حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

مهرجان أبوظبي السينمائي ـ 2011

«أبوظبي السينمائي» ينطلق اليوم بمشاركة كوكبة من نجوم الفن العرب

5 سـنوات في حضـرة الفن الســابع

إيناس محيسن - أبوظبي

تنطلق، مساء اليوم، فعاليات الدورة الخامسة من مهرجان أبوظبي السينمائي الدولي، التي تقام في الفترة من 13 إلى 22 أكتوبر الجاري في ابوظبي، بتنظيم من هيئة أبوظبي للثقافة والتراث. ويشهد حفل الافتتاح الذي يقام في فندق «فيرمونت باب البحر»، كوكبة من نجوم السينما وصناع الأفلام من مختلف دول العالم، من بينهم المخرج الكندي ديفيد كروننبيرغ، والأميركي ستيفن سودربيرغ وأليخاندرو فرنانديس الميندراس، ومن بريطانيا الفنانتان لي لي كول وسارة بولجر. ومن النجوم العرب يحضر الفنان محمود عبدالعزيز، ويسرا، وليلى علوي، وهند صبري، وعمرو واكد، وأحمد حلمي، وماجد صليبي، وصبا مبارك، وخالد أبوالنجا، وباسم سمرة، وفارس الحلو، وغيرهم. كما يفتتح المهرجان عروضه بفيلم الافتتاح الكندي «السيد لزهر» الذي يعرض بحضور مخرجه فيليب فالاردو، في مكان العرض الذي تم تجهيزه هذا العام في الهواء الطلق في موقع متميز يطل على مسجد الشيخ زايد.

منتدى سينمائي

أكد نائب رئيس المهرجان مستشار الثقافة والتراث في ديوان سمو ولي عهد أبوظبي مدير عام هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، محمد خلف المزروعي، ان «المهرجان تمكن في غضون خمس سنوات فقط، من إثبات حضوره منتدى مفتوحاً للسينمائيين العرب والأجانب ليقدموا أعمالهم، ما أتاح لصناعة السينما العالمية فرصة فريدة لاكتشاف أحدث المواهب في المنطقة وجس نبض الصناعة السينمائية في المنطقة». وقال «صار المهرجان حدثا ثابتا على الأجندة الثقافية الإقليمية والدولية. ويرجع الفضل في ذلك على نحو ما إلى النخبة المميزة على الدوام من فعاليات المهرجان، كالشبكات التعليمية والحلقات النقاشية وورش العمل، فضلاً عن فاعلية المهرجان في الارتقاء بالإبداع السينمائي على اختلاف الميادين».

ولفت المزروعي في الكلمة التي ألقاها خلال المؤتمر الصحافي، الذي عقد صباح أمس، في فندق «فيرمونت باب البحر»، إلى أن من المعالم البارزة في هذا المهرجان صندوق «سند» لتمويل الأفلام الذي أنشئ العام الماضي، وقدم الدعم لما مجموعه 50 مشروعاً سينمائياً حتى الآن. وعُرضت بعض من مشروعات «سند» في مهرجانات عالمية كبرى مثل «البندقية»، و«كان»، و«تورونتو»، ما يؤكد المعايير الرفيعة المعتمدة من قبل لجنة اختيار الأفلام الفائزة بالرعاية.

