حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

مهرجان أبوظبي السينمائي ـ 2011

مهرجان أبو ظبي:

قليل من الاحتفال... كثير من السينما

أبو ظبي - فيكي حبيب

رغم إخفاق مهرجان أبو ظبي في استقطاب نجوم عالميين الى سجادته الحمراء والاكتفاء بنجوم عرب من أهل البيت... ورغم انزعاج المدعوين من انتقال الافتتاح من صالة مكيّفة، كما جرت العادة في الدورات السابقة، الى مسرح في الهواء الطلق من دون الاخذ في الاعتبار حرارة الطقس التي لا يمكن ان تخففها مراوح صغيرة، وُزعت على الضيوف... ورغم تأخر البرنامج الاحتفالي عن موعده وتسرب شعور بالانزعاج في نفوس اولئك القابعين على مقاعدهم في انتظار بدء استعراض سرعان ما خيّب آمالهم... رغم هذا كله، نجحت حفلة الافتتاح، ولو من دون قصد، في رسم صورة وافية لما سينتظر المدعوين خلال ايام المهرجان التسعة: قفز وركض بين صالات السينما ومقر المهرجان على إيقاع حركات لاعبي الأكروبات الذين ملأوا المسرح ضجيجاً في انطلاق عيد السينما في ابو ظبي. ولا شك في ان انتقال مقرّ المهرجان من «قصر الإمارات» الفخم القريب من مجمع الصالات السينمائية الى فندق «فيرمونت باب البحر» الذي يبعد عنها مسافة كبيرة، لم يكن موفقاً البتة، ما أحدث تململاً في صفوف المدعوين، الى درجة ان رئيس المركز القومي للسينما في مصر خالد عبدالجليل، لم يتردد في التعليق ممازحاً: «هنا لا بدّ من ان تختار: إما تشاهد أفلاماً، وإما تتابع الفعاليات، وإما تأكل. أما ان تفعل الثلاثة معاً، فمن شبه المستحيلات».

في اروقة المهرجان الذي يعدّ الأغنى في العالم العربي، همس بأن هناك تقليصاً في الموازنة. وإذ تسأل عن السبب، تتفاوت الإجابات غير الرسمية. فبينما يؤكد بعضهم أن هذا واقع حال كل مهرجانات العالم، ينفي آخرون اي كلام من هذا النوع، ويعزون، مثلاً، انتقال مقر المهرجان، الى إجراءات لوجستية، تتناسب وطبيعة عروض الهواء الطلق، «خصوصاً ان المكان الجديد هو الوحيد المهيأ لمثل هذه العروض». ولكن ماذا عن افتقاد السجادة الحمراء الى نجوم عالميين؟ هنا لا إجابة واضحة... حتى ان جواباً «مقنعاً» مثل ان مهرجان ابو ظبي بات ينحاز للسينما اكثر من انحيازه للنجوم، لم يخرج من فم المدير الفني للمهرجان بيتر سكارليت الذي حين سُئل قبل الافتتاح عن اسماء نجوم السجادة الحمراء، تحفّظ عن الجواب خوفاً من «اعتذارات اللحظة الأخيرة». وواضح ان الاعتذارات جاءت بالجملة إلا إذا حملت حفلة الختام اليوم مفاجأة ما...

وفي مقابل هذه الاعتذارات، لا بد من الاعتراف بأن الدورة الخامسة من المهرحان استطاعت ان تستقطب أبرز الانتاجات السينمائية. ولا شك في ان البرمجة العربية لم تترك للمهرجانات الاخرى اي مجال للمنافسة. فمهرجان ابو ظبي بجوائزه الكبيرة والكثيرة، وبإعادة توزيع هذه الجوائز لتشمل رابحين اكثر وأكثر، بات محط جذب صانعي الأفلام في العالم العربي. ولا عجب في ان نسمع، مثلاً، ان المخرج الفلاني، وبعدما حصل لفيلمه على دعم من مهرجان دبي، اختار ان يعرضه في ابو ظبي... او ان موزع فيلم آخر، ضرب عرض الحائط اتفاقات مخرج الفيلم ومهرجان الدوحة ليعرض الشريط في ابو ظبي، خصوصاً ان ثمة جائزة استُحدثت للتوزيع.

