حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

                          دراما رمضان التلفزيونية لعام 2011

تدافع عن "ريتا" "الإسرائيلية" زاعمة أنها ضد الصهيونية

سلاف فواخرجي: إنتاج مسلسل عن درويش ليس خطوة متسرعة

دمشق - علاء محمد

تشارك النجمة السورية سلاف فواخرجي في مسلسل “في حضرة الغياب” الذي يجسد حياة الشاعر الراحل محمود درويش، وفيه تلعب شخصية الفتاة اليهودية التي هام درويش في حبها . أسئلة نطرحها على سُلاف تتعلق برغبة سابقة من قبلها للوجود في المسلسل باسمها وشخصيتها الحقيقية، وبكيفية تجسيد شخصية فتاة يهودية، وماذا تعرف عن ريتا التي يقال إنها ماتت بعد موت درويش .

حوار سريع تجيب فيه فواخرجي عن العديد من أسئلتنا .

·         كيف جاءت مشاركتك في مسلسل “في حضرة الغياب”؟

- كنت في الطائرة عائدة من مصر، وتصادف وجود فراس ابراهيم في نفس الرحلة عائدا هو الآخر إلى دمشق، فطرح الفكرة عليّ لأشارك معه في مسلسل يروي حياة الشاعر الراحل والكبير محمود درويش، الذي يتمتع بشخصية لها ثقلها العربي والدولي، لذا لم أتوان عن الموافقة، فضلاً عن أنني وفراس كان لنا تعاون سابق قبل ثلاث سنوات في مسلسل “أسمهان” واستطعنا النجاح فيه .

·         قيل إنك كنت ستشاركين بشخصيتك الحقيقية وباسمك “سلاف فواخرجي”؟

- هذا صحيح، فقد اقترحت على فراس أن أظهر في مشهد واحد في المسلسل، يُجسد مشهد ما حدث قبل سنوات عندما تلقيت اتصالاً هاتفياً من الشاعر الكبير يهنئني على دور قوي أديته في أحد الأعمال، فطرحت على فراس الفكرة، وبقدر ما رحب إلا أنه، رفض ذلك لأنه رأى ضرورة وجودي الفعلي والهام في المسلسل .

·         أسند إليك دور ريتا الفتاة اليهودية التي أحبها محمود درويش كثيراً . . ماذا تعرفين عن هذه الشخصية؟

- أولاً ما عرفته في الماضي هو ما عرفه كل عشاق محمود درويش عنها، وكذلك عشاق الفنان اللبناني مارسيل خليفة الذي غنى أغنيته الشهيرة لقصيدة درويشية عن ريتا .

فيما بعد، وبعد أن أسند الدور لي، تعرفت إلى تفاصيل عن حياتها، فوجدت أنها فتاة “إسرائيلية” لكنها مفعمة بالإنسانية ورفض إذلال الإنسان . . لقد وقفت إلى جانب محمود درويش ورفضت الزواج من ابن عمها الضابط في الموساد “الإسرائيلي” شلومو الذي يجسده في المسلسل النجم خالد القيش .

ومنذ فترة سمعت أن ريتا توفيت في تل أبيب بعد فترة من وفاة محمود درويش (ربما في العام 2009) .

·         ألا تخشين، مثلا، من أن تؤدي دوراً لفتاة يهودية وليس كل الناس يجيدون التمييز بين الصهيونية واليهودية؟

- لا، بل يجب أن نعمل على تبيان هذا الأمر لأولئك الذين لا يجيدون هذا التمييز . . يجب أن يعلم من لا يعلم حتى الآن، أن هناك في قلب “إسرائيل” من يرفض سياسات الصهيونية ضد العرب والفلسطينيين، وأن هناك أناسا يريدون للسلام أن يعم ويشمل العالم كله . ريتا كانت واحدة من أولئك، حيث إن قلبها تعلق بشاب عربي في الستينيات من القرن الماضي كان تعلقاً بعدالة موقف العرب وعدم عدالة موقف الكيان الذي تعيش في داخله .

لا أخشى شيئا في هذا الإطار، بل وأرى أن الأمر رسالة يجب أن تصل لمن لا يزال يحتاج إلى هذه المعلومات، وأرى أيضاً أن الدراما هي خير بريد لإيصال هذه الرسائل .

