حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

                          دراما رمضان التلفزيونية لعام 2011

يجمع بين فرادة النص والإخراج ومواهب الممثلين ومحاكاة الواقع

«الخربة»: كوميديا دسمة بعيدة عن التهريج

فاتن قبيسي

يشكل مسلسل «الخربة» علامة فارقة في خارطة البرامج الرمضانية، بعدما نجح في المزج بين إبداع مخرجه ومواهب ممثليه وفرادة نصه، ومحاكاة الواقع ورسائله المشفرة.

فالعمل الذي أعاد الفنان دريد لحام الى الشاشة، بعد فترة انقطاع، لم يكن يُتوقع منه أن يحقق له مثل هذه العودة المتميزة الى ساحة الكوميديا، خصوصاً أن شخصية «غوار» لا تزال تحاصر لحام، وتشكل حاجزاً بينه وبين المشاهد العربي، الذي ما زال يفضلها على الكثير من الأدوار التي لعبها.

وكما فرض لحام نفسه بقوة في شخصية «أبو نمر»، كذلك، فعل الفنان رشيد عساف في شخصية «أبو نايف»، لا بل إن رصيد الأول الهام في عالم الكوميديا لم ينل من حضور عساف، الذي أدى دوره باحترافية عالية، وخفة ظل كشفت عن قدرات فنية جديدة لديه. فكان كل من الفنانيْن نداً للآخر، ليس فقط في الدور، وإنما أيضاً في الأداء.

والعمل الذي كتبه الدكتور ممدوح حمادة وأخرجه الليث حجو، بُني على تلك الكيمياء الفنية السارية بين الرجلين، بعد «الضيعة ضايعة»، الذي كان يُخشى أن يخرج «الخربة» مشابهاً له، فإذا بالعمل الجديد يتقاطع معه، ولكن من دون أن يفقد خصوصيته في أكثر من جانب.

وثنائية «أبو نمر» و«أبو نايف» اللذين يخضعان أبناء عائلتيهما لرغباتهما، ترمز الى ذلك المجتمع الذي يتحكم تاريخه بحاضره. فينبري كل منهما في إلغاء الآخر وعرض عضلاته أمامه، رافضاً البوح بالضعف أو الانكسار، كيلا يجلب له شماتة إحدى العائلتين المتصارعتين: «قعقور»، و«بومالحة».

وبقدر ما تعكس هذه الثنائية صراعاً على النفوذ والسلطة في القرية، فإنها تظهر في المقابل ترفعهما عن الحساسيات العائلية، كلما شعرا بخطر يهدد مصالحهما ومكاسبهما، واتحادهما في مواجهة الخطر الخارجي.

ويعكس العمل الجدل بين جيلين: القديم الذي يجد صعوبة في استخدام الخلوي، ويقاطع التكنولوجيا ويعتبرها جسماً دخيلاً، وبين الجيل الشاب الذي يتسلح بأدوات العصر، ومنهم غطاس والدكتور عاطف، اللذين سافرا وعادا بأفكار جديدة الى القرية. كما يعكس براءة أبناء جيل ثالث من خلال إصرار المثقفين في البلدة النائية على أن يكونوا رأس حربة في مواجهة الرأسمالية والاستعمار والإمبريالية! وتمسك آخرين بمفاهيم وقناعات مثل العروبة، حيث يحلف أحدهم بعروبته لإثبات مصداقيته، في حين أن الأنظمة العربية تبيع وتشتري بالعروبة كل يوم.

وقرية «الخربة»، التي تعكس بيئة الجنوب السوري، والتي أثارت حفيظة البعض عبر المواقع الالكترونية لتصويرها بيئة فطرية، فهي وإن استعارت اللجهة الجنوبية والمكان، الا أنها قائمة على بيئة افتراضية فرضتها رؤية درامية معينة للكاتب. وبالتالي، فالمسلسل ليس توثيقياً أو واقعياً، بل هو عمل كوميدي يجدر الحكم عليه من منظار فني بحت.

