منحت اللجنة التحكيمية لمهرجان كان السينمائي برئاسة المخرج الايطالي
ناني موريتي جائزة السعفة الذهبية للمهرجان بدورته الـ65 لفيلم "آمور" أو
(حب) للمخرج النمساوي مايكل هنيكة.
وهي قصة زوج يعشق زوجته أستاذة الموسيقى والحالمة في حياتها معه،
ولكنه لم يتحمل بعد أن تجاوزت الثمانين بسبب منظرها وهي طريحة الفراش فيقوم
بقتلها تعبيراً عن حبه لها حتى تبقى صورة زوجته الحالمة في ذاكرته.
وسلّم رئيس لجنة التحكيم المخرج الإيطالي ناني موريتي الجائزة، مشدداً
على "المساهمة الأساسية" للممثلين الرئيسيين جان لوي ترانتينيان (81 عاماً)
وإيمانويل ريفا (85 عاماً) اللذين قاما بأداء دوريهما بشكل رائع ومؤثر.
وقد صعد الممثلان إلى المسرح وسط تصفيق الحضور مع المخرج النمساوي
صاحب الشعر الأبيض الذي فاز بالسعفة الذهبية للمرة الثانية بعد "الشريط
الأبيض" في عام 2009.
وشكر المخرج الذي يقيم بين فيينا وباريس "بعمق الممثلين الرائعين
الذين صنعوا هذا الفيلم وهم جوهره".
وقالت إيمانويل ريفا "إن عملنا كممثلين هو أن نتقاسم الحياة،
فالاحتفاظ بكل شيء في الداخل ليس جذاباً".
ودفع جان لوي ترانتينيان الذي علت شفتيه بسمة، القاعة إلى البكاء
بقوله: "هذا يؤثر فينا كثيراً"، قبل أن يقسم السعفة الى ستة أرباع: ربع
للمنتجين وربع للمخرج "الذي هو برأيي أكبر مخرج على قيد الحياة" واثنين
آخرين لريفا وإيزابيل هوبير التي تقوم بدور ابنته في الفيلم.
أما الربع الخامس فيذهب إلى فريق الفيلم والسادس الى "نصفي الآخر".
وأنهى كلمته القصيرة بإعلان الاستشهاد بـ"قصيدة قصيرة جداً" لجاك
بريفير تقول: "ماذا لو حاولنا أن نكون سعداء، أقله لنكون مثالاً؟".
قائمة الجوائز
السعفة الذهبية: فيلم "حب" للمخرج النمساوي مايكل هنيكة.
الجائزة الكبرى: فيلم "ريالتي" للمخرج الإيطالي ماتيو جاروني.
جائزة أفضل تمثيل رجالي: الممثل الدنماركي ماتس ماكلسون عن فيلم الصيد.
جائزة أفضل تمثيل نسائي: مناصفة بين الممثلتين الرومانيتين - كوزيما
ستراتنو -كريستينا فلاتر عن فيلم "خلف التلال".
جائزة لجنة التحكيم الخاصة لفيلم "حصة الملائكة" للبريطاني كين لوش.
جائزة أفضل إخراج: للمخرج المكسيكي كارلوس ريجارداس عن فيلمه "الضوء
بعد الظلمة".
جائزة أفضل سيناريو: للروماني كريستيان منجيو عن فيلم "خلف التلال".
جائزة الكاميرا الذهبية: منحت الى فيلم "قوارب الجنوب المتوحشة"
للأمريكي من أصل إيراني بنه زيتلين.
العربية نت في
27/05/2012
المخرج النمساوي مايكل هانيكة يحصد
السعفة الذهبية لمهرجان كان للمرة الثانية
كتب:
رانيا يوسف
أعلنت مساء اليوم جوائز المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائي
الدولي حيث حصد المخرج النمساوي مايكل هانيكه جائزة السعفة الذهبية عن
فيلمه "الحب" ، وهي المرة الثانية الذي يحصد فيها المخرج النمساوي تلك
الجائزة، حيث حصل عليها عام 2009 عن فيلمه "الشريط الأبيض"، كما شارك
هانيكة في المسابقة الرسمية للمهرجان عام 2005 بفيلمه "
Hidden".
بينما فاز فيلم "الواقع" للمخرج ماتيو جاروني بالجائزة الكبرى
للمهرجان، كما فاز فيلم "بوست تينيبراس لوث" للمخرج كارلوس ريغايداس بجائزة
أفضل إخراج.Grand Prix
أما جائزة لجنة التحكيم الخاصة فاز بها المخرج كين لوتش عن فيلمه
THE ANGELS’ SHARE, و جائزة أفضل ممثل حصدها الممثل
Mads MIKKELSEN
عن دوره في فيلم
JAGTEN.
