لا استطيع أن اكف عن الاعجاب به.. انه الممثل الساحر روبرت دي نيرو..
وهو يعمل دائما علي الاستحواذ علي اعجاب الجماهير.. فليس له فيلم يشبه
الآخر.. واداؤه يستحوذ عليك طوال مشاهدة الفيلم مابين الاتقان وخفة
الظل.. وهذه الطلة التي يهبها الله لاناس دون آخرين.. وها هو يستعد
لتمثيل فيلم جديد بعنوان(stone) بينما يعرض له الآن فيلم كل شيء تمام, ثم يستعد للجزء الثالث من
فيلم( قابل الأباء) الذي قدم فيه دور الاب الغيور علي ابنته من خطيبها
ويمارس عليه كل انواع التعذيب لتطفيشه.. لكن الخطيب المغرم يتحمل كل صنوف
الهوان من أجلها حتي يستسلم الاب.
أما الجزء الثالث فهو عن مغامراته مع احفاده وماذا سيفعلون به ويفعل
معهم. وهؤلاء نجوم لا يخبو بريقهم بمضي السنين بل يزدادون تألقا.. كما
يظل الناس يتتبعون افلامهم الجيدة.. فالفيلم الجيد.. المتقن.. مع
الاداء المتميز متعة ما بعدها متعة لمن يعرفون قدر السينما وسحرها.
{ ظل يحلم26 عاما بإن يحول هذه المغامرات الي فيلم سينمائي.. انه
المخرج ستيفن سبيلبرج والمغامرات لتان تان.. وكان تان تان بطلا لمجلة
مشهورة باسمه ابتكرها الرسام البليجكي هرجيه. واستطاعت المغامرات بالرسم
المميز لتان تان أن تكتسح العالم كله فكان تأثيرها ساحرا علي الاطفال وكان
الكبار يجدون المتعة الذهنية مع مغامرات تان تان.. وهكذا سيطل علينا تان
تان من الشاشة الفضية.
وكما ترون لا يكف المخرجون والمنتجون عن ابتكار افكار جديدة أو تقديم
الاشياء التي يحبها الناس في ذاكرتهم حيث تمثل للكثيرين ذكريات سعيدة وكما
ستمثل للصغار حاليا ذكريات تكبر معهم.. وايضا هي افكار جديدة للترويج
للسينما.
{ نشرت جريدة الشرق الاوسط خبرا عن تظاهرة سينمائية تونسية بعنوان تذكرة
الي السينما التونسية.. وهذه التظاهرة عودة لاحياء الافلام التونسية ذات
الملامح المميزة خلال الثمانينيات والتسعينيات.
وقد قابلت اثناء انعقاد مهرجان القاهرة السينمائي الماضي المخرج فاضل
جازيري.. وكان قد كون المسرح الجديد في تونس عام76 ثم اسس شركة الفيلم
الجديد نوفو فيلم. وله فيلم يحمل اسم ثلاثون ويحكي عن تونس في
الثلاثينيات.. وله ايضا فيلم الحضرة وهو رؤية فلسفية صوفية وكان المخرج
وزوجته, التي قدمها لي بإنها حبيبته وصديقته ومديرة اعماله.. زوجين
يمثلان حلما رومانسيا.. فهو طويل اشيب الشعر يبدو كشاعر اكثر منه كمخرج
حيث ظل يتغزل في مدينة القاهرة وقال انه يظل ساهرا أمام نهر النيل متأملا
هذا السحر الرباني.. بينما زوجته بدت حبيبه رقيقة وقد راقتني هذه الرقة
فيهما وهذا الحب البادي في تصرفاتهما.. وهذا الاحساس الفني بالسينما
وتأثيرهما. ويبدو أن تونس ستعود الي السينما او ستعود السينما اليها.
