حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

جوائز الأكاديمية الأمريكية للفيلم (OSCARS 2012)

في قائمة المرشحين ممثل لبناني الأصل.. وصراع مارلين ضد مارغريت

ترشيحات جوائز الأوسكار لعام 2011

محمد رُضا

* في نهاية المطاف، فإن مارلين مونرو ستواجه مسز ثاتشر، وعشاق السينما سيتوعدون عشاق السياسة في السينما. ميشيل ويليامز التي قامت ببطولة «أسبوعي مع مارلين»، حول ذلك الأسبوع من التاريخ الذي قضته الممثلة مارلين مونرو في بريطانيا بينما كانت تحضر لفيلمها الأول (والأخير) كمنتجة «الأمير وفتاة الاستعراض» (1957)، تجد نفسها في سباق صعب ضد ميريل ستريب عن «السيدة الحديدية» حول فترة من حياة رئيسة الوزراء البريطانية مارغريت ثاتشر. واللافت أنه في الوقت التي تتنافس كل من ميشيل وميريل حول مارلين ومارغريت، في قسم أوسكار أفضل ممثلة، حسب الترشيحات الرسمية التي خرجت مطلع هذا الأسبوع، فإن غالبية النقاد كانوا اجتمعوا على أنهما أفضل ما في فيلميهما: ميشيل ويليامز أفضل ما في «أسبوعي مع مارلين» وميريل ستريب أفضل ما في «السيدة الحديدية».

الواقع هو أن الخط الثاني من هذه المواجهة قائم بين ممثلة حديثة العهد على الأوسكارات واحتفالاتها، وأخرى مخضرمة. نعم ميشيل ويليامز كانت رشحت مرتين من قبل: عام 2006 في قسم التمثيل المساند عن دورها في «بروكباك ماونتن»، ثم أيضا في مسابقة التمثيل النسائي المساند عن فيلم «فالنتاين أزرق» العام الماضي، لكن في مقابل ميريل ستريب فإن التباين شاسع: لقد رُشحت سبع عشرة مرة وفازت مرتين (الأولى عن دورها المساند في «كرامر ضد كرامر» سنة 1979، والثانية عن دورها الرئيسي في «اختيار صوفي» عام 1982).

ومفارقة المفارقات، وما سيزيد من سعير المنافسة بينهما، هو حقيقة أن الممثلتين فازتا مؤخرا بجائزة واحدة: ميشيل ويليامز نالت جائزة الـ«غولدن غلوب» في قسم أفضل تمثيل نسائي في فيلم كوميدي أو موسيقي، وميريل ستريب فازت بالجائزة ذاتها إنما في قسم أفضل تمثيل نسائي في فيلم درامي.

باقي الممثلات، ونحن نلج هذا الرصد بالحرارة ذاتها، يشكلن قدرا متفاوت الفرص. هناك الممثلة الأفرو - أميركية فيولا ديفيز عن دورها البارع في «المساعدة»، وغلن كلوز عن دورها الجيد، كعادتها، في «ألبرت نوبس» (الذي لم يشهد عروضا تجارية خارج نطاق المهرجانات التي أمها بعد). فوز إحداهما سيكون مهرب أعضاء الأكاديمية من حالة الحصار التي تعبر عنها المنافسة بين ميشيل وميريل.

يبقى الاسم الخامس في اللعبة وهو روني مارا عن دورها في «الفتاة ذات الوشم التنين». هذا الدور السوداوي ربما منحها وجودا بين المرشحات على أساس أن الممثلة عكست شخصية صعبة (فتاة اعتدي عليها مرارا وتكرارا لكنها تنجح في الانتقام ثم تنجلي عن إنسانة مستعدة للحب إذا وجدت الشريك المناسب). لكن بغياب الفيلم نفسه عن قارعة الطريق في ترشيحات الأفلام (وعددها تسعة) ومع المنافسة التي تحظى بها من كل ممن حولها في هذه المسابقة فإن حظ روني مارا في الفوز مثل حظ دخول أحدنا حفلة ساهرة من دون بطاقة أو أكثر سوءا.

