حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

مهرجان دبي السينمائي الدولي الثامن ـ 2011

يفتح أبواب السينما الروائية بأفلامه القصيرة

طلال محمود: “عبير” انتصار للحب البريء

حوار: محمد هجرس

اعتبر المخرج الإماراتي طلال محمود صناعة الأفلام القصيرة بوابة صغيرة للدخول إلى الأعمال الروائية الطويلة، مشيراً إلى أنه رغم تقديمه ما يزيد على 25 فيلماً قصيراً، وحصد العديد من الجوائز، يرى نفسه في البدايات التي ستؤهله لإنتاج أهم الأعمال .

وقال في حوار معه إنه يرفض تقديم المشاهد الساخنة رغم أنه كان يمكن أن يفعل ذلك في فيلم “عبير” المشارك في مسابقة المهر العربي للأفلام الإماراتية، لأنه كان يحتمل ذلك لكنه استعاض عنه بالإيماءة وبالكلمة، ويوضح أن فيلمه المشارك قصته بسيطة جداً لكنها قد تكون موجودة في كل بيت، وهي حكاية لفتاة مراهقة وشاب بينهما علاقة حب تتطور وتسبب لهما العديد من المشكلات . ورأى أن الفيلم عمل إنساني في المقام الأول يهدف إلى التعاطف مع مثل تلك الحالة بصورة غير مباشرة، وإلى نص الحوار:

·         تقول إن القصة بسيطة جداً فماذا تريد قوله؟

الأحداث واقعية وموجودة منذ زمن بعيد، ونشاهدها دوماً في كل مكان، لكنها تدفع الفنان والمثقف والرجل الواعي للتعاطف مع أطرافها، خاصة أن المجتمع لايزال يرى فيها العيب، والكل ربما يفعل الأمر نفسه في بدايات شبابه، لذلك الفيلم يوجه رسالة للأهل بأن نكون محبين لهؤلاء المحبين، وأن نكف الأذى عنهم . والقصة عبارة عن علاقة حب جميلة بين فتاة وشاب يقابلان بالشر من قبل الكبار، والصغار يتعاطفون معهما، والقصد بالكبار والصغار هو الشر والخير، لأن كل مرحلة عمرية ربما تكون لها ثقافتها ورؤيتها التي تتغير تماماً عن الأفكار القديمة التي يعتنقها الشخص نفسه في مراحل عمره الأولى، وهي حكاية قد تسبب المشكلات لصناعها .

·         ولماذا أقدمت على تقديم هذه القصة؟

لأنني أعشق ما يفعله الناس ويشيعون عنه في الوقت نفسه أنه حرام، ولا أحب العوالم المعقدة والتي لا يحبها المشاهد أيضاً، إضافة إلى أنها قصة حسب مكوناتي الفنية موجودة في كل بيت وكل شارع، حتى في الأعمال الدرامية وفي البرامج فلماذا نهرب من واقعنا؟ ولماذا يخاف المحب من إعلان حبه ويبقى مصراً على إحاطته بالسرية؟ وإن عرف أحد بكل تلك الأمور فإن دنياه تتحول إلى فضيحة لا يستطيع مواجهتها .

·     لكن الفيلم به مفاجأة درامية وهي أن الفتاة بعد زواجها من الشاب تكتشف أنها تزوجت عن طريق الفضيحة لأن المجتمع يحرم هذه الأمور، فلماذا لم تمهد لتلك المفاجأة؟

رؤيتك للفيلم كانت سريعة لأن المشهد الأول الذي ظهرت فيه الفتاة أظهرت الكاميرا على وجهها الخوف والحيرة، وهو تمهيد لأن تتحول الفتاة إلى شخصية مريضة وما ساهم في ذلك اعتداء شقيقها الأكبر عليها بالضرب فور علمه بحبها للفتى، في حين يتعاطف شقيقها الصغير معها، وبعد الزواج تتحول حياتها إلى جحيم بعد أن تكتشف أن الشخص الذي أحبته ليس هو الذي تزوجته لأنه كثير الاعتداء عليها بالضرب والسب، ما جعلها تتحول إلى مريضة نفسياً .

·         وهل استطعت طرح كل ذلك خلال إحدى عشرة دقيقة؟

الأفلام القصير تشبه القصة القصيرة التي يعرفونها بأنها لمحة أو موجة في بحر، لذلك اعتمدت على التكثيف في صناعة العمل .

