حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

                          دراما رمضان التلفزيونية لعام 2011

المشاهدون أمام الشاشات الرمضانية

أخبار المحاكمات مهمة.. والمأذونة في شكل جديد

لا جديد مع الزناتي مجاهد..وعصابة داليا أفضل من أسد رامز

تحقيق جمال حمزة

منح بعض المشاهدين تقدير امتياز لبعض المسلسلات التي تذاع.. في حين أعرض البعض الآخر عن مشاهدة أعمال أخري وطالب المشاهدون بضرورة اتساع المساحة المخصصة لإذاعة الأخبار التي تجري علي الساحة المصرية من محاكمات للنظام السابق ورموزه.

في البداية منح كل من علاء فايز محمد وأحمد ممدوح أبوحمزة ومصطفي محمد وملك عرفة محمد تقدير امتياز لمسلسل "نونة المأذونة" التي يلعب بطولتها الفنانة حنان ترك ورجاء الجداوي وأميرة العايدي وهو من تأليف فتحي الجندي واخراج منال الصيفي خاصة الدور الكوميدي التي تجسده حنان ترك وقيامها بدور المأذون الشرعي وهو الدور الذي كان يقوم به والدها المتوفي.. كما أن المسلسل يتناول بعض المواقف التي تتعرض لها المرأة عندما تخترق مجال عمل جديد.. وذلك في إطار كوميدي.

كما منحوا الفنانة انتصار تقدير امتياز من خلال مشاركتها في بطولة مسلسل "راجل وست ستات" علي دورها التي تلعبه حيث تجسد شخصية الأخت المشاكسة للفنان أشرف عبدالباقي الذي يجسد شخصية عادل في المسلسل وقيامها باقتسام الشقة معه ويشارك في البطولة لقاء الخميسي ومها أبوعوف والاخراج لأسد فولادكار والتأليف لورشة باشراف عمرو سمير عاطف.. خاصة وآن المسلسل عبارة عن عمل كوميدي يرسم علي وجه المشاهد الابتسامة في ظل أحداث الكآبة التي يعيشها المشاهد الآن.

في حين قال كل من هاني فايز محمد وأيمن فاروق أحمد وشادي محمد أحمد بالثانوية العامة ان مسلسل "الزناتي مجاهد" الذي يلعب بطولته الفنان سامح حسين ويوسف داوود وهالة فاخر وإيمان السيد فلن يأتي بجديد عن فيلم "كتكوت" للفنان محمد سعد الذي لعب دور "كتكوت أبوالليل" بدور صعيدي مع حسن حسني وأشرف عبدالغفور لكونه يشبه الجاسوس وكأن السيناريو واحد.. فلماذا نضيع الوقت في مشاهدة هذا العمل الذي لم يأتي بجديد.

وعاب كل من تهاني حسني ورانيا ابراهيم ومصطفي محمد السيد بدير ومحمد أحمد الفيومي علي برنامج "رامز قلب الأسد" للفنان رامز جلال الذي يستضيف خلاله أحد الفنانين ويضعه في الاسانسير ويضع أمام الأسانير أسد ويرعب بذلك الفنان أو الفنانة.. بينما أشاد هؤلاء ببرنامج "العصابة" للمذيعة داليا أبوعمر والتي تستجوب من خلاله الضيف وتجبره علي الاعتراف بكل ما ارتكبه في محاكمة علانية يشاهدها جمهوره.. وأمام الاستسلام التي يعلنها الضيف أمام سيل من المواجهات الساخنة تقرر داليا أبوعمر الافراج عنه مقابل فدية يقوم بدفعها للعصابة.

داليا تستضيف في البرنامج أحد نجوم الفن أو السياسة أو الاعلام.

ورفض كل من بهاء الدين أحمد محمد ومها نيازي سيد ولمياء محمود أحمد ومصطفي أحمد عبدالله ويوسف وائل ما تقدمه هالة صدقي وعماد رشاد من تهريج واضاعة للوقت علي الفاضي من خلال مسلسل "جوز ماما" وأنه أطرف ما في هذا المسلسل هي الفنانة رجاء الجداوي التي تجسد دور حماة عماد رشاد وأم هالة صدقي في العمل.