وأضاف المزروعي « هناك مبادرة أخرى بارزة تُساعد صناع السينما على تجسيد إمكاناتهم، وهي مسابقة الإمارات للأفلام التي تحتفي هذا العام بالذكرى الـ10 لانطلاقها. ومن الذين شملتهم المسابقة تحت مظلتها، المخرج الشاب نواف الجناحي، حيث يُعد فيلمه الجديد «ظل البحر» واحدا من أوائل الأفلام الروائية التي برزت من الإمارات. ونحن في غاية الحماسة والفخر لحضور العرض العالمي الأول للفيلم، ونتطلع إلى حضور المزيد من أمثال هذه العروض الأولى لمبدعين إماراتيين في المستقبل». مشيراً إلى انه في الوقت الذي يتعاظم فيه جمهور المهرجان بصفة مستمرة، فإن هذا الحدث يبرهن على أن ثمة إمكانات كبيرة للوصول إلى سينما جيدة في الإمارات. وقال «في كل عام، ينجح البرنامج الممتع للمهرجان في جمع المزيد من الزوار معا للاحتفاء بالسينما واكتشافها باعتبارها شكلا فنيا جادا، بهدف إيجاد وتهيئة بيئة مناسبة وملهمة للجمهور والسينمائيين من مختلف أرجاء العالم. ويتربع المهرجان في قلب نشاطات الهيئة، ويتقاسم معها عدداً من المبادئ التوجيهية، ومن أهمها الهدف المتمثل في تشجيع الناس على احتضان التنوع الثقافي وتقديره كأحد أغنى الأصول القائمة في دولتنا».

وأوضح مدير المشاريع الخاصة في الهيئة، عيسى راشد المزروعي، ان الثورات والتغييرات التي شهدتها، ومازالت تشهدها، المنطقة لم تؤثر في اختيار الأفلام التي يعرضها المهرجان، أو في برامجه وفعالياته. وهو ما ينطبق أيضا على إلغاء مهرجانات سينمائية في المنطقة نتيجة لهذه الأحداث.

أفضل ممثل

كشف المدير التنفيذي للمهرجان، بيتر سكارليت، عن تكريم مهرجان ابوظبي السينمائي الدولي نجم السينما الهندية سيف علي خان، حيث تقوم دار «جيجر-لوكولتر» بتسليم خان جائزة الافتتاح عن أفضل ممثل في المهرجان، وذلك في احتفال يقام غدا في مسرح ابوظبي بكاسر الأمواج، تكريماً له ولإنجازاته ممثلاً ومنتجاً، وجهوده الهادفة الى تطوير صناعة السينما الهندية، ويلي مراسم المهرجان الاحتفالي عرض لفيلم «The Ides of March» وهو فيلم جديد لجورج كلوني من بطولة بول جياماتي، وريان جوسلينغ وفيليب سيمور هوفمان.

يذكر أن سيف علي خان قام ببطولة عدد كبير من أفلام السينما الهندية الضخمة من أبرزها Love Aaj Kal, Race, Omkara, Parineeta, Aarakshan hHum Tum G إضافة الى الفيلم الذي حصد نجاحاً عالمياً Salaam Namaste مع مسيرة فنية في حقل التمثيل تمتدّ منذ 20 عاماً، فضلاً عن حصوله على عدد وافر من الجوائز التكريمية، نذكر منها جائزة التكريم الوطنية Pradma Shri التي فاز بها لمساهمته البارزة في تطوير صناعة السينما في الهند، فاستحقّ سيف علي خان عن جدارة تقليد جائزة جيجر-لوكولتر الافتتاحية لتكريمه ممثلاً.

لجان تحكيم

أعلن سكارليت عن أعضاء لجان تحكيم مسابقات المهرجان، حيث يترأس المخرج السوري نبيل المالح لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، التي ستضم كلاً من الفنانة المصرية ليلى علوي، والفنانة الفرنسية ماريان دنيكور، والمنتجة البريطانية لوسيندا إنجلهارت، والمخرج الفرنسي جورج سلوزر.

أما لجنة تحكيم مسابقة آفاق جديدة فيترأسها المخرج الإيراني بهمن غوبادي، وتضم اللجنة المخرجة الفلسطينية آن ماري جاسر، والفنانة الأميركية آيمي مَلِنز، والسينمائي اللبناني بول بابوجيان، والمخرج المصري الشاب مروان حامد.

