حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

                          دراما رمضان التلفزيونية لعام 2011

نجدت أنزور:

ضعف التسويق يحد من انتشار الدراما الوطنية

ميدل ايست أونلاين/ دمشق

الدراما السورية قدمت عشرات الأعمال التي تتناول قضايا وطنية وقومية حفرت عميقا في ذاكرة المشاهد العربي.

لا يمكن الحديث عن الإنتاج الدرامي السوري دون التطرق إلى الدراما الوطنية التي برزت في اعمال الفنانين السوريين والتي عكست إحساسا عالي المستوى من الوعي بأهمية هذه القيمة الانسانية عبر عشرات الاعمال التي حفرت في ذاكرة المشاهد العربي بصمة خاصة للدراما السورية تنفرد فيها من حيث جودة الشكل ورقي المحتوى.

فمن الفيلم التلفزيوني "عواء الذئب" إلى تمثيلية "العريس" ومن فيلم "مهمة خاصة" الى فيلم "النار والماء" التي قدمت الدراما السورية من خلالها توليفتها الخاصة التي تعكس حسها الوطني العالي وروحها التواقة للإبداع.

ولم تكن الأعمال الوطنية مقتصرة على الافلام فقد أغنت الدراما السورية رصيد المسلسلات العربية بمجموعة كبيرة من المسلسلات التي تناولت القضايا القومية كان أبرزها مسلسل "عز الدين القسام" الذي تعرض لمرحلة هامة من نضال الشعب العربي في سوريا وفلسطين ضد الاحتلال البريطاني إلى مسلسل "هجرة القلوب إلى القلوب" ومسلسل "خان الحرير" الذي اطل المشاهد العربي عبر جزأيه الأول والثاني على البيئة الحلبية لاول مرة في الدراما السورية وعلى نبض الشارع السوري في الخمسينيات من حماس وطني وما اكتنفه من تأميم قناة السويس والعدوان الثلاثي على مصر.

ولا يمكن لنا أن نتطرق إلى الدراما الوطنية دون الحديث عن مسلسل "ردم الاساطير" الذي يتحدث عن سرقة الصهاينة للآثار السورية بإبراز دور موقع ايبلا التارخي في كشف زيف الادعاءات الإسرائيلية حول الأرض.

واستطاع الفنان نجدة اسماعيل انزور إنجاز ثلاثة أعمال عن نضال السوريين ضد الاستعمار الاجنبي فكان في البداية "نهاية رجل شجاع" الذي نقل خلاله انزور فترة هامة من التاريخ السوري المعاصر مع نزول القوات الفرنسية على الساحل السوري واندلاع الثورة السورية من خلال رؤية فنية تلازم فيها الخط الوطني مع الاجتماعي مسجلا ملامح هامة من أصالة الانسان السوري ورفضه للظلم.

وتابع أنزور هذا الخط عبر ملحمته التلفزيونية "أخوة التراب" التي عبر فيها عن النزعة القومية للشعب السوري بما قدمه هذا الشعب من شهداء لوطنه.

ليقدم أنزور بعد ذلك فيلما سينمائيا بعنوان "أهل الوفا" عن بطولات المقاومة اللبنانية في جنوب لبنان ويختمها بمسلسل "رجال الحسم" عن بطولات الجيش السوري في حرب تشرين من خلال حبكة جاسوسية يقوم عبرها ضابط سوري في متابعة شبكة للموساد في اوروبا عبر توليفة جديدة في عمل هذا المخرج كون من خلالها رؤيته الفنية لراهنية الوطن كقضية حاسمة في حياة السوريين.

وتحدث أنزور عن تجربته في الدراما الوطنية قائلا "منذ بدايات النهضة التلفزيونية قدمنا أعمالا مهمة تمس قضايا المقاومة ولكنها بدأت بالانحسار في السنتين الأخيرتين لحساب أعمال أخرى تتناول موضوعات بيئية وقصصا اجتماعية والسبب أن القطاع الخاص الذي يتصدى لهذه الأعمال لا يستطيع أن يقوم بعمل متكامل لأنه خاضع لشروط الربح والخسارة".

ورأى انزور أن القطاع العام قصر في الاهتمام بهذا النمط من الأعمال ولم يشتغل على هذه المواضيع الوطنية والهامة منها مثل الجلاء وحرب تشرين وغيرها.

