حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

                          دراما رمضان التلفزيونية لعام 2011

الشاشة الصغيرة يقدمها : ضياء دندش

كواليس مسلسلات رمضان

أثارة فيفي وشنب هنيدي ورقص لوسي وغادة

شهدت كواليس بلاتوهات التصوير للمسلسلات التي يتم عرضها علي شاشات التليفزيون المصرية والعربية العديد من المواقف الغريبة والطريفة في نفس الوقت ..نعرض هنا بعضاً من هذه المواقف.

فوجئ رواد أحدي صالات "الجيم" المخصصة للرجال. في منطقة هضبة الهرم. بوجود الفنانة فيفي عبده وسطهم برفقة الفنان أحمد صفوت وعدد من الممثلين المشاركين في بطولة مسلسل "كيد النسا" لتصوير بعض المشاهد الخارجية.

استجابت فيفي لرغبات الجمهور بالتقاط الصور التذكارية معها خلال استراحات التصوير. واثارت رشاقتها دهشة الحضور. وسألوها عن نظامها الغذائي لتخفيض الوزن. وهو ما رفضت الحديث عنه. مؤكدة ان اللوك الجديد لها يتماشي مع طبيعة دورها في المسلسل.

تسبب شارب الفنان محمد هنيدي في تعطيل تصوير بعض المشاهد من مسلسل "مسيو رمضان مبروك أبو العلمين حمودة" بسبب عدم ثباته..مما أضفي مرحاً في كواليس المسلسل بفضل ¢القفشات¢ التي كان يقوم بها هنيدي . وتتسبب أحيانا في إعادة تصوير المشاهد أكثر من مرة.

ظل الفنيون يحاولون تثبيت الشارب بالشكل الذي ظهر به في مشاهد سابقة. مما استغرق وقتا طويلا. وظل فريق العمل في انتظار هنيدي وشاربه.

تجسد الفنانة لوسي في مسلسل "سمارة" دور"عليات" والدة غادة عبد الرازق .. قالت لوسي أن المؤلف مصطفي محرم والمخرج محمد النقلي ترددا في عرض الدور عليها. وكلّفا غادة بإبلاغها. لظنهما أنها لن توافق علي تجسيد دور والدتها أوضحت أن شخصيتها في العمل قوية. إذ تحاول السيطرة علي ابنتها سمارة. مما يسبب وقوع العديد من المشاجرات بينهما تنتهي في كل مرة بنيل ابنتها علقة ساخنة كي تخضع لها.

عن تعليمها غادة الرقص قالت:يُفترض أن عليات تمتلك مقهي بلدياً وتعلّم ابنتها الرقص حتي تُكمل مسيرتها وقدّمت لها بعض التوجيهات الخاصة لانها تقدم أكثر من رقصة في المسلسل.

الجمهورية المصرية في

11/08/2011

 

ليل ونهار

الحسن والحسين!

بقلم : محمد صلاح الدين 

بعيداً عن الصراع المحموم بين الممنوع والمسموح من ظهور بعض الشخصيات الدينية علي الشاشة. والذي أري أنه باستثناء النبي محمد وزوجاته أمهات المؤمنين لا رأي ضرورة لتقديس أي إنسان.. وبعيداً أيضاًَ عن أي صراع طائفي ممكن أن يشأ بسبب هذا العمل بين السنة والشيعة.. نجد ان لعرضه في حد ذاته ضرورة ثقافية بل ودينية مهمة. لأجيال عديدة حرمت من الاطلاع علي مأساة "الفتنة الكبري" في المدارس والجامعات. بحجة حساسية هذا الموضوع في تاريخنا العربي والإسلامي. برغم أن تأثير هذه الفتنة ممتد حتي الآن!!

لذلك أري أن المخرج عبدالباري أبوالخير ومن ورائه كاتبا السيناريو كانوا في منتهي الذكاء أنهم لم يجعلوا قضية ظهور الحسن والحسين وصوت علي وعثمان هي التي تشغل بالنا.. فالذي يشاهد الحلقات لن يعبأ بظهورهما. بقدر ما يلفت نظره تلك المؤامرات الخبيثة التي حيكت في الخفاء لضرب هذه الأمة التي وصفها الحق من فوق سبع سموات بأنها خير أمة اخرجت للناس.. ومع ذلك نقصر في حقها أيما تقصير. خاصة ونحن نعلم يقينا أن عدونا "ابن سبأ" اليهودي واحفاده حتي الآن يكيدون لنا كيداًَ.. ونحن نهيج بعضنا علي بعص بحجة الاختلافات السياسية. والتي بالضرورة لا يجب أن تمتد إلي الهدم والتخريب. وأن الشدة والحسم يتطلب وجودهما بنفس قدر الاختلاف!!

