حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

مهرجان دبي السينمائي الدولي الثامن ـ 2011

مهرجان دبى يحتفى بأفلام الرعب فى "فوضى منتصف الليل"

كتبت علا الشافعى

أعلن مهرجان دبى السينمائى الدولى الثامن، عن عرضه لفيلمى رعب مشوّقين، فى إطار برنامج "فوضى منتصف الليل" الذى يُعتبر أحد البرامج الخاصة، والمُفضّلة فى المهرجان، إذ يعمل على تقديم أفلام ذات حبكات، مشوقة من كافة أنحاء العالم، تجذب الجماهير، وتبقيهم متسمّرين فى مقاعدهم، وسيقوم البرنامج بعرض فيلم المخرج البريطانى "بين ويتلى" بعنوان "قائمة الموت"، إلى جانب فيلم "كوتوكو"، للمخرج اليابانى "شينيا تسوكاموتو". ويُشار إلى أن الفيلمين سيُعرضان للمرة الأولى فى منطقة الشرق الأوسط.

ويعد الفيلم البريطانى قائمة الموت من الأفلام التى يرشحها نقّاد المهرجان للحضور، حيث تدور قصة الفيلم، حول "جاى"، الذى تتراكم ديونه، وتكاد تُغرقه، وتتهدّد حياته، مع زوجته وابنه، فى الضواحى. يجد نفسه على حافة الهاوية، إلى أن يزوره شريكه فى العمل، ليقنعه بتولّى مهمة جديدة، فلا يستطيع الرفض، أملاً بأن تعود عليه هذه المهمة، بمكافأة تنجيه مما هو فيه. غير أن الطبيعة الغريبة للمهمة، من جهة، والمعركة الأخلاقية، التى تتنازع "جاى" من جهة أخرى، تغرقانه فى دوامة من جنون الارتياب والعنف، يذكر أن هذا الفيلم، سيعرض فى منتصف ليلة 8/9 ديسمبر المقبل، فى "مول الإمارات" فى الصالة رقم 1.

أما الفيلم الثانى، للمخرج اليابانى "شينيا تسوكاموتو"، والمتخصص فى أفلام الرُّعب، فيحكى قصة أمّ شابة، تُدعى "كوتوكو"، تعانى من اضطرابات نفسية مُعقَّدة، وتسيطر على ذهنها تخيّلات مرعبة، ومريعة، إذ ترى عيناها الموت، فى كل مكان، وتحاول يائسةً أن تحمى ابنها الرضيع، من مصير فظيع. ويعزِّيها، مؤقتاً، ظهور الروائى "تاناكا"، الذى كان يراقبها من بعيد، ولكن سرعان ما ينقضى زمن الراحة. يُشار إلى أن هذا الفيلم سيُعرض فى منتصف ليلة 9 ديسمبر و10 ديسمبر المقبل، فى "مول الإمارات" فى الصالة رقم 5.

وفى هذا السياق، قالت شيلا ويتاكر، مدير البرامج الدولية فى مهرجان دبى السينمائى الدولى: "لا شك أن أفلام الرُّعب والتشويق، التى تنتجها السينما المستقلة فى يومنا هذا، ستكون عنصر مفاجأة للمشاهدين، من خلال الحبكات السردية المؤثّرة، التى تعمل على تقديمها. وخلال دورة هذا العام، سيقدّم برنامج "فوضى منتصف الليل" أفضل ما تنتجه السينما المستقلة، من أفلام رعب وتشويق لتمنح جمهور المهرجان، وعشّاق هذا النمط السينمائى المميز، تجربةً لا تنسى".

سيقوم مهرجان دبى السينمائى بعرض 171 فيلماً، من 56 دولة، تمثّل أفضل الأعمال السينمائية، المحلية، والإقليمية، والعالمية، فى الفترة من 7 حتى 14 ديسمبر.

وستُعرض هذه الأفلام فى "مول الإمارات"، و"مدينة جميرامهر"، وفى منطقة "ذا ووك" (الممشى)، فى "جميرا بيتش ريزيدنس".