أما جائزة احسن ممثلة ذهبت مناصفة بين
Cristina FLUTUR &
Cosmina
عن دورهم في فيلم
Beyond The Hills.
وجائزة أفضل سيناريو لكريستيان مونجيو عن فيلم "خلف التلال" (DUPÃ DEALURI),
وحصل الفيلم الصامت (SESSIZ-BE DENG)
من إخراج ريزان يزيلباس علي جائزة السعفة الذهبية لأفضل فيلم قصير.
البديل المصرية في
27/05/2012
مهرجان كان..
السعفة لـ"الحب" والجائزة الكبرى لـ"الواقع"
أ. ف. ب.
كان (فرنسا):
حاز المخرج النمسوي مايكل هانيك مساء الاحد في الدورة الخامسة والستين
لمهرجان كان بالسعفة الذهبية للمرة الثانية عن فيلم "حب" وهو رواية مؤلمة
عن شيخوخة زوجين في حين حصد فيلم "واقع" للايطالي ماتيو غاروني الجائزة
الكبرى وكين لوتش جائزة التحكيم عن فيلمه الكوميدي الاجتماعي "الحصة
الانجليزية". وانضم
هانيكه الذي سبق له ان حاز الجائزة نفسها العام 2009 عن "الشريط الابيض"،
تاليا الى النادي الضيق للمخرجين الذين حازوا السعفة الذهبية مرتين.
فقد سبقه الى هذا الشرف فرانسيس فورد كوبولا (1974 و1979) وشوييه
ايمامورا (1983 و1997) وبيلي اوغست (1988 و1992) وامير كوستوريتسا (1985
و1995) والشقيقان جان بيار ولوك داردين (1999 و2005). وسلم
رئيس لجنة التحكيم المخرج الايطالي ناني موريتي الجائزة مشددا على
"المساهمة الاساسية" للممثلين الرئيسيين جان لوي ترانتينيان (81 عاما)
وايمانويل ريفا (85 عاما).
وقد صعد الممثلان الى المسرح وسط تصفيق الحضور مع المخرج النمسوي صاحب
الشعر الابيض. وشكر المخرج الذي يقيم بين فيينا وباريس "بعمق الممثلين
الرائعين الذين صنعوا هذا الفيلم وهم جوهره".
وكافأت لجنة التحكيم فيلم "ريالتي" الكوميدي المرير حول مسار فاشل
لمشارك في برنامج العاب من تلفزيون الواقع، من خلال منحه جائزتها الكبرى.
وقال المخرج ماتيو غاروني الذي بدا عليه التأثر الكبير، بالفرنسية
"انا سعيد جدا بوجودي هنا مجددا" بعدما فاز في العام 2008 بالجائزة الكبرى
لمهرجان كان عن "غومورا" وهو فيلم اكثر عنفا وجدية حول المافيا في نابولي
المعروفة باسم "كامورا".
وعلى صعيد الممثلات، كانت جائزة افضل ممثلة من نصيب الممثلتين
الرومانيتيين المبتدئتين كوزمينا ستراتان وكريستينا فلتورو، اليتيمتين
اللتين لا مرجع لهما في فيلم "ما وراء التلال" لكريستيان مون.
واكتفى المخرج الروماني البالغ من العمر 44 عاما والفائز بالسعفة
الذهبية العام 2007، هذه السنة بجائزة افضل سيناريو عن الفيلم المستوحى عن
حدث وقع في رومانيا العام 2005.
ونال الممثل الدنماركي مادس ميكلسن من جهته جائزة افضل ممثل عن دوره
في فيلم "الصيد" لتوماس فينتربرغ.
واعرب الممثل البالغ 46 عاما عن تأثره الكبير موضحا "انها مفاجأة".
وميكلسون معروف خصوصا لتأديته دور الشرير في فيلم "كازينو روايال"
(2006) احد اجزاء سلسلة جيمس بوند.
اما جائزة افضل اخراج فكانت من نصيب المكسيكي كارلوس ريغداس عن فيلم
"بوست تينيبراس لوكس" وهو يعطي صورة مجازية عن العنف الذي يعصر المكسيك.
وشكر المخرج الذي تحدث الفرنسية لجنة التحكيم "المؤلفة من رجال ونساء
احرار على ما اظن" مضيفا بسخرية "اريد ان اشكر ايضا الصحافة التي لم تتوقف
عن مديحي في الايام الثلاثة او الاربعة الاخيرة". وكانت الصحافة انتقدت
بشدة فيمله فيما لقى تجاوبا متفاوتا من الحضور في المهرجان.
اما الفيلم الكوميدي الوحيد المشارك في المهرجان "ذي انجيلز شير"
للبريطاني كين لوتش فقد حاز جائزة لجنة التحكيم.
