هل انتهت أزمات فيلم المشير والرئيس بحكم محكمة القضاء
الاداري الذي يلزم الرقابة بمنح ممدوح الليثي كاتب سيناريو الفيلم والمخرج
خالد
يوسف تصريحا بالتصوير؟ أم انه لاتزال هناك مطبات ربما تؤدي الي
توقف المشروع بعيدا
عن الرقابة.
الحكم الذي صدر قبل ساعات من اجازة العيد حمل بشري سارة لفريق عمل
الفيلم »السيناريست والمخرج«
اللذان اتفقا علي عقد جلسات في أقرب وقت تمهيدا
لبدء التصوير.. التعديلات واردة..
والجهة المنتجة هي -
حتي الآن - جهاز
السينما الذي يرأسه كاتب السيناريو..
ومشكلة الفيلم ان كانت قد انتهت ظاهريا مع
الرقابة التي رحب رئيسها بالحكم إلا انه لايزال أمامه عائقا لابد أن يجتازه
وهو
زوجة المشير الفنانة برلنتي عبدالحميد وأبناؤه من زوجته الاولي
فالجانبان يمكنهما
ان يعيدا الفيلم الي قاعات المحاكم بدلا من البلاتوهات.
قبل أيام اصدرت
محكمة القضاء الاداري حكما يلزم الرقابة بالتصريح لممدوح الليثي وخالد يوسف
بتصوير
فيلم »المشير والرئيس«
الذي يتناول العلاقة بين الرئيس الراحل
»جمال
عبدالناصر« والمشير »عبدالحكيم عامر«
منذ أن كانا زملاء في الدفعة
٨٣
الذهبية -
كما يقال عنها
- في الكلية الحربية من خلال تنظيم الضباط الاحرار
وقيام الثورة ووصولهما للحكم معا والصداقة التي تربطهما وصولا
للنكسة عام
٧٦
ونهاية عامر.
وكانت الاسباب التي استندت اليها المحكمة هي أن الدستور كفل
حرية الرأي والتعبير لوسائل التعبير المختلفة في حدود القانون وتعتبر
السينما من
هذه الوسائل، كما أن قانون تنظيم الرقابة علي الأشرطة
السينمائية لم يسند لأي جهة
سوي الادارة العامة للرقابة حق الفصل في مدي ملائمة المادة للعرض أم لا،
فالقانون
لم يسند إلي الاجهزة السيادية التي كانت الرقابة علي المصنفات قد اشترطت
الحصول علي
موافقتها أولا علي السيناريو، ومن ثم فإن اشتراط جهاز الرقابة علي المصنفات
الفنية حصول جهة الانتاج علي تلك الموافقات لا سند له من
القوانين والثابت من
الاوراق في الدعوي أن السيناريو خلا من أي نصوص تتضمن أدني اساءة للجيش كما
انه لم
يتضمن أي أسرار عسكرية أو غير عسكرية وانما يتعرض لوقائع معلومة للجميع بما ينفي
وجود أي أسباب تبرر الحصول علي موافقات الجهات السيادية.
