حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

                          دراما رمضان التلفزيونية لعام 2011

بعد رائعته في مسلسل وادي الملوك

علي الحجار‏:‏ الفن التشكيلي ساعدني في غناء التترات

أحمد السماحي

ارتبط اسم علي الحجار علي مدي سنوات طويلة بشهر رمضان‏,‏ تماما كما يرتبط هذا الشهر الفضيل بنكهة آذان المغرب بصوت الشيخ محمد رفعت‏,‏

والمسحراتي بصوت سيد مكاوي,ورمضان جانا بصوت محمد عبدالمطلب وغيرهم من العلامات المميزة في قلب ليالي الذكر والمتعة والسمر, وذلك عبر أدائه لأنجح تترات المسلسلات التي تظل عالقة في أذاهننا وراسخة في وجداننا, نحن إليها كلما غلبنا الشوق الجارف نحو مناطق دافئة في حياتنا المصرية المفعمة بالشجن, فمن ينسي روائعه العذبة في مسلسلات( النديم, بوابة الحلواني, كناريا وشركاه, الليل وآخره, الظلال, الرحايا, شيخ العرب همام) وغيرها من أعمال تظل علامات بارزة في صفحة الدراما المصرية,ولم يقتصر غناؤه علي هذه الروائع فبعيدا عن رمضان قدم( الأيام, وقال البحر,المعذبون في الأرض, أبوالعلا البشري) وغيرها فضلا عما قدمه للإذاعة المصرية من كنوز غنائية غاية في الروعة والجمال.

ذهبت إليه في شقته الأنيقة في ضاحية المقطم القاهرية كي أنهل من نبعه العذب الشجي قطرات من فنه الجميل, فاستقبلني بابتسامته الهادئة التي تعكس قدرا هائلا من القناعة والرضا, رغم ضيقه وحزنه من شركة صوت القاهرة التي قصرت تماما في توزيع ألبومه الوطني الجميل اصحي يا ناااير, ولفت نظري سجادة رمادية مفروشة علي الأرض, منقوشة بحروف موسيقية باللون الأحمر تشكل نوتة- علي حد قوله- لأغنيته ياطالع الشجرة ولما سألته عنها فقال: إنها هدية من زوجتي حيث طلبت مني في أحد الأيام نوتة لإحدي الاغنيات المحببة لي, وبعد أيام رجعت ومعها هذه السجادة المدهشة.

وبعد تناولنا الشاي جلس الحجار أمامي وانساب بيننا الحوار الذي تحدثنا فيه عن رائعته الجديدة تتر مسلسل وادي الملوك وإليكم نصه:

من الأعمال المميزة التي قدمتها في رمضان هذا العام تتر مسلسل وادي الملوك الذي ألتقت فيه حنجرتك للمرة الثالثة علي التوالي بأشعار عبدالرحمن الأبنودي وألحان عمار الشريعي ما الاختلاف بينه وبين تتري الرحايا وشيخ العرب همامس لايوجد اختلاف فالأعمال الثالثة تنتمي إلي البيئة الصعيدية والاختلاف بينهم في الموضوع الذي يتحدث عنه كل مسلسل, وعندما نجتمع نحن الثلاثة في عمل, تكون بيننا منافسة شديدة جدا,ومبارزة أقوي, ويتباري كل واحد منا في فرد عضلاته,خاصة أن لنا تجارب كثيرة ناجحة مع بعض أشهرها أبوالعلا البشري, وفي كل عمل نجتمع فيه من جديد يحاول الأبنودي عمل مطب في الشريعي بكتابة كلمات صعبة التلحين, ومع ذلك فالشريعي يجد طريقه للحن بسهولة ولا يقع في المحظور,لكنه يحاول أن يضع عقبة أمامي ويعطيني بعض الجمل اللحنية الصعبة جدا,وبتوفيق من الله سبحانه وتعالي يكتب لي النجاح في أدائها وهكذا, وبعيدا عن المنافسة التي بيننا يبقي الأهم وهو أن كل واحد فينا مؤمن بأن باقي الأطراف جامدين جدا, فيعمل بكل طاقته, وبكل ما عنده من حب وعزم,لدرجة أن البعض سأل عمار الشريعي لماذا تلحن بعض الجمل اللحنية الصعبة للحجار؟فرد قائلا لأنني متأكد أنه سيقولها,فأنا ألحن له وأنا سايب أيديا.

