حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

                          دراما رمضان التلفزيونية لعام 2011

تامر حسني:

واجهت المخاطر بسبب «آدم»

القاهرة – عمر محمد

على الرغم من الهجوم الذي يتعرض له طوال الوقت، وتأكيد بعض الصحف أن مسلسل «آدم»، الذي قرر الدخول من خلاله سباق الدراما الرمضانية لأول مرة، لن يحقق النجاح، لكن الفنان تامر حسنى يرى عكس ذلك تماما، حيث أكد من خلال هذا الحوار أن مسلسل «آدم» قد حقق نجاحا كبيرا فاق كل التوقعات، كما كشف سر مشاركة الفنانة مي عز الدين في معظم أعماله، وتحدث أيضا عن ألبومه «اللي جاي أحلى»، وعن شعوره بالندم عن بعض الأعمال التي قدمها، وسر عدم زواجه حتى الآن.

• كيف هي ردود الأفعال التي تلقيتها حتى الآن حول مسلسل «آدم»؟

- في البداية أريد أن اعبر عن سعادتي بهذا العمل الذي جمعني لأول مرة بجمهور التلفزيون الضخم والذي تمنيت كثيرا أن يراني من خلال مسلسل هادف يناقش العديد من القضايا، وهذا ما وجدته بالفعل فى مسلسل «آدم». ردود الأفعال جيدة حتى الآن وأتمنى أن يحقق المسلسل المزيد من النجاح، وقد تلقيت بعد إذاعة الحلقات الأولى من العمل العديد من الاتصالات من أصدقائي في الوسط الفني وفي الصحافة حيث أكدوا لي أن المسلسل مختلف عن باقي الأعمال وجذب انتباههم منذ الحلقة الأولى.

لا اختلاف

• يقال أن العمل في التلفزيون أصعب من السينما، فهل شعرت بذلك أثناء التصوير؟

- لم اشعر بالاختلاف بين التصوير التلفزيوني والتصوير السينمائي، فعلى الرغم من علمي قبل البدء في التصوير بأن العمل في التلفزيون أمر صعب، إلا انني فوجئت بعكس ذلك تماما، والفضل في ذلك بالطبع يرجع إلى المخرج محمد سامي الذى يستخدم أحدث الكاميرات.

• وهل كانت هناك مشاهد صعبة واجهتك أثناء التصوير؟

- يمكن القول إن مسلسل «آدم» من أكثر الأعمال الصعبة التي قدمتها، ولقد واجهت العديد من المشاهد الصعبة التي قمت بإعادة تصويرها أكثر من مرة حتى تظهر بالشكل الذي أرغب فيه، أصعب تلك المشاهد هي مشاهد الاكشن التي تعرضت بسببها للعديد من الإصابات ولكنها لم تكن خطرة.

اختيار في محله

• البعض انتقد اختيارك الدائم للفنانة مي عز الدين لمشاركتك في بطولة أعمالك، فما تعليقك؟

- بصراحة الجمهور يعتقد انني أنا الذي اختار أبطال العمل وهذا غير صحيح، فالمخرج محمد سامي لعب دورا اساسيا في اختيار الأبطال وهو الذي رشح مي لمشاركتي بطولة المسلسل، والحمد لله الاختيار كان في محله ومي فاجأت الجمهور بدور الفتاة القبطية.

• ولكن وجود مي في معظم الأعمال جعل الكثير يعتقد بوجود قصة حب بينكما.

- لا صحة لهذه الإشاعات، فهي فى مكانة شقيقتي ولها مكانة كبيرة في قلبي، وقد وقفت إلى جوارى في العديد من المواقف الصعبة، فهي إنسانة مخلصة وأنا اعتز بصداقتها.

تعاون فني

• كيف كان التعاون مع باقي فريق العمل؟

- أنا سعيد جدا بالتعاون مع الفنانة درة فهي ممثلة موهوبة وإنسانة رائعة، كذلك سعيد بالتعاون مع الفنانة دينا فؤاد، أما الفنانة عفاف شعيب فأوجه لها الشكر من خلال هذا الحوار لأنها قدمت لي العديد من النصائح والمساعدات أثناء العمل، كذلك الفنان احمد زاهر الذي تجمعني به صداقة قوية للغاية.