الجمهورية المصرية في

09/08/2011

 

شاهد علي ما شاهد:

المسلسلات كثيرة لكن لا تطرح قضايا الناس وهدفها الإعلانات فقط

كتب جمال حمزة: 

أكد الدكتور عدلي رضا رئيس قسم الإذاعة والتليفزيون بإعلام القاهرة ان المسلسلات الدرامية تعد من الأشكال المحببة لكافة قطاعات الجمهور خاصة انها تتناول موضوعات وقضايا ترتبط أحيانا ببعض المشاكل المرتبطة بالجمهور.. ولكن يلاحظ رغم أهمية هذه المادة للجمهور كمادة من مواد الترفيه والتسلية إلا أن هناك مبالغة من حيث أعداد المسلسلات المعروضة في كافة القنوات فمن من الجماهير يستطيع أن يتابع هذا الكم من المسلسلات المعروضة علي قنوات عديدة.

قال د. رضا : القضية ان القنوات التي تختار هذه المسلسلات لاذاعتها لا تنظر لها من منظور القضايا التي تطرحها ومدي ارتباطها بالجماهير وقضاياهم وأن تختار هذه المسلسلات لكي تحشوها بالاعلانات التي تحقق لها الربح.

أضاف د. رضا قائلاً: إذن لم تعد المسلسلات قضية خدمة المجتمع من خلال القنوات المختلفة.. وإنما الهدف الأساسي هو جلب الاعلانات ووضعها في هذا المسلسل وفي هذا الاطار ندعو كافة القنوات أن تحسن اختيار المسلسلات التي تمثل قيمة أو اضافة بالنسبة للجمهور وخاصة في الجوانب المرتبطة بقضاياهم ولا يختصر الأمر علي الجانب التجاري المرتبط بالاعلانات.

وبالنسبة للبرامج التليفزيونية التي تذاع يقول د. عدلي رضا إن القنوات التليفزيونية تتبع نفس الأسلوب في البرامج التي تعرضها حيث إنها تركز علي البرامج الخفيفة والسطحية من أجل جلب الاعلانات أيضا ولكن هذا لا ينفي وجود بعض البرامج المتميزة القليلة جدا والتي كان ينبغي أن تكون هي القاعدة في البرامج.. اوضح د. رضا إذا نظرنا إلي رمضان المبارك فإن المشاهد في هذا الشهر يحتاج إلي برامج ترتبط بهذه المناسبة من حيث الثقافة الدينية وفهم أمور الدين والعبادة وكل ما يرتبط بالإسلام ومبادئه واخلاقياته.. ولكننا نجد أن البرامج الدينية ليس لها حظ كبير علي الخريطة البرامجية وأيضا لا نجد للمسلسل الديني والتاريخي اهتماماً كما كان في الماضي.. حيث كنا في رمضان زمان نجد البرامج الدينية والمسلسلات الدينية والتاريخية.. ولكنها للأسف ليس لها وجود في هذه الأيام.

قال د. عدلي رضا لابد من التوازن في عرض المضمون في رمضان خاصة ونحن في حاجة إلي تكوين العقل والثقافة الدينية وشرح أمور الدين والأخلاقيات المرتبطة بالإسلام والمسلمين وتقديم القدوة الحسنة للجمهور.. إلا أننا نجد أنه لا يوجد هذا التوازن فيغلب علي المضمون الطابع الترفيهي.. خاصة ان المسلسلات والبرامج كلها تصب في هدف الترفيه وجذب الاعلانات.. من هنا أقول أين المسئولية المجتمعية نحو الجمهور في شهر رمضان.  

قفشات!؟

كفانا شماتة

جمال حمزة

* * لأول مرة في تاريخ التليفزيون المصري يري المشاهد محاكمة رئيس لهذا البلد يبث علي الهواء مباشرة من قاعة المحكمة... وكان هذا مشهداً صعباً علي مصر والمصريين... وهذا بفضل ثورة 25 يناير التي أطاحت بفلول النظام السابق الذي كان يحاول الجميع الاقتراب منه ويسعي لاستخراج الكارنيه الخاص بحزبه "الحزب الوطني" والذي اصبح يتواري منه الجميع الآن ومن هنا اقول كفانا شماتة خاصة ان الموقف الذي كان فيه حسني مبارك موقف يصعب علي الجميع نظرا لمجيئه محمولاً علي سرير ووضعه في قفص الاتهام هو وولديه.. وهذا يكفيه.. ونحن قوم تسيطر علي قلوبنا العاطفة والشفقة بخلاف غيرنا من أصحاب القلوب المحجرة.