وتترأس المخرجة المصرية تهاني راشد لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة، التي تضم في عضويتها كلاً من المخرج الهندي أنور جمال، والروسي فيكتور كوساكوفسكي، والأردني محمود المساد، والناقد المغربي مصطفى المسناوي. بينما تضم لجنة تحكيم مسابقة «عالمنا»، التي استحدثها المهرجان هذا العام بالتعاون مع «مصدر»؛ طالبتين من معهد مصدر، هما الإماراتية خصيبة الدليل والتايوانية يو-كوانغ لين، إلى جانب خريج المعهد محمد أسعد طاهر من الإمارات، وتترأس اللجنة د. أمل الغافري البروفسورة في المعهد. ويترأس المنتج التونسي حبيب عطية لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة التي تضم، إلى جانبه، كلاً من المخرجة الإماراتية نجوم الغانم، والسينمائية الاميركية إيلين م. هاينغتون. بينما يترأس المخرج المغربي أحمد المعنوني لجنة تحكيم مسابقة أفلام الإمارات، بعضوية المخرج السعودي عبدالله آل عياف، والمونتيرة العراقية ميسون باجه جي، والمنتجة خديجة السلامي من اليمن، والمخرج الإماراتي هاني الشيباني.

ويشهد مهرجان ابوظبي السينمائي الدولي هذا العام لأول مرة مشاركة جائزة الاتحاد الدولي لنقاد السينما (فبريسكي)، التي تستهدف الأفلام العربية الروائية والوثائقية المندرجة ضمن المسابقات الرسمية، وتضمن لجنة تحكيم المسابقة جيورجي بارون (هنغاريا)، وعدنان مدانات (الأردن) وأندريا مارتيني (إيطاليا) ومحمد الروبي (مصر) وعبدالستار ناجي (الكويت). كما يشهد المهرجان المشاركة الثانية لجائزة «نتباك»، التي تمنح لأفضل فيلم آسيوي مشارك في المهرجان، وتقوم باختياره لجنة من قبل الجائزة تتكون هذا العام من الناقدة د.غولنارا أبيكييفا، من كازاخستان، والمخرجة اللبنانية جوسلين صعب، والفنانة الإيرانية فاطمة سيمين معتمد أريا.

الإمارات اليوم في

13/10/2011

 

تحضر هذا العام لتبدد أسئلة الغياب

الأفلام المغربية تغوص في أعماق المهمشين

أبوظبي - “الخليج”:  

من المميز في هذا العام المشاركة القوية للسينما المغربية التي أثار غيابها عن الدورات الماضية بعض الأسئلة .

مسابقة “آفاق جديدة” يطل علينا المخرج محمد العسلي من خلال فيلم “أياد خشنة” فبعد انتظار سبع سنوات منذ أخرج العسلي فيلمه الروائي الأول “الطيور لا تحلق فوق الدار البيضاء”، جاء فيلمه الثاني “أياد خشنة” الذي يواصل فيه مخرجه نفس المسعى، انطلاقاً من قصة تدور أحداثها في مدينة الدار البيضاء، حول المعلمة المؤقتة، التي تفكر في الالتحاق بخطيبها المهاجر، وجارها الحلاق الذي ينتقل بين قصور الأثرياء والوزراء والمسؤولين السابقين من أجل قص شعورهم مصحوباً بعازف قانون عجوز، محاولاً من خلال علاقته بأناس الطبقات العليا هؤلاء أن يسهم في حل بعض مشكلات مستضعفي الطبقات الدنيا في المجتمع .

“على الحافة” هو فيلم روائي طويل للمخرجة المغربية ليلى الكيلاني عرض في مهرجان “كان” السينمائي وهو من الأعمال التي ساهم صندوق “سند” في إنتاجها، يتابع الفيلم المأخوذ من قصة حقيقة، الحياة اليومية لثلاث فتيات منشغلات في البحث عن قبس نور وسط مشاغل حياتهن اليومية المظلمة الموزعة بين العمل في أحد معامل القريدس بطنجة نهاراً، والتنقل بين المقاهي ليلاً بحثاً عن طرائد بشرية محتملة . اختارت المخرجة أن تقذف بممثلاتها غير المحترفات في أتون واقع قد لا يكون واقعهن الخاص إلا أنهن يكتوين بحرارته ومرارته في آن، لكن مع تأكيد أن النهاية غير السعيدة لا تنبع بالضرورة من تصور متشائم تتبناه المخرجة تجاه الواقع بقدر ما يصدر عن رغبة في فتح أعين المشاهد .

