إلي جانب نجاحه وتميزه في صنع
مكانة خاصة له بين نجوم السينما الأمريكية،
استطاع الممثل والمخرج الكبير شون بين
إثبات أنه صحفي محترف يطارد مصدره أينما كان مثلما نجح في مطاردة أحلامه
الفنية
وتعقبها.
فبعد حصوله علي جائزة الأوسكار للمرة الثانية كأفضل ممثل عن فيلم
Milk
العام الحالي، ومنذ عدة أسابيع قرر شون أن يأخذ فترة راحة من
عمله كممثل
لتكريس وقته لنشاطات أخري ليتضح فيما بعد أن ينوي استكمال عمله كصحفي
بالقطعة.
بين قام مؤخراً بزيارة إلي كوبا في محاولة لتحقيق سبق
صحفي يضاف إلي سجل إنجازاته وهو لقاء الزعيم الكوبي فيدل كاسترو، وإجراء
حوار خاص
معه لمجلة
Vanity Fair،
وقد تسبب مجرد الإعلان عن ذلك في انتشار موجة من
الانتقادات لشون من قبل الصحفيين السياسيين المحترفين، الذين خافوا من تمكن
بين
من تحقيق ذلك السبق باعتماده علي نجوميته ونفوذه متغلباً علي الصحفيين
الذين
تمنوا لقاء كاسترو والانفراد بلقاء معه.
ورغم نجاح بين في إجراء لقاء العام
الماضي مع الرئيس الكوبي الحالي راؤول كاسترو كأول أمريكي
يتمكن من إجراء حوار صحفي
معه وهو الحوار الذي امتد لسبع ساعات كاملة،
فإنه لم يتضح حتي الآن ما إذا كان
النجم البالغ ثمانية وأربعين عاماً قد نجح في تحقيق حلمه الذي حسده عليه
الكثيرون خاصة مع اختفاء كاسترو عن الأنظار منذ ثلاثة أعوام
تقريباً، أم أن
اللقاء لم يتم من الأساس.
حيث أكد عدد من المقربين لشون أن شائعات إجراء
الحوار غير صحيحة بالمرة،
وأن زيارته إلي كوبا لا تخرج عن كونها رحلة استكشاف
للحقيقة، حيث أكد البعض لموقع
The Post Chronicle
الإلكتروني أن مجلة
Vanity Fair
وموقع
Huffington Post
الإخباري قاما بتمويل الرحلة حتي يتمكن
شون من معرفة تأثير إدارة باراك أوباما السياسية علي الشعب
الكوبي، عن طريق
مهاراته الصحفية الخاصة عند الحديث مع كاسترو.
وفي إشارة إلي موافقة الإدارة
الكوبية علي لقاء النجم الهوليودي بالزعيم الكوبي،
قامت الجريدة الكوبية الأولي
Gramma
بتغطية زيارته والتي تضمنت قيامه بزيارة متحف ولقاء عدد من
الفنانين.
بعدها توجه بين إلي فنزويلا للقاء الرئيس هوجو تشافيز الذي عقد معه
لقاء خاصاً، ليعلن بعدها أن النجم الحائز علي الأوسكار قد يقوم بتقديم فيلم
في
فنزويلا مقتبس عن رواية
»الخطوات الضائعة«
للمؤلف الكوبي اليجو كاربنتير صدرت
عام
٣٥٩١،
وتدور أحداثها حول رحلة عالم وملحن أمريكي في منطقة غابات كوبا،
كما تحدث الاثنان معاً في الأوضاع السياسية المختلفة.
وقد تعرض بين للنقد
بعدما نشرت مجلة
The New Yorker
أن عدد من النقاد يعيبون عليه أسلوبه الرقيق في
التحاور مع ضيوفه وتعجبهم من اقتناعه أصلاً
باحتراف العمل الصحفي.
