حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

                          دراما رمضان التلفزيونية لعام 2011

شريف منير: برنامج «شكراً» أصابنى بالرعب

حوار   محسن محمود

مغامرة جديدة يخوضها شريف منير خلال شهر رمضان هذا العام بتقديم برنامج «شكراً» تحت رعاية إحدى شركات المحمول، كما أعرب عن سعادته بتأجيل مسلسله الجديد «الصفعة» إلى رمضان المقبل بسبب الظروف الإنتاجية.

اعتذرت عن عدم تقديم عدد كبير من البرامج هذا العام، فلماذا وافقت على «شكراً»؟

- بالفعل تلقيت مؤخراً عدداً من العروض لتقديم برامج حوارية ومسابقات، لكنى اعتذرت عنها وفضلت أن أبقى بعيداً عن الشاشة هذا العام باستثناء ظهورى فى أحد البرامج كضيف، خاصة لأننى كنت أستعد منذ فترة طويلة لبطولة مسلسل «الصفعة»، لكن الظروف الإنتاجية أجبرتنا على التأجيل وقد تقرر بدء التصوير بعد عيد الفطر مباشرة، وقبل بداية شهر رمضان مباشرة تلقيت عرضاً من إحدى شركات المحمول لتقديم برنامج يبرز الجوانب الإيجابية والإنسانية لدى المواطن المصرى، كما أننا نحتاج إلى مثل هذه النوعية من البرامج خلال شهر رمضان التى تحث الناس على العمل وتحمل الظروف المعيشية الصعبة، لذا لم أتردد فى خوض التجربة.

اعتدنا أن نراك مذيعاً فى برامج مسجلة، لكن هذه المرة فضلت أن تطل على جمهور على الهواء مباشرة؟

- لا أخفى عليك أنا مرعوب من البرنامج، لأنه على الهواء مباشرة وجميع البرامج التى قدمتها كانت مسجلة، وقبل بداية التسجيل ينتابنى الشعور بالخوف، لكنى أعتبرها مثل شعور أى ممثل قبل صعوده على خشبة المسرح وبمرور الوقت تسير الأمور فى موضعها الصحيح.

أليس غريباً بعد مشوارك الفنى الطويل تخشى الظهور على الهواء مباشرة ولماذا لم تطلب من الشركة المنتجة أن يكون البرنامج مسجلاً؟

- أولاً أنا لا أظهر كضيف بل مقدم للبرنامج وما زاد الموضوع صعوبة هو عدم وجود ضيف أحاوره أو أتبادل معه أطراف الحديث بل أتحدث للجمهور مباشرة، بالإضافة إلى بعض المداخلات التليفونية، ورسائل الـ«فيس بوك» وكان من الصعب أن يتم تسجيل البرنامج ثم إذاعته، كما أن هناك تقارير خارجية كثيرة مصورة تحتاج إلى مجهود كبير، نظراً لسفر فريق البرنامج بقيادة نبيل عبدالنعيم إلى عدد كبير من محافظات مصر للتصوير مع حالات إنسانية تستحق المساعدة.

وما أكثر الحالات التى أثرت فيك؟

- هناك حالات «وجعت قلبى»، فمثلاً سيدة ضيعت عمرها فى العمل كخياطة وطوال الوقت تتنقل من منزل لآخر لتعليم بناتها وبعد أن تخرجن تبرأن منها ورفضن مقابلتها وفى هذه الحالة بالتحديد لم أستطع أن أتمالك نفسى ووجهت لبناتها عتاباً شديد اللهجة، والحالة الثانية لمدرس يعانى من إصابة فى قدمه اضطر لترك بلده بعد أن ضاق به الحال واضطر للسفر إلى القاهرة واشتغل بائعاً متجولاً لليمون وأنفق على بناته حتى تخرجن من الجامعات.

ولماذا اختارت الشركة شريف منير بالتحديد؟

- الشركة أجرت بحثاً عن أكثر شخص يحمل مصداقية لدى الجمهور وضم البحث عدداً آخر من الممثلين والإعلاميين والحمد لله تم اختيارى.

عدد كبير من الشركات الراعية للبرامج تواجه اتهامات بالنصب وعدم الالتزام بتسليم الجوائز، فهل حصلت على ضمانات معينة؟

- لو هذا العرض من شركة صغيرة تبحث عن الشهرة كنت رفضته أو حصلت على ضمانات كافية، لكن العرض مقدم من شركة عالمية لها اسمها ولن تخل بوعودها.

