نجمة منذ ضغرها.. شاركت فى أعمال كبار مخرجى السينما بداية من محمد
خان ويوسف شاهين إلى أن انتهى بها المطاف للعمل مع المخرج يسرى نصر الله فى
فيلم «بعد الموقعة» والذى دخل مهرجان كان بعد غياب للفيلم المصرى فى كان
لمدة 15 عاما معها كان الحوار.
§
فى البداية ماذا عن دورك فى فيلم
«بعد الموقعة»؟
- أجسد فيه دور «مريم» وهى شخصية مختلفة بالنسبة لى وهى فتاة ناشطة
سياسية شاركت فى ثورة 25 يناير وما بعد الثورة فى المليونات والمظاهرات
التى تلت الثورة وأيضاً الاعتصامات!!
§
وماذا عن شعورك بعد مشاركتك
لفيلم «بعد الموقعة» فى المهرجان؟
- ما أريد الحديث عنه الآن هو سعادتى الشديدة للمشاركة بالمهرجان وهى
التى لم تكن لتتحقق لولا يسرى نصر الله لأنه مخرج كبير وقدير وعندما علمت
بمشاركة الفيلم صرخت من السعادة وبعدها ظللت صامتة لمدة 21 يوماً.
§
هل كان لديك حلم أن يصل الفيلم
إلى المسابقة الرسمية؟!
- بالطبع لا، لكن كل عمل أدخل التصوير فيه أتمنى أن يصل إلى مهرجان
عالمى مثل مهرجان كان أنه حلم مستحيل وأنا لا أصدق نفسى لأننى أعتبر نفسى
أعيش داخل هذا الحلم وسأفيق منه عند وصولى للمهرجان!!
§
ماهى الصعوبات التى واجهتك أثناء
تصوير الفيلم؟
- كانت تجربة صعبة جداً خاصة أن معظم مشاهد الفيلم تم تصويرها أثناء
الإعتصامات والمظاهرات داخل ميدان التحرير لكن المخرج يسرى نصر الله كان
منتظما جدا ولم يجعلنا نشعر بهذه الصعوبات.
§
ما هى أكثر المشاهد التى أثرت فى
منة أثناء التصوير؟
- معظم المشاهد حقيقية بنسبة 100% مما أثر على إحساسى وهذا انعكس على
أدائى وجعلنى أجسد دورى بتلقائية كفتاة مصرية ولست كفنانة لدرجة أن هناك
مشاهد بكيت فيها بكاء حقيقياً لأن دورى مس مشاعر الوطنية لدى!!
§
بعد مشاركتك بمهرجان كان هل هذا
سيؤثر على اختيارك للأعمال القادمة سواء سينما أو تليفزيون؟
- الآن أصبح من الصعب أن أشارك فى فيلم أو عمل درامى مصنوع بحرفية
ضعيفة فالاختيار صعب جداً الآن.
§
كل من يوسف شاهين ويسرى نصر الله
مخرجان لهما اسم ويشاركان دائماً فى مهرجانات.. ماذا عن تجربتك معهما؟
- أنا فى البداية فخورة جداً بالعمل مع مخرج عالمى مثل يوسف شاهين فى
فيلم «هى فوضى» شارك فى مهرجان فالنسيا الدولى فأنا من صغرى كنت أحلم
بالعمل مع مخرج مثله أما تجربتى مع يسرى نصر الله فجعلتنى أكثر خبرة وثقة
بنفسى!!
أكتوبر المصرية في
27/05/2012
اليوم ختام مهرجان كان 65
يقدمها: سعيد عبد الغني
هو حلم مشهور.. يعيش فيه كل نجوم المهرجانات.. ولا يفارق أيا من
النجوم والنجمات المشاركات في المهرجان.. والنجوم عموما يطلقون عليه اسم
حلم الجائزة يعيش مع النجوم طوال فترة دورة المهرجان.. ومنذ بداية دورة
مهرجان كان التي بدأت يوم الأربعآء16 مايو حتي اليوم.. والليلة بالذات
التي ستكون ختام كان.. وحفل توزيع الجوائز.. طوال هذه الفترة يعيش كل
النجوم حلم الجائزة.. هذا الحلم الغريب الذي لا يترك صاحبه وهو يعيش فيه
ويراه دائما.. بالأبيض والأسود.. حتي لحظة رؤيته.. عند إعلان
الجوائز.. ليفيق النجم من حلمه.. ويراه بحقيقته بالألوان.. سواء
الجائزة إيجابية... أو سلبية..
