سينماتك

 

اسبوع للسينما الارجنتينية في معهد ثربانتس

سينما/ محمد عبيدو

 

 

 

 

ما كتبته

جديد حداد

خاص بـ"سينماتك"

 

صفحات خاصة

أمين صالح

عبدالقادر عقيل

يوخنا دانيال

 

حول الموقع

خارطة الموقع

جديد الموقع

سينما الدنيا

اشتعال الحوار

 

أرشيف

إبحث في سينماتك

 

سجل الزوار

إحصائيات استخدام الموقع

 

 

 

سينماتك

 

اقام معهد ثربانتس بدمشق  اسبوعا" للسينما الأرجنتينية عرض فيه سبعة أفلام مختارة تنقل المشاهد العربي إلى أجواء الأرجنتين المعاصرة وتتناول الحياة العامة هناك..

وتقام هذه العروض في إطار التعاون بين المركز الثقافي الإسباني وسفارات أميركا اللاتينية في سورية. وبدأت بفيلم / لست أنت، بل أنا / للمخرج خوان تاراتوتو وهو كوميديا تحكي قصة خابيير وهو جراح وديسك جوكي في أوقات فراغه , وماريا وهي خطيبته التي يتزوجها للحصول على الغرين كارد والانتقال الى الولايات المتحدة الامريكية . تسافر هي أولا لتهيئة الظروف ويتغير كل شئ. فالمسافة تفرقهم شيئا فشيئا .. ثم يليه فيلم / مضاؤون بالنار / للمخرج تريستان باور .  قصته  ماخوذة من كتاب يعتمد على الجناس لمقاتل سابق في حرب جزر مالبينس , بحيث يقص تجاربه عندما ارسل في سن الثامنة عشرة الىهذه الجزر للقتال ضد واحد من اقوى الجيوش في العالم .، بعده فيلم / أعماق البحر/ للمخرج داميان سيفرون . عن الذات البشرية وعامل الغيرة , حيث رجل بغار كثيرا , يقرر اللحاق والتجسس على على عشيق زوجته خلال ليلة كاملة .، فيلم / باليرمو هوليود / للمخرج ادواردو بينتو حول الحب والكراهية والفساد الاجتماعي, في بلد فاسد بسبب الفقر , بابلو وماريو صديقين حميمين وسارقي حارات . وعلى الرغم من انتماؤهم الى طبقات اجتماعية مختلفة جدا فان هذين الصديقين يساعدان بعضهم في عمليات سرقة صغيرة تسمح لبابلو اعالة عائلته ولماريو بالاستقلال عنها . وبسبب لعبة القدر وبعض البراءة فان الصديقين يجدان نفسهما متورطين بعملية اختطاف سريعة تنتهي بمصيبة , مما يضر بصداقتهما . وتكشف هذه المصيبة سلسلة من الاحداث من بينها العلاقة الرومانسية بين ماريو وخولييتا شقيقة بابلو . وهذا يصل بهم الى مواجهة تظهر شعورهم الحقيقي بالحب والكراهية , ويضعون وفاءهم وسلامتهم الحقيقية في تجربة . أما فيلم / خيمينس / للمخرج البيرتينا كاري  فهو عن الحب بين الأقرباء المشوه بالروابط العائلية ، ويقدم فيلم / عائلة متنقلة / للمخرج بابلو ترابيرو حياة عائلة مؤلفة من أربعة أجيال تعيش في سيارة متنقلة. واختتمت هذه التظاهرة بفيلم بعنوان / ويسكي روميو ثولو / للمخرج انريكي بينيرو الذي يروي الأحداث التي سبقت حادثة طائرة اشتعلت فيها النيران عام 1999. ‏
هذا الاسبوع السينمائي فرصة للجمهور السوري على احد اهم سينمات امريكا اللاتينية . ونقدم في السطور القادمة اضاءة تاريخية لتطور السينما الاجنتينية :

سينما الأرجنتين لديها تقليد طويل، و لعبت دورًا مهمًّا في الثّقافة الأرجنتينة. قدمت خلال القرن العشرين العديد من  الممثّلين و المخرجين الّذين  عملوا للسّينما الأرجنتينيّة أهمّ الافلام الناطقة بالأسبانيةّ في العالم .