ولماذا اخترت قناة «cbc» لعرض البرنامج؟

- بالفعل اقترحت على الشركة المنتجة قناة «سى. بى. سى» لعدة أسباب، فهى قناة وليدة ونشيطة وتتميز بكواليتى عالٍ فى الصورة ومن المعروف أى شىء جديد له زهوة وقد وافقت الشركة على ترشيحى، واخترنا موعد العاشرة والنصف بعد صلاة التراويح كأفضل موعد لعرض البرنامج وبالفعل رحبت القناة بهذا الموعد، ومن المعروف هذه النوعية من البرامج تحقق نسبة مشاهدة عالية خلال الشهر الكريم.

ولماذا لم تظهر فى التقارير الخارجية؟

- من الصعب جداً أن أظهر فى التقارير ثم أسجل فى الاستديو وأعتقد أن ظهورى فى الشارع قد يتسبب فى مشاكل أثناء التصوير فى حاله ازدحام الجمهور، وأهم شىء حالة الرضا التى أراها فى عيون الناس.

وهل تتدخل فى اختيار الحالات الإنسانية التى تحتاج إلى المساعدة وهل تعرضت لعملية نصب من شخص لا يستحق المساعدة؟

- بالفعل أتدخل فى اختيار الحالات، خاصة لأن هناك بعض الحالات لا تستحق المساعدة، فمثلاً هناك حالة تقول إن والدها اجتهد وأنفق عليهم حتى تخرجوا من الجامعات، ومن وجهة نظرى هذا أمر طبيعى جداً وواجب على أى رب أسرة، كما أننا نتأكد جيداً من مدى صدق هذه الحالات، وبعد أن نشرنا البريد الإلكترونى مباشرة وصلتنا ٥٠٠ حاله ثم بدأنا ننتقى منها.

بعيداً عن البرنامج، خروج مسلسلك من سباق رمضان هذا العام هل فى صالح العمل؟

- أنا مبسوط، لأنى مؤمن بالآية القرآنية التى تقول «عسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم»، والأوضاع لم تستقر حتى الآن، بالرغم من أن «الصفعة» يناسب جميع الأحوال لكنه يحتاج مجهوداً كبيراً جداً نظراً لتصويره فى عدد كبير من الدول منها «إنجلترا وفرنسا وسويسرا وسوريا».

ولماذا اخترت «الصفعة» بالتحديد؟

- بصراحة شديدة لم أختر العمل بل تم اختيارى من قبل المخابرات المصرية للمشاركة فى هذا العمل، لذا لن نعانى فى الحصول على تصاريح أو موافقات أمنية، واختيارهم لى شرف كبير.

إذاً ستجسد دور ضابط المخابرات؟

- بالفعل عرضوا علىَّ هذا الدور لكنى بعد أن قرأت السيناريو عجبنى دور الجاسوس الإسرائيلى.

لكنك سبق وقدمت هذا الدور فى فيلم «أولاد العم»؟

- لا أخشى تكرار الشخصية طالما أننى أثق فى تقديمها بشكل مختلف، كما أن الأحداث تدور فى الفترة ما بين عام ٥٤ و٧٣ وخلال هذه الحقبة الزمنية كان اليهود يعيشون فى مصر، كما أننى سبق وكررت أدواراً منها دور الست.

ما رأيك فى مسلسلات رمضان هذا العام؟

- بالرغم أننى لم أتابع جميع المسلسلات إلا أننى معجب بأداء خالد صالح فى «الريان» وأعتبره السهل الممتنع، ويتمتع خالد صالح بنضوج واضح، وأيضاً «المواطن إكس»، وبصفة عامة كواليتى التصوير والإخراج عالٍ جداً فى عدد من المسلسلات.

المصري اليوم في

09/08/2011

 

حورية:

الشوارع الخلفية» و«الدوران» فرصتى الحقيقية فى التليفزيون

أحمد الجزار 

تخوض حورية فرغلى تجربة العمل التليفزيونى لأول مرة هذا العام من خلال مسلسلى «دوران شبرا» للمخرج خالد الحجر و«الشوارع الخلفية» إخراج جمال عبدالحميد بعد أن قدمها المخرج خالد يوسف كوجه جديد فى فيلم «كلمنى شكرا» وتقول حورية العمل التليفزيونى مهلك للغاية بخلاف السينما، لأنه يتطلب تفرغاً كاملاً، فضلا عن أنه يستغرق وقتاً طويلاً فى التصوير وهذا من أكثر صعوبات هذه التجربة، كما أننى واجهت صعوبات أخرى متعلقة بالحفظ لأنك تضطر يوميا إلى حفظ عدد كبير من المشاهد ورغم ذلك كنت أشعر بمتعة كبيرة نظرا للجو الأسرى الذى تشهده الكواليس.