لا يستطيع أي نجم أن يفارق حلمه هذا.. بل يستمر في العيش معه
ليلا.. ونهارا.. وهو مغلق العينين أو وهو في تمام يقظته.. إنه يتحاور
مع الآخرين.. يبتسم للكاميرات التي تلاحقه.. وهو يسير علي البساط
الأحمر.. ويلبي طلبات الجماهير بالتقاط صور تذكارية معه.. ويحضر عروض
الأفلام.. والندوات ويرد علي كل الأسئلة بالموافقة وبإبتسامة
جاهزة..والاشارات المعروفة بأنه واثق من حصوله علي الجائزة.. يرفع
إصبعي يده تشير إلي حرف7 حرف الانتصار وفوزه بالجائزة.. ذلك الحرف الذي
اشتهر من اصابع الزعيم الإنجليزي تشرشر صاحب معارك الانتصارات في الحرب
العالمية الثانية!!.. كل هذا يتحرك معه النجم أو النجمة.. ومعظم نجوم
الفن.. وكأنه متيقظ تماما.. ولكنه يخفي خلف كل هذا حلمه الذي لا
يفارقه... إلا عند اللحظة الحاسمة.. التي تعلن فيها الجوائز!!التي
تجبر النجوم علي الاستيقاظ من الحلم الأبيض والأسود ليري نتيحة حلمه..
ومشواره السينمائي الذي وضعه في هذا المهرجان ببطولة فيلم أو إخراجه.. أو
أي عنصر من عناصر صناعة الفيلم.. فإن صناع السينما... والفيلم جميعهم
يعيشون هذا الحلم.. وينتظرون ان يستيقظوا.. ويتحقق الحلم.. ساعة
إعلان الجوائز.. وإذا كانت الجوائز إيجابية بالفوز.. تظهر التعبيرات
التلقائية التي تنطلق دون أي حاجز لتعبر عن النجاح.. واليقظة من الحلم
إلي الحقيقة.. بالصرخة.. بالصمت.. بالدموع وبالكلمات غير المرتبة..
فإن الجائزة التي حصل عليها هي التي حولت حلمه الذي عاش أسيره طوال فترة
تصوير الفيلم.. واشتراكه بالفيلم في المهرجان.. وعاش معه طوال مدة
المهرجان.. وتحمل كل الصعاب النفسية في إخفاء الحلم.. وفجأة اذا الحلم
حقيقة يراها الآن بالألوان وهو يحمل بين يديه السعفة الذهبية... الساحرة
التي عذبته في حلمه.. وآفاقته بفرحة حاول أن يعبر عنها... واستقبلها
تصفيق الحضور تشجيعا وإعجابا... وظهرت كل الألوان الطبيعية!!
مدينة النخيل.. كان.. كلها عاشت مهرجانها.. وقد استطاع المهرجان
أن يحقق كل الأحلام.. ومعظم أهدافه الفنية.. و الثقافية..
والمادية... والإعلامية التي نقلت أحداثه معظم قنوات التليفزيونات
المحلية.. والفضائية.. لتتبع أحداث هذا المهرجان الدولي.. الذي يسعي
الي تطور صناعة السينما.. وإكتشاف التطورات السريعة في المجال
السينمائي... والمساعدة لأجيال الشباب.. والسينما الجديدة.. التي
ستعلن عن جوائزها هذه الليلة.. وإصرار مهرجان كان علي أن يكون مهرجانا
دوليا.. علي مستوي المهرجانات الدولية التي تشاركه المنافسة الدائمة علي
ظهورها بالشكل الدولي المطلوب..
ورحلة سريعة مع أحداث ختام كان.. وأخبارها في ليلته.. التي ستفيق
كل النجوم من الحلم الأبيض والأسود إلي الحقيقة بالألوان الطبيعية..
وبريق السعفات الذهبية تتلألأ في أيدي الفائزين..
ترشيحات.. جوائز.. كان
فيلم الصدأ.. والعظم جائزة تمثيل.. وإخراج
يحكي الفيلم رحلة داخل النفس البشرية.. وقوتها وضعفها.. ومقاومة
الإنسان لضعفه.. واستخدام قدراته الخفية في الانتصار علي معوقات حياته
هو.. ومن معه.. وصراع طوال أحداث الفيلم.. ورشح الفيلم لجوائز أفضل
ممثلة.. للنجمة.. البطلة.. ماريون كوتيللار والمخرج جاك أوديار
* فيلم الفتي الورقي.. جائزة تمثيل
رشحت نيكول كيدمان لجائزة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم الفتي الورقي
الذي تقدم فيه دورا جديدا يخالف كل ادوارها التي قدمتها علي الشاشة وحصلت
عليها جوائز.. لجمالها وقدرتها النشطة.. الراقصة.. وهي في هذا الفيلم
تقدم إبداعا جديدا شكلا وموضوعا يؤهلانها للمنافسة علي جائزة أفضل ممثلة.