{ مرت ذكري ميلاد الكاتب الكبير نجيب محفوظ دون ان تتنبه الفضائيات
المشغولة اللاهثة الي افلامه بما تمثل من قيمة فكرية وانسانية وفنية
الأهرام اليومي في
16/12/2009
بأمر المحكمة الافراج عن فيلم الرئيس والمشير
كتبت ـ علا
السعدني
{ بأمر المحكمة تم الافراج أخيرا عن سيناريو فيلم الرئيس والمشير بعد أن
ظلت الرقابة ترفضه طوال أكثر من6 سنوات لاعتراضها علي حساسية موضوعه
وأقترابه من الخطوط الحمراء حسب وصفها في ذلك الوقت مما اضطر كاتب سيناريو
الفيلم ممدوح الليثي ومعه المخرج خالد يوسف لرفع قضيه ضد الرقابة.
{ وأعتقد أنه وبعد السماح لخروج الفيلم الي النور وحيث يعكف مخرجه علي
تجهيزه للدخول في تصويره بعد أنتهائه من مونتاج فيلمه كلمني شكرا الذي
سيعرض في موسم اجازة نصف العام حسبما صرح لي, أعتقد وبعد ذلك أننا سنكون
أمام فيلم بالغ الأهمية لعدة أسباب, أهمها هو موضوع الفيلم نفسه وجرأته
في تناول موضوع طالما ظل حساسا وممنوعا الاقتراب منه بتاتا وهو علاقة عبد
الناصر بالمشير عبد الحكيم عامر سواء في ذروتها أو في تدهورها وكم نحن
متعطشون لمشاهدة هذه النوعية من الأفلام التي افتقدناها منذ فيلمي ناصر56
والسادات الي جانب ذلك لو وضعنا في الاعتبار أن كاتبه هو ممدوح الليثي صاحب
التاريخ الطويل في الافلام السياسية المهمة ومن ضمنها الكرنك ومخرجه هو
خالد يوسف الذي هو مثير للجدلوربنا يستر كمخرج في حد ذاته فما الحال لو
أخرج أيضا فيلما مثيرا للجدل عموما سننتظر لنري بأنفسنا وإن كنت أظن أنه
ومن الآن وهي لحظة الافراج عن السيناريو ومرورا بتصويره وحتي ظهوره لن
يتوقف الجدل!
{ كان من الطبيعي وبعد سلسلة الأحداث المؤلمة التي مرت علينا وأهمها أحداث
مباراة مصر والجزائر أن يقبل الجمهور علي السينما ليرفه عن نفسه قليلا
ويبدو أن هذه الرغبة من جانب المشاهدين ترجمت فعليا الي أرقام خيالية
حصدتها أفلام العيد ومازالت في وسط ذهول صناع السينما الذين لم يتوقعوا في
ظل هذه الظروف من أزمة اقتصادية وانفلونزا الخنازير التي من المفروض أن
ذروة خطورتها تكون في هذه الأيام الشتوية أن يقبل الجمهور علي مشاهدة
الافلام وإن حصل فلن تكون النتيجة هذه الايرادات الضخمة التي لم تتحقق حتي
في المواسم السينمائية المميزة ولكنه حدث, وربما يكون في ذلك عوض لهؤلاء
السينمائيين عن بعض من خسارتهم الماضية من ناحية ومن ناحية أخري أري ضرورة
مراجعة أسباب تحقيق هذه الايرادات ودراستها فربما يصلون الي التعرف علي ذوق
الجماهير الذي يعد البوصلة الحقيقية لنوعية الافلام وتاريخ عرضها ايضا,
وإن كنت أشك في ان مثل هذه الأمور تهم بعض صناع الافلام الذين لا يهمهم سوي
الايرادات التي تحققت وبدلا من دراسة أسبابها يقومون بدراسة نحتها في أفلام
أخري نسخة طبق الأصل منها!