طبعاً كلها اساليب مشروعة للمنافسة، وإن لم تعجب مبرمجي المهرجانات العربية الأخرى. فالمهم النتيجة. والنتيجة هنا لمصلحة السينما، خصوصاً ان اساليب جديدة ستُستحدث في المستقبل القريب ان ارادت هذه المهرجانات الحفاظ على الاستمرارية.

عالم العصابات

هل سيأتي ربيع السينما العربية من المغرب؟ سؤال طرحناه بعد حفلة الافتتاح، وسرعان ما اجابت عنه أيام مهرجان ابو ظبي التي حفلت ببرنامج مغربي غني، الى درجة يكاد المشاهد يظن انه في مهرجان للفيلم القومي في المغرب، لا في مهرجان عربي. وإذا كانت السينما الروائية المغربية تميزت من حيث الكمّ في هذه الدورة (خمسة أفلام من اصل 9 عربية توزعـــت بين مسابقة الأفلام الروائية ومسابقة «آفــــاق جديدة»)، فإنها لم تكن أقل تميزاً من حيث النوع، ما يجب ان يُحيّى عليه المبرمجون الذين لم يلتفتوا الى ضرورات التوزيع الجغرافي العقيم، بل الى أهمية الأفلام وقدرتها على إثارة الإعجاب.

واللافت ان الأفلام الخمسة، وان كانت تعبّر في غالبيتها عن همّ مشترك للفرد المغربي في رحلة بحثه الدائم عن خيط للنجاة من واقع يجذبه الى أسفل ويمنعه من السير قدماً، فإن كل واحد منها اختار اسلوباً لا يشبه في شيء الأفلام الأخرى.

وهكذا نجد ثلاثة أفلام مغربية تتنافس في ما بينها عن فئة الأفلام الروائية الطويلة، هي «رجال احرار» لاسماعيل فروخي، «على الحافة» لليلى كيلاني، و «موت للبيع» لفوزي بن سعيدي. بينما يتنافس فيلمان عن فئة «آفاق جديدة»، هما «النهاية» لهشام لعسري، و «أياد خشنة» لمحمد العسلي. وكلها أفلام تعبّر عن واقع المغرب اليوم، وإن برؤى مختلفة. ولا يبتعد فيلم اسماعيل فروخي عن هذا الخط. فهو وعلى رغم اختياره باريس مسرحاً لأحداثه، وعام 1939 زمناً للقصة، لم يكن في منأى من سطوة الحاضر. وليس نبشه في جانب مخفيّ من تاريخ الحرب العالمية الثانية، يوم وقف شيخ جامع باريس الكبير الى جانب اليهود المغاربة وحماهم من الاعتقال والتعذيب على أيدي النازيين، إلا تعزيزاً لهذا الحاضر.

«رجال احرار» فيلم كبير يقدم تحية لرجال المغرب الأحرار الذين ناضلوا من اجل حرية فرنسا وحريتهم، قبل ان يطويهم النسيان ويخذلهم الواقع.

الواقع أيضاً وأيضاً لا يترك بطلات ليلى الكيلاني في فيلم «على الحافة» يعشن مراهقتهنّ. حياة الفقر والعوز تقودهن من الدار البيضاء الى طنجة حيث يشكلن عصابة نشل مؤلفة من اربع فتيات. لكنّ قراراً من هذا النوع، لا يشبه ألعاب الأطفال، وهكذا سرعان ما تصبح الحياة والاحلام على حافة السقوط.

ولا يختلف السقوط في طنجة عنه في تطوان حيث تدور احداث فيلم فوزي بن سعيدي «موت للبيع». هنا، في مواجهة الفتيات الأربع، نتابع رحلة ثلاثة شبان عاطلين من العمل في عالم الليل والجريمة والمخدرات، من دون ان ينسى بن سعيدي المرور على الحركات السلفية وغسلها دماغ الشباب.