أما المخرج فوزي بن سعيدي فيقدم لنا وجبة دسمة من البؤس من خلال فيلمه “موت للبيع” وهو فيلم آخر من إنتاجات منحة سند، ففي ميناء تطوان البائس ثلاثة شبان يسعون إلى الخروج من دائرة العجز والفقر عبر سرقة متجر للمجوهرات، مالك يريد إنقاذ راقصة، وعلال يريد أن يؤمن مما يحقق له حضوره كأحد كبار تجار المخدرات، وسفيان يفكر بأمر أشد عنفاً، حين يخفق في عملية السرقة، تتحول مصائر هؤلاء الأصدقاء بصورة جذرية، هذا التصوير الحاد المركب لمدينة مهمشة تعززه الطاقة الخام لممثليه الشباب .

ويقدم المهرجان فيلم “النهاية” في عرضه الأول، وهو للمخرج هشام العسري، السيناريست والمخرج هشام العسري حقق حضوره الخاص، لا سيما بعد فيلمه الثاني هذا الذي لفت الأنظار إلى لغته السينمائية الرفيعة والجريئة ليس على صعيد الموضوع فحسب، بل أيضاً الشكل والمعالجة، بالأبيض والأسود، وفي أجواء ضبابية شبه سريالية نجد أنفسنا أمام مدينة شبه فارغة “الدار البيضاء” تتحرك في شوارعها الخاوية شخصيات الفيلم العنيفة والرقيقة في آن .

ويرجع مبرمجو المهرجان عبر الزمن ليخرجوا لنا بإحدى روائع السينما المغربية، وهي تحفة المخرج أحمد المعنوني (ليام اليام) وهو فيلمه الروائي الأول الذي أخرجه قبل ثلاث وثلاثين سنة، وكان يملك من الحدس والقدرة على الاستباق ما جعله يذهب مباشرة إلى إحدى القضايا الاجتماعية التي شغلت الشباب ولا تزال تشغله على مستوى المغرب كما على مستوى العالم، وهي قضية الهجرة من بلدان الجنوب الفقيرة إلى بلدان الشمال الغنية . يحيلنا عنوان الفيلم إلى أغنية مشهورة ل “ناس الغيران” تلك الفرقة التي تركت بصمات واضحة على الثقافة المغربية ابتداء من سبعينات القرن الماضي .

الخليج الإماراتية في

13/10/2011

 

الدورة الخامسة تنطلق اليوم

محمد خلف المزروعي: مهرجان أبوظبي فرصة لاكتشاف المواهب

أبوظبي - مصطفى جندي:  

أكد محمد خلف المزروعي مستشار الثقافة والتراث في ديوان سمو ولي عهد أبوظبي المدير العام لهيئة أبوظبي للثقافة والتراث، أنه في غضون خمس سنوات تمكن مهرجان أبوظبي السينمائي من إثبات حضوره كمنتدى مفتوح للسينمائيين العرب والأجانب كي يقدموا أعمالهم، ما أتاح لصناعة السينما العالمية فرصة فريدة لاكتشاف أحدث المواهب في المنطقة وجس نبض الصناعة السينمائية في العالم العربي، جاء هذا خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته الهيئة أمس بمناسبة افتتاح الدورة الخامسة للمهرجان اليوم، وذلك في فندق فيرمونت باب البحر في أبوظبي .

