أولي جوائز 2005
الغزوات البربرية أحسن فيلم أجنبي .. وشهادة تقدير ل "فهرنهيت 911" سمير فريد |
مهرجان المركز الكاثوليكي للسينما المصرية يستبعد «بحب السيما» ويكرم هند رستم استبعدت لجنة اختيار الأفلام للدورة 53 لمهرجان المركز الكاثوليكي، اقدم المهرجانات السينمائية في مصر، فيلم "بحب السيما" من المسابقة الرسمية للمهرجان الذي يبدأ الأحد المقبل ويستغرق أسبوعاً. ومن المعروف أن المهرجان يختار افضل خمسة إلى سبعة أفلام مصرية تكون عرضت خلال العام الماضي. وتبين أن إدارة المهرجان استبعدت فيلم "بحب السيما" الذي اعتبره نقاد السينما المصريين والعرب افضل الأفلام التي عرضت العام الماضي. والفيلم من إخراج أسامة فوزي وتأليف هاني فوزي وبطولة ليلى علوي ومحمود حميدة. والأفلام المشاركة في الدورة الحالية، هي: "حب البنات"، و"فول الصين العظيم"، و"تيتو"، و"أحلى الأوقات"، و"حالة حب". يشار إلى أن النقاد المصريين، وبينهم طارق الشناوي وعلا الشافعي، توقعوا استبعاد إدارة المهرجان لفيلم "بحب السيما" لان اختيارات المهرجان تقوم على أساس ديني اكثر منها خيارات فنية. هذا فضلاً عن كون الفيلم أثار حفيظة الطائفة القبطية لانتقاده التزمت الديني والسياسي من خلال عائلة قبطية، إلى جانب عدد من المشاهد التي اعتبرت مسيئة للكنيسة مثل مشهد يجمع فتاة وشاباً في موقف عاطفي داخل الكنيسة و شجار عائلتين في داخل الكنيسة، وحوار حول بعض المعتقدات القبطية حول الصيام. لكن الفيلم لقي ترحيباً من نقاد السينما المصريين الذين اعتبروا أنه أعاد الاعتبار للسينما المصرية بعد فترة ترد طويلة، حتى إن بعضهم اعتبره من بين أفضل الأفلام التي أنتجتها السينما المصرية خلال العشرين عاماً الماضية. ومن المتوقع أن يتنافس على الجوائز الأساسية في المهرجان فيلم"حب البنات" و"أحلى الأوقات" مع منح جوائز ترضية لبقية الأفلام. ويكرم المهرجان في دورته الحالية كلاً من الفنانة المعتزلة هند رستم التي اعتذرت عن عدم الحضور على أن ترسل ابنتها لتسلم جائزة التكريم، والفنان احمد رمزي، أحد أهم النجوم في سينما خمسينات وستينات القرن العشرين. كما تكرم الفنان عبدالله فرغلي والإعلامية سناء منصور. وتعلن الجوائز مساء الجمعة 18 شباط (فبراير) الجاري. ويترأس لجنة التحكيم الفنان محمد صبحي مع عضوية المخرج مجدي أحمد علي ودلال عبدالعزيز وسمية الألفي ورفيق الصبان. الحياة اللبنانية ـ 11 فبراير 2005
|
أعلنت جوائز جمعية نقاد السينما المصريين ال 32 وهي أعرق جوائز الجمعيات السينمائية في مصر. والوحيدة المعترف بها دولياً بحكم عضوية الجمعية في الاتحاد الدولي للصحافة السينمائية "فيبريس". والوحيدة التي تعقد فيها لجنة التحكيم جلسة علنية مفتوحة للجمهور والسينمائيين لمناقشة الأفلام والتصويت العلني المباشر لاختيار الفائزين. رأس لجنة تحكيم جوائز 2005 عن افلام 2004 الدكتور حسن عطية رئيس الجمعية. وتكونت من 20 عضواً من مجلس اعضاء الجمعية وكانت عضوية اللجنة مفتوحة لكل الأعضاء وحسب تقاليد جوائز النقاد التي منحت لأول مرة 1974 عن افلام .1973 ناقشت اللجنة علي مدي ثلاث ساعات جميع الأفلام المصرية والأجنبية التي عرضت عام 2004. وقررت بشكل استثنائي خاص منح جائزة اضافية لأحسن فيلم أول. وشهادة تقدير لفيلم اجنبي. فالمعتاد منح جائزة واحدة لأحسن فيلم مصري وأخري لأحسن فيلم أجنبي. الفائزون
منحت اللجنة جائزة أحسن فيلم مصري إلي "بحب السيما" اخراج اسامة فوزي.
