حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

                          دراما رمضان التلفزيونية لعام 2011

كثرة الوجوه الشابة..الدراما السورية تجدد نفسها

دمشق – من سلوى صالح

مخرج سوري: وجود الفنانين الشباب في الموسم الحالي ظاهرة صحية لانه بدون افكار ووجوه وتجارب جديدة فان الدراما تكرر نفسها.

يلاحظ المتابع للدراما السورية في الموسم الرمضاني الحالي كثرة الوجوه الجديدة التي يكاد لا يخلو منها مسلسل من المسلسلات التي قاربت الثلاثين والتي يتفرغ الناس كبارا وصغارا لمتابعة الجزء الأكبر منها في هذا الشهر الفضيل.

وإذا كانت الدراما بحاجة إلى ضخ دماء جديدة باستمرار كون التجديد سمة اساسية في الحياة فان هذا لا يلغي الوجوه القديمة التي تحتفظ بمكانتها وتألقها لدى المشاهد اضافة إلى أن المواهب الشابة التي تتخرج سنويا من المعهد العالي للفنون المسرحية بحاجة إلى فرص لتقديم نفسها والانخراط في العمل الفني لتبرز كنجوم جديدة تاخذ مكانها في الساحة الفنية الى جانب الوجوه التي سبقتها.

وربما كان مسلسل "ايام الدراسة" من أكثر المسلسلات التي تضم وجوها جديدة كون الموضوع يتناول مرحلة معينة من حياة الإنسان عندما يكون طالبا في البكالوريا وهذا يستدعي ان يقوم بدور الطلبة ممثلون شباب حتى يتوفر عنصر الاقناع فلجا المخرج إياد نحاس إلى اشراك عشرة وجوه شابة في العمل من الجنسين منهم طلال مارديني, خالد حيدر, يامن حجلي وخلود عيسى.

ويرى المخرج نحاس ان كثرة الوجوه الجديدة في الموسم الدرامي الحالي تعتبر ظاهرة صحية لانه بدون افكار جديدة ووجوه جديدة وتجارب جديدة فان الدراما تكرر نفسها ولعل سبب نجاح الدراما السورية وتميزها هو انها تقدم دائما طروحات جديدة ما ساهم في انتشارها .

واضاف "يجب ان نفتخر بالممثلين الجدد ونعمل باستمرار على ابراز الوجوه الشابة وقال انا ادعو صناع الدراما الى التعامل مع افكار جديدة ووجوه جديدة من أجل الارتقاء بالدراما السورية بشكل عام".

وبالنسبة لمسلسل "ايام الدراسة" اعتبر نحاس أن التعامل مع هذا العدد من الوجوه الجديدة في مسلسل واحد هو بحد ذاته مغامرة ولكن إلى جانب التعب هناك متعة أيضا في التعامل مع روح جديدة هي روح الشباب الذين لم يكونوا كلهم خريجين بل كان بعضهم ما يزال على مقاعد الدراسة.

وقال "أنا متفائل بأن بعضهم سيصل إلى النجومية بالموهبة والاجتهاد".

وعن دوره في المسلسل يقول الوجه الجديد طلال مارديني إنه يقوم بدور طالب بكالوريا خياله واسع ولكن الاساتذة يقودونه إلى توظيف خياله في المكان الصحيح ليصبح في النهاية ممثلا مشهورا.

وأضاف "اول مرة وقفت فيها امام الكاميرا كنت خائفا فالتمثيل مهنة صعبة بحاجة الى قدر من حفظ التوازن والى بذل الجهد في الاستعداد والجاهزية الدائمة".

ويشارك الوجه الجديد أيمن عبد السلام في سبعة مسلسلات لهذا الموسم منها يوميات مدير عام , سوق الورق, في حضرة الغياب ويعتبر نفسه محظوظا لأنه عمل بعد التخرج مباشرة إذ كان الأول على دفعته وقال إن الوقوف الأول أمام الكاميرا أعطاه شعورا جميلا فلم يكن خائفا ولم يشعر بالرهبة خصوصا أن المخرجين تعاملوا معه على انه ممثل قديم وليس جديدا.

وأضاف أن ردود فعل الناس في الشارع كانت إيجابية إذ استوقفه بعضهم وسأله عن اسمه واكتفى البعض الاخر بالقاء التحية عليه بعد عرض الحلقات الأولى لمسلسلاته وهذا ما اسعده فكلمات الشكر تنسيه التعب.

