حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

مهرجان الخليج السينمائي الخامس ـ 2012

اضغط للذهاب إلى الموقع الرسمي للمهرجان

يحلم بصناعة سينمائية مثمرة في الخليج

بسام الذوادي:التكريم أوكسجين نحتاجه لنستمر

حوار: أيهم اليوسف

لديه الكثير ليرويه عن السينما الخليجية وعن تاريخه معها، ويملك مفاتيح تقود نحو صناعة سينمائية خليجية متكاملة باعتباره قد عمل في السينما البحرينية منذ نحو 30 سنة . إنه المخرج البحريني المخضرم بسام الذوادي الذي تم تكريمه مؤخراً بجائزة “تكريم إنجازات الفنانين” من قبل سمو الشيخ ماجد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس “هيئة دبي للثقافة والفنون” (دبي للثقافة) في “دبي فستيفال سيتي” . ليلة افتتاح الدورة الخامسة لمهرجان الخليج السينمائي الخامس التقينا الذوادي في المهرجان وكان لنا معه هذا الحوار .

·         ماذا يمثل لك تكريمك في مهرجان الخليج السينمائي؟

- عملت ثلاثين عاماً في السينما، ورغم ذلك التكريم مهم بالنسبة لي كما لأي فنان لأنه يعطيني الأوكسجين الذي يجعلني أستمر بشكل أفضل ويحسسني بتاريخي وتعبي ومعاناتي في السنين الماضية وأن كل ذلك لم يذهب هباء وأنني وصلت لمرحلة أتحمل فيها المسؤولية بشكل أكبر، ولا أخفي أن المهرجان فاجأني بتكريمي وأشكرهم على ذلك، لأنهم أشعروني بأن هناك من يتتبعني ومثقفون يهتمون بالسينما .

·         هل لك أن تحدثنا عن معاناتك التي تحدثت عنها؟

- السينما لم تكن يوماً عبئاً أو معاناة لي بل هي المتنفس، لكن عندما نحاول أن نخلق سينما جادة نواجه بعض الصعوبات والاحباطات بسبب عدم وجود بنية تحتية وصناعة واستوديوهات ومن يدرسون هذه الصناعة، خاصة في ظل عدم وجود صناعة أفلام روائية طويلة في منطقة الخليج إلا القليل، لذا نطالب بوجودها وأن نجد في المهرجانات السينمائية صناعة أفلام مستمرة إذ من دونها ستبقى الأفلام الأجنبية وحدها موجودة، وأن يكون هناك مجموعة من المخرجين الخليجيين يتنافسون لتقديم ما يهم المجتمع ومنتجين وكتاب سيناريو أسوة بالتلفزيون الذي صار فيه تجمع ووحدة وكتلة .

·         هل ما زلتم تعانون من عدم توفر البنية التحتية التي تحدثت عنها؟

- في البداية يجب أن نسأل هل هناك صناعة سينما في الخليج؟ والإجابة لا في ظل غياب الحراك السينمائي، باستثناء الأفلام القصيرة للشباب الهواة، وإن كان وجود الفيلم القصير مهماً لكنه ليس هو الفيلم الذي نحصل من خلاله على المال لعدم وجود شباك التذاكر والتوزيع والقصة، وعندما أتحدث عن السينما الاحترافية فإنني أقصد تلك التي ندخر منها المال وتعد صنعة مثلها مثل أي عمل يعمل فيها صاحبها وينتج ويقدم ما لديه ويقبض نتيجة مجهوده ويوفر منها قوته، ويعيل أسرته، وهو ما يتحقق عبر الفيلم الروائي الطويل الذي يجب أن يعمل فيه فريق كامل متخصص في العمل السينمائي، ونحن الآن نخلق أرضية كي نشجع الآخرين للوصول إلى ما وصل إليه التلفزيون، وصناع الدراما يبيعون السيناريوهات والمسلسلات، لذا تجد أن الممثل متفرغ لعمله .

