حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

مهرجان الخليج السينمائي الخامس ـ 2012

اضغط للذهاب إلى الموقع الرسمي للمهرجان

رافد مهم للسينمائيين في المنطقة بصرف النظر عن التقييم الخاص بكل واحد

مهرجانات الخليج تتلاحق: أين مصلحة السينمائي؟

لوس أنجليس: محمد رُضا

* في الوقت الذي تنجز فيه دولة الإمارات العربية المتحدة الكثير من الأفلام المشتركة مع لبنان والعراق والجزائر وفلسطين والولايات المتحدة الأميركية، فإن الإنتاج المحلي من الأفلام الروائية الطويلة لا يزال متواضعا إلى حد بعيد. في العام الماضي، فإن شريط نواف الجناحي «ظل البحر» كان محط اهتمام وتفاؤل المجتمع السينمائي في المنطقة. قبله فيلم علي مصطفى «دار الحي»، كان وحيدا عام إنتاجه (2009)، وهكذا فإن المعدل السائد هو فيلم واحد، ولعذر جلي يعرفه الجميع، على عكس الأفلام القصيرة والتسجيلية ذات المدد المختلفة، فإن الفيلم الروائي يحتاج إلى آلية عمل أكبر حجما وشروط أقسى لإجادة حقوله المختلفة. الفيلم التسجيلي (الجيد) يتطلب بدوره تلك الشروط، لكن عددها مضاعف في الفيلم، ومجالات العمل له وفيه أكثر تعددا واختلافا أيضا.

كل هذا موضوع أمامنا هذه الأيام على اعتبار أن السينما الخليجية (وما ينطبق على الإماراتية ينطبق على الخليجية أيضا) أنهت قبل أيام مهرجانا جديدا ناطقا، ففي التاسع والعشرين من الشهر الماضي انتهت أعمال «المهرجان السينمائي لدول مجلس التعاون الخليجي» الذي كان انطلق في الثالث والعشرين من الشهر، وهو، كما أكد المسؤولون عنه، سيكون حدثا سنويا يقع تماما في هذه الفترة المبكرة من العام، لكن لا بد من طرح سؤال صغير تراه يكبر مع كل حرف فيه: ما الذي يعنيه هذا الخضم من المهرجانات بالنسبة لمهرجانين سابقين أخذا على عاتقهما المهمة نفسها، هما مهرجان «الخليج السينمائي» ومهرجان «أفلام من الإمارات»؟ ثم ماذا عن السينمائيين الخليجيين أنفسهم؟ هل يمكن لكثرة المهرجانات أن تكون مضرّة أكثر من نافعة؟

كما هو محسوب، ستنطلق الدورة الخامسة من مهرجان «الخليج السينمائي» في العاشر من أبريل (نيسان) المقبل وتنهي أعمالها في السادس عشر بتوزيع عدد إضافي من الجوائز التي اعتادت توزيعها في سنواتها السابقة. جوائز تعكس إعجابا بالمنجز وأملا بما لا يزال متوقّعا من الفائزين، فالعملية لا يجب أن تنتهي، بالنسبة للسينمائي بفوزه، بل إنها في واقعها وضع محرج إلى حد بعيد، باعتباره الآن مطالبا بأن ينجز ما يوازي ذلك العمل، إن لم يتجاوزه.

ولا يستطيع المرء الاكتفاء بكلمات قليلة حين يأتي الأمر إلى أهمية هذا المهرجان بين مهرجانات المنطقة الخليجية، بل يصعب إيجاز ما حققه من إنجازات خلال سنواته الماضية فهي على أكثر من مستوى، وفي أكثر من اتجاه.

يتألّف المهرجان، بطبيعة الحال، من عروض سينمائية في أكثر من قسم ونطاق. هناك عدة أقسام يحتويها مهرجان الخليج هي «أفلام الأطفال» و«المسابقة الدولية» و«تقاطعات» و«أضواء» و«المسابقة الروائية الطويلة» و«مسابقة الأفلام التسجيلية» و«مسابقة الأفلام القصيرة»، ثم مسابقتان للطلبة؛ واحدة للتسجيلي والأخرى للقصير. وإضافة إلى ذلك، يحتفي المهرجان بمخرج معين يضيفه وأفلامه إلى الأفلام والأشرطة المعروضة التي تشغل عين الباحث طوال أيام المهرجان الستة.