وبهذا المعنى نجح حمادة في تقديم النكتة الذكية التي تحمل أبعاداً، في عمل اجتماعي - سياسي بامتياز، غامزاً من الواقع السوري حيناً، (عندما ضربت الأجهزة الأمنية أبو نمر على سبيل المثال)، والواقع العربي غالباً، متمكناً من مجاراة الأحداث الأخيرة المتعلقة بالثورات الشعبية، حيث أنجزت كتابة الحلقات الأخيرة بالتزامن مع التصوير.

أما المخرج حجو فقدم كل ما سبق بقالب لا يحمل إلا توقيعه، فنجح في اختيار أماكن التصوير، والأزياء، وفي إبتكار هيئات الممثلين، وتمييز كل منهم بخاصية في الشكل، الى جانب عبارة خاصة أو لازمة يكررها. ويبدو حجو بالإجمال ضليعاً في ابتكار شخصيات جديدة لأعماله الكوميدية، وهو الذي اختار ممثلين بعيدين عن الكوميديا، فأجادوا بإدارته أدوارهم، مثل الفنانين ضحى دبس ومحمد حداقي وأحمد الأحمد.

كل هذه العناصر، شكلت عملاً كوميدياً متقناً، بعيداً عن التهريج وعن الحركات الاستعراضية الفارغة. إنها كوميديا الموقف التي برع فيها، باسم ياخور بأقواسه وعلامات التعجب التي يطلقها يمنة ويسرة، وجمال العلي، ومحمد خير الجراح وشكران مرتجى وأدهم مرشد. فيما حضر الفنان نضال سيجري الذي خضع مؤخراً لعملية استئصال لحنجرته، كضيف ظريف على العمل مقدماً شخصية نعمان الرجل الأبكم الذي عاد من المهجر الى القرية بأهداف معينة.

كل شيء كان متآلفاً في العمل، بما في ذلك الموسيقى التصويرية لطاهر مامللي، وأغنية المقدمة بصوت ايهاب ابن الفنان الراحل فهد بلّان.. ويبقى القول إن «الخربة» يكسر روتين الأعمال الكوميدية، ويشيع جواً من الألفة.. والمرح في أمسياتنا الرمضانية.

السفير اللبنانية في

26/08/2011

 

يرد على الهجوم الالكتروني حول موقفه من سوريا

قرداحي في «أنت تستاهل» على «أم بي سي» 

الإعلامي جورج قرداحي، الذي اكتسب شهرة عربية واسعة من خلال برنامجه «من سيربح المليون»، سيطل قريباً على جمهوره في العالم العربي عبر برنامج «أنت تستاهل» عبر شاشة «أم بي سي». البرنامج الذي تم تسجيل حلقاته بانتظار عرضه في الدورة البرامجية الجديدة للقناة. في المقابل، يتعرض قرداحي اليوم لهجوم قاس عبر المواقع الالكترونية نتيجة موقفه المعلن إزاء الأحداث في سوريا.

يحب قرداحي هذا النوع من البرامج لأن فيه ثقافة ومتعة مشهدية كبيرة، كما يقول لـ«السفير»، وإن كان قد انسجم مع النموذج الاجتماعي في برنامجه السابق «إفتح قلبك»، إلاّ أن طبيعة المجتمعات العربية لم تسمح بالعثور على نماذج كافية لكل الحلقات، التي تتطلب كشف خصوصيات ليس سهلا كشفها من قبل الكثيرين. وبالتالي جاءت برمجة «أم بي سي» في الدورة الجديدة التي تنطلق بعد عيد الفطر، لتلحظ برنامج المسابقات «أنت تستاهل»، بمشاركة جمهور بإمكانه أن يربح مبلغاً مالياً تصل قيمته إلى مليون ريال سعودي. ويساهم المشترك بربحه في إسعاد أي شخص، قريباً كان أم صديقاً، بعد إجابته على مجموعة من الأسئلة التي تفيد المشاهد وتدعم ثقافته.