• قيل انك اشترطت تقديم أغاني المسلسل بنفسك.

- هذا الكلام غير صحيح، وكل ما في الأمر أن فريق العمل والمخرج وجدوا انني الأفضل لتقديم أغاني المسلسل لأنني متفهم لطبيعة المسلسل.

تشجيع الجمهور

• الكثير وجد أن طرح الألبوم في هذا التوقيت مغامرة خطيرة .. فما تعليقك؟

- بصراحة أكثر شيء دفعني للقيام بتلك الخطوة هو جمهوري الذي طالبني بطرح الألبوم في تلك الفترة، وهناك شيء آخر شجعني على اتخاذ هذه الخطوةوهو النجاح الكبير الذي حققته أغنية «ولا تسوى الدنيا» التي طرحتها على شبكة الانترنت حيث حققت أعلى نسبة تحميل ووصل عدد مشاهديها على موقع اليوتيوب الى مليون مشاهد في اقل من شهر.

• وما سر اختيارك لأغنية «ولسة اللي جاي أحلى» كعنوان للألبوم؟

- الأمر لم يكن مجرد صدفة كما قيل، بل انني فكرت في تقديم أغنية تدعو إلى التفاؤل بمستقبل مصر والوطن العربي، وبالفعل بدأت مع الشاعر وليد الغزالي في كتابة كلمات الأغنية لإيصال هذه الرسالة للجميع.

تصوير فيديو كليب

• ماذا عن الأغنيات التي قررت تصويرها على طريقة الفيديو كليب؟

- قررت تصوير ثلاث أغنيات دفعة واحدة هي «دايما معاك» التي حققت نجاحا كبيرا منذ عرضها، و «اللي جاي أحلى» التي قررت طرحها في عيد الفطر، و «أكلمها».

• وكيف وجدت ردود الأفعال على الألبوم الجديد؟

- بصراحة تلقيت العديد من الاتصالات من المقربين لي أكدوا لي أن ألبوم «اللي جاي أحلى» هو أفضل البوم قدمته خلال مشواري الفني، ومن خلال تواصلي مع جمهوري على صفحة الفيسبوك وجدت إعجابا شديدا بالألبوم،الألبوم حقق مبيعات عالية على الرغم من تحذيرات كثيرة بأن وضع البلد سيئ ولا يستطيع أي فنان تحقيق أي نجاح في ظل هذه الظروف الصعبة.

ردود أفعال

• بمناسبة الحديث عن وضع الوطن كيف كانت ردود الأفعال حول أغنية «صباح الخير يا مصر»؟

- الأغنية حققت نجاحا كبيرا يفوق كل توقعاتي، وأنا سعيد للغاية بتقديمي لهذه الأغنية لأنني أحب بلدي وأتمنى له الخير والتقدم والأمن والاستقرار فأنا عاشق لتراب مصر.

• هل هناك أي أعمال ندمت على تقديمها خلال مشوارك الفني؟

- بصراحة ندمت كثيرا بعد تقديمي لأغنية «اعتذري»، وأنا اعتذر للجمهور من خلال هذا الحوار عنها، كذلك طريقة تصوير أغنية «هي دي» شعرت بالندم أيضا بعد تقديمي لها، ولكنني تعلمت الكثير الآن وأهم ما تعلمته: ليس كل من يقول لك اثناء التصوير انك «هائل وعظيم» هو صادق.

• هل تزعج الإشاعات الفنان تامر حسني؟

- نعم .. فهى تسبب لي العديد من المشاكل، للأسف هناك الكثيرون الذين يكرهون نجاحي لدرجة أنهم أطلقوا منذ فترة إشاعة وفاتي التي أزعجتني كثيرا وأصابت والدتي بالفزع والخوف .

• متى سيستقر تامر حسني عاطفيا؟

- أتمنى الزواج و الاستقرار وتكوين أسرة سعيدة وهادئة ولكن للأسف الشديد أنا مشغول بأعمالي الغنائية والسينمائية والدرامية، ولم أجد الإنسانة التي تشاركني حياتي حتى الآن.