عالم العصابات لا يغيب أيضاً عن فيلم «النهاية» لهشام لعسري الذي قسّم الحضور بين معجب بلغته السينمائية البعيدة من التقليدية ومنتقد لأسلوبه الغريب عما اعتدناه في السينما العربية. «النهاية» هي نهاية عهد الحسن الثاني وبداية مرحلة جديدة حررت المواطن من أغلال ظلت حول أعناقه سنوات.

الأغلال نفسها تكبل بطلة فيلم محمد العسلي «أياد خشنة». حلم الذهاب الى اسبانيا يطاردها، والسير وراء رغبات خطيبها ترهقها، اما الثمن فتحويل يديها الناعمتين الى يدين خشنتين تتلاءمان وشروط الاسبان الذين يقصدون الدار البيضاء بحثاً عن فلاحات للعمل في حقولهم. لكنّ الحيلة لا تنطوي عليهم، والمعلمة الشابة سرعان ما تنفضح، لتعود من حيث أتت خالية الوفاض.

الفائز الأكبر

باختصار، عرفت السينما المغربية كيف تعبّر في هذه الأفلام عن بيئتها والمشاكل التي تواجه شبان المغرب. ولا شك في انها ستكون الرابح الاكبر في هذه الدورة، والأوفر حظاً لنيل الجوائز العربية... وإذا كان المغرب مرتاحاً في مسابقة الأفلام الروائية، بما ان فيلماً عربياً واحداً ينافسها، هو «ديما براندو» لرضا الباهي، فإن ثلاثة أفلام عربية من بلدان اخرى تشارك في مسابقة «آفاق جديدة» الى جانب الفيلمين المغربيين، أبرزها الفيلم المصري «أسماء» لعمرو سلامة الذي اختار الحديث عن منطقة شائكة، من خلال قصة امرأة مصابة بنقص المناعة المكتسب (أدت دورها بجدارة الممثلة التونسية هند صبري)، تعيش في رعب من المجتمع قبل ان تتحرر بكسر جدار الخوف والمطالبة بحقوقها علناً على هواء برنامج تلفزيوني امام ملايين المشاهدين. وهناك أيضاً فيلم «ظل البحر» للمخرج الإماراتي نواف الجناحي الذي يدور حول قصص المراهقة والحب والتقاليد، وفيلم «هذا المكان الضيق» للمخرج اللبناني سوني قديح الذي يدور في نفق معتم بعد ان يقرر بطل الفيلم «حسن» الدخول الى الولايات المتحدة خلسة للانتقام من اسرائيل.

أياً يكن الأمر، وفي انتظار حفلة الختام هذا المساء، لا بد من الاعتراف بأن مهرجان أبو ظبي عرف كيف يجذب الجمهور في الإمارات الى برنامجه الغني بأفلام من كل حدب وصوب. وكم كان لافتاً حجم الحشود الواقفة في الطوابير لدخول صالات السينما، خصوصاً في عطلة نهاية الأسبوع والعروض المسائية. ولا شك في ان المهرجان كسب رهان الجمهور، ولا تزال امامه في السنوات المقبلة فرصة لتحقيق معادلة تجمع بين السينما الجميلة والطابع الاحتفالي، إن أراد ان يسرق كل الأضواء من المهرجانات الخليجية.

الحياة اللندنية في

21/10/2011

 

وجهة نظر

دعم

عبدالستار ناجي

 

ضمن اطار مهرجان ابوظبي السينمائي الدولي هنالك صندوق خاص بدعم السيناريوهات الجديدة، وذات الامر في مهرجان دبي السينمائي الدولي، وهذا يعني وجود جهات وصناديق داعمة للمشاريع والسيناريوهات الشابة.

وفي دولة الامارات العربية المتحدة، سواء في العاصمة ابوظبي، او دبي، او غيرهما من امارات الدولة، هنالك عملية «تفعيل» للدور الاجتماعي للشركات والمؤسسات الكبرى، مثل شركات الاتصالات والبترول والكيمياويات والبنوك والاستثمارات والتأمين والانشاءات وغيرها.

ونتساءل، ماذا عن تلك القطاعات على المستوى المحلي، لماذا لا نسمع او نقرأ عن دعم تقدمه هذه الجهة او تلك لهذا العمل المسرحي او المشروع السينمائي.. او المطبوع الادبي؟!