في ذلك، توصل مهرجان الخليج، الذي يديره بجدارة مسعود أمر الله آل علي، إلى وضع كل ما يمت لنشاط السينما في الخليج (ضمن إطار السينما المحلية وتلك المستضافة) بصلة، خصوصا أنه افتتح عدة نوافذ وأسواق من شأنها أن تلعب دور التمويل أو المساعدة عليه، مثلما الحال في «سوق السيناريو الخليجي» و«مؤسسة إنجاز».

وفي الشهر العاشر من كل عام، ينطلق في أبوظبي، وبمصاحبة مهرجان «أبوظبي السينمائي» مسابقة أفلام الإمارات، التي تخص نفسها، كما عنوانه، بأفلام الإمارات ضمن المسابقة مع عروض خليجية مختلفة. وكان هذا المهرجان وليد محاولات سابقة قام بها (حينها) «المجمع الثقافي» تحت رعاية محمد السويد وبإدارة مسعود أمر الله آل علي نفسه. وبعد اعتزال الأول منصبه وتوجه الثاني إلى دبي لإدارة مهرجان دبي السينمائي الدولي، استمر العمل على «أفلام من الإمارات» تحت تأسيس جديد للمجمّع الذي أصبح أكثر حضورا وأكبر حجما، تحت اسم «الهيئة العامة للثقافة والتراث»، وبرئاسة محمد خلف المزروعي.

بطبيعة الحال المهرجانان متنافسان والسينمائيون الإماراتيون والخليجيون وجدوا أنفسهم قادرين على الاختيار للمرة الأولى. هناك من التزم بمهرجان الخليج إيمانا منه بقيادته، وخبرة مديره الفنية ورصيده الكبير، وهناك من وجد في «مسابقة أفلام الإمارات» تحت إدارة السينمائي علي الجابري بديلا ضروريا ضمن تطلعات مهرجان أبوظبي السينمائي الوثابة لتشجيع الطاقات والمواهب المحلية.

والحقيقة هي أن ما وصلت إليه السينما في منطقة الخليج من حضور خلال السنوات العشر الماضية لم يكن ليتم أي منه لولا تلك المهرجانات الحاضنة. لقد أتاحت للمواهب أن تجيب عن سؤال مقلق: أين أعرض فيلمي إذا ما قمت به؟ فجأة صارت هناك شاشات عدة، بعضها مخصص لدول الخليج وبعضها عالمي يعرض أفضل ما لدى الدول الخليجية تقديمه. وصارت لدينا أسماء جيدة الوقع والنتيجة، مثل نجوم الغانم التي فازت في دورة مهرجان دبي الماضي بفيلمها «أمل»، والمخرج السعودي عبد الله آل عيّاف الذي عرف كيف يقدم أعمالا في معظمها فوق مستوى الكثير من الأعمال الأخرى، خصوصا فيلم «مطر» الذي يتعامل مع نسيج الذات بعناية شديدة، والمخرج الإماراتي خالد المحمود الذي نال أكثر من جائزة عن فيلمه الممتع فنا وكتابة «سبيل».

بالنسبة إلى السينمائيين الخليجيين، فإن أيا من هذه المهرجانات رافد مهم للغاية بصرف النظر عن التقييم الخاص بكل واحد. في بلدان ذات صناعة ثابتة ومستقرة ودائمة، فإن التمويل لأفلام قصيرة وأفلام تسجيلية عادة ما يأتي من مؤسسات إنتاجية متخصصة، شركات إنتاج تلفزيوني ومحطات تلفزيونية تنتج لخدمة قنواتها (كما تفعل «الجزيرة الوثائقية» هنا). الأمر ليس كذلك في منطقة الخليج بل يعتمد السينمائي على مؤسسات صغيرة وتمويل محسوب من أطراف بعضها خاص وغير منظم. المهرجانات أتاحت له دعما ماليا بطريقتين: عن طريق المساهمة في الإنتاج وتسويق مشاريعه في ورش ومؤسسات دعم، وعن طريق الفوز بالجوائز المالية المرتفعة. مائة ألف دولار كجائزة أولى لفيلم تكلّف أقل من ذلك في أحيان كثيرة يمكن أن يشكّل البديل الفعلي لاختفاء السوق التجارية، أمام مثل هذه الأفلام.

