سينماتك

 

20‏ مليون جنيه من وزارة الثقافة لإنتاج‏20‏ فيلما

تيار جـديد فـي السينمـا المصـرية

علا الشافعي

 

 

 

 

ما كتبته

جديد حداد

خاص بـ"سينماتك"

 

صفحات خاصة

أمين صالح

عبدالقادر عقيل

يوخنا دانيال

 

حول الموقع

خارطة الموقع

جديد الموقع

سينما الدنيا

اشتعال الحوار

 

أرشيف

إبحث في سينماتك

 

سجل الزوار

إحصائيات استخدام الموقع

 

 

 

سينماتك

 

يبدو أن وزارة الثقافة قررت أخيرا الالتفاف إلي صناعة السينما المصرية في محاولة لخلق تيار سينمائي جاد لاسيما أن هناك تناميا واضحا في دور المؤسسات غير الحكومية في دعم أفلام الشباب وتنظيم المهرجانات السينمائية المتنوعة‏.‏

ورغم تأخر قرار وزير الثقافة فاروق حسني لأكثر من‏18‏ عاما إلا أن بعض السينمائيين متفائلون بما حدث خصوصا أن لجنة الدعم التي شكلها الوزير‏,‏ أعلنت أخيرا أسماء الأفلام التي ستقوم بتمويلها في الفترة المقبلة سواء الروائية الطويلة أم القصيرة والتسجيلية‏,‏ وفاز بالدعم مشروعات ستة أفلام روائية طويلة يجري تصويرها علي أفلام‏35‏ مللي وثلاثة أخري روائية طويلة يجري تصويرها ديجيتال‏,‏ والأفلام الستة هي رسائل البحر تأليف وإخراج داود عبد السيد ورسم الجسم العاري سيناريو هاني فوزي وإخراج أسامة جرجس فوزي‏,‏ وروح العيون سيناريو علا حمودة وإخراج أحمد غانم ابن الأديب والكاتب الراحل فتحي غانم‏,‏ من ظهر راجل سيناريو وإخراج أحمد ماهر وهو من آخر المشروعات التي كان سيقوم ببطولتها الفنان الراحل أحمد زكي ومرشح لبطولته حاليا خالد النبوي‏,‏ وهناك مفاوضات مع النجم عمر الشريف إلي جانب اللبنانية سيرين عبد النور‏,‏ وفيلم سحر العشق تأليف وإخراج رأفت الميهي وعصافير النيل عن نص أدبي للروائي إبراهيم أصلان والحوار له أيضا والإخراج لمجدي أحمد علي‏,‏ ومعظم هذه المشروعات السينمائية تم إنجازها منذ أكثر من خمس سنوات وجميعها تأجلت لأسباب متفاوتة أهمها عدم توافر التمويل اللازم من جانب الشركات الإنتاجية المهتمة أكثر بالدعم والترويج للسينما التجارية‏.‏

وأشار الناقد السينمائي علي أبو شادي الذي رأس لجنة الدعم إلي أن اللجنة تشكلت بعضوية كل من النقاد سمير فريد وكمال رمزي ورءوف توفيق وأستاذ الإخراج بالمعهد العالي للسينما الدكتور يحيي عزمي‏.‏

وفازت هذه السيناريوهات بالإجماع من قبل اللجنة إذ تم اختيارها من ضمن‏37‏ مشروعا تم التقدم بها إلي لجنة الدعم

وأضاف أبو شادي‏:‏ أن أصحاب المشروعات التي لم تفز يحق لهم التقدم إلي مسابقة الدعم في العام المقبل‏.‏

أما الأفلام الروائية الثلاثة التي ستصور ديجيتال فهي واحة الغرباء للمخرج خالد عزت‏,‏ وسلطان العاشقين لأحمد عاطف‏,‏ و فن الطيران لكريم حنفي‏,‏ إضافة إلي أحد عشر فيلما روائيا قصيرا سيتم إنتاجها ديجيتال وسيقوم بإخراجها مجموعة من شباب المخرجين ومنهم محمود سليمان وإيمان النجار‏,‏ وأحمد حسونة وأحمد خالد