اليوم السابع المصرية في

28/11/2011

 

"مولود فى ٢٥ يناير" فى مسابقة المهر العربى بمهرجان دبى

كتبت علا الشافعى 

تم اختيار فيلم "مولود فى ٢٥ يناير" سيناريو وإخراج أحمد رشوان للعرض بمسابقة المهر العربى للأفلام التسجيلية فى الدورة الثامنة لمهرجان دبى السينمائى الدولى، الذى يقام فى الفترة من ٧ إلى ١٤ ديسمبر ٢٠١١.

ويسافر مخرج الفيلم أحمد رشوان والمونتيرة نادية حسن لحضور عرض الفيلم فى المهرجان، والذى يعتبر بمثابة العرض العالمى الأول للفيلم.

الفيلم شارك فى تصويره زكى عارف، وشريف مغازى بالاشتراك مع رشوان، أما موسيقى الفيلم فهى لإبراهيم شامل ، ومكساج مهندس الصوت معتز مطر.

يدور الفيلم خلال 4 أشهر من عمر الثورة المصرية المجيدة من خلال عيون مخرجه أحمد رشوان الذى شارك فى الثورة منذ بدايتها حاملا الكاميرا، مشاركا فى معركة كوبرى قصر النيل يوم ٢٨ يناير.

يقول رشوان: حينما استيقظت يوم 27 مايو لأشارك فى المظاهرة التى تنادى بمدنية الدولة المصرية، أدركت أن أربع شهور مرت على بداية ثورة 25 يناير التى كانت البداية، ولكن 27 مايو لن يكون النهاية، لأن الثورة مازالت مستمرة.

اليوم السابع المصرية في

25/11/2011

 

المخرج الأمريكى "بيتر وير" يترأس لجنة التحكيم لمسابقة "المهر العربى"

كتبت علا الشافعى  

أعلن مهرجان دبى السينمائى الدولى عن انضمام نخبة من أكبر السينمائيين، من الولايات المتحدة، وأوروبا، والعالم العربى، يتقدَّمهم المخرج السينمائى "بيتر وير"، المُرشَّح ستّ مرات لنيل جائزة الأوسكار؛ إلى لجان تحكيم مسابقات الدورة الثامنة من المهرجان.

يُقام مهرجان دبى السينمائى الدولى، تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبى، فى الفترة من 7 إلى 14 ديسمبر المقبل. ويتضمّن ثلاث مسابقات، هى: "المهر العربى"، و"المهر الآسيوى- الأفريقى"، و"المهر الإماراتى"، تُكرِّم أفضل الإبداعات السينمائية، من الأفلام القصيرة، والوثائقية، والأفلام الروائية الطويلة.

وستقوم لجان التحكيم، التى تضم عدداً من الشخصيات الشهيرة، من مخرجين ومؤلفين وممثلين وخبراء سينمائيين، بتقييم 90 عملاً تمَّ اختيارها من بين أكثر من 1000 فيلم تقدَّم للمشاركة فى مسابقات المهرجان المختلفة، لتتنافس على 36 جائزة، تبلغ قيمتها الإجمالية 600 ألف دولار أمريكى.

ويترأس لجنة تحكيم مسابقة "المهر العربى" للأفلام الطويلة المخرج الأمريكى "بيتر وير"، الذى عُرض فيلمه "طريق العودة"، فى افتتاح برنامج "سينما العالم"، فى مهرجان دبى السينمائى الدولى 2010. وتتضمن لجنة التحكيم أيضاً عضوية كلّ من: الممثل الحائز على جوائز "عمرو واكد"؛ والمخرجة الألمانية "إميلى عاطف"، التى حازت أعمالها على جوائز وتقديرات هامة فى العديد من المهرجانات العالمية؛ والسينمائى اللبنانى المعروف "غسان سلهب"؛ والناقد السينمائى المغربى "حميد العيدونى".

وفى هذا السياق، قال مسعود أمر الله آل على، المدير الفنى لمهرجان دبى السينمائى الدولى: "نحن فخورون أن نستضيف نخبةً من ألمع الشخصيات السينمائية من كافة أنحاء العالم، لتقييم الأعمال المُشاركة ضمن مختلف فئات مسابقات "المهر"، ولا شك أن تواجدهم فى مهرجان دبى السينمائى الدولى، يمثّل شهادة تؤكّد المكانة العالمية الرائدة، التى يتمتّع بها المهرجان كمنطلق للتعرّف على أفضل إبداعات السينما، فى العالم العربى، وآسيا، وأفريقيا".