وأشار المزروعي إلى أن أحد المعالم البارزة في المهرجان هو صندوق “سند” لتمويل الأفلام الذي أنشئ العام الماضي، وقدم الدعم إلى 50 مشروعاً سينمائياً حتى الآن، وقد عرضت بعض من مشاريعه في مهرجانات عالمية كبرى مثل “البندقية” و”كان” و”تورنتو”، ما يؤكد على المعايير الرفيعة المعتمدة من قبل لجنة الاختيار والأفلام الفائزة . وأضاف المزروعي: “المبادرة الأخرى البارزة والتي تساعد صناع السينما على تجسيد إمكاناتهم، هي مسابقة أفلام الإمارات التي تحتفل هذا العام بالذكرى العاشرة لانطلاقها، ومن الذين شملتهم المسابقة تحت مظلتها المخرج الواعد نواف الجناحي، لأن فيلمه الجديد “ظل البحر” واحد من أوائل الأفلام الروائية التي برزت من الإمارات، ونحن في غاية الحماسة والفخر لحضور العرض العالمي الأول ل “ظل البحر” ونتطلع إلى حضور المزيد من أمثال هذه العروض الأولى في المستقبل” .

وأشار بيتر سكارليت المدير التنفيذي للمهرجان إلى الحضور المغربي القوي هذه السنة من خلال عرض سبعة أفلام من روائع السينما المغربية، وأضاف : “أنا هنا منذ عامين ودائماً ما أسمع انتقادات حول ضعف حضور الأفلام المغربية في المهرجان، ونحن سعداء اليوم بعرض أفضل الأفلام المغربية”، وامتدح بيتر سكارليت الممثلة التونسية هند صبري التي ستكون حاضرة من خلال الفيلم المصري “أسماء”، وأكد وجود عدد من الممثلين العرب الكبار مثل محمود عبد العزيز، ويسرا، وعن سؤال حول تغيير مكان المهرجان من قصر الإمارات إلى فندق فيرمونت باب البحر أجاب سكارليت: قصدنا من هذا التغيير أن نعطي الفرصة لكل سكان أبوظبي ليكونوا حاضرين في المؤتمر، فقد أردنا أن نكون قريبين من السكان المتواجدين على أطراف المدينة كما كنا قريبين العام الفائت من الذين يقطنون وسط العاصمة، كما أن من يرى الاستضافة المميزة التي قدمها فندق الفيرمونت، والإطلالة الرائعة التي يتمتع بها سيكتشف السر وراء اختيارنا هذا المكان” .

وأكد عيسى سيف المزروعي مدير المشاريع في هيئة أبوظبي للثقافة والتراث أن الثورات العربية أو ما يسمى بالربيع العربي لم يكن لها كبير الأثر في المهرجان . وأضاف بالقول: “لا أعتقد أن الأحداث التي شهدتها الساحة العربية كانت سبباً حقيقياً في وجود هذا العدد الكبير من الأفلام في المهرجان، قد تكون الأحداث أدت إلى غياب بعض النجوم وتأخر إنتاج عدد من الأفلام، إلا أنها لم تكن داعمة للمهرجان من خلال توقف مهرجاني القاهرة ودمشق السينمائيين، بل إن المهرجان فرض نفسه بقوة من خلال صندوق التمويل “سند”، ونحن بدورنا نتمنى عودة المهرجانات لما لها من دور كبير في زيادة المنافسة وما يلعبه هذا التنافس في تطوير السينما العربية والعالمية” .

وحول الوجوه الفنية التي ستكون حاضرة، أكد المزروعي أن عدداً كبيراً من النجوم أمثال محمود عبد العزيز، ويسرا، وهند صبري، وفارس الحلو، وماهر صليبي، وخالد أبو النجا، وصبا مبارك سيحضرون المهرجان .

عيسى المزروعي: تعديلات الجوائز تدعم صنّاع الأفلام

أبوظبي - فدوى إبراهيم:

عن الجوائز المقدمة ضمن مسابقات الأفلام في المهرجان هذا العام واختلاف قيمها بعض مسمياتها، أشار عيسى سيف المزروعي مدير المشاريع الخاصة في هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، إلى أن الجوائز شهدت تعديلاً تماشياً ومتطلبات المهرجان لخدمة صنّاع الأفلام.