أضافت «حورية»: لقد رشحت للعمل فى العديد من المسلسلات ولكنى فضلت «دوران شبرا» و«الشوارع الخلفية» لثقتى فى مخرجيها، بالإضافة إلى السيناريو الذى كان متميزاً للغاية مما وجدت فيهما فرصة حقيقية لأقدم نفسى من خلالهما إلى عالم التليفزيون واضطررت إلى التفرغ تماما وعقدت جلسات عمل حتى أظهر بشكل مرض.

واستطردت «حورية» أقدم فى «الشوارع الخلفية» دور ميمى زوجة محمد الجندى وهى فتاة معجبة بجمالها وناقمة على حياتها مع زوجها وترى أنها تستحق أن تكون فى مكانة أفضل ولكن تتغير حياتها فجأة وتنضم إلى الثوار وبصراحة أكثر ما كان يقلقنى فى هذه التجربة هى طريقة الحوار لأنه يدور فى فترة الثلاثينيات ويتطلب نطقه كما كان فى نفس المرحلة الزمنية وكان ذلك بالنسبة لى صعب للغاية وكنت أخشى أن يشعر المشاهد معى بغربة، لذلك كنت أتبع توجيهات المخرج جمال عبدالحميد قبل كل مشهد أما فى مسلسل «دوران شبرا» فأقدم أيضا دور خادمة فى شبرا تدعى عزة وهى متزوجة من هيثم أحمد زكى وهى خلقت فى الحياة كى تتعذب لذا تراها طوال الحلقات تبكى وتتعذب رغم أحلامها البسيطة وهى نموذج حى لبعض فتيات الطبقة الفقيرة وهو مسلسل من وجهة نظرى واقعى، وهذا ما جعل المشاهد الآن يشعر بصدق شديد مع جميع شخصياته.

أضافت «حورية» أنها اختارت هذه الأعمال دون غيرها حتى تتيح لنفسها أيضا فرصة فى أن يراها الجمهور بشكل مختلف وفى الوقت نفسه تستحوذ على جزء من جمهور البيوت والذى قد يختلف عن جمهور السينما.

وأكدت «حورية» أنها انتهت مؤخرا من تصوير فيلم «رد فعل» والذى تجسد من خلاله دور طبيبة ويشاركها البطولة محمود عبدالمغنى، كذلك فيلم «كف القمر» مع خالد يوسف وتجسد من خلاله أيضاً دور راقصة شعبية فى شارع محمد على.

المصري اليوم في

09/08/2011

 

استبدال صورة مبارك بـ«نافذة» كخلفية لمكتب ضابط الداخلية فى «المواطن إكس»

كتب   ريهام جودة 

غابت صورة الرئيس المخلوع محمد حسنى مبارك عن كثير من المسلسلات التى ظهر بها ضباط الداخلية أو مسؤولون حكوميون هذا العام، وكان أبرزها مسلسل «المواطن إكس»، الذى كان لافتا خلاله ظهور مكتب الضابط شريف – إياد نصار - الذى يحقق فى جريمة مقتل تاجر المخدرات أحمد قاسم – يوسف الشريف – دون صورة مبارك على أى من حوائطه، بعدما أصبحت صورة الرئيس المخلوع تثير الجدل والانتقادات تجاه أى عمل فنى بل وقد تفتح نيران الاتهام بعداء الثورة واستفزاز الشعب.

وقد لجأ مخرجا مسلسل «المواطن إكس» عثمان أبولبن ومحمد بكير اللذان يخوضان أولى تجاربهما التليفزيونية، إلى حيلة إخراجية للهروب من مأزق ظهور صورة مبارك أعلى مكتب الضابط من خلال جعل النافذة والستائر المغلقة خلفية للمكتب، بينما تبدو الإضاءة خافتة أثناء قيام الضابط شريف بمهمة التحقيق مع الأشخاص المحيطين بالمجنى عليه أحمد قاسم أيضا مسلسل « دوران شبرا» استبدل صورة مبارك ببعض الآيات القرآنية والبراويز كخلفية لمكتب الضابط،.

ورغم تهرب «المواطن إكس» من إظهار صورة مبارك، فإن عملا آخرا مثل «الريان» لخالد صالح سيشهد ظهور شخصيته ضمن الحلقات الأخيرة فى ٣ مشاهد وفقا لما أعلنه مؤلف العمل حازم الحديدى، كما يتضمن المسلسل الكوميدى «الزناتى مجاهد» بعض اللقطات لمبارك وخطبه السياسية قبل تنحيه عن الحكم.