البداية

يوم 18 تموز 1896، وبعد سنة من تقديم الصوّر السّينمائيّة الاولى في باريس ، عرض الإخوة لوميير الافلام الاولى على مسرح في بيونس آيرس بالأرجنتين . . بذلك الوقت، افتتحت الصالات السينمائية الاولى وبدأ تفاعل المبدعين الارجنتينيين مع هذا الاختراع الجديد، صوّر إدواردو كارديني و إسسيناس كاليغيراس عام(1901) الأفلام الوثائقيّة و موجزات الأخبار و عمل ماريو جالو الفيلم الأرجنتينيّ القصير الأوّل (إعدام دوريغو ) عام 1908.

التّاريخ الأرجنتينيّ و الأدب وفّرا موضوعات السّنوات الأولى لصناعة الأفلام . من رواية س، أماليا ( 1914 ) انجز ماريو غالو  الفيلم الطّويل الأوّل للإنتاج القوميّ، و في 1917يسخر أبوستول من الرّئيس يريجويين ليتو، بفيلم الرّسوم المتحرّكة الأوّل في السّينما العالميّة ..

.كان لدمج الصوت إلى السّينما تأثير كبير في الجمهور . في اب 1931 انجز فيرييرا مو الفيلم الناطق الأرجنتينيّ الأوّل "الباب العالي لإكويتاس "، ، مع فيتافون سينكرونيسيشن . وصل عام 1933 الموفيتون، سمح ذلك لتخزين كلا الصّوت و الموسيقى معًا بالصّورة . أيضًا في تلك السّنة بني أوّل استوديو سينيماتوغرافيك أرجنتينيّ، "فيلم سونو " من قبل آنغيل مينتاستي.

وقدم فيلم تانجوالخطر (1931)، من قبل لوس ماجليا بارث . الأفلام النّاجحة الأخرى لتلك السّنوات هي : المى دل باندون ( ماريو سوفيسي، 1935)، ديلاوير متشاتشا لا بوردو ( مانويل روميرو، 1936)، و فيلتا النيدو لا ( ليوبولدو تورس ريوس، 1938)، وبرز نجوم السينما الأرجنتينيّة في الثّلاثينيّات ليبيرتاد لامارك، تيتا ميريلو، بيب آرياس، لوس ساندريني و نين مارشال .

بالرّغم من أنّ الجوّ العالميّ للعشرينيّات مرتبط بوجهٍ عامّ بالمدن الأوربّيّة الكبيرة و بنيويورك، لم يكن غريبا بيونس آيرس الشّعور الكلّيّ للعصريّة و إلى الانفجار المتشظي للنشاط التّجريبيّ في الفنون الفترة الّتي صاحبت التدفّق الضخم للمهاجرين الأوربّيّين ( قبل الحرب العالميّة الأولى ثمّ ثانية بعد ذلك ) كانت تخلق مناخ الهياج الاجتماعيّ و اللّغويّ ضمن الهياكل القديمة و الخطب القديمة، المسيطر عليها بالايت زراعيّ، لم تعد كافيةً لمجاراة الطّموحات الشّعبيّة . ولا استطاعت تلك الهياكل ان تردّ على نحو كافي، على مستوى ثقافيّ، إلى العالم حيث التّكاثر الميكانيكيّ للكلمات، الخطاب و الصور تحوّل الطّرق الّتي تفاعل النّاس فيها و كانوا يحوّلون الوظيفة الاجتماعيّة لأساليب التّمثيل ، الرّاديو، الفونوغراف ، لكنّ وبالطبع السّينما الّتي أخذت بالانتشار فورا في الأرجنتين، حتّى ب1930 كانت هناك ما يزيد عن 1000 صالة سينما في البلد. تجربة العصريّة هذه ظهرت بالطّبع أثناء الفترة الماضية للسيطرة البريطانيّة على تجارة الأرجنتين و روابطها مع نظام التّجارة الدّوليّة الإمبرياليّ، لكننيّ سأدّعي أنّه مرتبطًا أصلاً بتدهور نظام الرّأسماليّة الاحتكاريّة ذلك، عندما تبدأ هياكله في التّعرّض للتّهديد - خارجيًّا من نقلة متاجرة المصالح نحو الولايات المتّحدة، و داخليًّا من بروليتاريا صناعيّة حاشدة . حتّى الآن، كان مقدّر أن تصل إلى دبّها ينتهي بالمعتقلات النّازيّة في أوروبّا, في الأرجنتين فترة الراديكاليّة و النّموّ عبر مشاركة شعبيّة أُلْغِيَا بالانقلاب العسكريّ ضدّ هيبليتو يريجويين الشّعبيّ في عام 1930، و سَبريسيد خلال العقد السّيّئ السّمعة للثلاثينيّات حتّى ظهر مع دومينغو بيرون في الأربعينيّات .