* * تتيح احدي القنوات الفضائية مساحة شاسعة للمذيعة هالة سرحان لانتقاد النظام السابق بشماتة وسخرية وهذا عيب لأننا أبناء أصل وعراقة والشماتة ليست من اخلاقنا.. وأقول لها انتقدي كما تشائين ولكن في حدود وبأسلوب يليق بعراقة التليفزيون المصري.. خاصة أننا منذ بداية الاعلام مرئياً ومقروءاً أصحاب ريادة في الوطن العربي ولا يليق بنا أن نتغير عن عراقتنا والمبادئ التي تميزنا بها منذ قديم الأزل.

* * أناشد حكومة د. عصام شرف رئيس مجلس الوزراء بالتعاون مع المجلس الأعلي للقوات المسلحة أن تضرب بيد من حديد علي التسيب والبلطجة التي انتشرت هذه الأيام بسبب وبدون سبب.. والقضاء علي انتشار الأسلحة البيضاء والنارية التي يحملها الصغير والكبير وكأننا في غابة القوي فيها يأكل الضعيف.. كما أناشد اللواء منصور العيسوي وزير الداخلية أن يضغط علي رجال المرور بالتواجد في الشوارع وان تكون هناك عودة لهيبة رجل المرور التي كانت موجودة حتي يعود الانضباط للشارع المصري.

* * انتشرت هذه الأيام ظاهرة البناء المخالف.. فالكل يبني بدون تراخيص وتصاريح وذلك لغياب الدور المنوط به رؤساء الأحياء خاصة ان الكل بدأ يبني بالمخالفة وعلي عقارات ليست لها أي أعمدة خرسانية.. وأيضا سكان المساكن الذين قاموا ببناء شقق بالكامل بجوار الشقق المخصصة لهم من قبل.

الجمهورية المصرية في

09/08/2011

 

مرعي يلجأ للقضاء لوقف المسلسل:

"نونة المأذونة" مسروق من "المأذون اسمه سعاد"

سهام جلال ارتدت العمامة.. وميمي جمال وأحمد راتب شاركا في البطولة

كتب سمير سعيد: 

أكد المؤلف محيي مرعي أنه تم السطو علي فكرة مسلسله الذي يحمل عنوان "المأذون اسمه سعاد" والذي انتجته القناة الثالثة عام 2000 ولعب بطولته أحمد راتب وميمي جمال ومجدي فكري وقامت بدور المأذونة سهام جلال.. لذلك كلف محاميه برفع دعوي قضائية مستعجلة ضد الشركة المنتجة لمسلسل "نونة المأذونة" الذي يعرض حاليا بطولة حنان ترك ورجاء الجداوي وأميرة العايدي وايهاب فهمي وسعيد طرابيلا وطالب مرعي بوقف المسلسل.

يقول ان المسلسل انتجته القناة الثالثة ضمن سباعية بعنوان "يا ناس يا هووه" وبعد ان قامت الفتاة أمل بالزقاريق بالتقدم كأول امرأة مأذونة طلب الفنان مجدي فكري تحويل السباعية الي مسلسل 30 حلقة فوافقت لكن ثم سرعان ما انشغلت في كتابة الملحمة التاريخية "الشيماء" بعد ذلك تقدمت بالفكرة الي قطاع الانتاج عام 2002 تحت عنوان "المأذون الآلي" وكانت الرقابة قد أشادت في تقريرها بحلقات المأذون اسمه سعاد والتي كانت تدور في احدي قري محافظة الجيزة حيث نتعرف علي بعض السلوكيات الخاطئة التي لا تزال تمارس بالقري من خلال شخصية الشيخ يوسف مأذون القرية الذي يقوم بعقد زواج الفتيات دون سن الزواج ونتعرف علي سعاد الحاصلة علي ليسانس الحقوق التي تقرر العودة لقريتها لكي تساعد أهلها علي المطالبة بحقوقهم ومواجهة الظلم والفساد وعندما تعلم ان شقيقتها زينة قد تزوجت وهي لا تزال دون السن القانونية بمساعدة الشيخ يوسف تقرر سعاد الوقوف في وجهه والترشيح للفوز بمنصب المأذون وتستمر الأحداث وتنقسم القرية الي عدة اتجاهات وتتعرض سعاد لمضايقات كثيرة وقالت الرقابة ان السيناريو جيد ويناقش أخطر القضايا التي يعيشها الواقع المصري من فساد في زواج الفتيات القاصرات وهي ظاهرة غير صحية بالريف والزواج العرفي وذلك في إطار كوميدي.