من
المعروف أن بين يعد من أكثر نجوم هوليوود اهتماماً
بالنشاط السياسي وأكثرهم
معاداة للحروب التي تخوضها بلاده، حيث سبق له خوض أكثر من مهمة صحفية منها زيارته
إلي إيران في
٥٠٠٢
لتغطية الانتخابات الرئاسية لصالح جريدة
San Francisco Chronicle،
واستمرت مهمته طوال خمسة أيام كان يقوم خلالها بإرسال المادة الخبرية
للجريدة علي شكل يوميات،
وقبلها بعام في
٤٠٠٢
سافر إلي العراق لإعداد تغطية عن
وضع القوات الأمريكية هناك أيضاً
لصالح جريدة
San Francisco Chronicle،
وقد
حرص شون وقتها علي السفر للعراق تحديداً لعرض الوضع المأساوي هناك خاصة أنه قام
بإرسال خطاب إلي الرئيس الأمريكي السابق جورج دبليو بوش عبر
جريدة »واشنطن بوست«
قبل دخول الحرب يناشده ويترجاه بعدم المضي قدماً في حرب محكوم عليها
بالفشل.
وبالطبع زيارته إلي فنزويلا وكوبا العام الماضي وهي الزيارة التي سبقت
انتخاب أوباما رئيساً لأمريكا بأسابيع قليلة، والتقي خلالها أولاً بصديقه
الرئيس تشافيز،
ثم الرئيس راؤول كاسترو الشقيق الأصغر لفيدل،
ونشر بين هذا
اللقاء في مجلة »الأمة«
الأمريكية.
أخبار النجوم المصرية في
05/11/2009
ختام الدوحة ترايبيكيا بتوقيت القاهرة
!
٠٢
ساعة من عناء السفر قطعها النجم روبرت دي نيرو
حتي يصل إلي قطر ليشهد دموع نجوي النجار وهو يسلمها جائزة الجمهور مع
الفريق القطري
بينما صوت ميرنار مخرجة »اميليا« يعد الحضور بالعودة مجدداً إلي الدوحة بعمل
سينمائي جديد.
في حضور النجم الأمريكي روبرت دي نيرو الذي يعتبر أحد مؤسسيه
اختتمت فعاليات مهرجان »الدوحة- ترايبيكا«.. قام دي نيرو بتوزيع الجوائز
علي
الفائزين بعد أن حصد الفيلم التسجيلي »الفريق القطري«
جائزة الجمهور وقيمتها
٠٥
ألف دولار أمريكي،
وهو من إخراج الأمريكية ليزميرمين،
ويحكي قصة منافسة
مليئة بالإثارة في إطار مناظرة يشارك فيها طلاب قطريون بما
يتضمنه ذلك من دعوة
لاكتشاف حياة وثقافة الشرق الأوسط.
الفيلم الثاني الذي فاز بالجائزة
الفلسطيني »المر والرهان«
من إخراج الفلسطينية نجوي النجار التي تعيش في الضفة
الغربية خلال تسلمها الجائزة،
كانت النجار في غاية التأثر حيث لم تستطع الحديث
لأكثر من مرة من شدة التأثر حتي نجحت أخيراً
في الكلام، فشكرت منظمي المهرجان
وعبرت عن امتنانها بسبب حسن التنظيم وتتويجها في المهرجان.
كما منح المهرجان
جائزة فيلم »الدقيقة الواحدة«
الذي كان يتباري فيه تسعة طلاب قطريين مازالوا
يدرسون السينما، وفازت بالجائزة المخرجة اليمري عن فيلمها
»المتسابق«.
وكذلك تضمن حفل الختام كلمة مسجلة للمخرجة الأمريكية من أصول
هندية »ميرا ناير« والتي كانت قد حضرت حفل الافتتاح الذي شهد عرض فيلمها
»اميليا«
الذي لعبت بطولته النجمة هيلاري سوانك.وأعربت »ناير«
في كلمتها
للمهرجان عن سعادتها بالمشاركة في مهرجان الدوحة، وتطلعها للعودة إلي قطر بعمل
سينمائي جديد إيماناً منها بدور الفن السابع في مد الجسور بين الثقافات
وتعزيز
التواصل بين الأمم.
وكان روبرت دي نيرو قد استهل حفل الختام بكلمة قصيرة أعرب
فيها عن سعادته بحضور حفل الختام، وقال إنه تكبد سفراً طويلاً
دام قرابة
العشرين ساعة لحضور حفل ختام الدورة الأولي من المهرجان.