وقال "ان طموحي كبير ونحن كشباب وخريجين جدد لدينا فرص كبيرة للعمل ولكن المهم كيف نصل في النهاية الى ما نريد".

أما يامن حجلي فقال عن تجربته الأولى "أحسست أن هناك شيئا جديدا أتعلمه فالممثل بحاجة إلى وقت لكي يلتقط اسلوب التعامل مع الكاميرا وقد شاركت في هذا الموسم بخمسة أعمال منها 'طالع الفضة' و'العشق الحرام' وقد تقبلني الناس بشكل إيجابي ولكن أنا عندي محاكمة ذاتية فأقول لو عملت كذا لكان أفضل".

وتابع حجلي "استفيد من تجارب الآخرين ولكن أحب أن أكون نفسي وأن تكون لي بصمتي الخاصة من خلال الاجتهاد والبحث الدائم فالممثل هو مجموعة أدوات وعندما يعمل على تطوير هذه الادوات بشكل دائم فإنه يطور نفسه".

ويرى المخرج مصطفى برقاوي أن "قصة ولادة الوجوه هي صيرورة تتبع طبيعة الحياة فهناك في الفن كما في غيره جيل سينتهي دوره حتما وجيل آخر سيأتي مكانه لذلك يجب أن نمد يدنا للمواهب الجديدة كي ترى النور وتخدم مسيرة الدراما".

ويعتبر أن في الوجه الجديد ميزة لا تتوفر في غيره ويقول "عندما أتعامل كمخرج مع وجه جديد فيمكن ان اصدقه أكثر لأني اتعرف إليه الآن ليكون دراميا واقعيا وليكون مقنعا اكثر واشبه بتلفزيون الواقع".

وبالنسبة لمسلسله "كريزي" الذي يضم عددا كبيرا من الوجوه الجديدة يقول برقاوي "إن فكرة المسلسل جديدة وقد قدمت برؤية إخراجية جديدة من تقنيات وتصوير وحتى تكتمل الصورة بين الكاتب والمخرج والممثل فاولى ان يكون الممثلون من العنصر الشبابي فاستعنت إلى جانب النجوم الكبار بنجوم يظهرون لأول مرة وأنا أصر على تسميتهم نجوما لما لديهم من مواهب كانت تنتظر فرصتها للظهور والأداء المتميز".

بتول محمد تخرجت في العام الماضي في المعهد العالي للفنون المسرحية وهي تشارك في الموسم الحالي بخمسة أعمال منها 'جلسات نسائية', 'طالع الفضة', 'الدبور'، عبرت عن ارتياحها لتوجه المخرجين نحو الاستفادة من الوجوه الشابة واتاحة الفرصة للخريجين الجدد لابراز مواهبهم، مشيرة الى ان هناك من دفعتها من أخذ دور البطولة كمؤيد الخراط في مسلسل طالع الفضة.

وعن تجربتها الأولى في الوقوف أمام الكاميرا قالت بتول إنها شعرت بالخوف والارتباك لكون الدراسة عن الكاميرا في المعهد العالي هي دراسة نظرية ولكن شعورها بالخوف كان يتراجع في المرات اللاحقة فيصبح الوقوف أمام الكاميرا أسهل كل مرة.

وتطمح بتول إلى العمل في السينما السورية مستقبلا وهي بالطبع تستفيد من خبرات من سبقها من الفنانين ولكنها تفضل أن تكون هي نفسها في النهاية وأن تكون قدوة لمن بعدها مشيرة إلى أن الجمهور بحاجة لبعض الوقت كي يتقبل الوجوه الجديدة.(سانا)

ميدل إيست أنلاين في

10/08/2011

 

الجاني وشاهد الزور:

ماذا فعل إبراهيم وأنزور بدرويش؟

بقلم: محمد أبو عبيد 

درويش ليس مقدَّساً وتناول سيرته ليس إثماً، لكن حياته زاخرة بالأحداث عن القضية الفلسطينية وهو وجه حضاري آخر لفلسطين.

أسوأ عمل درامي عن الراحل محمود درويش هو عمل يكون فيه درويش غيره. فسيرة هذا الشاعر الكبير ليست سيرة أي شاعر نظراً لما جسّده من الملحمة الفلسطينية منذ قيام إسرائيل حتى رحيله في التاسع من أغسطس 2008.