وجائزة أحسن فيلم أول إلي "أحلي الأوقات" اخراج هالة خليل. البيان تعلن لجنة النقاد جوائزها في بيان سنوي يتضمن خلاصة مناقشات اللجنة حول أهم القضايا والظواهر. ويتضمن بيان اللجنة لعام 2005 النقاط الثلاث الآتية: * استمرار سيادة مايعرف بافلام الصين الكوميدية علي نحو غير مسبوق في تاريخ السينما المصرية من حيث أن شركات الانتاج لم تعد تهتم بانتاج افلام من نوعية أخري ومستويات أخري. فلا توجد مشكلة في انتاج افلام كوميدية. ولكن المشكلة عدم انتاج غيرها. وتلفت اللجنة نظر المؤسسات الحكومية وغير الحكومية وشركات السينما إلي أن الازدهار يعني التنوع في الانتاج وفي التوزيع أيضاً. وليس أن يكون الصيف والعيدان للأفلام الكوميدية. وبقية السنة لأفلام شركات هوليوود الكبري. وهو ماتتجه اليه شركات التوزيع بطلب اطلاق عدد نسخ الأفلام المستوردة. وهو عملياً اطلاق عدد نسخ شركات هوليوود الكبري. * تطالب اللجنة وزارة الثقافة باعادة تشغيل قاعات السينما في قصور الثقافة بعرض افلام متنوعة من مختلف الدول والاتجاهات والاساليب من العالم العربي وأوروبا وآسيا وافريقيا وامريكا الجنوبية واستراليا وكذلك افلام شركات السينما المستقلة في كندا والولايات المتحدة الأمريكية. كما تطالب الوزارة بتحويل قاعتي مركز الابداع في القاهرة والاسكندرية إلي قاعتين مفتوحتين للجمهور بتذاكر لعرض افلام من الدول المذكورة. وتطالب الوزارة بدعم الشركات التي توزع هذه الأفلام. واصدار مجلة السينما عن طريق هيئة الكتاب أو عن طريق جمعية نقاد السينما بدعم من صندوق التنمية الثقافية. واعادة تخصيص قصر السينما للسينما ودعمه بميزانية مناسبة. * تستنكر اللجنة تدخل الأزهر والكنيسة في الرقابة علي الافلام السينمائية كما حدث لفيلم "بحب السيما" اخراج اسامة فوزي. وفي الرقابة علي المسلسلات التليفزيونية كما حدث لمسلسل "بنت من شبرا" اخراج جمال عبدالحميد كما تستنكر منع فيلم "ابو العربي" اخراج محسن أحمد في عدد من دور العرض والحذف منه بواسطة شركة التوزيع واحالة بعض العاملين فيه إلي النيابة العسكرية. .. ولجنة السينما تدافع عن "أبو العربي" اصدرت لجنة السينما بالمجلس الأعلي للثقافة في اجتماعها الأخير بياناً تستنكر فيه تدخل الأزهر والكنيسة في الرقابة علي الأعمال السينمائية والتليفزيونية ومحاولة منع فيلم "ابو العربي" والحذف منه واحالة بعض العاملين فيه إلي النيابة. وجاء في بيان اللجنة أن مايحدث في هذا الصدد يتعارض بوضوح مع سياسة الاصلاح التي تتبناها الدولة نحو مزيد من الديمقراطية والحرية. الجمهورية المصرية في 16 فبراير 2005 |