يعرض مهرجان دبى السينمائى 171 فيلماً، من 56 دولة، تمثّل أفضل الأعمال السينمائية، المحلية، والإقليمية، والعالمية، وستُعرض هذه الأفلام فى "مول الإمارات"، ومدينة جميرا.

اليوم السابع المصرية في

23/11/2011

 

يسرا وعمرو واكد يظهران مع توم كروز فى مهرجان دبى السينمائى

كتبت علا الشافعى 

أعلنت اللجنة المنظمة لمهرجان دبى السينمائى الدولى، المهرجان الرائد فى العالم العربى وآسيا وأفريقيا، والذى يُقام تحت رعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبى، عن قائمة الأفلام المُشاركة فى دورته الثامنة.

وستمثّل الأفلام، التى يبلغ عددها 171 فيلماً، 56 بلداً، إلى جانب إعلانه عن استعراض باقة غنية، من أهم المواهب العالمية، وإقامة مجموعة من الفعاليات المجّانية، التى تضجّ بالحيوية والنشاط، وتنظيم مجموعة من البرامج المميزة، الخاصة بقطاع السينما.

تمثّل قائمة الأفلام التى سيعرضها مهرجان دبى السينمائى الدولى، المُقام فى الفترة من 7 إلى 14 ديسمبر المقبل، عروضاً أولى عديدة تشملُ 46 فيلماً يُعرض للمرة الأولى عالمياً، و25 للمرة الأولى دولياً، و78 للمرة الأولى فى الشرق الأوسط، و7 للمرة الأولى فى الخليج، وهى ناطقة بأكثر من 32 لغة: من الكانتونية، إلى الكاتالونية.

يُشار إلى أن هذه الأفلام، ستشارك فى مسابقات جوائز "المهر العربى"، و"المهر الآسيوى الأفريقى"، و"المهر الإماراتى"، وضمن برامج المهرجان الأخرى، المعروفة، والتى تُعتبر خارج إطار المسابقة الرسمية، والمُخصَّصة منها للأطفال، والسينما الهندية، وسينما العالم، وغيرها الكثير.

ويترأس قائمةَ الأفلام المُشاركة بالمهرجان، عروضٌ لأفضل ما تقدّمه السينما العربية المعاصرة، مع مشاركة أكثر من 70 فيلماً، حول السير الذاتية، والدراما، والقصص الرومانسية، من بلدان الخليج العربى، والمشرق العربى، والمغرب العربى، وشمال أفريقيا. وسيُعرض أكثر من نصف هذه الأعمال، وبالتحديد 37 فيلماً، للمرّة الأولى عالمياً فى دبى، وستُعرض 9 أفلام إضافية، للمرة الأولى دولياً.

وأكَّد المهرجان حضور عدد من كبار السينمائيين، وأشهر النجوم، فى قطّاع الأفلام، من الأمريكتين، وأوروبا، وآسيا، وأفريقيا، والعالم العربى. ومثالاً لتأكيد توجّهه هذا، سيقوم المهرجان بمنح "جائزة تكريم إنجازات الفنانين" إلى الممثل العالمى المصرى القدير، جميل راتب، والمؤلف الموسيقى الهندى، الحاصل على جائزتى الأوسكار، والجرامى؛ "إيه. آر. رحمن"، والسينمائى ذائع الصيت؛ "فيرنر هيرزوغ". وسيحرص النجوم الثلاثة على حضور المهرجان، لاستلام جوائزهم، وتقديم الأفلام المُشاركة.

وستشهد العروض السينمائية، ضمن حفلات المهرجان الليلية، لـ"السجادة الحمراء"، مشاركة وحضور أهم المواهب السينمائية، وتشمل عروض هذه الحفلات، لدورة هذا العام، فيلم المغامرات، والحركة المُرتقب؛ "مهمة مستحيلة: بروتوكول الشبح" (العرض الافتتاحى الأول)، وفيلم الكوميديا الرومانسية، البوليوودى المُنتظر؛ "نساء ضد ريكى بال"، وفيلم "الأحفاد"، الدرامى المُؤهَّل لحصد جوائز الأوسكار، من بطولة الممثل المعروف "جورج كلونى"، والفيلم العائلى المُسلّى "ذا مابيتس"، والفيلم الكوميدى الدرامى؛ "ثلاثة أرباع قمر"، والفيلم الدرامى "تيرافيرما"، الذى يدور حول المغتربين الإيطاليين، والفيلم الرومانسى المصرى "واحد صحيح"، وفيلم "أسبوعى مع مارلين"، وهو دراما بريطانية.

