حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

مهرجان أبوظبي السينمائي ـ 2011

عمرو سلامة كلاكيت ثاني مرة في مهرجان أبوظبي السينمائي

كتب ـ محمد الحمامصي

المخرج المصري يؤكد أن 'أسماء' دراما اجتماعية مستوحاة من قصص حقيقية، يشترك في بطولته عدد كبير من النجوم.

أعرب المخرج عمرو سلامة عن سعادته لعرض فيلمين له في مهرجان أبوظبي السينمائي الدولي في دورته الخامسة، الأول "السياسي" ضمن الفيلم الوثائقي "التحرير 2011 الطيب والشرس والسياسي" مع زميليه تامر عزت وآيتن عامر، والثاني "أسماء" الذي يعتبر هذا العرض الأول له عربيا، ثم يعرض في مهرجان لندن السينمائي الدولي ويعتبر العرض الأول له عالميا، وتدور قصة الفيلم حول أرملة تعانى مرض نقص المناعة المكتسبة "الإيدز" وتقرر عدم الاستسلام له، فتخوض حربا عنيفة ضده سواء بالسعي لعلاج نفسها أو بث الأمل في قلوب كل المصابين بالمرض.

وقال: "لست غريبا عن مهرجان أبوظبي، ففيلمي الروائي الأول (زي النهارده) تأليفا وإخراجا، وعرض عالميًا للمرة الأولى ضمن مهرجان الشرق الأوسط السينمائي الدولي الثاني بأبوظبي قبل أن يصبح اسمه مهرجان أبوظبي السينمائي بدءًا من العام قبل الماضي".

وأكد أن "أسماء" دراما اجتماعية مستوحاة من قصص حقيقية، يشترك في بطولته عدد كبير من النجوم، فإضافة إلى هند صبري التي تقوم بدور هو الأول من نوعه في مسيرتها الفنية ويعتبر مفاجأة بكل المقاييس للنقاد والجمهور، هناك ماجد الكدواني، هاني عادل، أحمد كمال وسامية أسعد.

وأضاف أن "أسماء" يمثل في أول تعاون بين شركتي نيو سنشري للإنتاج الفني وفيلم كلينك، وهو تأليفي وإخراجي أيضا وتعود به الفنانة هند صبري إلى السينما بعد غياب عامين منذ آخر أفلامها "إبراهيم الأبيض".

وأوضح: لقد اخترت تصوير الفيلم بكاميرا 16 ميللي لكي تعطي للصورة بعض الخشونة والواقعية ويصبح الفيلم أقرب للتسجيلي في صورته، كما أنني لم استخدم إضاءة سوى القليل ويعتبر 99% من إجمالي مشاهد الفيلم مبنيا علي إضاءة المكان الطبيعية وتم تحويل الفيلم إلى 35 ميللي ليتم عرضه بشكل طبيعي في دور العرض السينمائية.

وأشار سلامة إلى أن الفيلم مر بعدة مراحل صعبة في التصوير، حيث بحثنا طويلا عن قرية ريفية تصلح لصورة الريف في الماضي، وذلك لصعوبة وجود قرية ريفية في الوقت الحالي لم تحاصرها المدينة، وفي النهاية تمكنا من إيجاد إحدى القرى علي أطراف القاهرة، وصورنا بها أسبوعين في جو شديد البرودة. كما أننا قمنا بتخصيص يوم كامل لمشهد صغير بالفيلم يدور على كوبري قصر النيل، وقد تم تأجيل هذا اليوم عدة مرات منذ بدء التصوير حتي آخر يوم وكان يوما مرهقا ومزدحما وجميلا في نفس الوقت.

أما فيلمه "السياسي" الذي يأتي ضمن فيلم "التحرير 2011" فهو ينتمي لنوعية الكوميديا السوداء، وتقوم فكرته على خطوات لكي تصبح ديكتاتورا منها صبغة الشعر ووضع صورتك في كل مكان واستغلال الإعلام وصنع عدو غير موجود والتوريث وغيرها، واعتمد على فواصل جرافيك، وتحدثت فيه شخصيات سياسية مثل د. محمد البرادعي ود. مصطفى الفقي ود. حسام بدراوي والكاتب الصحفي بلال فضل والأديب علاء الأسواني.