فقد غاص الراحل في عمق الصراع، لتصبح قصائده تأريخاً جعله مناضلاً بأدواته الخاصة متقدماً على النضال التقليدي، فكان وجهاً حضارياً آخر لفلسطين.

الأعمال التي تتناول السير الذاتية يجب أن تتحلى بالإبداع، بيد أن الإبداع لا يخوّل صاحب العمل أن يتصرف بالشخصية كما يشاء وفقاً للبعض الذين دافعوا عن مسلسل "في حضرة الغياب" الذي أنتجه وقام بدور درويش فيه الممثل السوري فراس إبراهيم وأخرجه نجدت أنزور. فثمة حقائق ووقائع لا يجد المبدع، إن كان مبدعاً حقاً، مناصاً من الالتزام بها حتى لو تصرف بالشكل الإبداعي. فراس أنتج العمل ونصّب نفسه بطلاً فيه، فهو لم يختلف عن بعض الزعامات العربية.

لا ريب في أن البعض سيقول من السابق لأوانه الحكم على المسلسل وهو مازال في أولى حلقاته. مثل هذا الكلام يكون منطقياً لو أن الحلقات الأولى اتسمت بالبرود أو الملل أو عدم تصاعد الأحداث، حينها لابد من التريث حتى مشاهدة الحلقات التالية، لكن ما قاد إلى الحكم على المسلسل من حلقاته الأولى هو وجود أخطاء غير مقبولة البتة، ومغالطات حول شخصية الشاعر الراحل، والتي صورته على غير حقيقته، فظهر كأنه الهائم في حب النساء أكثر من عشق الوطن.

من الخطايا في المسلسل هي الأخطاء النحوية التي اقترفها فراس إبراهيم خلال إلقائه القصائد متقمصاً شخصية درويش، فمن المعيب حقاً أن يظهر الشاعر الكبير بصورة الخطّاء في اللغة وهو الأديب، وإذا افتقد الأديب، خصوصاً الشاعر، أدوات اللغة يكون كالمقاتل الذي فقد بندقيته.

خطيئة أخرى في العمل هي المشهد الذي يظهر فيه فراس إبراهيم يلقي قصيدة وأمامه بعض الناس، ويبدو، بل من المؤكد، أن القائمين على العمل تناسوا، إن لم يكن نسوا، أن درويش الأصل حين يلقي قصائده كانت القاعة تغص بالحضور، وأحياناً يتساوى عدد من هم خارج القاعة بِمَن داخلها، فكان المشهد إساءة أخرى لدرويش لا تُحتمل، تُضاف إلى كون فراس نفسه إساءة للعمل.

وإذا كان الراحل درويش شاعراً عبقرياً، فهذا لا يعني أنه ما كان يتحدث إلى عامة الناس إلاّ شعراً، وإذا سُئل عن أمر لم يكن يجيب بالشعر كما لو أنه يعيش في عصر المعلقات، فكان حين الشعر ينطق شعراً، وغير ذلك كان يتحدث إلى الناس بلهجته الفلسطينية الأصيلة.

درويش ليس مقدَّساً، وتناول سيرته ليس إثماً، لكن حياته ومسيرته زاخرة بالأحداث والتفاصيل التي تعبر عن القضية الفلسطينية بالكثير من مراحلها ومنعطفاتها لأن القضية هي ملحمة، فلا يجوز، أخلاقياً ومهنياً، إنجاز عمل بهذه السرعة يوثق لقضية إنسانية ووطنية لعلها الأهم تاريخياً. إن فراس إبراهيم، غير الموفق بالعمل، هو الجاني، ونجدتْ أنزور هو شاهد الزور.

ميدل إيست أنلاين في

10/08/2011

 

مازن طه: الدراما السورية لا تعاني أزمة تسويق

ميدل ايست أونلاين/ دمشق 

الكاتب السوري يقول إن ظاهرة الدراما التركية 'شارفت على النهاية'، ويدعو إلى إنصاف كتاب الدراما في بلاده.

قال الكاتب الدرامي مازن طه إن الدراما السورية لا تعاني حاليا من أزمة تسويق على الفضائيات العربية ولم تعان منها في السابق ولكن الإنتاج كان أكبر من حاجة السوق ما جعل بعض الأعمال خارج المنافسة وهذا ناتج عن سوء تخطيط في إنتاج الدراما السورية.

