|
"الرجل الآخر"
The Other Man
فيلم مقتبس عن رواية صغيرة للكاتب الالماني
Bernhard Schlink وقد تعرف عليه الجمهور اللبناني مؤخّراً عبر رواية ثانية خطت طريقها
إلى الشاشة الكبيرة: "القاريء" –
The Reader – مع الممثّلة
Kate Winslet والتي حازت على جائزة الأوسكار على دورها الرائع في الفيلم.
جنريك فيلم
The
Other Man جاء واعداً، وقد حمل أسماء ممثلين كباراً:
Liam Neeson في دور الزوج Antonio
Banderas .Peter في دور العشيق
Ralph. الزوجة
Lisa الممثلة
Laura
Linney.
والإبنة
Abigail
الممثلة
Romola Garai...
ومن إخراج
Richard
Eyre.
الفيلم جاء محبطاً للغاية وكنا ننتظر الكثير من شخصيّاته الرئيسيّة
التي جاء أداءها دون المستوى المطلوب. الإخراج رديء، لا يخلو من التكرار
... مع معالجة سطحيّة للحبكة وللبعد النفسي في تأدية معظم الشخصيات
لأدوارها.
الحوارات فارغة تصدمك بسطحيّتها، وأحياناً بسخافتها، عندما تنتظر منها
الكثير وخاصة عند المنعطفات الدراماتيكيّة الدقيقة في السيناريو... على كلّ
حال، هذه الأخيرة ندر وجودها.
تكرار مملّ (مشهد لعب الشطرنج مثلاً)... بالإضافة إلى "مَنتجة" وإلى
تسلسل أحداث حمل أغلاطاً أساسيّة أضعفت للغاية بنية السرد في الفيلم: يظن
المشاهد ( لا للحصر) أن الزوجة نسيت جهازها الخليوي في المنزل... أو أنّها
هربت من البيت الزوجي لتلتحق بعشيقها. علينا انتظار نهاية الجزء الثاني
تقريباً من السيناريو لنعلم بأنّها ماتت منذ ٩ أشهر بمرض السرطان !!؟
انتهيتُ ربما من الكتابة النقديّة عن الفيلم بالمفهوم السينمائي
المحض؛ لا شيء يستحق التوقف عنده مليّاً. يوافقني الرأي الكثيرون ممن
غادروا مقاعدهم في منتصف العرض، بالإضافة إلى الآراء والإنطباعات السلبيّة
بصدده عند الجمهور العريض والضيّق على السواء.
في ما يلي – في ماهيّة هذه المقالة – قراءة نقديّة أدبيّة، تُستكمل في
مكان آخر بقراءة عن البعد النفسي والذي سنحاول عزله قدر المستطاع.
الرواية (والفيلم) ومبدأ الـ "الرغبة المتماهية"
Desir Mimetique
للفيلسوف الفرنسي رينه جيرار
Rene Girard
ملخص القصّة:
Peter
(الممثّل
Neeson)
يتلقّى على الجهاز الخليوي الخاص بزوجته
Lisa (تعمل في مجال تصميم الأحذية) والتي اختفت فجأة في الفيلم... رسالة
صوتيّة من "عشيقها"
Ralph (الممثل
Banderas). سوف يبحث
Peter عنه ليجده لاحقاً بعد الولوج إلى الكومبيوتر الشخصي لزوجته – كلمة
السرّ تركتها له على ما يبدو في حذائها الأحمر...
مدفوعاً بغضب شديد، يصمّم الزوج على قتل العشيق، لتعود فتنشأ بينهما
"علاقة" غريبة مبنيّة على الغضب والكراهية والحقد والعنف... إلى الحبّ
والتقدير والعطف، وخصوصاً "العطف"، في آن.