وقال لوتش البالغ 75 عاما وهو من رواد كان الكبار "مهرجان كان يظهر
لنا ان السينما ليست مجرد ترفيه" ويكون لوتش حاز بذلك جائزتة الخامسة في
مهرجان كان. وقد اهدى الجائزة الى "الذين يقاومون خطط التقشف في العالم".
اما جائزة الكاميرا الذهبية التي تكافىء اول فيلم في كل الفئات في
مهرجان كان فكانت من نصيب الفيلم الاميركي "بيستس اوف ذي ساذرن وايلد" لبن
زيتلين (29 عاما). وسبق للفيلم ان فاز بالجائزة الكبرى لمهرجان ساندانس في
كانون الثاني/يناير.
وفاز المخرج التركي رضوان يسيلباس (34 عماا) بجائزة السعفة الذهبية
للفيلم القصير عن فيلم "الصمت".
وكان النجوم والمشاركون في حفل اعلان النتائج صعدوا درج المهرجان
الشهير للمرة الاخيرة في دورة العام 2012 تحت المطر الغزير.
إيلاف في
27/05/2012
الشرق
الأوسط في دائرة ضوء كان السينمائي
(كان
– د ب أ)
يتزايد
الاهتمام بالمهرجانات السينمائية الكبرى في العالم، في ظل الثورات التي
يشهدها الشرق الأوسط، والتي توثقها الصور واللقطات المصورة بالهواتف
المحمولة.
وقع
الاختيار على ثلاثة أفلام عربية ضمن المنافسة الرئيسية لمهرجان «كان»
السينمائي، الذي يختتم فعاليته اليوم، أحدها فيلم قصير للسوري بسام شخص
والثاني «بعد الموقعة» للمصري يسري نصر الله، والأخير فيلم «خيل الله»
للمخرج الفرنسي المغربي نبيل عيوش.
وبينما يدور فيلم بسام شخص «فلسطين.. صندوق
الانتظار للبرتقال» حول الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي، يصور فيلم نصر الله
الكفاح الذي يواجهه المصريون العاديون في التعامل مع تبعات الثورة المصرية
التي أطاحت بالرئيس السابق محمد حسني مبارك، أما فيلم «خيل الله» لعيوش
فيتناول قصة شقيقين من المناطق الشعبية وكيف تم اجبارهما على التحول إلى
إرهابيين.
وقال عيوش، في ملاحظات إنتاجية مصاحبة لفيلمه،
إن عدم توافر فرص التعليم للأطفال كان إحدى النقاط الأساسية التي أراد أن
يلقي الضوء عليها في فيلمه إلى جانب تفكك البناء الأسري.
وعن استعانته بممثلين غير محترفين في فيلمه قال
عيوش إن الشخصيات الرئيسية «الكاميكاز» او «الانتحاريين» هم أطفال غير
مسؤولين عن أفعالهم بل إنهم ضحايا لتلك الأفعال.
يذكر أن الفيلم الذي تبلغ مدة عرضه 51 دقيقة هو
أول فيلم سوري يصل إلى منافسات مهرجان كان. ويتناول الفيلم قصة اثنين من
صناع الأفلام الفلسطينيين الشباب يجدان أن عليهما إعادة صياغة أحلامهما
وطموحاتهما أمام حقيقة اعباء الميزانية القاسية التي يواجهانها.
وقال شخص، في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية
(د ب أ) إن جميع المخاوف المتعلقة بالقضية الفلسطينية انعكست في الفيلم
الذي يتنافس ضمن عشرة أفلام على أكبر جائزة للافلام القصيرة بمهرجان كان.
لكن قبل كل شيء، يتعلق فيلم شخص بقضية الهوية،
حيث يستخدم موضوع صادرات البرتقال كوسيلة لتقنين القضية الفلسطينية، فعندما
يشتري أحد الأشخاص شيئا ما من الفلسطينيين يتقبل الكثير من الأمور عن
فلسطين. وكان شخص الذي يقضي وقته حاليا بين هولندا والأردن، يخطط لإنتاج
فيلم حول الصراع الدائر في وطنه الأم سورية، إلا أنه قرر إلغاء الفكرة، إذ
إن العمل كان من الممكن أن يتحول بسهولة إلى شيء أقرب إلى الفيلم الوثائقي،
وهو الأمر الذي لم يكن ليسمح له بالتعبير عما يريد قوله.
أما نصر الله، فقد أنتج فيلمه خلال الاحتجاجات
الشعبية الضخمة في القاهرة العام الماضي، لكن فيلم «بعد الموقعة» يذهب إلى
ما هو أبعد من أيام الثورة بزخمها ويسعى إلى استكشاف ملامح المجتمع المصري
والفوارق الطبقية في أعقاب الثورة. وقال المخرج، خلال مؤتمر صحافي في كان،
إن الفيلم يتناول قصة رجل يحاول استعادة كرامته ونساء يحاولن إيجاد مكان في
مجتمع متغير، لافتا إلى انه انتج هذا الفيلم لأن المصريين غير معتادين على
الديمقراطية ويخطون أولى خطواتهم في هذا المضمار.
