حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

                          دراما رمضان التلفزيونية لعام 2011

الكوميديا وسير العلماء والأئمّة… الأكثر مشاهدة

كتب: القاهرة – فايزة هنداوي

هل تتيح قلة المسلسلات المعروضة على شاشة رمضان (حوالى 40 مسلسلاً) هذا العام المجال لمتابعة النسبة الأكبر منها؟ سؤال وجّهته «الجريدة» إلى مجموعة من الفنانين والنقاد الذين أجمعوا على عدم القدرة على متابعة أكثر من مسلسل أو اثنين، نظراً إلى انشغالاتهم، وتباينت آراؤهم بين قبول بعض الأعمال لا سيما الكوميدية منها ورفض أخرى لضعف السيناريو وأداء الممثلين…

لا يتابع الفنان محمود ياسين الأعمال كافة بسبب تفرّغه للعبادة في هذا الشهر الكريم، لذا يشاهد المسلسلات في الإعادة بعد شهر رمضان، إذ تتوافر الفرصة للحكم عليها بعيداً عن الزحمة التي تمنع المتابعة الجيدة خلال هذا الشهر، إلا أن ياسين يشاهد مسلسلَي «أنا القدس» الذي يشارك ابنه عمرو في بطولته ويخرجه باسل الخطيب و{إيد واحدة». كان يتمنى ياسين أن يلحق «فرقة ناجي عطا الله» للفنان عادل إمام بموسم رمضان الراهن، نظراً إلى إعجابه بكتابة مؤلّفه يوسف معاطي، لكن المسلسل لم يكتب له أن يرى النور في هذا الموسم.

بدوره يتابع المطرب إيهاب توفيق مسلسل «مسيو رمضان مبروك» لخفة دم بطله محمد هنيدي وأدائه السلس وإخراج سامح عبد العزيز المتميّز، إضافة إلى معالجته قضايا مهمة بشكل بسيط مثل تزوير الانتخابات وفساد المحليات.

بالطبع يتابع إيهاب مسلسل «نونة المأذونة» لأنه يغنّي التيتر فيه، مؤكداً أن فكرته جديدة لم يسبق أن قُدمت في الدراما المصرية، ما جعل نسبة مشاهدته كبيرة.

شخصيات مشرّفة

انتهى هاني رمزي من تصوير مسلسل «عريس دليفري» قبل بداية شهر رمضان، لذا يتفرّغ لمتابعة بعض الأعمال لا سيما الكوميدية مثل «الكبير أوي» لأحمد مكي، و{مسيو رمضان مبروك».

تتميز دراما رمضان هذه السنة بكمّ المسلسلات الجادة، في رأي فراس ابراهيم، من بينها «الحسن والحسين»، الذي تنبع أهميته من كونه يناقش فترة مهمة في التاريخ الإسلامي ما زالت تثير جدلاً لغاية اليوم، كذلك يتابع «رجل لهذا الزمان» للمخرجة أنعام محمد علي، الذي يعرض سيرة العالِم المصري مصطفى مشرفة الذي تجهله الأجيال المعاصرة، و{عابد كرمان» لتيم حسن الذي يقدّم إحدى القصص المشرّفة في تاريخ الصراع العربي – الإسرائيلي.

ترى لوسي (تشارك في بطولة مسلسل «سمارة» مع غادة عبد الرازق) أن رمضان ليس الموسم الأمثل لعرض الدراما الجيّدة، ويدفع سوق الإعلانات باتجاه تكديس أعمال كثيرة في هذا الشهر، لكن ثمة مسلسلات حظيت بقبول خاص، على رغم عرضها خارج إطار الشهر الفضيل، مثل «ليالي الحلمية» الذي ما زال يحقق أعلى نسبة مشاهدة.

تتابع مي سليم كمّاً من المسلسلات من بينها: «شارع عبد العزيز» و{دوران شبرا» و{المواطن إكس»، وهذا الأخير متكاملٌ من حيث القصة والإخراج وأداء الممثلين الذي يتّسم بالبراعة، برأيها، مضيفة أن أهم ما يميز هذا العام هو قلة الأعمال المعروضة، ما يعطي فرصة لمشاهدة الأعمال الجيدة عكس السنوات السابقة.