وقد أضاف دي نيرو:
قبل عام تقريباً أعلننا عن إطلاق المهرجان،
واليوم نحتفل معاً بختامه بعد أن
جسد رحلة ثرية وممتعة لا تنسي، إذ نجنا في إطلاق شراكة إبداعية نظفنا من خلالها
مهرجان »الدوحة- ترايبيكا« السينمائي الذي يليق حقاً بهذه المدينة الرائعة
والمذهلة.وقد حضر حفل الختام نخبة كبيرة من النجوم مثل الممثل الكبير بن
كينجسلي،
والمخرج مارتن سكورسيزي اللذين اشتركا مع
دي نيرو في التقاط الصور مع جمهور
المعجبين الذين التفوا حولهم.
من جهتها، قالت أماندا بالمره المديرة
التنفيذية للمهرجان:
شاهدنا طوال الأيام والأمسيات الأربع ما يمكن تسميته بتوليفة
رائعة من أفضل الأفلام ذات الرسالة الهادفة والتي يمكن أن توحد وتقرب بين
الثقافات
والشعوب المختلفة.
إشادة
وقد أشاد المخرج الفلسطيني »إيليا
سليمان«
بنجاح مهرجان الدوحة تريبكيا السينمائي الدولي، وحجم الأعمال الفنية التي تم
عرضها خلال فعاليات المهرجان قائلاً:
إن المهرجان كان مليئاً
بالأفلام الناجحة
والجيدة، وأيضاً الدولية التي لفتت الأنظار جميعها له..
مشيراً
إلي أن
الدوحة نجحت بامتياز في إخراج المهرجان بصورة رائعة ليتحدث عنها العالم
أجمع وذلك
لأنها احتضنت نجوم العالم بكل ألوانهم.
وقال:
إن حفل الافتتاح كان مبهراً،
وضع قطر علي الصعيد العالمي مشيراً كذلك بحفل الختام والتنظيم
الجيد.
كان
إيليا سليمان قد قدم ندوة تدريسية ضمن فعاليات المهرجان التي تحمل عنوان
»برنامج
الصورة الرائعة« لجمهور المهرجان تحدث خلالها عن التأثيرات التي شكلت روحه
المرحة
وشجعته لاستكشاف هويته وتشكيل وعيه السياسي والاجتماعي.كما
تحدث عن طفولته في
الأراضي الفلسطنية مؤكداً
أنها لم تكن مؤلمة كما يتصور بعض الناس،
واصفاً
إياها بالجيدة.وكان إيليا سليمان له رأي آخر فيما يحدث بين حماس وفتح علي
الأرض
الفلسطينية متمنياً
إبرام مصالحة بينهما ليعودا إلي طاولة المفاوضات مع الكيان
الصهيوني الغاشم الذي احتل الأرض ودمر المنازل وشرد
الفلسطينيين العزل من
منازلهم.كما تحدث »سليمان«
عن عمله لاأخير
»الزمن المتبقي«
قائلاً:
إن
العديد من الناس يصفونها بأنها الحلقة الأخيرة من ثلاثية تصف
الاحتلال الفلسطين
وتهجير الشعب الفلسطيني علي مدي الستين عاماً الماضية.وقد أعلن منظمو المهرجان عن
نيتهم إطلاق مبادرات لتعليم السينما والتثقيف في مجالاتها علي مدار
العام.وقال
المنظمون في بيان إن العام القادم سيشهد إطلاق مختبرات الدوحة-
ترايبيكا لكتابة
السيناريوهات والإخراج بالتزامن مع بدء صناع الأفلام والسينما الواعدين في
مهرجاني
الدوحة ونيويورك بمد جسور التعاون والتبادل المعرفي بينهما.
دعم الشباب
كما
أعلن المهرجان عن نيته تعزيز وتوسعة جهود المهرجان الحالية إلي اكتشاف ودعم
صناع
الأفلام والسينما الناشئين في قطر،
سعياً
لإنشاء صناعة سينما في الدوحة علي
المدي الطويل.وأوضح البيان أن لجنة مختصة ستشرف علي برنامج لدعم وتأهيل
تسعة من
الشباب القطريين الذين شاركوا في إنتاج وإخراج مجموعة أفلام »الدقيقة
الواحدة«
التي نظمها المهرجان كجزء من ورش العمل حول أسلوب صناعة وإخراج
الفيلم.ويسعي
المهرجان بشكل أساسي لإقامة ورشة الدوحة-
ترايبيكا لكتابة السيناريوهات والإخراج
لصناع الأفلام للناشئين خاصة أولئك الطامحين لسرد الأفلام السينمائية من
منظور
مغاير للصورة النمطية السائدة.
