مهرجان القاهرة السينمائي الدولي

 

جديد حداد

خاص بـ"سينماتك"

حول الموقع

خارطة الموقع

جديد الموقع

سينما الدنيا

اشتعال الحوار

أرشيف

إبحث في سينماتك

إحصائيات استخدام الموقع

 

مهرجان القاهرة السينمائي‏..‏ ومنافسيه‏!‏

‏كتب عــلاء سـالم

نعم كانت هناك أخطاء وقعت فيها إدارة مهرجان القاهرة‏...‏ لقد كانت دورته ال‏31‏ دورة ناجحة حافلة بالأخطاء التي يمكن تلافيها في دوراته القادمة و أول هذه الأخطاء عدم دعوة الصحفيين في احتفالية الافتتاح والاكتفاء بالقنوات التلفزيونية التي هي أحد أضلاع المثلث الإعلامي الإعلاني‏(‏ الصحف‏-‏ التلفزيون‏-‏ افيشات وملصقات الشوارع والميادين‏)‏ وأيضا كان هناك نقطة ضعف كبيرة و هي انقسام إدارة المهرجان وتشتتها مابين أكشاك المركز الصحفي بالأوبرا التي تخدم الصحفيين المكافحين والغرف الفندقية الفاخرة علي نيل القاهرة بالفندق والتي تخدم المميزين والإدارة الرئيسية بشارع قصر النيل التي لا تخدم أحد‏...‏ فكان علي السادة الصحفيين أن يتنقلوا بين هذه الإدارات الثلاث لمعرفة أخبار المهرجان والذي انقضي ولازال البعض يتسائل من هو المسئول عن تنظيم البرنامج اليومي للندوات‏...‏ ولك أن تعرف أن المسئول عن ندوات المكرمين شخص يختلف عن المسئول عن ندوات الضيوف الأجانب وهناك شخص مختلف مسئول عن ندوات الضيوف العرب بالإضافة إلي أخر يضع برنامج ندوات الأفلام المصرية وعلي الصحفي المتابع لنشاط المهرجان أن يلهث للبحث عن هؤلاء الأشخاص وعندما يتهور أحد و يلجا إلي مديرة المهرجان سهير عبد القادر يشاهد العجب فهي سيدة غاضبة دائما من شيء ما لا نعرفه واعترف أنها لديها خبرة كبيرة في تنظيم المهرجان تحترم ولكنها بعيدة تماما عن الدبلوماسية التي تحتاجها إدارة مهرجان بحجم مهرجان القاهرة الذي يبحث عن التميز في الشرق وسط زحام المهرجانات والتي تتنافس إداراتها في دعوة الصحفيين والإعلاميين وتدفع لهم أيضا في مقابل التغطية المميزة‏...‏ بالإضافة إلي ضعف وفشل نشرة المهرجان اليومية التي تنشر تقريبا نفس المعلومات الموجودة بكتالوج المهرجان في حين انه يمكن استخدامها لتكون دليل منه نتعرف علي مواعيد الندوات والتكريمات‏...‏

وتكون أيضا وسيلة إدارة المهرجان لتوجيه الإعلام والضيوف ولكن للأسف لم تنشر جتي موقع المهرجان علي الإنترنت وظل الضيوف والإعلاميين يسألون بعضهم البعض عنه‏!!...‏ إن مهرجان القاهرة احتفالية فنية رائعة ينقصها القليل من الرتوش التي تجعلها علي القمة‏...‏ أيضا هناك ملاحظة أخيرة وهي قلة عدد دور العرض المشاركة في الاحتفالية ولدي اقتراح هو إن يتم تنظيم الوقت مع أصحاب دور العرض بان يقتسم المهرجان ساعات النهار فيكون النصف الأول من اليوم لأفلام المهرجان والنصف الثاني للأفلام التجارية أو العكس وهكذا تشارك كل دور العرض في فعاليات المهرجان ويستفيد الجمهور من المهرجان أقصي ما يمكن‏.‏

الأهرام اليومي في 18 ديسمبر 2007