أزمة قديمة
الحكم
اذن يلزم جهاز الرقابة بالموافقة علي الفيلم ورغم أن الرقابة لم تبلغ رسميا
به
حتي الآن إلا أن رئيسها الدكتور سيد خطاب أكد احترامه له وأشار الي انه في
مصلحة
الابداع والمبدعين،
وقال: حتي الآن لم يصلني أي حكم بصفة رسمية فقد قرأت الخبر
في الصحف مثل الجميع فلم يصلني أي قرار سواء كان من جهة رسمية
أو حتي من صاحب
المصلحة السيناريست والمنتج ممدوح الليثي أما الذي قام بالاتصال بي فقط هو
المخرج
خالد يوسف المرشح لاخراج الفيلم وابلغته انني لم اقرأ السيناريو حتي الآن
ولكني
قرأت فقط التقارير التي كتبت عنه من خلال رؤساء الرقابة
السابقين فالفيلم يعاني
المشاكل منذ عام
٣٠٠٢
وكتبت عنه تقارير كثيرة فمدكور ثابت عرض السيناريو علي لجنة
وكتب أعضائها تقارير وقام علي أبوشادي بنفس التصرف وأنا قمت بقراءة هذه
التقارير
وانتظر قراءة السيناريو كاملا وعن رأيه في التقارير التي كتبت
قال: »طبيعة
الأعمال التاريخية تختلف عن الأعمال الاخري لان هناك قواعد لمعالجتها فلا
يجوز أن
تقوم فيها بالتزييف ويجب تقدير دوافع الحدث أولا فمثلا لا نستطيع أن نقول
أن
عبدالناصر لم يقيم بالتنحي لأن هذه حقيقة لا يمكن تجاهلها لكن
يمكن لكاتب السيناريو
بالطبع
أن يناقش أسباب التنحي وبعد التقارير التي قرأتها أري أن هناك بعض الاحداث
تحتاج لمراجعة تاريخية حتي أكون أكثر التزاما بالحدث ولكن حتي
أقول رأيي النهائي
يجب أن أقوم بقراءة السيناريو ونحن كجهة رقابية نحترم قرار المحكمة وأري ان
هذا
القرار في صالح المبدعين بصفة عامة واعتقد ان هذا الفيلم سيكون عملا مهما
في تاريخ
السينما.
حكم تاريخي
يصف المخرج خالد يوسف قرار مجلس الدولة بالافراج عن
فيلم »المشير والرئيس«
بأنه حكم تاريخي يعيد الامور الي نصابها الطبيعي حيث أن
المسئول الاول والاخير عن اجازة الاعمال الفنية ورؤيتها هي الرقابة علي
المصنفات
الفنية فأنا لست مع مؤيدا لفكرة عرض الافلام علي جهات أمنية
قبل عرضه علي الرقابة
حتي يتم اجازة الفيلم من عدمه خاصة أن هذه الجهات ليست معنية بالعمل
الفني.
وعن اختلاف وجهات النظر بينه وبين المؤلف والمنتج ممدوح الليثي يقول
يوسف أنا والليثي بيننا تفاهم كبير وقد اتفقنا علي رؤية الفيلم التي تبعد
كل البعد
في رؤانا السياسية الخاصة لكني لن اتحدث عن رؤية الفيلم حتي لا
احرقها.
وعن
بدء العمل في الفيلم يؤكد خالد يوسف أنه سيبدأ في تصوير الفيلم عقب انتهائه
من
تصوير فيلم
أخبار النجوم المصرية في
03/12/2009
هالة فاخر ... كلفوني بمهمة
قومية
حوار: خيري الكمار
وصلت إلي نقطة فاصلة في
حياتها غيرت استراتيجيتها الفنية،
وجعلتها تنظر إلي الامور بصورة مختلفة عما
كانت تسير عليه، والسبب مشاركتها في عضوية لجنة التحكيم الرسمية بمهرجان القاهرة
السينمائي ولم تكن هالة فاخر تتوقع أن يكون لهذه المشاركة مفعول السحر في
مشوارها، وهو الأمر الذي يجعلها تعيد ترتيب أوراقها من
جديد.
وتؤكد هالة
أنها عاشت لحظات صعبة وأخري مثيرة داخل لجنة التحكيم فانفعلت وعبرت عن
رأيها دون اي
ضغوط، وخرجت من التجربة بعزيمة شديدة وروح قتالية لتواجه أزمات المجتمع
المصري
علي المسرح العائم وتدخل عزبة آدم بثلاثة وجوه.
في البداية تحدثت عن تواجدها
داخل لجنة تحكيم المسابقة الرسمية قائلة:
تم ابلاغي قبل افتتاح المهرجان بما يقرب
من شهرين ولكن يوم الافتتاح كنت متوترة وكل اصدقائي قاموا بتحميسي قائلين
انت ممثلة
مسرح فكيف تخافين من التواجد عليه؟!