على هذا الأساس، فإن الرابح الأكبر في كل ذلك هو السينمائي الخليجي على الرغم من أن جملة من المشكلات الشائكة لا تزال مطروحة، من بينها غياب العناصر الخبيرة في العمل (كتّاب سيناريو ومديرو تصوير وفنانو تصاميم إنتاجية.. إلخ) وغياب التوزيع أيضا. هذه الحلقة التي لا تزال غائبة بانتظار أن يتدخل في الصورة موزعون محليون يقبلون إضافة الفيلم الخليجي القصير إلى برامجهم الطويلة، كما كان المعمول به في سنوات غابرة في طول وعرض أوروبا والولايات المتحدة. حقيقة أن هذا التقليد انحسر غربا لا يعني أن عليه أن ينحسر شرقا أيضا، وإلا ما الدور الاستثنائي والثقافي والاجتماعي الذي يلعبه الموزعون العرب لجانب دورهم التجاري؟

الشرق الأوسط في

09/03/2012

 

مستوحى من شخصية حقيقية وتم تصويره في «اللوزي»

المخرج إبراهيم ينجز سادس أفلامه القصيرة «صبر الملح»

المنامة - منصورة عبدالأمير 

انتهى المخرج البحريني الشاب محمد إبراهيم محمد من تصوير ومونتاج فيلمه القصير السادس «صبر الملح» الذي يعد إنتاجاً مشتركاً بين المحافظة الشمالية وشركة ميم للأفلام MEM Films التي أسسها محمد مؤخراً.

الفيلم الذي وضع السيناريو الخاص به الروائي وكاتب السيناريست فريد رمضان، مقتبس عن رواية «المدينة التي لا تشتري الملح» للقاص والروائي البحريني أحمد المؤذن. وقد تم تصوير مشاهده في عدد من مناطق المحافظة الشمالية وتحديداً في منطقتي كرزكان ودمستان، بالإضافة إلى منطقة اللوزي حيث تقع بحيرة الملح التي تشكل موقعاً رئيسياً تجري فيه أحداث الفيلم.

تدور قصة فيلم «صبر الملح» حول فلاح بسيط يفقد ابنته غدراً، لكنه يعجز عن مواجهة قاتلها، وحين يدرك عجزه ذاك، يلجأ إلى الملح عله يشفي جراحه ويطهر نفوس الناس.

الفيلم يعد أول إنتاج سينمائي تتكفل المحافظة الشمالية بتقديم جزء كبير من كلفته المادية، وتتعاون بذلك مع شركة ميم للأفلام. محمد عبر عن شكره الجزيل لمحافظ الشمالية جعفر بن رجب على الدعم المادي والمعنوي الذي حصل عليه الفيلم من المحافظة الشمالية، وأشار إلى أن ذلك «يعكس حرص المحافظة على تعزيز النتاج الشبابي الفني والثقافي في المنطقة، والاهتمام الذي توليه المحافظة عموماً والمحافظ خصوصاً لكل الفعاليات والأنشطة الثقافية» مشيرا إلى أن هذا الدعم ليس الأول الذي يحظى به من قبل المحافظة الشمالية، حيث كان المحافظ متابعاً لنتاجات الشباب الفنية منذ فترة وكان قد قام بتكريم إبراهيم وطاقم عمله بعد فوزهم العام 2009 في مهرجان الشرق الأوسط السينمائي الدولي «مهرجان أبوظبي السينمائي الدولي».