·         هل ترددت في غناء هذا التتر بعد أن علمت أنه عرض علي محمد منير قبل منك؟

باستغراب شديد قال: هذه أول مرة أعرف أن التتروالأغنيات التي بداخل المسلسل عرضت علي محمد منير!وبالتالي لم أتردد لأن الشريعي والأبنودي أسمهما مغر لأي مطرب لغناء تتر قاما بوضعه.

·         ما شروط قبولك غناء تتر معين؟

أولا أسماء العاملين في المسلسل سواء كاتب أو مخرج, ثانيا من سيكتب ويلحن التتر,فعندما أجد أسماء مثل: الراحل أسامة أنور عكاشة, يسري الجندي, محمدفاضل, عمارالشريعي, عمرخيرت,ياسر عبدالرحمن,عبدالرحمن الأبنودي,سيد حجاب, فهذا ضمان أن العمل سيكون متميزا وبالتالي سيحقق التتر نجاحا.

·         هل قدمت بعض التترات ولست راضيا عنها؟

أكيد وهذا كان في بعض أعمال قليلة جدا لن أذكرها,وقد فعلت هذا لأنني كنت في حاجة للمال.

·         عندما توافق علي غناء تتر هل تقرأ العمل الذي تقوم بأداء مقدمته ونهايته؟

العمل بكامله لا طبعا, ولكن لابد أن أخذ فكرة عامة عنه حتي أستطيع القيام بغناء تتره,وعندما تكون هناك أغنيات داخل العمل لابد أن أسأل عن المواقف والأشخاص وعلاقتهم ببعض, فمثلا في مسلسل شيخ العرب همام لم أكتف بأن الشاعر كتب مثلا فوق الصفحة موت الشيخ سلام, ولكن لابد أن أعرف ماهي ملامح شخصية سلام وما هو موقعه بين أبطال العمل,وما علاقة الأبطال ببعض؟ وغيرها من التفاصيل المهمة التي تساعدني في تشخيص العمل بصوتي.

·         هل تجد صعوبة في تشخيص العمل بصوتك؟

إطلاقا لأن التمثيل ليس غريبا علي, فمنذ صغري أمثل علي المسرح, وقدمت أعمالا تمثيلية كثيرة سواء في المسرح أوالتليفزيون أو السينما,كما أنني فنان تشكيلي, وقد ساعدني الفن التشكيلي كثيرا في غنائي لتترات.

·         ما هو أصعب تتر قدمته؟

ز ز خاصة في الدخول: أياااااااااااااااااام, ودواااااااااامة, وبالمناسبة هذا كان أول تتر لي, فضلا عن أنني قبل غنائي لهذا التتر كنت أهتم مثل بعض المطربين الحاليين بعمل زخارف وحليات كثيرة أثناء الغناء,لكني فوجئت أثناء غنائي لهذا التتر بالموسيقار عمار الشريعي والمخرج يحيي العلمي يطلبان مني التخلي عن كل تلك الزخارف والحليات,وأن أعبر بصوتي عن معني الكلام الذي أغنيه,لأن الغناء للدراما يختلف تماما عن الغناء العاطفي أو الديني أو الوطني,ومن هنا فهمت أن التعبير عن معني الكلام أهم من الزخارف والتطريب,لأن التطريب سيأتي بعد ذلك بطبيعة الحال,وأيضا من التترات الصعبة تتر مسلسلي الليل وآخره و المال والبنون.

·         ما الذي يميز علي الحجار عن باقي المطربين في غناء التترات؟

طريقة استخدامي لصوتي, متي أستخدم فتحات صوتي بكل قوته,أو بنصفه أو بربعه أو جزء منه, أيضا داخل الأغنية نفسها تغيير فتحات صوتي,والحمد لله أنني أنفرد عن باقي المطربين بهذه الصفة, فمثلا عندما أغني ياليل في اللون العاطفي, تختلف تماما عندما أغنيها في مسلسل صعيدي,فهذا يتطلب أن أفتح صوتي, حسب خشونة الغناء الذي أقدمه في المسلسل عكس الغناء العاطفي الذي يتطلب الذهاب بالصوت إلي مناطق القرار الدافئ.