ميدل إيست أنلاين في

08/10/2011

 

مخرج مصري: 'سند' أبوظبي السينمائي سيسهم في تشكيل سينما عربية جديدة

كتب ـ محمد الحمامصي  

فوزي صالح يقول عن 'ورد مسموم' إنه أربع قصص تروى بالتسلسل على طريقة ألف ليلة وليلة، تكمل بعضها بعضا مثل الأحجية.

أعرب المخرج المصري فوزي صالح عن تقديره لمنحة سند التي يقدمها مهرجان أبوظبي السينمائي لفوز سيناريو فيلمه الروائي الطويل "ورد مسموم" في دورتها للعام 2011، وقال: "أتوجه بالشكر القائمين على منحة سند على الثقة التي أولوها لمشروع فيلمي الأول، والحصول على منحة سند بجوار أسماء الحاصلين عليها كالمخرج عبدالرحمن سياسكو والمغربي فوزي بوسعيد يزيدني شرفا ويحملني مسئوليات أكبر".

وأكد صالح الذي فاز بجائزة مهرجان أبوظبي السينمائي في دورته الرابعة بجائزة خاصة عن فيلمه "جلد حي"، أن منحة سند وما يشبهها من منح في المنطقة ستسهم في تشكيل سينما عربية مختلفة وجديدة، "انظر للأفلام التي حصلت على منح من سند تعرض في التظاهرات السينمائية الكبرى كفينسيا وكان وبرلين".

وحول إمكانية هذه المنح في فك أزمة السينما فيما يتعلق بالتمويل فصندوق سند أبوظبي السينمائي مثلا وصل عدد المشاريع المستفيدة منه إلى 23 مشروعاً لمرحلتي 2011 قال "ستسهم هذه المنح في إيجاد حلول بديلة لتمويل الأفلام، لكن هذه المنح وحدها لا يمكن أن تنهي أزمة صناعة السينما في المنطقة العربية، فنحن بحاجة لقيام منظومة شاملة لهذه الصناعة تبدأ من التعليم، مرورا بالتدريب والتطوير وصولا الى إيجاد منتجين لأنواع السينما المختلفة، وإيجاد منافذ توزيع للفيلم العربي في العالم. ولا ننسي القوانين المقيدة لصناعة السينما كما في مصر مثلا".

ويتناول مشروع فيلم "ورد مسموم" أربع قصص تروى بالتسلسل على طريقة ألف ليلة وليلة، تكمل بعضها بعضا مثل الأحجية كاشفة عن الملابسات التي أدت إلى انتحار صقر عبدالواحد. بدءاً من قصة امرأة عمياء في حي المدابغ والتي يحاول رجال الشرطة الفاسدين إجبارها على العمل معهم في ترويج المخدرات، تحفل هذه الحكاية المركبة بالقصص الثانوية التي تتقاطع مع بعضها البعض من خلال العلاقات التي تنسجها الشخصيات ببعضها بعض.

أما فيلم صالح "في انتظار الطبقة العاملة" الذي فاز أيضا هذا العام بمنحة المورد الثقافي لإنتاج فيلم وثائقي جديد، فقد أكد أنه يطرح رؤية خاصة له حول الثورة المصرية، حيث يرى أن الثورات الشعبية دائماً ما تنطوي على معركتين متداخلتين تدوران في الوقت نفسه، الأولى ديمقراطية تقودها الطبقة البرجوازية، وتضم الطبقتين الوسطى والعاملة بالإضافة إلى فقراء ومعدمي المدن، ويكون الهدف هنا هو إسقاط السلطة السياسية وإجراء بعض التغييرات في نظام الحكم، أما المعركة الثانية فهي اقتصادية - اجتماعية تخوضها الطبقة العاملة وعموم الكادحين ضد أصحاب الثروة بغرض تحقيق العدالة والمساواة، وقد تصل إلى حد تهديد النظام الاقتصادي والاجتماعي القائم، حيث ينشغل الفيلم بمحاولة تشريح الثورة المصرية بما فيها من تعقيدات وتداخلات، ولن يتحول الفيلم لتوثيق أحداث الثورة.