يؤكد مرعي ان هذه القصة هي نفس الموضوعات التي يعالجها مسلسل نونة المأذونة الذي يعرض حاليا. لذلك تقدم بشكوي أيضا لنقابة المهن السينمائية ومسعد فودة رئيسها بالاضافة الي الدعوي القضائية.

قام محيي مرعي بتوجيه انذار قضائي بفسخ عقد مسلسله "الشيماء قيثارة السماء" مع الشركة المنتجة له لعدم جدية الشركة في انتاج المسلسل حيث تعاقدت معه عام 2008 وحتي الآن لم يبدأ التصوير الفعلي ويقول: تعاقدت مع الشركة منذ عام 2008 وحتي الآن لم يتم التصوير واذا ثبت عدم جدية الشركة في اخراج العمل الي الجمهور فمن حق المؤلف فسخ التعاقد وتقدمت بشكوي بذلك لنقابة المهن السينمائية خاصة أن الشركة اتضح انها غير مسجلة في سجل النقابة وأن صاحبها ليس عضوا بالنقابة.

عن الجديد قال: مشغول حاليا بكتابة مسلسل "قمر بن سعد" عن حليمة السعدية مرضعة الرسول صلي الله عليه وسلم حيث كانت هي السبب في شهرة قبيلة بني سعد برضاعتها للرسول ورعايته في طفولته حتي أصبحت بني سعد قمرا ينير سماء الجزيرة العربية.

الجمهورية المصرية في

09/08/2011

 

دراما رمضان.. في الميدان

تموره وسمارة.. دفعا الثمن مرتين

بقلم: سمير الجمل 

قالت السياسة كلمتها والقت بظلالها بقوة علي المشهد الدرامي والبرامجي في مهرجان رمضان لهذا العام.. وتجلي هذا في حملات علي الانترنت لمقاطعة بعض المسلسلات قبل عرضها إما لموقف من ابطالها.. أو لضعف محتوي الأعمال من ملخصاتها والاعلان عنها.. وان كان هذا ظالما وحقيقة الأمر ان أغلب الأعمال كانت موجودة في الثلاجة من العام الماضي ولاسباب تخص التوزيع والتسويق تم تخزينها وتسخينها لتقديمها هذا العام.

وقد جاء عدد المسلسلات كبيرا قياسا بالظروف التي احاطت بالبلاد وانعكست علي الاستديوهات والانتاج.

وقد حاولت بعض الأعمال ركوب اتوبيس الثورة.. واستخدمت بعض مفرداتها بشكل أو باخر للايحاء بثوريتها علي طريقة اعلانات السيارات عندما يقال "كالزيرو" بدلا من "عالزيرو" ومع ذلك انصرف الاهتمام إلي المحاكمات علي حساب المسلسلات واتجه الجمهور عمداً مع سبق الاصرار والترصد عن مسلسلات "البوتكس" والخدود المنتفخة مثل "سمارة" و"كيد النساء" وكذلك "آدم" اما لاتخاذ مواقف مسبقة من ابطالها خاصة الممثلة غادة عبدالرازق أو المغني تامر حسني.. وزاد علي ذلك المستوي الهابط فنيا لاعمالهما واعادة تقديم موضوعات قديمة مستهلكة رغم البروباجندا التي سبقت هذه الأعمال. علي الجانب الاخر تفوق خالد الصاوي بمسلسله الجديد "خاتم سليمان" المكتوب بمهارة تحسب لمؤلفه الذي يظهر اسمه لأول مرة وهو محمد الحناوي مع اداء مبهر للصاوي وتألق لرانيا فريد شوقي مع المخرج أحمد عبدالحميد.. ينافسه "الريان" بمشاهد فيها الكثير من الحيوية وان بلغت درجة المبالغة.. وقد كتبه حازم الحديدي ومحمود النبراوي من اخراج شيرين عادل.. واداء متلون وجيد لخالد صالح.. وان كان يحيي الفخراني سبق له تقديم نفس الموضوع منذ سنوات.