·         وكيف استطعت توظيف هؤلاء الشباب في العمل؟

التوظيف تخيلته بمجرد رؤيتي للفنانة الشابة مروة راتب وهي من ضمن نجوم مسلسل “عجيب غريب”، ورأيت في ملامحها وجه الفتاة المراهقة المتأججة بالرومانسية، إضافة إلى أن رؤيتي للفنان سالم طاهر كانت رؤية النهاية لاكتمال الأبطال، ورغم قربي منه في الورش المسرحية إلا أنني اكتشفته فجأة، لكن كان هناك الفنان حسن التميمي الذي يقدم دور الأخ الأكبر الذي يعبر عن الشر، في حين أن دور الأخ الأصغر الذي يقوم به الفنان حسين محمود الذي يقدم الخير كان مفاجأة للجميع وسوف تكون خطواته الفنية سريعة، وبذلك اكتملت العناصر الشخصية للعمل الذي بدأنا في تصويره .

·         لكنك قلت لي منذ فترة إن دور الأخ الأكبر للفتاة في الفيلم أردت أن تعبر به عن الدكتاتورية في العالم العربي؟

أعتقد أن الرؤية تختلف من شخص لآخر لهذا الدور، خاصة أن الفنان حسن التميمي استطاع بجدارة من خلال نظراته وحركة فكيه أن يرغم كل من حوله على الانصياع له والخوف منه، وهو ما أردت قوله لك منذ فترة طويلة .

·         هناك مشاهد يمكن وصفها بالجريئة لكن كان من المفترض أن تكون هناك مشاهد أجرأ منها؟

طبيعة الحياة التي نعيشها واحترامي لفني ومنهجي في الحياة، هي التي منعتني من أن أقدم ما يسبب حرجاً لأهلي الذين سوف يشاهدون الفيلم، إضافة إلى أنني كفنان لا أريد اللعب على أوتار ساخنة، ولا أحب رؤيتها لأنها لا تخدم العمل، رغم أنه كان بإمكاني فعلها وهناك ممثلون طرحوا ما تطرحه الآن .

·         إذاً القصة كانت بحاجة إلى هذه المشاهد حسب رؤية الممثلين؟

ربما هناك قصة أخرى تحتاج إلى مثل هذه المشاهد لكن قصة فيلم “عبير” خارج هذا .

·         كاميرا صغيرة وبسيطة استخدمت في التصوير، أليس كذلك؟

نعم وهي كاميرا H .D .V والمعدات حصلت عليها عن طريق صديقي المخرج محمد السعيدي الذي يقدم كل ما يملك من مساعدات لزملائه في الحقل الفني .

·         لا توجد جهة مشاركة في إنتاج الفيلم، هل اعتمدت على نفسك؟

أنتجته وحدي وقيمته تزيد قليلاً على عشرة آلاف درهم، وأنا الذي فضل عدم اللجوء لجهة تشارك في الإنتاج لإيماني بأن مثل هذه النوعية لا تحتاج لمشاركة، حتى لا تكثر الآراء وتخرج القصة عن هدفها .

·         الفيلم مشارك في مسابقة المهر الإماراتي، هل تعتقد أنه مؤهل للحصول على جوائز؟

المشاركة نفسها لم أكن أتوقعها، لكن أستطيع أن أقول إن فيلمي سوف يحصل على جوائز، وفي الوقت نفسه أؤكد أنه خارج عن هذه المنطقة التي يسعى الشباب إليها، لكن قد تكون تلك القصة البسيطة هي التي تحدث دوياً في المهرجان .

·         ماذا قدمت من قبل؟

قدمت ما يزيد على 25 فيلماً ما بين التأليف والتمثيل والإخراج والتمثيل .

·         وهل حصلت على جوائز؟

حصلت على جوائز في أفلام شاركت فيها مع المخرج .

·         قدمت أعمالاً عدة ونلت جوائز  ولاتزال في منطقة الأفلام القصيرة، لماذا؟

كل هذه الأعمال تفتح أبواب السينما الروائية .

الخليج الإماراتية في

09/12/2011

 

أكبر مشاركة للمملكة في مهرجان عربي

4 أفلام أردنية تطرح أسئلة عن الذات والوجود وفلسطين

دبي -باسل عبدالكريم:  

تقدم السينما الأردنية بطموحات مخرجيها الشباب أربعة أفلام روائية، اثنان منها يشاركان ضمن مسابقة المهر العربي للأفلام الروائية الطويلة، في أوسع مشاركة سينمائية للأردن في المهرجانات السينمائية العربية .