·         لماذا لم يظهر مطربون في الأجيال التالية لك لهم بصمة علي الحجار في غناء التترات من وجهة نظرك ؟

لأن المطرب الذي يتصدي لغناء التترات يجب أن يكون لديه مواصفات صوتية خاصة, فرغم جمال وتاريخ محمد منير وهاني شاكر الطويل الحافل بالنجاحات إلا إنهما لم ينجحا في غناء التترات, لكن هذا ليس معناه أنني يمكن أن أقدم أي تتر, فمثلا تتر مسلسل حماده عزو, صعب جدا أن يقدمه مطرب غير هشام عباس.

·         ما أجمل تتر قمت بغنائه؟

صعب جدا أن أقول لك أجمل تتر,لأنني قدمت تترات جميلة كثيرة, لكن ممكن أقول لك أن أعز وأغلي تتر عندي هو الأيام الذي أعطاني توكيل غناء التترات.

·         من المطرب الذي لفت انتباهك في رمضان هذا العام في غناء التترات؟

الحقيقة فوجئت وأعجبت جدا بصوت محمد عدوية في غناء تتر مسلسل المواطن أكس,الذي لحنه مصطفي داغر بروعة, كما أعجبني تتر مسلسل خاتم سليمان الذي تغنيه ريهام عبدالحكيم من تلحين الموسيقار خالد حماد الذي يخوض تجربة التترات في التليفزيون لأول مرة بعد روائعه التي قدمها في السينما.

الأهرام اليومي في

24/08/2011

 

في سباق المشاهدة الدرامية في رمضان‏:‏

وادي الملوك على القمة ومنافسة شرسة بين الريان وكرمان ومسيو رمضان  

كل عام وأنتم بخير‏,‏ ورمضان كريم علي كافة القراء والمشاهدين الأعزاء الذين تابعوا بورصة الأهرام للمسلسلات في العام الماضي‏,‏ وطالبونا عبر رسائلهم الالكترونية( الإيميل) والرسائل العادية بعودة البورصة مجددا مع بداية الشهر الكريم, نشكرا لكم دعمكم لنا, وتحفيزكم لوجود هذا الخدمة علي صفحات الأهرام للعام الثاني علي التوالي, ونتمني أن نكون عند حسن ظنكم.

بداية من هذا الأسبوع وكل يوم جمعة سنرصد بشفافية مؤشرات البورصة وننتظر مشاركتكم الداعمة لذلك عبر الأيميل الموجود أسفل الصفحة, وإليكم تفاصيل مؤشرات البورصة هذا الأسبوع:

بعد أسبوعين من شهر رمضان رصدت البورصة العديد من الظواهر والمفارقات في مسلسلات رمضان, من خلال موقع التواصل الاجتماعي( فيسبوك, يوتيو, ماي إيجي, مزيكا توداي) وغيرها من مواقع تحميل المسلسلات, وعلي الرغم من قلة عدد المسلسلات هذا العام مقارنة بالعام الماضي إلا أن العدد المعروض حاليا يعتبرعددا كبيرا وكافيا جدا للمشاهدة والمنافسة.

في الأسبوع الأول من رمضان وقفت البورصة علي ملاحظات أولية لاتشير إلي نتائج محددة ربما لكنها علي أي حال تعكس رأي المشاهد الذي هو بالنسبة لنا الحكم الأول والأخير في مؤشرات الصعود والهبوط, وأولي تلك الملاحظات كانت تشير في بداية الأمر إلي أن مسلسل سماره للجميلة غادة عبدالرازق, و كيد النسا لـ فيفي عبده وسمية الخشاب, والشحرورةلكارول سماحة تصدروا قائمة الصعود, لكن سرعان ما اكتشفنا أسباب التأثير, فالمسلسلات الثلاثة تم عمل دعاية ضخمة لهم قبل الشهر الفضيل وبالتالي تأثر المشاهدين بذلك, وسرعان ماتغيرت حركة الصعود والهبوط, فبعد الأسبوع الأول من متابعة الأعمال الثلاثة, تخلص الجمهور من أسر الدعاية الخادعة وبحث عن مسلسلات أخري,خاصة إنها لا تجنح نحو السطحية والابتذال والتزييف.