البحث عن الجدية

* * يأتي مسلسل "رجل لهذا الزمان" كواحد من أفضل الأعمال المحترمة ولكن ظلمته الدعاية علي حساب مسلسلات أخري اقل بكثير منه.. والعمل مكتوب بشكل جاء للقدير محمد السيد عيد واخرجته انعام محمد علي كأنها تقوم بتطريزه يدويا.. وكان اختيار أحمد شاكر عبداللطيف موفقا فهو ممثل فاهم ومثقف.. ويضعه هذا العمل في الصف الأول بجدارة.

وعلي سبيل حصر الأعمال الجادة رأينا "في حضرة الغياب" عن قصة حياة الشاعر الكبير محمود درويش وبطولة فراس إبراهيم عن نص كتبه حسن يوسف واخرجه نجدت انزور وقد أثار مسلسل "الحسن والحسين" فضول المشاهد فذهب إليه رغم اعتراض الأزهر الشريف عليه.. لكي ندرك بما لا يدع مجالا للشك ان الناس تبحث عن الأعمال الجادة التي تحترم عقلها واخلاقياتها خاصة في هذا الشهر.. ولم تخدم الدعاية المكثفة الزائدة بعض الأعمال الهابطة والتي بدت متدنية في كتابتها وتمثيلها مثل "الشحرورة".. وبدت بطلة العمل حائرة لايصة.. لا هي قدمت "صباح".. ولا طالت "مساء".

ورغم غياب يحيي الفخراني بصورته إلا انه تواجد بصوته وبقوة من خلال قصص الحيوان في القرآن وهو عمل فكرته جيدة للكاتب الكبير أحمد بهجت فيه متعة وفائدة وقد جذب اهتمام الصغار والكبار وهذا ما نصحت به الفخراني شخصيا من سنوات ولعله ايقن وآمن بأن الناس وان كانت تبحث عن التسلية.. إلا أنها في رمضان تكون مهيئة للجدية أكثر حتي لو كان المسلسل من النوع الكوميدي وفي هذا المجال لفت الانظار "الكبير قوي" لأحمد مكي ودنيا سمير غانم وعاد سامح حسين إلي الكوميدي بكوميديا نمطية وهي "الزناتي مجاهد".. لكنه قدمها بخفة ظل.. ونجحت حنان ترك في نونا المأذونة.

وقد تعمدت الا اتحدث عن كثير من الأعمال الأخري أما لأنها لم تقدم جديدا يذكر وأما لأنها استخدمت العناوين البراقة وهي خربة من الداخل.. وحتي لا اظلمها فانها تحتاج إلي وقفات خاصة لنقول لها ما لها وما عليها.

هوامش في دفتر المشاهد

* * ارجوكم توقفوا قليلا امام مسلسلات: الحلاج. توحه. أنا القدس.

* * "وادي الملوك".. فيه جهد واضح من كافة العاملين به.. لكني أخشي أن يتحول حسن صالح إلي مخرج للصعايدة فقط.

* * ماجد الكدواني... مفاجأة مدهشة لممثل يقدم برنامجا مع الناس بدون تمثيل وهي لعبة لا يقدر عليها إلا فئة محدودة من المشخصاتية الذين دخلوا سكة البرامج... فلا هم مثلوا كما في الدراما ولا قدموا البرامج كاعلاميين.. وميزة برنامج ماجد أنه يغوص في نماذج عادية من البشر يتفاعل معها الكدواني بشكل مدهش.