ومن بين النجوم والممثلين المعروفين، الذين أكّدوا حضورهم لحفلات "السجادة الحمراء"، من أوروبا، والأمريكيتين، كل من: "توم كروز"، و"سايمون بيغ"، و"بولا باتون"، و"أنيل كابور"، و"ليا سيدو" والمخرج "براد بيرد"، والمنتج "براين بورك"، إضافة إلى "أليكسندر باين"، و"شايلين وودلى"، و"جيمس بوبن"، و"هيلينا كريستنسن"، والمخرجان القديران؛ "بيتر وير"، و"فولكر شلوندروف".

ومن الهند: "شاه روخان"، و"بريانكا شوبرا"، و"فرحان أختر"، والمنتج "ريتيش سيدوانى"، والنجمان الصاعدان "رانفير سينغ"، و"أنوشكا شارما"، والمخرج "مانيش شارما".

وتضمُّ قائمة نجوم الفن، من دول الخليج العربى، الذين سيحضرون حفلات "السجادة الحمراء": فخرية خميس، وبثينة الريسى، من سلطنة عُمان. داوود حسين، وإبراهيم الحربى، وهدى حسين، ومحمود بوشهرى، من الكويت، زهرة عرفات، من البحرين، بالإضافة إلى عبد المحسن النمر، من المملكة العربية السعودية.

أما قائمة النجوم العرب، الذى سيحضرون حفلات "السجادة الحمراء"، فتتضمن: الفنانين عمرو واكد، وعزّت أبو عوف، ولبلبة، ويسرا، من مصر، أحمد الزين، ويوسف الخال، من لبنان، إسماعيل الجيلى، وإيمان الربطى، من ليبيا، محمد مفتاح، من المغرب، مزنة الأطرش، من سوريا، درّة شهاوى، وأحلام أبو عفورة، من تونس.

وبهذا الصدد، قال عبد الحميد جمعة، رئيس مهرجان دبى السينمائى الدولى، إن دورته هذا العام من المهرجان، ستكون تاريخية على كافة الصعد.

اليوم السابع المصرية في

23/11/2011

 

هل تنجح دبى فى سحب البساط من هوليود الشرق

أمجد مصطفي  

توقفت الحياة الفنية في مصر وأصابها الشلل الرباعي. لا أحد يغني. لا أحد يمثل. لا مسارح تعمل. هذا هو ملخص المشهد الفني. وهو المشهد الذي يعكس كل مشاهد الحياة في مصرنا. الفنانون المصريون

جالسون في المنازل مثلهم مثل باقي أفراد الشعب يشاهدون الفضائيات، والقنوات المحلية والعالمية.. الطبيعي أن يكون هؤلاء الفنانون إما في بلاتوهات التصوير أو استديوهات التسجيل أو علي مقاعد ضيوف البرامج الحوارية.

الفنانون المصريون أصبحوا مغلوبين علي أمرهم، 90٪ منهم يجلسون في المنازل، خاصة أنصاف النجوم، ومن هم دون هذه الفئة،خاصة من يعملون بمسرح الدولة الذين يعانون الأمرين بسبب تراجع الميزانية المخصصة للمسرح من جهة، وغلق المسارح في معظم الأوقات منذ عام تقريباً بسبب الأحداث التي تمر بها مصر. وبالتأكيد من يعملون في مسرح الدولة أغلبهم يعملون في الدراما بأجر ضئيل جداً، وبالتالي فهم ليسوا نجوماً لكي يعملوا في الدراما الخليجية مثلاً في ظل ازدياد التوقعات بانتعاش العمل بسوق الدراما هناك. وربما الذين سيستفيدون من هذا الأمر هم فئة النجوم فقط وهم في مصر لا يتعدون العشرين ممثلاً وممثلة، أما نجوم الغناء فالأمر بالنسبة لهم أكثر ضبابية لأن الغياب الأمني الذي نعاني منه منذ عام تقريباً جعل الجميع يلتزم البيوت خاصة النجوم أصحاب الشعبية الكبيرة وربما يكون الاستثناء الوحيد هو حفل عمرو دياب بالعين السخنة والذي أقيم خلال عيد الأضحي الماضي، وتمت السيطرة علي الأعداد التي كان من المقرر حضورها حتي تستطيع شركة الأمن الخاصة التحكم في الجماهير. إلي جانب هذا بعض الحفلات التي أقيمت بالأوبرا وأغلبها لم تكن جماهيرية. نجوم الكاسيت رحمهم اللهم جميعاً لأن هذه الصناعة انهارت منذ سنوات، وجاءت الأحداث التي يمر بها الوطن العربي لتقضي علي الكل.