* فيلم اقتلهم بهدوء رشح الجميع نجم الفيلم براد بيت.. جائزة
تمثيل..
هذه المرة يتحدي النجم براد بيت ادواره السابقة التي قدمها في كل
الأفلام التي عرضت في مسابقة كان.. وأوسكار.. وحصلت علي جوائز من
المهرجانات كلها.. إلا هو لم يحصل علي جائزة أفضل ممثل في كل مهرجان
سابق.. هذه المرة يتحدي الحصول علي جائزة أفضل ممثل بهدوء.. في دوره في
فيلم هذا العام.. اقتلهم بهدوء!!
* وفي المسابقة الرسمية4 أفلام رشحت نفسها للسعفة الذهبية
وهذه الأفلام حصل مخرجوها علي4 سعفات ذهبية.. وهم ينافسون هذا
العام ويرشحون أنفسهم لجوائز الإخراج لكل فيلم يقدمونه في المسابقة الرسمية
أول هؤلاء هو المخرج الإيراني عباس كباروستامي عن فيلمه مذاق الأرز
عام1997 الثاني البريطاني كين لوتشي عن فيلم الريح التي هزت الشعير في
عام2006 والثالث المخرج الروماني كريستيان مونجيو عن فيلم4 أشهر3
أسابيع ويومان عام2007 ـ المخرج الرابع النمساوي مايتكل هانيكيه عن فيلم
الشريط الأبيض عام2009 ـ ولكل منهم فيلم جديدا يدخل به مسابقة هذا
العام.. ورشح نفسه للفوز بجائزة الإخراج.. المخرج كيماروستامي.. عن
فيلمه مثل شخص واقع في الحياة المخرج كين لوتشي.. عن فيلمه نصيب
الملائكةـ المخرج الثالث النمساوي مايكل هانيكيه بفيلم حب والمخرج الرابع
مونجيو الروماني.. بفيلم خلف التلال!!
يوميات.. ممثل
صرخة رافضة من ضيف الشرف
حاول صديقي النجم أن يتماسك.. يسير بقوة يمينا ويسارا في حجرته
بالإستوديو الذي يصور فيه بطولة فيلمه الجديد... يحاول أن يخفض صوته حتي
لايسمعه من يعمل في داخل الإستوديو.. يكتم صوته بأنفاسه المنفعلة
بشدة... يحاول أن يتنفس حتي يصاب بالصمت.. دون جدوي.. فهو لأول مرة
أراه بهذه الحالة... والعصبية التي ليس من صفاته علي الإطلاق... أوقفه
فجأة رنين تليفونه المحمول.. ومد يده بشد وفتح التليفون ليستقبل
المكالمة.
هو يتكلم بنفس الحدة.. أنا نجم ياأستاذ.. اسأل عني أي إنسان يسير
في الشارع.. وهو يرد عليك بأني نجم كبير صنعه فنه.. ومشواره السينمائي
الطويل.. وأعماله التي مازالت تعرض علي شاشات التليفزيون.. أنا ابن
السينما.. وصديق التليفزيون.. ولست ابنه العاق ولكني أحبه.. ولي معه
مشوار تليفزيوني طويل.. وأعمال يطلق عليها أسماء بطلها الذي هو أنا..
وليس أسماء المسلسل.. وذلك لحب الناس.. لهذا البطل الذي يستحق أن تسمي
أعماله باسمه الذي هو بطل المسلسل.. وهذا نادرا مايحدث إلا للنجوم
الكبار.. وأنا بلا أي غرور أو افتراء واحد منهم مع كل التواضع.. يامن
تتحدث معي.. أرجوك إقبل اعتذاري عن العمل.. الذي رشحتموني أن أشارك
فيه.. وشكرا.. مع اعتذاري مرة أخري!!
وأغلق صديقي النجم التليفون.. وجلس مندفعا علي كرسيه..... وهو
صامت تماما.. وكأنه أزاح كابوسا كان جاثما علي صدره!! ونظر إلي في
صمت.. ونظرت إليه في تساؤل.. ماهذا الذي يحدث ياصديقي.. النجم
الكبير؟!
رد بهدوء هذه المرة.. ياصديقي أنا نجم.. ولست ضيف شرف..!!
وأضاف.. وقبل أن تسألني وتشرح لي دور ضيف الشرف في أي فيلم.. سأقص عليك
ماحدث!!