السّينما الكلاسيكيّة

جلب عقد ال1940 أزمةً طويلةً ناتجة من المنافسة التّجاريّة لسينما الولايات المتّحدة . بعض الأفلام المقدمة تلك السنوات التي عانت من الواقع الانتاجي هي : نوتش أنا هيستوريا دي ( لوس ساسلافسكاي، 1941) داما ديند لا الإي ( لوس ساسلافسكاي، 1945)، مالامبرو ( لوكاس ديمير وهيوجو فرجونيز, 1945)، ترابو بلوتة بديلاوير ( آر تورس ؟أوس، 1948)، كريمين دي أورايب ( آر تورس ؟أوس، 1950) و أجواس باجان تربياس اللا ( كاريل دل هيجو، 1952).

السّينما الجديدة الأولى :

منذ أواخر الخمسينيّات نجح جيل جديد من المخرجين في الانضمام إلى التميز التّقنيّ والتّجديد الجماليّ الّذي نقل الأفلام الأرجنتينيّة إلى المهرجانات السّينمائيّة الدّوليّة . سّينما الموجة الأولى انجز افلامها مخرجون مميزون وهم ليوبولدو تور-نيلسون، فرناندو ايالا، ديفيد خوزيه كوهون، سايمون فيلدمان و فرناندو سولاناس. كان جيل ثاني حقّق أسلوب سينيما توجرافيك للذّكر خوزيه مارت , سو نيز , ليوبولدو فافيو و مانويل أنتين و ريز .

بعد الحكومة العسكريّة :

.وبعدما انتهى عهد الحكومة العسكريّة في عام 1983، بدأ عهد جديد في السّينما الأرجنتينيّة . ومن أفلامه يمكن أن نذكر : كاميلا (المارس ؟لوسا بيمبيرج, 1984) و تاريخ أوفيسيال ( لويس بوينزو خوزيه، 1985 ) الذي نال جائزة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبيّ .

السّينما الحديثة

أحضرت التّسعينيّات موجة جديدة أخرى للسينما الأرجنتينيّة ، مميزة بالإنتاج المستقلّ و التواصل مع السينما الأرجنتينيّة الكلاسيكيّة . الأفلام مثل "نيف رييناس "و" نوفيا لا ديلاوير هيجو" الذي( رشّح لأفضل فيلم أجنبيّ ) وتلقّى المدح و الجوائز المختلفة حول العالم . .

أُنْتِجَت السّينما الأرجنتينيّة، منذ بداياتها 2500 فيلمًا تقريبًا ْ، مع 2004 و 2005 تكون السنوات الأكثر إنتاجًا مع 66 و 63 فيلم على التوالي . بينما يقول بابلو أدينيو، المحرّر في مجلّة الفيلم الأرجنتينيّ،، المفارقة الكبيرة الآن تبدو أن تكون، على يد واحدة، لديك سمعة متزايدة للسينما الأرجنتينيّة الجديدة، مدح في المهرجانات السّينمائيّة، حضور في أسواق الفيلم، و ترشيح لجائزة أوسكار، لكنّ من ناحية أخرى، المحاربة للنّجاة من اضطراب هذه الأزمات الاقتصاديّة الدّراميّة الفظيعة .يقول أدينيو، هناك حوالي 100 مشروعً متوقّف بسبب انخفاض البيزو الأرجنتينيّ.

هذا الجيل الجديد  لمنتجي الأفلام الأرجنتينيّين  وجد طريقة أكثر أصالة لتقديم المشاكل الاجتماعيّة، بدون اعتبار السينما السّائدة و التّقليد كضرورة إنتاج السينيماتوغرافيك، كلّ الأفلام المعمولة خلال العقد الأخير،مثقلة بالاكتئاب و القلق و الخسارة . إجمالاً، يصوغون رؤية الحياة في الأرجنتين كإحدى الصّورة الحتميّة في التّفتّت والاغتراب . أنّ المزاج الخطر المنتشر في الأفلام لا يفاجئ على اعتبار أنّ البلد في انهيار اقتصاديّ فعليّ. لكنّ كان هناك نقلة مميّزة أيضًا،  بعيدًا عن تقاليد السينما السّياسيّة الممثّلة من قبل فرناندو سولاناس و أوكتافيو جيتينو . هورنوس لوس لا هورا دي فيلمهم ( ساعة الأفران، 1966-1968 ) كان دعوة للتّجمّع لحركة فيلم نضاليّة، و تردّد دّور السّينما كأداة للتّحرير السّياسيّ نحو الوجود الجماليّ عبر أمريكا اللاتينيّة .