هذا بالضبط ما تؤكد عليه الدراما الثرية التي أمتعتنا.. وأن الخلاف في الرأي خاصة في السياسة لا معني له. حتي لو كان من ابن الصديق ضد عثمان. والذي كان لا يجب الا يصل إلي القتل.. والحقيقة أن محمد بن أبي بكر لم يفعلها. وفعلها غيره ممن استغل اسمه ومكانة ابيه.. هكذا يوجد دائماً وفي كل العصور من يستفيد من الفرقة ويشعل النيران وقد شبهها المخرج بالنيران الحقيقية في أكثر من مشهد كمعادل موضوعي للحدث وان اعداء الأمة لا يريدون لها أن تتحرر أو تتقدم..ويعرضون للأسف كيف يحدث الاختراق.. وفي التوابت من مقدرات الشعب!!

طبيعي ان العمل يترك لنا نفس التساؤلات القديمة: لماذا لم يستخدم عثمان القوة ضد السفهاء والعصاة. بل ولماذا كف أصحابه عن محاربتهم حتي دفع الثمن. ولماذا عاند معاوية في المطالبة بالقصاص. وعلي مثل عثمان لا يستطيع ان يتم بريئاً من دون بينة أو دليلحتي دفع هو أيضا الثمن وأولاده معه؟ واستفاد في نهاية المطاف معاوية وأولاده بجعلها ملكاً عضوداً!!

كلها أسئلة ليس لهدف منها اثارة النعرات لنكون مع فريق ضد الآخر.. ولكن هدف الفن الحقيقي المستند عي وقائع التاريخ هو الاتعاظ مما جري لنجعله لا يتكرر. وألا نحاسب أناساًَ بأثر رجعي علي أمور قدرت وقتها بالحكمة. بينما قد نراها نحن الآن بالعكس.. وقد قدر الله وما شاء فعل!!

اللهم جنبنا الفتن.. ما ظهر منها وما بطن..

Salaheldin-g@hotmail.com

الجمهورية المصرية في

11/08/2011

 

