حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

                          دراما رمضان التلفزيونية لعام 2011

قدَّم شخصيَّته في مسلسل إذاعي قبل 3 سنوات

سامح حسين: "الزناتي مجاهد" واقعي واستفاد من نجاح الثَّورة

أحمد عدلي من القاهرة

في حوارٍ مع "إيلاف"، تحدَّث الفنان الكوميدي، سامح حسين، عن مسلسله الجديد "الزناتي مجاهد"، الذي أرجع نجاحه إلى إستفادته من الظروف الَّتي أنتجتها الثَّورة.

القاهرة: قال الفنان المصري الشاب، سامح حسين، انه صاحب فكرة تحويل شخصية "الزناتي مجاهد" الى مسلسل تلفزيوني لمناقشة الأوضاع في مصر قبل الثورة، مشيرًا الى ان المسلسل واجه اعتراضات رقابية خلال بث حلقات منه إذاعيًا قبل 3 أعوام.

وأضاف في حوار مع "إيلاف" ان المسلسل استفاد من قيام الثورة، موضحًا انه لم يحدد موققه من شركة الإنتاج التي انتهى تعاقده معها.

·         ما الذي حمسك على خوض تجربة "الزناتي مجاهد"؟

تحويل شخصية "الزناتي مجاهد" الى مسلسل تليفزيوني فكرتي، فقد سبق وان قدمت هذه الشخصية منذ ثلاث سنوات تقريبًا في الإذاعة، وحققت نجاحًا كبيرًا مع الجمهور، لذا فكرت في تحويلها الي عمل تليفزيوني، وعندما تحدثت مع السيناريست، محسن رزق، وجدت حماسًا منه بعدما شرحت له طبيعة الشخصية، خصوصًا انه يرصد سلبيات المجتمع المصري في مرحلة ما قبل الثورة.

·         هل استفاد المسلسل من الثورة؟

بالتأكيد، لأننا نناقش سلبيات المجتمع في كل المجالات، ونجاح الثورة ساعدنا في ان نتجاوز الخطوط الحمراء التي كانت موضعة، وعلى الرغم من ان العمل كوميدي ويطرح مشاكل حقيقية، إلا أنني اعتقد انه يتجاوز الحد المسموح به من النقد والتعرض للسلبيات.

وعندما قدمت الشخصية للإذاعة كانت هناك اعتراضات من قبل الرقابة على عدد من حلقات المسلسل وتم تغييرها، وذلك على الرغم من ان المسلسلات الإذاعية لها طابعها المختلف عن الأعمال الدرامية، وبالتالي كان لابد ان تكون الرقابة اكثر رأفة في التعامل معها.

·     المسلسل مكتوب خصيصًا لك، في الوقت الذي يتردد فيه انك تتدخل في العمل وكتابته لكي يتناسب مع الشخصية التي تريد ان تظهر بها؟

لا اتدخل في الكتابة لأنها وظيفة المؤلف، ولكن هناك دائمًا مساحة للارتجال في العمل، نظرًا لطبيعته الكوميدية، ويكون هناك تشاور بيني وبين المؤلف وباقي فريق العمل، لأن المسلسل عمل جماعي ولا يمكن اتخاذ قرار فردي فيه.

·         لكن طال العمل انتقادات تتعلق بطريقة تقديمك للشخصية وابتعادها عن الواقع؟

على العكس، هناك شخصيات مثل مجاهد في الحقيقة، خصوصًا في المناطق الفقيرة البعيدة عن التركيز الإعلامي، وهي رسالة مهمة لأي مسؤول قادم خصوصًا رئيس الجمهورية المقبل، فلابد ان تطال الثورة المناطق المحرومة وان تقضي على الامية والجهل.

·         هل ترى ان الثورة سيكون لها تأثيرًا على الفن؟

بالتأكيد، فالثورة بدأت في تصحيح مسار الدراما من خلال تخفيض الأجور والاتجاه للانفاق على العمل الدرامي، بالنسبة لي قمت بتخفيض أجري من خلال الاتفاق مع المنتج، لكي لا يضطر الى تخفيض اجور العاملين خلف الكاميرا، أيضًا مضمون الأعمال التي تعرض بعد الثورة تغير في السينما والتليفزيون، وبات الجمهور اكثر وعيًا بالأعمال المحترمة الجادة التي تستحق المشاهدة والأعمال التي لا تستحق ذلك.

