مهرجان دبي السينمائي الدولي

 

جديد حداد

خاص بـ"سينماتك"

حول الموقع

خارطة الموقع

جديد الموقع

سينما الدنيا

اشتعال الحوار

أرشيف

إبحث في سينماتك

إحصائيات استخدام الموقع

 

أفلام الحركة والتشويق والمغامرة تقتحم فعاليات المهرجان

دبي ـ «البيان»: باقة من أفلام الحركة والتشويق يعرضها مهرجان دبي السينمائي الدولي في دورته الرابعة سترضي عشاق أفلام المطاردة والأحداث المثيرة، وذلك في خطوة نحو الخروج عن الإطار المتعارف عليه في المهرجان السينمائي التي غالباً ما تقدم كلاسيكيات فن السينما.

حول ذلك، قال سيمون فيلد المدير الفني للبرامج العالمية: اختار المهرجان هذا العام مجموعة من أفلام الحركة والتشويق من شأنها أن تلهب حماس المشاهدين، الذين سيتعرفون على نخبة مبدعة من المخرجين المميزين سيحرصون بالتأكيد على متابعة أعمالهم في المستقبل. وتم اختيار تلك الأفلام من جميع أنحاء العالم، وهي أفلام لن تعرض في دور السينما المحلية في وقت قريب.

ومن الأفلام التي تعرض ضمن باقة أفلام الحركة فيلم الوليمة للمخرج فانغ وياوغانغ، الذي يقدم رؤية صينية لرائعة شكسبير «هملت»، في طابع يغلب عليه رياضة الكونغ فو. حيث تصور أحداث الفيلم قصة الحب الضائع تحت سطوة القوة والنفوذ حين يقع ولي العهد «وو لان» في غرام الفتاة «وان» التي وقع عليها الاختيار من قبل والده الإمبراطور لتصبح زوجة المستقبل.

ولكن شقيق الإمبراطور يتدخل ليقف عائقا أمام هذا الزواج حين بقتل الإمبراطور والزواج من الفتاة وإرسال فريق من القتلة المأجورين للتخلص من ولي العهد، الذي يهرب بدوره بعيداً محاولا ترتيب أوراقه واستعادة مملكته وحبه الضائعين. ويتطلب ذلك المهارة الفائقة في فنون القتال وسرعة الحركة والجرأة على مواجهة عمه الظالم وحراسه العمالقة.

كل تلك الأحداث تدور في واحدة من روائع السينما الصينية. وسيعرض الفيلم الذي تلعب دور البطولة فيه الممثلة الصينية الحسناء غانغ زيي ( مذكرات فتاة الغيشا، ساعة الذروة 2) ضمن العروض المجانية لبرنامج سينما الهواء الطلق في 10 ديسمبر.

فيلم المنفي من إخراج جوني تو، المخرج الشهير وصاحب الخبرة السينمائية الطويلة، والذي جمع في هذا الفيلم نخبة من نجوم أفلام الحركة والتشويق. تدور أحداث الفيلم في مكاو خلال عام 1998 حين تقوم مجموعة من الانتهازيين بمحاولة الكسب السريع قبل أن تخرج الدولة من استعمارها البرتغالي وتدخل تحت الحكم الصيني، ليظهر بعد ذلك رجلين من هونغ كونغ توكل لهم مهمة إخراج أحد أعضاء المتمردين عبر الضغط على زوجته وطفله ولكنهم يصطدمون بمحاولات لإعاقتهم بأي ثمن من قبل اثنين من زملائهما السابقين.

ولمزيد من التشويق يعرض المهرجان فيلم المقلاع للمخرج الصاعد بريلانتي ميندوزا، الذي يبدأ فيلمه بمشهد صاعق لغارة تشنها الشرطة في حي كايبو الفقير في مانيلا. ويتناول الفيلم قصة اللصوص وتجارتهم غير الشرعية، كما يغوص في براثن ومتاهات الجريمة، وتعاطي المخدرات، والصراعات التي تحدث خلال حياتهم اليومية، مصوراً بذلك جانباً من الحياة المليئة بمشاهد الحركة التي قلما تعرض للعالم الخارجي.