وبين انزور أن القطاع الخاص استطاع ضمن المتاح أن يتصدر هذا المجال بشكل معقول نسبيا مشيرا الى اهمية الأعمال التي تناولت موضوعات وطنية مثل أخوة التراب والتغريبة الفلسطينية والموت القادم من الشرق والحور العين وغيرها.

وأشار إلى تميز الأعمال المماثلة بترك أثر وبصمة بتكاملها من جميع النواحي المتعلقة بعمل المسلسل كالإخراج والإنتاج والحوار والسيناريو واختيار الشخصيات وقال إن دور الفنان هو أن يقدم العمل بشكل جيد للجمهور إضافة للمضمون الجيد.

واعتبر أنزور أن من أهم الصعوبات التي تواجه الأعمال الدرامية التي تتناول قضايا وطنية هي مسألة التسويق فهي غير مرغوبة من قبل المحطات التلفزيونية التي تقوم سياستها على تسخيف الدراما، مشيرا الى ان الدراما السورية ناجحة في قيمة موضوعاتها لذلك عليها هجمة إعلامية لتشويه وتسطيح هذه الموضوعات.

وأشار أنزور إلى ضرورة أن تكون الأماكن في الأعمال الدرامية الوطنية مطابقة للحقيقة إلى حد ما كي تعطي مصداقية أكبر وعمقا لواقعية القصة كما في مسلسل "أخوة التراب" حيث بحثنا في كل أرجاء سوريا عن مكان مناسب نظرا لأهمية المكان والجغرافيا كبطل من أبطال العمل أيضا.

كما استطاع الفنان باسل الخطيب أن يقدم رؤية فنية جديدة في تناوله المستمر لموضوع الوطن في المسلسل التلفزيوني "أيام الغضب" الذي تحدث فيه عن الاحتلال الفرنسي لسوريا من خلال عرض مقاربات ذكية في تصوير الحراك الوطني السوري دون الذهاب إلى مبالغات بصرية أو نصية.

ولم تقتصر أعمال الخطيب على الهم الوطني بل تعدته إلى أعمال هامة مثل "عائد الى حيفا" عن رائعة الأديب الكبير غسان كنفاني وعمله الأخير "أنا القدس" الذي عكس المأساة الفلسطينية مستعرضا حياة الفلسطينيين في هذه المدن وأنماط عيشهم.

ولا يمكن التطرق الى الاعمال الدرامية السورية الوطنية دون أن يقفز إلى ذاكرتنا مسلسل "رسائل الحب والحرب" للكاتبة ريم حنا التي اطلت من خلاله على الحرب الأهلية اللبنانية لتؤكد أن الوطن يظل بعيدا عن كل التوافه الدنيوية.

بدوره قدم الفنان حاتم علي عملا عالي المستوى هو "التغريبة الفلسطينية" الذي جعل الوطن كائنا في المعيش اليومي من خلال علاقة الإنسان بوطنه.

ولا يقل أهمية عن الاعمال التي ذكرناها سابقا سلسلة "حمام القيشاني" التي رصدت اهم التحولات الاجتماعية في المجتمع السوري الناشئ بعد الاستقلال.

وفي نفس السياق يعرض مسلسل "الدوامة" حقبة امتدت من 1949 إلى 1952 تحدثت عن المحاولات الخارجية للهيمنة على النفط السوري وما تبع ذلك من سلسلة اغتيالات وانقلابات وتجاذبات سياسية عاشتها سوريا كل ذلك عبر حبكة بوليسية لجواسيس انكليز وفرنسيين وأميركيين وبطانة عسكرية فاسدة.

ومن أبرز الأعمال الوطنية التي حضرت في هذا الموسم مسلسل "في حضرة الغياب" عن الشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش التي مزج فيها الكاتب حسن م. يوسف الوطني بالانساني ليعرض مسيرة وطن من خلال حياة هذا الشاعر الكبير.

وقال يوسف إن العمل يبدأ بالأيام الأخيرة في حياة الشاعر الفلسطيني الكبير ثم يعود إلى البدايات مروراً باهم المحطات في حياة درويش.

وبين يوسف أن كتابة العمل كانت على جانب كبير من الصعوبة مشيرا إلى أن أهم مشكلة واجهته هي تكتم محمود درويش بشأن حياته الشخصية وكانت النتيجة أن استغرقت منه كتابة العمل أكثر من عامين.(سانا)

ميدل إيست أنلاين في

25/08/2011

 

حسن م. يوسف: أتمنى أن تخترق الدراما السورية كل المحرمات الاجتماعية

دمشق – من نيفين الحديدي  

الكاتب السوري يرى أن الدراما الاجتماعية ابنة الواقع السوري، ويحذر من الضجيج غير الفني لدى بعض الكتاب.