نفس التيمة الأبديّة تتكرّر في كلّ مرّة وقوامها المثلّث الجهنمي
التالي (والذي نظّر له
René
Girard):
|الزوج – العشيق – الزوجة|
رينيه جيرار، عضو الاكاديمية الفرنسية، درس روائع الادب العالمي
للادباء الكبار أمثال
Shakespeare،
Cervantès،
Stendhal،
Proust
و
Dostoïevski الخ... هذه الروائع أفشت سرّ نصوصها، وقد توصل رينيه جيرار الى
التحليل التالي – نعرض لنظريته بشكل أوّلي ومبسط - إن "الرغبة" Désir
التي تشدّ "الأنا" الى "الآخر" ليست علاقة حصرية بين قطبين مثلا |الزوج –
الزوجة|...ولكنها تخضع لمعايير علاقة "مثلثة " الاطراف، مع "العشيق" وقد
حلّ ضيفا على المعادلة الآنفة.
بمعنى آخر، نحن امام حال نفسية يكون فيها الزوج بحاجة الى "وسيط"
Médium
لـ"رغبته"، يؤكد له خياره، كما لو ان حبه لزوجته كان بقي مستحيلاً من دون
هذا الطرف الثالث الذي يطمئنه في خياره...وقد "تماهى" معه في آخر المطاف
عبر حبهما المشترك للشخص نفسه (الزوجة).
على غرار رواية
Bernhard Schlink
موضوع الفيلم، تبقى الرواية الـ 26 للأديب الروسي
Dostoïevski "الزوج الأبدي"
Le Mari Éternel خير مثال على ما اوردناه، مع تقاطع مذهل بين الروايتين وان اختلف
ترتيب الادوار والاقطاب فقط (في رواية الزوج الأبدي، هذا الاخير
Pavel Pavlovitch
يدعو عشيق زوجته المتوفاة
Veltchaninov
وقد توطدت صداقتهما، للتعرف على خطيبته الجديدة، وكله أمل – في لا وعيه –
ان يتكرر المسار نفسه...الزوج بحاجة الى تجديد دور العشيق.
أما بعد، وقد أرسينا معادلة " الرغبة المتماهية" –
Désir Mimétique للعبور الى بديهيات النص...، يبقى السؤال: " هل أفصح الفيلم عن كل
اسراره وعن كلّ مكونات حبكته ؟ عنينا رواية الأديب
Schlink وسيناريو الفيلم على السواء؟
نتفرد بالقراءة التالية ونقدم لها بسؤال :" ماذا لو ان "الزوجة"
LISA
هي من أضحت "الوسيط"
Médium
وهي من دفعت زوجها
Neeson
للقاء العشيق
Banderas؟
مصالحة "الزوج والعشيق" والحب المثلي"
تموت الزوجة بداء السرطان. تترك ورقة صغيرة لزوجها في حذائها الاحمر
ذي الكعب العالي والذي كانت تنتعله عندما قابلت عشيقها للمرة الاولى. على
الورقة كلمة: "بحيرة كومو". انها كلمة المرور لكومبيوترها الشخصي... رمزية
اولى: قصة سندريلا. الحذاء سوف يسمح للأمير زوجها بالعثور على "الأميرة" –
العشيق
Bandéras.
طيلة الفيلم، لن ينّفك الزوج عن مشاهدة ملف الصور الخاص بزوجته مع
عشيقها على الكومبيوتر الخاص بها... نوع من طقس ادمن عليه. مجموعة صور
تحديداً: صور العشيق وهو عار. رمزية ثانية: تماهي. حشرية جنسية ورغبة ما
(ربما دفينة في اللاوعي؟؟!!) وهذا لا يعني بتاتا الانتقال الى مرحلة
الممارسة الفعلية.
يتسنى للزوج فرصة قتل العشيق. يعدل في اللحظة الاخيرة. السبب يتفاجأ
به إنه يربي سلحفاة صغيرة. عاطفة جياشة عند العشيق يقول عنها الزوج: "أكره
هذه العاطفة"
God ! I
hate this sentimentalism. ليس هذا فقط ما يكرهه
Neeson
عند العشيق وكم من مرّة في الفيلم سمعناه ينتقد "اللون الزهري" وشكل يديّ
Banderas
رمزية ثالثة: يكتشف ونكتشف الجزء الانثوي عند
Bandéras (ليس بالمعنى السلبي للكلمة)...