جورج قرداحي الواثق بكل ما يقدمه، يؤكد أن «أنت تستاهل» هو خيار «أم بي سي»، التي له معها تاريخ طويل من التعاون منذ أدار إذاعة «أم بي سي أف أم»، إلى زمن النجاح التلفزيوني. مشيراً إلى أنه في بحث دائم عن فكرة لامعة وجادة تحمل رسالة وهدفاً وقدرة على إمتاع الناس، وتندرج تحت مسمّى المادة الاجتماعية. ولا يعتبر نفسه محصوراً ببرامج المسابقات والمتسابقين، معتبراً أن صورته الجماهيرية ارتبطت بالثقافة وبالأسئلة والأجوبة وهو سعيد بها، مستشهداً بقول أحد الرؤساء العرب له في إحدى المناسبات: «متى سأربح مليوناً من عندك»، تدليلاً على شهرة ما كان يقدمه.

وتشكل ساحة «فايسبوك» والرسائل النصية الهاتفية مساحة رحبة لانتقادات قاسية تطاله على خلفية ما قاله للتلفزيون السوري، بعد أيام قليلة من اندلاع الأحداث الأخيرة، بأنه «مع الاستقرار في سوريا وضد الفوضى». وفُهم كلامه بأنه تأييد للنظام ضد الشعب، فأدرج اسمه على «لائحة العار».

ويوضح أن ما قصده من موقفه هو الإشارة إلى أن أي زعزعة للوضع في سوريا سينعكس سلباً على لبنان والأردن وتركيا وغيرها من دول المنطقة، مشدداً على أنه ضد العنف ومع الإصلاحات التي يطالب بها الشعب، مصححاً معلومة تتداولها المواقع الألكترونية حول إعلانه ضرورة اعتماد الديموقراطية أولاً في الدول التي تدعو لتطبيقها في الدول الأخرى، فقال إن كلامه هذا سابق لما صرح به الملك عبد الله بن عبد العزيز بشهرين، وبالتالي وجب التوضيح.

وعما إذا كان هذا المناخ التصعيدي أثّر على عمله في المحطة، يرد بقوله: «حتى الآن الأمور عادية، علماً أن ما أقوله يلزمني ويعنيني وحدي».

السفير اللبنانية في

26/08/2011

 

فريق العمل يعتصم.. والمنتج يصاب بأزمة قلبية

أزمة مالية توقف تصوير «خاتم سليمان»

محمد حسن 

للمرة الثانية يتوقف تصوير مسلسل «خاتم سليمان» في توقيت حرج للغاية، ما ينذر بخسائر مالية كبيرة تتعلق بشروط جزائية فرضتها المحطات الفضائية التي تعرض المسلسل اليوم على منتج العمل محمود بركة، في حال عدم تمكنه من تسليمهم باقي الحلقات.

ويبدو أن الأزمة هذه المرة ستتفاقم لتصل الى حد عدم جهوزية باقي الحلقات، وتوقف عرض المسلسل عند حلقة أمس (السادسة والعشرين). والسبب أن خلافاً كبيراً نشب بين المخرج أحمد عبد الحميد والمنتج محمود بركة بسبب تأخر نيل مستحقاته هو وعدد من العاملين في المسلسل. وانتهى الخلاف باعتصام نفذه أمس الأول عدد كبير من العاملين في المسلسل من فنيين وممثلين ثانويين داخل حديقة فيللا محمود بركة، مصرين على عدم مغادرة المكان الا بعد أن يتقاضوا باقي مستحقاتهم.