مقعد بين الشاشتين

مشرفة .. عطر الدراما

بقلم : ماجدة موريس 

هل صحيح أننا دولة طاردة للعلماء والموهوبين؟ وأنه داء قديم متأصل فينا يحتاج معه هذا النوع من أفذاذ البشر إلي جهد استثنائي للحصول علي حقه؟ السؤال قديم يتجدد وقد جددته سيرة الدكتور علي مشرفة في المسلسل الذي نراه هذه الأيام ضمن أعمال رمضان "رجل لهذا الزمان" للكاتب محمد السيد عيد والمخرجة أنعام محمد علي. ولقد تعودت علي نقد الأعمال بعد اكتمال رؤيتها. ولكن هناك أعمالاً تشتبك مع المشاهد منذ اللحظة الأولي فيما تطرحه من أفكار وأحداث تخرج عن المألوف. وهذا المسلسل واحد منها. فهو أول مسلسل درامي مصري عن سيرة أحد العلماء المصريين والعرب في العصر الحديث. ولقد رأينا سابقا أعمال عن "الفارابي" و"ابن سينا" لكنها لم تكن بهذا القدر من الشمول والدقة. كما رأينا أعمالاً تقدم أجزاء من حياة كل من علماء الذرة المصريين "يحيي المشد" و"سعيد بدير" ولكن كان التركيز فيها علي الجانب المأساوي الذي يخص مطاردة المخابرات الإسرائيلية لهم واغتيالهم. لكن "رجل لهذا الزمان" هو عمل مكرس من بدايته لسرد قصة بطل معروف ومجهول في نفس الوقت. أصبح اسمه مثل "الايقونة" الدالة علي النبوغ العلمي المبكر في أكثر العلوم تعقيداً وحداثة في زمنه "العشرينات من القرن الماضي" وليحصل وهو دون الثامنة والعشرين من عمره علي الدكتوراه في الرياضيات التطبيقية من جامعة لندن بعد سنتين فقط من حصوله علي الدكتوراه في الفلسفة في قرار استئنائي مبعثه نبوغه الذي قام معه الانجليز باستثنائه من شرط مرور 4 سنوات بين كل رسالة.. ليتوقف المسلسل هنا عند بلده.. مصر. وكيف واجه الدكتور علي تعنت الأساتذة الانجليز في الجامعات المصرية الذين غضب بعضهم لفكرة تفوق مصري إلي هذا الحد فضايقوه. أما الغضب الأكبر فقد جاءه من بعض المصريين في مجلس الجامعة المصرية الذين وقفوا ضده لأن هناك من هم أكبر منه سناً ولم يحصلوا علي درجة الاستاذية بعد وبالفعل رفضوا ترقيته وحين أرسلت الجامعة إلي عالم نرويجي كبير تسأله ترشيح أحد الأساتذة لمقعد الرياضيات رد عليها بترشيح مشرفة الذي كان نبوغه العلمي منتشراً خارج مصر. هنا فقط اعتذر له أحمد لطفي السيد رئيس الجامعة. وعقد المجلس من جديد وجاء دور د.طه حسين ليدافع عنه دفاعاً مجيداً ضد من استمر في الوقوف ضده.. وأنا أعيد سرد هذه الأحداث التي دارت في الحلقة التاسعة من المسلسل للتأكيد علي أمور عديدة أولها أننا إذا كنا نري مسلسلات أخري في نفس الوقت عن حياة "الريان" و"صباح" فإن قصص حياة العلماء ربما تكون أشد صعوبة من جامعي المال والفنانين. والدراما فيها تأتي من مفارقات الحياة الاجتماعية والسياسية في مصر. كما ان الجهاد في سبيل هدف نبيل وقيمة حقيقية تضيف إلي الوطن كله ليس سهلاً وانما ملخصة تلك الرحلة الشاقة التي قطعها هذا الرجل الكبير الذي خرج من محنة موت ابيه مبكراً وانسحاب أمه بقرار العمل وتربية أخوته لكنه لم يتخل عن حلم العلم وهذا هو الفارق بينه وبين كثيرين ممن ضحوا مثله لكنهم تخلوا عن أحلامهم الشخصية.. وبرغم أننا لم نصل إلي نهاية الثلث الأول من الحلقات إلا ان جرعة الأحداث كبيرة وتطورها في إطار حركة مشرفة وعلاقته بأسرته "نفيسة. مصطفي وحسن وعطية" وأيضاً زوج شقيقته علي يتشباكان مع حركة الوطن ومعركته نحو الحرية والاستقلال عند الاستعمار الانجليزي وهو ما نراه في مستويات عديدة من الأحداث والشخصيات وحتي التصرفات الصغيرة كما يمتد هذا الاشتباك الدرامي من مصر إلي انجلترا وقصة حبه للفتاة "ليز" التي تدخل هي وأمها في صراع مع أبيها الضابط في جيش المستعمرات الانجليزي والذي يرفض حبها لشاب مصري من أبناء هذه المستعمرات. ثم ينتقل صراع العائلة مع علاقة مشرفة بليز. إلي الهند ليصل إلي نهاية مأساوية للطرفين وليضعنا أمام عمل درامي مرهف استطاع كاتبه الانطلاق من دراما الشخصية المحورية للبطل إلي دراما أكثر شمولاً وإنسانية. فإذا كان الاستعمار الانجليزي لمصر كريه فإن جامعات وعلماء الانجليز هي من خرقت القوانين اعترافاً بعبقرية مصري. وإذا كان الضابط "هوسيل" والاكاديمي "سميث" عنصريين. فإن كثيرين غيرهم من الشعب الانجليزي دعموا واحبوا مشرفة. وفي مواجهة مشاعر الحب بين الرجل والمرأة توجد مشاعر حب أخري للانسانية كلها تدفع الانسان للتخلص من مشروعه الفردي كما فعلت "ليز" حين وهبت حياتها لمساعدة فقراء الهنود.. نحن أمام مسلسل يضيف إلينا بحق ما لا نعرفه عن انفسنا وعن بلادنا. قضية جلسة لمجلس النواب خصصت لمناقشة منح درجة الاستاذية لاستاذ لم يتم 28 عاماً وكان رئيس المجلس هو سعد زغلول. وفي التعبير عن كل هذا نعومة وسلاسة شديدة وانتقال فني بين اللقطات بلا خشونة أو تعسف في القطع. توجد مخرجة تشغلها العناية بكل ما يضيف إلينا عنصر الاقناع من الديكور إلي الملابس والاكسسوارات واختيارات الممثلين للشخصيات الهامة في ذلك الزمن. أغلبها وليس كلها فإذا كان إبراهيم يسري رائعاً في دور "طه حسين" وكذلك عبدالعزيز مخيون في دور "أحمد لطفي السيد" فإن محمد سليمان لا يمكن ان يكون "عبدالوهاب" كما رأيناه.. لكن الأهم في رأيي هو أن قيام أحمد شاكر عبداللطيف بدور الدكتور مشرفة. إلي جانب أجادته. أعفي المسلسل من مشاكل النجومية وأتاح لنا كمشاهدين التركيز علي الشخصية الدرامية التي أنصفت عالما كبيراً من علماء هذا الوطن.

