نيكول سابا في ثمن دستة أشرار دمية جميلة أم ممثلة في انتظار الفرصة؟ |
صفحات خاصة
|
سريع، لاهث، ضاحك، متحرك، ايقاع الفيلم، حيث يلاحظ ان رامي يبحث بكل بساطة عن خصوصية في الحضور يساعده في ذلك مدير التصوير محمد شفيق، وواضع الموسيقى التصويرية محمود طلعت، مع وجوه نشيطة امام الكاميرا تلفت الانتباه. كأن المناخ العام صورة عن ملائكة شارلي فنحن امام نموذج لرئيس مجموعة (لطفي لبيب) يضع الخطط لثلاثة عناصر يعملون بادارته (خالد صالح، نيكول سابا، ومحمد رجب) يقومون بأعمال احتيالية، ويترصدون بعض الخارجين على القانون من مهربي المخدرات، والمتاجرين بالقطع الاثرية من مصريين واجانب، والاغارة عليهم في كمائن محكمة والفوز بمبالغ طائلة منهم، يقومون من خلالها بتحسين أوضاعهم المعيشية. الشخصيات عموماً قريبة من القلب، وقد أعطى السيناريست خالد جلال عن قصة لـ وائل عبدالله، لكل شخصية حقها من الاهتمام والتناول والتواصل مع رديفاتها في الفيلم.
نيكول
بداية خرجت من نطاق واطار الصبية الدمية الجميلة، ودخلت في صلب
المهنة: التمثيل، بدّلت من ملامحها، تحركت بعفوية وفهم لطبيعة الكاميرا
والتنسيق مع
الآخر او الآخرين امامها. محمد رجب، ممثل شاب، له حضور جيد، لكنه لم يمتلك جيداً ادواته كممثل، فعنده وجه غامض، يحتاج الى تحديد خط له كي يتقدم او يقف عند حدوده، يظهر هنا كما لو انه لم يحسم قراره بعد، وعلينا ان ننتظره فترة اضافية لنلمس التطور في ادارة ما يمتلكه. وباستثناء الملحن عصام كاريكا استوقفنا التعامل مع اسماء جديدة تماماً علينا في المجال التقني، وكأنما هي صورة من الصور الشبابية التي تبحث عن حضور على الساحة. وفي مقابلة مع نيكول سابا جاء في مضمونها: · لاحظـــنا كمــــا لـــو انــك حســـمت الامـــر وقــــررت التــطور كمــمثلة اكثر منك موديل؟ - هذ الحسم حصل مباشرة بعد »التجربة الدانمركية«، الفيلم الذي قدمني الى الناس، والوسط الفني، وانا سعيدة به، ودوري فيه استوجب التركيز على القوام والوجه الجميل والانوثة. · والآن تبدل الأمر؟ - هذا وسط شاسع، ومطلوب من الفنان ان يحدد خياراته حتى يفوز بأفضل النتائج والا فلا مجال بعد ذلك لأي قدرة على التصرف. · 1/8 دستة اشرار. عمل كوميدي، اكشن، متنوع، كأنه شريط يلبي احتياجات جمهور الصالات هذه الايام؟ - في النهاية هذه صناعة ولها متطلباتها، وهذا الخليط من الكوميديا ومشاهد الحركة، كلها تريح رواد الصالات هذا صحيح ولكن ما المانع من تقديم هذا النوع في مستوى جيد ومحترم وجاذب. انا اعتقد اننا قدمنا هذا في الشريط. · هل تتصورين نفسك في شريط رومانسي، حالم، هادئ؟ - جداً، فالذين يعرفون حبي للحياة والانطلاق، يعرفون ايضاً انني اميل الى الرومانسية، عندي هذا التناقض، وعندي مزاجي الشخصي الذي يحدد لي ما يريحني وما استطيعه من دون تعب. واعتقد ان اي دور من هذا النوع سيكون مفاجأة للناس وارغب فيه. · نقرأ الكثير عن أعمال جديدة للشاشتين والخشبة؟ - الثابت والصحيح ان هناك عروض كثيرة عليّ، أشكر الله على هذا. وهي نصوص متنوعة، يراني القيمون عليها من منظار مختلف عند كل منهم. · كم تعتقدين نيكول انك نجحت لموهبتك ام لجمالك ومقوماتك المشهدية؟ - اعتقد انني خليط من كل هذا. السينما تحب هذا التنوع، واعتقد ايضاً ان مهمتي ليست سهلة في هذا الاطار لكي اختار افضل ما يناسبني، وانا على ثقة من ان عندي توازناً متميزاً يدفعني صوب الافضل. انا مرتاحة وارى طريقي جيداً. · عرفنا ان المخرج سمير حبشي عرض عليك دوراً في احدث افلامه مع شركة يوسف شاهين بعنوان »دخان من دون نار«، واعتذرت؟ - نعم حصل هذا. وانا عندي رغبة في المشاركة بتصوير أفلام لبنانية، ومشتركة لبنانية مصرية او عربية. لكن حين لا يناسبني دور الطبيعي ان اكون جريئة واعتذر، فعندي خط رسمته لنفسي واريد ان احافظ عليه، والا فلا معنى لكل ما اتعب عليه. · وماذا عن الغناء؟ - اعمل عليه في خط متواز مع السينما والتلفزيون. لا اريد لأي من الاثنين ان يؤثر على الآخر. الوقت البحرينية في 31 مارس 2007
|