إزاء هذا الواقع، أصيب المنتج محمود بركة بأزمة قلبية، وتم نقله لأحد المستشفيات لتلقي العلاج. بينما لا يزال الممثلون والفنيون المعتصمون داخل منزله في مكانهم متسلحين بالموقف ذاته. واعتبروا أن محمود بركه يدّعي المرض لكي ينال استعطافهم، مؤكدين أنهم لن يوقفوا اعتصامهم إلا بعد نيل مطلبهم.

وكان تصوير المسلسل قد توقف للمرة الأولى في بداية شهر رمضان الجاري، بسبب تأخر مستحقات العاملين أيضاً وعدم وجود سيولة كافية لاستئناف التصوير. ولكن كانت ثمة حلقات كاملة المونتاج وجاهزة للعرض. فتم احتواء الأزمة واستئناف التصوير وقتها، قبل أن تتفاقم المشكلة. ولكن مع حدوث الأزمة المادية هذه المرة، أضرب الممثلون عن التصوير واعتصموا في منزل المنتج، في وقت اقتصرت فيه الحلقات الجاهزة للعرض على حلقتين فقط.

ويتوقع أن تقوم المحطات الفضائية التي تعرض المسلسل، وفي مقدمتها «سي بي سي» بمقاضاة المنتج محمود بركة، ومطالبته بالشروط الجزائية المحددة بالعقد الموقع بين الطرفين.

«خاتم سليمان» تأليف محمد الحناوي، بطولة خالد الصاوي ورانيا فريد شوقي، إخراج أحمد عبد الحميد.

السفير اللبنانية في

26/08/2011

 

التلفزيون السوري يوقف مسلسل «فوق السقف»

دمشق - أ ف ب 

بعدما عرضت الفضائية السورية 15 حلقة من مسلسل «فوق السقف»، أوقفت عرضه فجأة ليمضي إلى خزائن المؤسسة وأدراجها. وكان المسلسل تعرض لمشاكل رقابية عدة، بدءاً من تغيير اسمه من «الشعب يريد» إلى «فوق السقف» ثم شطب مشاهد من حلقاته، بالإضافة إلى منع حلقات من العرض والاكتفاء بتصوير 26 حلقة منه، وصولاً إلى تغييبه عن الشاشة.

ويشير مخرج المسلسل سامر برقاوي الى أن الهدف من هذا العمل هو «التطرق الى تداعيات الأزمة التي لم تتناولها مختلف الأعمال الدرامية التلفزيونية التي أنتجت قبل التحركات الشعبية».

ويضيف: «كانت هناك مبادرة لسبر المساحة الجديدة من الحرية، وبالفعل كل الأفكار التي قدمت نالت أصداء إيجابية».

ويقول برقاوي أن المسلسل الذي كتبته مجموعة من المؤلفين هم كوليت بهنا وبسام جنيد ومازن طه وعدنان زراعي وطلال ديركي، «هو مجموعة منابر وأفكار قد تكون متباينة من حيث تناولها للأزمة، لكنها تجتمع تحت سقف غاية نبيلة، هي دعوة الجميع إلى مشاهدة المسلسل على اختلاف أطيافهم، الأمر الذي يمكن أن تراهن عليه بعمل درامي، ولا تستطيع أن تراهن عليه في ندوة أو محاضرة».

فهل يبرر كلامه هذا ما تضمنه المسلسل من رؤى متضاربة، تنحاز مرة للمتظاهرين ومرة للرواية الرسمية؟ يجيــــب برقاوي: «هذا ليس تبريراً، نحن نقـــدم حاضنة حضارية لشكل من أشكال الحوار. ليس المطلوب أن أقدم عملاً يرضي طرفاً من دون الآخر، ولا أن أقــــدم عملاً للتسلية. هدفي دعوة المتفــــرج مـــهـــما كان توجهه السياسي الى أن يرى نفسه والآخر في مسلسل».

ويضيف: «نؤمن بالاختلاف، وإذا اعتبرنا أن الشاشة المحلية لكل السوريين فإن كل متفرج ينتظر أن يرى حصته فيها».