وشكلت لجنة الأفلام القصيرة برئاسة الناقدة آمال عثمان وعضوية كل من المخرجين محمد خان وخيري بشارة وتامر عزت وإبراهيم البطوط وعز الدين سعيد والناقد الدكتور رفيق الصبان
وأوضح أبو شادي أن الدعم الذي سيقدم لهذه الأفلام سيكون عينيا وليس ماديا طبقا لقواعد مالية وإدارية وضعتها لجنة برئاسة الدكتور فوزي فهمي‏,‏ ويشمل الدعم ثمن الفيلم الخام‏,‏ شرائط تسجيل الصوت‏,‏ إيجار الاستوديو‏,‏ ومعدات التصوير‏,‏ ومواد الديكور و إيجار الأماكن الحكومية التي يتم فيها التصوير والجرافيك ونفقات طبع النسخ علي ألا يتجاوز‏50%‏ من ميزانية الفيلم‏.‏
ويؤكد بعض المشاركين في لجان الاختيار أن هذه المشروعات لو تم تنفيذها طبقا لما تم الاتفاق عليه فستسهم بشكل جاد في خلق تيارجديد في السينما المصرية

مؤسسات غير حكومية فاعلة

وإذا كانت وزارة الثقافة قد تداركت أخيرا ضرورة دعم الإنتاج السينمائي فإن العديد من المؤسسات غير الحكومية وأهمها سمات قامت بالفعل بإنتاج ودعم العديد من الأفلام الروائية القصيرة والتسجيلية والتي مثلت مصر في العديد من المهرجانات العربية والدولية وحققت نجاحات ونالت جوائز‏.‏

وعلي الجانب الآخر فإن مؤسسة كادر للوسائل السمعية والبصرية وهي مؤسسة غير ربحية‏,‏ أسسها الناقد السينمائي سمير فريد مع مجموعة من المخرجين والكتاب المهتمين بدعم السينما المختلفة‏,‏ وتعمل المؤسسة حاليا علي تنظيم العديد من المهرجانات السينمائية المتنوعة وأهمها مهرجان أفلام المرأة‏,‏ ومهرجان الأفلام الصامتة‏,‏ ومهرجان حوار الثقافات ومهرجان أفلام دول الاتحاد الأوروبي والتي ستشهد فعالياتها في الفترة المقبلة بعد ذلك ستبدأ كادر في تنظيم طريقة دعمها للأفلام وأول هذه المهرجانات مهرجان سينما المرأة‏,‏ والتي بدأت فعالياته في الثامن من مارس الجاري وهو اليوم الذي يحتفل فيه العالم باليوم العالمي للمرأة وينتهي في السادس عشر من نفس الشهر الذي يوافق يوم المرأة المصرية‏.‏

وترأس المهرجان المخرجة التسجيلية علية البيلي التي قامت بإخراج العديد من الأفلام التسجيلية للدفاع عن حقوق الإنسان والإسهام في العمل علي المساواة بين الرجل والمرأة‏,‏ كما سيتم تكريم المخرجة عطيات الأبنودي باعتبارها واحدة من أهم المخرجات اللاتي أثرن في تاريخ السينما التسجيلية في مصر‏,‏ ويعرض في إطار تكريمها فيلمان هما سندويتش إنتاج‏1975,‏ وفيلم الأحلام الممكنة إنتاج عام‏1982,‏ واختار المخرجان المخرجة تهاني راشد لتكون المستشار الفني للمهرجان والتي سبق أن أخرجت الفيلم التسجيلي البنات دول ويعرض المهرجان ضمن فعالياته‏36‏ فيلما ما بين روائي طويل وروائي قصير وتسجيلي وتجريبي من معظم دول العالم مثل ألمانيا والدنمارك واليونان وفرنسا وبريطانيا والنرويج إضافة إلي أفلام من السعودية ظلال الصمت ومن سوريا باب المقام ومن تونس هي وهو ومن أفغانستان فيلم أسامة ومن اليمن فيلم أمنية ومن مصر الفيلمان القصيران صباح الفل لشريف البنداري‏,‏ وعشق آخر لهبة يسري‏.‏

