حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

جوائز الأكاديمية الأمريكية للفيلم (OSCARS 2012)

«الأوسكار» متأرجحاً بين باريس وهوليوود

بدايات السينما في عيون سينمائيي اليوم

محمد حجازي

الأوسكار...
الجائزة الأولى عالمياً ينتظرها الجميع، ويريد الفوز بها كل فنان أمام أو خلف الكاميرا، ودائماً تحمل الدورات مفاجآت غير متوقّعة، قد تكون كثيرة أو قليلة لا فرق، لكن اللعبة تقتضي هذا النوع من الصخب.

باريس وهوليوود تتبادلان الغزل.. الأولى منها انطلق الأخوان لوميير وقالا للعالم بأنّ هناك فناً جديداً رائعاً ساحراً اسمه السينما، وبالتالي قدّما هذا الاختراع للعالم كي يظل يتسلى ويتثقّف ويبدل نمط حياته منذ أكثر من مئة عام وحصل ما حصل لاحقاً عندما أخذت الثانية هذا الاختراع المشهدي وحوّلته إلى واحدة من الصناعات المتميّزة والأولى عالمياً خصوصاً أواسط القرن الماضي عندما استطاع الفنان الساحر والت ديزني ابتكار الصور المتحركة التي لا تزال إلى اليوم أهم ما طلعت به السينما، قبل أنظمة الديجيتال والأبعاد الثلاثة ولاحقاً ابتكارات جديدة خلاّقة.

من باريس المفترض تكريمها بفيلم (The Artist) وتتويجه هذا العام، انطلق المخرج هازانافيسيوس، وقدّم صورة عن هوليوود الأولى، البدايات، الصورة الصامتة، فأدهش بما لا يدع مجالاً لأي فوز عليه في كل اللعبة التي يخوضها سادة الجوائز وكواليسهم.

ومن هوليوود قدّم مارتن سكورسيزي المخرج الطليعي جورج ميلوس الذي عُرِفَ بابتكاراته، والفانتازيا العميقة في إثرها، في هوغو (Hugo) المنافس هو الآخر على الجوائز الأولى، لكن لماذا تختار لجنة التحكيم عملين من تلك الحقبة من الزمن حيث كانت السينما تبحث لنفسها عن هوية من خلال اختراعات، وتجارب وأجواء تضيف إلى المشهدية الجاذبة بعضاً مما يليق بهذا الاختراع العظيم.

هذا يعني أنّ جعل أحد الفيلمين في صدارة الفائزين هو تكريم من الجائزة لنفسها، ومن الجائزة للسينما في عاصمة الإختراع وعاصمة الإنتاجات العملاقة الأولى: باريس وهوليوود.

اللواء اللبنانية في

27/02/2012

 

فرنسي يتصدر هوليوود لأول مرة وأوسكار لفيلم إيراني

جائزة أفضل ممثلة ذهبت إلى "ميريل ستريب" الأكثر ترشيحاً في تاريخ المسابقة

دبي - أحمد السهيمي  

حقق الممثل الفرنسي جان دو جاردان أكبر مفاجآت الأوسكار حين فاز بجائزة أفضل ممثل عن دور صامت في فيلم "ذا آرتيست"، بينما ذهبت جائزة الممثلة الرئيسية إلى الممثلة الأكثر ترشيحاً في تاريخ الأوسكار "ميريل ستريب".

وفاز الفيلم الإيراني "A separation" بجائزة أفضل فيلم أجنبي، ليسجل حضوراً للأفلام الآسيوية الغائبة عن الأوسكار لهذا العام.

وعاد الممثل الأمريكي بيلي كريستال لتقديم حفل جوائز الأوسكار الرابع والثمانين، وهي المرة التاسعة له في تقديم الحفل، واستطاع أن يذهل الحضور كما يفعل في كل مرة.

جوائز الأداء التمثيلي

وحقق جان دو جاردان أكبر مفاجآت الأوسكار حين فاز بجائزة أفضل ممثل عن دور صامت في فيلم "ذا آرتيست" متفوقاً على عدد من المرشحين في فئته من بينهم جورج كلوني وبراد بيت.

وفي فئة أفضل ممثلة في دور رئيس حققت الممثلة ميريل ستريب الجائزة المتوقعة عن دورها في فيلم "المرأة الحديدية" والذي يحكي قصة حياة رئيسة الوزراء البريطانية السابقة مارغريت ثاتشر.