{ لا أري أي مبرر أو أي داع لهذه الضجة المفتعلة بين سولاف فواخرجي
والمطرب تامر حسني, فالحكاية ببساطة ان منتج الفيلم أراد أن تكون سولاف
بطلة فيلم تامر الجديد وهي وعدته بأنها ستقرأ السيناريو لترد عليه وقبل أن
يحدث هذا فاجأها تامر وفاجأ الناس بأنه لا يريد سولاف وأنه ومنذ لحظة النية
في عمل فيلمه الجديد وعينه علي مي عز الدين, فهي الأصلح من وجهة نظره
للفيلم لاحظوا الي أي مدي الممثل هو الذي يحدد البطلة المشاركة له ولكيلا
نتهم تامر فهو ليس وحده الذي يعمل ذلك فكل النجوم والنجمات أيضا يفعلون ذلك
المهم وما ان سمعت ذلك سولاف حتي اعتبرته إهانة وردت بأنها هي التي رفضت
الاشتراك مع تامر في فيلم.. وكلمة منها علي كلمة منه وصلت الحكاية الي
معركة يتراشق فيها الخصمان بالكلمات أحيانا والاهانات أحيانا أخري.. مع
ان الموضوع كله علي بعض كان يمكن ان ينتهي في كلمة واحدة وهي ان سولاف لا
تصلح بأي حال ان تكون البطلة أمام تامر حسني الا في حالة لو كانت أمه وليست
حبيبته!
{ علي فكرة هذا ليس تقليلا من سولاف ولا تجريح لها فسولاف ممثلة جامدة جدا
ولكني أقصد أن تركيبتها لا تتفق مع نوعية تامر ولا أفلامه عموما!
الأهرام اليومي في
16/12/2009
فنانو مصر يختارون نقيبهم ومجلسهم صباح اليــوم
كتب ـ علاء
الزمر
يتوجه صباح اليوم نجوم وفنانو مصر إلي مسرح السلام بشارع قصر العيني
بالقاهرة لاختيار نقيب الممثلين الجديد وأعضاء مجلس الادارة, والذين
انتهت فترتهم القانونية حسب القانون.
يتنافس علي مقعد نقيب الممثلين3 أعضاء يتقدمهم النقيب الحالي دكتور أشرف
زكي الذي تكاد معركته تكون قد حسمت مقدما, حيث ينافسه العضو راضي غانم
الذي سبق له أن تقدم للانتخابات السابقة علي مقعد النقيب وحصل علي5 أصوات
فقط وكذلك تقدم لمنصب النقيب هشام محمد, الذي سبق وأن تقدم في الدورة
السابقة إلي منصب عضو مجلس الإدارة وحصل علي50 صوتا.
أما بالنسبة لعضوية مجلس الادارة فتشهد هذا العام عدة مفاجآت, أبرزها
اعتذار الفنانون من أعضاء مجلس الادارة السابق والذين انتهت مدتهم
القانونية ولم يتقدموا لانتخابات اليوم وهم أشرف عبد الباقي ومحمد رياض
وفاطمة مظهر وهناك فنانون من أعضاء مجلس إدارة الدورة السابقة وقرروا
الدخول في الانتخابات الجديدة ومنهم الفنانون رياض الخولي وهشام سليم وفتوح
أحمد ومحمود الجندي ومحيي الدين عبد المحسن وخليل مرسي وزين نصار وحسين
العزبي وسامي نوار سكرتير عام النقابة.
وبنظرة سريعة علي الوجوه الجديدة التي تدخل الانتخابات للمرة الأولي في
الدورة الجديدة نجد عدة أسماء أبرزها صابرين ومجدي كامل وفايزة كمال ونهال
عنبر وثناء شافع وأحمد عبد الوارث ومظهر أبو النجا.
ومن الوجوه الجديدة الشابة من أعضاء النقابة والذين يدخلون للمرة الاولي
المخرج هشام جمعه ومعتز مغاوري وسلوي العرابي وعصام الشويخ ويحيي زكريا
ومحسن العزب ومجدي الناظر ومحمد عاشور وعزة جمال وسعيد عطيه وآخرون. {
يذكر أن عدد أصوات الجمعية العمومية ومن لهم حق التصويت2900 عضو.
{ تضم النقابة12 شعبة تغطي جميع التخصصات الفنية, منها شعبة التمثيل
وشعبة الاخراج والسيناريو والاخراج المسرحي والاذاعة والعرائس والسيرك
والديكور المسرحي والفنون الشعبية والاستعراضية والتأليف المسرحي والباليه
والادارة المسرحية.