وأضاف طه أن الدراما السورية تميزت هذا العام بالتنوع في المواضيع المطروحة والأشكال والأنواع الفنية المقدمة فحوت الكوميديا والاجتماعي والتاريخي والبيئة الشعبية ما منحها توازنا من ناحية الشكل مبينا أن المواضيع التي تقدمها اليوم الدراما السورية أكثر جرأة من قبل كما أنها تقدم مواهب شابة مميزة سواء في التمثيل أو التأليف أو الإخراج.

وأشار إلى أن تطور الدراما العربية عموما في هذا الموسم يشجع مناخ المنافسة بين الأعمال الدرامية العربية كما أن ذلك يدفع الدراما السورية للمزيد من العمل والاجتهاد لتحافظ على ريادتها في سوق الدراما ولتعبر أكثر عن جمهورها.

وعن مسلسل "بقعة ضوء" بجزئه الثامن قال طه إن "هذا الجزء سيتمكن من إعادة العمل إلى ألقه الذي عرفته به الأجزاء الأولى وهذا ما ألاحظه من ردود فعل المشاهدين على ما عرض حتى الآن مبينا أن صعوبة الإعداد لمثل هكذا مسلسل تكمن في اختيار اللوحات المناسبة كونه يعتمد على عدد كبير من المؤلفين وهذا استدعى قراءة أكثر من أربعة آلاف لوحة لاختيار حوالي المئة منها ما استغرق أكثر من تسعة أشهر في الإعداد والتأليف".

وأوضح صاحب "البناء 22" أن اختيار لوحات بقعة ضوء كان يتم بالاشتراك بينه وبين مخرج العمل عامر فهد حيث كان يتم انتقاء الأفضل وتعديل ما يجب تعديله بمشورة كاتب اللوحة لافتا إلى أن العمل استطاع خلال أجزائه السابقة أن يكون مختبرا فنيا يقدم المواهب والمشاريع الدرامية المهمة وهذه ناحية مهمة تحسب لهذا العمل.

وحول الجزء الثالث من مسلسل "صبايا" أكد طه الذي اشترك مع نور شيشكلي في تأليف المسلسل أن هذا العمل شهد تجديدا على مستوى النص من خلال التحرر من الشخصيات القديمة وتقديم شخصيات جديدة ما أسس لخطوط درامية متنوعة مبينا أن العمل اتجه أكثر إلى الناحية الرومانسية في حياة الصبايا وتخلص من مشكلة الحلقات المنفصلة المتصلة ليصبح متصلا على شكل حكاية تتخللها خطوط درامية قصيرة مترابطة مع الخط العام للمسلسل.

وقال مؤلف مسلسل "ساعة الصفر" إن جماهيرية أي عمل درامي تكون عادة هي السبب الأساسي في إنتاج عدة أجزاء منه من قبل الشركة المنتجة وهذا ما حدث مع مسلسل "صبايا"، لافتا إلى أن هذا الموضوع يرتبط بالتسويق ضمن العملية الإنتاجية ومفضلا في الوقت ذاته أن يبنى العمل الكوميدي في الأساس على فكرة الأجزاء كي لا يتم الاتكاء على نجاح الجزء الأول في تسويق الأجزاء التالية.

وفيما يخص الدراما التركية ومدى منافستها للدراما السورية اعتبر المشارك في كتابة مسلسل فوق السقف أن هذه الدراما هي منتج مخصص لخارج الموسم الرمضاني وهي تجربة لاقت حجم إقبال كبير لدى الجمهور العربي لما تقدمه من شكل جديد عن مجتمع قريب في عاداته من المجتمعات العربية ما استدعى زيادة تقديم المسلسلات التركية وزيادة عرضها في الفضائيات.

وأوضح صاحب برنامج "سي بي إم" أن ظاهرة الدراما التركية شارفت على النهاية فهي ليست اقوى من الدراما السورية أو الدراما العربية مبينا أنها جاءت كموضة ستأخذ وقتها وتنتهي مع قدرة الدراما العربية عموما على معرفة سر الجذب لهذه الدراما والاستفادة منه لتطوير شكل درامي جديد يستحوذ على إعجاب الجمهور العربي.