الجريدة الكويتية في
27/05/2012
مهرجان كان :
ماذا تعرف عن السعفة الذهبية..؟؟
تصنع السعفة الذهبية لمهرجان "كان" الدولي للفيلم التي يطمح
اليها كثيرون وتوزع مساء الاحد، في مشغل للحلى الفاخرة وهي تزن 118 غراما
من الذهب الخالص وقد اعتمدت في العام 1955 لتحل م"كان" "الجائزة الكبرى"
التي "كان"ت عبارة عن شهادة مزينة بعمل فني.
وقد بدأت المحاولة الأولى للسعفة الذهبية سنة 1954 عندما جمعت إدارة
المهرجان عدة متخصصين في المجوهرات ليقدموا تصوراتهم لمجسم الجائزة وتم
تحديد موضوعها في سعفة النخل استلهاما من شارع "كان" الرئيسي المليء بالنخل.
وقد فاز حينها الرسم الذي تقدمت به المبدعة لوسيان لازون. فقد رسمت
سعفة أنيقة مظهرة الجذر مقطوعا على هيئة قلب أما القاعدة التي تقف عليها
السعفة فهي من تراب محروق بالنار.. لم تكن تلك المحاولة هي التي ستعتمد
سعفة ذهبية تقدم كجائزة في مهرجان "كان" السينمائي. لأننا سننتظر سنة 1955
لنشاهد أول سعفة ذهبية في تاريخ مهرجان "كان" والتي فاز بها المخرج ألبير
مان عن فيلمه مارتي.
بين سنة 1964 و 1974 عادت إدارة المهرجان إلى صيغة الجائزة الكبرى
بشكل ظرفي. ومنذ 1975 سيتم اعتماد السعفة الذهبية مرة أخرى وبشكل رسمي
ونهائي هذه المرة كجائزة كبرى لأفضل فيلم طويل في المسابقة الرسمية. حيث
وضعت السعفة في علبة حمراء مفترشة رداء أبيض. في مطلع الثمانينات تم تعويض
العلبة بقاعدة اتخذت شيئا فشيئا شكل الهرم.
وحدهم خمسة مخرجين ينتمون الى النادي الضيق للفائزين بالسعفة الذهبية
مرتين وهم فرانسيس فورد كوبولا (1974 و1979) وشوييه ايمامورا (1983 و1997)
وبيلي اوغست (1988 و1992) وامير كوستوريتسا (1985 و1995) والشقيقان جان
بيار ولوك داردين (1999 و2005).
ومنحت جائزة السعفة الذهبية مرة واحدة الى امرأة هي المخرجة
النيوزيلندية جاين كامبيون عن فيلم "البيانو" في 1993.
والسعفة الذهبية لم تقدم سوى 51 مرة منذ اعتمادها للمرة الاولى مع
احتساب خمس مرات منحت بالتساوي بين فيلمين.
وفي الذكرى الخمسين لإ نشاء مهرجان "كان" في 1977 منحت "سعفة السعف"
الى انغمار برغمان وسلمت في غيابه إلى ابنته ليف اولمان.
والسعفة الذهبية الحالية صممتها كارولين غروسي شوفيلي رئيسة مجموعة
شوبار السويسرية للمجوهرات. وفي إطار شراكة مع المهرجان تقدم سنويا دار
المجوهرات السويسرية العريقة هذه السعفة التي تزيد قيمتها من عشرين ألف
يورو.
والسعفة المقوسة قليلا تحمل 19 ورقة منحوتة باليد وتأخذ عند قاعدتها
شكل قلب هو شعار دار شوبار.
وعلى الدوام ثمة سعفة ذهبية ثانية غير مؤرخة في الاحتياط في حال وقوع
أي حادث.
وحتى حفل توزيع الجوائز تبقى السعفة مخبأة في خزنة صانع المجوهرات
الذي يسلمها في اللحظة الاخيرة الى إدارة المهرجان.
والجائزة مصنوعة من الذهب من عيار 24 قيراطا وتوضع يدويا في قالب من
الشمع ثم تثبت على قطعة بلور جندلي محفورة على شكل ماسة. ويبلغ طولها 13,5
سنتمترا وعرضها تسعة سنتمترات.
ومنذ العام 2000، تمنح سعفتان صغيرتان هما نسختان عن السعفة الرئيسية
إلى الفائزين بجائزة أفضل ممثلة وممثل.
الجزيرة الوثائقية في
27/05/2012 |