مهرجان دبي السينمائي الدولي

 

جديد حداد

خاص بـ"سينماتك"

حول الموقع

خارطة الموقع

جديد الموقع

سينما الدنيا

اشتعال الحوار

أرشيف

إبحث في سينماتك

إحصائيات استخدام الموقع

 

«رمال عربية» فيلم إماراتي طويل بتوقيع مجيد عبد الرزاق

قصة حياة مبارك بن لندن في مهرجان دبي السينمائي

دبي ـ جمال آدم

أنهى المخرج الإماراتي مجيد عبد الرزاق جميع العمليات الفنية المتعلقة بفيلمه السينمائي الطويل الثاني بعنوان «رمال عربية» عن نص الكاتب عبد الجليل السعد، حيث صار جاهزاً لعرضه الأول ضمن فعاليات مهرجان دبي السينمائي الدولي في دورته الرابعة التي تنعقد من التاسع ولغاية السادس عشر من ديسمبر المقبل في مدينة جميرا بدبي.

مدة الفيلم ساعة ونصف الساعة، واستمر تصويره لمدة شهرين في مناطق إماراتية وعمانية. وتولى مهمة التصوير مير دامون، بينما أدار الإنتاج روزبه ميهر والعلاقات والتنسيق الفني علي فقيه، في الوقت الذي اعتمد المخرج فيه على عدد من الفنانين الإيرانيين في الماكياج وتصفيف الشعر.

وعبر المخرج مجيد عبد الرزاق عن تفاؤله بنجاح فيلمه السينمائي الثاني، بعد «عقاب» الذي حققه قبل عامين، مؤكدا ان أخطاء الفيلم الأول تم تداركها في الفيلم الجديد الذي سيقدم في العديد من صالات السينما في العالم خلال الشهرين المقبلين.

وتشتمل العمليات الفنية على تنفيذ ترجمة كاملة إلى اللغة الانجليزية كون الفيلم ناطقاً باللهجة المحلية، لأن إدارة الإنتاج ستوقع عقوداً لعرض الفيلم في عدد من الصالات العالمية في لندن وباريس وبرلين وغيرها.

و«رمال عربية» من بطولة وإخراج وإنتاج مجيد عبد الرزاق، ويحمل اسم الرواية ذاتها التي كتبها ويلفرد ثيتسيغر، والتي يحكي فيها عن الفترة التي أمضاها في منطقة الخليج العربي، ضمن ما يمكن أن يقال عنه كتب الرحلات والسير الذاتية،

حيث وثق الكاتب تفاصيل رحلاته المكوكية في أرجاء الجزيرة العربية، وعبوره الربع الخالي، وكشف النقاب عن طبيعة الحياة القاسية التي كان يعيشها سكان تلك المناطق في الماضي، في ظل الصراعات الدموية التي كانت تدور بين القبائل المختلفة، والتي كان أغلبها يتركز حول سلب النوق والجمال التي كانت تمثل محور حياة البدو في تلك الفترة.

والعمل الأدبي معروف أنه مليء بالمغامرات المثيرة والمواقف الطريفة التي مر بها مع البدو، وهو غني أيضاً بالمعلومات القيمة المعززة بالصور النادرة عن المنطقة خلال فترة الأربعينيات من القرن الماضي.

ومبارك بن لندن هو الاسم الذي أطلق محلياً على اسم ويلفرد ثيتسيغر بعد أن دخل في التركيبة الاجتماعية لهذه المنطقة، وأحبه سكانها.. ويبدو أن سيرة حياته الإشكالية والكتاب الذي قدمه بن لندن، كانا المحور المحرك لخيال عبد الرزاق في تقديم فيلم يقوم هو ببطولته، وبتقديم شخصية بن لندن في ثاني فيلم إماراتي يحمل بصمته مخرجاً ومنتجاً وبطلاً.