الأفلام التي تمثل طموح جيل كامل من الشباب في الأردن والعالم العربي دليل على تطور صناعة السينما المحلية العربية، ففيلم “فرق سبع ساعات” للمخرجة ديمة عمرو، يقدم بمضمون درامي عاطفي حكاية فتاة عربية تربطها علاقة حب بشاب أمريكي مسلم . وتظهر تفاصيل الفيلم من خلال الاختلاف الثقافي والحضاري بين بطلي القصة التي تجمع بين “داليا” رندة كرادشة، و”جيسون” طارق بشارة، فيدور بينهما صراع نفسي وثقافي، تبرز فيه الاختلافات بين الثقافتين . وبعد عودة داليا من الولايات المتحدة الأمريكية إلى عمان لحضور الاحتفال بزفاف شقيقتها التي تقوم بدورها “منال السحيمات”، وسط أجواء الفرح تتوالى المشاهد على داليا إلى أن تنصدم بظهور حبيبها “جيسون” الذي قدم إلى عمان ليفاجئها بطلب يدها للزواج، ووسط حبكة درامية مشوقة تنجح المخرجة ديما عمر ومعها الممثلة رندة كرادشة، في رسم ملامح التناقض ما بين إظهار الفرح بمفاجأة حبيبها الذي قطع مسافة طويلة ليقدم لها خاتم الزواج، وبين كبت هذا الفرح بملامح باردة موهوله بالصدمة في موقف محرج، لأنها لم تخبر عائلتها بوجود “جيسون” في حياتها . يعتبر فيلم “فرق سبع ساعات” المحاولة الإخراجية الأولى لديما عمرو بعد تخرجها في معهد البحر الأحمر للفنون السينمائية عام 2010 بدرجة ماجستير في الإخراج والمونتاج، وأنتجت الفيلم بالتعاون مع الهيئة الملكية للأفلام ضمن برنامجها التدريبي للأفلام الروائية الطويلة . ومخرجة الفيلم هي منتجة وكاتبة سيناريو في الوقت نفسه، عملت مذيعة في عدة فضائيات عربية . والفيلم من إنتاج ميرفت أقصوري، وديما عمرو، وتأليفها أيضاً، ومونتاج أيهم أبو حمادة، موسيقا طلال أبو الراغب، وبطولة رندة كرادشة، وتوم بيشوبس، وغسان الماشيني وإياس يونس، ومنال السحيمات، والفنانة السورية ليلى عربي .

الفيلم الثاني “الجمعة الأخيرة” لمخرجه يحيى العبدالله، ونال قبل ذلك جائزة مهرجان سان سباستيان السينمائي في إسبانيا، كما حصل على دعم من صندوق “إنجاز” التابع لمهرجان دبى السينمائي الدولي، ما ساعده على تحويل الفيلم في مرحلة ما بعد الإنتاج إلى نسخة سينمائية 35 ملم، إضافة إلى ترجمته من العربية إلى الإنجليزية . وتدور أحداث الفيلم حول رجل مطلق يعيش أيام حياته الأخيرة، ويتوق لتحقيق جزء من أحلامه مع تفادي الاصطدام بالتقاليد الاجتماعية، وذلك عندما يعلمه طبيب القلب بمدى خطورة وضعه الصحي، وضرورة إجرائه عملية جراحية خلال أربع أيام، لا يقوى على دفع تكاليفها، فينصحه أن يمضي ذلك اليوم في راحة كاملة إلى حين موعد العملية، حيث يعد ذلك الميعاد في قناعة المريض آخر يوم له على قيد الحياة . وخلال 88 دقيقة وهو العمر الزمني للفيلم، تتوالى مشاهد الصدمة والحيرة على الرجل الذي يبحث عن طريقة لتوفير تكاليف العملية، ويبدأ بطرح العديد من الأسئلة التي تتعلق بذاته والناس المحيطين به، ومع هذا الموقف التراجيدي والحبكة القصصية ينقلنا مخرج الفيلم إلى العالم الماضي للرجل الأرمل، عندما تدفعه التساؤلات إلى فتح دفاتره القديمة، فيكتشف أشياء لم تخطر له يوماً على بال، ومن ضمنها ابن لا يزال ينتظر عودة والده إليه . ويحيى العبدالله مخرج وناقد أدبي أردني ولد في ليبيا عام ،1978 وحاصل على درجة الماجستير في الأدب والسينما من باريس . كتب نصوص ثمانية أفلام قصيرة، وأخرجها، ومن أبرزها “بوملي” الذي شارك في مهرجان دبي السينمائي الدولي عام ،2008 وفيلم “رسالة قصيرة” . كما أسس العبدالله في عمان عام 2005 شركة الإنتاج المستقلة “مي فيلمز” . وفيلم “الجمعة الأخيرة” هو من تأليف يحيى العبدالله، وتصوير راشيل عون، ومونتاج محمد سليمان، وموسيقا الإخوة جبران، وبطولة ياسمين المصري، وعلي سليمان .