العشيق مفلس. كما أعتنت الزوجة به يوما ودفعت حتى ديونه...سيتماهى
الزوج معها. يكرر فعلتها...سوف يعطي العشيق المال. رمزية رابعة: يأخذ دور
الزوجة تجاه عشيقها.
صورة وحيدة في المخدع الزوجي: الزوجة عارية في وضعية المستلقية على
زوجها...في تأكيد لمنحى النص. رمزية خامسة: في رمزية الوضعية الجنسية، كما
لو ان هناك تبادل ادوار (جدلية المؤنث والمذكر).
يدعو الزوج العشيق للمرة الأولى الى منزله. نوع من دعوة للانضمام الى
العائلة. الجميع على مائدة الطعام...انها "المصالحة" المرتقبة. تذكرنا
بالعلاقة التي نشأت يوما بين الشخصيتين الرئيسيتين في رواية دويستويفسكي.
عندها فقط – وفي هذا تفصيل مهم – سوف يستطيع الزوج
Liam Neeson ان يتصالح مع ابنته وزوجها المفلس بدوره والذي يعمل كنجار باطون (Neeson
كان يرفض علاقتهما حتى تاريخه) يقترب منه ويقبله...وفي هذا الرمزية
الأخيرة.
دون تعليق.
لبنان الآن في
09/11/2009
"نوافق،
THIS IS IT"-
قراءة في الفيلم-الوصية
مارون صالحاني
نجحت إدارة سينما أمبير البارحة في رهانها: العرض الأوّل لفيلم مايكل
جاكسون "This is it".
تزامن ذلك ايضا مع العرض الأوّل للفيلم في العواصم الكبرى وعبر العالم (مع
الفرق في التوقيت طبعاً).
جاءت "الحفلة" المسائيّة التي عُرضت في مجمّع
Cinema City أقرب إلى "عرس" على الطريقة... الأميركيّة.
سينوغرافيا الصالات سُخّرت للحدث: لوحظ اختفاء إعلانات (باقي) الأفلام
عن الشاشات الديجيتال ليحتلها ملصق الفيلم
This is it منفرداً. مجسّم كبير لبوستر الفيلم على المدخل ... وحشد من الشباب في
مقتبل العمر، غالبيّتهم "لبسوا" زيّ "معبودهم" مايكل جاكسون أو اعتمروا
"قبّعته"... ناهيك عن طقس الأكسسوارات التي اشتهر بها النجم الراحل
(القفّاز البرّاق، الجوارب البيضاء مع الحذاء الأسود... إلخ).
جوّ "جاكسوني" بامتياز والموسيقى تصدح
en boucleبأغانيه
الرائجة عبر مكبّرات الصوت التي وُزّعت في القاعة.
على الأرض، "مذبح" أقيم للمناسبة: شموع أمام صورة النجم، وورود...وما
إن تعتاد على هذه المشهديّة المبهرة حتّى تُفاجأ بفصول أخرى: الشابة "طلار
سوخومونيان"
Talar Soghomonian
لبست زيّ مايكل جاكسون في تقمّص متقن لشخصيّته، حتّى يخالها المرء وقد
أصبحت مايكل جاكسون نفسه، أو الدمية المطابقة تماماً له(
Sosie) ... وراحت ترقص" على انغام أغنيات
Beat it و
Thriller وغيرها... الكوريغرافيا نفسها والحركات ذاتها والخطوات إياها. وكم
من مرّة قلّدت بنجاح "مشية" الـ"MoonWalker" الشهيرة التي امتاز بها مايكل جاكسون.