القبس الكويتية في

16/08/2011

 

أزمة مالية تهدد بتوقف «خاتم سليمان».. والمخرج:

لم أحصل على مستحقاتى والشركة لم تدعمنا

كتب   محسن محمود 

فجّر المخرج أحمد عبدالحميد مفاجأة من العيار الثقيل، وكشف عن انسحابه من مسلسل «خاتم سليمان»، وخروج المسلسل من سباق دراما رمضان هذا العام، رغم عرض نصف حلقاته على عدة قنوات فضائية، بسبب عدم حصوله على مستحقاته المالية.

يأتى ذلك فى الوقت الذى قرر فيه بعض العاملين فى المسلسل، التوقف عن التصوير لحين تسلم مستحقاتهم المالية كاملة، وتجمع عدد من العمال أمام مقر التصوير، أمس الأول، للمطالبة بتسلم أجورهم المتأخرة لأكثر من ٣ أسابيع.

أضاف «عبدالحميد» لـ«المصرى اليوم»: «رغم النجاح الكبير الذى حققه (خاتم سليمان) منذ أول أيام عرضه على القنوات الفضائية، وبالرغم من المجهود الكبير الذى بذله فريق عمل المسلسل بالكامل طوال أيام التصوير، إلا أن شركات الإنتاج لم تساندنا فى أزمات كثيرة، بخلاف عدم حصولى على حقوقى المادية، وحددت الشركة المنتجة أكثر من موعد لتسليم باقى مستحقاتى لكنها لم تلتزم».

وتابع: «قدمت شكوى إلى نقابة السينمائيين، كخطوة أولى للحفاظ على حقى وطلب منى النقيب الالتزام بمواعيد التصوير لمدة يوم واحد، حتى يتمكن من إجراء مفاوضات مع الشركة المنتجة وبالفعل التزمت بذلك، لكن لو ماطلت الشركة وحددت مواعيد جديدة فبالتأكيد سأنسحب من العمل، خاصة أننا واجهنا مشاكل كثيرة جداً».

وأوضح «عبدالحميد»: «منذ بداية التصوير حاولت إقناع المنتج محمود بركة بصعوبة اللحاق بشهر رمضان، لكنه رفض وطلب منى بدء التصوير يوم ١٥ مارس، وبالرغم من ذلك لم يتمكن من الانتهاء من جميع التجهيزات والديكور وخلافه، لذا بدأنا فى الأسبوع الأول من شهر أبريل، ونظراً لمشاكل إنتاجية توقفنا عن التصوير ٢٣ يوماً، وبعد كل ذلك لم نحصل على أى تقدير سواء مادى أو معنوى، ومطلوب منا العمل بشكل متواصل لتصوير وتسليم جميع حلقات المسلسل فى مواعيدها للقنوات الفضائية».

وشدد على أن منتج المسلسل لم يسأل عنهم طوال أيام التصوير، وقال: «حتى عندما تعرضنا لأزمة فى الساحل الشمالى لم يكلف نفسه ويتصل أو يزور لوكيشن التصوير للاطمئنان على فريق العمل، فى حين أن هناك عمالاً لديهم التزامات أمام أسرهم خاصة فى شهر رمضان ولم يحصلوا على أجور لمدة ٣ أسابيع، فمن المفترض أن يكرمهم ويشكرهم على المجهود الضخم الذى قدموه، كما أننى حاولت بقدر الإمكان أن أبعد الموضوع عن وسائل الإعلام، لكن صبرى نفد، لذا قدمت شكوى إلى نقابة السينمائيين، وقررت عدم التعامل مع الشركة المنتجة مرة أخرى، وسأحصل على حقى من خلال القضاء، ولا يوجد أى مبرر لتأخير مستحقاتى، خاصة بعد تسويق المسلسل على عدد كبير من القنوات الفضائية وكل الحلقات يصاحبها عدد كبير من الإعلانات».