أما في فئة أفضل ممثلة في دور مساعد فقد فازت الممثلة أوكتافيا سبنسر بالجائزة عن دورها في فيلم "ذا هيلب" والذي يحكي عن حياة الخدم في العائلات الأمريكية في الأربعينات الميلادية، في الجنوب الأمريكي.

أما جائزة أفضل ممثل مساعد فنالها الممثل كريستوفر بلمر الذي يبلغ من العمر 82 عاماً.

مفاجآت وجوائز

وذهب أوسكار أفضل نص أصلي لفيلم Midnight in Paris والذي كتبه المخرج والكاتب الأمريكي وودي ألن، فيما فاز بأوسكار أفضل نص مقتبس فيلم The Descendants الذي أدى دور البطولة فيه النجم جورج كلوني.

وكانت جائزة أوسكار أفضل أغنية لفيلم The Muppet ، وأوسكار أفضل موسيقي لفيلم "ذا آرتيست"، وأوسكار أفضل فيلم أنمي لفيلم "رانجو" الذي أدى فيه الممثل جوني ديب صوت "السحلية" الشخصية الرئيسية في الفيلم والتي تحمل اسمه.

أما جائزة أفضل ماكياج فذهبت لفيلم "المرأة الحديدية"، بينما ذهب أوسكار أفضل أزياء لفيلم "ذا آرتيست".

"هيوغو" عريس الحفلة وإيران حاضرة

‏‏وحقق فيلم "هيوغو" للمخرج مارتن سكوسيزي أربع جوائز أوسكار، أحدها عن أفضل مؤثرات بصرية، والثانية عن أفضل ديكور، والثالثة عن أفضل "تنسيق موسيقي"، والرابعة عن أفضل مؤثرات صوتية.

أما أوسكار أفضل فيلم أجنبي فأخذه فيلم "A separation" وهي أول جائزة أوسكار تذهب إلى إيران عن أفضل فيلم أجنبي.

العربية نت في

27/02/2012

 

هوليوود تحنو على فرنسا بخمس أوسكارات تاريخية لفيلم واحد

هوليوود - من رومان رينالدي  

'ذي ارتيست' يفوز بأرفع جوائز السينما وعلى رأسها أفضل ممثل وأفضل فيلم الممنوحة لأول مرة لشريط غير ناطق بالإنكليزية.

دخل الفيلم الفرنسي "ذي ارتيست" تاريخ الاوسكار مساء الاحد في هوليوود بفوزه بخمس جوائز من بينها افضل فيلم وافضل ممثل لجان دورجاردان الذي اصبح اول فرنسي يفوز بهذه الجائزة.

ولم يسبق لاي فيلم فرنسي ان حصد هذا العدد من الجوائز في حفل الاوسكار. فالى جانب جائزة افضل فيلم التي منحت للمرة الاولى الى فيلم غير ناطق بالانكليزية فرض "ذي ارتيست" نفسه في فئات افضل ممثل (جان دوجاردان) وافضل مخرج (ميشال هازانافيسيوس) وافضل موسيقى وافضل ملابس. وافلتت منه جوائز افضل ممثلة في دور ثانوي وافضل تصوير وافضل مونتاج وافضل سيناريو اصلي.

وشكر توماس لانغمان منتج الفيلم الاكاديمية الاميركية للفنون السينمائية التي تمنح الاوسكار لانها قدمت له "الجائزة التي يحلم بها الجميع".

وشكر المخرج ميشال هازانفيسيوس بدوره "ثلاثة اشخاص: (المخرج الاميركي) بيلي وايلدر وبيلي وايلدر وبيلي وايلدر".

وقبل ذلك اكد المخرج وقد غلب عليه التأثر عند تسلمه جائزة افضل مخرج "اني اسعد مخرج في العالم اليوم" مقرا "لقد نسيت ما ينبغي ان اقوله. الحياة رائعة احيانا وهي الحال اليوم".

اما جان دوجاردان فقال لدى تسلمه جائزته لو ان شخصية الفيلم جورج فالنتان كانت تتكلم لقالت "يا الهي! شكرا! الامر رائع! شكرا جزيلا". واشاد الممثل ايضا بالنجم الفعلي للسينما الصامتة دوغلاس فيربانكس والممثلين الاميركيين الذين استلهم اداءهم وزوجته الكسندرا لامي.

وفاز فيلم "هوغو" وهو الاول بالابعاد الثلاثية والموجه للاطفال لمارتن سكورسيزي، بخمس جوائز اوسكار في فئات تقنية هي افضل ديكور وافضل صوت وافضل ميكساج وافضل مؤثرات خاصة وافضل تصوير.