* حصان أسود وسمكري

* المقابل الذكر لحال روني مارا هو دميان بشير. هو ابن الممثل اللبناني الأصل أليخاندرو بشير بطرس من الممثلة ماريا دي لاكروز ناييرا بوتيللو (أو ماريكروز ناييرا كاختصار)، وكلاهما مكسيكي، وهو عمد إلى التمثيل (التلفزيوني أولا) وهو في الرابعة عشرة من العمر، وفي السينما من عام 1984 وغالبا في أفلام مكسيكية. الفرصة الذهبية التي أوصلته لمسابقة أفضل ممثل رئيسي اسمها «حياة أفضل»، وهو فيلم مستقل الصياغة والإنتاج حول ذلك الحدائقي اللاتيني الذي يعيش ويعمل في لوس أنجليس والذي يحاول تفادي تحري مكتب الهجرة كون وجوده لم يعد شرعيا، ومساعدة ابنه المراهق على تحاشي المصير الذي ينتظر الكثير من أمثاله: الانضمام إلى واحدة من العصابات المكسيكية التي تترعرع في الأحياء المضروبة بالفقر والأحلام الضائعة.

وبقدر ما كان روني مارا حصانا أسود، فإن دميان بشير هو أيضا كذلك، ليس هذا فقط، بل في الوقت الذي تم فيه تغييب ليوناردو ديكابريو ومايكل فاسبيندر وجوني ديب عن السباق (كل عن فيلم كان يعتقد أنه سيكون وسيلته للأوسكار) نجد دميان بشير حاضرا، وهذا في حد ذاته تقدير رائع.

وهو حاضر أمام أربعة ممثلين يشترك ثلاثة منهم في أنهم يؤدون شخصيات خيالية: جورج كلوني يبدو على رأس قائمة الاحتمالات عبر دوره الجيد في «الأحفاد»، يليه عن كثب براد بيت عن دوره في «مونيبول» (الدور الوحيد المرتكز على شخصية حقيقية)، ثم غاري أولدمان عن دوره في «سمكري.. خياط.. جندي.. جاسوس» والفرنسي جان دوجاردان عن «الفنان».

أفلام جورج كلوني وبراد بيت وجان دوجاردان مشتركة في سباق أفضل فيلم مما يدعم احتمال فوز أحدهم، وذلك على عكس دميان بشير وغاري أولدمان. وإذا كانت هذه هي المرة الأولى للممثل بشير في حلبة الترشيحات، مما يحد أكثر وأكثر من احتمال فوزه، فإن حال أولدمان ليس أفضل بكثير فهذه هي أيضا مرته الأولى. الفارق أنه أكثر شهرة، ولديه معجبون أكثر عددا من الممثل. كذلك حال جان دوجاردان المرشح عن دوره في «الفنان»، فهو لم يُرشح سابقا للأوسكار. وهؤلاء الثلاثة هم غير أميركيين، فبشير مكسيكي، كما تقدم، وأولدمان بريطاني ودوجاردان فرنسي.

الممثلان الأميركيان الوحيدان بين الخمسة هما براد بيت وجورج كلوني. بالنسبة لبراد بيت فإن لديه تاريخا موجزا بدوره يشابه تاريخ ميشيل ويليامز: رُشّح مرّتين من قبل، سنة 1996 عن «اثنا عشر سعدانا»، وسنة 2009 عن «قضية بنجامين باتون المثيرة للفضول»، وخرج صفر اليدين في المرتين الماضيتين، وهذا ما قد يتكرر هذا العام عن دوره في «مونيبول».

أما جورج كلوني فهو نال أوسكار واحدا كأفضل ممثل مساند عن فيلم «سيريانا» سنة 2006، وكان رشح في العام ذاته عن دوره في فيلم قام بكتابته وإخراجه وهو «ليلة طيبة وحظ سعيد» لكنه خرج من الترشيحين (كأفضل ممثل مساند وأفضل كاتب) خاسرا. في عام 2008 عاد إلى التسابق عن دوره الرئيسي في «مايكل كلايتون» ولم يفز، ورشح في العام التالي عن «في الفضاء» (Up in the Air)، لكنه أيضا خرج بلا فوز (ذهبت حينها إلى جيف بريدجز عن «قلب مجنون»).

هذا العام يبدو عامه الفعلي، ليس فقط لأنه أقوى المرشحين، بل لأن أداءه في «الأحفاد» يكتنز الصعوبة الكاملة في السهولة والتلقائية. والغالب أنه من سيفوز.