magdamaurice1@yahoo.com

الجمهورية المصرية في

11/08/2011

 

فركش

بقلم : ضياء دندش 

* كما توقعت هنا منذ فترة.. كل برامج التليفزيون والمسلسلات مفيهاش إعلان يوحد ربنا.. قلنا بلاش تخلوا وكالة صوت القاهرة تبع القطاع الاقتصادي.. ولا حد صدق.. وآدي النتيجة.. كل الفضائيات بنت إمبارح مليانة إعلانات من اللي قلبك يحبها.. لأ.. وإيه علي المسلسلات اللي موجودة في تليفزيون الدولة.. وكل سنة واعتصامات ماسبيرو بخير!!

* أشرف عبد الحليم.. ومحمد فرماوي.. وماجدة القفص.. وعلي عبد الحليم.. الله يسامحه إللي شغلهم مذيعين وطلعهم علي شاشة.

* "الجزائرية" لطيفة.. جدعة وعندها شجاعة.. شوفوا قالت إيه عن أغنية "اخترناك" وقارنوا بينها وبين اللي استفادوا من الرئيس السابق وبعدين اتبروا منه وقطعوا في لحمه.

طلعت زكريا.. كمان جدع.. وأنا أحييه لأنه لم يغير مبدأه.. وأقول له الموضوع إن اللي مالوش كبير.. مايشتمش الكبير!

* تفوق خيري رمضان علي نفسه في المناظرة الراقية بين الداعية "الفلتة" الحبيب علي الجفري والأنبا مرقص.. كانت حلقة السبت الماضي درساً في التاريخ القبطي "الاسلامي والمسيحي".. فين جهابذة التليفزيون الحكومي وأولهم نهال كمال!! علي فكرة.. بعض ضيوف "آمنت بالله" علي ماتفرج ..!!

* الحسنة الوحيدة في القناة الأولي الأرضية برنامج الشيخ خالد الجندي.. بس ياخسارة الحلو مايكملش كان عاوز برنامج قصاده للدكتور سعد الهلالي.. وشوفوا القناة كانت هاتبقي شكلها إيه..!!

* محمد هاني:معذور وكان الله في عونك.. ثلاث قنوات في الدماغ يوجعوا اللهم لاحسد !!

* مفيدة شيحة.. إضافة حلوة وطعمة لقناةcbc .. ومني عبد الغني "رزينة" وأميرة بهي الدين "مابتعرفش" تكذب بحق وحقيقي ..!!

* دعاء عامر.. مذيعة تلقائية بالحجاب والماكياج الكامل.. مايضرش..!!

* تامر حسني :حرام عليك ..الناس بتهرب منك في السينما ..وبطلوا يشتروا شرايطك.. تقوم تطلعلهم في التليفزيون..ارحمنا يارب ..!!

بالمناسبة..مي عز الدين بتخسر كتير قوي من شغلها مع تمورة أفندي.. ذنبها علي جنبها..!!

* بذمتكم..عندنا مذيع زي طوني خليفة أو زاهي وهبي..؟ بلاش حد يجاوب أحسن..!!

* واحدة اسمها إيمان السيد نفسها تبقي زينات صدقي.. تبقي تقابلني.. كان غيرها أشطر..!!

* كل يوم أفقد عزيزاً غالياً ولا أحد يتعز علي اللي خلقنا.. ولكن كان حسن الأسمر صديقاً بمعني الكلمة والذكريات بيننا حلوة.. الله يرحمك ياحسن.