·         ثمة أعمال لحقت العرض الرمضاني في اللحظات الاخيرة، اعتقد ان مسلسلك من بينها؟

تأخر التحضير للأعمال الدرامية بسبب ظروف الثورة، وهو وضع عام بالنسبة لجميع الأعمال التي عرضت، وبالنسبة لمسلسلي فقد بدأنا التحضير منذ فترة لكننا لم نعلن عن تصويره إلا بعد طرح برموهاته الدعائية قبل شهر رمضان بأسابيع قليلة، لأني اعتدت دائمًا على هذا الأمر فلا يصح ان اتحدث دائمًا عن مشاريع درامية جديدة ولا يوجد عمل حقيقي بدأته.

·     انتهى تعاقدك مع الشركة المنتجة لمسلسلك الجديد "الزناتي مجاهد"، هل ستكرر التعاون معها خصوصًا وان هناك اعمال ناجحة عدة جمعت بينكما؟

لم نتحدث في الأمر، لكن بالتأكيد الأمر مرهون بالعمل الفني الذي يقدم لي وليس شيئًا اخر.

·         لكنك دائمًا متهم بالتمرد، خصوصًا بعد اعتذاراك عن استكمال تصوير أجزاء جديدة من مسلسل "راجل وست ستات"؟

ليس تمرد ولكني طموح، والطموح لا يعني انتقاصًا من مقدار العمل لأنني اعتز بدوري في مسلسل "راجل وست ستات"، واعتبره نقطة تحول في مشواري الفني، وكان اعتذاري انه اضطراريًا لأن منتجه أخبرني ان الجزء الأخير من المسلسل سيكون الجزء الخامس، وبعد ذلك انضممت لشركة الإنتاج التي انتهى تعاقدي معها بعرض مسلسل "الزناتي مجاهد"، وكان عقد احتكار ومن ثم اعتذرت عنه، وبالنسبة لشركة الإنتاج لم احدد موقفي حتى الان سواء من الاستمرار أو عدمه.

·         وجديدك؟

هناك مشروع سينمائي سأبدا في التحضير له بعد اجازة عيد الفطر، لكني لن اتحدث عنه إلا بعد بداية تصويره فعليًا.

إيلاف في

16/08/2011

 

خسائر التلفزيون المصري في رمضان

أحمد عدلي من القاهرة  

بعدما حقَّق التلفزيون المصري نجاحًا لافتًا في منافسة الفضائيَّات الخاصَّة خلال الأعوام الثلاثة الماضية، تراجع التلفزيون بشدَّةٍ خلال العام الحالي، لينتهي به الحال في ذيل قائمة القنوات الَّتي يتابعها الجمهور المصري.

القاهرة: يبدو ان تأثير الثورة المصرية انعكس سلبًا على التلفزيون المصري الذي لم يجد على شاشاته اي من النجوم هذا العام، لاسيما بعد هروب غالبية المنتجين من شاشاته، على الرغم من ترحبيهم في البداية باقتراح عرض أعمالهم الدرامية مقابل الحصول على نسبة 50% من العائد الإعلاني التي اقترحها اللواء، طارق المهدي، رئيس الاتحاد السابق.

إجراءات الروتين والقيود التي تم وضعها على المنتجين الذين وافقوا على ان يعرض التلفزيون مسلسلاتهم بلا مقابل في انتظار الإعلانات، حرمت الجمهور المصري من مشاهدة عدد من الأعمال التي سحبت في اللحظات الأخيرة، من بينها مسلسل "الشوارع الخلفية"، وذلك على الرغم من إذاعة بروموهاته على شاشة التلفزيون.

واللافت ان التلفزيون الذي قام بإنتاج اكثر من 8 أعمال درامية من خلال شركة "صوت القاهرة"، فشلت جميعها في جذب الجمهور، ليس فقط بسبب الأداء الباهت في عدد منها، وإنما بسبب الديكورات الضعيفة والمتكررة إذ تم تصوير عدة مسلسلات في نفس الديكورات، ترشيدًا للنفقات، إضافة الى عدم وجود اي من النجوم في هذه الأعمال باستثناء حسين فهمي في مسلسل "تلك الليلة"، ونيكول سابا في مسلسل "نور مريم"، واللذين لم يحققا اي نسبة بسبب ضعف الدعاية لهما في مختلف وسائل الإعلام.