ويشارك فيلم “عبور” للمخرجين محمد الحشكي، وثريا حمدا، في مسابقة المهر العربي للأفلام القصيرة، ضمن مشاركة 15 فيلماً، يرصد الواقع المعاصر المعاش في مجتمعاتنا . وهو درامة عائلية يروي في 24 دقيقة بحوار عربي مترجم للإنجليزية، قصة “ليث” الطفل ذي الثماني سنوات الذي يعيش مع والدته في عمان، لأنه اعتاد على سلوك طريق مختصر من المدرسة إلى البيت ماراً بمقبرة مجاورة، وهو ما يثير خيال الطفل للتفكير في مسائل وجودية كالموت والحياة والعلاقات الإنسانية بوجهة نظر طفولية . وينجح المخرجان في إظهار هذه العلاقة بعمق من خلال صديق ليث الوحيد، وهو “صوص” يخبئه على سطح موقف ضخم للسيارات . الفيلم هو من إنتاج المخرج محمد الحشكي، الذي فاز فيلمه الروائي الطويل الأول “الترانزيت” بجائزة اتحاد النقاد السينمائيين الدوليين فيبريسكي، وجائزة التحكيم الخاصة في مهرجان دبي السينمائي الدولي عام ،2010 ومن تأليف المخرجة والكاتبة ثريا حمدة، وموسيقى أليكس خاسكين، وبطولة ليث الجندي، وناديا عودة .

الفيلم الرابع هو الوثائقي “عمو نشأت” والمشارك ضمن مسابقة الأفلام الوثائقية القصيرة، لمخرجه أصيل منصور، الذي يعمل حالياً على اخراج فيلمه الروائي الطويل الأول “خط النظر” . وفيلم “عمو نشأت” يتتبع رحلة يخوضها المخرج بنفسه حول عمه “نشأت” المقاتل الفلسطيني الذي اغتاله “الإسرائيليون” عام 1982 خلال العدوان على لبنان، عندما يدرك ابن أخيه بمحض المصادفة ما ينبئ بغموض مقتل عمه . المشاهد المتلاحقة للفيلم خلال 90 دقيقة تكشف الحقائق، وبعضها مؤلم شكل هاجساً له طوال عمره، إحدى هذه الحقائق كشفت السبب الحقيقي وراء العلاقة القلقة بينه وبين والده . سلسلة المقابلات التي يجريها مخرج الفيلم هي مع مقاتلين كانوا أصدقاء لعمه الراحل . المخرج أصيل منصور هو فلسطيني أردني، أخرج العديد من الأفلام القصيرة، وشارك في إخراج الفيلم الوثائقي المعروف “سيرة لاجئ”، كما حصل على العديد من الجوائز منها “السلاح الصاحي” وجائزة “أقدام صغيرة” .

الخليج الإماراتية في

09/12/2011

 

قصص حب في زمن الصراعات وأفلام تشويق فيالمهر العربي 

رشح 11 فيلماً للمشاركة ب “مسابقة المهر العربي” عن فئة الأفلام الروائية الطويلة ضمن المهرجان، وتتناول هذه الأفلام موضوع الحب في زمن الصراعات الدائمة، والحروب، وقصص النضال اليائس .

وتشهد المسابقة هذا العام مشاركة 3 أفلام روائية طويلة منتجة بدعم “إنجاز” المبادرة التي يسعى المهرجان من خلالها إلى دعم وتشجيع المواهب السينمائية الإقليمية من خلال توفير التمويل للمشاريع قيد الإنجاز . وتشمل الأفلام خمسة تعرض للمرة الأولى عالمياً، وأربعة في عرض أول في الشرق الأوسط، وفيلماً واحداً في عرضٍ دولي للمرة الأولى .