ويشير محمد إلى أن المحافظة الشمالية تتكفل هذه المرة بجزء كبير من كلفة العمل، أما باقي التكاليف فتتكفل بها شركة ميم للأفلام، شركة الإنتاج الخاصة التي أسسها محمد، والتي يقول عنها: «نعم أسست شركة إنتاج خاصة بي أخيراً وهي شركة ميم للأفلام MEM Films، التي يمثل اسمها اختصار لعبارة «صناعة اللحظات الخالدة Making Everlasting Memories».

ويشير محمد إلى أن وجود الشركة الآن «يخدم غرضاً فنياً، وليس تجارياً، لكن قد يتحول الاسم الفني هذا لمؤسسة تجارية فعلية فيما لو نجحت أولى محاولاتي التي تأتي من خلالها عبر هذا الفيلم» ويضيف «تكفلت بنصف كلفة إنتاج العمل، وفي حال نجحت تجربتي هذا سيكون للمؤسسة تواجد فعلي أكثر».

وعن تعاونه مع الروائي وكاتب السيناريست فريد رمضان يقول محمد: «أتعاون في هذا الفيلم مع فريد رمضان للمرة الأولى، وكان كاتب الرواية أحمد المؤذن قد عرض عليّ روايته تلك منذ فترة لأستوحي منها فيلماً. بالفعل أعجبت بها إذ وجدت فيها الكثير من الصور السينمائية المختلفة، فاحتفظت بها وعرضتها على الكاتب فريد رمضان الذي أعجب بها أيضاً. وبناءً على ذلك قام بكتابة السيناريو الخاص بالفيلم، والذي قدمه رمضان برؤية مختلفة عن رؤية كاتب القصة. فريد استوحي فقط شخصية الملاح من القصة وبنى عليها رؤية أخرى، ولذا ستجدون في فيلمي تلاقحاً لرؤى كثيرة، فهناك رؤية المؤذن الذي استقى شخصية الملاح من شخصية حقيقية، وهناك رؤية رمضان إذ استوحي شخصية الملاح من القصة وبنى عليها رؤيته الفنية والسينمائية والحبكة الموجودة في الفيلم».

وأشار محمد إلى أن بحيرة الملح هي بحيرة موجودة بالفعل في منطقة اللوزي ومعروفة لدى الأهالي، وفي فترة الستينيات كان هناك بالفعل حاج يدعى الحاج إبراهيم وهو من سكنة منطقة كرزكان، كان يستخرج الملح من البحيرة ويبيعه للناس.

ويضيف محمد أن «المؤذن استوحي الشخصية الرئيسية في قصته من شخصية الحاج إبراهيم لكنه قام بتأليف رواية وأحداث لا علاقة لها بواقع الحاج إبراهيم أو أسرته التي لاتزال موجودة في منطقة كرزكان».

ويأمل محمد أن يشارك فيلمه «صبر الملح» في عدد من مهرجانات السينما العربية والدولية، من بينها مهرجان الخليج السينمائي في دورته الخامسة التي تقام في الفترة 10 - 16 أبريل/ نيسان المقبل في دبي. وكان محمد قد شارك في الدورة الأولى لمهرجان الخليج السينمائي في العام 2008 بفيلم «بقايا جرح» ثم شارك في الدورة الثالثة بفيلم «زهور تحترق» في العام 2009.

كما شارك محمد بأفلامه في عدد من مهرجانات السينما العربية والدولية من بينها مهرجان الخليج السينمائي، ومهرجان أبوظبي السينمائي الدولي، ومهرجان القدس السينمائي في قطاع غزة، بالإضافة إلى عدد من مهرجانات الأفلام المحلية من بينها مهرجان أيام الأفلام البحرينية الذي نظمته صحيفة «الأيام» بالتعاون مع نادي البحرين للسينما ومهرجان الصواري للأفلام القصيرة.

وقد حصل محمد على جائزة مهرجان أبوظبي السينمائي الدولي لأفضل فيلم خليجي قصير في العام 2009 وذلك عن فيلمه «زهور تحترق» الذي أنتجته الشركة البحرينية للإنتاج السينمائي، كذلك حصل الفيلم على جائزة أفضل ممثل خليجي من المهرجان نفسه وذهبت لإبراهيم البيراوي. كما حصل الفيلم نفسه على جائزة المركز الأول في مسابقة الحاج حسن العالي الثقافية، وذلك مناصفة مع فيلم «مريمي».