الغريب انه على الرغم من قلة الأعمال الدرامية التي عرضت في رمضان مقارنة بالأعمال التي عرضت العام الماضي، إلا أن فشل التلفزيون تواصل ايضا في عدم نجاح شركة "صوت القاهرة" في تسويق أعمالهم الي المحطات الفضائية، على الرغم من تسويق جميع اعمال منتجي القطاع الخاص وهو ما يثير الدهشة عن الطريقة التي تتم بها الإدارة داخل ماسبيرو، لاسيما وان هناك الملايين التي انفقت على هذه الأعمال، ولن يمكن بالطبع استعادتها من الإعلانات الهزيلة التي تتواجد على شاشته.

ولم يجد القائمون على التلفزيون استغلال الأعمال التي وافق منتجوها على عرضها على شاشة التليفزيون بالقواعد الجديدة، حيث تسبقهما الفضائيات في مواعيد عرضها، مما يجعل عرضه على شاشة التليفزيون بلا فائدة على العكس من العام الماضي، إذ كان يحرص التلفزيون على اختيار اولى ساعات العام الجديد للأعمال الأكثر اثارة ومتابعة على مدار الشهر، لكن هذا العام تعرض اعمال اقل جودة في اوقات مميزة.

وعلى الرغم من ضعف الإعلانات عمومًا وتراجعها في رمضان، إلا أن شاشة التلفزيون باتت خالية تقريبًا من الإعلانات باستثناء اعلانات المجلة التي تصدر عنه والإعلانات الحكومية، ايضًا لم يحقق اي برنامج على شاشة التلفزيون المصري اصداءً على الرغم من وصول شهر رمضان لمنتصفه، إلا أن هروب الإعلاميين للقنوات الخاصة واستبعاد مقدمي البرامج الغير معينين في التلفزيون كان السبب الأبرز لغيابهم، حيث نقلوا برامجهم الى فضائيات منافسة ومن بينهم لميس الحديدي، وخيري رمضان، اللذين يظهران من خلال شبكة تليفزيون العاصمة cbc، والإعلامي محمود سعد الذي انتقل الى قناة التحرير.

إيلاف في

16/08/2011

 

إيمان السيد‏:‏

رفضت تقليد سماح أنور لأنني تعاطفت معها

كتبت:منال عبيد 

أكدت الفنانة إيمان السيد انها كانت تفضل توزيع أدوارها علي مدار العام بدلا من ظهورها في ثلاثة أعمال دفعة واحدة وهي نونة المأذونة والزناتي مجاهد بالإضافة إلي برنامج توك شو الذي تقدمه للمرة الخامسة.

وأضافت أيمان في حوارها للأهرام المسائي انها ترفض تقليد شخصيات تشعر بالتعاطف معها‏,‏ مثلما فعلت مع الفنانة سماح أنور بعد اعتذارها للثورة ولإحساسها بخطئها‏.‏ علي حد قولها‏.‏

وأعربت عن شعورها بعدم الارتياح لتجربتها الفنية مع الفنان محمد هنيدي في فيلم مبروك رمضان أبو العلمين حمودة مشيدة بالنجم عادل إمام الذي ظهرت أمامه في فيلم زهايمر‏.‏

وتحدثت إيمان السيد عن ملامح تجربتها الفنية ورؤيتها للمستقبل وذلك في الحوار التالي‏:‏

·         ثلاثة أعمال علي الشاشة الصغيرة في وقت واحد‏..‏ هل تعتبرين هذا توفيقا أم سوء حظ؟

‏**‏ بصراحة كنت أتمني توزيع أعمالي علي مدار العام‏..‏ خاصة وانني فوجئت بعملين سابقين لي تتم اعادتهما في نفس الشهر ليراني المشاهد في خمسة أعمال‏!!‏ مع ذلك فإنني أؤمن بأن ترتيب الله هو الأفضل خاصة أن العمل كان متوقفا بسبب الثورة‏,‏ ومعظم الفنانين لا يعملون وبعد أن هيأت نفسي لعام طويل أجلس خلاله في البيت جاءني مسلسل نونة المأذونة‏,‏ وأخبروني بأننا سنعمل ونحن لا نعرف هل سنستطيع بيع المسلسل أم لا‏,‏ فحصلت علي ربع أجري تعاطفا معهم‏,‏ ثم اتصل بي سامح حسين ليعرض علي شخصية بدارة في الزناتي مجاهد‏,‏ فلم أتردد في الموافقة خاصة انني سأعمل أمام هالة فاخر التي أكون علي طبيعتي تماما أمامها‏...‏