وصرحت أماندا بالمر المديرة التنفيذية لمهرجان
الدوحة-
ترايبيكا السينمائي بهذا الصدد:
جهودنا لن تقتصر علي الأيام الفعلية
الأربعة للمهرجان، فنحن ملتزمون تماماً بالعمل علي تواصل الجهود والفعاليات
التعليمية علي مدار العام.
وستشرف أماندا بالمر علي لجنة تقييم الطلبات للدفعة
الأولي من المشاركين في برنامج مختبرات الدوحة-
ترايبيكا لكتابة السيناريوهات
والإخراج، إلي جانب جيف غليمور، المسئول الإبداعي الأول لدي ترايبيكا
إنتربرايز.ومن المقرر أن تبدأ هذه المختبرات أو الورش عملها في مارس ٠١٠٢،
في
وقت سيتم فيه منح جائزة واحدة لمشارك واحد عن كل دورة وتمنح الجوائز خلال
دورة
العام المقبل من المهرجان.وسيشهد برنامج التبادل المعرفي
مشاركة
٠١
من المخرجين
القطريين الشباب في مهرجان ترايبيكا السينمائي العالمي في نيويورك ٠١٠٢، في
حين
سيتم استقبال ٠١ من صناع الأفلام الناشئين من نيويورك للمشاركة في فعاليات
مهرجان
الدوحة ترايبيكا.وقد اختتم فعاليات المهرجان وسط حضور جماهيري
حاشد بعرض الفيلم
الأمريكي »بتوقيت القاهرة«
الذي صورت أجزاء كبيرة منه في القاهرة من بطولة
النجمة »باتريسيا كلارسون« حيث يحكي الفيلم قصة زوجة
غربية تركها زوجها لفترة
مؤقتة في القاهرة بصحبة أحد أصدقائه المصريين لينهي بعض
الأعمال، ويحكي الفيلم
قصة وقوع هذه الزوجة الغربية في
غرام التفاصيل الشرقية والمصرية الخالصة،
وقد
تم اختيار هذا الفيلم خصيصاً ليعبر عن طبيعة المهرجان الذي تمتزج فيها طبائع
الغرب والشرق بصورة واضحة.
في الهواء الطلق
وكانت فعاليات الدورة الاولي
للمهرجان قد بدأت
يوم الخميس الماضي بالعرض العالمي الاول لفيلم »إميليا«
بطولة النجمة »هيلاري سوانك«
والذي شاهده أكثر من خمسة الاف شخص من الجماهير
القطرية والعالمية، حيث عرض في الهواء الطلق علي الشاشة العملاقة
(٤٢ مترا)
حرص منظمو المهرجان علي أن ترصد كافة الفعاليات الخاصة بالمهرجان، بما فيها
عبور
النجوم فوق السجادة الحمراء التي تم اضاءتها باكثر من
٥٥١
الف مصباح كهربائي حيث
وقف فوقها العديد من النجوم العالميين لتحية الجمهور والتقاط الصور وعلي
رأسهم
المخرج العالمي »مارتن
سكور سيزي«، وصاحبه فيلم الافتتاح المخرجة والكاتبة
المنتجة الهندية »ميراناير«
والممثل البريطاني السير
»بن كنجسلي« - بطل
فيلم »غاندي« الشهير - والحائز علي جائزة الاوسكار والنجم »جيفري رايتس«
بطل فيلم »سيريانا الشهير«،
فيما حضر الافتتاح العديد من النجوم العرب،
وعلي رأسهم الممثل المصري »عادل امام«
والنجمة »يسرا« والمخرج الكبير »محمد
خان« والموسيقار اللبناني »مارسيل خليفة«
والسوري
»جمال سليمان«
والكويتي »داود حسين« والفنانة الكبيرة »مني واصف«
بالاضافة إلي نجمي
التليفزيون التركي »كيفاتيك
تاتليتوج« والممثلة »سنجول أودين« بطلي المسلسل
التركي الشهير »مهندونور«.وفيما يتوافد الضيوف الرسميون للمهرجان، كانت