وشهدت الفترة الأخيرة مطالبات بحذف صورة مبارك من الأعمال القديمة التى صورت من قبل ً، انسياقا وراء الرفض الشعبى لمبارك والمطالبة برفع صوره واسمه من المبانى والمدارس والمنشآت العامة، مثلما حدث قبل أسابيع وهوجم مسؤولو التليفزيون المصرى لإذاعتهم احتفالات وطنية مسجلة يظهر خلالها مبارك وهو يصافح بعض الفنانين.

المصري اليوم في

09/08/2011

 

رغم الثورة.. برامج المقالب شر لابد منه

كتب   ريهام جودة

«مبارك خدعنا طوال ٣٠ عاما.. والإعلام غيب المواطنين ببرامج تخدم النظام أو تسهم فى سطحية وعى المتفرج»..

هكذا بدا المشهد بعد سقوط حكم مبارك.. وهو المشهد الذى ظن كثيرون معه أن الإعلام سيتخلص حقا من المواد الإعلامية التى لا ترقى بالمشاهد ووعيه وثقافته، لكن مع انطلاق الماراثون الرمضانى الساخن هذا العام، وجد المشاهد نفسه أمام حصار كم كبير من البرامج، كثير منها يغرقه فى السياسة وأوجاع المشاكل التى نعانى منها فى ظل اضطراب الأوضاع حاليا، وبعضها لايزال يواصل أساليب الفضائح والتجريح فى الآخرين بدعوى كشف المستور، والأكثر منها يطارده بالمقالب التى يقع خلالها المتفرج ضحية، علينا أن نضحك «معه عليه» طالما أعطى جواز عرض الحلقة بالجملة الشهيرة «تحب تذيع.. قول ذيع»!

ورغم أن المتفرج غالبا ما يستشعر أن هذه المقالب مفبركة، فإنه يتفاعل مع هذه النوعية من البرامج التى ظن كثيرون أنها ستختفى بعد ثورة يناير وما فجرته من وعى على جميع المستويات وليس سياسيا فقط، وكأن الجمهور قد أدمن الضحك عليه فى كل شىء.

وتنوعت برامج المقالب بين تلك التى تدبر للمواطنين البسطاء محدودى الثقافة مستغلة عدم خبرتهم وسذاجتهم مثل «كاستنج وبس»، و«دسطور يا أسيادنا» و«إوعى وشك» و«إدينى عقلك» و«زى العسل»، وبين التى يدبرها الفنانون لزملائهم مثل «مكنش يومك» و«تيجى أقولك» لحسين الإمام، و«هكشن» لحجاج عبدالعظيم و«رامز قلب الأسد» لرامز جلال.

دكتور صفوت العالم، الأستاذ بكلية الإعلام جامعة القاهرة، يرى أن مثل هذه البرامج أصبح أقرب إلى الكلاسيكية والاعتياد لدى المتفرج، إضافة إلى أن تكلفتها الإنتاجية ليست كبيرة، إلا أن حجم التسويق لها يكون كبيرا جدا، مع ازدياد أعداد القنوات الفضائية وتنوعها واحتياجها لمثل هذه المواد البرامجية لملء خريطتها الرمضانية، وبالتالى يسوق البرنامج لنحو ٢٠ قناة مثلا، كما أن هذه البرامج لا ترتبط بفترة زمنية معينة، ما يسهل إعادة بيعها وتسويقها بعد رمضان، باعتبارها مادة خفيفة ليست مرتبطة بمنهج معين، ومن المتاح تسويقها لقناة خليجية أو لبنانية، وهكذا، كما أنها جالبة للإعلانات على أى قناة، ودائما ما تحظى بأوقات العرض المميزة بسبب هذه القدرة على جذب المعلنين، ولقد أصبح هناك محترفون لإنتاج هذه البرامج، وقد يحدث إعادة تدوير للأفكار، فبعضها عبارة عن أفكار قديمة يجرى تغيير أساليبها.

وأضاف «العالم»: ليس بالضرورة أن يصاحب الأحداث السياسية الكبيرة وعى وفهم دقيق لدى الجميع، لأن الجمهور غير متجانس، وهناك قطاع يزداد وعيه، وآخر يحتاج لما يخفف الظروف التى نجمت بعد الثورة واضطرابات الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، وفى النهاية، كل نوعية من البرامج تجد جمهورها الذى يهتم بها ويشاهدها.

المصري اليوم في

09/08/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)