نحن نعلم بان هنالك «بعض» الجهود التي تشتغل في المجالات الاجتماعية، ولكنها جهود قليلة.. وتكاد تكون معطلة، ولا يمكن بأي حال من الاحوال ان تظل تعتمد على «الدولة» و«مؤسساتها» الرسمية، التي تكاد تكون ميزانياتها قد استنفدت حتى قبل اقرارها.

ما نحن بأمس الحاجة اليه، هو عملية «تفعيل» الدور الاجتماعي، للشركات والمؤسسات الوطنية الكبرى، والتي تخصص سنوياً نسبة من ميزانياتها للاستثمار في الجوانب الاجتماعية لدعم ورعاية عدد من الجمعيات الاجتماعية، ولكن الامر يفترض ان يتجاوز ذلك، الى سن تشريعات تأخذ بعين الاعتبار الاهتمام بالشباب والاخذ بيدهم، بدلاً من الانتظار طويلاً من اجل الحصول على الدعم.

هكذا نهج من شأنه تفعيل الساحة الفنية والثقافية والاعلامية والعمل على ترسيخ الدور «الاجتماعي» لهكذا قطاعات تكاد تكون معزولة عن اهدافها الاستراتيجية البعيدة.. الا هي خدمة مجتمعاتها.. وشبابها على وجه الخصوص.

وهي دعوة للمبادرة.

وعلى المحبة نلتقي

النهار الكويتية في

21/10/2011

وجهة نظر

أبوظبي 3

عبدالستار ناجي

وتمضي أيام مهرجان أبوظبي الدولي، مقرونة بذلك الفعل العالمي الابعاد.. وفي هذا الاطار نشير الى أن العاصمة الاماراتية، ومنذ ايام المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان - رحمه الله- وهي تحت دائرة الضوء والاهتمام محلياً وخليجياً وعربياً، ودولياً.. ومن أجل ترسيخ ذلك الاهتمام العالمي، تأتي جملة من الانشطة والفعاليات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية في أبوظبي، والتي تذهب بعيداً، في ترسيخ تلك الصورة البهية والمشرقة للانسان الاماراتي والخليجي والعربي.

وحينما يأتي مهرجان ابوظبي السينمائي الدولي، فإنه يذهب مباشرة الى البعد العالمي، ويكفي ان تعرف أن المهرجان يستضيف اليوم أكثر من 500 صحافي واعلامي وكادر تلفزيوني واذاعي، من اجل شحنة اكبر من الضوء والوهج الاعلامي، الذي يتركز على أبوظبي ومهرجانها السينمائي، مقروناً باكبر عدد من النجوم والمبدعين وايضاً احدث نتاجات الفن السابع في العالم.

هكذا نهج وهكذا استراتيجية، تتطلب كثيراً من الحراك والتخطيط، وايضاً الدعم، الذي من قبل هيئة ابوظبي للثقافة والاعلام، التي امنت بأهمية الدور الذي يضطلع به هذا المهرجان والحصاد الذي يحققه على المستويين الفني والاعلامي.

تجربة راحت تتطور وتتعمق، لترسخ اسم العاصمة الاماراتية، كمحطة اساسية وفاعلة في مسيرة الانتاج السينمائي، الذي يقترن دائماً بالاستقرار.. والرخاء.. والامن.

ونشير هنا الى ان اللجنة المنظمة لمهرجان دمشق السينمائي، اضطرت الى الغاء المهرجان هذا العام، لاسباب تتعلق بالامن.. والاستقرار.. بينما تصدح اضواء الفرح.. والبهجة.. في دار الخير.. ابوظبي.. وهي تعيش افراحها بعرسها السينمائي الدولي... وهكذا يكون الحصاد وتكون المؤشرات.

وعلى المحبة نلتقي.

النهار الكويتية في

17/10/2011

وجهة نظر

أبوظبي «2»

عبدالستار ناجي

الحديث عن مهرجان ابوظبي السينمائي الدولي، يعني الحديث عن فريق احترافي، يتحرك على مدار العام، من اجل الوصول الى هذه اللحظات المقرونة بالعمل.