·         إذاً ما وصفكم لما نشاهده الآن على الساحة الخليجية؟

- كل الذي نجده بعيد عن خلق “الصناعة السينمائية” ولكنه حراك جميل جداً وندعمه على أمل أن يتحول إلى تخصص وصناعة في يوم من الأيام وإلى دخل يعتمد عليه أهل المهنة حتى بالنسبة للذين يصنعون الأفلام القصيرة، وهذا يشجع الطلبة على دراسة السينما، وبموجبها نحصل على   كتلة تولد بنية تحتية نحصل عبرها على صناعة ومتخصصون يصبح عملهم السينما فقط وهو ما أعنيه بكلمة “حراك” .

·         هل هذا يعني أن الأفلام القصيرة لا أهمية لها؟

- الفيلم القصير خطوة مهمة للدخول في مجال صناعة السينما الروائية الطويلة، وله خصوصيته وتقنياته وأبعاده، لأنه يتكلم عن حالة واحدة وهنا تأتي صعوبته، ورغم ذلك ليس له مردود مادي، لأن مكانه المهرجانات السينمائية للتعرف على كل ما يتعلق بعالم السينما، ويعتقد الشباب أنهم بعد حصولهم على جوائز سيصلون إلى مستوى الاحتراف مباشرة، ولا يعلمون أنها هواية حتى وإن كانوا من الناحية التقنية يفوقون الحرفيين الذين يحصلون على المبالغ الضخمة، ولا نلومهم إذا تركوها، بعكس الفيلم الروائي الذي يجني أموالاً والمسلسلات التي يبحث عنها التلفزيون لشرائها وعرضها، وكلمة هواية ليست سيئة ولا هي تقليل من قيمة وشأن الهواة لكن من المفروض أن تنجح شركات الانتاج أفلاماً للوصول إلى الاحتراف لا أن يبحث الهاوي عن وظيفة ويضيع سينمائياً، وللأسف إن كانت هناك شركات ترعى هذا الجانب فهي أجنبية تهدف إلى الربح والحصول على الأموال .

·         في ظل ما ذكرت هل السينما الخليجية تعيش دورة حياة طبيعية؟

- السينما الخليجية تعتمد على أشخاص ويوجد عدد من الأفلام موزع عليها، وإلى الآن لم يبلغ عدد أفلامها المئة على مدى 40 سنة ورغم ذلك فهي موجودة ونسعى إلى أن يتخصص الجيل القادم في صنع أفلام روائية طويلة وتصبح السينما مهنتهم، وأعتقد أنهم دائماً سيصتدمون بالجمهور، إذ يجب أن نؤسس لصناعة السينما الخليجية وأن نعد البنية التحتية وأن نستفيد من منح الدولة للدراسة أسوة بجميع الفروع الدراسية، وأن تكون هناك استوديوهات وشركات انتاج لدعم الفيلم الروائي الطويل وكل هذ يحتاج إلى وقت كي يتحقق ولا يكتفي بوجود الهواة بل الذين يعتمدون عليها كمصدر رزق .

·         برأيك من نطالب لتحقيق ما ترمون إليه؟

- دول الخليج أسوة بشرق آسيا وإفريقيا مختلفة عن الدول الأوروبية والأمريكية، وعندما نطالب كسينمائيين خليجيين فيجب أن يكون من الحكومة التي تعلم أهمية السينما وأن تقدم المنح وتؤمن الوظائف لمن يدرسها كي يعمل بها بعد التخرج وأن تكون وزارة الثقافة واعية لهذا الدور وتوفر دراسة السينما مثلما توفر الموسيقا والمسرح وإن كانت صالات العرض موجودة إلا أنها تعود إلى شركات خاصة، لذا نريد توفير البنية التحتية التي تصنع الأفلام لعرضها .

·         وما دور المهرجانات السينمائية في كل ذلك؟

- المهرجانات تحاول أن تجمع بين الكاتب والمخرج والمنتج والبحث عن التمويل وهي مهمة ووجودها نوع من الدعم ولكنه ليس كافياً، والأهم أن نشجع على دراسة السينما وفهمها .