وعما إذا كان مسلسل «فوق السقف» أجرأ مما سبقه في الدراما السورية، يقول برقاوي: «طبعاً. هذه مساحة تعد سابقة، كأن ترى التظاهرات في عمل تلفزيوني مثلاً. حتى أنني لم أصدق نفسي وأنا أصور ذلك».

ويشير المخرج إلى تصوير «حالات التخوين والتجاذبات التي ظهرت على مستوى العائلة الواحدة». وعن رأيه بعنوان وضع لواحدة من حلقات المسلسل على موقع «يوتيوب» وهو «أساليب قمع المتظاهرين»، يقول: «أرى أنه كان مطلوباً زج المسلسل في إطار نشرات الأخبار، وهذا لا ينفع في الدراما». ويضيف: «من أطلق عليه هذا الاسم هو محطة أخبار قرأت العمل تحت هذا العنوان، وهذا يؤذي الغاية الأساسية للمشروع».

يذكر أن المسلسل هو الأول من نوعه على الشاشة الرسمية الذي يتطرق في شكل اجتماعي وإنساني للتظاهرات والجدل الدائر حولها، كما تطرق لموضوع منح الجنسية للأكراد. ومن بيـــن الحلقات البارزة، تلك التي تحدثت عن «بيان الخبز» في إشارة إلى ما سمي «بيان الحليب» الذي وقعته مجموعة من الفنانين والمثقفين ودعا إلى إيصال المؤن والحليب إلى مدينة درعا.

الحياة اللندنية في

26/08/2011

 

ظاهرة كثرة الظهور

مالك القعقور 

تسود في المسلسلات الســــــورية الــتـي تعرض كلها دفعة واحدة في رمضان من كل عام، ظاهرة تتمــثل بكثـــرة ظهور الممثلين الذي يعملــون في أكثر من مسلسل، حتى ان بعضهم يكاد يظهر في 10 مسلسلات تعرض في وقت واحد.

وقد لا يعرف المشاهد كيف يفسّر كثرة الظهور هذه، وهل هي أمر إيجابي أم سلبي، خصوصاً أنه يكاد يضيع ويصعب عليه تمييز مضمون المسلسلات حين يشاهد مثلاً في ليلة واحدة ثلاثة او أربعة مسلسلات فيها الوجوه نفسها ولكن في أدوار وشخصيات مختلفة. وما يساهم في جعل الصورة أكثر ضبابية لدى المشاهد وأقل إقناعاً، أن الممثل نفسه يؤدي أدواراً مختلفة لشخصيات متباعدة كبعد الحارات الشامية التراثية عن مدينة حلب او عن القرى النائية، إلا أن الممثل يروح ويجيء بين هذه الأماكن بأزيائها ولهجاتها وظروف عيشها، وفي شكل متواصل، على الشاشة في الليالي الرمضانية.

وعلى رغم أن تنقل الممثل بين الشخصيات والكاريكاتيرات وحفظه السيناريوات وتأديته الأدوار أمر مرهق له من دون شك، إلا أنه في الوقت ذاته يربك المشاهد، الذي يراوده أحياناً شعور بأن المسلسل يفقد تميّزه، أو ربما الممثل يفقد هيبته وطلته «المميزة».

واللطيف أن بعض هذه المسلسلات أراد إثارة هذه المسألة، منتقداً ظهور الممثل في أعمال كثيرة في الموسم الواحد، خلافاً لما هو الأمر في هوليوود، حيث يطل الممثل في عمل او عملين فقط في السنة.