واعتبرت أن الله أكرمني بهذه الأعمال لأنني كنت راضية بحالي كثمن ندفعه فداء للثورة التي حررتنا وأعادت لنا كرامتنا التي أهدرت لسنوات طويلة‏.‏

·         قدمت أيضا برنامج التوك شو‏..‏ ألم تخشي من تكراره للمرة الخامسة؟

‏**‏ كنت بالفعل قد قررت عدم تقديمه مرة أخري واعتذرت عنه عندما عرض علي قبل الثورة حفاظا علي النجاح الذي حققه‏,‏ ولأنني لم أكن أري أن هناك جديدا أقدمه‏..‏ لكن عندما عرض علي مرة أخري بعد الثورة وافقت لأن الساحة أصبحت مليئة بكل جديد‏,‏ وأصبحت هناك مساحة لقول ما لم نكن نستطيع قوله‏,‏ فقدمناه مرة أخري بشكل جديد وموضوعات جديدة والحمد لله حقق نجاحا كبيرا حتي الآن

·         إلي أي مدي تعتقدين أن هذا البرنامج أسهم في شهرتك؟

‏**‏ إلي مدي كبير جدا فهو له الفضل في أن تعرفني الناس علي الرغم من انني قد بدأت تمثيل أدوار صغيرة قبل تقديمه إلا انه كان السبب في شهرتي‏.‏

·         هل ترين أن تقديمه يحتاج إلي نوعية محددة من الممثلين؟

‏**‏ طبعا فهو لا يحتاج إلي ممثل شاطر وفقط‏,‏ لكنه يحتاج إلي ممثل لديه قدرة علي التقليد كما انه لابد أن تكون لديه وجهة نظر في الأمور‏.‏

·         كيف نجحت في تقليد شخصيات تختلف عنك تماما في الشكل وربما أيضا في المضمون؟

‏**‏ نجحت لأنني أذاكر الشخصيات جيدا‏,‏ وأدرسها وأشاهد لكل شخصية سي‏.‏ دي قبل تقديمها لأتعلم حركاتها و لزماتها فأستطيع أن أتقمص روحها وأن أقربها للمشاهد‏.‏

·         ما الفرق بينك وبين المتخصصين في هذه النوعية من برامج التقليد مثل ماجد القلعي وعزب وغيرهما؟

‏**‏ الفرق كبير فهم لديهم ملكة التقليد حاضرة لدرجة أنهم لا يحتاجون لمذاكرة الشخصية أو مشاهدتها ويستطيعون تقليدها في أي وقت وبمجرد رؤيتها لدقائق‏.‏ أما أنا فلابد أن أعايش الشخصية أولا وقد أقدمها بصورة جيدة جدا تعجب الناس لكن بمجرد انتهاء البرنامج لا أستطيع تقديمها ثانية إلا بعد المرور بمراحل المذاكرة والمعايشة‏.‏

·         بأيهما تستمتعين أكثر‏:‏ التمثيل أم التقليد؟

‏**‏ بالتمثيل أكثر لأنني في الأساس ممثلة‏..‏ وأعتبر أن التمثيل أسهل أيضا لإنني لست مضطرة خلاله للتقليد والالتزام بـ لزمات أو حركات معينة‏..‏ ففي التقليد من الممكن مهما أجدت أن يقال لي أنني لم أستطع تقليد الشخصية بصورة صحيحة لكن في التمثيل لا توجد مقارنة وبالتالي أنا حرة

·         ماذا تفعلين لو طلب منك تقديم شخصية والسخرية منها‏...‏ بينما أنت تتعاطفين معها؟

‏**‏ أرفض تقديمها‏!!‏ وأتركها لزميلة أخري مادمت لم أستطع أن أفصل نفسي ومشاعري عن عملي‏..‏ والحمد لله أنني لم أتعرض لهذا الموقف كثيرا لإن فريق العمل يعرف اتجاهاتي وأرائي ولا يكلفونني بتقديم شخصيات لا أفضل تقديمها‏...‏ وقد حدث هذا معي عندما طلب مني تقديم سماح أنور ورفضت لانني شعرت بالتعاطف معها لانها تراجعت عن خطائها واعتذرت للثورة وللثوار أكثر من مرة‏.‏