فريق من عدد بارز من الكوادر المتخصصة، التي تغطي قارات العالم، في جملة من الحرفيات السينمائية والاعلامية.. وقبل كل هذا وذاك التنظيم بما يتحرك في دائرته من ادق التفاصيل في مجال التنظيم والاستضافة والمواعيد والبرمجة ومن قبلها الاختيارات.. والضيوف.. واللجان.

هكذا امر لا يمكن له ان يتحقق لولا هذا المستوى الرفيع من الكوادر المحترفة، التي صقلتها التجربة، في عدد من المهرجانات، وها هي اليوم تحط رحالها هنا في «ابوظبي» حيث الاستفادة من تجربتها العريضة وفي الاطار ذاته، تتحرك مجموعة من المحاور، من اجل اثراء هذا الملتقى، ففي المحور الاول، هنالك الاختيارات عالية المستوى، التي تأتي عبر جملة المسابقات والتظاهرات الخاصة بالمهرجان.

وفي خط متواز اخر، هناك الندوات الفكرية، والدروس السينمائية والجلسات النقاشية التي سيحاضر بها عدد مرموق من الاسماء السينمائية العالمية ضمن محاور وموضوعات تذهب بنا بعيدا.. الى حيث السينما والموسيقى.. والنص والشاشة.. وهوليوود وبوليوود.. وغيرها.

ولاينتهي الامر عند هذه الحدود، بل يتجاوزها الى الطاولة المستديرة لمناقشة الربيع العربي وتأثيره على صناعة السينما. وكم من التكريمات التي يأتي في مقدمتها الكاتب الراحل نجيب محفوظ.

اما على مستوى النجوم، فحدث واسهب... فنحن امام طوفان من النجوم والاسماء.. لان مهرجان ابوظبي السينمائي الدولي مهرجان النجوم.

ولنا اكثر من وقفة..

وعلى المحبة نلتقي

النهار الكويتية في

16/10/2011 

وجهة نظر

أبوظبي

عبدالستار ناجي

بالأمس انطلقت في العاصمة الاماراتية أعمال الدورة الخامسة لمهرجان أبوظبي السينمائي الدولي. وقد يتساءل القارئ، هل هنالك مبرر لمهرجان سينمائي ذي مواصفات دولية، الى جوار مهرجان دبي السينمائي يقام في دولة الإمارات العربية المتحدة.

ونشير هنا، للهامش فقط، بان ايطاليا وحدها تنظم أكثر من 100 مهرجان سينمائي، ونفس العدد في فرنسا، وهنالك اكثر من 50 مهرجاناً في اسبانيا وبلجيكا... وأكثر من 150 مهرجاناً سينمائياً في الولايات المتحدة، ومثلها في الصين.. وهناك ايضاً أكثر من 10 مهرجانات سينمائية في مصر.. فلماذا لا يكون لدينا أكثر من مهرجان في الامارات.. وهنا في الكويت أيضاً.

لمهرجان دبي مضامينه وابعاده وأهدافه.. وهكذا هو الأمر بالنسبة لمهرجان أبوظبي، وهما يكملان بعضهما بعضاً، وفي خط متوازٍ تتحرك جملة من القطاعات من بينها دبي للاستديوهات، وأبوظبي ايمجنيشن.. وغيرهما من القطاعات التي راحت تؤسس «لثورة» سينمائية.. وقفزة في هذا المجال ذات بعد عالمي.. ودولي.

فلماذا نستكثر على أنفسنا اقامة أكثر من مهرجان، بمواصفات عالية وعالمية الجودة، من حيث فريق العمل والاختيارات والتنظيم ولجان التحكيم والضيوف.. كل ذلك من أجل الانطلاق بموقع السينما الاماراتية والخليجية والعربية الى فضاء أرحب وأخصب من العالمية.

كل ما نقوله، انها خطوة حقيقية صوب العالمية، تكمل بعضها الآخر، وتثري بعضها بعضاً، وتتيح لأهل الحرفة المزيد من فرص الاحتكاك.. والحوار.. والتواصل.

وبرافو... مهرجان أبوظبي السينمائي الدولي.

وعلى المحبة تلتقي.

anaji_kuwait@hotmail.com

النهار الكويتية في

14/10/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)