حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

                          دراما رمضان التلفزيونية لعام 2011

حسن يوسف:

ابنتي من الثوار.. وأنا ضد إهانة الرئيس السابق

أجرى الحوار: أحمد عثمان

دخل قفص الاتهام بدون جريمة، ووضع ضمن القائمة السوداء من الفنانين لتمسكه بمبدأ عدم التجريح فى «الرئيس السابق» وجاء اتهامه علي طريقة «لا تقربوا الصلاة» لكن شباب الثورة الواعي المثقف تفهم موقفه من الثورة - هو الفنان الكبير «حسن يوسف» الذي نشاهد مسلسله يومياً في رمضان «مسألة كرامة» ويدافع من خلال دوره «عبدالتواب كرامة» عن حق الشعب والعمال والشباب في التمسك بالقيم الأصيلة ورفض سياسة الخصخصة التي انتهجها النظام السابق في بيع القطاع العام.

·         < في البداية.. ما الذي تراه مختلفاً في مسلسل «مسألة كرامة»؟

- وجدت في هذا العمل معاني وقيماً مهمة جداً وهي أن الإنسان لابد أن يتمسك بكرامته قبل أي شىء حتي في علاقاته الإنسانية والعاطفية، بخلاف أن العمل يتحدث عن قضية مهمة وهي قضية بيع القطاع العام وبداية الإضرابات والتظاهرات التي عرفتها مصر بسبب ما يسمي بسياسة «الخصخصة» بخلاف قضايا الشباب والبطالة والقضايا الأخلاقية التي أصابت المجتمع المصري.. والعمل تحدث عن مقدمات لحدوث شيء ما بسبب سياسة تضييق الخناق والرزق علي الناس والعمل كان اسمه «عائلة كرامة» لكن رأيت بالتشاور مع المخرج وفريق العمل أن اسم «مسألة كرامة» يكون المعني فيه أشمل لكرامة الإنسان.. وأضاف: هناك سبب آخر هو السيناريو وطريقة تناوله للقضايا الاجتماعية والأخلاقية والاقتصادية في مجتمعنا جعلتني أتحمس له واخترت له أكثر من 14 ممثلاً وممثلة من النجوم.

·         < لكن قضية الخصخصة قديمة وتم تناولها في أكثر من عمل!

- العمل كنت أنوي تقديم منتج مشترك العام الماضي لكن للأسف سياسة القائمين علي التليفزيون العام الماضي أجلت العمل.. وعندما تم إلغاء المنتج المشارك قدمت المشروع لصوت القاهرة ووافقت عليه وبدأنا تصويره قبل الثورة لكن كل الخطوط الدرامية والأحداث كانت تمهد للثورة ومقدمات عنها.

·         < وهل تري نفسك منافساً مع الأعمال الأخري في ظل هذه الظروف؟

- أنا أري المنافسة في قيمة العمل والمضمون الدرامي وليس النجم نفسه لأنه ممكن النجم يقدم ورقا غير جيد فيضر نفسه والعمل الجيد عندما يقدم ممثلا جيدا يعلي من قيمته أكثر خاصة لو معك ممثلين جيدين فيكون الأداء جماعي وهو ما نقدمه في «مسألة كرامة». وأضاف: منذ عودتي للدراما لم أتنازل عن الجودة في المضمون ولم أتنازل عنه حتي لو كان الواحد مضطرا لذلك من أجل العمل والحصول علي المال من أجل العيش، وهذا لم أفعله من أجل الرزق، إلا في السينما قليلاً، فهناك أفلام قدمتها من أجل الفلوس لكن في الدراما قدمت أكبر سلسلة من الأعمال الدينية ذات المضمون الجيد مثل أئمة السلف عن «ابن ماجة» والنسائى وأئمة الخلف «العارف بالله» عبدالحليم محمود و«الشعراوي» و«الغزالي» والحمد لله لم أقدم في الدراما أعمال «نص نص» لكن في السينما قدمت 120 فيلماً أكيد فيهم أفلام «نص نص».