حول ما إذا كانت هذه التعديلات تمثل عدم استقرار للمهرجان قال: “كلما وجدنا منفذاً أو قسماً جديداً يستحق أن نقدم له دعماً مادياً نفعل، وهذا كله لا يأتي إلا لمصلحة المهرجان، إذ نسعى دائماً إلى أن نكون شملنا كل أطراف عملية صناعة الأفلام بالتقدير، مما يجعلنا نقوم بالتعديلات على الجوائز، وهذا ما نعمل عليه حيث نزيد عدد الجوائز ونعدل بعضها من أجل الوصول إلى خدمة حقيقية لصناع الأفلام، وهذا الأمر يخدم المهرجان ولا يضره ولا يعني أبداً عدم استقراره ما دام لمصلحته” .

وأشار المزروعي في تصريحات ل “الخليج” الى ان عدم كثافة تواجد الأفلام العربية هذا العام لا يرتبط بعدم الاستقرار الأمني في عدد من الدول العربية، وأكد قائلاً: “ان مهرجان أبوظبي السينمائي حافظ على وجوده رغم تلك الاحداث ويتمنى القائمون عليه ان تعود المنافسة من جديد بينه وبين المهرجانات الاخرى التي لم تستطع ان تواصل دوراتها بسبب ظروف المنطقة ، ذلك ان المنافسة بين المهرجانات ضروروة للارتقاء بمستواها لأن غيابها شكل دورا سلبيا على الجميع، ونسعى دائماً إلى ان نطور من المهرجان وان يكون من خلال صندوق “سند” مركزاً سينمائيا للمنطقة، وهذا الدعم الذي نقدمه من خلال الصندوق هو ما يمثل الدعم السينمائي الحقيقي للمنطقة العربية”، وحول عدم كثافة الفنانين العرب الحضور في المهرجان ، اشار المزروعي الى ان من واجب المهرجان دعوتهم وقد تم ذلك، إلا ان عدم الاستقرار في المنطقة قد يكون عاملا جعل عدداً منهم غير قادر على تلبية الدعوة .

"السيد لزهر" فيلم الافتتاح

يفتتح المهرجان دورته الخامسة بالفيلم الكندي “السيد لزهر” إخراج فيليب فالاردو، الذي سيمثل كندا في ترشيحات أوسكار أفضل فيلم ناطق بلغة أجنبية .

يمضي فيلم “السيد لزهر” في ثنايا الفقدان والخيبة ومعهما الشفاء من الألم والاحتفاء بالحب . يحكي الفيلم المأخوذ عن مسرحية من تأليف ايفلين دي لاشينيليير قصة لاجئ جزائري اسمه “بشير لزهر” يصبح معلماً بديلاً لمجموعة من الطلاب المصدومين بعد انتحار معلمتهم في المدرسة . يلعب لزهر دور المساند والمرشد لهؤلاء الأولاد، بينما يسعى إلى التعايش مع مأساته الشخصية المروعة .

ويتضمن الافتتاح الرسمي أيضاً عرضاً خاصاً يقيمه شريك المهرجان الرئيس “ميك أب فور ايفر” وسيقام الحدث الخاص بالمدعوين في قاعة فيرمونت، وسيتخلله عرض فني يستعيد أيقونات سينمائية مثل “أليس في بلاد العجائب”، و”أفاتار”، وتشارلي شابلن وكليوباترا . وسيكون من الحاضرين داني سانر المدير الفني ل “ميك آب فور ايفر” مع ضيوف آخرين، مثل مصمم الأزياء اللبناني نيكولاس جبران، وجمانة مراد . ومايا دياب الممثلة والمغنية في فرقة “فور كاتس” اللبنانية .