·         ماذا تعني لك المشاركة في مسلسل يروي حياة شاعر لم يمض على وفاته سوى سنوات قليلة؟

- أرى من وجهة نظري أنه من الواجب على الفن (دراما وسينما ومسرح) وكذلك الأدب والصحافة، أن تُخلد أساطير الأمة، فليس من الضروري أن ننتظر 20 عاما حتى نصور حياة نجم سطع في حياة العالم العربي كمحمود درويش وغيره من الأدباء الذين خاضوا حروبا بالوكالة عنا من خلال الفكر والقلم لتبيان عدالة موقفنا كعرب .

الأمر يعني لي الكثير وهو شرف لي أن أشارك في مسلسل كنت سأحزن (ربما) لو لم أشارك فيه .

·         أنت وفراس تكادان تصبحان ثنائيا في مسلسلات السيرة الذاتية . . ماذا تقولين في ذلك؟

- أقول طالما أننا ننجح فلا بأس في ذلك، وأتمنى لو يتكرر العمل بيني وبينه دائما، لا أن نبقى على الصدفة التي قادتنا إلى العمل معا في درويش . فهو طموح ولديه إصرار وعناد لتحقيق أهدافه وطموحاته مهما كلفه الأمر .

ويجب ألا ننسى أن الرجل قد تعرض لحادث سير مؤلم مع بداية تصوير مسلسل محمود درويش، ورغم ذلك، لم يسمح لأحد أن يشكك، ولو لدقيقة واحدة، باحتمالية عدم التصوير، بل سابق الزمن، ونجح في إظهار العمل وفق الموعد المحدد رغم الظروف القاسية التي مر بها .

·         العمل يتعرض لهجوم حاد منذ كان فكرة وحتى الآن . . ألا تخشين من كونك جزءاً منه؟

- لا، فكل عمل جدلي وتثار حوله الأسئلة هو عمل ناجح، وهذا ما واجهنا في مسلسل “أسمهان” وفي النهاية أقر الجميع بأنه كان عملاً ناجحاً . لا يجوز أن يهرب الفنان من الجدلية، بل عليه أن يكون في الواجهة دائماً . وفي مسلسل درويش، هم الجميع الأساسي أن يخرج العمل معبراً بأفضل طريقة ممكنة.

وكل الأصوات التي تعلو منادية بوقف عرضه ستقول كلمتها الحقة في النهاية . وأقول لهم انتظروا حتى ينتهي المسلسل، ولا تستعجلوا النقد والانتقاد .

الخليج الإماراتية في

19/08/2011

 

تمثل "شريرة" في "توق" مع شوقي الماجري

كرستين شويري: طاقات الممثلين اللبنانيين كبيرة

بيروت - هناء توبي

كرستين شويري فنانة لبنانية عربية الشهرة لكثرة الأعمال الدرامية المشتركة التي ظهرت فيها، ومنها “التقرير” إلى جانب الفنان دريد لحام الذي أعادها إلى شاشتي السينما والتلفزيون بقوة، وجعل العروض تنهال عليها . و”الغالبون” الأخير في اللائحة، بدور جاسوسة “إسرائيلية” ومعها كان الحوار .

·         يعاد حالياً تصوير الجزء الثاني من “اسمها لا” لماذا رفضت المشاركة فيه؟

- كلنا يعلم أن الجزء الأول من “اسمها لا” عرض في العام ،2001 ونحن اليوم في ،2011 هناك بعد زمني كبير بين الجزأين . هناك أمور كثيرة تغيرت ومن بينها أننا “كبرنا” .

·         أصبحت مشاركاتك كبيرة جداً في الأعمال العربية . هل يتم ذلك على حساب مشاركتك في الأعمال المحلية؟

- إطلاقاً، بل إنني أختار أدواري والأشخاص الذين أعمل معهم بدقة وعناية . كذلك أقرأ النص جيداً قبل القبول أو الرفض . المهم أن يشدني الدور والعاملون فيه حتى ينال الاتفاق توقيعي . هذا ما حدث معي في مسلسل “الغالبون” الذي قبلته دون أي شروط ويأخذني بعيداً في مسيرتي الفنية .