·         < لكن يؤخذ عليك بعد هذه الدراما الدينية ظهورك في أعمال اجتماعية حكت مثار نقدك؟

- للأسف بعد توقف القطاعين العام والخاص عن تقديم الأعمال الدينية وطلب مني صراحة «التوقف عن هذه الأعمال لأنها لا تبيع ولا تسوق وبعد أن أصبح التسويق يعتمد علي الفضائيات والمنافسة بأسماء النجوم وتوقف القنوات العربية عن شراء الأعمال الدينية قبلت مضطراً الدراما الاجتماعية لأنني وجدت نفسي بدون عمل تقبلت مسلسلات مثل «زهرة» وغيرها.

·         < وهل أنت غير راضٍ عن هذه الأعمال، خاصة زهرة التي تعرضت لنقد كبير فيها بسبب دورك؟

- بالعكس.. فأنا قبلت مسلسل «زهرة» وأنا مقتنع جداً لأنني قدمت شيئاً أنا كنت ضده. وهو دور رجال الأعمال الذين يوظفون ثرواتهم في الزواج من النساء وبأكثر من امرأة بدلاً من إنفاق أمواله في الخير والصداقات ورأيت فيه فرصة لفضح هذه النوعية.

·         < أنت من الممثلين الذين وضع اسمهم في القوائم السوداء.. فهل تري تأثيراً لذلك علي مسلسلك؟

- أبقي كذاب لو ادعيت عدم الانزعاج والقلق، لكن أعتقد أن سوء الفهم الذي نتج عن كلامي وكان نتيجة الزج باسمي في هذه القائمة قد زال بعدها تفهم شباب الثورة العاقل المثقف باقي كلامي الذي أخذ عني في البداية علي طريقة «لا تقربوا الصلاة» فأنا كنت ومازلت مع الثورة ومع نتائجها والإصلاح الذي نتج عنها لكن كنت ومازالت ضد التسرع في الأحكام المسبقة علي الناس وتخوينهم واتهامهم بدون حكم محكمة، ومازلت ضد الإهانة والتجريح رأى شخص خاصة لو كان الرئيس السابق لنا ولا حتي لغيره.. فأنا مع القانون والعدل وهذا ليس معناه أنني كنت ضد الثورة فكيف أكون ضدها وابنتي التي حصلت علي 2 ماجستير ودكتوراه تقف بين الشباب الثوار في ميدان التحرير وكيف أكون ضدها وأنا أري شعبنا ظلم خلال 30 سنة حكم وكيف أكون ضدها وأنا أري شعبنا يهتف «عدالة - حرية - عيش» لكن أتحفظ علي الإهانة والتجريح والشتائم لأشخاص ماذا لو برأتهم المحكمة.

·         < لكنك تعرضت لهجوم عنيف واتهمت بالتخوين؟

- إن هذا رد فعل طبيعي في بداية الثورة اتهمت بأنني من النظام السابق وعملائه وتم سبي وقذفي لكن لم أرد بنفس الأسلوب وشرحت وجهة نظري ولكن الآن بعد أن وصلت رسالتي ليس لأحد حق أن يشتم وبعد أن نفذ المجلس العسكري قرار العدالة بالمحاكمة العلانية العادلة الأمور تعدلت. وأري في الشباب الواعي المثقف الآن ما لا يمكن استمرار نغمة «من ركبوا الموجة» وخونوا أبناء وطنهم.

·         < ما حقيقة ترشيحك لابنك «عمر» في دور رئيسي في العمل؟

- العمل عندما كنت أنتجه بالمشاركة قبل الثورة رأى مخرج العمل ابني «عمر» بالصدفة، ورشحه للدور بناء علي حسه كمخرج وكان عمر قد انتهي من فيلمه الخامس كبطولة وأعطيته مطلق الحرية في الرفض أو القبول ولم أتدخل له من بعيد ولا قريب لا في هذا المسلسل ولا في أي عمل من أعماله.

·         < وكيف تري هذا الموسم الدرامي هذا العام؟

- رغم الفوضي الإعلامية إلا أن الموسم استطاع أن يقف علي قدميه وتفوق فيه لأول مرة القطاع الخاص علي القطاع العام بعد أن كانوا «يبوسوا» علي إيد التليفزيون لمشاركتهم وتراجع دور التليفزيون لولا صوت القاهرة ساهمت بخمسة أعمال وبادرنا نحن كممثلين في سابقة بتخفيض أجورنا للنصف.