الأهرام اليومي في

24/08/2011

 

طقاطيق رمضانية

تكتبها‏:‏علا السعدني

{‏ رغم أن الأعمال الرمضانية المعروضة حاليا لم تنته بعد‏,‏ إلا أن ذلك لا يمنع وجود بعض الملاحظات من خلال استعراض غير سريع نظرا للعدد الهائل للمسلسلات وبرامج التوك شوز والسيت كوم‏,‏

وكل ما يعرض من أعمال وبحسبة بسيطة سنجد أنه لايوجد أي فرق بين أعمال رمضان الماضي وهذا العام, قد يكون الفارق الوحيد في عدد المسلسلات فقط التي قلت بعض الشئ هذا العام, ولكنها لم تصل إلي القلة التي كنا نتوقعها بسبب أحداث الثورة أما عدا ذلك فكل شئ هو هو نفس البرامج التي لا تخرج عن التفاهة أو السماجة, ونفس الحوارات المستفزة, ونفس المشاهد المكررة من رقص وتصاعد الأدخنة النارية والشرب وملابس بعض الفنانات اللاتي لا تتناسب أبدا مع جلال الشهر الكريم ولا مشاعر أهالي الشهداء الذين ماتوا في الثورة,وكأن هذه الثورة لم تقم إلا في ميدان التحرير,بينما باقي الأماكن في مصر وخصوصا التليفزيونات فضائية كانت أم أرضية قد ضلت طريقها إليهم! آه نسيت فرق آخر لم أذكره بين رمضان هذا العام ورمضانات الأعوام السابقة إننا أترحمنا من الجريئة وبرامجها الرديئة!

{ كلمة حق في أسامة الشيخ رغم أنني لم أقابله في يوم من الأيام ولم أعمل معه علي الإطلاق ولم أظهر حتي كضيفة في برامجه الكثيرة,بمعني أنني لم أكن من محاسيبه ولا من شلته, وبالطبيعي لا أعلم ان كان قد أهدر المال العام أم لا؟ولكن كل ماهنالك أنني تذكرت ما فعله في رمضان الماضي عندما قام بشراء كل المسلسلات التليفزيونية سواء الصالح منها أو الطالح لكي لا يحرم مشاهدي التليفزيون المصري من رؤية ما تعرضه باقي القنوات الأخري, علي عكس ما يحدث هذا العام حيث فضل معظم منتجي المسلسلات عرضها بعيدا عن تليفزيون بلدهم و بدلا من دعمه في هذه الظروف راحوا كعادتهم يجرون وراء القنوات التي تدفع لهم أكثر!ومن هنا يأتي فضل ما عمله الشيخ من قبل وان كان قد أهدر المال العام والملايين فعلي الأقل قد أهدرها ليدخل السعادة إلي قلوب الناس الغلابة, بينما غيره يهدرها ليدخل إلي جيبه كل هذه الملايين!

{ أتعجب لهؤلاء الغاضبين علي ظهور بعض ضيوف برامج التوك شوز الحالية لإنهم ما زالوا يؤيدون النظام السابق ومنهم من يدافع عن مبارك ومنهم أيضا غير المؤيد للثورة إطلاقا! وهذا منطق غريب ويعبر عن تناقض وإزدواجية أفكار هؤلاء الغاضبين فكيف أذن يطلبون منا بعد ذلك أن نحترم أراءهم إذا كانوا هم أنفسهم لا يحترمون آراء غيرهم, إليست هذه هي الديمقراطية والحرية التي من أجلها قامت الثورة ؟!اللهم إذا كانت تلك الحرية التي يتكلمون عنها تأتي طبقا لكتالوج خاص بهم, وفي النهاية يعيبون علي بعض التيارات الإسلامية المتشددة لأنها تريد أن تفرض أرائها ومبادئها وعقيدتها علي الغير حتي لو كانت بالقوة!, سبحان الله كنا في عصر النظام السابق نتكلم كيفما نشاء لكن بحدود, الآن كل من يعبر عن رأيه أصبح هو الذي يطبق عليه الحدود!