محمد عبيدو: obado@scs-net.org

أوراق 99 في 11 مارس 2007

 

أفلام "الهولوكوست " الصهيونية

محمد عبيدو 

خلال الحرب العالمية الثانية ومع صعود النازية كان الاعتقال الجماعي لليهود الأوربيين وإيداعهم معسكرات خاصة والبدء في تصفية التواجد اليهودي في أوروبا طبقا للخطة الهتلرية التي عرفت بـ "الحل النهائي" للمشكلة اليهودية وهي نقطة تحول في تاريخ الجماعات اليهودية الأوروبية وفرصة ذهبية لدعاة الصهيونية نتج عنها فيما بعد تكريس السيطرة الصهيونية على فلسطين.....

وقد عرفت الممارسات النازية ضد اليهود خلال الحرب بـ "الهولوكوست" ومنذ نهاية الحرب العالمية الثانية إلى هذه الأيام ظهرت عن الهولوكوست آلاف الكتب والدراسات كما أنتجت مئات الأفلام من مختلف الأنواع : تسجيلية ووثائقية وروائية قصيرة وطويلة ومسلسلات تلفزيونية..

 إن الهولوكوست أو المحارق النازية جريمة بشعة ضد الإنسانية من يهود وغجر و شعوب سلافية  وغيرهم، ولكن المسألة في الغرب تحولت إلى أيقونة لا يجوز الاقتراب منها.

وقد قام الصهاينة بتحويل الهولوكوست إلى حدث حاضر باستمرار في الضمير الغربي واعتبروه أساسا للوجود الصهيوني في فلسطين وضمان ولاء جماعات الضغط اليهودية المنظمة في العالم.

وتحدث عديد من الباحثين عن دور المؤسسة الصهيونية في صناعة الهولوكوست، وكيف انطوى ذلك الدور على تواطؤ مباشر صريح بين بعض القيادات الصهيونية وكبار ضبّاط الرايخ الثالث المسؤولين عن تصميم وتنفيذ ما عُرف باسم «الحلّ النهائي» لإبادة اليهود.

كيف جرى ويجري تسويق الهولوكوست لأسباب سياسية صرفة تطمس سلسلة الوقائع الإنسانية التي تسرد عذابات الضحايا وآلامهم وتضحياتهم؟ وكيف جرى الضغط على ضحايا الهولوكوست، وأحفادهم من بعدهم، للهجرة إلى فلسطين المحتلة رغم إرادتهم غالباً؟ وكيف استقرّ دافيد بن غوريون على الرأي القائل بضرورة تضخيم حكاية سفينة «الخروج» الشهيرة، سنة 1947، لكي تشدّ أنظار العالم إلى مأساة اليهود وتستدرّ العطف عليهم والتعاطف مع الوكالة اليهودية التي كانت تقوم مقام دولة إسرائيل؟ وكيف أنّ حقيقة سفينة «الخروج» الأليمة لا تنطبق أبداً على التمثيلات الملحمية البطولية كما جرى تلفيقها في رواية ليون أوريس الشهيرة وفيلم أوتو بريمنغر الأشهر...

ويحاول اليهود دائماً إثارة أكذوبة الهولوكوست وإبادة النازيين لستة ملايين يهودي، وفي الوقت نفسه يحاربون بشدة كل من يتطرق إلى أساطيرهم الدينية وافتراءاتهم التاريخية والسياسية.

في عام 1979م اتهمت الجمعيات اليهودية في فرنسا الفرنسي (روبير فوريسون) بتهمة تزوير التاريخ من خلال كتابه "الأكذوبة التاريخية" وحكم بالسجن وغرامة 5000 فرنك وتحرك اللوبي الصهيوني في فرنسا عام 1986 لإلغاء رسالة دكتوراه للفرنسي (هنري روك)، والتي انتقد فيها مصادر الهولوكوست، وأكد أن غرف الغاز والمحارق النازية لا وجود لها

وعام 1988 حوكم الناشر الكندي (ارنست زندول) بتهمة نشر مواد غير حقيقية في كتيّب فنّد فيه مزاعم اليهود في قضية الهولوكوست، وأكد أنها "وسيلة لابتزاز الشعب الألماني". وقد تمت تبرئته من هذه التهمة دعماً لحرية الرأي في كندا.