·         < وكيف تري المنافسة بين الدراما المصرية والسورية؟

- بصراحة أشعر بالغيرة من كم وروعة الأعمال الدينية السورية حتي التي تمر بالتعاون بين سوريا وإيران مثل «الحسن والحسين» و«رايات الحق» وغيرها وأتمني للحقيقة المشاركة في هذه الأعمال لأننا نتعاون ونتنافس بشرف.

الوفد المصرية في

14/08/2011

 

ماتت بعد نيللي وسمير وشريهان

فوازير رمضان.. سلعة عفي عليها الزمن

كتب : أمجد مصباح  

منذ نهاية الستينيات وحتي بداية السبعينيات كانت فوازير رمضان علي شاشة التليفزيون المصري هي المادة الأكثر جاذبية للمشاهد.

منذ نهاية الستينيات وحتي منتصف السبعينيات كانت فوازير الثلاثي سمير وجورج والراحل الضيف أحمد كانت تجذب الملايين حتي بعد رحيل الضيف 1970 وكانت من إخراج محمد سالم.

وفي رمضان عام 1976 بدأت فوازير نيللي وكانت بحق موهبة استعراضية فذة برعاية المخرج الراحل المبدع فهمي عبدالحميد. من ينسي فوازير «عروستي» و«التومبكة» و«الخاطبة» وكان يشارك في تأليف وتلحين هذه الفوازير عمالقة صلاح جاهين وعبدالسلام أمين وسيد مكاوي وحلمي بكر وغيرهم. مصر كلها كانت تشاهد فوازير نيللي واستمرت حتي عام 1981.

وفي رمضان عام 1982 كانت فوازير سمير غانم «فطوطة» وحققت نجاحاً مدوياً واستمرت أعوام 82، 83، 1984 ورفض سمير الاستمرار.

وفي رمضان 1985 ظهرت فوازير الصاروخ الجديد شيريهان وحققت أيضاً نجاحاً كبيراً واستمرت أعوام 85، 86، 1978 من إخراج أيضاً فهمي عبدالحميد.

وفي عام 1988 أخذت الفوازير شكلا مختلفا وشارك في بطولتها يحيي الفخراني وصابرين والراحلة هالة فؤاد وحققت نجاحاً لا بأس به.

وفي عام 1989 قام ببطولة الفوازير مدحت صالح وشيرين رضا، وكانت آخر فوازير يخرجها فهمي عبدالحميد الذي رحل يوم 16 يناير 1990 ويبدو أن فوازير رمضان التليفزيونية ماتت معه.

ومع بداية التسعينيات عادت نيللي بفوازير «الدنيا لعبة» إخراج محمد عبدالنبي ولم تحقق نفس النجاح، ثم توالت التجارب الفاشلة التي لا يذكرها أحد. رأينا مثلاً فوازير للوسي، المهم انتهت الفوازير تماماً ولم يعد لها وجود لعدم وجود مواهب خاصة في مجال الاستعراض والإخراج معقول مصر وعدد سكانها 85 مليون نسمة ليس فيها نجمة استعراضية ولا مخرج استعراضات ولا مصمم رقصات.

فوازير رمضان كانت في الزمن الجميل مصدر سعادة ومرح للملايين وكانت تعرض لجميع القنوات العربية ولكن مصر نضبت من المواهب. انتهي تماماً ما يسمي فيلما استعراضيا أو مسرح استعراض. يبدو أننا ستعيش طويلاً علي ذكريات فوازير نيللي وسمير وشيريهان ولا يبقي لنا إلا مشاهدة البرامج التافهة وأحاديث النميمة والأشكال العتيقة من البرامج، بل وأصبحنا عاجزين تماماً عن إنتاج ما يسمي برامج منوعات. في فلوس لكن مفيش مواهب ولا حتي عقول.