بعدها، وعلى أنغام وإيقاع أغنية
Thriller دعت "طلار" الشباب للرقص معها، في تجسيد للكليب الشهير. أخيرا،
وعندما حان موعد الدخول إلى الصالة لمشاهدة الفيلم، كانت وقفة أخيرة مع
قالب (كاتو) كبير حمل صورة مايكل جاكسون...
باختصار، جرى الاحتفال بالعرض الاول في بيروت على غرار ما كان يجري في
الوقت عينه عبر العالم... مهرجانية هائلة حملت توقيع جمهور مايكل جاكسون
اللبناني، مع توقيع إدارة سينما أمبير عبر شخص مديرها الاداري الأستاذ بسام
عيد الذي كان حاضراً وناظراً في كلّ شاردة وواردة.
فيلم
THIS IS IT
يتفاجأ المرء بفيلم
This is it.
هو ليس بـ "مشروع تجاري" بالمعنى السلبي او الرخيص للكلمة: القيمون
على إنتاج المشروع لم يتنادوا للاستفادة من ردّات الفعل العاطفيّة على رحيل
مايكل جاكسون عند جمهوره... (وهذا ما سنبينه تباعا).
جاكسون نفسه كان ينوي إقامة حفل كبير في لندن ابان شهر تموز المنصرم،
وذلك احتفاء بعودته بعد ابتعاد عن الأضواء دام ١٠ سنين... وبالمناسبة، كان
ينوي ايضا اطلاق اغنيته الجديدة
Smooth Criminal.
لكن، وإثرغيابه العبثي والمفاجيء في ٢٥ حزيران الفائت، قرّر مخرج
حفلاته وفيديو- كليباته
Kenny Ortega
جمع ما تسنّى لبعض الكاميرات التقاطه عن النجم الراحل، ربما بغية التوثيق
للتحضيرات، او ربما لمشروع "
Making-of"
للحفل المشار اليه...وكان فيلم
This is it.
تباعا يرينا الفيلم، وعلى امتداد ساعة و54 دقيقة، كيفية انتقاء مايكل
جاكسون للراقصين والراقصات الذين كان يريدهم أن يشاركوا في الحفل الكبير
المرتقب، ويطلعنا أيضاً على طبيعة العلاقة التي كان يقيمها مع الموسيقيين،
وعلى تصاميم الرقصات او الكوريرغرافيا، على المؤثرات السمعية-البصرية التي
استعملت، على التمارين على اختلافها وخصوصاً تحضيرات مايكل لتمارين الرقص
وتمارين الغناء...(حصة مايكل جاكسون استحوذت ربما على 90 % من الفيلم).
بمعنى آخر، فإن معالجة جانب كبير من الفيلم جاءت "وثائقية" اذا ما جاز
القول. وأرشفة الـ
Making-of
في الفيلم قدمت نموذجاً سوف يحتذى به مستقبلا. الاخراج (Kenny
Ortega) جاء نبيلاً وبعيداً كل البعد عن الكليشهات: لم يكن هناك من معالجة
درامية تسعى لذرف الدموع أو لاستدراج العطف الرخيص... لم يكن هناك من لقطات
قريبة ولا من "منتجة" سريعة تذكر بالنمط الفيديو-كليبي...وخاصة لم يكن هناك
من تصوير على البطيء
Ralenti
في صناعة لهالة البطل.
مايكل جاكسون في الفيلم فنان قدير و"بطل" كبير. الجمهور فهم المقصود
والرسالة. لم يكن يشاهد فيلماً عن مايكل جاكسون فقط... بل كان "يحضر" حفلاً
لم يُقدّر له أن يحصل في شهر تموز.
شخصية مايكل جاكسون في الفيلم
هي غير ما دأبنا على استهلاكه مؤخراً. لم يكن ذلك الشخص المريض،
المترنح... والذي هرب يوما الى مملكة البحرين... والذي يغطي انفه عندما لا
يتسنّى له استنشاق الأوكسيجين الصافي النقي في "مقصورته العازلة" التي
صُممت خصيصاً له.