ويشارك في أداء شخصيات العمل عدد من الممثلين الخليجيين منهم علي التميمي وعبيد بن صندل وأشواق وعبدالله الطراروة وبلال عبد الله وحميد المهيري ومحمد سالم ونعمان قابوس الشنفري وفخري مراد البلوشي ومسلم بركات وعدد من الفنانين العمانيين

البيان الإماراتية في 14 نوفمبر 2007

 

توقعات بحضور 40 ألف شخص العروض والفعاليات

600 متطوع في الدورة الرابعة لمهرجان دبي السينمائي 

دبي ـ «البيان»: مع بدء العد التنازلي لانطلاق فعاليات مهرجان دبي السينمائي الدولي، أعلنت اللجنة المنظمة للمهرجان عن إطلاق برنامج المتطوعين في إطار سعيها لتعيين أكثر من 600 متطوع لضمان سير فعاليات الحدث بطريقة انسيابية، حيث يتوقع أن يحضر فعاليات المهرجان ما يزيد على 40 ألف ضيف من صانعي وعشاق السينما العربية والعالمية.

ويمكن للراغبين بالاشتراك في برنامج المتطوعين تقديم طلباتهم من خلال موقع المهرجان الإلكتروني على شبكة الإنترنت www.dubaifilmfest.com. كما ستنشر تفاصيل حول كيفية الاشتراك عن طريق النشرات الإخبارية الإلكترونية التي سترسل إلى المتطوعين. وسيتم الاتصال بالمرشحين المقبولين لحضور اجتماع قبيل انطلاق أعمال مهرجان دبي السينمائي الدولي، لتحديد المهام الموكلة إلى كل متطوع في أقسام المهرجان المختلفة.

وسوف يتواجد المتطوعون على مدار أسبوع كامل تنعقد خلاله فعاليات مهرجان دبي السينمائي الدولي في الفترة من 9 ـ 16 ديسمبر المقبل، وذلك من خلال الحضور إلى مواقع المهرجان المختلفة والتي تشمل كلاً من مدينة جميرا وصالات سينما سيني ستار في مول الإمارات، إضافة إلى عروض سينما الهواء الطلق في مدينة دبي للإعلام.

وكان أكثر من 500 متطوع من طلاب المرحلتين الثانوية والجامعية من كلية دبي للطالبات، وكلية دبي للطلاب، وجامعة زايد، ومدرسة GEMS الثانوية. قد ساهموا في إنجاح المهرجان في دورة عام 2006، وذلك من خلال مشاركتهم الحيوية في مجموعة من المهام التي أوكلت إليهم في مختلف أقسام المهرجان، وتيسير عملية التنقل ورعاية الضيوف والزوار، بالإضافة إلى تقديم بعض الخدمات الإدارية.

يهدف مهرجان دبي السينمائي الدولي في دورته لهذا العام إلى زيادة عدد المتطوعين، وذلك نظراً لتوسع مجال العمل وتضمنه لفترة الاستعدادات والترتيبات التي تسبق انطلاق فعاليات المهرجان. وسيستقبل المهرجان المتطوعين من مختلف الفئات بشرط أن تتجاوز أعمارهم الـ 15 عاماً. وقالت شيفاني بانديا، المدير الإداري لمهرجان دبي السينمائي الدولي: «برز الدور الكبير الذي قام به المتطوعون في الدورات الثلاث السابقة، من خلال قيامهم بأدوار حيوية في إدارة فعاليات المهرجان، ونعول على حجم الدعم الذي سيقدمونه هذه السنة أيضاً لتأكيد نجاح هذا الحدث المهم».

وأضافت: «يعد مهرجان دبي السينمائي الدولي منصة مثالية للأشخاص الذين يسعون إلى التمرس في قطاع العمل الإعلامي وصناعة السينما، وذلك من خلال الفائدة الكبيرة التي سيجنونها من خلال احتكاكهم المباشر مع كبار صانعي السينما العرب والدوليين، وتعرفهم عن قرب بكيفية وآليات تنظيم مهرجانات السينما الدولية، والمشاركة في حدث عالمي المستوى يعد بالكثير من الفائدة والمتعة».

من جهته، قال بوب مكارثي، مدير برنامج المتطوعين في مهرجان دبي السينمائي الدولي: «إن المهرجان يسعى إلى بناء جسور ثقافية يمكن أن تساهم في تسهيل التواصل بين شعوب العالم من خلال السينما. ويساهم المتطوعون في تعزيز هذه الرؤية من خلال تقديم مفهوم متعدد الثقافات لزوار وضيوف المهرجان. ومما لاشك فيه أن المشاركة في برنامج المتطوعين سيفتح آفاقاً واسعة أمام المشاركين لاكتساب معارف قيمة يمكن أن تشكل دعامة لمستقبلهم المهني

البيان الإماراتية في 9 نوفمبر 2007