لم تتمكن الراقصة دينا من مشاهدة الدراما المعروضة في رمضان لانشغالها بتصوير فيلم «شارع الهرم» الذي انتهى العمل فيه منذ أيام.

أما أشرف عبد الغفور، نقيب الممثلين المصريين، فيشاهد مسلسلي «الريان» و{وادي الملوك» لأن ابنته ريهام عبد الغفور تشارك فيهما وليس لديه وقت لمشاهدة أعمال أخرى لانشغاله بأمور النقابة.

يتابع المنتج السينمائي حسين القلا مع أبنائه مسلسل {الكبير أوي»، واصفاً بطله أحمد مكي بأنه يتمتع بخفة ظل، أما باقي المسلسلات فلا يتابعها إذ خذله «الحسن والحسين»، كما قال، لأن الدراما فيه ضعيفة وأداء الممثلين باهت والإيقاع بطيء، أما «في حضرة الغياب» الذي يعرض سيرة محمود درويش فيرى أنه ضعيف لأن حياة الشاعر الفلسطيني ليس فيها ما يثري عملا فنياً.

تفاوت في الأداء

حقّق مسلسل «المواطن إكس» مفاجأة للناقد وليد سيف كونه يتميز بسيناريو متماسك وإخراج جيد وأداء تمثيلي رائع، خصوصاً أداء إياد نصار الذي وصفه سيف بالعالمي، كذلك أشاد بمسلسل «خاتم سليمان» لخالد الصاوي.

بدورها ترى الناقدة خيرية البشلاوي أن مسلسل «رجل لهذا الزمان» هو الأفضل على الإطلاق، لأنه يتناول فكرة لها علاقة بموضوع الساعة، وهي ضرورة الاهتمام بالعلم والعلماء. وعلى صعيد الأعمال الدرامية الخفيفة اختارت البشلاوي مسلسل «الكبير قوي»، لأنه يقدم كوميديا مختلفة وجديدة، فضلاً عن تمتّع الثنائي أحمد مكي ودنيا سمير غانم بقدر من القبول.

تتفق الناقدة ماجدة موريس مع البشلاوي في أن «رجل لهذا الزمان» الذي يصوّر سيرة د. مصطفى مشرفة أحد أكثر المسلسلات تميزاً، لتركيزه على جوانب قد لا يعلمها كثيرون مثل الممارسات السياسية في العشرينيات من القرن الماضي، فيما لا يمثّل مسلسل «سمارة» أي إضافة بالنسبة إلى موريس، لأنه قصة محروقة وتفاصيلها معروفة من خلال الفيلم السينمائي، وكان ينبغي، عند تقديمها مجدداً، أن يكون التناول مختلفاً وليس بالتفاصيل نفسها التي حفظها المشاهد.

الجريدة الكويتية في

26/08/2011

 

العربيَّة تفوَّقت على الخليجيَّة على رغم الأوضاع المتوتِّرة

كتب: أحمد عبدالمحسن 

شهدت شاشة رمضان منافسة قوية بين الدراما السورية والمصرية من جهة وبين الدراما الكويتية والخليجية من جهة أخرى، وبرزت مسلسلات وحققت نسبة مشاهدة عالية، على رغم تراجع الإنتاج العربي بسبب الأوضاع في كلّ من مصر وتونس وليبيا وسورية.

كيف يقيّم الفنانون الدراما الرمضانية؟ سؤال طرحته «الجريدة» على مجموعة من المعنيين فأجاب بعضهم واعتذر البعض الآخر بحجة أن الوقت لم يسمح بمشاهدتها.

بدر محارب

يلاحظ المؤلف والمخرج بدر محارب أن الدراما العربية تميزت بفكرة الطرح وبمستواها الذي بلغ مرحلة التفوّق، لا سيما الأعمال التاريخية التي تؤرخ لشخصيات قديمة لها مكانتها في الوطن العربي, وتركز على حياة هذه الشخصيات الاجتماعية أكثر من الأحداث التي وقعت في تلك الفترة, تحديداً في مسلسلي «الريان» و{الشوارع الخلفية».