·         وما هي الحلقة التي تحمست جدا لتقديمها؟

‏**‏ حلقة القذافي وذلك لانه استفز مشاعري جدا بتصرفاته الغريبة نحو شعبه الذين نشعر بأنهم أخوتنا وأيضا حلقة‏148‏ ساعة التي قلدنا فيها برنامج‏48‏ ساعة الذي استفز مشاعر الناس أثناء الثورة‏..‏ فأنا أعتبر أن برنامجنا ليس هدفه مجرد إضحاك الناس ولكن مساعدتهم في التنفيس عن مشاعر الغضب التي يحملونها ضد الشخصيات والبرامج التي استفزتهم‏!‏

·         لماذا إذن إكتفيتم بخمس عشر حلقة فقط؟

‏**‏ كان من المقرر أن نقدم ثلاثين حلقة طوال شهر رمضان لكن الوقت لم يسعفنا خاصة أن تحضير الشخصيات وإعدادها وكتابتها يحتاج وقتا طويلا ونحن تأخرنا في اتخاذ قرار تقديم البرنامج من عدمه خوفا من عدم ملائمة الأجواء بسب الثورة‏,‏ وعندما تأكدنا من صواب تقديمه لم نستطع تجهيز ثلاثين حلقة‏,‏ وفضلنا تقديم خمس عشرة فقط بمستوي جيد علي أن نستكمل الحلقات بعد رمضان‏..‏ وربما كان هذا أفضل إذ أنني أتمني أن تكون أهم نتائج الثورة علي الساحة الفنية هو تقديم الأعمال طوال العام بدلا مما يحدث الآن من انشغال شديد لمدة شهرين ثلاثة ثم نجلس جميعا في بيوتنا باقي العام‏!‏

·         تجاربك السينمائية قليلة لكنها أمام عمالقة الكوميديا‏:‏ هنيدي وعادل إمام‏..‏ كيف تقيمينها؟

‏**‏ لست راضية أبدا عن دوري في فيلم هنيدي رمضان مبروك أبوالعلمين حمودة فالكلام عن الدور وقت الاتفاق عليه اختلف تماما عند التنفيذ‏!!‏ بالاضافة إلي حذف بعض مشاهدي مما جعلني غير راضية عن الشكل الذي ظهرت به لدرجة أنني أعتذرت بعدها عن عدم تكرار التجربة مع هنيدي في أمير البحار لكن العكس تماما هو الذي حدث مع الزعيم في زهايمر فقد أعطاني عادل إمام فرصتي كاملة وكان يشجعني في البلاتوه ويضحك علي أدائي وتعليقاتي ولم يحذف ثانية واحدة من مشاهدي وعندما قلت له أنني شعرت أنني بطلة في زهايمر قال لي‏:‏ إنت فعلا بطلة لذلك يكفيني القول عنه‏:‏ الكبير كبير‏!!‏

·         هل أستطيع القول أن عينك علي السينما في المرحلة القادمة؟

‏**‏ طبعا‏..‏ فالسينما هي حلم أي فنان ومهما حقق من نجاح علي الشاشة الصغيرة إلا أنه يدرك أن السينما هي التي تؤرخ له‏..‏ يكفي أن تعرفي أن المسلسلات القديمة الرائعة ضاعت بسبب أنهم يسجلون علي أشرطتها مواد جديدة‏!!‏ فما الذي تبقي من زمن التليفزيون الجميل؟ للأسف لاشيء أما السينما فما زلنا نشاهد أفلاما من الأربعينيات والخمسينيات لذلك فإنني أجتهد في كل ما أقدمه من برامج ومسلسلات حتي يضعني نجاحي فيها علي عتبة السينما‏!‏

·         لك أيضا تجربة علي المسرح القومي وتجربة في المسرح الخاص‏..‏ كيف ترين الفرق بينهما؟

‏**‏ أحببت الاثنين بنفس القدر فالمسرح الخاص مسرح شامل يحاول جذب المشاهد بالاستعراضات والضحك والأغاني فهو أشبه بـ الفوازير أما المسرح القومي فله شخصية وكيان لا يقبل إلا نوعية محددة من المسرحيات لكن المشكلة هي أنني لست موظفة به وهو يعتمد في المقام الأول علي موظفين لدرجة أنني في احدي المرات شاركت بإحدي مسرحياته وبعد أن قمت بالبروفات تم سحبي منها واستبدالي بأخري لانها موظفة بالمسرح القومي وهذا خطأ كبير لان الابداع لاعلاقة له بالوظائف وأتمني أن يتغير كل هذا بعد الثورة حتي استطيع المشاركة بمسرحياته مثلما قدمت علي خشبته رائعة يسري الجندي الاسكافي ملكا‏.‏