ويضاف إلى رصيد محمد من الجوائز جائزة أفضل فيلم التي حصل عليها في مهرجان الإعلام الثالث بجامعة البحرين الذي نظم في العام 2006 وذلك عن فيلم قصير قدمه تحت عنوان «كنز من الإبداع».

ويعتبر «ملح الصبر» السادس على قائمة أفلام محمد بعد «هروب» 2005، «الرهينة» 2006، «كنز من الإبداع» 2006، «خطوات» 2007، «بقايا جرح» 2008، «زهور تحترق» 2009. بالإضافة إلى ذلك كان محمد قد عمل كمساعد مخرج تحت التدريب مع المخرج البحريني بسام الذوادي في الفيلم البحريني الروائي الطويل «حكاية بحرينية».

يشارك في الفيلم مجموعة من الفنانين البحرينيين أبرزهم الفنان أحمد عيسى. ويظهر إلى جانبه كل من يارا المالكي وعلي سلمان وإبراهيم البيرواي وحسن عبد الله.

ويضم طاقم العمل كل من محمد عتيق في التصوير، وجعفر عتيق كمساعد مصور، ومحمد عبدالهادي نعمة في المونتاج والمكساج، ومحمد عتيق ومحسن المتغوي في الإضاءة، أما الموسيقى التصويرية فقد وضعها عازف العود البحريني حسن حداد، فيما تولى إدارة الإنتاج كل من محمد إبراهيم ومحسن المتغوي

بوابة المرأة في

04/03/2012

 

مهرجان الخليج السينمائى يُطلق سوقا لسيناريو الأفلام القصيرة وتنفيذ الأعمال المتميزة

خالد محمود 

أعلن مهرجان الخليج السينمائى، الذى تُقام دورته الخامسة من 10 إلى 16 أبريل القادم، عن إطلاقه لمبادرة جديدة، فى منطقة الخليج، وهى: سوق سيناريو الأفلام الخليجية القصيرة، التى ستكون مُحفزا لصناعة الأفلام الخليجية. والارتقاء بمستوى مهارات كتابة النصوص السينمائية لدى السينمائيين والكتاب فى المنطقة، وإتاحة المجال لهم للتعاون مع المخرجين والمنتجين، ومساعدتهم فى تحويل نصوصهم السينمائية إلى أفلام.

وستعمل مبادرة السوق الجديدة، جنبا إلى جنب مع برنامج «إنجاز» للفيلم القصير الذى أطلقه مهرجان الخليج السينمائى العام الماضى لتقديم الدعم المادى بقيمة 250 ألف دولار لإنتاج الأفلام، ما سيجعل من السوق برنامج دعم شامل يهدف إلى مساعدة كتاب السيناريو، والمخرجين البارزين، والمواهب الناشئة من المنطقة.

وخلال النسخة الأولى من هذا البرنامج، سيتولى التوجيه والتدريب كل من المخرج محمد خان، والمخرج والمؤلف اللبنانى ميشيل كمون، الكاتب والمؤلف البحرينى فريد رمضان.

وقال مسعود أمرالله، مدير المهرجان، إن تأسيس سوقا للسيناريو للأفلام الخليجية القصيرة هو فكرة ومهمة، فهناك نصوص جيدة تعذّر تحويلها إلى أفلام لأن بعض كتابها افتقروا إلى العلاقات والمعارف المهمة والضرورية مع المخرجين والمنتجين، الذين بدورهم اشتكوا من ندرة النصوص السينمائية الممتازة.

وسيكون باب المشاركة فى النسخة الأولى من سوق النصوص مفتوحا حتى 15 مارس المقبل. وهى مفتوحة للسينمائيين ومؤلفى النصوص السينمائية.

وسيتمّ اختيار 10 إلى 15 مشروعا من النصوص المشاركة، حيث ستتم دعوة الفرق، التى تصل إلى المرحلة النهائية، للمشاركة فى جلسات توجيه وتدريب تمتد لـ3 أيام يلقيها خبراء واختصاصيو القطاع خلال أيام مهرجان الخليج السينمائى 2012.

