حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

مهرجان أبوظبي السينمائي ـ 2011

رحّبت بفكرة تولّي سيّدة حُكم مصر

ليلى علوي: أرفض ظاهـرة « القــوائم السـوداء »

إيناس محيسن - أبوظبي

قالت الفنانة المصرية ليلى علوي إنها ترفض تماماً الخلط بين السياسة والدين، و«أن يتحول رجال الدين للمشاركة في العمل السياسي»، مؤكدة رفضها ظاهرة القوائم السوداء للفنانين وفق مواقفهم السياسية.

وأضافت أن «مصر تمرّ حاليا بفترة صعبة»، وأن هناك «أشخاصاً وتيارات تحاول ركوب الثورة لتحقق أهدافاً تسعى خلفها منذ زمن، وعلى الجميع أن يعي هذا الوضع ويقدره ويعمل على أن تمر هذه المرحلة بسلام». مشددة على أنه «من الصعب جدا التنبؤ بالاتجاه الذي ستسير فيه الأمور في الفترة المقبلة».

ورحبت الفنانة المصرية بفكرة أن تتمكن سيدة من الوصول لحكم مصر في الانتخابات الرئاسية المقبلة، مشيرة إلى أنها لا ترى فرقاً في العمل بين المرأة والرجل. معتبرة أن «الحل الأفضل لمصر في الفترة المقبلة ان تتجه إلى الحكم البرلماني الذي يمنع تركز السلطة بالكامل في يد شخص واحد». كما دعت الإعلام الرسمي المصري والعربي بشكل عام الى أن «يسعى بشكل أكبر للتعبير عن مجتمعه وشعبه بصورة أكبر مما يحدث الآن، خصوصا في ظل ما يتمتع به الإعلام الرسمي من إمكانات هائلة».

مهرجانات

علوي التي تشارك هذا العام في عضوية لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية في مهرجان أبوظبي السينمائي الدولي في دورته الخامسة، عبرت عن حزنها لإلغاء مهرجان القاهرة السينمائي الدولي هذا العام. وأضافت «رغم فهمي للظروف التي تمر بها مصر؛ كنت اتمنى أن يقام المهرجان هذا العام حتى لو اقتصر على يوم واحد يتضمن وقفة للمشاركين حداداً على أرواح الشهداء، فهذا المهرجان يتمتع بمكانة خاصة باعتباره واحداً من 11 مهرجاناً على مستوى العالم تتمتع بصفة (الدولية)، كما يمثل مهرجان القاهرة تاريخاً طويلاً متراكماً لا يجب التفريط به بسهولة». في المقابل، حيّت علوي مهرجان الإسكندرية السينمائي والقائمين عليه «لإصرارهم على إقامة المهرجان هذا العام، بصرف النظر عن السلبيات والإيجابيات التي شهدتها هذه الدورة».

وفي السياق نفسه؛ تحفظت علوي على ما تناولته بعض وسائل الإعلام عن إلغاء الدورة الحالية من مهرجان دمشق السينمائي بسبب إعلان الفنانين المصريين مقاطعتهم للمهرجان؛ مشيرة إلى أنه لم يخبرها أحد من زملائها الفنانين في مصر، بشكل مباشر، عن نيتهم مقاطعة المهرجان، ولكنها قرأت الخبر في الصحف والمجلات، «ومن خلال خبرتي تعلمت أنه ليس كل ما ينشر في وسائل الإعلام صادقاً أو دقيقاً، وبشكل عام شعرت بحزن لإلغاء دورة هذا العام من مهرجان دمشق الذين استبشرنا خيراً خلال العامين الماضيين، عندما اتخذ اتجاها للانعقاد سنوياً بدلاً من انعقاده كل عامين».

الثورة

من جهة أخرى، رفضت ليلى علوي ظاهرة القوائم السوداء للفنانين بناء على مواقفهم السياسية، معتبرة أن «هذه القوائم لا تمثل الرأي العام بأكمله». كما أنها «تتعارض مع الديمقراطية التي قامت الثورة لتطالب بها، والتي تتضمن العدل وقبول الآخر، وبالتالي ليس من العدل أن نحجر على رأي لمجرد أننا نختلف معه». وأضافت «أنا أحب بلدي وأحب شعبي، وليس هناك شخص لا يخطئ، أيضا ليس عيباً ان يكون الانسان (مش فاهم) ما يدور حوله بوضوح، ففي النهاية هناك نعمة عظيمة أنعم بها الله على الانسان وهي قدرته على التسامح، ومن دونها من المستحيل ان تستمر الحياة». معبرة عن قناعتها بأن «الفنان لا يجب أن ينضم إلى حزب سياسي». وتابعت «لا أفهم في السياسة، لكنني أشعر ببلدي وبشعبها، وأتمنى ان نعيش جميعا في مجتمع يحكمه العدل والكرامة والديمقراطية، ويعم فيه الصفاء والسلام الداخلي، وأن يتمتع أفراده بالتعليم الذي يحمينا من التخلف والانسياق خلف أفكار وآراء دون ان نناقشها ونؤمن بها».