الجمهورية المصرية في

11/08/2011

 

أبطال دراما رمضان مطلوبون أمام القضاء

القاهرة - أ ش أ  

لم يكد صناع مسلسلات رمضان يتنفسون الصعداء بعد إنتهائهم من تصوير المشاهد الأخيرة واستعدادهم لمتابعة ردود الفعل تجاه الحلقات الأولى من أعمالهم حتى فوجئوا بالهجوم عليهم ووجدوا أنفسهم في مرمى المحاكم بعد رفع دعاوى قضائية ضدهم.

وكانت البداية مع النجم محمد هنيدي والمؤلف يوسف معاطي والمنتج تامر مرسي، حيث قامت نقابة المعلمين برفع دعوى قضائية ضدهم بسبب مسلسل "مسيو رمضان مبروك أبو العلمين حمودة " الذي يعرض حاليا. واتهمت النقابة، الثلاثة بالإساءة للمعلمين ولمهنة التدريس المقدسة ، وتعمدهم إظهار المدرسين بطريقة غير لائقة ، لذلك طالبت النقابة بوقف عرض المسلسل.

أما مسلسل"الريان" فقد آثار غضب رجل الأعمال وصاحب شركات الريان لتوظيف الأموال الشهيرة "أحمد الريان" الذي اعتبر المسلسل الذي يحمل اسمه شوه صورته أمام الرأى العام، لافتا إلى أن الشركة المنتجة لم تراع العقد الموقع بينهما وأدخلت على السيناريو مشاهد ووقائع بعيدة عن الواقع، مشددا على أن عرض المسلسل بهذه الصورة أساء لأسرة الريان ويعد تشويها للتاريخ.

وقال الريان إن الشركة المنتجة راعت فقط تحقيق مكسب تجارى، وأنه لم يكن يتوقع أن يخرج المسلسل بهذا الشكل وما صدمه فى المسلسل ظهوره كأحد أعضاء الجماعة الإسلامية، رغم أنه فى بداية حياته كان عضوا بجماعة الإخوان المسلمين.

وعاد مسلسل "الشحرورة" إلى أروقة المحاكم والقضاء، وذلك برفع ريما الرحباني دعوى قضائية أمام قاضي الأمور المستعجلة في بيروت، تمنع من خلالها أن يتم التطرق إلى حياة والديها فيروز والفنان عاصي الرحباني، وتطالب بحذف كل ما يشير إليهما في العمل حتى ولو بأسماء وهمية في المسلسل، وفي حال لم يتم حذف الشخصيتين نهائيا، فالعمل مهدد بالتوقف.

من جانبه، نفى منتج مسلسل "الشحرورة "صادق الصباح تعرض المسلسل لـ"فيروز وعاصي" ولو حتى بأسماء مستعارة.

وأقام المحامي عبد الحميد شعلان دعوى قضائية ضد فريق عمل مسلسل "كيد النساء" مطالبا المسئولين بوقف عرضه بسبب احتواء العمل على رقصات وفساتين مثيرة لنجمتي العمل "سمية الخشاب وفيفي عبده".

ومن جهة أخرى، تقدم المؤلف نادر خليفة بشكوى لنقابة المهن السينمائية ضد منتج مسلسل "احنا الطلبة" مطالبا بحقه المادي والأدبي في المسلسل، وموضحا أن منتجي المسلسل استعانوا بمؤلف آخر، وذلك بعد أن قدم لهم المعالجة الدرامية ووقعوا معه عمل مسلسل "احنا التلامذة" وهو اسم مؤقت، ولكن فوجئ بمنتجي المسلسل يدعون أن توفيق صالح اعترض على الاسم فقالوا إننا لن ننتج المسلسل، ورغم أنني كتبت في العقد أنه إذا لم يتم إنتاج هذا العمل ينقل العربون لعمل آخر ولكن فوجئت بأنهم استعانوا بالمؤلف أحمد عيسي وكتب المسلسل.

الشروق المصرية في

11/08/2011

 

هل أهدرت الدراما الخليجية فرصة التميّز عربيا؟

ميدل ايست أونلاين/ أبوظبي 

نقاد: الأخطاء الإخراجية والتكرار في المواضيع أثرا على سوية الأعمال الخليجية في ظل تراجع الإنتاج الدرامي في سوريا ومصر.

أدت الاضطرابات الكبيرة التي تشهدها المنطقة العربية إلى تراجع الإنتاج الدرامي فضلا عن تأجيل عدد كبير من الأعمال وخاصة في سوريا ومصر، الأمر الذي شكل فرصة كبيرة أمام الدراما الخليجية لمضاعفة إنتاجها ومحاولة الانتشار محليا وعربيا.