وقال عرفان رشيد، مدير البرنامج العربي في المهرجان: “يعد الزخم الكبير في إنتاج الأفلام الروائية الطويلة والجيدة دليلاً واضحاً على مدى تطور ونمو قطاع السينما . ولا شك أن محفظة المهرجان من الأفلام المحلية الحائزة على دعم برنامج “إنجاز” ستشجع صناع السينما الناشئين على تطوير مواهبهم السينمائية والنهوض بقطاع السينما كماً ونوعاً” .

وستفتتح المسابقة بفيلم المخرج المصري هادي الباجوري بعنوان “واحد صحيح”، ويدور حول شاب يبحث عن زوجة بها كل المواصفات التي يريدها، وخلال رحلة بحثه هذه يجرح نفسه ومن حوله، لفقدانه من يحب . وسيعرض هذا الفيلم للمرة الأولى عالمياً خلال حفل خاص على السجادة الحمراء يقام في “مسرح المدينة”، الأحد المقبل، ويعاد عرضه الثلاثاء المقبل في “مول الإمارات” في الصالة رقم 12 .

وسيشهد المهرجان العرض العالمي الأول للفيلم الروائي “عاشقة من الريف” للمخرجة والكاتبة والمنتجة المغربية نرجس النجار . ويستوحي هذا الفيلم أحداثه من قصة حقيقية لفتاة في العشرينات من عمرها تسجن 10 سنوات لأنها عشيقة أحد كبار تجار المخدرات، واختير هذا المشروع الروائي للحصول على دعم برنامج “إنجاز” لهذا العام .

ويعرض “مهرجان دبي السينمائي الدولي” فيلم “حبيبي رأسك خربان” للمخرجة الفلسطينية سوزان يوسف، والذي موله برنامج “إنجاز” وحظي باهتمام واسع في مهرجاني البندقية وتورنتو . ويتناول قصة حب معاصرة مستوحاة من الحكاية الشعبية القديمة “مجنون ليلى” وما تنطوي عليه من مقاطع شعرية ابتدعها شاعر الحب قيس بن الملوح في القرن السابع . ويأخذ دور البطولة في الفيلم ميساء عبدالهادي وقيس الناشف، والفيلم يدشن حضوره للمرة الأول في الشرق الأوسط .

ويعد فيلم “ بيروت بالليل” أحد الأفلام الحائزة أيضاً على الدعم المادي لبرنامج “إنجاز”؛ وهو فيلم يحفل بالأحداث الدرامية المشوقة، ويروي قصة مغنية لبنانية تحاول الهروب من زوجها المتسلط بعد أن تثار الشكوك حول ضلوعه في أعمال جاسوسية لمصلحة منظمات غير حكومية، وأخرجت الفيلم اللبناني  الفرنسي المشترك دانيال عربيد التي أخرجت فيلمي “معارك الحب” و”رجل ضائع” أيضاً .

ويستضيف المهرجان كذلك العرض العالمي الأول لفيلم “شي غادي وشي جاي” للمخرج حكيم بلعباس، وتدور أحداثه حول أبٍ شاب لديه طفلان، يخطط للعبور إلى إسبانيا بشكلٍ غير قانوني ويعد زوجته بأن يتصل بها فور وصوله، ولكنها لا تسمع عنه شيئاً بعد ذلك .

ومن الأفلام التي ستعرض للمرة الأولى عالمياً في المهرجان الفيلم الروائي الطويل “فرق 7 ساعات” للمخرجة الأردنية ديما عمرو .

فيلم آخر من الأردن يعرض للمرة الأولى للمخرج يحيى عبدالله، وهو بعنوان “الجمعة الأخيرة” .

ومن لبنان، يشارك فيلم للمخرج يوسف جو بو عيد بعنوان “تنّوره ماكسي”، وتدور أحداث الفيلم في صيف ،1982 حين انتقلت عائلة ابو زياد من المدينة إلى إحدى الضيَع القابعة في قعر الوادي، هي ضيعة مغلقة يحميها مسلحوها ستُخرق حياة عائلتين من بيئتين مختلفتين ستشهد تغيّرات جذرية . كما يشارك فيلم لبناني آخر للمخرج دانيال جوزيف بعنوان “ تاكسي البلد” . الفيلمان يشاركان في المهرجان في عرضٍ أول في منطقة الشرق الأوسط .