وحول تأثير الثورة المصرية في صناعة السينما؛ قالت: «من المؤكد ان صناعة السينما، مثل مختلف القطاعات في مصر، تأثرت بالثورة المصرية، فرغم أن الثورة كانت سلمية وعفوية وتلقائية، إلا انه من الطبيعي أن كل ثورة تحتاج إلى وقت ليحل الاستقرار، وأضافت علوي «أكون كاذبة إذا قلت إنني، أو أياً منا، يستطيع التنبؤ بما يمكن أن يحدث غدا، أو يحدد متى تستقر الأوضاع، ولكن نتمنى أن يتم ذلك بأقل الخسائر، ولتحقيق ذلك علينا أن نبدأ نعمل وننتج، ولهذا قررت العودة لاستكمال تصوير مسلسل (الشوارع الخلفية)، بعد أن كان قد توقف مع أغلبية الأعمال الدرامية التي توقفت عقب قيام الثورة». واعتبرت علوي في حوارها مع ممثلي وسائل إعلام عربية، أول من أمس، أن العامين الماضيين «شهدا نقلة نوعية في الاعمال الدرامية الرمضانية»، حيث برزت منها أعمال متميزة مثل «أيام وبنعيشها»، و«الجماعة». كما شهد هذا العام تقديم أعمال جيدة من بينها «دوران شبرا»، و«المواطن إكس» وغيرهما.

مبادئ لا تتغير

اعتبرت ليلى علوي أن تقديم أعمال درامية طويلة تتناول ثورة 25 يناير، «يحتاج إلى وقت لكي تتضح الرؤية، ليأتي الفيلم مكتملا ومتوازنا، وبمستوى جيد من حيث المضمون والنواحي الفنية»، وفي المقابل رأت أن «الوقت قد يكون مناسبا الآن لتقديم أفلام وثائقية تهتم بتسجيل وتوثيق الأحداث والحقائق، وتعرض وجهات النظر المختلفة الموجودة على الساحة حالياً».

وقالت علوي إن أعمالها وما تقدمه من مضامين وقضايا «لن تتغير بعد الثورة عمّا كانت تقدمه قبلها؛ فالمبادئ التي أؤمن بها لم تتغير، وعندما أشاهد الآن عملا من أعمال مخرجين عملت معهم، مثل عاطف الطيب ومحمد خان وشريف عرفة وأسامة فوزي وغيرهم، أجد أننا طرحنا كل القضايا التي قامت من أجلها الثورة، وعبرنا عن رفض المجتمع للكثير من الممارسات، ولكن الثورة كانت لحظة مجمعة وعفوية انطلق فيها الشعب المصري كله مرة واحدة للتعبير عن نفسه في تظاهرات تلقائية صادقة وغير مصطنعة، وهذا سر جمالها». لافتة إلى أنها لا تقدم عملاً «إلا إذا اقتنعت به، ووجدت أنه يهدف الى فائدة المجتمع والإنسانية».

سينما صادقة

وعن مشاركتها في لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة في مهرجان أبوظبي السينمائي هذا العام؛ أشارت علوي ـ التي شاركت في، وترأست، منذ 1996 وحتى الآن، العديد من لجان التحكيم في مهرجانات عربية وعالمية ـ الى أنها خلال العمل في لجان التحكيم تعتمد على احساسها إلى جانب المنطق والخبرة. مضيفة «يهمني أن أصدق الفيلم الذي أشاهده، وأشعر انني أشاهد عملاً له هدف ومضمون، تم تنفيذه برؤية سينمائية جديدة ومختلفة، فالعمل الفني لابد ان يكون صادقا وممتعا في الوقت نفسه».

