كتبوا في السينما

 

 
 

جديد حداد

خاص بـ"سينماتك"

حول الموقع

خارطة الموقع

جديد الموقع

سينما الدنيا

اشتعال الحوار

أرشيف

إبحث في سينماتك

إحصائيات استخدام الموقع

 

السينما الاردنية.. تجارب مبشرة بالخير

عمان- بترا-دعا مشاركون في ندوة حول السينما والدراما في الاردن الى ايجاد مظلة رسمية تعنى بالسينما وتعمل على تطويرها والترويج لها ليكون لها مكانا على الساحة الثقافية والفنية العربية .

واقترح المشاركون في الندوة التي استضافتها وكالة الانباء الاردنية ان تكون المظلة اما وزارة الثقافة او الهيئة الملكية الاردنية للافلام .

ودعوا الى انشاء صندوق للسينما والاستفادة من صندوق دعم الثقافة لدعم انتاج افلام سينمائية اردنية دون انقطاع .

وقال مدير عام وكالة الانباء الاردنية الزميل رمضان الرواشدة ان اقامة هذه الندوة ياتي ضمن نهج الوكالة للاهتمام بالجانب الثقافي في مختلف المجالات ومنها السينما والدراما .

واوضح ان الهيئة الملكية الاردنية للافلام عملت على تشجيع وترويج هذا الحقل الابداعي وايضا بما يمكن الاستفادة منه في تعزيز صناعة الافلام من خلال مؤسسة الاذاعة والتلفزيون ونقابة الفنانين ووزارة الثقافة والمؤسسات الانتاجية الاخرى العاملة في مجالات الدراما التلفزيونية . مؤكدا ان لدى الاردن الامكانيات البشرية وتوفر الاعمال الادبية من روايات وقصص تصلح لتحويلها الى افلام سينمائية.

واشارت مديرة التلفزيون هالة زريقات الى حاجة السينما والدراما الى مؤسسات وافراد تعنى برعاية المواهب وتشجيعها ، دون الاكتفاء بدور وزارة الثقافة وحدها او التلفزيون او الهيئة الملكية للافلام وانما المسؤولية جماعية وهم وطني.

واشارت الى اهمية الحفاظ على الارشيف باستصلاح الافلام السينمائية .

واضافت زريقات انه يجري الان في التلفزيون التحضير لانجاز برامج وافلام ومشاريع لافلام بالتعاون مع القطاع الخاص والعديد من المبدعين الاردنيين
وايدت ايجاد مظلة لرعاية الانتاج السينمائي وخاصة ان القرار الرسمي اصبح موجودا .

مدير الهيئات الثقافية في وزارة الثقافة غسان طنش قال ان السينما الاردنية لم يكن لها انجازات في مجال السينما كما في المسرح والاغنية والدراما التي ازدهرت في فترة معينة من القرن الماضي وانما كانت هناك محاولات كان يمكن ان تتطور الى الافضل لان السينما هم وطني يحتاج الى جهود جماعية  .

وتساءل عن دور كليات الفنون ونقابة الفنانين الاردنيين في تخصيص ودعم انتاج سينمائي مبينا ان وزارة الثقافة حاولت الدخول في مشاريع انتاجية في مجال الدراما ودعمت مسلسل الانباط  خلال احتفالات عمان عاصمة للثقافة العربية 2002 ولم يعرض لاسباب ليس لنا علاقة بها اضافة الى انتاج 15 فيلما وثائقيا بعنوان /سيرة مبدع / .

و قال ان الوزارة تنتظر أي مبادرة لدعمها خاصة بوجود موازنة لدعم المشاريع الثقافية  .

واشار الى تاسيس صندوق دعم الثقافة الذي سيخرج قريبا ضمن قانون يحدد ماهية الدعم والجهات الداعمة حيث خصص له 10 ملايين دينار على مدى عامين مؤكدا ان الصندوق استثماري وتنموي ويمكن للفنانين الاقتراض منه لتنفيذ مشاريع درامية وسينمائية .

واكد ان تشجيع الانتاج السينمائي ليس مهمة وزارة الثقافة وحدها بل يحتاج الى جهود جماعية  .

وقال الناقد السينمائي والاعلامي محمود الزواوي ان عنصر الدعم المالي اساس العمل السينمائي وليس قطعيا مؤكدا ان هناك استثناءات لم تعتمد التمويل المالي في عملها .

واكد ان المواهب في الاردن كثيرة وهي اكثر ما تحتاج الى التنظيم والعمل بروح الفريق الواحد .

واشار الى وجود تجارب اردنية مبشرة بالخير مثلما هي في وجود افلام /كابتن ابو رائد/ لامين مطالقة و/اعادة تدوير/ لمحمود مساد في مهرجان سن داسن الذي يعقد اواخر الشهر الحالي وهو اهم مهرجان اميركي وعالمي للسينما المستقلة . واكد الزواوي اهمية صقل المواهب الفنية من خلال مؤسسة تعنى بهم واقامة ورش عمل في مجالات تتعلق بالسينما.

وقالت ندى دوماني من الهيئة الملكية للافلام ان تاسيس الهيئة الملكية جاء لايجاد صناعة سينمائية اردنية متطورة وتشجيع التجارب الشبابية . لافتة الى سعي الهيئة لاقامة معمل للسينما قريبا ليتزامن مع الحراك السينمائي الحالي .

وبينت وجود قرار من الهيئة ليس بدعم الشباب فقط وانما تستعين بجميع الفئات اضافة الى استقدام خبراء عرب وعالميين لتدريب الكوادر البشرية وتسهيل انتاج الافلام في الاردن من اجل العمل على ايجاد ونشر الثقافة السينمائية وتعميمها بين المختصين والمهتمين وافراد المجتمع .

واكدت ان الهيئة تعمل حاليا بالتنسيق مع وزارة الثقافة وجهات اخرى على اقامة مهرجان سينمائي اردني .

وقال المخرج جلال طعمه انه كان لدى التلفزيون معمل للسينما وان الحاجة ماسة الى ايجاد بنية تحتية لتواكب النشاط السينمائي المحلي . وتمنى على الهيئة الملكية انتاج اعمال سينمائية وليست افلام فيديو داعيا الجهات المسؤولة الى الاهتمام بصناعة الافلام. ولفت الى اهمية الاستفادة من مشاريع التبادل الثقافي بين الاردن والدول العربية والصديقة لبناء معمل سينمائي .

وطالب المخرج يحيى العبد الله بتشجيع الشباب الاردني واصحاب المواهب السينمائية في ايجاد التمويل اللازم لاعمالهم وتعزيز مشاركاتهم في صناعة الافلام وترويج اعمالهم من خلال الافلام المشتركة وايجاد اسواق سينمائية للافلام الاردنية من خلال الافلام المشتركة .

ودعا وزارة الثقافة الى عدم تحديد العمر في شروطها لمشروع التفرغ الابداعي الذي يشترط للمتقدمين العمر 40 عاما.

واكد مدير القدرات في الهيئة الملكية الاردنية للافلام مهند البكري ان الهيئة ليست شركة انتاج وانما تعمل على تسويق الاردن لدى صناع السينما العالمية وجذب استثمارات في الفن السابع الى الاردن اضافة الى ترويج الثقافة السينمائية لدى شرائح المجتمع المحلي ودعم طاقات الشباب في المبادرات السينمائية .

واعتبر ان تشجيع انتاج افلام قصيرة للشباب هي بداية لتطوير اعمال نوعية مؤكدا وجود توجه ايجابي لصناعة السينما في الاردن.

الرأي الأردنية في 16 يناير 2008