·         لماذا لا نعلم شيئا عن حياتك الشخصية؟

‏**‏ حياتي الشخصية ليست سرا فأنا مازلت آنسة وأعيش مع والدي ووالدتي في مصر الجديدة وهما يحبان عملي جدا ويشجعانني منذ كنت أقدم المسرحيات أيام الجامعة وهما يثقان بي ويعلمان أنني لا أغير مبادئي مهما كانت الظروف‏.‏

الأهرام المسائي في

16/08/2011

 

للمرة الأولى خلال 50 عاماً في التلفزيون والإذاعة المصرية

رئيس جمهورية.. النجم الأول لمسلسلات رمضان والكاميرا الخفية

دبي - فراج إسماعيل 

انتزعت محاكمة الرئيس السابق حسني مبارك ونظامه والأخبار المتتابعة حول وضعهم في السجون اهتمام المشاهد المصري بالأعمال الدرامية والبرامج المسلية والفوازير والكاميرا الخفية في شهر رمضان.

إنها المرة الأولى خلال 50 عاماً لا يهتم المشاهدون بالمسلسلات التي تعقب في العادة مدفع الإفطار وتستمر حتى السحور، فهم أمام دراما واقعية مشوقة وجذابة ومليئة بالتفاصيل الدقيقة التي يأخذ بعضها بعضاً، وكانت ستصبح خيالاً ساذجاً لو ضمنها أي مؤلف سيناريو أحد المسلسلات.

لو سألت وكالات الدعاية والإعلان لفضلت أن يتم تأجيل محاكمة مبارك ونجليه والعادلي لما بعد شهر رمضان، فقد تكبدت خسائر فادحة بسبب تراجع اهتمام المشاهدين ببرامج رمضان لصالح تلك المحاكمة، وهذا ما تؤكده صحيفة "إم سي نيوز" الأسترالية، مشيرة إلى أنه كان يتعين على المعلنين بث إعلاناتهم في فترات الاستراحة أثناء محاكمة مبارك بدلاً من بثها بين البرامج التلفزيونية.

ومع ذلك وجد بعض نشطاء الانترنت في البرامج الرمضانية الشهيرة ما يتم إسقاطه على المحاكمة، مثل اعتبار ظهور مبارك ممدداً على سريره وهو يتثاءب أمام ملايين المشاهدين، لقطة من "الكاميرا الخفية". وأنه وابنيه ليسوا إلا أشباهاً لعب الماكياج دوره في إظهارهم طبق الأصل من الحقيقة.

العاشرة صباحاً

مبارك هو النجم التلفزيوني الأول لدراما رمضان هذا العام ونجلاه والعادلي هم نجوم الصف الثاني، أما ما عدا ذلك من مسلسلات فعلية، فكثيرون من المشاهدين المصريين لا يذكرونها أو يتابعونها.

المقاهي التي كانت تمتلئ بعد المغرب لمشاهدة مسلسل تلفزيوني لم يعد يشدها ذلك، وهكذا فقد نجوم المسلسلات هذا العام سيطرتهم وبريقهم، فلم تنجح مثلاً فيفي عبده وسمية الخشاب رغم الحملة الإعلانية المكثفة التي قدما بها مسلسل "كيد النسا" في توجيه المشاهدين إليه، والأمر ينطبق أيضاً على لوسي وغادة عبدالرازق في مسلسل "سمارة"، ونور الشريف في الجزء الثالث من "الدالي" وتامر حسني في "آدم"، ومسلسلات (شارع عبدالعزيز ودوران شبرا وعابد كرمان).

والمفارقة أيضاً أن القنوات المصرية التي تعتبر الدراما الرمضانية سوقاً سنوياً لها في جلب الإعلانات والأرباح، تراجعت أمام دراما محاكمات مبارك ونظامه لصالح القنوات المستجدة على الساحة بعد ثورة 25 يناير مثل (النهار و25 وcbc والتحرير) والقنوات الإخبارية مثل (النيل للأخبار وon tv).

والمفارقة الثانية أنه لأول مرة في رمضان منذ ظهور التلفزيون والإذاعة تصير العاشرة صباحاً بتوقيت القاهرة، والتي تبدأ فيها جلسات المحاكمة هي الأكثر جذباً للمشاهدين، فمنذ ستينات القرن الماضي كان وقت بعد الافطار هو المفضل بعد اختياره بواسطة الراحل فؤاد المهندس وشويكار لتقديم مسلسل رمضاني سنوي في الإذاعة المصرية.

العربية نت في

16/08/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)