لن يكون فيلم الافتتاح “السيد لزهر” الوحيد المرشح للأوسكار ضمن عروض المهرجان، بل يمتد ذلك ليشمل فيلم المخرج الإيراني أصغر فرهادي، الذي يحضر المهرجان ليس فقط لمرافقة فيلمه “انفصال نادر وسيمين” المشارك في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، بل لينينال أيضاً جائزة “مخرج الشرق الأوسط” لهذا العام التي تقدمها “فاراييتي”، وحظي فيلم “انفصال نادر وسيمين” باهتمام المشاهدين حول العالم منذ عرضه الأول في مهرجان برلين وفوزه بجائزة أفضل فيلم، وجائزة التمثيل لبطل الفيلم وبطلته .

و”بينا” جديد المخرج الألماني فيم فندرز مرشح للأوسكار أيضاً، وهو تجربة فندرز الأولى بتقنية ثلاثية الأبعاء، التي عمل على توظيفها لتقديم احتفالية سينمائية بفن بينا باوش مصممة الرقص الأكثر ابداعاً في تاريخ الرقص الحديث .

الخليج الإماراتية في

13/10/2011

 

«السيد لزهر» يفتتح الدورة الخامسة لمهرجان أبوظبى

رسالة أبوظبى   أحمد الجزار     

تنطلق مساء اليوم الدورة الخامسة لمهرجان أبوظبى السينمائى الدولى بحضور مجموعة كبيرة من نجوم السينما العالمية، ويعرض فى الافتتاح فيلم «السيد لزهر» إخراج فيليب فالاردو، وهو إنتاج كندى فرنسى مشترك، وكان عرضه العالمى الأول خلال الدورة الأخيرة لمهرجان لوكارنو السينمائى.

ويحتفى المهرجان هذا العام بمجموعة من الأفلام المصرية التى تعرض للمرة الأولى عالمياً ولأول مرة فى الشرق الأوسط، ومنها «أسماء» الذى سيعرض ضمن مسابقة آفاق جديدة وهو تأليف وإخراج عمرو سلامة، وبطولة: هند صبرى وماجد الكدوانى، وكان من المقرر أن تعقد الشركة المنتجة للفيلم مؤتمراً صحفياً فى مصر يوم الإثنين الماضى ولكن تم تأجيله بسبب أحداث ماسبيرو، كما سيعرض فيلم «١٨ يوم» فى أول عرض له فى الشرق الأوسط بعد مشاركته فى الدورة الماضية لمهرجان «كان» السينمائى، والفيلم عبارة عن ١٠ أفلام قصيرة لعشرة مخرجين منهم شريف عرفة ويسرى نصر الله ومروان حامد وكاملة أبوذكرى ومحمد على، وشارك فى بطولتها عدد من النجوم منهم: أحمد حلمى ومنى زكى ويسرا وعمرو واكد وآسر ياسين، وتدور أحداثها خلال الـ ١٨ يوماً التى جرت فيها أحداث الثورة المصرية، وسيعرض الفيلم فى إطار مسابقة السينما العالمية، أما مسابقة الأفلام الوثائقية فيتنافس فيها من مصر فيلم «التحرير ٢٠١١ الطيب والشرس والسياسى»، والذى شارك فى إخراجه عمرو سلامة وأيتن أمين وتامر عزت، ويتعرض الفيلم للأحداث السياسية التى واجهتها مصر خلال الثورة ووجهة نظر رجال الشرطة والسياسيين، واستوحى الفيلم اسمه من الفيلم الإيطالى «الطيب والشرس والقبيح» إخراج سيرجيو ليون،

كما سيحتفى المهرجان فى دورته الحالية بمرور ١٠٠ سنة على ميلاد الأديب العالمى الراحل نجيب محفوظ، وسيعرض مجموعة من الأفلام المأخوذة عن أعماله ومنها «بداية ونهاية» و«بين القصرين» و«الجوع» و«اللص والكلاب» كما سيعرض له من السينما العالمية «حارة المعجزات» عن رواية «زقاق المدق»، بطولة سلمى حايك كما سيعرض فى قسم خرائط الذات فيلم «المدينة» ليسرى نصر الله.

المصري اليوم في

13/10/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)