فلم رعب وتشويق آخر لموسم احتفالات أعياد "الهالوين"
في أمريكا، من إخراج جيمس وان، وتمثيل "داني غلوفر"، "كاري إيلويس"،
"لي وانيل"، و"مونيكا بوتر". يستيقظ آدم (وانيل) من النوم ليجد نفسه
مقيّداً بسلسلة معدنية الى أنبوب صَدِئ في حجرة متداعية تحت الأرض. في
الجهة المقابلة من الحجرة، هناك ضحية حائرة أخرى مقيّدة أيضا؛ الدكتور
لورنس غوردون (إيلويس). بين هذين الرجلين، يرقد رجل ميت في بركة من
الدماء، وبيده مسدس. المحتجزان المقيّدان لا يعرفان لماذا أختطفا … لكن
هناك تعليمات تُتلى من جهاز تسجيل صوتي صغير : تطلب من الدكتور غوردون
ان يقتل آدم في ظرف ثماني ساعات، وإذا فشل في تحقيق هذا الأمر … فان
الرجلين سيقتلان، كما ان زوجة غوردون (مونيكا بوتر) وابنته ستقتلان
أيضاً …. عالم كابوسي محيّر بالفعل، لكن من وراء هذا اللغز "القاتل"؟
يستعيد الدكتور غوردون أحداث الأيام السابقة،
ويتذكر التحقيقات التي كان يجريها مفتش شرطة اسمه تاب (غلوفر)، في
جريمة قتل غامضة حدثت مؤخراً. يدرك غوردون انه هو وآدم : ضحيتان لعبقري
مختل او مريض نفسياً "سايكوباث"؛ يُعرف في دوائر الشرطة باسم " لغز
الصورة المقطوعة
jigsaw ". وخلال الساعات القلائل المتبقية على حياتيهما، ووسط رعب متصاعد
بمرور الوقت، على المحتجزَين ان يحلاّ اللغز المحكم والمعقّد الذي
يرتبط به مصيرهما المشترك.
القاتل المختل العبقري، أراد ان يكون "عادلا"
معهما الى حد ما إرضاءً لغروره، ترك لهما في الموقع إشارات اوقرائن
قليلة لحلّ اللغز … ومنشارين يدويين – منشارين صغيرين لا طاقة لهما على
فكّ قيودهما، لكنهما يكفيان لتقطيع اللحم والعظام البشرية. يصف النقّاد
هذا العمل : بأنه فلم رعب مقلق، يستخدم عنصر التشويق والترقّب بطريقة
ذكية جداً، ويمسك برقبة المشاهدين منذ اللحظات الأولى. الفلم يلاقي
نجاحا تجاريا كبيرا في دور العرض بسبب فكرته "البوليسية/ السايكولوجية"
المختلفة كلياً عن فكرة فلم الضغينة "الماورائية/ الشرقية"، لذا يحتل
الفلمان مراكز متقدمة في شباك التذاكر.