ويبحر فيلم لا لبلد المسنيين من إخراج الأخوين كوين في يوميات الحياة المعاصرة في غرب تكساس، وذلك من خلال شخصية موس (جوش برولين)، الذي ينزلق في متاهات الجريمة والمخدرات وطمع الثروة والضعف أمام مغريات وملذات الحياة، لتبدأ مطارة رهيبة يقودها شرير مختل، بينما يقوم الشريف المحلي (تومي لي جونز) بمحاولات لإنقاذ موس.

ويصور فيلم المنغولي قصة حياة البطل والقائد التاريخي جنكيز خان، الذي قاتل منذ طفولته ليصل إلى مصيره كقائد لإمبراطورية مترامية الأطراف. تدور أحداث القصة في السهوب الخضراء الشاسعة في آسيا الوسطى، حيث يحكم العنف والولاء للقبيلة. ويتناول الفيلم طفولة جنكيز خان الذي تعرض لنير العبودية قبل أن ينتفض ليحقق انتقامه الدموي ويرتقي إلى أعلى مراتب السيطرة والقوة. وقد حقق المخرج الروسي سيرغي بدروف حلم حياته في إخراج هذا الفيلم.

وتلتقي السياسة مع التشويق والحركة في فيلم أطلق النار بمجرد المشاهدة، في العرض العالمي الأول لفيلم المخرج الهندي جاغ موندهرا والنجم نصرالدين شاه. تدور أحداث الفيلم حول الضابط المسلم طارق (شاه) الذي يطلب منه القبض على عدد من المشتبه بهم في التخطيط لتنفيذ هجمات انتحارية، وتتعقد مهمة طارق عندما يكتشف أنه نفسه مشتبه به في عيون زملائه، لتزداد المشاكل مع مقتل شاب مسلم على يد رجال سكوتلانديارد.

يأخذنا فيلم التشويق الفخ إلى بلغاريا المعاصرة من خلال قصة رجل تضيق به السبل، حيث تتحول الحياة السعيدة لـ مالادن وزوجته ماريا إلى كابوس عندما يتعرض ولدهما لمرض خطير ويحتاج إلى عملية جراحية لإنقاذ حياته تتكلف مبلغا طائلا من المال، ويدفع الإحباط ماريا لنشر إعلان في الصحف لطلب المساعدة، ليأتي الرد من شخص مستعد لدفع أي مبلغ بشرط أن يقوم مالادن بقتل شخص ما. يمتاز الفيلم بأسلوب رائع للمخرج سردان غولوبوفيتش في فيلم يرسم صورة مقنعة للحياة العصرية في بلغاريا.

البيان الإماراتية في 8 ديسمبر 2007

 

«دبي للإعلام» تنفرد بتغطية حصرية لمهرجان دبي السينمائي 

دبي ـ البيان: تغطية متميزة تقدمها مؤسسة دبي للإعلام هذا العام للدورة الرابعة لمهرجان دبي السينمائي من خلال نخبة من البرامج والفواصل الترويجية والإعلانية التي أعد لها منذ أشهر مضت من خلال قنواتها الرئيسية، دبي وسما دبي و«دبي ون» حيث ستقدم هذه القنوات باقة متميزة من التغطية والمقابلات الحصرية والبرامج لمشاهديها، فيما تأتي هذه المشاركة بصفتها الراعي الذهبي للفعاليات.

وقال حسين علي لوتاه المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للإعلام: نشارك هذا العام في دعم الدورة الرابعة للمهرجان انطلاقاً من حرصنا الكامل على دعم كافة الأنشطة الثقافية والسينمائية في إمارة دبي وإيماناً منا بأهمية هذه الأحداث في إبراز الدور الإعلامي والوجه السياحي والثقافي لدبي بشكل خاص والإمارات بشكل عام.