* الممثلون المساندون سيناريو الممثلين والممثلات في الأدوار المساندة يتجه على النحو التالي. بالنسبة للممثلات، قد تنال الفرنسية بيرنيس بيجو أوسكار أفضل ممثلة مساندة ما دام جان دوجاردان (شريكها في بطولة «الفنان») سيخسرها. منافستها الأولى هي جسيكا شستين عن «المساعدة» والثانية أوكتافيا سبنسر عن الفيلم نفسه (خصوصا إذا ما خسرت ديفيز الأوسكار في القائمة الأولى). هذا يتركنا أمام ممثلتين احتمالاتهما ضعيفة وهما ماليسا مكارثي عن «خادمات العروس» وجانيت مكتير عن «ألبرت نوبس».

سيناريو الممثلين المرشحين في أدوار مساندة أصعب تكهنا. في سباق الممثلات في هذه الفئة فإن كل المرشحات دون الأربعين باستثناء جانيت مكتير (خمسين سنة). أما الرجال فإن أربعة منهم فوق الخمسين: ماكس فون سيدو المرشح عن دوره في «مدو وقريب جدا» يبلغ من العمر 82 سنة، وكريستوفر بلامر الذي تزداد موهبته أصالة كلما امتد به العمر والمرشح عن دوره في «مبتدئون» هو أيضا في الثانية والثمانين من العمر، نيك نولتي عن دوره في «محارب» يحتفل ببلوغه السبعين في الثامن من الشهر المقبل، وكينيث براناه المرشح عن دوره في «أسبوعي مع مارلين» طلق الخمسين عاما في العاشر من الشهر الماضي. هذا يتركنا مع جونا هيل، ابن الثامنة والعشرين، الذي يدلف هنا عن دوره في «مونيبول»، والبوصلة تتجه إلى ماكس فون سيدو ولو أنها قد تغير رأيها صوب كريستوفر بلامر.

الشرق الأوسط في

27/01/2012

 

ميريل ستريب وديكابريو و"The Descendants " لجورج كلونى أول المرشحين للأوسكار

كتبت شيماء عبد المنعم  

أعلنت رابطة المنتجين الأمريكيين والأكاديمية الأمريكية للعلوم والفنون السينمائية على الموقع الرسمى لجوائز الأوسكار ترشيحات جوائز الأوسكار، لدورته الرابعة والثمانين والتى تقام حفل توزيع جوائزه فى 26 فبراير المقبل. وجاء فى أول الترشيحات الفيلم الصامت " the artist " "الفنان" لجائزة أفضل فيلم، وهو الفيلم الذى حصل على جائزة "جولدن جلوب" لأفضل فيلم كوميدى أو موسيقى .

ويأتى بعده فيلم " The Descendants " "الأحفاد"، من إخراج إلكسندر باين وبطولة النجم جورج كلونى، ومرشح أيضا لجائزة أفضل فيلم، وذلك بعد حصوله على جائزة جوائز "جولدن جلوب" عن أفضل فيلم درامى .

كما قررت رابطة المنتجين ترشيح النجمة ميريل ستريب لجائزة الأوسكار عن دورها فى فيلم "المرأة الحديدية" والذى يتناول السيرة الذاتية لرئيسة الوزراء البريطانية السابقة مارجريت تاتشر، ومرشح أيضا لنفس الجائزة النجم ليوناردو ديكابريو عن فيلمه " جى إدجار " والذى يتناول قصة حياة واقعية ويجسد دى كابريو شخصية مؤسس مكتب التحقيقات الفيدرالى (إف بى آى) جى إدجار هوفر .

ومن المقرر أن تعلن الممثلة الأمريكية جينيفر لورنس عن باقى المرشحين لجوائز الأوسكار، حيث إن هذه الترشيحات أول ترشيحات التى تم الإعلان عنها .

يذكر أنه قد تم الانتهاء من تصنيع تماثيل جوائز الأوسكار التى توزع سنويا، وهذه التماثيل تصنع يدويا فى مصنع فى شيكاغو.