وكنت أرد عليهم:
انا خائفة من
المسئولية.
وبدءا من ثاني ايام المهرجان كنت أشاهد منذ الصباح الباكر وحتي
الثامنة مساء العروض داخل سينما جودنيوز مع أعضاء اللجنة والواقع انني
استطعت ان
اتفاعل منذ اللحظات الاولي مع اللجنة لانني أجيد الحديث باللغة
الانجليزية ولذلك
كنت اتابع الاعمال والترجمة الانجليزية، وفي نفس الوقت عيني علي الصورة والاداء
التمثيلي والموسيقي والديكور وساعدني ايضا تواجد مصطفي فهمي معي فكنا نجلس
عقب
كل فيلم ونتشاور وكان يوجد خلافات في الرأي لكننا كنا نصل إلي
نتيجة واحدة، وايضا
توصلنا كلجنة تحكيم بعد مناقشات عديدة لرؤية واحدة.
·
أفهم من كلامك انك
تعرضت لضغوظ من قبل باقي اعضاء اللجنة؟
-
ضغوط في المنافشة فقط واللجنة شاهدت
ما يقرب من ٧١ فيلما، وفي منتصف المشاهدة قررنا أن نجلس لنعمل تصفية لما
شاهدناه وإلي حد ما اختلفنا علي فيلم او اثنين ولكن تقبلوا
وجهات نظرنا ونحن ايضا
اقتنعنا.
وتضيف هالة فاخر قائلة:
أنا ومصطفي فهمي لم نتنازل عن أي رأي
اخذناه.
·
فتحي عبدالوهاب حصل علي جائزة
أحسن ممثل في المهرجان مناصفة فهل حرصت
علي ترشيحه لانه مصري؟
أختيار فتحي كان باجماع اللجنة ولم يكن ترشيحي فانا شاهدت
الفيلم بحيادية لكن الكل اشاد بادائه التمثيلي القوي في فيلم »عصافير
النيل«
واستحق الجائزة باجماع الآراء واخذها مناصفة مع الممثل الهندي الذي كان
تمثيله
متميز جدا.
فلم يكن هناك اي تدخل نهائيا،
ورغم ان رئيس اللجنة كان هنديا
لكنه لم يتدخل في التأثير علي اللجنة التي اجمعت علي أختيار الممثل الهندي
مع أن
الفيلم الذي كان يشارك فيه عادي.
·
ما أهم ايجابيات التجربة من وجهة
نظرك
؟
-
هناك جوانب عديدة أولها انني سوف اختار افلامي بعد ذلك بطريقة مختلفة عما
كنت أختارها من قبل وينبغي توافر نواحي جيدة جدا في العمل الذي
اشارك فيه،
وبالفعل انا شعرت بعد المشاهدة المكثفة للأعمال اننا لسنا اقل من الغرب في
النواحي التمثيلية والسيناريو والاخراج ولو توفر للمخرجين
المصريين الامكانيات
المادية سوف يقدمون اعمالا افضل من الأعمال التي رأيناها.. وثاني
الايجابيات
بانني ازددت خبرة وكنت أشعر بانني في مرحلة دراسة وليس تحكيم .
·
عشت للمرة
الاولي علي مدار
١١
يوما داخل كواليس المهرجان فهل ترين ان هناك سلبيات لم يتم
السيطرة عليها وتتكرر كل عام
لم يتم التعامل معها هذا العام؟
لا يجب ان ننتقد
ونهاجم وبجد المجهود الذي يبذل كبير والمخرج النيجيري الذي خرج وقال سهير
عبدالقادر
امراه تساوي عشرة رجال كان محقا وأيضا عزت ابوعوف وكل العاملين رأيتهم علي
قلب
رجل
واحد يسعون لتقديم صورة مشرفة امام العالم ويسعدون الضيوف واعضاء لجان
التحكيم
الذين انبهروا بصورة
أخبار النجوم المصرية في
03/12/2009 |