وفي‏27‏ مارس تنظم مؤسسة حالة وهي مؤسسة شكلها مجموعة من الشباب المهتمين أيضا بالسينما المستقلة وسبق أن نظموا المهرجان الأول للسينما المستقلة في مصر في شهر ديسمبر الماضي سيقومون بتنظيم أول مهرجان لأفلام الموبايل في مصر

وبالتأكيد تنعكس كل هذه الأنشطة سواء في مجال دعم الأفلام أم تنظيم المهرجانات علي المشهد السينمائي المصري الذي أصبح أكثر حيوية‏*‏

الأهرام العربي في 10 مارس 2007

 

عن المخرجة إيناس الدغيدي

كتب  /  علاء الشافعى  

نادراً ما نسمع في السينما المصرية عن مخرجة سينمائية تجاوز عدد أفلامها الـ 15 فيلماً، في حين أن هناك مخرجين رجالاً لا يمثل هذا الرقم شيئاً في تاريخهم السينمائي. فالمخرج الرجل يحظى عادة بفرص أكبر لإنجاز مشاريعه السينمائية، لا سيما في ظل التراجع الاجتماعي الذي تشهده مصر، والعودة من جديد إلى النظرة الذكورية التي تتعامل مع المرأة على أنها كائن أقل - وتحضر في هذا السياق الواقعة التي رواها النجم الراحل أحمد زكي تعليقاً على تجربته السينمائية الاولى مع إيناس الدغيدي في فيلم «امرأة واحدة لا تكفي» عندما صرخ في وجهها مؤكداً عليها ألا تتحدث إليه بصوت عال أمام العاملين في الاستوديو، لأنه لا يصح أن تخاطب إمرأة - حتى لو كانت مخرجة - الرجل بصيغة الأمر. ضحك أحمد زكي كثيراً وهو يتذكر تلك الحكاية التي أكدتها ايناس في أكثر من لقاء تلفزيوني وحوار صحافي، موضحة ان الأمر لم يعد بينها وبين أحمد زكي يخضع لذلك القانون في تجاربهما التالية بعد أن تحولت علاقة العمل بينهما الى صداقة إنسانية. وأحمد كان حالة استثنائية في تاريخ السينما، ولكن كثيرة هي القصص التي ترويها المخرجات عن القهر الذي يتعرضن له من جانب المنتج وبالطبع هي قصص تروى في الكواليس حتى لا تؤثر في مستقبل عمل المخرجة في السينما المصرية، لا سيما أن هناك عدداً من المخرجات كن توقفن عن العمل، فيما ظلت إيناس الدغيدي بمفردها على الساحة إلى أن ظهرت مجموعة جديدة من الاسماء مثل ساندرا نشأت، وكاملة أبو ذكري، وهالة خليل، ومنال الصيفي. ومن نظرة متأنية الى عمل مخرجات السينما المصرية، نجد أن هناك حالة من التراجع في عدد الأفلام التي تقدم بتوقيع من المخرجات، والتساؤل الذي يفرض نفسه هنا: هل لهذا علاقة بسيطرة المنتج الرجل على مجريات الأمور؟

ما حك جلدك...