الوفد المصرية في

14/08/2011

 

الاستهتار بفتاوي الأزهر يفتح شهية إيران نحو تجسيد شخصية النبي "محمد" علي الشاشة

تحقيق: دينا دياب  

يوماً بعد يوم نجني ثمار عرض مسلسل «يوسف الصديق»، من أزمات واتجاه نحو تصوير باقي الأنبياء والصحابة التي بدأت بعرض مسلسل «الحسن والحسين» ويبدو أن الدعاوي القضائية التي أقامها الأزهر ضد منع هذه الأعمال، فتح شهية المنتجين الإيرانيين علي تجسيد سيرة نبي الله محمد صلي الله عليه وسلم في فيلم يحكي قصة حياته وعلاقته بربه وجار بناء ديكور كامل للمدينة والكعبة وغار حراء وغار ثور وجار تجهيز ديكورات للغزوات التي شارك فيها سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم وجار اختيار ممثلين إيرانيين لتجسيد الشخصيات أبرزها زوجات الرسول السيدة عائشة والسيدة خديجة وغيرهم والصحابة أبو بكر الصديق وعمرو ابن الخطاب والآخرين، بالإضافة إلى تجسيد رحلة الإسراء والمعراج والتي سيتناول فيها رؤيته للأنبياء وصولاً إلي أبو البشرية سيدنا آدم عليه السلام في السماء السابعة، وسيتم تناول العمل في فيلم مكون من ثلاثة أجزاء تتناول الرسول منذ ولادته وحتي وفاته، وهو من تأليف كاموزبا باتروفي وإخراج ماجد يجيدي وإنتاج مهدي حيدريان ويبحث المنتج أيضاً أساليب التعاون مع مصر لعرض الفيلم في مصر والقنوات الفضائية.

ومن المنتظر التصوير في المسجد الأقصي وإلا سيتم بناء ديكور للأقصي.

السعدني: هذا كفر بالدين

قال الفنان صلاح السعدني: إن التربية التي تلقيتها كمصري سني تمنعني من مجرد التفكير في تقديم عمل عن سيرة سيدنا محمد أو مشاهدة عمل يجسد حياته ببساطة لأن إسلامنا الوسطي القائم علي القنوات الأزهرية يمنع تصوير الأنبياء، وأتذكر الفنان نور الشريف كان يملك عملة إيرانية عليها صورة النبي محمد صلي الله عليه وسلم وانقلبت الدنيا عندما شاهدناها ولم نتقبلها كصورة فما بالنا عندما يكون عملا مجسدا علي الشاشة فيكفي الصورة التي افتعلها الحسن والحسين ومعاوية والتي أرفض تجسيدهم علي الشاشة وهم من الصحابة وتجسيدهم سيزيد الإشكالية الموجودة بين الشيعة والسنة منذ 1400 عام حيث انقسم المسلمون وأصبح الخلاف بينهم يصل إلي حرق المساجد وبذلك تزداد الفتنة أكثر بعد هذه الأعمال، وأنا أتذكر أن يوسف شاهين عرض علي فيلم المهاجر وبالفعل ظللت عاماً كاملاً أعتذر عن كل الأعمال المعروضة لأنني كنت أود إعادة التعاون مع يوسف شاهين، وللأسف اعتذرت في اللحظات الأخيرة بسبب ارتباطي بمسلسل «حسن أرابيسك» وعندما قرأت سيناريو المهاجر لم يكن له علاقة بيوسف الصديق بالعكس كان لشاب هرب من الصحراء وجاء إلي مصر ليتعلم فنون الفراعنة، ولكن هناك من فسروا أنه سيدنا يوسف ووجدت أن هناك تفسيرات للنقاد علي ذلك ووقتها شعرت بالضيق لمجرد أنها تفسيرات فأنا ضد تجسيد الأنبياء تمامًا ولا أسمح بذلك ولا حتي بمشاهدة هذه الأعمال فهي حرام شرعاً.