·         هل ينطبق الحال على الدول العربية كلها؟

- في مصر نجد أن الكاتب يمتهن الكتابة فقط ويعيش منها، كذلك الممثل والمخرج ولا يعمل أحدهم في وظيفة أخرى، لذلك نجد الوضع ميسوراً لوجود شركات انتاج، وفي بعض الدول الأخرى مثل سوريا والأردن ولبنان يعمل أهل المهنة في أماكن أخرى .

·         ما الذي يعنيه لك كمخرج خليجي وجود 3 مهرجانات سينمائية كل عام في الإمارات؟

- المهرجانات خلقت روح التحدي وحببت الناس بالسينما لذلك يزداد عدد المشاركين في المسابقة، وإن كانت كلها أفلام قصيرة ولكنها خلقت جيلاً يهتم بهذه الصورة .

·         ما تقييمك للأفلام التي شاهدتها في هذه الدورة؟

- أنا معجب بأفلام الشباب الذين يضخون المهرجان بدماء وأساليب جديدة، ولا أريد منهم أن يقدموا أعمالاً للمهرجان فقط، بل يواصلون العمل خاصة أن هناك من يبدعون في طريقة عرض الفيلم وأسلوب الدخول والخروج والسيناريو والطرح، وهي أفلام تطورت بمراحل عن المهرجانات السابقة ومعظمهم يستحق أن نتابعهم ونشكرهم على التعب والتضحيات التي قاموا بها، و80% منهم تطوروا بشكل كبير و10% جدد ولديهم بصمات و10% لم يتطوروا، والمهم أن النسبة الكبيرة تتطور وتعي أهمية المهرجانات .

·         ما جديدك في عالم السينما؟

- توقفت عن الإنفاق على الأفلام من جيبي، لأنه كما قلت نريد أن نكون محترفين، ولدي 3 مشاريع على الرف وواحد منهما يتحرك ولا أستطيع أن أقول للناس أو القطاع الخاص استثمروا أعمالي لأنهم بلا شك يبحثون عن مكاسب وحتى لو شارك كل سكان الخليج في تمويل العمل فإنهم لن يغطوه بخلاف أمريكا التي يعرض فيها الفيلم في خمسة أو سبعة آلاف دار عرض، وللأسف لدينا في دول الخليج كلها 10 دور وفي كل صالة 200 كرسي، لذلك لو فتح المجال في السعودية لاستطعنا أن نطلب الاستثمار، باعتقادي أنه يجب دعم التجارب الجديدة من قبل الرعاة وأن نقلل الميزانية، وعلينا ألا نلوم وزارات الثقافة بل نتمنى منها الدعم.

الخليج الإماراتية في

25/04/2012

 

على الرغم من فرح السينمائيين العراقيين بالفوز 

لا.. تهنئة للفائزين بجوائز السينما الخليجية 

عبد الجبار العتابي من بغداد: 

لم تثر الجوائز التي حصل عليها السينمائيون العراقيون في مهرجان الخليج بدورته الخامسة التي اختتمت مؤخرا اي ردود فعل داخل الوسط الفني العراقي الا بقدر بسيط ما يتعلق بالصداقة فقط، فيما ابدى فائزان اسفهما اذ لم ينتبه الى الجوائز العراقية احد ولم تقدم الجهات الفنية التهنئة للفائزين، فيما عبرا عن سرور زملائهم بالنتائج المتحققة للسينما العراقية في المهرجان لاسيما ان الافلام العراقية نالت حصة الاسد، فيما اشار ناقد الى ان عدم الاهتمام بجوائز المهرجان لكون مهرجان الخليج في دورته الاخيرة هذه رفض نحو 30 فيلما عراقيا كونها تتناول العراق بشكل ايجابي !!.

فقد قال المخرج هادي ماهود: أن يحصد العراق تسع جوائز من مجموع خمس عشرة فهذا شيء كبير جداً، ذلك لأن مهرجان الخليج السينمائي تحول الى ساحة للتباري بين سينمائيي المنطقة، وما ميز عروض هذا العام أن المنافسة كانت شديدة والأفلام إتسمت بالجودة المتأتية من إستخدام تقنيات عالية إفتقدت لها معظم الأفلام العراقية التي تميزت برصانة المواضيع ورقيّ المعالجات المقرونة بالفقر الإنتاجي مقارنة بالأفلام الخليجية، فقد كانت ميزانية الفيلم العراقي لا تتعدى نسبة العشرة بالمئة ما توفر للفيلم الخليجي وهذا ما ولّد غصة عند شبابنا خففتها الجوائز التي تقاطرت على أفلامهم.