وكشف صالح فريق الإعداد قد بدأ العمل على النص السينمائي للفيلم، كما تم تصوير عدد من الأحداث التي جرت منذ نهاية شهر يونيه الماضي إلى الآن، ومن المنتظر أن ينتهي الفيلم بنهاية العام الحالي، والفيلم من إنتاج شركة ريدستار "المخرج صفى الدين محمود"، ويشاركه في الإنتاج مخرج الفيلم فوزي صالح.

ميدل إيست أنلاين في

09/10/2011

 

مجموعة من أبرز وجوه عالم السينما تؤثث فعاليات "أبوظبي السينمائي" 

أبوظبي- يقدم مهرجان أبوظبي السينمائي 2011 عددا من الفعاليات الخاصة مع أبرز السينمائيين والعاملين في صناعة الأفلام وكذلك الموسيقيين والنقاد.

تتضمن الفعاليات المفتوحة للعموم حلقات دراسية مع الخبراء مثل تود سولوندز، وعبد الرحمن سيساكو، والثنائي الموسيقي الفرنسي "آير"، بالإضافة إلى جلسة نقاشية مع مايكل براندت وديريك هاس، كاتبي فيلم "العميل المزدوج" الذي يقدم عرضه العالمي الأول في المهرجان.

في تناول لعدد من المواضيع المختارة متضمنةً الربيع العربي وتأثيره على صناعة السينما، ونجيب محفوظ سينمائيا، ومستقبل السينما المستقلة في المنطقة العربية، والتصوير السينمائي في الصحراء، تقدم الفعاليات فرصة نادرة لمحبي السينما وضيوف المهرجان للتبصر في الأفلام من الجوانب الفنية والتجارية. كما تتيح الفعاليات الخاصة فرصاً عديدة للقاء السينمائيين المحترفين، وطرح الأسئلة وسماع القصص المثيرة التي تجري خلف الكواليس، وذلك في استكمال لبرنامج مهرجان أبوظبي الغني من الأفلام.

وتقام الفعاليات الخاصة في فيرمونت باب البحر، قاعة الصقر أ.

تنطلق سلسلة الفعاليات الخاصة يوم الجمعة 14 تشرين الأول/ أكتوبر مع "صناعة السينما في أبوظبي"، وهي جلسة نقاشية تستكشف الفرص المتاحة والتحديات التي تواجه صناع السينما الساعين إلى تمويل وإنتاج أفلام طويلة في أبوظبي ومنطقة الخليج، وتناقش أيضاً ما هو مطلوب لمواصلة نمو السينما في الإمارات. يشارك في الجلسة ممثلون عن بعض أبرز المنظمات التي تقف وراء هذا النمو. وتجري بين 2:30 وحتى 4:00 عصراً.

وتعقد يوم السبت 15 تشرين الأول/ أكتوبر، حلقتان دراسيتان مميزتان، الأولى مع الكاتب والمخرج الموريتاني الكبير عبد الرحمن سيساكو، صاحب "الحياة على الأرض" و "باماكو"، وأحد أبرز الأصوات في عالم السينما المعاصر، الذي سيتعمق في موضوع الارتجال في صناعة الأفلام. ارتجال محسوب: حلقة دراسية مع عبد الرحمن سيساكو من 11:30- 12:30 ظهراً.