وفي فئات التمثيل فازت ميريل ستريب باوسكارها الثالث خلال مسيرتها الفنية على تأديتها شخصية مارغريت ثاتشر في فيلم "آيرون ليدي". وشكرت الممثلة (62 عاما) التي ارتدت فستانا ذهبيا بلون تمثال الاوسكار الحضور "على مسيرة رائعة بشكل لا يوصف".

وحازت اوكتافيا سبنسر عن دورها في فيلم "ذي هلب" اوسكار افضل ممثلة في دور ثانوي من دون اي مفاجأة بعدما حصدت كل الجوائز السينمائية خلال الموسم الحالي.

وقالت الممثلة "شكرا لانكم اهديتموني اجمل رجل في السهرة" في اشارة الى تمثال اوسكار الاصلع القصير ومفتول العضلات قبل ان تجهش بالبكاء.

وفاز الممثل الكندي كريستوفر بلامر الذي كان الاوفر حظا للفوز، في سن الثانية والثمانين بجائزة افضل ممثل في دور ثانوي لتأديته دور مثلي جنسي يقرر ان يكشف عن ميوله الجنسية في سن متقدمة في فيلم "بيغينرز" لمايك ميلز.

وتوجه مازحا الى التمثال "انت اكبر مني بسنتين اي كنت طوال سنين عمري؟" فيما وقف الحضور له ضاحكا ومصفقا. وقد اسست جوائز الاوسكار العام 1927 قبل سنتين على ولادة الممثل.

واكتفى فيلم "ذي ديساندنتس" الذي كان من الاوفر حظا في السهرة، بجائزة افضل سيناريو مقتبس في حين حاز وودي آلن جائزة افضل سيناريو اصلي عن "ميدنايت ان باريس" وهو الاوسكار الرابع في مسيرته الفنية.

اما اوسكار افضل فيلم اجنبي فكان من نصيب الايراني "انفصال" الذي سبق ان حصد مجموعة كبيرة من الجوائز العالمية.

وقال مخرج الفيلم اصغر فرهادي "انا فخور باهداء (الاوسكار) الى شعبي وهو شعب يحترم كل الثقافات والحضارات وينبذ الحقد والكراهية".

وقدم الحفل الممثل والفكاهي المخضرم بيلي كريستال للمرة التاسعة.

ميدل إيست أنلاين في

27/02/2012

 

ابوظبي للاعلام تنال أول جائزة اوسكار

لندن - من أحمد عبدالله  

اوكتافيا سبنسر تنال جائزة أفضل ممثلة مساعدة عن دورها في فيلم 'المساعدة' المنتج من قبل شركة 'ايمج نيشن' التابعة لابوظبي للاعلام.

نالت شركة "ايمج نيشن" للانتاج السينمائي التابعة لشركة ابوظبي للاعلام أول جائزة اوسكار على انتاجها فيلم "المساعدة".

وفازت الممثلة الاميركية اوكتافيا سبنسر بجائزة اوسكار افضل ممثلة مساعدة عن دورها في فيلم "المساعدة The Help" في حفل توزيع جوائز الاوسكار الذي اقيم في لوس انجلوس في ساعة متأخرة ليل الاحد.

وهذه اول مرة تفوز فيها الممثلة الاميركية (39 عاما) بجائزة الاكاديمية الاميركية للعلوم والفنون السينمائية (الاوسكار) ولم يتم ترشيحها من قبل للاوسكار.

وعبر رئيس مجلس ادارة شركة "ايمج نيشن" محمد آل مبارك عن فخره بهذا النجاح لابوظبي عبر انتاجها فيلم "المساعدة".

وقال "اود أن أتقدم بالتهنئة القلبية إلى الممثلة اوكتافيا سبنسر، كما اشارك المنتج برونسون غرين سعادته بهذا النجاح".

وأكد على ان برونسون هو مثال ممتاز على شراكتنا الدولية حيث تقدم شركة أبوظبي للاعلام التوجيه والدعم لصانعي الأفلام الطموحين.

وقال المدير التنفيذي لشركة "ايمج نيشن" مايكل جارين "ان جائزة ألاوسكار الحالية تحملنا في أبوظبي مسؤولية بناء أسس صناعة الأفلام السينمائية في البلاد".

وعبر عن أمله ان ياتي اليوم الذي يدخل فيه المخرجون الاماراتيون هذا المعترك للتنافس على الجوائز الكبرى.