ونجح اليهود في فرنسا باستصدار قانون "غايسو" عام 1990 الذي يعاقب كل من ينكر تعرض اليهود للمحارق النازية. وبموجبه حوكم المفكر الفرنسي (روجيه جارودي) بسبب كتابه "الأساطير المؤسسة للسياسة الإسرائيلية"، والذي فضح فيه أكاذيب اليهود الدينية والتاريخية والسياسية، ووضح العلاقة بين أكذوبة الهولوكوست وقيام دولة إسرائيل، ولم تقف إسرائيل عند هذا الحد بل جعلت أكذوبة الهولوكوست ذريعة للتدخل في الشؤون الداخلية لبعض الدول، كما فعلت في عام 1986 لمنع النمساوي "كورت فالدهايم" - الأمين العام السابق للأمم المتحدة - من الترشح لرئاسة بلاده عبر دعاية واسعة تتهمه أنه من رجال النازية.

الدعاية الصهيونية في السينما على الرغم من إنتاجها عشرات الأفلام حول الهولوكوست لم تعدل ولم تمل في إعادة طرح نفس المواضيع ونشرها بنجاح مادام الجو أمامها خصبا والجو فارغا لعدم وجود سينما عربية مقتدرة لمنافسة وتكذيب الدعاية الصهيونية المغرضة. و من أهم الأفلام:

فيلم مناحم غولان "عملية القاهرة" عام 1965 و (القفص الزجاجي) و (ساعة الحقيقة) 1964. و (شقيقة الحب) 1967  والفيلم السويسري "المواجهة" إخراج وولف هوسن1975 وعام 1978 أنتج في أمريكا فيلم سينمائي طويل عرض في تسع حلقات اسمه " الهولوكوست " أخرجه مارفين شومسكي. وحصل فيلم "ديفيد" للمخرج بيتر ليلنتال على الجائزة الذهبية في مهرجان برلين 1979 و أنتج مركز الفيلم الإسرائيلي فيلم "البحر الكبير" عام 1981 وهو تسجيلي طويل يقدم قصة اليهود الذين تركوا أوروبا بعد الحرب العالمية الثانية وأخذوا طريقهم إلى فلسطين والفيلم تجميع لأفلام تسجيلية قصيرة صوَّرت في حبنها لهروب اليهود من معسكرات النازي، وكيف تخطُّوا الحواجز الكثيرة وأبحروا في قوارب صغيرة عبر البحر الأبيض المتوسط حتى وصلوا إلى شواطئ أرض الميعاد " ؟ !

وفي نفس العام عرض فيلم " هؤلاء والآخرون " للمخرج الفرنسي اليهودي كلود ليلوش. وفيه أراد أن يقدم أربع عائلات من باريس وموسكو وبرلين ونيويورك في زمن الثلاثينات وما حل بهم من أهوال الحرب العالمية الثانية ثم ما جرى لأولادهم ومن بعدهم أحفادهم حتى عام 1980.

وفي عام 1968 عرض فيلم مدته 9 ساعات ونصف اسمه " شوا " للمخرج الفرنسي كلود لانزمان.  يتضمن الفيلم عشرات المقابلات السينمائية مع عدد من اليهود الذين نجوا من معسكرات الاعتقال النازية يعكس فيلم شوا وجهة نظر مسبقة شديدة التحيز تصل إلى درجة التعصب المقيت ويستغل المخرج المقابلات التي أجراها مع الأطراف المختلفة لتأكيد رؤيته المسبقة التي تدور حول فكرة بعيدة تماما عن روح البحث أو التحليل العلمي فهو أولا يصور الهولوكست باعتباره تراجيديا يهودية لا علاقة لها بظاهرة الحرب العالمية نفسها وثانيا هو يتجنب أية محاولة لتفسير حقيقة ما وقع وأسباب وقوعه، وقد احتفت الصهيونية العالمية بهذا الفيلم وبمخرجه وسط مظاهر من التكريم والتمجيد.

و" الهروب من سوبيبور "1987 للمخرج جاك جولد.  و " الوميض " للمخرج دافي سيترلز1991.. و " كل اليهود خارجا " للمخرج ايمانويل رايد.

وفي عام 1994 حاز " لائحة شيندلر " للمخرج الأمريكي " ستيفن سبيلبيرغ " على سبع جوائز أوسكارية. وقد صنع سبيلبيرغ فيلمه وفقا لنغمة الدعاية الصهيونية عن محارق النازية, يدور الفيلم حول حياة رجل أعمال نمساوي كاثوليكي نجح أثناء الاحتلال النازي لبولندا في إنقاذ حوالي 1100 يهودي من الموت.

موقع "بلدنا" في 10 مارس 2007