وليد يوسف: الفضائيات تثير الفتنة

أما المؤلف وليد يوسف فأكد أن وزارة الإعلام المصرية هي التي ساعدت إيران للتفكير في تجسيد الأنبياء لأنها أتاحت الفرصة للأعمال الإيرانية والتركية في العرض علي القنوات الفضائية وأطاحت بقرارات الأزهر عرض الحائط وتركت الفرصة للأعمال التي تناقش زنا المحارم مثل العشق الممنوع والأعمال التي تجسد سيرة يوسف الصديق تاج حيدر وبعدها الحسن والحسين ومنها إلي «محمد» القامة الكبري فمن يملك من البشر تجسيد سيرة أكرم الخلق فهو نبي خلق الكون من أجله فكيف لممثل يجسد الدور وبعدها يجسد أدوارا أخري، فلماذا لا تغلق الوزارة وشركة النايلسات تلك القنوات الفضائية التي تسعي لجمع الأرباح والإعلانات فتخلق فتنة بين الشعب وبعضه فعلي الأقل تكون قرارات الأزهر ملزمة فمنذ أن رفع الأزهر دعوي قضائية ضد عرض قناة ميلودي لمسلسل يوسف الصديق لم يتم حسم القضية ودعوي الأزهر ضد منع الحسن والحسين سيحكم فيها بعد العيد أي بعد عرض المسلسل كله، لذلك فنحن هنا لا نملك أن نحاسب إيران علي إهانة المقدسات والديانات لأننا اتحنا لها فرصة أن تقدم ما تريد فأي دين يقبل أن يقدم مغالطات في الديانات وأن نري محمد أشرف المرسلين علي القنوات الفضائية.

وحيد حامد: مساس بالدين أرفضه!

قال الكاتب الكبير وحيد حامد: إن تجسيد سيرة محمد أو آل بيت النبي أو سيرة الأنبياء بوجه عام أمر مرفوض تماماً، وهذا ليس حكراً علي الإبداع أو رقابة عليه لكنني أرفض كمبدع أن أجسد سيرة الأنبياء التي حرمها الله ومن يعرف أن الكتابة عن سيرة الأنبياء يمكن أن تتيح الفرصة للكتابة عن الله عز وجل أنا أرفض هذا التجسيد لأنه يمثل مساسا بالديانة وإخلالا بالعقيدة الدينية التي تربينا عليها.

أحمد ماهر: المشاهد عليه أن يختار

واختلف معهم المخرج أحمد ماهر أحد المشاركين في حملة توطيد العلاقات مع إيران وقال أنا لا أري أزمة في تجسيد إيران لسيرة محمد - صلي الله عليه وسلم - أو سيرة أي نبي لأن مذهبهم الشيعي يتيح الفرصة في تجسيد سيدنا محمد أو أي نبي فهم يرسمونهم علي اللوائح ولا حرمانية لديهم في ذلك ونحن كمبدعين لسنا حماة للعقيدة والدين أو الوطنية ففكرة التصدي وخنق الإبداع فكرة غير مستحبة بالنسبة لي، فأنا أتفهم أن شخصاً لا يريد أن يشاهد عملاً معيناً فلا يشاهده ويترك كل مبدع يقدم ما يريد والفضائيات من حقها أن تشتري أي عمل طالما أنها تعلم أنه سيحظي بنسبة مشاهدة وستجمع عليه إعلانات فلا ضرر من ذلك فتقديم فيلم عن النبي محمد صلي الله عليه وسلم لا يمثل أزمة، فهو فقط خلاف بين السنة والشيعة وهو بمثابة الخلاف بين الكاثوليك والبروتستانت علي ظهور المسيح عليه السلام ومع ذلك عرض فيلم المسيح وحقق نجاحاً كبيراً.

الوفد المصرية في

14/08/2011

 

أبطال مسلسلات رمضان لم يظهروا علي الشاشة حتي الآن

كتب نسرين علاء الدين 

عدد كبير من نجوم دراما رمضان 2011 لم يظهروا علي الشاشة حتي الآن علي الرغم من مرور ثلث أحداث المسلسلات مما أثار العديد من التساؤلات لدي المشاهدين خاصة أنهم ليسوا نجوم شرف ولكن أبطالا مشاركين بشكل أساسي في الأحداث وتعرض التترات العديد من المشاهد لهم إلا أنهم لم يظهروا علي الشاشة حتي الآن.

جاءت البداية مع مروي اللبنانية التي تشارك في مسلسل «سمارة» وتجسد دور فتاة طيبة ولكنها تخدع كل من حولها لأنها إحدي المقربين من كبير تجار المخدرات الذي يعمل معه المعلم سلطان «حسن حسني» إلا أنها لم تظهر في أحداث المسلسل حتي الآن، المسلسل تأليف مصطفي محرم وإخراج محمد النقلي.