اليوم السابع المصرية في

26/01/2012

 

ترشيحات «أوسكار» ٢٠١٢:

إيران تواجه إسرائيل فى منافسة أفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية

كتب   ريهام جودة 

بكثير من المفاجآت جاءت ترشيحات جوائز الأكاديمية الأمريكية لعلوم وفنون السينما المعروفة بالأوسكار، والتى أعلن عنها أمس الأول فى هوليوود، فقد تصدر فيلم «هوجو» للمخرج «مارتن سكورسيزى» الترشيحات وحصد ١١ ترشيحا، رغم أن توقعات النقاد وخبراء السينما كانت تشير إلى تنافسه فى عدد أقل من الجوائز وتحديدا فى فئة الإخراج، وحصد فيلم «الفنان» ١٠ ترشيحات، ويتناول فيلم «هوجو» قصة صبى ومغامراته بين القطارات والساعات، بينما يتناول فيلم «الفنان» سيرة أحد فنانى السينما الصامتة فى أوائل القرن العشرين إلا أن خبراء السينما استقبلوا هذه الترشيحات بكثير من التشاؤم حول إمكانية حصول فيلم عن السينما الصامتة ومقدم بطريقتها على جائزة أوسكار أفضل فيلم، كما أنه بالأبيض والأسود.

وحصل فيلما «كرة المال» و«حصان الحرب» للمخرج «ستيفن سبيلبيرج» على ٦ ترشيحات لكل منهما، ويتنافس الفيلمان إلى جانب فيلمى «هوجو» و«الفنان» مع أفلام «الأحفاد» و«صاخب جداً وقريب جداً» و«شجرة الحياة» و«المساعدة» و«منتصف الليل فى باريس» على أوسكار أفضل فيلم.

وفى فئة أفضل إخراج، فجر أعضاء الأكاديمية الأمريكية لعلوم وفنون السينما مفاجآة جديدة بعدم ترشيح المخرج «ستيفن سبيلبيرج» فى فئة الإخراج رغم ترشح فيلمه «حصان الحرب»، ليرشحوا بدلاً منه كلا من «تيرانس ماليك» عن «شجرة الحياة» و«وودى آلان» عن «منتصف الليل فى باريس» و«ميشيل هازانوفيتش» عن «الفنان» و«ألكسندر باين» عن «الأحفاد» و«مارتن سكوسيزى» عن «هوجو».

وفى مفاجأة أخرى، غاب نجوم كان يتوقع ترشحهم للمنافسة على جائزة أفضل ممثل، منهم «مايكل فسبندر» عن فيلم «عار»، و«ليوناردو دى كابريو» عن فيلم «جاتسبى العظيم»، بينما يتنافس على الجائزة «جورج كلونى» كأقوى المرشحين عن فيلم «الأحفاد»، إلى جانب كل من «براد بت» و«جان ديو جاران» عن «الفنان» و«جارى أولدمان» عن «الطريد والخياط والجندى والجاسوس»، ورشح أيضاً «دميان بشير» عن فيلم «حياة أفضل» فى مفاجأة أخرى، حيث لم يكن اسمه بين توقعات النقاد خلال الأسابيع الماضية.

المثير أن هذه الترشيحات تشعل المنافسة بين عدد من النجوم ممن يمتازون بالصداقة والعلاقات الطيبة فيما بينهم، فـ«جورج كلونى» ينافس صديقه «براد بت» على جائزة أفضل ممثل، وقد جمعتهما أعمال مشتركة سابقة منها سلسلة أفلام «أوشن ١١»، كما تنافس النجمة المخضرمة «ميريل ستريب» عن فيلمها «المرأة الحديدية» صديقتها «فيولا دايفيس» على جائزة أفضل ممثلة، وقد رشحت «ميريل» للأوسكار ١٧ مرة من قبل، وإلى جانب «ميريل» تتنافس كل من «جلين كلوز» لدورها فى فيلم «ألبرت توبز» وفيولا ديفيس عن «المساعدة» و«ميشيل وليامز» عن تأديتها شخصية مارلين مونرو فى فيلم «أسبوعى مع مارلين» و«رونى مارا» عن فيلم «فتاة بوشم التنين».

وفى فئة أفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية تتواجه أفلام «الانفصال» من إيران و«مسيو لزهر» من كندا، بطولة الممثل الجزائرى الأصل محمد فلاج، و«فى الظلام» من بولندا» و«بلهيد» من بلجيكا، إلى جانب الفيلم الإسرائيلى «ملحوظة» الذى شكل ترشحه مفاجأة أخرى نظراً لتواضع مستواه الفنى.

بينما تتنافس أفلام «القط ذو الحذاء» و«كونغ فو باندا ٢» و«رانجو» و«شيكو وريتا» و«قط فى باريس» على جائزة أفضل فيلم رسوم متحركة.

المصري اليوم في

26/01/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)