تحمل تجربة ايناس الدغيدي الرد، فهي دائماً ما تقوم بالانتاج لنفسها من خلال شركتها «فايف ستارز» بعد أن تعذر عملها مع أكثر من منتج، لذلك أصبحت تقدم مشاريعها السينمائية كل عامين أو ثلاثة على أقصى تقدير. وهي الآن بعد أن أنجزت فيلمها السينمائي «ماتيجي نرقص» والمأخوذ عن الفيلم الاميركي «Shall we dance»، الذي لم يحقق نجاحات كافية في دور العرض، تبحث عن سيناريو جديد، وحتى تعثر عليه تركز على تقديم حلقات تلفزيونية مع الإعلامية هالة سرحان من خلال برنامجها «ست الستات» الذي يناقشان فيه قضايا مجتمعية من وجهة نظر أنثوية.

كذلك تفكر إيناس جدياً في قبول عرض من إحدى القنوات الفضائية لتقديم برنامج تلفزيوني يناقش قضايا مثيرة للجدال تشبه أفلامها، ولا أحد يعرف ما اذا كان قيام إيناس بمثل هذه الخطوة سيباعد بينها وبين العمل على مشاريع سينمائية مقبلة!

أما ساندرا نشأت فهي أكثر مخرجات جيلها حضوراً، إذ تحرص على تقديم فيلم كل عام أو كل عامين، خصوصاً بعد أن تبنى موهبتها المنتج وائل عبدالله الذي قدمت معه تجاربها السينمائية بدءاً من «حرامية في كي جي تو» و «حرامية في تايلاند» و «ليه خلتني أحبك» و «ملاكي اسكندرية» وأخيراً فيلم «الرهينة».

ونذكر هنا أنه في المرة التي قررت فيها ساندرا التمرد على وائل عبدالله والعمل طبقاً لقوانين السوق السينمائي، لم تنجح ولم تكتمل تجربتها، إذ كانت مرشحة لإخراج فيلم «عوكل» للنجم محمد سعد، فاعتذرت عن العمل في الفيلم قبل بدء التصوير بيوم واحد وذلك لأن سعد تعامل معها بمنطق النجم الأوحد الذي يتدخل في كل صغيرة وكبيرة وبمنطق انه «رجل ينتمي إلى منطقة شعبية» لذلك عليها أن تذعن له، وفشل الأمر بينهما وسرعان ما عادت من جديد إلى عباءة وائل عبدالله الذي تضمن معه على الأقل انتاجاً جيداً ودعاية مميزة لأفلامها، وتوزيعاً على مستوى دور العرض. ولكن حتى الآن لم تعلن ساندرا عن جديدها، خصوصاً أن افراد طاقم عمل فيلمها الأخير «الرهينة» ما زالوا يعيشون في إحباط بعد أن فشل الفيلم في أن يحدث تماساً مع الجمهور، ما انعكس على ايراداته.

الوضع يختلف تماماً عند المخرجة كاملة أبو ذكري التي قدمت ثلاث تجارب سينمائية ما بين التجاري والفني ولا سيما منذ تجربتها الأخيرة في فيلم «عن العشق والهوى» الذي اصطدمت فيه بعقلية «المنتج – المحافظ» هشام عبدالخالق (أحد أفراد تكتل الثلاثي «اوسكار والماسة وأفلام النصر») والذي أصر على حذف لقطة مهمة درامياً كانت تضم قبلة بين أحمد السقا ومنة شلبي. وكانت كاملة تظن أنها قادرة على إقناع المنتج والموزعين أصدقائه بمنطق «الدراما ومتطلباتها»، و «أن القبلة تأتي في سياقها». وبالطبع انتصر المنتج، وقبلت كاملة التنازل في حدود، إذ دائماً ما تردد هي وزميلاتها أنهن يضطررن الى الموازنة ما بين رغباتهن الفنية وقوانين الانتاج التي يسطرها المنتج المحافظ، صاحب الصوت الأعلى في السينما المصرية الآن والمسؤول عن ظهور تيار يسمى «السينما النظيفة»، والذي لا همّ له سوى المكسب ومغازلة الشارع الذي بات أكثر تقليدية ومحافظة. ولأن كاملة عنيدة وترفض الاستسلام كانت طوال إنجاز العمل تتعامل بمنطق «سيب وأنا أسيب» وهي مقولة مصرية المقصود منها ان تتساهل مع المنتج في مشهد لا يعجبه على ان يترك لها الخيار في تفاصيل فنية أخرى، لا سيما أن هذه المجموعة من المنتجين والموزعين هم الذين حاصروا فيلمها الثاني «ملك وكتابة» في دور العرض، ما أثر في حجم نجاحه الجماهيري. والآن بعد الوقائع التي شهدتها تجربة كاملة لا تزال تبحث عن منتج تنجز معه مشروعها المقبل «واحد – صفر».