يضيف محارب أن مستوى الإنتاج كان راقياً وثمة اهتمام بمصداقية العمل وظهر الأداء التمثيلي بمستوى أفضل من الأعمال الخليجية، وربما يعود ذلك إلى الأماكن التاريخية الموجودة في مصر وسورية.

أحمد جوهر

الدراما العربية متميّزة على شاشة رمضان، برأي الفنان أحمد جوهر، لا سيما المصرية والسورية التي جذبت المشاهدين بقصصها التاريخية وأحداثها المعاصرة وتقنيات التصوير الحديثة ومستواها الجيد، متحدّية الظروف السياسية الصعبة، مع يقينه بأن تلك الأعمال صُوّرت قبل اندلاع الأحداث.

يضيف جوهر: «من خلال متابعتي يتبيّن أن هذه الأعمال تفوّقت على الأعمال الخليجية بالمقاييس كافة، وقد حصد أكثر من مسلسل النجاح».

يوسف البغلي

يؤكد الممثل الشاب يوسف البغلي تفوّق الدراما التاريخية على المستوى العربي، لذا من الضروري الاستفادة منها، «شاهدنا أعمالاً راقية تميزت بديكورات ومناظر خاصة، ولمسنا تطوراً في المسلسلات المصرية والسورية، إذ يمكن بناء قرية تراثية كاملة لتصوير الأحداث وهذا من أروع صور الاهتمام والتطور في العمل الدرامي».

نصار النصار

يرى الممثل نصار النصار أن «الإخراج الراقي والتقنيات الفنية وجماليات الديكور ساهمت في تربّع الأعمال العربية على القمة وأخرجتنا من الأجواء السياسية التي تسود الدول العربية لندخل في عمق الأحداث الدرامية».

يلفت النصار إلى جرأة الطرح والأداء المتميّز في الدراما العربية، مشيراً إلى أن ثمة أعمالاً خليجية أخرى جذبت انتباه المشاهد، لكن التفوّق ذهب لصالح الأعمال العربية.

يضيف نصار أن تراجع الدراما الخليجية يعود إلى أنها تدور في فلك التكرار والقصص المأساوية وظهور الممثلين ذاتهم في معظمها.

الجريدة الكويتية في

26/08/2011

 

باب إدريس و الشحرورة في الصدارة

كتب: بيروت - ربيع عواد 

جملة قضايا خالفت التوقعات في الدراما الرمضانية هذه السنة وأكسبتها أهمية أبرزها منافسة الدراما اللبنانية الدراما العربية، للمرة الأولى، وحضور لافت للممثلين اللبنانيين في المسلسلات المصرية والسورية. فهل نحن على أبواب تحوّل أو نقلة نوعية تعيد إلى الدراما اللبنانية رونقها ووهجها؟

ماغي بو غصن

مع أن شاشة رمضان تزدحم بالمسلسلات العربية بما فيها اللبنانية إلا أن الممثلة ماغي بو غصن اختارت مسلسلاً أو اثنين لمتابعتهما نظراً إلى انشغالاتها في هذه الفترة، هما «الشحرورة» الذي يتمحور حول سيرة الفنانة اللبنانية صباح و{باب إدريس» الذي ينافس المسلسلات العربية إنتاجاً وتمثيلاً حسب رأيها، تقول: «تسير الدراما اللبنانية على الطريق الصحيح وأبرز دليل على ذلك «باب إدريس» الذي يُعرض راهنًا، ويستقطب نسبة مشاهدة عالية، ويُجمع النقَّاد على أنه عمل فني كامل ومتكامل بعناصره كافة».