ورفضت علوي وصف السينما المصرية بـ«سينما النجم»، والذي يعني أن النجم هو الذي يفرض رؤيته ورأيه في العمل على المنتج والمخرج. مؤكدة أن هذه السينما ليست هي السينما التي أحبتها وعملت بها، والتي يمتد عمرها لـ107 أعوام، «فالسينما التي عملت بها هي التي تعتمد على قواعد، وفيها يكون المخرج هو قائد العمل، وخلاف ذلك يعد حالات فردية لا يمكن تعميمها».

وعن أفلام المهرجانات؛ قالت «لا أشعر ان وصف (فيلم مهرجانات) يمثل اتهاما يجب أن يخجل منه صناع الفيلم، بالعكس هو مدعاة للفخر». معبرة عن إيمانها بأن «مهرجانات السينما لها تأثير كبير في المجتمع الذي تقام فيه، وفي تشكيل ثقافة أفراد هذا المجتمع. فالسينما من الوسائل الثقافية التي يسهل أن تدخل في كل بيت، ولكن يجب ان يهتم كل مهرجان بإنتاج أهل البلد ودعمهم بدلاً من تركيز كل اهتمامه على الأجانب».

تابع آخر الأخبار المحلية والعربية والدولية على موقع الإمارات اليوم على:

"تويتر": http://twitter.com/#!/emaratalyoum  

و"فيس بوك": https://www.facebook.com/pages/Emaratalyoum-Newspaper/107427237881  

الإمارات اليوم في

18/10/2011

 

هند صبرى تبكى بعد العرض الخاص لفيلمها أسماء

أبو ظبى - علا الشافعى  

أقيم مساء أمس العرض العالمى الأول للفيلم المصرى " أسماء" بمسرح أبو ظبى ضمن عروض مسابقة الأفلام الروائية الطويلة بالدورة الخامسة لمهرجان أبو ظبى السينمائى، وشهد العرض حضورا كبيرا من جانب النجوم المصريين المشاركين فى المهرجان وهم النجم محمود عبد العزيز والنجمة يسرا وعمرو واكد وخالد أبو النجا إلى جانب نجوم الفيلم، هند صبرى وماجد الكدوانى وبشرى ومحمد حفظى والمخرج عمرو سلامة، وكان عرض الفيلم قد تأخر لأكثر من ساعة عن موعد عرضه نظرا لتأخر حضور النجوم المصريين..والذين صعدوا إلى المسرح بعد وصولهم مباشرة لتحية الجمهور، وهتف المخرج عمرو سلامه للثورة المصرية وشاركته هند الهتاف قائلة تحيا الثورة التونسية والمصرية.

وحصد الفيلم إعجاب الحضور حيث استمر التصفيق لأكثر من 10 دقائق بعد انتهاء عرض الفيلم، وكذلك امتدت أسئلة الحضور لأبطال العمل أكثر من الوقت المقرر، وهو ماجعل النجمة هند صبرى تبكى على خشبة المسرح متأثرة بحالة التعاطف وطريقة تعاطى الجمهور مع بطلة الفيلم.. نفس الحال للفنانة بشرى والتى شاركت هند البكاء خصوصا عندما شكرتها هند لدعمها كمنتج مشارك فى العمل مع محمد حفظى، وتقديمها كل التسهيلات ليخرج فيلم أسماء إلى النور، خصوصا وأن الفيلم يتناول موضوع شديد الإنسانية عن سيدة مصابه بفيروس الإيدز، وتمرض أيضا بالمرارة، ويرفض الأطباء إجراء الجراحة لها لدرجة إلقائها خارج المستشفى عندما يعلمون بإصابتها بالإيدز، وأحداث الفيلم مأخوذة عن قصة حقيقية لسيدة مصرية. توفيت قبل أن تشاهد الفيلم المأخوذ عن قصة حياتها.

ومن المقرر أن تعقد اليوم ندوة مع أبطال الفيلم بفندق الفيرمونت مع نجوم الفيلم.

اليوم السابع المصرية في

18/10/2011

 عرض فيلم أسماء بمهرجان أبو ظبى بحضور أبطاله

رسالة أبوظبى ـ علا الشافعى

ضمن فعاليات الدورة الـ5 لمهرجان أبو ظبى يعرض اليوم الفيلمين المصرى التحرير 2011 "الطيب والشرس والسياسى " فى عرضه الثانى ضمن عروض المهرجان حيث يعرض بسينما فوكس بالمارينا مول فى الواحدة ظهرا ، وبحضور صناع العمل أما فى السادسة مساءا ، فيعرض فيلم أسماء للنجمة هند صبرى وذلك فى عرضه الأول حيث يعرض اليوم الاثنين بمسرح أبو ظبى والفيلم للمخرج عمرو سلامة، وذلك ضمن فعاليات مهرجان أبو ظبى السينمائى، كما سيعرض غدا الثلاثاء فى سينما VOX بمارينا مول تدور أحداثه حول امرأة مصابة بالإيدز فتسعى للشفاء منه بعلاج نفسها وببث الأمل فى نفوس المصابين من حولها.