أما في مسلسل «خاتم سليمان» فعلي الرغم من تواجد العديد من المشاهد علي التترات لفريال يوسف وتجسيدها لدور هام في المسلسل إلا أنها لم تظهر حتي الآن، فريال تجسد دور «ملك» وهي فتاة تعمل في الحقل الإعلامي وتحارب الفساد مما يترتب عليه مقابلتها للعديد من المتاعب وتورطها في أحداث مشبوهة حيث تغير من مجريات الأحداث بشكل كبير.

مسلسل خاتم سليمان تأليف محمد الحناوي وإخراج أحمد عبدالحميد. وفي مسلسل «الريان» لم يظهر حتي الآن «أمجد السعيد» والذي من المفترض أنه شريك أحمد الريان في رحلة الصعود والتجارة ويعمل معه في توظيف الأموال أيضًا ويجسد دوره خالد سرحان.

مسلسل الريان تأليف محمود البزاوي وإخراج شيرين عادل وعلي الرغم من تصدرها لكل أفيشات المسلسل بمشاركة أحمد شاكر إلا أن هنا شيحة لم تظهر حتي الآن في أحداث مسلسل «رجل من هذا الزمن» رغم كونها بطلة المسلسل وتجسد دور زوجة د. مصطفي مشرفة وشريكة حياته، المسلسل تأليف محمد السيد وإخراج إنعام محمد علي. كذلك الحال في مسلسل «الشحرورة» فرغم أن هناك العديد من ضيوف الشرف وأهمهم بالطبع دور رشدي أباظة لأنه أحد أزواج الشحرورة ولكن ياسر جلال لم يظهر علي الشاشة بعد، مسلسل الشحرورة تأليف فداء الشندويلي وإخراج أحمد شفيق.

روز اليوسف اليومية في

14/08/2011

 

للمرة الأولي هاني شاكر يظهر في «نصف الحقيقة» ولطيفة تحكي أسرار خلع الملك

كتب شريف عبد الهادى 

استطاع برنامج "نصف الحقيقة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي علي قناة "CBC" أن يحدث حالة من الجدل الجماهيري والنقدي بعد استضافته لنجوم السياسة والفن والرياضة، خاصة أولئك الذين كانت لهم تصريحات صادمة في الآونة الأخيرة، بخلاف انفراداته بمحاورة بعض النجوم الذين لن تشاهدوهم في أي برنامج "توك شو" آخر طوال شهر رمضان، فتعالوا نتعرف علي أهم التفاصيل التي حدثت في كواليسه ولن تشاهدوها علي الشاشة .

تم تصوير 21 حلقة قبل شهر رمضان، وفي مفاجأة لم يتوقعها فريق العمل نفسه وافق الفنان هاني شاكر أن يكون أحد الضيوف الذين تم التصوير معهم ضمن العشر حلقات المتبقية، ليتم التصوير في شهر رمضان بعد عودته من عمرة قام بها مؤخراً لابنته الراحلة "دينا" التي توفيت بعد صراع طويل مع مرض السرطان، ورغم عدم ظهوره منذ وفاتها وابتعاده عن الأضواء ورفضه لكل الدعوات التي تلقاها من كافة البرامج، إلا أن إيناس الشواف معدة البرنامج استطاعت إقناعه عندما أخبرته أن هذه الحلقة ستكون سببا لحصول ابنته الراحلة علي ثواب كبير بعد أن يتأثر الجمهور بالحلقة ويدعو لها بالرحمة، فوافق علي الظهور لكنه طلب أن يتم التصوير في منزله، لتشهد كواليس الحلقة حالة من الحزن والبكاء من أمير الغناء، وقام في الحلقة بغناء أغنية "الشهيد" التي سجلها أثناء ثورة 25 يناير، وكانت المرة الأولي التي يغني فيها بمنزله منذ وفاة ابنته، والمؤثر في الأمر أنه كان ناسياً لكلمات الأغنية فقام بغنائها من ورقة في واقعة تحدث لأول مرة، وفي نهاية الحلقة قام بقراءة الفاتحة علي روح دينا ودعا لها بالرحمة ليكون ختام الحلقة أغرب نهاية لحلقة خاصة ومختلفة من حلقات البرنامج.