·         ربما وافقت تلقائياً لأن المخرج هو باسل الخطيب؟

- قد يكون باسل الخطيب من بين أسباب كثيرة وعلاقتي معه تعود إلى 12 سنة، شاركت خلالها في العديد من أعماله . في “الغالبون” رأى باسل أنني جديرة بلعب دور العميلة “الإسرائيلية” التي تجذب الناس إليها وتحثهم على العمل معها . الدور خطير وملفت، فوافقت عليه بلا تردد .

·         هل تخافين من نظرة المشاهد لك والحكم عليكِ بالسوء من جراء هكذا دور؟

- أحببت الدور كثيراً . الجمهور يقدر جيداً حسن أداء الفنان لدوره وليس لنوعه، على اعتبار أن ما يشاهده على الشاشة يقترن أولاً وأخيراً بقدرات الفنان ومواهبه ولا شأن له بمواقفه السياسية .

·         تصوّرين حالياً مسلسل “توق” وتلعبين فيه دور شريرة؟

- دوري في “توق” مع المخرج شوقي الماجري بالغ الأهمية . اخترته بلا خوف من خسارتي لجمهوري لأنني على قناعة تامة بأن الدور يجب أن يكون مهماً ويترك أثره لدى الناس .

·         يقال إن العمل يتم ضمن ميزانية ضخمة؟

- العمل إنتاج مشترك بين شركة “فرح ميديا” و”كاريزما” الخليج وهو من تأليف الأمير بدر بن عبد المحسن، وفيه نخبة من الفنانين من الوطن العربي مثل محمود قابيل وسلافة معمار ومنذر الرياحنة وعبد المحسن النمر وغسان مسعود .

·         وماذا عن الميزانية المرصودة له؟

- هي ضخمة لأن العمل ضخم . فانتازيا تقارب إحدى قصص ألف ليلة وليلة .

·         ماذا أفادك تعاملك مع مخرجين عرب؟

- أفادني كثيراً العمل مع مخرجين عرب عمالقة أمثال باسل وشوقي وفيصل الزعبي . عمّق تجربتي التمثيلية وجعلني أعرف تماماً كيف أختار مستوى ما أقدمه من أعمال .

·         ماذا تقولين عن أعمالك التي تخفق ولا تأخذ نصيباً من النجاح؟

- في كل مرة أتعلم المزيد سواء نجح العمل أو أخفق .

·         وما الدور الأهم والأنجح بالنسبة إليك؟

- دائماً أمتدح آخر دور أقوم به . لا أعتمد هذا الأسلوب للدعاية والإعلان وإنما لقناعتي بأنه لا بد وأن يكون آخر دور ألعبه قد أضاف جديداً إليّ، ومن هنا أراه الأفضل .

·         والمشاهد؟

- المشاهد يحكم على العمل ككل ويقول أتابع هذا المسلسل وليس فلاناً في هذا المسلسل . والفنان الذكي هو الذي يضفي خبرة جديدة ونجاحاً جديداً إلى أجندته الفنية .

·         هل ترفضين الأدوار الجريئة والمثيرة؟

- لم أقدم أدواراً متطرفة في الجرأة والإثارة . أحب أدوار التحدي التي تجبرني على الخروج من نفسي ولعب دور جديد بالنسبة إليّ، لأنني أكره التكرار .

·         ما هي الأعمال المحلية التي شاهدتها مؤخراً؟

- كنت منشغلة جداً بالتصوير وكنت أعمل في عدة أعمال في وقت واحد، لذلك تعذّر عليّ إيجاد الوقت الكافي لمشاهدة التلفزيون .

·     كيف تنظرين إلى وضع الممثل اللبناني، وما صحة ما حُكي أخيراً عن قرار نقابي مصري يمنعه من المشاركة في أكثر من عمل مصري واحد في العام؟

- القوانين النقابية المصرية معقدة بالنسبة لي ولا أعرف تفاصيلها بدقة . إنما عموماً مثل هذا القرار هو لحماية الفنان المصري والحفاظ على حقوقه وهذا يؤكد ان طاقات الممثلين اللبنانيين كبيرة ولو تسنى لنا الانتاج فإننا ننافس الجميع .

·         أخيراً هل لديك جولة تصوير قريبة؟

- نعم، لديّ أعمال في السعودية والإمارات سأصورها تباعاً .