وسبق وان عبر رئيس مجلس ادارة أكبر شركة استثمار سينمائي دخلت عالم الصناعة السينمائية منذ عامين بتمويل من حكومة أبوظبي، عن تفاؤله بمستقبل صناعة السينما في بلده وفي منطقة الشرق الأوسط.

وقال محمد المبارك، رئيس مجلس إدارة "إيمج نيشن" في إجابة على سؤال لـ "ميدل ايست اونلاين" على هامش مشاركته في مهرجان ابوظبي السينمائي الدولي حول المردود الاقتصادي للشركة بعد عامين من الاستثمار في صناعة السينما في هوليوود "ان الوقت لم يحن بعد لحساب المردود المادي، ونتوق الى ما هو أبعد من ذلك، والسؤال هو ماذا قدمنا لابوظبي، وليس ماذا جنينا من ارباح".

واضاف المبارك خلال مشاركته في ندوة "من النص إلى الشاشة.. عن الكتابة والإخراج" ضمن فعاليات الدورة الخامسة لمهرجان ابوظبي السينمائي الدولي وحضرها مراسل "ميدل ايست اونلاين" "نحن نفكر بما يمكن ان يدر المستقبل على صناعة السينما في ابوظبي، الربح والخسارة يخضع لحسابات اعتبارية على الاقل في الوقت الحالي من عمر شركة (ايمج نيشن)".

واكد المبارك في الندوة التي ادارها بيتر سكارليت مدير مهرجان ابوظبي السينمائي بمشاركة الكاتب والمخرج مايكل براندت وديريك هاس "ان شركة ايمج نيشن لديها اتفاقات مع شركات عالمية حول خطط الانتاج السينمائي وسيعلن عن نتائج العمل في الوقت المناسب".

واشار الى ان ادارة الشركة اكثر ما تفكر به هو المردو الفعلي لنمو الثقافة السينمائية في ابوظبي وصناعة سينما تقرب المستقبل".

وترعى حكومة أبوظبي مبادرة لانشاء صناعة للسينما في الامارات كوسيلة لتنويع الاقتصاد بعيدا عن الصناعات المعتمدة على النفط.

ويقول صناع السينما ان الصناعة تحتاج الى دفعة في الامارات حيث لم تحقق حضورا بعد على المستويين الاقليمي أو العالمي.

ولا تتطلع أبوظبي للاستثمار في الافلام التي تنتجها فقط وانما وقع عليها اختيار هوليوود كواحدة من أماكن الاستثمار من خلال الشراكات.

وتلتزم "ايمج نشين" أبوظبي بتطوير صناعة السينما في الامارات من خلال انتاج افلام بمحتوى ومواهب إماراتية، كما تسعى لتشجيع نمو وتقدم صناع السينما الإماراتيين وتحسين جودة الانتاج السينمائي في المنطقة.

ولدى الشركة عدة شراكات عالمية مما مكنها من استقطاب أفضل التجارب والخبرات إلى الإمارات، بهدف تطوير المحتوى المحلي ولدعم المواهب الإماراتيه عن قرب، بالإضافة إلى مشاركة مهارات هوليوود ومجتمع الانتاج العالمي مع صناعة السينما في الامارات.

ميدل إيست أنلاين في

27/02/2012

 

جوائز «سيزار» الفرنسية للعام 2012

أفضل فيلم لـ«الفنان» والأجنبي لـ«انفصال» الإيرانيّ

نديم جرجورة 

إنه موسم الجوائز السينمائية الدولية. الشهران الأولان من كل عام يُشكّلان محطّة أساسية في مسار الأفلام، على هذا المستوى تحديداً. صحيح أن الغالبية الساحقة من السينمائيين منجذبة إلى المهرجانات الدولية الأولى، أكثر من أي شيء آخر. لكن هذه الجوائز تثير لديها حماسة المنافسة، والسعي لتحقيق مُنجز جماهيري إضافيّ. موسم معقود على جوائز عرف بعضها شهرة لا مثيل لها بفضل شيوع السينما الأميركية عالمياً، ما جعل الاحتفال السنوي بمنح جوائز «أوسكار» أكثر الاحتفالات جذباً للناس. لكن الجوائز الأخرى، كـ«غولدن غلوب» الأميركية و«بافتا» البريطانية و«سيزار» الفرنسية و«غويا» الإسبانية وغيرها، لا تقلّ أهمية عنها، لأنها توازيها على المستوى المحليّ: هذه جوائز ممنوحة لأفلام مصنوعة في البلد نفسه، تماماً كجوائز «أوسكار»، التي تُمنح للمرّة الرابعة والثمانين بدءاً من مساء أمس الأحد، بتوقيت لوس أنجلوس.