تم التصوير أيضاً مع الفنان خالد صالح وهو لايزال بلحيته التي لم يحلقها لعدم انتهاء تصوير مسلسله "الريان"، ونفي في الحلقة أن يكون مسلسله يناقش قضية الفكر الإسلامي في مصر وتداعياته، بقدر ما ينتمي المسلسل لنوعية مسلسلات السيرة الذاتية لشخصية مثيرة للجدل مثل الريان.

أما الفنانة التونسية لطيفة فقد تحدثت عن الثورة التونسية وموقف الفنانين التونسيين منها، مؤكدة أنها أيدت الثورة منذ أول يوم لها رغم أنها التزمت الصمت إعلاميا طوال أيام الثورة، إذ أن الفنان - من وجهة نظرها - يجب أن يكون بلا مواقف سياسية، لكنها من ناحية أخري أكدت أن أعمالها الفنية ناصرت الحرية والثورات العربية التي يشهدها الوطن العربي حالياً لاسيما مسرحية "حكم الرعيان" التي تعبر عن معاناة شعب إحدي الدول وقهره من ملك ديكتاتور، قبل أن يقوم الشعب في نهاية المسرحية بخلع الملك من عرشه، وقد تم رفض عرض هذه المسرحية في مصر وتونس، وسخرت لطيفة من مفارقات القدر إذ كانت الدولة الوحيدة التي وافقت علي عرض مسرحيتها هي سوريا!

كما تحدثت الفنانة السورية كندة علوش عما يحدث حالياً من هجوم عنيف علي الشعب السوري الأعزل في موجة الاحتجاجات التي انتابت سوريا مؤخراً، مؤكدة أنها الفنانة السورية الوحيدة التي كان لها موقف واضح من النظام السوري، وعدم موافقتها علي ضرب وقهر شعبها من بشار الأسد وجيشه، ولهذا فهي تعيش في مصر ولا تفكر في العودة لسوريا علي الأقل حالياً.

أما الفنانة وفاء عامر فقد تميزت حلقتها بالوضوح والصراحة المطلقة، حيث لم تطلب من فريق الإعداد أن تعرف الأسئلة مسبقا كما فعل غيرها من الفنانين، وقالت لهم سأتحدث عن أي شيء وأجيب علي جميع الأسئلة، والطريف أنها في بداية الحلقة قامت بأداء اليمين وأقسمت قائلة "والله العظيم هقول الحق"، وتحدثت عن أزمتها الشهيرة، وكيف تم الزج بها في أحداث القضية دون أن يكون لها أي علاقة بالأمر .ورغم ذلك أكدت أنها لا تريد أن تدعي البطولة علي حساب أحد، ولا تحب أن تظلم أحدا.

ومن جانبه تحدث الفنان حميد الشاعري عن تأييده للثورة الليبية، ومناصرته للشعب الليبي ضد القذافي الديكتاتور.

أما أشهر الشخصيات الرياضية التي تمت استضافتها فكان الكابتن أحمد حسن والبلدوزر عمر زكي الذي جاء متأخراً عن موعده، مما اضطر فريق العمل أن يسجل مع ضيف آخر وعندما حضر عمرو في منتصف التسجيل مع الضيف الآخر أكد أنه مرتبط بموعد آخر ويريد أن يسجل بسرعة حتي يلحق موعده، وبعد أن تم التسجيل معه أراد أن ينهي الحلقة مبكراً حتي يلحق بالموعد!

البرنامج يرأس تحريره فهيمة أحمد، والملف الفني من إعداد إيناس سلامة الشواف وإخراج محمد عاطف.