الخليج الإماراتية في

19/08/2011

 

عوّض غياب محمود سعيد عن "بيارق العربا"

محمد العبّادي: أفتقد الأدوار المستفزة 

عوّض الفنان الأردني محمد العبّادي اعتذار زميله الفلسطيني محمود سعيد عن دور “الشيخ هلال” ضمن مسلسل “بيارق العربا” المدرج على خطة العرض في شهر رمضان الحالي .

وقال العبّادي ل”الخليج”: لا أجد معضلة في حلولي بديلا عن زميل طالما ناسبني الدور وكنت اعتذرت سابقا عن شخصيات تقمّصها آخرون لاحقا وفتحت أمامهم أبواب النجومية أو كرّستها .

عَقب العبّادي: رفض الدور لا يعني وجود تحفظات موضوعية وفنية دائما بل ربما نتيجة عدم الاتفاق ماديا وفي هذه التجربة أجسّد “كبير القوم” الحكيم وصاحب الخبرة المفيدة والنظرة الثاقبة في وجوب التماسك والتعاضد ومواجهة محاولات الاستيلاء على الأرض .

وحول تقيّده مؤخراً ضمن قوالب تمثيل متكررة ومتشابهة شكلا عَلق: ربما عامل السن يفرض مسألة ظهوري في إطار “وجيه القبيلة” غالبا بعدما تجاوزت مرحلة الفارس و”الفتى الأول” وفي الميدان البدوي تنحصر الاختيارات في سياق الخطوط العامة ويظل الأداء فيصل الأمور .

وأردف: بصراحة أفتقد ومنذ فترة ليست قصيرة الأدوار المستفزة التي تجعلني متحفزا بشدة وشغوفا جهة إنجازها إلا نادراً، فيما كنا سابقا نقرأ النص أكثر من مرة ونتفاعل معه ونجهّز ونحضّر طويلا قبل الذهاب إلى موقع التصوير ونحن في حالة استعداد كاملة .

وزاد: أشعر الآن أن صياغة الحوارات متكررة وأوجه الإبداع تتقلص ومقتضيات الاستعجال سائدة ما أسهم في تراجع فني ملحوظ حتى عربياً وصار البحث عن شيء مختلف في أضيق الحدود . واستدرك: رغم ذلك فإنني لا أستبعد حصولي على دور مهم يستند على مضامين ليست تقليدية لكن نقص النصوص والشعور العام بتراجع القيمة الفنية يجعل التفاؤل ليس كبيرا خصوصا مع تدهور الحالة الإنتاجية كما ونَوْعاً.

وعن مشاركته في “الحبيب الأوّلي” المعروض على “إم بي سي” مؤخرا قال: وصلتني ردود أفعال مشجّعة لأن المسلسل اجتماعي معاصر وفق سياق أصبح مفتقدا في الدراما الأردنية فيما أطل “ضيف شرف” ضمن “أبواب القدس” بعدما كنت اعتذرت عن دور رئيس إزاء إصابتي بكسر في ساقي قبل طلبهم مساهمتي تمثيليا بعد شفائي .

الخليج الإماراتية في

19/08/2011

 

على الوتر

عابد كرمان

محمود حسونة 

ستظل الجاسوسية من الأنماط الدرامية التي تستهوي الكتاب والمخرجين وتجذب الجمهور، وخصوصاً أنها لعبة تعتمد أسلوب الصدمات والمفاجآت المتلاحقة وتنبني على الدراما بتجسيدها للصراع الأبدي الأزلي بين العرب والصهاينة، ولذا فقد كان طبيعياً أن يتم إنتاج وعرض عدد لا بأس به من الأعمال التي تدور في هذا الفلك خلال السنوات الماضية، ومنها “حرب الجواسيس” و”دموع في عيون وقحة” و”العميل 1001” وغيرها، ورغم كثرة مسلسلات الجاسوسية إلا أن “رأفت الهجان” الذي كتبه الراحل صالح مرسي وأخرجه الراحل “يحيى العلمي” وجسد بطولته النجم محمود عبدالعزيز قبل نحو 20 عاماً ما زال على القمة، حيث لم يستطع أي عمل لاحق له أن يهدد عرشه .

