن انتهت غادة عادل من تصوير برنامجها «أنا واللى
بحبه مع غادة»، وانتهى مصطفى شعبان من تصوير برنامج المسابقات «واحد ضد
مائة» الذى يعرض على قناة الحياة خلال أيام.
اختار الهوارى كلية الزراعة بجامعة القاهرة لتصوير مشاهد إدارة مباحث
الإسكندرية ومجمع النيابات، ويرى الهوارى أن مبانى الكلية القديمة يمكن
استغلالها فى أن تكون مجمع نيابات وإدارة مباحث، وذلك لصعوبة استخراج
التصاريح للتصوير فى النيابات وأقسام الشرطة الحقيقية. وصلت تكلفة الفيلم
إلى ١٢ مليون جنيه، وانتهى الهوارى من تصوير مونتاج ٧٠% من أحداثه، ويتبقى
له أسبوعان وينتهى من تصوير العمل نهائيا، ليدخل بعدها فى المونتاج، كما
انتهى من الموسيقى التصويرية.
وقال الهوارى: «هذه أول تجربة سينمائية أخوضها من نوعية أفلام
التشويق، فمعظم الأعمال التى قدمتها كانت ما بين الكوميديا والحركة
والتراجيدى، واكتشفت أن أصعب أنواع الأفلام فى الإخراج هى أفلام الكوميديا
التى يبذل فيها المخرج مجهودا كبيرا لإقناع المشاهد بـالإفيهات، وفيلم
«الوتر» ليس جديدا فى موضوعه، لكنه جديد فى طريقة التناول، وهذا كان أصعب
على كمخرج».
وعن توقيت عرض الفيلم، قال الهوارى إن الأهم بالنسبة له الانتهاء من
التصوير، وبعده سيحدد خطة عرضه خاصة أن مؤشرات إيرادات أفلام العيد كانت
مطمئنة بعد حالة الركود التى شهدها موسم الصيف الماضى، ومن المحتمل عرض
الفيلم بداية موسم الصيف المقبل.
من الأماكن التى صور فيها الهوارى، دار الأوبرا المصرية، وبعض شواطئ
الإسكندرية، وحى الزمالك، ومن المفترض أن يكون آخر ديكورات العمل لفيلا تم
بناؤها فى استديو طارق نور فى ٦ أكتوبر، وسوف يتم التصوير فيها لمدة أسبوع،
وتكلف بناء ديكورها ٤٠٠ ألف جنيه.
«الوتر» تأليف محمد ناير، ويشارك فى البطولة سوسن بدر وأروى جودة
وأشرف زكى.
«برلين»
يمهل «بالألوان الطبيعية» حتى ١٠
يناير
يجهز المخرج، أسامة فوزى، نسخة من فيلم «بالألوان الطبيعية» لإرسالها
إلى إدارة مهرجان برلين السينمائى بعد أن منحته إدارة المهرجان مهلة حتى
العاشر من يناير المقبل. ومن المقرر أن يطير «أسامة» خلال أيام إلى لندن
لطبع ٤٠ نسخة من الفيلم بعد أن تقرر عرضه جماهيريا فى ٢٣ ديسمبر الجارى.
الفيلم تأليف هانى فوزى، وبطولة كريم قاسم ويسرا اللوزى وفرح يوسف
وفريال يوسف وسعيد صالح وتامر حبيب، وتدور أحداث الفيلم حول طالب فى كلية
الفنون الجميلة يعيش صراعا بين تدينه ودراسته فى كلية الفنون الجميلة من
خلال التحولات التى طرأت عليه خلال سنوات الدراسة التى قضاها فى الكلية.
المصري اليوم في
23/12/2009 |