عن مسلسلها الرمضاني الكوميدي «آخر خبر» الذي يشاركها البطولة فيه الممثل وسام صيّاغ ويضمّ محموعة من الممثلين اللبنانيين والسوريين، تقول بو غصن: «شخصيَّة سوسن تشبهني، فأنا أنثى ولكن مشاغبة في الوقت عينه». وتضيف: «سيشهد المسلسل تطورات أتركها مفاجأة للمشاهد، وأنا مرتاحة إلى نسبة المشاهدة الكبيرة التي يحققها».

نادين نجيم

على رغم الأوضاع السياسية المتوتّرة في بعض البلدان العربية إلا أن هذا الواقع لم يمنع أن تكون ثمة منافسة بين كلّ من الدراما المصرية واللبنانية والسورية والخليجية، برأي الممثلة نادين نجيم، وثمة أعمال تفرض نفسها بقوة على الشاشة من بينها «الشحرورة» الذي يلقى نسبة مشاهدة عالية على رغم انتقادات وُجهت إليه، على حد قولها.

حول تقييمها لـ{باب ادريس» الذي تشارك فيه ويتناول مرحلة الانتداب الفرنسي على لبنان، تقول نجيم: «أعاد المسلسل الدراما اللبنانية إلى المنافسة العربية وأجمع النقاد وأهل الاختصاص على أنه أحد أقوى المسلسلات لهذه السنة، وأشعر بفخر حين ألمس نسبة المشاهدة العالية التي يحققها».

تتمنى نجيم أن تتابع الدراما العربية التي تُعرض على شاشة رمضان إلا أن انشغالاتها الكثيرة تمنعها من متابعة حتى عمل واحد يومياً.

بيتر سمعان

الممثل بيتر سمعان أحد متابعي «باب ادريس» اللبناني الذي يجسّد فيه شخصية كومندان فرنسي وهو سعيد بهذه التجربة ليس لأن دوره جديد بل لأن المسلسل أثبت نفسه بجدارة ضمن المنافسة الدرامية العربية وأعاد لبنان إلى الواجهة.

يقول سمعان: «ثمة مسلسلات عربية كثيرة تُعرض سواء مصرية أو سورية أو خليجية لكن يصعب عليّ متابعتها… شاهدت بضع حلقات من «الشحرورة» و{في حضرة الغياب» الذي يروي سيرة الشاعر الراحل محمود درويش وغيرهما…».

عن دوره في «باب ادريس} يوضح سمعان: «إنه دور مركّب لشخصية غير مستقرّة، فتارة تكون هادئة وطورًا عاصفة، سألت نفسي مرة: أين مكاني في ظلّ هذه الأحداث التي ترافق الشخصية؟ كل دور يترك أثره في نفس الممثل الذي عليه أن يحكِّم عقله للفصل بين أدواره وحياته الشخصية».

باميلا الكيك

تشارك الممثلة باميلا الكيك في مسلسل «صبايا» وتجسّد دور فتاة لبنانية تذهب في رحلة استجمام وتأمل الى سورية، حيث تتعرف إلى الصبايا بطلات العمل، وتكون هي متنفساً لهنّ للتكلّم والتخفيف عنهنّ.

تؤكد الكيك أن المسلسل يلقى نجاحاً بين الناس وأنها سعيدة بهذه المشاركة، مبدية إعجابها بـ{باب ادريس» ومضيفةً: «العمل مهمّ من جوانبه كافة وهذا دليل إضافي على أن الدراما اللبنانية في تقدّم مستمرّ وعادت إلى المنافسة العربية».

تشير الكيك الى أن انشغالها في تصوير أعمال أخرى يأخذ وقتها كلّه مع ذلك تتابع حلقات من «الشحرورة» لأنها من محبي الفنانة صباح…

الجريدة الكويتية في

26/08/2011

 

مشاهير حول الكعبة..