وتابع «عبدالحميد»: «من المفترض أن يستمر التصوير حتى يوم ٢٧ رمضان، ونعمل يوميا تحت ضغط شديد لإكمال الحلقات، لدرجة أننى لم أنم لمدة ٦ أيام، وحاولت بقدر الإمكان إكمال المسلسل نظراً للنجاح الكبير الذى حققه وارتباط الناس به، لكنى لن أستطيع العمل فى مثل هذا الجو، وأيضاً لن أستطيع الضغط أكثر من ذلك على فريق العمل، فبالتأكيد سيخرج العمل بشكل ضعيف لذا لن أكمل التصوير، وسأكتفى بالحلقة ١٦، كما أشكر فريق العمل الذى ساعدنى وقدم كل ما لديه فى ظل الظروف الصعبة».

من جانبه، قال مسعد فودة، نقيب السينمائيين، لـ«المصرى اليوم»: «طلبت من المخرج أحمد عبدالحميد إكمال التصوير لمدة يوم واحد نظراً لارتباط فريق عمل المسلسل بموعد تصوير، وحتى نترك مساحة للحل الودى بدلا من خروج (خاتم سليمان) من سباق رمضان بهذا الشكل، بالرغم من تحقيقه نسبة مشاهدة عالية، وبشكل شخصى اتصلت بالمنتج الفنى عصام التونى وأحمد فرغلى وهما عضوان بالنقابة لأفهم منهما موقف الشركة، خاصة أن المخرج انتهى من ٧٥% من مشاهد المسلسل وبالرغم من ذلك لم يحصل على مستحقاته، وأنتظر خلال الساعات المقبلة حلاً نهائياً لهذه المشكلة حفاظا على حقوق أعضاء النقابة».

وأضاف: «تم تحويل المشكلة إلى لجنة الطوارئ داخل النقابة، التى يرأسها المخرج عمر عبدالعزيز ومهمتها البت فى الأمور المستعجلة، كما أننا سنلجأ للحل الودى أولا ولو اكتشفنا أن الشركة المنتجة تماطلنا فى دفع مستحقات الأعضاء، فسنتخذ ضدها إجراءات صارمة وسنمنع التعامل معها تماماً وسنلجأ للقضاء، لأن مهمة النقابة فى النهاية الحفاظ على حقوق الأعضاء، ولن نتهاون مع أى مقصر».

وتابع «فودة» أن النقابة ستعيد النظر فى التعامل مع عدد كبير من شركات الإنتاج خلال الفترة المقبلة، خاصة بعد زيادة المشاكل بين أعضاء النقابة والمنتجين، على حد قوله.

المصري اليوم في

16/08/2011

 

غادة عبدالرازق:

«سمارة» الأعلى فى نسب المشاهدة بشهادة الجمهور

كتب   مصطفى صلاح 

أكدت غادة عبدالرازق أنها لم تتوقع النجاح الذى حققه مسلسل «سمارة»، وقالت: «المسلسل بعيد كل البعد عن فيلم (سمارة) الذى قامت ببطولته الفنانة الراحلة تحية كاريوكا، فهو سيرة ذاتية لفتاة شعبية رسمها المؤلف المبدع مصطفى محرم بإتقان شديد لأنه متخصص فى تحليل وتشريح الشخصية الشعبية التى تمثل أغلب نماذج الشعب المصرى ويعرف مواطن الشجاعة والضعف عند هذه الشخصية وسبل صعودها وانحدارها».

وأضافت: «المسلسل حقق أعلى نسبة مشاهدة على قناة cbc الفضائية، وتأكيداً على ذلك كم الاتصالات التى استقبلتها القناة من مصر وجميع الدول العربية وهذا يعد مؤشراً جيداً لانتشار دراما شهر رمضان بصورة كبيرة وتحصد أكبر نسبة مشاهدة، وتكون محل اهتمام النقاد فى مصر والعالم العربى وعموما أنا أدع الرأى النهائى للجمهور لأنه هو المقياس الحقيقى لنجاح أى عمل درامى ونحن ما علينا غيرالاجتهاد والعمل بجدية وإصرار على التجويد وتقديم الأفضل، أما النجاح فهو توفيق من عند الله، ومع ذلك أعتقد أن العمل توافرت به كل عوامل النجاح من سيناريو إلى إخراج، وكذا الحال مع مجموعة من النجوم والفنانين الموهوبين.، والحقيقة أن قناة cbc الفضائية اهتمت جيداً بالدعاية للمسلسل بشكل جيد، وخلال الفترة المقبلة سأختار أدوارى بدقة وعناية حتى أحرص على تقديم ما هو أفضل فى أدوارى كى أنال إعجاب المشاهدين فى رمضان وغيره».