* * "العصابة".. استنساخ لبرنامج "أمن دولة" هي ناقصة حرامية وعصابات.

* * "يا طوني".. الشعب لا يريد!!

* * "الدالي".. محلك سر!

* * رامز مع الأسد مع المعزة مع الكلب.. هزارك بايخ وتهريجك ماسخ ياريت تراجع نفسك.

* * كم من الجرائم ترتكب في المسلسلات ابسطها هذا التدخين الغبي لابطالها بلا مبرر.. افظعها تدعي محاربة الباطل.. "بالباطل"!

* * الناس تبحث عن رمضان مبروك أبوالعلمين وأنا أولهم!

* * تمشيا مع روح الثورة تحولت بعض الممثلات إلي "دبابات" واللي مش عاجبه يوزن بره!

* * دراما رمضان 2011 فيها أيضا دراما مضادة.. وفلول برامجية وبلطجية فانتبهوا.. لأن عمليات غسيل الأموال في الفن مستمرة!

الجمهورية المصرية في

09/08/2011

 

 

بكل الصدق

فكري كمون 

شاهدت البدايات الأولي لمسلسل "مشرفة رجل من هذا الزمان" ولا أريد أن امتدح ما شاهدته حتي لا أكون مغاليا ولكني سأترك لقلمي يكتب بشكل تلقائي.. فالمشاهد في هذا العمل مرسومة بالمسطرة والمناظر رائعة والفنانون شيك والفلاش باك أكثر من جيد والحوار بديع والأولاد الذين يؤدون أدوار مشرفة: طفلا وشابا ممتازة.. أنت بالفعل أمام عمل فني كتبه مبدع هو محمد السيد عيد وتخرجه المخرجة انعام محمد علي التي أحبها.. كنت أدرك أن تأخرها في التصوير إنما هو إجادة.. وأن التكاليف التي يتكبدها الانتاج ذاهبة في موضعها الصحيح وتبدو منال سلامة وسميرة عبدالعزيز وأحمد شاكر عبداللطيف وكان العمل يعيد اكتشافهم.. حلت روح مشرفة في جسد شاكر ملابسه والفم والشفاه الرقيقة والشارب المميز والتسريحة غير التقليدية والنظارة الفريدة.. ان الفن فن وليس فهلوه مشاهد باريس تكاد تلمس برودتها ومشاهد عابدين تحس دفئها أنت أمام النموذج للتفوق الذي صنعه شاب في ظل ظروف صعبة وكيف كانت الدولة تشجع العلم وتكرم النوابغ.. ان العمل الفني الجميل يتحول دون ان تدري الي اسقاط علي واقعنا المر الأليم حاليا حيث يحصل الشاب علي 99% ليدخل الطب والهندسة أو الإعلام ثم لا نابغة واحدا نسمع عنه لأن الدولة لا تشجع النوابغ ولكن تشجع من يعثر علي خبير في الدروس الخصوصية لتصيد الأسئلة الصعبة يعبئها في فلاشة ثم يدفنها في عقول التلاميذ ليتم تحميل ذلك في ورقة الاجابة بلا تفكير أو استماع أو ابتكار ولهذا فالتعليم في واد ونحن في واد آخر ونعود لرجل من هذا الزمان ونسأل كيف نصنع بالعلم رجالا لزماننا؟!

* فلاش حائر:

في ماسبيرو كيف يستطيع الإعلامي أن يبدع وسط هذا الجو المكهرب.. في كل مكان تجد الشرطة العسكرية.. ندعو الله ان تستقر الأوضاع وتعود الاستديوهات الي الانتاج وبصراحة يجب أن نحاسب كل من قدم وعودا كاذبة عن لائحة مالية من خياله جعلت الاعلاميين يتخيلون أحلاما وردية ويبنون قصورا لن تتحقق.. واذا كان أسامة هيكل وزير الإعلام قد أعلن عن تقديم الفاسدين للمحاسبة فيجب ان نقرأ عن ذلك قريبا جدا.. دعونا نتنفس هواء نقيا فقد تعبنا كثيرا.

Fikrykammon@yahce.Com

الجمهورية المصرية في

09/08/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)