واضاف: تركت الأفلام العراقية أثراً في نفوس الجمهور والسينمائيين على السواء، أما بالنسبة إلى فيلمي (العربانة) فقد أثرت قراءات ليست فنية للفيلم في قرار لجنة التحكيم التي منحته جائزة هي أقل من استحقاقه ما ولد رد فعل عنيفا عند سينمائيين مهمين من دول الخليج عبروا لي شخصياً عن امتعاضهم لقرار اللجنة الذي لم يكن منصفا، وأنا أعتبر أن موقف هؤلاء السينمائيين هو الجائزة الكبرى وإذا ما كان هناك غبن فمصدره دائرة السينما والمسرح العراقية التي لم تفرح لما حققناه في الخليج بل بادرت إلى تكريمي وصديقي بطل الفيلم المخرج جمال أمين على طريقتهم حيث أبعدت أفلامنا الطويلة المقرر إنتاجها هذا العام ضمن مشروع بغداد عاصمة الثقافة العراقية ومنحت فرصنا لمخرجين متقاعدين كانوا قد تمتعوا بكل الدلال طوال سنوات النظام السابق وما قبله.

اما المخرج هاشم العيفاري فقال: الأفلام العراقية لها موضوعاتها الخاصة والافكار الجديدة التي تتولد عند المخرجين، هذه المشاركة الخامسة للافلام العراقية في مهرجان الخليج السينمائي، وفي كل سنة يحصل العراق على نسبة كبيرة من الجوائز لما تمتلكه الافلام من لغة سينمائية ولما تقدم من موضوعات جديدة، حيث جميع المخرجين يتنافسون على مدار السنة لتقديم كل ما هو جديد وما يهمّ المواطن العراقي او يهمّ المنطقة العربية او يوثق المرحلة، جميع الموجودين هناك من نقاد وفنانين ومخرجين اشادوا بالافلام العراقية التي حصلت على جوائز وحتى التي لم تحصل اثارت اعجابهم، والحمد والشكر لله حصلنا على تسع جوائز من بينها شهادة تقديرية، وطموحنا اوسع من هذا لاعادة الروح الى السينما العراقية.

واضاف:  الفيلم الذي شاركت فيه والذي عنوانه (ابتسم مرة اخرى) تناولت فيه حادثة حدثت في العراق والتي هي خلل في شبكة الموبايل ما احدث تداخلا في المكالمات فأفرزت هذه الحالة الى توليد بعض المواقف الطريفة، جميع الشخصيات في الفيلم ليست لها علاقة مع بعضها لكن يجمعها الحدث الذي حصل، انا فرحت لعرض الفيلم لاول مرة من خلال مشاهدة النقاد والمخرجين والمهتمين بالسينما، اشادوا بالفيلم كثيرا وهذا ما اسعدني، خاصة ان الاشقاء من المخرجين الخليجيين يفتخرون بالافلام العراقية ويذكرونها دائما بالخير، صحيح ان اغلب الافلام توثق الحوادث التي تحصل في العراق ولكن بطريقة لا تثير اشمئزازا وليس فيها اسفاف ولا التواءات ولا تعصبات ولا طائفية، بل تتناول المرحلة كالحروب او معاناة المواطن العراقي،فكل الموجودين اشادوا بالافلام العراقية ودائما هم مهتمون بمشاهدتها،وطبيعة مشاركتي في المهرجان هي موضوعان، الاول فيلم (ابتسم مرة اخرى) والثاني هو سيناريو (شارع الذكريات) ضمن سوق السيناريو للافلام الخليجية وهذه المبادرة تحصل لاول مرة في الامارات وهي (سوق السيناريو)، فمن مجموعة 150 سيناريو اختاروا  14 سيناريو خليجيا من ضمنهم السيناريو الذي كتبته انا، ومعي زميلي لؤي فاضل بسيناريو (قطن) والمخرج سلام (ملعب بغداد الرياضي)، ووفرت لنا هذه الورشة الاختلاط مع اناس لهم باع طويل في مجال السينما منهم المخرج المصري الكبير محمد خان والمخرج اللبناني ميشيل كمون والكاتب فريد رمضان، وقد احتضننا محمد خان وتعامل معنا كصديق ووقف الى جانبنا وعدل لنا الكثير من الفقرات والحمد لله تم ترشيح السيناريو لمشروع انجاز ونأمل من خلال هذا الفيلم اذا تم سيكون مشروعي الجديد الذي سيعرض في المهرجان المقبل.