أشرف عبدالباقي: بكيت فرحاً وخوفاً بعد تقبيل الحجر الأسود

كتب: القاهرة – محمد عبدالحي 

لا ينسى الفنان أشرف عبدالباقي اللحظات العظيمة التي عاشها في رحاب الأراضي المقدسة ويقول: مازلت أتذكر تلك اللحظات الخاصة عندما قمت بأول زيارة إلى الأراضي المقدسة والتي امتزجت فيها فيض من المشاعر المتناقضة والمختلطة بين السعادة والرهبة والخوف والطمأنينة والراحة النفسية، ولاشك أن أول مرة يكون لها طعم ومذاق خاص لا يوصف يكفي أنك تكون بين جنبات الرحاب الطاهرة وأمام بيت الله الحرام وإلى جوار الرسول (صلى الله عليه وسلم)، تستشعر أنك أحد ضيوف الرحمن وأن وجودك في هذه البقعة المقدسة إنما هو بناء على دعوة الحق سبحانه وتعالى لك، كل هذا يجعل الإنسان ينسى الدنيا وما فيها ويحاول أن يستغل هذه الفرصة في التقرب إلى المولى عز وجل، ولا يمكن أن أنسى ما حييت ذكريات أداء مناسك الحج لأول مرة، رأيت مشهداً فوق الكلمات، آية من آيات الله في الأرض يجسدها هؤلاء المسلمون وهم راكعون خاشعون ساجدون عاكفون لله رب العالمين، وأذكر أنني طوال أيام الحج كنت في حالة من السمو الروحي فقد انفصلت عن كل مشاغل الدنيا وهمومها.

ويضيف عبدالباقي كثيراً ما كنت أسمع عن رهبة الأراضي المقدسة والدموع التي تفيض بمجرد رؤية الكعبة المشرفة ولكنني كنت أعتبر ذلك من قبيل المبالغة ولا أتصور أن يحدث هذا لي، لكن كل ذلك ذهب أدراج الرياح وتبخرت كل الظنون والاعتقادات من أول وهلة تراءى أمامي مشهد الكعبة فقد بكيت بحرقة شديدة لم تحدث لي من قبل وانهطلت الدموع أمطاراً، واستشعرت عظمة وجلال تلك الفريضة فلا توجد قوة على وجه الأرض تستطيع أن تجمع ملايين البشر من أطراف الأرض وأجناسها المختلفة في وقت واحد ومكان واحد يؤدون نفس الشعائر والصلوات، ولقد وقفت أمام الكعبة المشرفة أدعو ربي وأبكي، أدعوه ألا يحرمني لقياه، ومن الصلاة في بيته الحرام، ومن أن تكتحل عيناي ببيته العتيق، فأنا مقتنع تماماً بأن القرار ليس ملكي أنا بل هو بيد الله عز وجل ودعوة خاصة جداً يهبها لمن يشاء من عباده.

ويوضح عبدالباقي أن تقبيل الحجر الأسود كان مغامرة كبرى من شدة الزحام وعندما تمكنت من تقبيله انخرطت بعدها في نوبة من البكاء، وأحسست قلبي يخفق بشدة من فرط الفرحة والخوف في آن واحد، جميع أوصالي تنتفض، لقد أحببت المدينة المنورة حباً جماً، وكلما كنت أسير فيها أشعر وكأنني سوف أقابل الرسول (صلى الله عليه وسلم) أو أحد الصحابة، ولكن أكثر اللحظات خشوعاً ورهبة على الإطلاق عندما وقفت أمام قبر رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فهو منظر لا يفارق مخيلتي أبداً فقد سيطرت عليّ حالة خاصة من الوجد والخشوع أمام عظمة هذا المكان لم أستطع معها أن أمنع نفسي من البكاء.

ويشير إلى أن هناك سراً غامضاً في مكة والمدينة، فمنذ لحظة وصولك إليهما تكتشف أن كل شيء يأسر قلبك ويولد لديك الرغبة في العودة إليه مرات ومرات دون أن تمل أو تسأم، وهذا ما حدث لي منذ الزيارة الأولى لأداء فريضة الحج وظل قلبي متعلقاًَ بهذه الأماكن المقدسة وأحرص على أداء العمرة والحج، لأن رحلتي الأولى للحج غيّرت حياتي للأفضل وأنا أحرص على هذا التغيير في سلوكياتي وحياتي الخاصة والعامة.

الجريدة الكويتية في

26/08/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)