"أسماء" سيناريو وحوار وإخراج عمرو سلامة, بطولة هند صبرى وماجد الكدوانى وسيد رجب هانى عادل وأحمد كمال ويتوقع أن يثير الفيلم جدلاً نظراً لجرأة الموضوع والطرح.

ويشهد غدا الثلاثاء أيضا عرض الفيلم المصرى الوثائقى "18 يوم" وهو الفيلم الذى يشارك فى إخراجه أكثر من مخرج ومنهم شريف عرفة ومريم أبو عوف وكاملة أبو ذكرى وشريف البندارى، وعرض الفيلم على هامش مهرجان كان السينمائى الدولى فى دورته الماضية.

اليوم السابع المصرية في

17/10/2011

 

الفيلم المغربي (نبع النسا).. دليل المرأة الذكية لانتزاع حقوقها

أبوظبي – رويترز  

مخرج روماني وممثلات ينتمين إلى عدة دول عربية في فيلم تدور أحداثه في المغرب وتضرب فيه النساء عن الجنس تأديبا للرجال، وثورة على التمييز للمطالبة بحقوقهن في الحياة.. فهل تنجح الثورة؟

يثبت فيلم (نبع النسا) للمخرج رادو ميهاليان أن ذلك ممكن إذ قدم جانبا من معاناة المرأة العربية ممثلة في قرية مغربية صغيرة تقوم فيها النساء بمجهود بدني كبير، حيث يقمن بجلب الحطب كوقود ومياه الشرب من نبع جبلي بعيد ويسرن في طريق صخري وعر في حين يتفرغ الرجال للجلوس في المقاهي للعب الورق والثرثرة.

والفيلم الذي تبلغ مدته 122 دقيقة إنتاج فرنسي مغربي بلجيكي إيطالي، وتقوم ببطولته الجزائرية ليلى بختي والتونسية حفيظة حزري والفلسطينيان صالح بكري وهيام عباس، ومن المغاربة محمد مجد وبيونة وهي أرملة عجوز تقف في وجه ابنها الشاب المتشدد الذي يعامل زوجته بخشونة ويأمرها بارتداء الحجاب والاختفاء عن الناس، فتقول له "إن الحجاب فرض في صدر الإسلام للتمييز بين الحرائر والإماء ولم يعد في عالم اليوم إماء وهو مشهد صفق له المشاهدون في مهرجان أبوظبي السينمائي مساء أمس الاثنين".

وتضيف الأم أن الأولى من التركيز على إخفاء جسد النساء أن يغض الرجال أبصارهم كما أمرهم القرآن وتقول "غطوا عيونكم عن ملاحقة النساء قبل أن تطالبوا النساء بتغطية الوجوه." وجاءت فكرة الإضراب عن الجنس حلا سلبيا اقترحته الزوجة الشابة (ليلى) على النساء لكي يجبرن الرجال على جلب الماء وتحمل المسؤولية، ولكن أول من يرفض الفكرة حماتها التي تأمر ابنها بتطليق "الزوجة المتمردة" بحجة أنها عاقر.

ويلقي الفيلم أضواء على السياق العام الذي يعيشه هؤلاء المغاربة المحرومون من التمتع بأبسط الحقوق الإنسانية، حيث تشيع الأمية والجهل والقمع والتمييز باسم الدين، حتى إن رجل الدين أصبح وسيلة لاستمرار سطوة الرجال ويطالب النساء بإنهاء الإضراب قائلا إنه مخالف لقواعد الدين.

ولم تكن نساء القرية يعانين من أوضاعهن "التاريخية" وكن يرضين بدورهن في العمل الشاق وكونهن أوعية للجنس وإنجاب الذرية التي يموت منها الكثير بسبب تردي الأوضاع الصحية فإحداهن أنجبت 12 مرة ولم يعش لها إلا أربعة أبناء. إلا أن قدوم (ليلى) من مكان آخر جعلها تثور على الأوضاع غير الإنسانية لنساء القرية ويبدأ دورها في التغيير بتوعية النساء بما هن عليه من أمية.