{ عدد المتقدمين في الانتخابات الجديدة والتي تقام صباح اليوم علي منصب
العضوية جاوز الــ50 فنانا يتم اختيار12 فقط من بينهم.
{ من أبرز الوجوه الفنية التي كانت قد أعلنت عن نيتها خوض الانتخابات علي
منصب النقيب ولكنها لم تتقدم الفنان القدير حمدي أحمد.
الأهرام اليومي في
16/12/2009
هل ترفع القيود علي استيراد الأفلام الأجنبية ؟!
كتب ـ محمد
نصر
يعلم الجميع أن عدد دور العرض وعدد نسخ الأفلام الأجنبية لا يتناسب مع
تعداد مصر الحالي, ولكن هناك ملحوظة تبين أن دور عرض جديدة تم انشاؤها
وافتتاحها في الفترة الأخيرة بالقاهرة الكبري.
وإذا استثنينا القاهرة والإسكندرية من عدد دور العرض فإن جميع المحافظات
الأخري والأقاليم تعاني من نقص أو انعدام دور العرض بها نظرا لعدة أسباب
ومنها مثلا: في المحافظات المختلفة والاقاليم يتم عرض الفيلم المصري لمدة
أسبوع وأحيانا أسبوعين في حالة عرضه في الأعياد وبعض المناسبات كالموالد,
وعليه فإنه لازدهار دور العرض وتحقيق أكبر دخل للفيلم المصري فإن دار
السينما تحتاج إلي حوالي من45 إلي50 فيلما سنويا وهذا غير متوافر حاليا
بل إن انتاج الفيلم المصري في انخفاض مستمر بعد الأزمة الاقتصادية العالمية
التي اجتاحت العالم, وقد شاهدنا خلال الصيف الماضي عرض بعض الأفلام
الأجنبية رغم أن ذلك لم يحدث خلال السنوات العشر الماضية إلا قليلا جدا.
كما أن عيد الفطر وعيد الأضحي شاهدا انحفاضا ملحوظا في عدد الأفلام المصرية
التي عرضت خلال موسم العيدين.
وحيث إن القرار الوزاري المنظملعملية استيراد عرض الأفلام الأجنبية في مصر
قد حدد عدد نسخ الفيلم الواحد الذي يمكن استيراده بخمس نسخ فقط مع زيادة
استثنائية لبعض الأفلام بأن يصرح للموزع باستيراد8 نسخ بدلا من خمسة
فإننا نري أن هذا العدد المصرح به حاليا غير كاف, خاصة بعد زيادة عدد
الشاشات في المجمعات السينمائية المختلفة, لأنه في معظم الأحيان يعرض
الفيلم في القاهرة أولا ثم في الاسكندرية وأحيانا أخري يعرض في القاهرة
والاسكندرية في نفس الوقت, أي أن المشاهد في الاسكندرية وبقية المحافظات
ليس من حقهم مشاهدة الفيلم إلا بعد عرضه في القاهرة, والسؤال هنا:
لماذا لا يتم رفع القيود علي عملية استيراد الأفلام الأجنبية بعد انخفاض
انتاج الأفلام المصرية,
ولماذا لا توفر الدولة لجميع دور العرض العدد الذي تحتاجه السينمات في
المحافظات المختلفة أي حوالي من45 إلي50 فيلما سنويا, خاصة أن ضريبة
دخول دور العرض20% علي الفيلم الأجنبي و5% علي الفيلم المصري, أي أنه
في حالة زيادة عدد نسخ الأفلام المستوردة ستستفيد مصر من عرض الأفلام
المختلفة( أمريكية وأوروبية وآسيوية وإفريقية) أي سنشاهد مدارس مختلفة
من الأفلام, كما أن العائد من رسوم الجمارك وضريبة الملاهي سيزداد في
حالة استيراد وعرض عدد غير محدد من الأفلام التي ستنعش دور العرض في مصر,
وأخيرا إذا كنا نحدد نسخ عدد الفيلم الأجنبي لحماية الفيلم المصري فإن
النظرية قد أثبتت فشلها وانتهي الأمر إلي أن كل الأفلام الأجنبية تباع علي
الأرصفة وفي الأسواق المختلفة نظرا لعدم وجود أحكام رادعة لقرصنة الأفلام
والتي تزداد يوما بعد يوم في مصر, والتي طالت أيضا الأفلام المصرية وبذلك
تتسبب في خسائر مادية كبيرة جدا ولا تدعو للتفاؤل في حماية صناعة السينما
في المستقبل القريب.