الأهرام اليومي في

24/08/2011

 

كوميديا رمضان‏..‏ سخافة واستظراف وأداء باهت للنجوم

عـــلا الشافعي  

يبدو أن رهان العديد من المنتجين‏,‏علي الأعمال الكوميدية في شهر رمضان الكريم رهان خاسر‏,‏حيث جاءت الأعمال المعروضة أقل من المتوقع‏,‏ بل إن بعضها جاء أقرب إلي الاستظراف, رغم أن الظرف السياسي والاجتماعي الذي تمر به البلاد حاليا بعد ثورة25 يناير,كان يتحمل تقديم العديد من الأعمال التي تحمل حسا كوميديا راقيا,خاصة وأن المشاهدين في حاجة ماسة إلي هذه النوعية من الأعمال والتي قد تكون متنفسا لهم من الظروف الضاغطة التي يعيشون في ظلها, لأنه عادة ما يقبل الناس علي الأعمال ذات الحس الكوميدي,في مثل هذه الظروف ولكن للأسف جاءت معظم هذه الأعمال دون المستوي وبعضها أصاب المشاهدين بخيبة الأمل, ومن أوائل المسلسلات مسلسل' مسيو رمضان أبو العلمين حمودة' وهو العمل الذي يعود من خلاله الفنان محمد هنيدي إلي الدراما التلفزيونية بعد غياب أكثر من15 عاما عن الدراما التليفزيونية,, والذي كان في الأصل الجزء الثاني من فيلمه' رمضان مبروك أبوالعلمين حمودة' الذي قدمه من قبل وحقق نجاحا هائلا, والمسلسل يعتمد بشكل كبير علي المواقف الكوميدية والإفيهات الضاحكة, وهو من تأليف يوسف معاطي, وإخراج سامح عبد العزيز.

كما يعرض مسلسل' نونة المأذونة' للنجمة حنان ترك, والتي حاولت للمرة الأولي تقديم كوميديا ساخرة من خلال شخصية نونة, والتي تعمل مأذونة مما يعرضها للعديد من المواقف الكوميدية, وبعد تقديمه لمسلسل' اللص والكتاب' العام الماضي, يقوم الفنان سامح حسين بتقديم مسلسله الكوميدي' الزناتي مجاهد' ويتناول رحلة مواطن مصري جاء من أقصي الصعيد ليستخرج شهادة ميلاد لعمل بطاقة شخصية لكن تواجهه العديد من المشاكل والصعوبات ويقابله الروتين والبيروقراطية فمن خلال رحلته يستعرض عددا ضخما من المشاكل التي كانت تمر بها مصر قبل الثورة وينتهي المسلسل بقيام الثورة يوم25 يناير.

كما يعرض أيضا الجزء الثاني من مسلسل' الكبير أوي' للفنان أحمد مكي, والذي كان من المفترض أن يعرض في رمضان الماضي لكن تم تأجيله بعد إصابة مكي, وهناك أيضا' ست كوم'' شبرا تي في' للفنان أحمد رزق, والذي تدور أحداثه حول مجموعة من الشباب يسكنون في حي شبرا, ويقررون فجأة إطلاق قناة فضائية جديدة تتحدث عن منطقتهم.

في البداية أكد الناقد طارق الشناوي أن مستوي مسلسلات الكوميديا هذا العام متواضع للغاية ولم يستطع مسلسل واحد أن ينتزع الضحك الحقيقي من قلب الجمهور, وهذا ما جعل برنامجا مثل' حكومة شو' الذي يقدمه محمود عزب يتفوق علي كل مسلسلات الكوميدي وأحرج نجوم الكوميديا.

ووصف الشناوي أداء الفنان هاني رمزي في مسلسل' عريس دليفري' بالضعيف وأكد أن حنان ترك ليست مؤهلة إطلاقا للأداء الكوميدي رغم أنها مبدعة في الأعمال الأجتماعية والتراجيدية, كما جاء أداء مكي مكررا ولم يقدم جديدا وهو ما قلل أيضا من تألق دنيا سمير غانم.

ولم يختلف رأي الناقدة ماجدة خيرالله كثيرا حيث أكدت أن مستوي جميع الأعمال الكوميدية ضعيف جدا بل أقرب للركاكة والإسفاف, مؤكدة أن أداء الفنانة حنان ترك في مسلسل' نونة المأذونة' مجرد تهريج مبالغ فيه, ووصفت كوميديا سامح حسين بكوميديا الأرجوزات حيث يكرر نفسه في الأداء ولا يختلف أداؤه عما سبق وقدمه في مسلسلات الست كوم.