وتابع: الجائزة تعني انها تضعنا امام مسؤولية / ولابد ان نقدم مواضيع افضل من التي قدمناها او ما يوازيه، الجائزة لا تمثل غايتنا ولكنها ثمرة جهد الكوادر التي عملت معنا، وبالتأكيد انتابنا الفرح والسرور والفخر لاننا مثلنا بلدنا وقدمنا الامكانيات وان جهودهم لم تذهب هباء، والمهرجان قدم لنا شكرا وبالتأكيد قدم لنا كتب ترحيب للمشاركة مرة اخرى وشجعنا ولكننا للاسف حين جئنا الى العراق لم نر من اي مؤسسة فنية سواء دائرة السينما والمسرح او وزارة الثقافة اي اهتمام ولم يتصل بنا احد لتقديم تهنئة بسيطة لنا وهذه هي المرة الخامسة التي يأتون بحصة الاسد من الجوائز للعراق، وبالمناسبة انا لا ابغي الحصول على جوائز او ترقية لكن الدافع المعنوي مهم لتعزيز الثقة وانا لست متفضلا حين اقدم فيلما واحصل على جائزة لكن هذا من واجبي لانني سينمائي ولديّ الفكر والطاقة واقدم ما افتخر به امام السينمائيين.

من جهته، قال ناقد (طلب عدم ذكر اسمه) ان عدم الاهتمام بالجوائز التي حصل عليها الشباب السينمائيون داخل العراق او من خلال المؤسسة الفنية العراقية المتمثلة بدائرة السينما والمسرح التابعة لوزارة الثقافة وذلك لان الدائرة كما علمت أرسلت الى إدارة المهرجان نحو 30 فيلما مختلفا من اجل المشاركة ولكن الادارة رفضتها جميعا، وكما سمعت ان هذه الافلام تتناول الاحوال العراقية بالشكل الايجابي ويبدو ان ادارة المهرجان لم تتعاط الا مع هكذا افلام، وهذا ما يشاع في الوسط الفني، وهو ما يعني ان الافلام العراقية المشاركة او الفائزة هي ما تتناول الوضع العراقي بشكله السيئ والمشار اليه بالميئوس منه او الذي يرسم صورة قاتمة.

يذكر ان العراق حصد 10 جوائز من بين 15 جائزة في مهرجان الخليج السينمائي بدورته الخامسة،  منها فيلم (حلبجة) للمخرج أكرم وحيدو، لقب أفضل فيلم روائي أو "الجائزة الكبرى" في المهرجان، وفاز الفيلم الوثائقي (أنا مرتزق أبيض) بالجائزة الثالثة للفيلم الطويل، والفيلم من إخراج طه كريمي العراقي الذي درس السينما في طهران، وفي مسابقة الفيلم القصير حصل فيلم (بايسكل) للمخرج رزكار حسين على جائزة أفضل فيلم وأيضا على جائزة أفضل سيناريو، ونال المخرج هادي ماهود   شهادة تقديرية، أما في مسابقة أفلام الطلبة التي تعرض أعمال التخرج للطلبة الخليجيين، ففازت رانيا توفيق بجائزة أفضل فيلم قصير عن فيلمها (نسمة هوا) ونال المخرج السينمائي الشاب ملاك عبد علي جائزة أفضل مخرج شاب، وحصل فيلم (ابتسم مرة اخرى) لهاشم العيفاري على جائزة لجنة التحكيم الخاصة.

إيلاف في

28/04/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)