الأهرام اليومي في
16/12/2009
لأول مرة: سيناريوهات الأفلام في كتب
كتبت ـ
تهاني صلاح
ما الفرق بين مشاهدة الفيلم المصري المعروض أمامك علي شاشة السينما أو في
الفضائيات, وبين قراءة سيناريو الفيلم نفسه؟.. طبعا هناك فرق, فأنت
في الفيلم المشاهد تفرح وتضحك وربما تحزن أو تبكي حينما تتوحد مع البطل أو
البطلة, أما السيناريو فإنه يتيح لك تأمل الفيلم, واعادة تأويله,
وفهم ما قد يفوتك في أثناء المشاهدة.
لقد أقدم السيناريست والكاتب الساخر يوسف معاطي علي خطوة جريئة شجعه عليها
ناشره محمد رشاد رئيس مجلس إدارة الدار المصرية اللبنانية بنشر سيناريو
فيلم طباخ الريس, الذي حاز نسبة عالية من المشاهدة في الوطن العربي.
ونقول إنها خطوة جريئة لأن قراءة السيناريوهات غير مألوفة في الثقافة
العربية برغم شيوعها وانتشارها في الثقافات الأخري.
ويقول يوسف معاطي: كثيرا ما تمنيت أن أعرض السيناريو الذي أكتبه علي
المشاهد العادي لأعرف رأيه قبل تصوير الفيلم وعرضه في السينما.
وظلت هذه الفكرة المجنونة تلح علي رأسي, فأصعب مراحل العمل الفني هو
انتظار عرض الفيلم ليعرف الكاتب رأي الجمهور.
وظللت أعاني تلك المعاناة المؤلمة قبل عرض الفيلم في كل مرة, وقد شجعني
صديقي الناشر محمد رشاد علي أن نطبع سيناريو فيلم طباخ الريس كما كتبته علي
صورته الأولي دون حذف, خاصة بعد النجاح الذي حققه الفيلم والضجة التي
أثارها حين عرض في دور العرض.
ويستكمل معاطي أن من الأسباب التي جعلتني أنشر السيناريوهات أنني بذلت جهدا
مضنيا في كتابتها, وأريد للقارئ أن يبذل جهدا في تأملها واستيعابها
لتزداد المتعة ويزداد الاثر, ولأن القارئ حينما يقرأ السيناريو يصبح هو
المخرج الثاني للعمل فيترك لشاشة ذهنه حرية الرؤية والتصور الخاص به.
بالاضافة إلي أن هناك أشياء تسقط من السيناريو عند التنفيذ لأسباب كثيرة,
منها الرقابة ومنها أيضا رغبة المخرج في التلخيص والايجاز, لأن العمل
السينمائي له ايقاع خاص يملكه غالبا المخرج, فضلا عن شيء مهم جدا وهو أن
الراغبين والمحبين لكتابة السيناريو تكون قراءة السيناريوهات المطبوعة هي
الخطوة الأهم لتعلم كتابة السيناريو.
وأخيرا يري يوسف معاطي أنها تجربة ديمقراطية في الكتابة يكون للقارئ العادي
الحكم والرأي النهائي فيها.
وسوف نتبعها بأفلام الفنان عادل إمام: ياتحب ياتقب ـ ح نحب ونقب ـ الواد
محروس بتاع الوزير ـ التجربة الدنماركية ـ عريس من جهة أمنية ـ السفارة في
العمارة ـ مرجان أحمد مرجان وحسن ومرقص.
الأهرام اليومي في
16/12/2009 |