ومن الأفلام الروائية الأخرى المشاركة في المهرجان “سأقتلك، إنْ متَّ” للمخرج الفرنسي هينر سليم، ويروي قصة فيليب الذي يخرج مؤخراً من السجن ليجتمع مع أفضل  الكردي الذي يحاول تعقب أحد مجرمي الحرب العراقيين . وعندما يموت أفضل فجأة، ينظم فيليب جنازته ليجتمع مع صبا، خطيبة أفضل التي تقرر عدم العودة إلى باريس بعد أن تذوقت بلادها طعم الحرية . الفيلم يطل على الجمهور في عرضٍ أول في الشرق الأوسط .  ويشارك في دورة هذا العام أيضاً أفلام من فرنسا مثل فيلم “جناح لهوى” للمخرج عبدالحي العراقي، والذي صوره في مدينة الدار البيضاء . ويروي هذا الفيلم قصة الشاب تهامي المنتمي إلى عائلة محافظة من علماء الدين، ويغضب والده بسب اتخاذه قرار العمل في مهنة الجزارة . الفيلم يعرض للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط .

الخليج الإماراتية في

09/12/2011

 

السيدات مقابل ريكي بال” بداية فكاهية للسينما الهندية

دبي - “الخليج

عقد صباح أمس مؤتمر صحفي في أرينا بمدينة جميرا جمع بطلي فيلم افتتاح السينما الهندية “السيدات مقابل ريكي بال” رانفير سينغ وأنوشكا شارما، وأفتار سينغ مسؤول شركة “ياش راج” للأفلام.

يعرض الفيلم قصة “ريكي بال” الذي اعتاد الاحتيال على الفتيات بكلماته العذبة، حتى يستولي على أموالهن، ما يستدعيهن للتآمر ضده والانتقام منه .

ويمثل هذا الفيلم ثالث تعاون بين شركة “ياش راج” للإنتاج مع المهرجان .

بدأ المؤتمر بسؤال للبطلة أنوشكا شارما حول قدرتها على التوفيق بين شخصيتها الحقيقية في الفيلم كدور جاد وواقعي وبين شخصيتها الحقيقية المتمثلة في فتاة أنيقة وصغيرة، فأجابت بأنها فتاة من العصر الحديث تمثل شخصية كل فتاة جادة في مجتمعها وأرادت من خلال دورها هذا أن تكون مثلاً لكل فتاة عادية .

وأكدت أهمية أن يتغاضى الفنان أثناء التمثيل عن التفكير فيما سيتعرض له من انتقادات، وأن يركز في المقام الأول على الشخصية التي يؤديها ليتفاعل معها بصدق، لأن التفكير في ذلك الأمر سيوقعه في مصيدة التوتر، وهو ما وافقها عليه رانفير سينغ الذي أكد أن التفكير المسبق بالانتقادات يوتر الفنان ما يؤثر بالتالي على جودة أدائه وعمله .

وعن أصعب لحظات التصوير، ذكرت أنوشكا شارما مشهد التصوير بالبحر الذي صادف يوماً كانت فيه الأمواج عالية، ما أدى إلى صعوبات كثيرة تعرض لها فريق العمل . وأكدت أنها رغم إتقانها السباحة وهي طفلة إلا أن الموج كان بالفعل عالياً، ولكن رغم تلك الصعوبات اضطر الفريق لأن يحافظ على ابتسامته أثناء التصوير ليقدم للمشاهد ما يسعده .

وحول ما إن كان يحاول الوصول للعالمية بأفلامه من خلال مشاركته بمهرجان دبي السينمائي للمرة الثالثة أجاب أفتار سينغ: نعم، لأن هذا المهرجان يعتبر مهرجاناً عالمياً، كما أن أفلام ياش راج تتميز بأنها لا تعبر عن مجتمع واحد بل عن مختلف المجتمعات، بالإضافة إلى جودتها والإثارة التي تتميز بها، ما يجعلها ترقى لأن تكون من الأفلام العالمية . وأكد أن الهدف من هذا الفيلم هو تقديم البسمة والمتعة للرجال والنساء، بما في الفيلم من أحداث فكاهية ومثيرة . وذكر أن “ياش راج” أقامت مكتباً لها في دبي كونها تمثل مدينة سينمائية داعمة للإبداعات، كما ذكر أن حجم أعمال الشركة وصل إلى أكثر من 35% هذا العام بعد أن كانت نسبته 6% في عام 2004 التي تمثل دورة المهرجان الأولى .

الخليج الإماراتية في

09/12/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)