عرض علي صديقي المخرج ـ أن أشترك في فيلمه بدور ضيف شرف.. قلت
للمخرج.. أنا لاأحب القيام بأدوار الشرف هذه... لأنها ليست مفهومة
أدوار الشرف لديهم.. وأنا لو كان دور الشرف الذي تعرضه علي.. يستحق
نجما يقوم به.. فلا مانع لدي..... وأنا أعرف.. أن ضيف الشرف في
السينما بالذات له أهمية قصوي.. والقاعدة المعروفة.... عن النجوم الذين
يقومون بدور ضيف الشرف.. يقومون بالدور لأن هذا الدور ضيف الشرف لايستطيع
أي ممثل أو نجم آخر أن يقوم به.. هذا النجم الذي يختاره المخرج ويوافق
النجم بالقيام بدور ضيف الشرف.. لابد أن تتوافر له كل عناصر التفرد الخاص
بهذا النجم.. والذي يفرض علي الفيلم وجوده.. ويظل نجما له دوره في
المساهمة الفعلية في إنجاح الفيلم!
قلت لصديقي النجم.. وما الذي حدث.. وكان سببا فيما حدث.. وقبل
أن يكمل صديقي حديثه... ظهر مساعد المخرج يطلبه للتصوير.. ونظر صديقي
النجم إلي مرآته التي في حجرته.. طويلا صامتا ثم نظر إلي... وأنصرف بعد
أن ظهرت عليه قسمات جديدة هادئة.. رائعة...يقدمها في فيلمه الجديد..
بطلا ممثلا قويا.. بجد...!!
وجلست أنتظره.. لكي أسمع باقي حكاية ضيف الشرف في السينما!! وأنا
أعرف أن ضيوف الشرف أنواع كثيرة.. وكثيرون من نجومنا.. ونجماتنا قاموا
بهذه الأدوار لأسباب عديدة وبأشكال مختلفة.. ومنهم نجوم أمثال حسين فهمي
ومحمود مرسي مثلا في فيلم فيفا ظلاطا وغيرهم وإلي لقاء في يوميات ممثل
العدد القادم مع بقية قصة.. ضيف الشرف!!
فيلم حفل الختام تبريز ديسكيرو
تم اختيار الفيلم الفرنسي الجديد.. تبريز ديسكيرو.. للعرض
في حفل ختام المهرجان اليوم... مساء.. الذي ستوزع فيه الجوائز.. وذلك
تقديرا لمخرجه الكبير.. كلود ميللر... الذي رحل عن الحياة يوم4 أبريل
الماضي..
بعد أن أنهي تجهيز الفيلم للعرض.. وتسبب موته في صدمة كبيرة للسينما
الفرنسية.. والعالمية.. ونجوم السينما ونجماتها.. والفيلم مأخوذ عن
رواية الأديب فرنسوا مورياك وقدمه المخرج بنفس اسم الرواية وهو بطولة..
الممثلة أودري توتو.. والممثل جيل بولوش.
كلهن أصبحن مارلين مونرو
من نتائج كان هذا العام.. أن مارلين مونرو عادت لتصبح بقوة.. موضة
جميع نجمات السينما.. والضيوف النساء.. كلهن تحولن إلي مارلين... من
حيث الشكل... التسريحة... الماكياج... والملابس... وطريقة
السير.. وحتي الأداء الصوتي..
وليس النجمات الحاضرات في المهرجان.. ولكن كثيرا من المطربات
الأجنبيات.. والوجوه الجديدة من الممثلات.. الأجنبيات أيضا..
والشهيرات من المطربات الكبيرات.... كلهن أصبحن مارلين مونرو والسبب
مهرجان كان وانتشرت صور مارلين في معظم الفنادق.. ومحلات كان...
أيضا.
الممثلة الفرنسية بيرنييس تقدم حفلي الافتتاح والختام
بعد أن قدمت الممثلة الفرنسية بيرنييس حفل الافتتاح وشاركت في تقديم
فقراته.. ستقوم بالمشاركة في تقديم فقرات حفل الختام الليلة..
وهو حفل ختام دورة المهرجان.. هذا العام وسوف تعلن فيه جوائز السعفة
الذهبية للفائزين بها.. في الحفل الكبير لختام المهرجان.