هذا العام نعيش مع حكاية جديدة من عالم الجاسوسية وهي مسلسل “عابد كرمان” والذي كنا ننتظره في رمضان الماضي، وبشكل مفاجئ تم تأجيله نتيجة تحفظ جهات أمنية في مصر ليتم حذف 70 مشهداً منه من بين عدد مشاهده البالغ 1500 حسب تصريح لمخرجه نادر جلال، وبدلاً من أن نشاهده باسم الرواية الأصلية المستوحى منها “كنت صديقاً لديان” لماهر عبدالحميد نتابعه اليوم باسم بطل الأحداث والشخصية المحورية فيه “عابد كرمان” .

المسلسل يجذب قطاعاً من الجماهير، وخصوصاً الحريصين على مشاهدة ما يؤكد التفوق العربي على الكيان الصهيوني وبصرف النظر عن قيمة “عابد كرمان” الفنية فإنه من المهم أن يظل النمط الدرامي الذي يتمحور حول الصراع العربي  “الإسرائيلي” موجوداً على الشاشة العربية لإلقاء الضوء على بعض فصوله التي لا تخلو أبداً من تجاوزات وانتهاكات “إسرائيلية” قديمة متجددة بحق الفلسطينيين والعرب، حتى لا تسقط قضيتنا الأولى من ذاكرة الأجيال الجديدة، وحتى لا ينتصر تيار التطبيع ويثبت ضياع الحق من أصحابه .

“عابد كرمان” حكاية جديدة عن الجاسوسية يتردد أنها مستوحاة من الواقع في حين يحاول صناع المسلسل تأكيد العكس بأنها من وحي الخيال، وهو ما تم فرضه بجملة تستهل بها كل الحلقات حتى يجد طريقة للعرض، ورغم أن الحكاية جديدة من حيث الأسماء ومواقع الأحداث إلا أن المضمون لا يختلف كثيراً عما شاهدناه في أعمال سابقة، ولعله أكثر تأثراً بالمسلسل الأنجح “رأفت الهجان” حيث إن الظروف الاجتماعية لبطل كل منهما متشابهة بل وتكاد تكون متطابقة، باستثناء أن رأفت كان مصرياً في حين أن عابد شاب من فلسطينيي ،1948 ويعيش في الأرض المحتلة ويحمل الجنسية “الإسرائيلية” ويريد الانتقام من الصهاينة بسبب مشهد اعتدائهم على أمه وقتلهم أخيه وهو طفل، ووصية أبيه بالعمل لاستعادة الحق المسلوب .

امتد التشابه بين المسلسلين أيضاً إلى الأدوات التي يستخدمها كل منهما في جمع المعلومات، وهي العلاقات النسائية و”البيزنس”، ليظهر “عابد كرمان” محاطاً بالمعجبات في حيفا وفي باريس وفي كل مكان يذهب إليه، وكان ينقصه العنصر النسائي في بلجيكا خلال معسكر التدريب الذي أقيم له هناك .

المسلسل استغرق 10 حلقات ليقدم لنا فيها شخصية عابد ويطلعنا على ظروفه، وأساليب تجنيده وتدريبه، وهو ما كان يكفي له حلقتان أو ثلاث، بجانب أنه وقع في أخطاء عدة، مثل ظهور ممثلة تتحدث في “الموبايل” في الحلقة الرابعة، رغم أن الأحداث تدور عقب هزيمة ،1967 وأيضاً مشاهد المترو في باريس، وبعض ملامح الديكور الذي ينتمي إلى عالم اليوم وليس إلى ما قبل أكثر من 40 عاماً .

ورغم أخطاء المسلسل إلا أن بطله الفنان السوري تيم حسن، يواصل تألقه ليؤكد من خلاله أنه ممثل يمتلك موهبة نادرة وقادر على التنويع في أدواره، وأن نجاحه في مصر لم يكن من خلال تجربة عابرة صفق له فيها الجميع، وهي مسلسل “الملك فاروق” لأنه أيضاً يستحق أن نصفق له في دور الجاسوس.

أيضاً تألق وأبدع في “عابد كرمان” الفنان أحمد حلاوة في شخصية “إيزاك” وعبدالرحمن أبو زهرة في “جاكوب” وباقي الممثلين أدوا المطلوب منهم .

mhassoona15@yahoo.com

الخليج الإماراتية في

19/08/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)