الساحة المجاورة لمتحف الفن الاسلامي
»المقر الرئيسي لعروض المهرجان«
تشهد
عروضا فنية محلية قبل أن تفرق الاوركسترا الفلهارمونية لقطر
مقاطع موسيقية لعدد من
الافلام العالمية.وقالت »ميراناير«
مخرجة فيلم الافتتاح
»إميليا«: »إني
فخورة جدا باختيار فيلم »إميليا« للعرض في ليلة المهرجان، إميليا«
كانت
أسطورة ومعبودة عصرها،
وعمل الفيلم علي سبر أغوار هذه الشخصية، وسعيها لخلق
توازن بين عشقها للسماء ومسئولياتها علي الارض،
وقد عمل الفيلم علي تصويرها
باحاسيس المغامرة الحديثة«، وعن أداء بطلة العمل
»هيلاري سوانك« علقت مخرجة
الفيلم لقد تمكنت »هيلاري« من تجسيد القوي الروحية الاصيلة لشخصية »إميليا«
الحقيقية.وقد قدم ضمن فعاليات المهرجان ثمانية عروض سينمائية
مجانية للأفلام
المشاركة، كما عرض خلال هذه الفعالية الفيلم المصري الكلاسيكي »المومياء«
بنسخته المحدثة التي أعادت ترميمها »مؤسسة السينما العالمية«
التابعة للمخرج
الشهير »مارتن سكور سيزي«، الذي يقود حركة إنقاذ التراث السينمائي من خلال
رئاسته لهذه المؤسسة التي أسسها في جنيف مع نخبة
من كبار صناع السينما حول
العالم، ومن المعروف أن فيلم المخرج الكبير »شادي عبدالسلام«
يتناول قضية
سرقة الآثار الفرعونية ، وقد نال هذا الفيلم العديد من الجوائز الدولية، كما
اختير ضمن أفضل
٠٠١
فيلم في تاريخ السينما العالمية، ويحكي الفيلم قصة حقيقية
حدثت في القرن الثامن عشر عن قبيلة الحريات بصعيد
مصر تعيش علي سرقة الآثار
وبيعها.يذكر أن مهرجان »الدوحة/
ترايبيكيا«
في دورته الأولي قد تم إطلاقه عبر
شراكة إستراتيجية بين سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل »ثاني«
رئيس
مجلس امناء هيئة متاحف قطر مع مؤسس »مهرجان ترايبيكيا السينمائي«
العالمي من
جهة أخري، وهم جين روزندال، وكريج هاتكوف والنجم الامريكي
»روبرت دي
نيرو«، حيث تدير المهرجان »أماندا«
الاعلامية المشهورة واحدي اعضاء طاقم
قناة »الجزيرة »الدولية«.وقد شهد فيلم »توقيت القاهرة«
الذي عرض لأول مرة
في منطقة الشرق الاوسط يوم الجمعة الماضية
٠٣ اكتوبر امام جمهور السينما في متحف
الفن الاسلامي حضورا مكثفا من جمهور المشاهدين، مما دفع منظمو المهرجان
لعرضه علي
الشاشة الخارجية العملاقة المقامة في حديقة المتحف.وقد علق النجم والممثل
الكبير »روبرت دي نيرو«
احدي مؤسسي المهرجان علي الاقبال الجماهيري الكبير علي عروض
الفيلم قائلا:»شهد الحفل الافتتاحي للمهرجان إقبالا كبيرا
من جمهور السينما،
وآمل أن يستمر هذا الدعم وان يشاركني هذا الحضور اللافت الحفل
الختامي«.ويضع
المهرجان في برنامجه التكريمي جائزتين فقط كلاهما يعطي للفائزين حسب
استطلاع رأي
الجمهور وتقدر كل جائزة بـ
٠٥ الف دولار لكل من الفيلمين
الفائزين.
أخبار النجوم المصرية في
05/11/2009 |