وفي رده على سؤال حول العائد المادي للكاتب في الدراما السورية قال طه "إن وضع مؤلفي الدراما في سوريا من ناحية التقدير المادي والمعنوي لم يتغير بعد فالكتاب حتى الآن يتقاضون الأجور الأقل بين العاملين في قطاع الدراما"، مبينا أن الحل لهذا الموضوع يكون بتنظيم مهنة التأليف الدرامي بشكل مهني وحرفي عن طريق إحداث جمعية أو نقابة تحفظ الحقوق لأصحابها.(سانا)

ميدل إيست أنلاين في

10/08/2011

 

حسناء سيف الدين تقرأ 'المكتوب على الجبين'

القاهرة – من محمد الحمامصي 

الفنانة المغربية تشارك بعدد من المسلسلات المصرية، وتستضيف عددا من النجوم العرب في برنامج 'ضحك ولعب وجد'.

انتهت الفنانة المصرية الشابة حسناء سيف الدين من تصوير آخر مشاهدها في مسلسل "مسيو رمضان مبروك" منذ أيام قليلة بمدينة الإنتاج الإعلامي داخل مبني الأكاديمية الدولية لعلوم الإعلام والذي تم التصوير فيه بدلا من مطار القاهرة.

وأكدت حسناء أنها استمتعت جدا بتجربة العمل مع النجم الكوميدي محمد هنيدي والمخرج سامح عبد العزيز من خلال عمل كوميدي متميز، وقالت "بدأت أحصد نجاح المشاركة فيه مع بداية ظهوري في الحلقات، حيث قدمت فيه شخصية جديدة علي تماما ولم يسبق لي تقديمها من قبل على شاشة التلفزيون، وهي تجمع ما بين الرومانسية والمثالية".

وأضافت "أقدم شخصية 'شهيرة' وهي أرملة شابة والدها كان عمدة لإحدى قرى الوجه البحري، وكانت متعلقة به جدا قبل وفاته، لذلك تقع في غرام عضو مجلس الشعب عن قريتها بعدما وجدت فيه صورة قريبة من والدها العمدة الراحل، وبعد زواجهما تحدث مفاجأة تقلب حياتهما تماما".

وأشارت حسناء إلي أنها استمتعت بالعمل مع النجم الكوميدي محمد هنيدي وباقي أسرة المسلسل ومع الشركة المنتجة "التي لم تبخل علي العمل بأي شيء رغم الأزمة التي تعرضت لها الدراما هذا العام".

وأضافت "يعرض لي علي شاشة رمضان أيضا هذا العام مسلسل 'مكتوب على الجبين' الذي يؤدي بطولته الفنان حسين فهمي، وهو من قصة وإخراج حسين عمارة وسيناريو وحوار محمد الحموي، ويشارك في بطولته الفنانة دلال عبد العزيز، ومحمود الجندي، وأنعام سالوسة، وحسن مصطفى، ومي سليم، وفاروق فلوكس، وسلوى عثمان وفاروق الرشيدي، وحسن عبد الفتاح".

وتقدم حسناء في المسلسل شخصية "جيهان" سيدة الأعمال التي تمتلك عدة شركات في القاهرة، وهى سيدة جميلة تعيش حياتها ما بين لندن والقاهرة، ويظهر في حياتها أحد رجال الأعمال ويطلبها للزواج.

وقالت حسناء "تم ترشيحي للمشاركة في المسلسل عن طريق المنتج محمد فوزي وبصراحة كنت أتمنى العمل معه، لأنه من المنتجين المتميزين في سوق الإنتاج الدرامى وأعماله تتميز بوجود جو من الاستقرار والهدوء والحب الذي يسود بين العاملين فيها".

وأكدت سعادتها بردود الأفعال التي تلقتها على تجربتها الأولى في مجال تقديم البرامج من خلال برنامج "ضحك ولعب وجد" الذي يعرض علي قناة "الرشيد" العراقية، وهو منوعات ترفيهي يناقش موضوعات جادة وأيضا خفيفة ويستضيف نجوم الفن من مصر والوطن العربي بحيث يتم استضافة مطرب أو مطربة وممثل وممثلة، ومن ابرز ضيوف البرنامج عصام كاريكا وايساف وطارق عبد الحليم وعايدة رياض وأمل رزق ومجد القاسم وأكمل وسومة ومن الكويت مها العدواني ومن سوريا ريم عبد العزيز ومن العراق علي العيساوي وباسل عبد العزيز، ويشاركها في تقديم البرنامج العراقي عقيل عمران.

ميدل إيست أنلاين في

10/08/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)