وعلى صعيد آخر، قالت غادة: «سأبدأ استكمال تصوير فيلم (الريكلام) بعد العيد والذى كتب له السيناريو والحوار مصطفى السبكى، وإخراج على رجب، وتدور فكرته حول أزمات المرأة فى المجتمع المصرى، من خلال نماذج حقيقية لأربع بنات من بينهن شخصية (شادية) التى أجسدها وهى فتاة تعمل بالكافيهات التى تتواجد فيها كنوع من الدعابة لجذب الزبائن للمكان، وتعانى ضغوطاً اجتماعية قاسية، تجمعها الظروف بعلاقة صداقة مع ثلاث فتيات أخريات تحمل كل واحدة منهن مأساة اجتماعية.

المصري اليوم في

16/08/2011

 

مؤلف «الدالى»:

«مش شطارة إنى أقف على جثة ميت» وأهاجم «مبارك» .. والجزء الرابع لم نحسمه بعد

كتب   ريهام جودة 

زكريا عزمى.. أحمد فتحى سرور.. صفوت الشريف.. شخصيات سياسية من رموز النظام السابق المحبوسين حالياً على ذمة التحقيقات فى عدد من القضايا تطل على المشاهد يومياً بشكل يثير الجدل من خلال أحداث الجزء الثالث من مسلسل «الدالى»، بل وتناثرت التكهنات حول ظهور علاء مبارك نجل الرئيس المخلوع حسنى مبارك كأحد رموز البيزنس خلال الأحداث ورغم أن ظهورها بشكل مستتر نظراً لأن العمل كان من المفترض عرضه العام الماضى، إلا أن الجرأة تحسب لمؤلفه وليد يوسف فى تقديم هذه الشخصيات خلال فترة حكم مبارك وفى ظل مشاكل رقابية خاضها فريق العمل ربما أعاقت عرضه العام الماضى.

المؤلف وليد يوسف أكد أن العمل يكشف مجموعة من العمليات والوقائع الاقتصادية التى وقعت خلال فترة التسعينيات والتى تفضح دخول أبناء المسؤولين الكبار البيزنس مع رجال أعمال بالإكراه، وقال لـ«المصرى اليوم»: لن أؤكد ظهور شخصية سياسية من النظام السابق بعينها ضمن الأحداث، وعلى المتفرج أن يدرك بنفسه، لأننى تعبت عدة أشهر لتنفيذ هذا العمل، كما أننى أقدم عملا واحدا ولست ممن يقدمون مسلسلا كل ٣٠ يوماً، وبالتالى أظن أن أبسط حقوقى هى أن يجلس المتفرج ليتابع ويستكشف الأمور بنفسه، لا أن يجلس لنلقنه كل شىء، فعصر المتفرج السلبى انتهى، ولازم الناس تشغل عقلها، ولو قاموا بذلك سينتجون.

وحول ظهور تلك الشخصيات فى المسلسل وانتهاء تصويره قبل الثورة بعام كامل قال يوسف: الحمد لله إننا عملنا ده قبل الثورة عشان محدش يتهمنا بركوب الموجة، والحمد لله إننا لسنا مثل آخرين ركبوا على الثورة وأصبحوا ثواراً، مثل العديد من الأفلام التى عرضت مؤخراً وحشرت فيها مشاهد عن الثورة، وفشلت فشلا ذريعا، لأن الناس تابعت الثورة والكلام عنها على الفضائيات وشبعت منها، وأى حد كتب مسلسل استغفل فيه الناس وحاول الاستفادة من شهداء الثورة وتحويلهم إلى «سبوبة» لابد من محاكمته، وأشار يوسف إلى أنه لن يقدم عملا عن الثورة إلا بعد ٥ أو ١٠ سنوات على الأقل، وقال: وقتها نكون قد فهمنا ما حدث، وعرفنا من مع الثورة فعلا ومن قفز عليها وعلى دماء الشهداء لتحقيق مكاسب شخصية، ومن العميل الذى باع مصالح الوطن، فمن يتكلم حالياً ويقدم عملا يبقى «بياكل عيش».