روز اليوسف اليومية في

14/08/2011

 

إصابات النجوم تهدد مسلسلات رمضان

كتب نسرين علاء الدين 

رغم محاولات مخرجي الدراما الرمضانية مضاعفة ساعات العمل للانتهاء سريعاًً من تصوير مسلسلاتهم وعرضها خلال شهر رمضان إلا أن الإصابات التي تعرض لها بعض النجوم خلال الفترة الماضية كانت سبباً في تعطيل تصوير أعمال بعض المخرجين في أحيان كثيرة. مما وضع فريق العمل في مأزق خاصة مسلسلاتهم بدأت تعرض علي الشاشات وأي تأخير يهدد استكمال عرضها. أحدث الحالات هي إصابة الفنان محمود قابيل بالتهابات في الأحبال الصوتية أدت إلي انقطاع صوته لبعض الوقت وعندما طلبه المخرج شوقي الماجري لحضور تصوير مشاهده في سوريا ضمن أحداث مسلسل «توق» أخطره قابيل بمرضه وطلب الحصول علي إجازة وافق عليها الماجري مضطراً بشرط ألا تتعدي الإجازة ثلاثة أيام ثم توجه قابيل بعدها إلي سوريا لاستكمال تصوير مشاهده الأخيرة هناك خلال هذه الأيام ويقوم قابيل بدور بروفيسور بإحدي الجامعات باسكتلندا إلا أنه يتوجه إلي فلسطين علي رأس بعثة للتنقيب عن آثار السيد المسيح.. المسلسل تأليف الأمير بدر بن عبد المحسن وإنتاج شركة فرح ميديا وكاريزما الخليج اللبنانية.

الفنان فايق عزب تعرض أيضاً إلي أزمة صحية أثناء تصوير مشاهده في مسلسل «ايد واحدة» تأليف طارق ريحان وإخراج عز الدين سعيد وحصل علي إجازة مرضية لإجراء عملية جراحية بالكبد مما وضع المخرج عز الدين سعيد في موقف لا يحسد عليه ويقوم عزب بدور «مالك الكرارتي» أحد المنافسين في صناعة الزجاج بمصر والذي يتعرض للقتل أثناء الأحداث ويشاركه البطولة أحمد فؤاد سليم وحسام فارس ونرمين ماهر وعمرو محمود ياسين ونهي إسماعيل وكريم الحسيني ورولين ومحمد يونس وصبري عبد المنعم.

كما تعرضت الفنانة لوسي للإصابة أثناء تصوير مشاهدها الأولي في مسلسل «سمارة» وأجرت عملية جراحية في ذراعها وظلت لمدة أسبوع بالمستشفي الأمر الذي أعاق المخرج عن تصوير بعض المشاهد وهذا السبب وراء استمرار تصوير بعض مشاهد المسلسل حتي هذه الأحيان، المسلسل سيناريو وحوار مصطفي محرم وإخراج محمد النقلي وبطولة غادة عبد الرازق وحسن حسني وعمر الحريري وأحمد وفيق وياسر جلال وحسام شعبان.

أما الفنان عبد الله مشرف فقد أصيب بالإغماء أثناء تصوير أحد المشاهد في مسلسل «عبد الله كل مرة» مع ندي بسيوني وسلوي عثمان حيث تطلب المشهد أن تقوم سلوي بضربه بـ«قلة» علي رأسه، إلا أنها اندمجت في المشهد وضربته بالفعل فسقط مغشياً عليه وتم اسعافه، مسلسل «عبد الله كل مرة» تأليف عبد الفتاح علي عقيلي وإخراج د. خالد فتح الله وإنتاج صوت القاهرة ولكنه أكد لمخرج العمل أن إجازته لمدة يوم واحد فقط يعاود بعدها التصوير علي الفور.

كذلك تعرضت الفنانة عفاف شعيب للإصابة بانزلاق غضروفي أثناء تصوير أحد المشاهد في مسلسل «آدم» وتم نقلها للمستشفي علي الفور وبعد حصولها علي إجازة من التصوير ثم عودتها مرة أخري تعرضت لحالة إغماء بعد تناولها جرعة زائدة من المسكنات ونقلت أيضاً إلي المستشفي وكان هذا السبب وراء استمرار التصوير حتي الأسبوع الثالث من رمضان كما أصيب أحمد عصام في فكه بعد مشهد جمعه بماجد المصري قام خلاله بلكمه لكمة قوية وقام بطلب إجازة ثلاثة أيام من المخرج محمد سامي، مسلسل «آدم» من تأليف د. أحمد أبو زيد وإخراج محمد سامي وبطولة تامر حسني ومي عز الدين ودرة وأحمد زاهر وإنتاج شركة عرب سكرين.

روز اليوسف اليومية في

14/08/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)