وتبدو الزوجات الجميلات أكثر صلابة حين يقررن انتزاع حقوقهن من الرجال على الرغم من دوائر القهر ويلجأن لاستخدام الخطاب الديني أيضا حين يتوجهن إلى إمام المسجد ويقرأن عليه آيات من القرآن وأحاديث النبي محمد التي تؤكد أن "النساء شقائق الرجال".

وفي تحد للرجال تقوم النساء بخطوة تصعيدية بالذهاب إلى مقهى يمارس فيه الرجال البطالة الدائمة ويرفعن لافتة تطالبهم بتحمل مسؤولياتهم ثم يشاركن في رقصة غنائية تكشف تناقض الرجال وتخاذلهم. وينتهي الفيلم بانتصار النساء واستجابة المسؤولين وبدء الخطوات لمد القرية بالخدمات.

ويذكر أن الدورة الخامسة للمهرجان يشارك فيها 179 فيلما روائيا وتسجيليا من 42 دولة وتختتم مساء الجمعة القادم.

الشروق المصرية في

18/10/2011

 

"فارايتي أرابيا" تحتفي بمنتجي العالم العربي في مهرجان أبوظبي السينمائي

محمد رُضا – أبوظبي 

قامت مجلة "فارايتي أرابيا" مساء يوم الأحد بمنح خمسة شهادات تقدير خاصّة لخمسة منتجين موهوبين كجزء من حملتها لتوسيع رقعة الإحتفاء بالمواهب الجديدة بين الكتّاب والمخرجين والممثلين على أمل أن تستطيع أن تلعب الدور المناط بها ولتشجيعها على الإستمرار خصوصاً في مثل هذه الظروف الإقتصادية والإجتماعية التي تمر بها الثقافة عموماً.

الفكرة سديدة وكان يمكن لمطبوعات مختلفة تهتم بهذا المجال أن تقوم بها، لكن المميّز هو أنها تصدر عن مجلة متخصصة، إستناداً إلى أصلها الأميركي، بأحوال السوق والإنتاج وأمور الصناعة ككل. هذا من دون أن تبتعد عن تحقيق غاية ثقافية وفنية وتتعامل مع الواقع الإنتاجي العربي على نحو مختلف.

وقد تم اختيار المنتجين الخمسة من دول عربية مختلفة هي مصر والمغرب والأردن والعراق وفلسطين.
الممثل والمنتج المصري عمرو واكد كان الإختيار الصائب من حيث أنه من بعد عشرين سنة قضاها في التمثيل، يتحوّل الآن إلى الإنتاج وفيلمه الأول في هذا المجال وعنوانه
R For Fevolution مرشّح مبدأي الآن لمسابقة مهرجان برلين.

يقول عمرو واكد لنا: "لا أريد أقل من المسابقة. أعلم أن بعض الأفلام المصرية سابقاً ما طمحت الى المسابقات الدولية، لكنها رضيت لاحقاً بالعروض الجانبية، الا أنني لن أقبل بذلك وإذا لم يقبل برلين به في المسابقة عرضته على "كان". أعرف قيمة الفيلم وهذا ما أريد التأكيد عليه".

الفيلم يدور في فلك الثورة المصرية الأخيرة وهو من إخراج ابراهيم البطوط الذي لا يزال يشهد نجاحات متوالية نسبة لفيلمه الأخير"الحاوي". وكان واكد عرض نحو عشر دقائق تم تصويرها من الفيلم في عرض خاص لنا ولبعض الصحافيين والسينمائيين اتضح منها أن المنتج ومخرجه لم يتسرّعا في تصوير أي ما يخطر على البال بل عمدا إلى دراسة الموضوع جيّداً ومنح المخرج فرصة مواصلة أسلوبه الخاص في العمل.

كذلك تم اختيار المنتجة المغربية لمياء الشريبي وذلك بعدما لوحظ انشغالها المتواصل في العمل السينمائي، فهي انجزت ثلاثة أفلام في عامين: انتجت فيلماً للمخرجة نرجس نجار بعنوان ªالعاشق´ وانتجت لهشام العصري فيلم "النهاية" الذي عرض هنا يوم أمس بنجاح ملحوظ، كما أنجزت عملاً تلفزيونيا عنوان ªأب ذات مرّة.

وحالياً مشغولة بالعمل على فيلم وثائقي بعنوان ´كل ما أريد فعله الذي يتناول أحلاماً مجهضة لرجل في الثامنة والأربعين من عمره.