قال الكاتب السوري حسن م. يوسف الذي يشارك بموسم رمضان الحالي من خلال مسلسل "في حضرة الغياب" إن الدراما الاجتماعية السورية تطورت كثيرا باقترابها من الواقع الاجتماعي و نتيجة مواصلة الكتاب والمبدعين السوريين البحث عن صيغ إبداعية جديدة لا تنفي وجود شيء كثير من التكرار والاستسهال في بعض المسلسلات المعروضة حاليا.

واعتبر يوسف أن الدراما الاجتماعية السورية هي ابنة الواقع السوري لكن بعض كتابها لا يميزون في كتابتهم بين الواقع الفني والواقع الموضوعي أو بين الحوار والمحادثة و"لهذا نسمع فيها الكثير من الضجيج غير الفني كالثرثرة على الهواتف المحمولة"، مشيرا إلى أن الدراما السورية استطاعت أن تخترق عدة خطوط حمراء وأنه يتمنى أن تستمر في تقدمها لتخترق كل الحواجز والمحرمات.

وعن الجرأة في الطرح ودور المخرج والكاتب في العمل الفني اعتبر الكاتب أن كلاهما مثل قائد القطار البخاري والوقاد الذي يحرص على بقاء نار الفحم الحجري مشتعلة تحت المرجل الذي ينتج البخار لتحريك القطار وتقدمه، مؤكدا أهمية المخرج والكاتب للعمل الفني وعدم قدرة أي طرف منهما الاستغناء عن الآخر.

ولفت إلى أن مستوى المعالجة الدرامية في المسلسلات الاجتماعية يختلف من كاتب لآخر ومن عمل لآخر إلا أن هذا لا يمنع حقيقية تميز كتاب الدراما السورية من حيث الالتزام والجدية في طرح مختلف القضايا سواء الاجتماعية أو الوطنية، مشيرا إلى أن الأعمال الاجتماعية التي يتابعها في هذا الموسم الرمضاني تتميز بمحاولة التجديد في طريقة الطرح ومستوى المعالجة الدرامية.

وأشار إلى أن تاريخ الدراما السورية حافل بكثير من الأعمال الناجحة والمؤثرة حيث كانت ولادة الدراما السورية تبشر بتميزها منذ أيام الأسود والأبيض، موضحا أن تميز المكان في الدراما السورية هو أيضا أحد أسباب نجاحها حيث تكاد سوريا أن تكون "استوديو مفتوح" يمكن التصوير فيه على مدى أكثر من عشرة أشهر في العام كما يتسم المكان السوري بأصالته وتنوعه وغناه الحضاري والبيئي "فلدينا الغابات والصحارى والجبال والسهول والخضرة اليانعة والأرض الجرداء والبحر والنهر إضافة إلى تشكلية شديدة الغنى من البشر والبيوت والفنون".

وعن ظروف كتابته مسلسل "في حضرة الغياب" قال "بدأت من ما قبل النهاية ثم عدت إلى البدايات مروراً بأهم المحطات في حياة الشاعر الكبير محمود درويش وختمت بالنهاية المأساوية للشاعر الكبير الذي نجحت عمليته الجراحية لكن الكوليسترول الكريستالي الذي تشظى في شرايينه كخناجر من بلور طعنته في كل مكان من جسده والعجيب في هذه المأساة أن كل أعضاء الشاعر في النهاية قد توقفت عن العمل باستثناء قلبه".

وأوضح أن كتابة العمل كانت على جانب كبير من الصعوبة إذ واجهته مشكلة كبيرة هي تكتم محمود درويش بشأن حياته الشخصية فكانت النتيجة أن استغرقت كتابة العمل أكثر من عامين وهي تشكل أربعة أضعاف المدة التي يحتاجها عادة لكتابة مسلسل.