خلال العام المنتهي ظهرت أعمال لعمرو دياب، ووردة، وتامر حسني، وآمال ماهر، وصابر الرباعي، ووائل جسار، ونجوم كرم، ونوال الزغبي، وإيهاب توفيق ألبوم ديني وجميع الألبومات لم تحقق الصدي المطلوب حتي علي مستوي الإذاعة والعرض علي الشاشات، وليس البيع لأننا نعلم أن الأغاني لا تبيع منذ سنوات بسبب القرصنة علي الإنترنت.

سوق الأغاني في مصر أصبح مضروباً، وبالتالي أيضاً فكل المؤشرات تقول إن الخليج هو المكان الأكثر أمناً، خاصة بعد زيادة عدد المهرجانات في الإمارات، وقطر، وافتتاح أوبرا عُمان، وبالتالي سوف تستفيد فئة النجوم من هذه المهرجانات، أما فئة المطربين غير النجوم فهم أيضاً دخلوا النفق المظلم، خاصة مع استسلام الجهات الحكومية لحالة الانفلات الأمني.

علي صعيد النجوم العرب هناك أسماء كانت تتواجد في مصر بشكل شبه دائم مثل نانسي عجرم، وهيفاء وهبي، ولطيفة، وإليسا، وغيرهن كل هذه الأسماء اتجهت إلي الخليج، ولبنان حيث المهرجانات الآمنة، واستديوهات الصوت ذات المستوي الرفيع.

وجود هذه الأسماء في الخليج ولبنان سوف يدفع العديد من الملحنين والمؤلفين المصريين إلي فتح مكاتب لهم في بيروت أو دبي من أجل تسويق أعمالهم، خاصة أن هذه الدول بدأت تعي قيمة الفن، وأهميته مع وجود دول تستهدف نقل عاصمة الفن العربي من القاهرة إلي دبي أو بيروت ليسهل كثيراً من نقل أنشطة الفنانين إليهم.

وبالنسبة لنجوم الدراما العربي فالأمر لا يختلف كثيراً عن نجوم الغناء في ظل حرص الخليجيين علي الإنتاج، وإنشاء استديوهات علي أعلي مستوي إلي جانب عامل الأمان والأمن الشخصي للفنانين، وهذه الطفرة الدرامية كان الخليج قد بدأها منذ سنوات. وأصبحت تمنح أفضل فترات العرض في القنوات الخليجية وبالتالي مع عدم استقرار الوضع في مصر، فالأمور أصبحت أكثر سهولة لهم، وللفنانين العرب الذين كانوا قد بدأوا الانسحاب من أجل دولارات الخليج.

إذن الانفلات الأمني، وتجدد الأحداث السياسية في مصر من وقت لآخر سهل من مهمة نقل عاصمة الفن من القاهرة إلي دبي، وبيروت كما حدث عقب نكسة 67 حيث هاجر معظم الفنانين المصريين إلي بيروت، وعادوا بعد أن هدأت الأوضاع. لكن بيروت الآن ليست بيروت السبعينيات، ودبي وأبو ظبي الآن ليسا كما كانا في السبعينيات. الأمور تغيرت. وهذه الدولة أيقنت أن حضارة وتاريخ مصر لم تصنعه السياسة فقط، بل كان للفن المصري دور مهم مثل فن سيد درويش ومروراً بأم كلثوم وعبدالوهاب وليلي مراد وحليم ونجاة وشادية ووردة وعفاف راضي وهاني شاكر والحجار ومحمد منير وإيمان البحر درويش ومدحت صالح والحلو ومحمد ثروت وأنغام وغادة رجب في مجال الغناء، ويوسف وهبي وأمينة رزق وفاتن حمامة وزينات صدقي ومديحة يسري وشادية وماجدة ورشدي أباظة وشكري سرحان وكمال الشناوي وفريد شوقي ومحمود المليجي. ولا ننسي بليغ حمدي والموجي والطويل ومحمد سلطان ومحمود الشريف. وجيل السبعينيات من الممثلين محمود ياسين وحسين فهمي ونور الشريف ومحمود عبدالعزيز وأحمد زكي وميرفت أمين ونجلاء فتحي ومديحة كامل ثم ليلي علوي وإلهام شاهين ويسرا نهاية بمني زكي ومنة شلبي وأحمد عز.