من العراق المنتج عطية الدراجي، شقيق المخرج محمد الدراجي (إبن بابل) الذي عرض في هذا المهرجان فيلماً جديداً عنوانه ´في أحضان أمي.

المنتج الرابع متمثّل بالسينمائية الأردنية رولا ناصر وهي منتجة الفيلم الجيد مدن ترانزيت الذي كان نال أكثر من جائزة في مهرجان دبي السينمائي الدولي في العام الماضي.

ومن فلسطين تم تقديم الشهادة ذاتها إلى سائد أنضوني وهو مونتير ومصوّر ويقف على أهبة تحقيق فيلمه التسجيلي الطويل الأول قائلاً: "بعد طول تفكير وجدت نفسي في عالم السينما الوثائقية . أعتقد أنني أستطيع النجاح أكثر في التعبير عن نفسي".

فاريبتي العربية في

18/10/2011

  "فاريتي أرابيا" تحتفي بخمسة منتجين عرب في مهرجان أبوظبي السينمائي

أبوظبي: تنظم مجلة "فاريتي أرابيا" بالتعاون مع مهرجان أبوظبي السينمائي جائزة خمسة منتجين واعدين. هذه الاحتفالية تسلط الضوء على المنتجين المبدعين العرب والواعدين الذين لفتوا الأنظار بمواهبهم ومقارباتهم الجديدة. تمت الاختيارات بالتعاون مع مهرجان أبوظبي السينمائي، وتتضمن القائمة منتجين من جنسيات وخلفيات متعددة تشمل كل من فلسطين، مصر، المغرب العراق والاردن.

رغم حالة بلده فلسطين وما يعصف بها، تمكن سائد أنضوني من أن يكون كاتباً ومونتيراً ومنتجاً ومخرجاً. بعد دراسته صناعة الفيلم الوثائقي في لندن، أنتج أفلاماً وثائقية ودرامية وأفلام تحريك، بما فيها فيلم أحمد حبش "فتنة" (2009). ويعمل حالياً على إنتاج "المطلوبون الـ 18" الذي نال منحة "سند"2011 ، صندوق تمويل صناع السينما العرب التابع لمهرجان ابوظبي السينمائي.

يشكل عام 2011 عاماً حافلاً للمنتجة المغربية لمياء الشرايبي. فقد قامت بإنتاج فيلم نرجس نجار "عاشق الريف"، وفيلم هشام العسري "النهاية" (المعروض ضمن مسابقة "آفاق جديدة" هذا العام) وفيلم سيمو أشاور "الفيلم". مشروعها المقبل يتمثل بإنتاج فيلم وثائقي لميشيل مدينة بعنوان "كل ما أريد فعله"، عن حارس حديقة وابنه المراهق الذي أسس فريق "هيب هوب".

عُرف عطية جباره الدراجي بقدرته على توظيف معرفته السينمائية بأسلوب خاص ومقاربة صارمة. أنتج في عام 2009 فيلم شقيقه محمد "ابن بابل" الذي حقق نجاحات كبيرة سنة عرضه 2010، ونال منحة "سند" لمراحل الإنتاج النهائية، لدعم فيلمه "في أحضان أمي" الذي شاركه في إخراجه أخوه محمد الدراجي وحظي بعرض عالمي أول في مهرجان تورونتو الشهر الماضي.

رولا ناصر بدأت بإنتاج أفلام وثائقية لصالح بي بي سي، قبل انضمامها إلى الهيئة الملكية للأفلام. أول فيلم روائي طويل قامت بإنتاجه كان "مدن ترانزيت" إخراج محمد حشكي وقد فاز بجائزتين في مهرجان دبي السينمائي 2010. تركز شركة الإنتاج التي تملكها "ذي ايماجيناريوم" على تطوير وتمويل السينما الأردنية.

عمرو واكد ممثل ومنتج ومخرج مصري، لعب أدواراً مميزة في أفلام مثل "سيريانا" (2005) و"جنينة الأسماك" (2008). أنجزت شركة عمرو واكد للانتاج "زاد" عدداً من الأفلام القصيرة التي فازت بجوائز، وأفلامأً وثائقية وحملات تلفزيونية. سيكون واكد نجم ومنتج فيلمه المقبل "ثـ مثل ثورة" ("آر فور رفولوشن") إخراج إبراهيم البطوط، والذي سيبصر النور العام المقبل.

فاريبتي العربية في

16/10/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)