وكان يوسف كتب مقالا في صحيفة "الوطن" ردا على الجدل الكبير الذي نشأ حول مسلسل في حضرة الغياب في الآونة الأخيرة وما جاء فيه قوله "إن بعضا من أصدقاء درويش نقموا على المسلسل لأنه على حد قولهم لا يمثل محمود درويش الحقيقي وكأنهم بهذا يريدون من المسلسل أن يبعث الشاعر الكبير حياً وهذا أمر غير ممكن طبعاً، فمحمود درويش الحقيقي في ذمة الله أما إبداعه فموجود في كتبه، وليس على من لا يعجبهم المسلسل إلا أن يرجعوا إلى كتب الشاعر وتسجيلاته المسموعة والمرئية التي سيبقى خالداً فيها ما بقي الدهر".(سانا)

ميدل إيست أنلاين في

25/08/2011

 

تغيير الاسم ثم منع العمل: سقف الرقابة السورية يضيق بـ'فوق السقف'

ميدل ايست أونلاين/ دمشق 

مسلسل جديد يقدم رؤى متباينة حول الأزمة السورية يختفي من شاشة التلفزيون الرسمي ليجد له مكانا بين أقبيته الرطبة.

ضاق صدر المؤسسة الإعلامية الرسمية السورية مؤخرا بعمل تلفزيوني من إنتاجها وأرادت له أن يكون فوق سقف الرقابة، إلا أن شاشة الفضائية السورية تحملت بشق النفس عرض خمس عشرة حلقة رمضانية، اختفى بعدها المسلسل الذي حمل اسم "فوق السقف"، ليمضي إلى خزائن المؤسسة وأدراجها وأقبيتها الرطبة.

قبل ذلك كان العمل تعرض لمشاكل رقابية عديدة، بدءا من تغيير اسمه من "الشعب يريد" إلى "فوق السقف" ثم شطب مشاهد من حلقات عدة، بالإضافة إلى منع حلقات برمتها من العرض والاكتفاء بتصوير ستة وعشرين حلقة منه، وصولا إلى تغييبه عن الشاشة.

سامر برقاوي مخرج المسلسل لفت إلى أن "العمل هدف إلى التطرق لتداعيات الأزمة التي لم يتم تناولها في مختلف الأعمال الدرامية التلفزيونية التي أنتجت قبيل الأزمة".

أضاف "من جهة أخرى كانت هناك مبادرة لسبر المساحة الجديدة من الحرية، وبالفعل كل الأفكار التي قدمت نالت أصداء إيجابية".

وإذا كان العمل التلفزيوني غالبا ما يحمل وجهة نظر مؤلفه ومخرجه فإن برقاوي يؤكد أن المسلسل الذي كتبه مجموعة من المؤلفين هم كوليت بهنا وبسام جنيد ومازن طه وعدنان زراعي وطلال ديركي، "هو مجموعة منابر وأفكار قد تكون متباينة من حيث تناولها للأزمة، ولكنها تجتمع تحت سقف غاية نبيلة، هي دعوة الجميع إلى مشاهدة المسلسل على اختلاف أطيافهم، الأمر الذي يمكن أن تراهن عليه بعمل درامي، ولا تستطيع أن تراهن عليه في ندوة أو محاضرة".

وردا على سؤال حول ما إذا كان كلامه الأخير تبريرا لتقديم رؤى متضاربة في العمل تنحاز مرة للمتظاهرين ومرة للرواية الرسمية، قال برقاوي "هذا ليس تبريرا، نحن نقدم حاضنة حضارية لشكل من أشكال الحوار. ليس المطلوب أن أقدم عملا يرضي طرفا دون الآخر، ولا أن أقدم عملا للتسلية. هدفي دعوة المتفرج مهما كان توجهه السياسي أن يرى نفسه والآخر في مسلسل". أضاف "نحن نؤمن بالاختلاف، وإذا اعتبرنا أن الشاشة المحلية لكل السوريين فإن كل متفرج ينتظر أن يرى حصته فيها".

وحول إذا ما كان مسلسل "فوق السقف" هو بالفعل أجرأ مما سبقه في الدراما السورية، قال برقاوي "طبعا. هذه مساحة غير مسبوقة، كأن ترى التظاهرات في عمل تلفزيوني مثلا. حتى أنني لم أصدق نفسي وأنا أصور ذلك".

كذلك أشار المخرج إلى تصوير "حالات التخوين والتجاذبات التي ظهرت حتى على مستوى العائلة الواحدة". وفي ما إذا كان المخرج برقاوي يوافق على العنوان الذي وضع لواحدة من حلقات المسلسل على موقع "يوتيوب" وهو "أساليب قمع المتظاهرين"، قال "أرى أنه كان مطلوبا زج المسلسل في إطار نشرات الأخبار، وهذا لا ينفع في الدراما". أضاف "من أطلق عليه هذا الاسم هو محطة أخبار قرأت العمل تحت هذا العنوان، وهذا يؤذي الغاية الأساسية للمشروع".