الأهرام المسائي في
27/05/2012
ختام مهرجان كان السينمائي مساء اليوم
تنافس بين الأفلام الأمريكية والأوروبية لنيل السعفة
الذهبية
كان - سعد المسعودي
يختتم هذا المساء مهرجان كان السينمائي الدولي بدورته الـ"65"وسط
تنافس حاد بين الأفلام الأمريكية والأوروبية لنيل السعفة الذهبية، حيث تتجه
الأنظار إلى فيلم "حب" للمخرج النمساوي مايكل هنيكية، ويتناول العلاقة بين
زوجين تجاوزا الثمانين من عمريهما، ولشدة حبه لزوجته، التي تعاني من مرض
أفقدها الحركة وأصبحت طريحة فراشها يقوم بقتلها ليخلصها من عذاب مرضها إنه
الموت الرحيم.
كما يتنافس فيلم "الصيد" للمخرج الدنماركي توماس فانتربيرغ، ويتناول
قصة البراءة عندما تكذب، حيث تشكي طفلة في مدرسة لرياض الأطفال على مدرسها
بأنه اعتدى عليها جنسيا وهي لم تتجاوز الست سنوات.
ويأتي فيلم "خلف التلال" للمخرج الروماني كرستيان مينغيو ، في ذات
المستوى من التنافس، وهو يتناول موضوعاً حساساً يتعلق بالمؤسسة الدينية،
التي تغيب عنها الرقابة، حيث يتابع الفيلم قصة موت إحدى الفتيات داخل دير
مسيحي، ومن ضمن الترشيحات أيضا الفيلم الفرنسي الصدى والعظم للمخرج جاك.
ويتوقع أوديار أن يخرج بإحدى جوائز المهرجان، كذلك فيلم "الجنة"
للمخرج النمساوي الريش سيدل، والفيلم الفرنسي "السيارات المقدسة" للمخرج
لوي كراكس، كما يتوقع فوز فيلم "مود" المزاج للمخرج الأمريكي جيف نيكولاس
بإحدى جوائز المهرجان.
ترشيحات التمثيل
ويظهر سباق محموم بين ثلاث نجمات يعتبرن الأفضل في المهرجان هذا العام
لنيل سعفته الذهبية الأغلى معنوياً في العالم، وتبدو حظوظ نجمات السينما
الفرنسية الأقرب لنيل جائزة التمثيل رغم تفاوت الأجيال، فمن جيل الكبار
يأتي اسم الممثلة القديرة إيمانويل ريفا في فيلم حب للمخرج مايكل هنيكية،
حيث تجسد دور امرأة في منتصف الثمانينيات من عمرها تتعرض للمرض الذى
يقعدها، ومن جيل شباب السينما الفرنسية النجمة ماريون كوتيارد في فيلم
الصدى والعظم لجاك أوديار.
وسبق لماريون أن فازت بالأوسكار كأفضل ممثلة عن تجسيدها لشخصية
المطربة أديث بياف في فيلم الحياة الوردية.
وأيضا الممثلة النمساوية مارغريث تيسل بطلة فيلم الجنة لأريش سيدل،
الذي يتحدث عن إفرازات المجتمع الأوروبي وفقدان الحميمية وتجمد العواطف
وكيف تقوم النساء الأوروبيات إلى إفريقيا بحثاً عن الحب حتى ولو بالمال.
كما تنافس بشدة النجمة الأسترالية نيكول كيدمان بأدائها الرائع، بفيلم
موزع الصحف - إخراج لي دانييلز، حيث تقدم شخصية بائعة هوى تبحث عن الرغبة
وتقوم بنفس الوقت بإنقاذ صديق لها محكوم عليه بالإعدام.
أما الأقرب لنيل جائزة أفضل تمثيل نسائي ورجالي هما النجمان الفرنسيان
جان لوى ترنتيان وإيمانويل ريفا.
ويترأس لجنة التحكيم المخرج الإيطالي ناني موريتي الفائز بالسعفة
الذهبية عن فيلمه غرفة الابن.
جائزة "نظرة ما"
وذهبت جائزة "نظرة ما" في احتفال نهاية المسابقة إلى المخرج المكسيكي
ميشال فرانكو عن فيلمه "ديسبويس دي لوثيا" الفيلم القوي عن الوحشية التي
تفرض على تلميذة تتحول إلى كبش محرقة.
وهذا هو الفيلم الروائي الطويل الثاني للمخرج الذي لفت الأنظار في كان
العام 2009 مع فيلمه الصادم "دانييل أي آنا"، صفق له الحضور مطولا وخرج
الكثير من المشاهدين وهم يبكون من قاعة العرض.
وقال السينمائي البالغ 33 عاما خلال مؤتمر صحافي "عندما رأيتهم يبكون
كنت أريد الاقتراب منهم لأطلب المعذرة.
العربية نت في
27/05/2012 |