وأكدت أنها ضد إقحام أي مشاهد عن الثورة في تلك الأعمال لأنه يقلل من شأن الثورة المصرية العظيمة ويكفي تشويه صورة الكوميديا علي حد وصفها.

أما الناقدة ماجدة موريس فتري أن الشاشة الكوميدية غير مثيرة بالمرة هذا العام وليس بها أي نقطة تمييز تفضلها عن المسلسلات الأخري, وأوضحت أنه لا يوجد سيناريو مكتوب بشكل جيد علي الإطلاق.

الأهرام اليومي في

24/08/2011

 

دراما رفع العلم

علا الشافعى

يبدو الحديث، عن تطورات الدراما الرمضانية وما تشهده، أحداثها من تطورات وتساؤلات من نوعية الممثل الأفضل والوجه الجديد الأحسن لهذا العام حديث ثقيل الدم، خصوصا فى ظل التطورات، التى تشهدها الساحة السياسية على جميع المستويات العربية والمصرية، فكيف لى أو لغيرى الحديث عن كيد النسا بين فيفى عبده وسمية الخشاب، أو عن علاقة سمارة بزوجها المعلم سلطان، وحبها لرجل آخر، أو زيجات الريان المتواصلة ومشاريعه المتنامية وتحوله لأخطبوط، كيف ننقد ونحلل أعمالا درامية رمضانية بعضها يؤكد حالة الانفصال الشديدة بين صناع هذه الأعمال والتحولات، التى تشهدها الحياة السياسية والاجتماعية فى مصر. وأتحدى العديد من شركات قياس الرأى، التى تخرج علينا لتؤكد تصدر المسلسل الفلانى أو العلانى قائمة المشاهدة فى حين أننى أعتقد أن برامج التوك شو والبرامج السياسية باتت لها الأولوية فى اهتمامات المتفرج والمشاهد المصرى، والذى أصبح يلهث وراء التطورات السريعة والمتلاحقة، ويشعر أن جلوسه إلى التليفزيون ليتنقل بالريموت كونترول بين المسلسلات وبرامج المقالب هو شىء سخيف، وكيف له ألا يتابع حدثا بحجم قيام الشاب المصرى أحمد الشحات، والملقب بـ«اسبايدر مان المصرى» بإنزال العلم الإسرائيلى من فوق مبنى السفارة فى القاهرة ورفع العلم المصرى، وما حدث دراما حقيقية تنافس أكثر المسلسلات الرمضانية تميزا واتقانا، فهى دراما تنبض بالحياة تتشكل من تلقاء نفسها وسط هدير من البشر أصبح كل ما يملكه هو الحلم.. نعم الحلم بظروف أحسن وأكثر آدمية والرغبة فى عدم الاستكانة من جديد وترك الحق يضيع،ويقف أحمد الشحات ابن الشرقية والذى ما تزال المعلومات المتداولة عنه قليلة فى مصاف النجوم وينافس نجوم رمضان المخضرمين بقوة، أحمد الشحات تصرف بإحساسه ومشاعره لم يحسبها، ولم يفكر كل ما حركه هو شعوره الوطنى، ورغبة نبيلة فى التطهر،ولكن الذى أخشاه هو الهجوم التليفزيونى عليه وصراع البرامج على اقتناصه، والفوز بالتسجيل معه،والحديث معه عن بطولاته وخطواته الشجاعة، وكيف تسلق العمارة ووصل إلى مكان العلم، وإلى آخر الأسئلة العبقرية التى قد تخرج من مقدمى البرامج، والذين قد يحولون أحمد الشحات إلى بطل من ورق، مثلما حدث مع الكثيرين من قبله، وكل ما أرجوه ألا يستسلم أحمد النبيل إلى مغريات الإعلام، ويستسلم لجنون الكاميرا إلى الدرجة التى سيتحول فيها إلى ضيف دائم على البرامج، ويصبح هدفه فى الحياة هو التنقل من استوديو إلى آخر،وأتمنى أن يحسبها «صح» ليظل رمزا حقيقيا للحظة من النادر أن تتكرر، وأن يكون مكانه الحقيقى وسط الجماهير المحتشدة فى الشوارع والميادين بدلا من أن يصبح نجما تليفزيونيا يطل علينا فقط من شاشات التليفزيون والأمثلة كثيرة.

اليوم السابع المصرية في

24/08/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)