أياً يكن، فإن الموسم الذي افتتحته جوائز «غولدن غلوب» في الخامس عشر من كانون الثاني 2012، تلك التي تمنحها «الجمعية الهوليوودية للصحافة الأجنبية» سنوياً، تختتمه جوائز «أوسكار»، التي تمنحها «أكاديمية الفنون والعلوم السينمائية». وبعد «بافتا»، التي قدّمتها «الأكاديمية البريطانية لفنون السينما والتلفزيون» في الثاني عشر من شباط 2012، اُعلنت مساء الرابع والعشرين من شباط الجاري جوائز الدورة السابعة والثلاثين لـ«سيزار» الفرنسية، التي تمنحها «أكاديمية فنون السينما وتقنياتها» لإنتاجات سينمائية فرنسية شهدها العام الفائت.

في لائحة «سيزار 2012» إذاً، احتلّ «الفنان» لميشال هازانافيسيوس المرتبة الأولى، ترشيحاً وجوائز. فمن أصل عشرة ترشيحات توزّع معظمها على فئات أساسية، نال هذا الفيلم الصامت، المشغول بتقنية الأسود والأبيض على الطريقة الكلاسيكية القديمة لصناعة الأفلام الصامتة، ست جوائز «سيزار» في فئات: أفضل فيلم للمنتج توماس لانغمان، أفضل إخراج، أفضل ممثلة لبيرينيس بيجو، أفضل تصوير لغييوم شيفمان، أفضل تأليف موسيقي للودفيك بورس وأفضل ديكور لروبر غول ولورنس بينيت. ولعلّ «الخاسر» الأكبر في هذه اللائحة هو الممثل جان دوجاردان، الذي حقّق نجاحات عدّة في جوائز سابقة، من دون أن ينال حظوة «وطنية» له في بلده، تلك الحظوة التي نالها الممثل عمر سي عن دوره في «اللاممسوسون» للثنائي إيريك توليدو وأوليفييه نكّاش، أكثر الأفلام الفرنسية نجاحاً جماهيرياً في فرنسا، إذ شاهده نحو تسعة عشر مليون مُشاهد في ثلاثة عشر أسبوعاً، فإذا به يحتلّ المرتبة الأولى في «شبّاك التذاكر الفرنسي» لعام 2011، والمرتبة الثانية في لائحة «أكثر النجاحات الفرنسية» بعد «التطواف الكبير» (1966) لجيرار أوري.

انتزع عمر سي جائزة «سيزار» أفضل ممثل من جان دوجاردان، كما انتزع «اللاممسوسون» المرتبة الأولى في الإيرادات الفرنسية من «الفنان». لكن الثنائي توليدو ـ نكّاش لم ينل سوى هذه الجائزة، في حين أن الجوائز الست لـ«الفنان» شكّلت انتصاراً إضافياً له. أما الفيلم اللاحق به، «تمرين دولة» لبيار شولر، فنال ثلاث جوائز في فئات أفضل ممثل في دور ثان لميشال بلان، وأفضل سيناريو أصلي كتبه المخرج نفسه، وأفضل صوت لأوليفييه هسبل، علماً أن توليف الصوت أنجزته جولي برينتا وسيسيل ران. أما «بوليس» لمايوين، فنال جائزتين اثنتين فقط، في فئتي أفضل أمل تمثيلي نسائي لنادرة عيّادي، مناصفة مع كلوتيلد هام عن دورها في «أنجيل وتوني» لأليكس دولابورت، وأفضل توليف للور غارديت ويان ديدي. كما فاز «أنجيل وتوني» بجائزة أفضل أمل تمثيلي رجالي لغريغوري غادوبوا.
إلى ذلك، نال «انفصال نادر وسيمين» للإيراني أصغر فرهادي (يُتوقّع إطلاق عرضه التجاري في بيروت في الأسابيع القليلة المقبلة) جائزة «سيزار» أفضل فيلم أجنبي، و«كارناج» لرومان بولانسكي «سيزار» أفضل اقتباس حقّقه المخرج نفسه مع ياسمين رزا كاتبة النصّ الأدبي الأصلي، و«هرّ الحاخام» لجوان سْفار «سيزار» أفضل فيلم تحريك، و«خنزير غزّة» لسيلفان استيبال «سيزار» أفضل أول فيلم، و«الجميع في لارزاك» لكريستيان روو «سيزار» أفضل فيلم وثائقي.

السفير اللبنانية في

27/02/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)