بدا مايكل جاكسون في الفيلم شخصاً ملّماً بأدق تفاصيل فنه. يعطي رأيه
بحزم وبثقة من دون ان يكون دكتاتورياً او متغطرساً... بتواضع وديمقراطية
وبتهذيب منقطع النظير، وخصوصاً بابتسامة ، وتراه دائماً يفاوض بمرونة عندما
لا يطلب بحزم.
علاقة خاصة ربطته بالمخرج
Kenny Ortega.
هذا الاخير يعامل جاكسون كإبن له ... ما لم يمنعه احيانا عن منادته بـ
SIR او حضرة السيد.
كنيسة الروك أند رول
عند انتهاء كل تمرين تسمع دائما جاكسون متوجها الى فريقه: " بارككم
الله"، "بوركتم"، "شكرا جزيلا"...مما دفع
Ortega للتعليق في آخر الفيلم: " ما هذا، أهذه كنيسة الروك اند رول؟" وهذا
بعدٌ آخر اراد الفيلم التعبير عنه، ربما في كشف عن "المؤمن" في شخصية
جاكسون، الى جانب "انسانيته" ومخزون الحب الكبير الذي اكتنزه. وقد نجح
الفيلم في ايصال الصورة.
كليب أغنية
Smooth Criminal
في تحية إلى السينما:
فيديو- كليب اغنية
Smooth Criminal
الجديدة تدور احداثه في كباريه فيلم
GILDA – الممثلة
Rita HAYWORTH. عبر تقنية الكومبيوتر، يحلّ مايكل جاكسون ضيفا على الفيلم. يتم
ادخاله في "
Pellicule"
الفيلم لينضم الى شخصياته (بالابيض والاسود) حيث ستتوجه اليه "جيلدا" بينما
كانت تؤدي اغنيتها الشهيرة
Put the blame on men . احيانا اخرى تراه في افلام همفري بوغارت وخاصة افلام المافيا
(شيكاغو) يطارده رجال العصابات ويطلقون عليه النار ، في تحية الى هذه
الحقبة والى افلام العصابات
Gangsters
والى (الفيلم الاسود)
Le Film Noir.
على صعيد آخر، التحية التي وُجهت الى الفيلم الابيض والاسود، سرعان ما
"استنزفها" على ما يبدو المخرج
Kenny ORTEGA (ولا نقولها للانتقاد): يعرض الفيلم للعمل الحثيث على اعادة تصوير
فيديو-كليب اغنية
Thriller
بتقنية البعد الثالث 3
D
(نقولها بابتسامة).
نختم. لن يخطىء من سيطلق على هذا الفيلم تسمية " الفيلم-الوصية".
الإرث الفني لـ "ملك الاغنية الشعبية" مايكل جاكسون جليّ وواضح للعيان وقد
بيّنه الفيلم.
وتبقى الوصية الكبرى، رسالة الحب التي اراد الراحل توجيهها. نسمعه
يقول في الفيلم (Voix-off):
" الحب هو كل شيء. هو ما سيبقى بالنهاية. هو ما سيوحد ويجعل منا شخصاً
واحداً"...وفي مكان اخر، تراه يعبّر عن حبه " للأرض- الأم". ويطلق التحذير
– كمن يكتب وصيته – بأنه لم يعد هناك متسع من الوقت لانقاذ الكوكب قبل فوات
الاوآن...
انتهى عرض الفيلم. توجهتُ الى سيارتي. التقيت بيافع يلبس
T-Shirt حملت صورة مايكل جاكسون وعبارة "لن ننساك ابدا" بالانكليزية. تذكرت
فجأة مشهداً عبر في الفيلم، عائلة جاكسون تغني مجتمعة، وقد بان مايكل
جاكسون الفتى في الكليب.
لمرة واحدة لم أنفر من هذه العبارة...
لبنان الآن في
30/10/2009 |