وبعيداً من صحة المقارنة وظروف الحياة والتقديمات بين المكانين، يتبادر إلى ذهن المشاهد أسئلة كثيرة، منها: هل يكمن السبب الذي يدفع بنجومٍ بعضهم أصبحوا كباراً جداً إلى المشاركة في 5 او 6 مسلسلات في السنة، في حاجة الممثل إلى تحقيق مداخيل أعلى تعينه على التغلب على متطلبات الحياة، أم هو لمجرد حب الظهور والرسوخ على الشاشة على مدار العام؟ وهل أن السبب أن عدد المسلسلات يفوق عدد الممثلين، وان كثرة الطلب تستدعي إنتاجاً كثيراً يستدعي بدوره يداً عاملة كثيرة أيضاً؟ أو هل ان البيئة الدرامية السورية لم تعد قادرة على انتاج نجوم جدد محترفين بمستوى النجوم كثيري الظهور؟ ومن هو المستفيد الأكبر من هذه المسألة: شركات الإنتاج أم الممثلون أم الجمهور؟

أسئلة كثيرة محيرة قد تتوافر لها أجوبة وقد لا تتوافر، لكن أليس أفضل للدراما السورية بعدما حققت ما أرادت من وصول إلى قمة الأعمال الدرامية في العالم العربي، أن تخفف قليلاً عن كاهل نجومها، فترفع أجرهم قليلاً وتخفف ظهورهم قليلاً وتفسح في المجال أمام وجوه جديدة، ويكون الجميع في النهاية رابحين؟

الحياة اللندنية في

26/08/2011

 

«سوني بيكتشرز» تنتج جزءاً ثانياً من «الباب في الباب»

بيروت - «الحياة» 

أعلن الفرع الإنتاجي لشركة «سوني بيكتشرز» في الشرق الأوسط بدء الاستعدادات لإنتاج الموسم الثاني من سيتكوم «الباب في الباب» الذي يعرض خلال شهر رمضان عبر قناتي «دريم» المصرية و «ام تي في» اللبنانية.

ويعد هذا العمل باكورة الإنتاج التلفزيوني لشركة «سوني بيكتشرز» في العالم العربي، وهو مقتبس من أحد أشهر مسلسلات السيتكوم الأميركية «الجميع يحب ريموند» الذي انطلق عرضه عام 1996 واستمر 9 مواسم متواصلة حتى عام 2005، حاصداً أكثر من 50 جائزة في مهرجانات عالمية، منها 15 من جوائز «إيمي».

وكان الاقتباس الأول لهذا المسلسل - قبل الاقتباس العربي – بدأ عام 2008 في روسيا حيث حقق نجاحاً كبيراً، كما اضحت النسخة البولندية جاهزة للعرض في 2012.

ويأتي التحضير للموسم الثاني في العالم العربي ضمن خطة شركة «سوني بيكتشرز تيليفيجن أرابيا» لإنتاج مجموعة مسلسلات مقتبسة تمس المجتمعات العربية في شكل مباشر، وأخرى كتبت للشاشة العربية.

يذكر ان المسلسل وصل إلى الجمهور السعودي من طريق خدمة التلفزيون عبر بروتوكول الإنترنت Integral IPTV Saudi Arabia، الذي يُمَكّن المشاهدين من شراء الحلقات ومشاهدتها في أي وقت، علماً انها تطرح في شكل يومي بترتيب العرض نفسه على قناتي «دريم 1» و «ام تي في».

تدور قصة المسلسل حول العلاقة الأزلية المركبة بين الأم وزوجة ابنها، من خلال قصة زوجين يقطنان في شقة تجاور الشقة التي يسكن فيها والدا الزوج وشقيقه الأعزب. والثلاثة يعتبرون أن شقة الإبن المتزوج هي امتداد طبيعي لشقتهم ويتدخلون في حياة شقيقهم وزوجته وأبنائه الثلاثة.

«الباب في الباب» من بطولة النجم الشاب شريف سلامة في أول ظهور كوميدي له، ويشاركه التمثيل: كارولين خليل وليلى طاهر وأحمد خليل وهشام إسماعيل.

الحياة اللندنية في

26/08/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)