ويرى بعض المراقبين أن صناعة الدراما الخليجية شهدت ازدهارا كبيرا على الصعيد الفني والفكري، وهذا ما جعلها تلقى استحسانا من المشاهد الخليجي والعربي، وخاصة بعد لجوء بعض المخرجين لإشراك عدد من الفنانين العرب في بعض الأعمال الخليجية.

ويؤكد الممثل المسرحي ماهر محمد لصحيفة "الاتحاد" أن الدراما الخليجية أخذت في التطور منذ عدة سنوات، "كما أن الكوميدي منها تميز بخفة الظل ومعالجة قضايا حقيقية في قالب خفيف وجميل"، إلا أنه ينتقد الدراما الخليجية لما فيها من كثرة الأحزان المبالغ فيها بعض الأحيان "ما يجعل المشاهد يهرب ويمل من متابعتها".

وترى الكاتبة الدكتورة حنين عمر أن الفرصة كانت مواتية هذا العام لبروز الدراما الخليجية، لكن لم يتم استغلالها بالشكل الجيد، حيث تقول إن معظم المسلسلات الخليجية لم تكن هذه السنة ذات قيمة فنية عالية كمثيلاتها في السنوات الماضية، أو على الأقل هذا ما لمسته خلال الأسبوع الأول من عرضها "فالقصص تقريبا تكرر نفسها ولا تأت بجديد، ومنها صراع العوائل والخيانة والعنف والقهر بالنسبة للنساء، وبذلك قد تصيب المشاهد بالاكتئاب".

وترى أن الحوارات في الغالب كانت تبعث على الملل، كما أن هناك حشواً كثيراً بهدف إطالة المشاهد والحلقة، ويندرج تحت مانسميه بعملية "المط أو التطويل" بشكل غير مبرر.

وتضيف "ناهيك عن هذا بعض المشاكل الإخراجية التي وقع فيها بعض المخرجين، والذين كانوا يخطئون في اختيار كوادر التصوير فتظهر وجوه الممثلين كبيرة بشكل بشع، فضلا عن الأخطاء الإخراجية التي تنتج عن قلة خبرات المخرج. وقد ظهرت بعض هذه الأخطاء في مسلسل 'بوكريم' مثلاً".

ويرى البعض أن ازدياد أعداد المسلسلات الخليجية جاء بسبب تنبه المنتجين في الخليج مؤخراً الى إمكانية حصول نقص في الدراما لما تعانيه المنطقة من أحداث، لذلك قاموا بإنتاج بعض المسلسلات وعلى عجالة مما أثر في جودة هذه المسلسلات من خلال الحبكة والإخراج.

ويقول الممثل والمنتج المسرحي علاء النعيمي إن الانتاج الخليجي نجح وتميز في الكوميديا أكثر منه في الدراما، وأنه شخصياً لايتابع الا الكوميديا الخليجية ومنها "طاش والفريج".

ويؤكد أن الدراما الخليجية مبالغ في أدوارها وان كانت تحوي بداخلها قصصا جميلة اجتماعية رائعة ولكن تنقصها الحرفية في بعض الأحيان، "لأنه ومن غير المعقول أن تكون أحد المشاهد لممثلة بكامل تبرجها وماكياجها وهي مستيقظة من النوم".

وتقول الإعلامية السورية رشا عُرابي إنها لا تتابع اي من الأعمال الدرامية هذا الشهر، خاصة أنها مشدودة الى التلفاز لسماع الأخبار آخر الأوضاع في الدول العربية وخاصة في سوريا، ولكن في جميع الأحوال قد تغريها الكوميديا الخليجية لمتابعتها، ولكنها تبتعد عن الدراما الخليجية لما تحويه من مبالغة في بعض الأحيان.

ميدل إيست أنلاين في

11/08/2011

 

عودة نجوم الكوميديا إلى الدراما السورية

ميدل ايست أونلاين/ دمشق 

دريد لحام: تطور الكوميديا مرهون باستقاء موضوعاتها من نبض الناس وابتعادها عن الحكايات الخيالية.

في كل موسم رمضاني درامي جديد تطغى مجموعة من المسلسلات فتعطي سمة شبه عامة للموسم ككل كسيطرة العمل الاجتماعي في العام المنصرم وأعمال البيئة الشامية في أعوام سابقة إلا أن هذا العام يشهد تكريساً للعمل الكوميدي الذي لا تكاد تخلو فضائية منه بمسلسل أو مسلسلين.