وأضاف: إنه لفخر لنا أن ننقل للعالم الأحداث والفعاليات التي تحدث في دبي ومنها مهرجانها السينمائي. كما يسعدنا أن نعلن بأن عدداً من موظفي مؤسسة دبي للإعلام قد التحقوا بالبرنامج التطوعي للمهرجان للمساعدة في كافة العمليات والأنشطة الخاصة بالمهرجان. وعن التغطية التلفزيونية قال لوتاه: تم تخصيص فريق كامل لتغطية جميع الفعاليات وهناك رسائل وبرامج يومية سترافق هذا الحدث باللغتين العربية والانجليزية، منوها بأهمية هذه الشراكة بين المؤسسة والمهرجان.

ومن جهته قال عبد الحميد جمعة رئيس مهرجان دبي السينمائي: إن مؤسسة دبي للإعلام ساهمت في دعم مهرجان دبي السينمائي منذ انطلاقته الأولى في العام 2004 وحتى الآن، وفي دورة هذا العام لمسنا حرص المؤسسة على تعزيز المشاركة والدعم من خلال تخصيص بعض الكوادر للعمل في مكتب المهرجان وإعداد مجموعة من البرامج الخاصة بالحدث على جميع القنوات، كما لاحظنا وجود عدد من موظفي المؤسسة الذين سجلوا أسماءهم في فريق المتطوعين بما يجعل العمل مع مؤسسة دبي للإعلام مثالا جيداً للشراكة والتعاون.

أما بالنسبة لبرامج مؤسسة دبي للإعلام الخاصة بالمهرجان هذا العام فتبدأ بنقل قنوات تلفزيون دبي، سما دبي ودبي وان حصرياً لحفل جائزة (مُهر) والتي تدخل في المهرجان للسنة الرابعة على التوالي والمخصصة لأنجح أفلام السينما العربية لهذا العام.

وتقدم قنوات دبي وسما دبي يومياً برنامجاً خاصاً بالمهرجان في الساعة الثانية عشرة والنصف صباحا بتوقيت الإمارات على قناة تلفزيون دبي والساعة التاسعة والنصف مساءً بتوقيت الإمارات على قناة تلفزيون سما دبي، ومن تقديم ديالا مكي وأحمد عبد الله ويعنى بتغطية فعاليات وأحداث المهرجان بالإضافة إلى مقابلات حصرية مع نجوم المهرجان.

وبدورها تغطي قناة (دبي وان) المهرجان من خلال برنامج سيعرض يوميا لمدة نصف ساعة ابتداء من الساعة 11 مساء من تقديم «بونام فيرما»، حيث سيتحدث البرنامج عن تفاصيل المهرجان من خلال مقابلة أشهر النجوم الحاضرين في مهرجان دبي السينمائي وتغطية فعاليات السجادة الحمراء بالإضافة إلى إعداد تقارير خاصة بالمؤتمرات الصحافية وعرض المواهب الإماراتية المشاركة وتسليط الضوء على الأفلام المعروضة في المهرجان.

وفي برنامج «بمَّْف؟» على قناة (دبي وان) تستعرض كل من جيسيكا، تيا واليساندرا حلقة خاصة تتميز بالشفافية حول آخر الأخبار، الأحداث وأخبار الأفلام والنجوم الموجودين في المهرجان. كما تخصص قناة (دبي وان) خلال أسبوع المهرجان عروضا لأفضل الأفلام الذي تميز بها كل من النجم جورج كلوني والنجمة شارون ستون وذلك احتفاء بتواجدهم على السجادة الحمراء في مهرجان دبي السينمائي.

وتسبق تلفزيونات مؤسسة دبي للإعلام انطلاقة المهرجان بأيام بتخصيص بعض البرامج التي تمهد للحدث، من بينها حلقتان من برنامج «سما سينما» وحلقة من برنامج (أفلام من الإمارات) على قناة تلفزيون سما دبي، كما يخصص برنامج ستديو 24 على قناة تلفزيون دبي حلقة كاملة لنقل وقائع المهرجان وعرض مقابلات حصرية مع نجوم السينما.

البيان الإماراتية في 8 ديسمبر 2007