دعوى!

وهذا هو المنطق نفسه في التعامل الذي قدمت به هالة خليل تجربتها الروائية الاولى «أحلى الأوقات» والثانية «قص ولزق» التي شهدت الكثير من تدخلات المنتج وكذلك أبطال العمل وتحديداً حنان ترك وشريف منير اللذين كانا يصران على إلغاء مشهدين تم تصويرهما بحجة أن فيهما «سخونة» وذلك بعد عودتهما من أداء مناسك العمرة. والأمر لم يقف مع هالة خليل عند هذا الحد، فبدلاً من أن تنشغل بنجاح فيلمها «قص ولزق» الذي حصد جائزتين في مهرجان القاهرة «جائزة العمل الأول»، و «جائزة أحسن فيلم عربي» مناصفة مع الفيلم الجزائري «بركات»، فوجئت بصحافي في يومية «نهضة مصر» المستقلة يرفع عليها دعوى قضائية يتهمها بسرقة سيناريو فيلمه «الذي كان عرضه عليها» بعنوان «مصر 2000» واتهمها بسرقته بحرفية عالية بعدما حورت في الشخصيات والاحداث. والقضية منظورة الآن في المحاكم. وتؤكد هالة التزامها الصمت التام في انتظار حكم المحكمة وقرار اللجنة الفنية التي تم تشكيلها من مجموعة من كتاب السيناريو والنقاد لمطابقة النصين وإصدار حكم نهائي، في حين تتصاعد الحملات الصحافية ضدها، لا سيما أن للصحافي زملاء كُثراً في الكثير من المطبوعات والمجلات الفنية يناصرونه على حسابها. ثم وكأن صاحبة الفيلم لم يكفها ما يحدث لها إذ استيقظت في يوم لتجد أن منتج الفيلم يوسف الديب باعه الى محطة A.R.T ، بحيث ان المخرجة لم تعد تعرف شيئاً عن موعد عرض فيلمها في صالات السينما. فالمحطة هي التي ستتحكم في كل شيء، والأزمة الحقيقية أن الـA.R.T ستلجأ إلى أصدقائها من الموزعين المحافظين اصحاب دور العرض الذين تتعامل معهم ليقرروا هم متى سيعرض الفيلم جماهيرياً! وكأن هالة التي حاولت الهروب من قبضتهم إلى منتج كانت تظن أنه يعمل بجدية ويختلف عن المسيطرين على السوق عادت إليهم من دون إرادتها، لذلك من الطبيعي أن تجدها تردد على المقربين منها أنها تشعر بالإحباط وتفكر جدياً في البحث عن عمل آخر بعد أن تركت الهندسة لأجل السينما وها هي تجني الحصار والاحباط.

أما أحدث المخرجات منال الصيفي والتي قدمت تجربة روائية واحدة غلب عليها الطابع التجاري «الحياة منتهى اللذة» والتي أعطتها فرصة تقديمها المنتجة نهاد رمزي، فإنها تنتظر انتهاء تصوير فيلم يوسف شاهين «هي فوضى» إذ عادت للعمل معه مساعداً للإخراج، لتحاول انجاز مشروعها المقبل..

الأهرام العربي في 10 مارس 2007