هذا الدور الذي قام به كل هؤلاء إلي جانب مئات من الممثلين والمخرجين والمطربين والملحنين، وبالتالي فاللهجة المصرية لم تنتشر من فراغ. مصر احتلت العالم العربي فنياً طوال أكثر من قرن، وهذا يجعل الكثير من الدول تحاول الآن أن تنهض وتحصل علي المكانة الفنية المصرية.

الساحة السياسية يجب أن تكون داعماً لنهضة الفن، وهو قضية مهمة يجب أن نضعها في الاعتبار لأن النظام السابق كان ينظر للفن علي أنه شيء ترفيهي وأن الممثلين بهلوانات، والمطربين وسائل تسلية وترفيه. نظام حكم رموز الفن وكسرهم كان يصعد غير الموهوبين ليعتلوا القمة حتي أصبح الفن المصري وسيلة للسخرية صدر للخليج أغاني الهلس والرقص وهو الأمر الذي سهل عملية اختراقنا وتهميشنا، وكنا نظن أن برحيله سوف نعود لريادتنا الفنية، لكن كثرة المعارك السياسية وظهور تيارات مختلفة بين دينية وليبرالية واشتراكية وعلمانية زاد من ضبابية المشهد، خاصة بعد حدوث أمور مثل إيقاف حفل هشام عباس في جامعة المنصورة، وما ترتب عليه.

كل هذه الأمور لا تخلق بيئة فنية صالحة. في النهاية مصر كانت أكبر دولة عربية تصنع الفن، وتصدره، وإذا كنا نضرب المثل بأن أمريكا احتلت العالم بأفلامها، والهند صنعت مجداً كبيراً بالسينما، فنحن لا نقل بل نزيد، والتاريخ لا يكذب، ولا يتجمل.

الوفد المصرية في

25/11/2011

رانيا يوسف تسافر مع "واحد صحيح" إلى مهرجان دبي

كتب - محمد فهمى:

تستعد الفنانة رانيا يوسف للسفر مع فيلمها الجديد "واحد صحيح" إلى مدينة دبي في السادس من ديسمبر القادم ، للمشاركة في فعاليات المهرجان ، خاصة وأن الفيلم سيعرض خلاله  أيام 11 ، 12 ، 13 ديسمبر .

وأعربت رانيا عن سعادتها بمشاركة الفيلم في المسابقة الرسمية لمهرجان دبي السينمائي الدولى متمنية أن يحصد الفيلم جوائز بالمهرجان .

تدور أحداث الفيلم حول شاب يبحث عن عروسة ، ويتم ترشيح ثلاث فتيات له ليختار منهن واحدة ، إلا أن لكل منهن مميزات يتمناها في شريكة حياته تختلف عن الأخرى ، فيقع في حيرة الاختيار ليقرر الزواج في النهاية من الثلاثة ، وهو من تأليف تامر حبيب ، وإنتاج شركة أفلام كريم السبكي ، وتوزيع الشركة العربية للسينما ، وإخراج هادي الباجوري ، وبطولة هاني سلامة بسمة ورانيا يوسف وكندة علوش ، زكي فطين عبد الوهاب ، ياسمين ريس .

وتقرر طرح الفيلم يوم 4 يناير القادم في دور العرض السينمائية ليخوض سباق أفلام أجازة منتصف العام .

شاهد تريلر فيلم واحد صحيح

http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=TAd1FcGL2hg

الوفد المصرية في

25/11/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)