يذكر أن المسلسل هو الأول من نوعه على الشاشة الرسمية الذي يتطرق بشكل اجتماعي وإنساني للتظاهرات والجدل الدائر حولها، كما تطرق لموضوع منح الجنسية للأكراد. ومن بين الموضوعات البارزة تلك الحلقة التي تحدثت عن "بيان الخبز" في إشارة إلى ما سمي "بيان الحليب" والذي وقعته مجموعة من الفنانين والمثقفين ودعا إلى إيصال المؤن والحليب إلى مدينة درعا. وقد أثار البيان حينها جدلا وصل حد تخوين الفنانين الموقعين.

ميدل إيست أنلاين في

25/08/2011

 

الدَّعاوى القضائيَّة الشَّخصيَّة تعكِّر فرحة كارول سماحة بنجاحها

فيفيان عقيقي من بيروت  

قدَّمت الفنانة اللبنانيَّة، كارول سماحة، إفادتها في الدعوى المقدَّمة ضدَّها من منتجها السابق، نيكولا سعادة نخلة، معتبرةً إياها دعوى كيديَّة هدفها شخصي بحت.

بيروت: على الرغم من أنَّها خلال هذا العام قدَّمت العديد من الأعمال الَّتي تعتبر بمثابة الحلم للعديد من الفنانين، وأبرزها تقديم سيرة السيِّدة صباح في عملٍ دراميٍّ، إلَّا أنَّه يبدو أنَّ شبح المحاكم والمشاكل القضائيَّة تلاحق الفنانة اللبنانيَّة كارول سماحة، بدءًا من علاقتها بمنتجها السابق نيكولا سعادة نخلة، وصولًا إلى المشاكل والأقاويل المثارة حول مسلسل "الشَّحرورة"، ولو أنَّ هذه الأخيرة لا تمس بها بصفةٍ قانونيَّةٍ مباشرةٍ.

ففي آخر جلسة أقيمت بالدعوى المرفوعة عليها من منتجها السابق الفنان، نيكولا سعادة نخلة، حول إستعمالها لبعض المنتجات الفنيَّة في إعلانٍ لمشروبٍ غازيٍّ، دون العودة إليه، منتهكةً حقَّه في الملكيَّة الفكريَّة، وبعد تغيبها عن جلسات الإستماع لشهادتها لعدَّة مرَّات، وفي معلوماتٍ خاصَّةٍ لـ"إيلاف"، صرَّحت كارول أنَّها أخذت إذن استعمال أغاني ألبوم "أضواء الشهرة" من المنتج، نيكولا سعادة نخلة، قبل فسخ العلاقة بينهما من دون تحديد إسم الأغنية، إلَّا أنَّ نخلة لم يقبل بذلك إلَّا مقابل مبلغ 50 ألف دولار أميركي للأغنية الواحدة، فما كان من كارول إلَّا أنّْ إتصلت بالكاتب والملحِّن، سليم عسَّاف، طالبةً منه أنّْ يكتب لها أغنيةً لصالح إحدى شركات المشروبات الغازيَّة، يكون موضوعها النُّجومية، ومدَّتها 30 ثانية فقط.

وأضافت سماحة أثناء تقديم إفادتها، أنَّها دفعت مبلغ 5000 دولار أميركي لكل من سليم عسَّاف، والموزِّع ميشال فاضل، علمًا أنَّ شهادة جمعيَّة ساسيم الموقَّعة من إحسان المنذر تفيد وجود تشابه بنسبة 98 % بين الأغنيتين.

هنا أوضحت كارول أنَّ كل ما طلبته هو مقطع من ثلاثين ثانية، وليس أغنية كاملة، وأنَّها لم تقصد حصول أي تشابه، ولم تطلب الإقتباس، معتبرةً أنَّ ما حصل هو من مسوؤليَّة الملحِّن والموزِّع، واذا كان هناك من تشابهٍ، فهو في أوَّل خمس ثوانٍ فقط من الأغنية.

ورأت سماحة أنَّ الدَّعوى الجزائيَّة المقامة هي كيديَّة بحقِّها، وبدافعٍ شخصيٍّ لا تعرف أسبابه، هذا مع العلم أنَّ المدَّعي نيكولا سعادة نخلة، قبض مبلغ 180 ألف دولار أميركي.

وأرجئت الجلسة إلى ما بعد إنتهاء العطلة القضائيَّة في لبنان، لإستجواب كل من المدَّعي نيكولا سعادة نخلة، والملحِّن سليم عسَّاف.

إيلاف في

25/08/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)