ويظهر تكريس الأعمال الكوميدية في هذا العام من خلال نماذج جديدة من الأعمال أو من خلال أجزاء توالدت من أعمال سابقة وتحاول التطرق لموضوعات جديدة وأمام هذا الكم تتسابق المسلسلات في رسم الضحكة على وجه المشاهد.

تتنوع الأعمال الكوميدية السورية في اتجاهها فمن كوميديا البيئة الريفية البسيطة التي تعتمد على شخصيات خفيفة ورسائل رمزية في مسلسل "الخربة" مع المخرج الليث حجو إلى مجموعة من اللوحات الاجتماعية في الجزء الثامن من بقعة ضوء مع عامر فهد.

وتعود "مرايا" مع نجمها ياسر العظمة بعد انقطاع طويل و"يوميات مدير عام" في جزئه الثاني بكوميديا مؤسسات الدولة والفساد مع المخرج زهير قنوع و"صايعين ضايعين" كنموذج جديد لكوميديا البطالة و"فوق السقف" الذي تميز بمواكبته للوضع الراهن بتفاصيله إضافة إلى جملة من الأعمال الخفيفة الأخرى التي تغزو الفضائيات العربية بنجومها ومواقفها المضحكة.

ومن الميزات التي حملتها الأعمال الكوميدية لهذا العام عودة عدد من نجوم هذا الفن بعد انقطاع طويل مثل دريد لحام ورشيد عساف في "الخربة" وياسر العظمة مع "مرايا" وأيمن زيدان مع "يوميات مدير عام" بالإضافة إلى عودة كادر "بقعة ضوء" الأساسي بنجميه أيمن رضا وباسم ياخور.

ويشير الفنان دريد لحام إلى أن تطور الكوميديا مرهون بأن تستقي موضوعاتها من نبض الناس والوطن ولا تقوم على تأليف حكايات خيالية معتبراً أن الكوميديا تعتمد دوما على الغلط والغرابة وأنها تستطيع تحقيق أثر اكبر من العمل التراجيدي لأن الابتسامة تفتح الطريق إلى قلوب وعقول الناس أكثر من التراجيديا.

واعتبر لحام أن كوميديا هذا العام كانت متشابهة مع كوميديات الأعوام السابقة خاصة أن أكثرها عبارة عن أجزاء مكررة من عناوين سابقة ولكنه يصفها بأنها باتت مدروسة أكثر فستكون أفضل من الأجزاء السابقة.

وقال الفنان الذي يلعب دور بطولة في مسلسل الخربة "تتميز الكوميديا الحالية بسبب تناولها إشكاليات لم تطرح سابقا حيث كان الاقتراب منها خطا أحمر سواء كانت اجتماعية أو سياسية أو غير ذلك وهذا بالتأكيد انتصار للدراما كما أنها لا تقوم على مبدأ الضحك للضحك بل باتت تتناول نبض الناس وهمومهم".

ورأى المخرج زهير قنوع أن الجديد في كوميديا 2011 هو وجود كثافة في إنتاج الكوميديا المنوعة بموضوعاتها التي لها أثر كبير على المشاهد خاصة تلك الأعمال التي تنتقد مشروعا معينا أو حالة معينة أو مرضا اجتماعيا فيكون لها تأثير قوي مختلف عن الأعمال التي تهدف إلى مجرد الإضحاك والتهريج المجاني.

وقال مخرج يوميات مدير عام في جزئه الثاني "إن الناس تحب أن تضحك ومن هنا تنبع ضرورة تقديم عمل كوميدي ذي معنى أي لائق ومحترم يقدم مضمونه دون إسفاف أو ابتذال أو مبالغة لا معنى لها وهنا يكون دور المخرج في ضبط العمل وتنظيمه أكبر من دوره في المسلسل التراجيدي".

ولفت قنوع إلى أن الجديد في يوميات مدير عام الجزء الثاني هو التطور البصري فـ"فكرة إعادة المسلسل بعد مرور سنوات طويلة عليه هو حتماً شيء جديد خاصة من جانب تناول الظاهرة نفسها بعد خمسة عشر عاما وكأن شيئاً لم يتغير فيها فهذا بحد ذاته رسالة إلى المجتمع السوري".