من جهتها قالت شيفانى بانديا، المدير التنفيذى للمهرجان: نسعى لإرساء الأسس لقاعدة مستدامة من المشاريع السينمائية المميزة، إضافة إلى المواهب والمهارات المناسبة التى ستعزز من عملية الإنتاج السينمائى».

يُعتبر مهرجان الخليج السينمائى حاضنة للمواهب ومنصّة تستعرض المهارات السينمائية من دول الخليج والعراق واليمن، وتحوى أنشطته على مسابقة رسمية خليجية للمخرجين المحترفين والطلبة، ومسابقة رسمية دولية للأفلام القصيرة وعددا من البرامج خارج إطار المسابقات الرسمية. ويُشار إلى أن المشاركات مازالت تتوافد على المهرجان، قبل الموعد النهائى للتسجيل فى 29 فبراير الحالى.

الشروق المصرية في

09/03/2012

 

 

محمد جناحي ينتهي من «قولي يا حلو؟»

كتبت-بتول حميد 

انتهى المخرج البحريني محمد يوسف جناحي من تصوير فيلمه القصير «قولي يا حلو؟» الذي يعد إنتاجاً لشركة المنتس للإنتاج السينمائي.

الفيلم الذي كتب السيناريو الخاص به المخرج ذاته، تتجه بوصلة أضوائه تجاه قضية إنسانية ويضعها في قالب كوميدي مغلفة بالكثير من البساطة والتلقائية.  و تدور قصة فيلم «قولي يا حلو؟» حول شاب كفيف بسيط يحاول أن يصنع من آلة الناي عصا سحرية تزغرد في حياة أفراد أسرته.

ويشير جناحي إلى أن العمل الذي أسبق هذا الفيلم كان تحت اسم «بحر بنفسجي»، وقد حاز على الجائزة الذهبية في مهرجان الخليج السينمائي مطلع 2010.  ويضيف جناحي أنه رغم إيمانه بأن العمل هو الذي يفرض نفسه في الساحة الفنية بما يقدمه من فكرة وجودة في الإخراج والأداء إلا أن الإحباط الذي يساور المخرج حين لا يشعر بالتقدير قد يُفقده طعم النجاح.

وعن فكرة الفيلم، يقول جناحي"خلال فترة الركود عن العمل الإخراجي، رأيت شاباً كفيفاً يعزف بالناي أمام معرض البحرين الدولي للكتاب في نهاية عام 2010، استوقفتي طريقة عزفه فطلبت منه أن يعزف معزوفة خاصة لكي تكون الموسيقى التصويرية لآخر حلقة من الرسالة اليومية للمعرض، وطلبت تحديداً لحن أغنية «قولي يا حلو» للفنان العراقي ناظم الغزالي، اللحن الذي عزفه رسخ في ذاكرتي حد أني قررت أن أعمل فيلماً يتكلم عن موهبته وما أخر العمل الظروف المادية". ويتابع" ومما يعكس العفوية والتلقائية التي تعد البطلة الأولى في الفيلم، يؤطر الفيلم أبطاله من الشاب الكفيف وأسرته إلى جانب وجوه جديدة أخرى أبرزها الشابتان الإعلاميتان سارة البدري وريم سيف النيري".

وعن تعاونه مع الروائي وكاتب السيناريست فريد رمضان يقول جناحي، أن هذا هو العمل الأول الذي يقترن فيه إخراجه بحوار رمضان، وقد تلمس من خلال هذا التعاون تفاني فريد في إضفاء الروح الإبداعية في الحوار.

ويشكر جناحي جميع طاقم الفيلم، وعلى وجه الخصوص الشابة الفوتوغرافية وسن مدن، والمنتج المنفذ  صالح ناس وشاكر بن يحمد والشابين محمد وعيسى الصنديد.  ويأمل محمد أن يشارك فيلمه في عدد من مهرجانات السينما العربية والدولية، من بينها مهرجان الخليج السينمائي في دورته الخامسة التي تقام في الفترة 10 - 16 أبريل/ نيسان المقبل في دبي

بوابة المرأة في

11/03/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)