وعن تقديم جزءين رابع وخامس من المسلسل قال يوسف: حين كنا نجهز للمسلسل اتفقنا على أن نقدم ثلاثية يتناول الجزء الأول منها الفترة من ١٩٥٦ وحتى ٢٠٠١، والجزء الثانى من ٧٩ وحتى زلزال أكتوبر ١٩٩٢، والجزء الثالث من ١٩٩٢ وحتى سقوط برجى مركز التجارة العالمى ٢٠٠١، ونظرا لزخم الأحداث فى الجزء الثالث اتفقنا على تقسيمه إلى جزءين، لكننا لم نتفق بعد على بدء تصوير جزء جديد.

المصري اليوم في

16/08/2011

 

أميرة نايف:

اشتراكى فى «الشوارع الخلفية» و«الريان» فرصة ذهبية

كتب   محسن محمود 

تشارك أميرة نايف فى مسلسلين يتم عرضهما خلال شهر رمضان، المسلسل الأول هو «الشوارع الخلفية» بطولة ليلى علوى وجمال سليمان، والثانى «الريان» بطولة خالد صالح.

أميرة قالت لـ«المصرى اليوم»: أى دور جديد هو مغامرة، لأنه بالتأكيد سيفجر قضايا ويصنع حالة من الجدل وأنا فى الشوارع الخلفية أقدم شخصية «أنيسة» الفلاحة النمامة التى تنقل الكلام بين الناس بسذاجة، ولأنها قبطية يتسبب سلوكها هذا فى مشاكل عديدة لنؤكد فى النهاية التماسك العبقرى لنسيج الشعب المصرى مسلميه وأقباطه.

وعن ترشيحها للدور قالت: عندما اتصل بى المنتج جمال العدل ليخبرنى انه رشحنى للدور وبأن على مقابلة المخرج جمال عبدالحميد، فكرت طويلا فى أنيسة، وكيف يمكن أن يكون شكلها الخارجى وأسلوب كلامها وحتى الإكسسوارات الصغيرة التى يمكن أن ترتديها وهكذا، وأنا أعرف اهتمام جمال عبدالحميد الشديد بالتفاصيل، فضلا عن أن الشخصية استفزتنى فصنعت لها فى ذهنى شكلا وعندما عرضته على المخرج رحب بشدة وقال لى «إنت كدة أنيسة فعلاً».

وأضافت: العمل يدور فى وقت سابق وقد استعنت ببعض المجلات القديمة، وبصراحة شديدة اقتبست الكثير من أسلوب كلام سيدة ريفية متزوجة من بواب عمارة قريبة من منزلى، ويشرفنى التعامل مع المخرج جمال عبدالحميد، لأنه مخرج شاطر، يجيد توظيف الممثل والاهتمام بالتفاصيل التى تصنع فارقاً.

وبررت أميرة اشتراكها فى مسلسلين بأدوار متشابهة قائلة: المحك هنا هو التنوع، فلو كانت الشخصيتان متشابهتين، فان الفنان بالتأكيد سيحرق نفسه والعكس إذا كان هناك تباين كبير بين العملين بحيث يسمحان للمشاهد برؤية أكثر من وجه للفنان وإذا كنت تقصد اشتركتى فى مسلسل الريان إلى جانب الشوارع الخلفية فأنا أعتبر أن عرضهما معا مكسب بالنسبة لى، ففى «الشوارع الخلفية» أؤدى دور سيدة ريفية بها نوع من السذاجة هى على النقيض تماما من شخصية الفتاة الشعبية ابنة إحدى حارات القاهرة والتى تتزوج شيخاً عجوزاً هو والد «الريان» من أجل أمواله ويعتبرها «خزينة أسرار».

المصري اليوم في

16/08/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)