ورأى الفنان اندريه سكاف أن التنوع الكبير بين الأعمال الكوميدية لهذا الموسم هو الذي أعطاها هذا الزخم بين أعمال جديدة واخرى بأجزاء متتالية بالإضافة إلى وجود تلك الأعمال التي تحمل تاريخاً في الكوميديا مثل بقعة ضوء الذي أصبح عبارة عن ورشة كوميديا سنوية ووجبة ينتظرها المشاهد.

وأشار الممثل الشهير بالأعمال الكوميدية إلى أن نجاح العمل الكوميدي يقوم بالتكاتف بين الكاتب والمخرج والممثلين فالثلاثة يمكنهم رسم شخصيات جديدة ضمن بوتقة خصوصية العمل.

وبين الفنان أن هناك الكثير من الأعمال الدرامية التي جسدت الأحداث التي مرت بها سورية من خلال تقديمهم لوحات عبرت عن الواقع مثل مسلسل فوق السقف الذي تناول الواقع بجرأة عالية.

وقال الكاتب مازن طه إن التنوع في الأعمال الكوميدية لافت خاصة بوجود أجزاء جديدة من أعمال قديمة كمسلسل صبايا وبقعة ضوء وغيرهما وهذا دليل على أن هذه الأعمال تستقطب حضوراً كبيراً ما يدعو لكتابة أجزاء أخرى لها والأعمال الكوميدية هي أكثر الأعمال القادرة على تكوين الأجزاء باعتبارها تتحمل شخصيات جديدة و قصصا منوعة ومختلفة.

وأشار طه إلى أن هناك أعمالاً كوميدية تتعلق بالواقع وتنبع منه بقوة فمسلسل صبايا يتحدث عن شريحة الفتيات في المجتمع السوري لذلك من الممكن جدا ان يستمر ومن الضروري ان يتجدد ويقدم قصصاً منوعة حول هذه الشريحة.

وقال الفنان أدهم مرشد الذي يشارك في أكثر من عمل كوميدي "إن الأعمال الكوميدية السورية التي عرضت هذا العام تكشف عن اتجاه مبشر وروح جديدة مميزة في الدراما حيث استطاعت هذه الأعمال جذب المشاهد لتكون صاحبة الأولوية في كثير من الأحيان معتبراً أن الجمهور هو المقرر الأساسي لنوعية الأعمال المميزة والتي يرغب في حضورها و نسبة مشاهدة الأعمال الكوميدية مرتفعة هذا العام لأن الجمهور أصبح يبحث عما يريح الأعصاب".

وحول الجديد الذي تقدمه الدراما الكوميدية السورية يقول مرشد إن "مسلسل الخربة هو شكل جديد من الكوميديا يقدم بيئة جديدة أما بقعة ضوء فقد واكب التحركات الموجودة في الساحة العربية وبالنسبة ليوميات مدير عام فقد كان هناك تجديد على مستوى الصورة والشكل والتقنيات المستخدمة"، لافتاً إلى أن نقطة القوة في الكوميديا السورية تتمثل بالجرأة والتكامل بين النص والإخراج.

وأضاف "إن الجمهور يتابع العمل الجميل بمعزل عن التصنيفات فمن الممكن أن تلعب الشخصيات الموجودة ضمن عمل مادور شد الجمهور إليها أو ربما موضوع العمل سواء كان كوميدياً أم لا بالتالي فإن قيمة العمل تابعة لمزاج الجمهور فهناك كثير من الأعمال لم نتوقع أن تتابع لكنها لقيت إقبالاً شديدا بالإضافة إلى دور القنوات وانتشارها وأوقات بث الأعمال التي تعتبر من العوامل الهامة في نشر العمل".

ورأى المخرج صفوان مصطفى نعمو أن هناك تطوراً كبيراً في الأعمال الكوميدية هذا العام عن السنوات الماضية خاصة من خلال الطروحات الجديدة كمسلسل صايعين ضايعين الذي يتناول فكرة البطالة ومأساة إيجاد فرص عمل.

ولفت نعمو إلى المميز في الكوميديا هذه السنة هو مشاركة نجوم عرب عملوا في هذا المجال مثل حسن حسني وسمير غانم وآخرين، مبيناً أن هناك صعوبة كبيرة في الأعمال الكوميدية تتجاوز النماذج الأخرى على اعتبار أنه "من السهل أن نبكي الآخرين ولكن من الصعب أن نضحكهم".(سانا)

ميدل إيست أنلاين في

11/08/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)