أيضاً يشهد يوم السبت 15 تشرين الأول/ أكتوبر موسيقى تصويرية للقمر، حلقة دراسية مع "آير". ثنائي "آير" الفرنسي المكون من نيكولاس جودين وجان بينوا دانكل، اللذين اختيرا لتأليف وأداء موسيقى تصويرية جديدة للعرض الأول في مهرجان "كان" السينمائي لتحفة جورج ميلييه "رحلة إلى القمر" "1902" والتي أعيد ترميمها بالألوان "يعرض هذا الفيلم ضمن برنامج يوم العائلة، السبت 4:00 عصراً، صالة فوكس5". هذا الثنائي ليس بالغريب على عالم السينما، خاصة بعد حصوله على التقدير النقدي والشعبي للموسيقى التصويرية التي وضعها لفيلم صوفيا كوبولا الأول "انتحار العذراوات" عام 2000. وتقدّم هذه الفعالية بالمشاركة مع السفارة الفرنسية في أبوظبي. 2:00 – 3:15 عصراً.

الأحد، 16 أكتوبر، تقام الجلسة النقاشية أبعد من هوليوود وبوليوود: مستقبل السينما المستقلة في المنطقة، ويشارك فيها خبراء من شركات المبيعات العالمية، ومن الموزعين الإقليميين، الذين يناقشون أنواع الأفلام التي تثير اهتمامهم، وعلاقتهم بالمهرجانات السينمائية، وعملية صنع القرار التي تقف وراء الصفقات السينمائية في هذه المنطقة. 11:00 – 12:30 ظهراً

من النص إلى الشاشة: عن الكتابة والإخراج، فعالية خاصة مع مايكل براندت وديريك هاس، اللذين يشكلان معاً فريقاً الكتابة الذي يقف وراء أعمال مثل "المطلوب" و"قطار 3:10 إلى يوما"، حيث يتحدثان عن دخولهما إلى مجال السينما، وعن مشاركة ثمار وتحديات الكتابة مع شريك، كما يقدمان النصائح حول كتابة الأفلام الروائية وإخراجها. وسيقدم مشروعهما الأخير معاً "العميل المزدوج" في عرضه العالمي الأول في مهرجان أبوظبي السينمائي "السبت 15 تشرين الأول/ أكتوبر، 9:30 مساءً، مسرح أبوظبي"، الذي هو بداية براندت كمخرج سينمائي، الفيلم من بطولة ريتشارد جير، توفير غريس ومارتن شين. تقام هذه الفعالية الأحد 16 تشرين الأول/ أكتوبر، 2:30 – 4:00 عصراً.

أحد العناوين الرئيسية للفعاليات الخاصة في المهرجان هذا العام هو حلقة دراسية مع المخرج الأمريكي تود سولوندز صاحب "مرحباً في بيت الدمى" و "السعادة"، والذي دأب منذ أكثر من خمسة عشر عاماً على تجاوز المألوف بملاحظاته اللاذعة عن الصراعات العائلية والحب المعذب، وهو في أبوظبي ليقدم آخر أعماله "الحصان الاسود". انضموا إلى هذا المخرج الفريد في نقاش حميم حول أفلامه وحياته السينمائية، يوم الاثنين 17 تشرين الاول/ أكتوبر 11:00 – 12:30 ظهراً، تقدم بمشاركة السفارة الأمريكية في أبوظبي.

ويشهد يوم الاثنين أيضاً تنظيم طاولة مستديرة لمناقشة الربيع العربي وتأثيره على صناعة السينما. كيف تعامل صناع السينما العرب مع التغيرات والاضطرابات السياسية والاجتماعية؟ هل تغيرت قواعد الإنتاج؟ وهل نتوقع نماذج فنية جديدة؟ مخرجون معروفون من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مناقشة حول الربيع العربي وتأثيره على صناعة السينما. الاثنين 17 تشرين الاول/ أكتوبر 2:30 – 4:00 عصراً.

كجزء من استعادة المهرجان للكاتب المصري البارز الحائز على جائزة نوبل للآداب نجيب محفوظ، ينظم المهرجان طاولة مستديرة لمناقشة علاقة محفوظ بالسينما، تحت عنوان نجيب محفوظ سينمائياً، وذلك يوم الثلاثاء، 18 تشرين الأول/ أكتوبر، 2:30 – 4:00 عصراً.

الأربعاء، 19 تشرين الأول/ أكتوبر، يقام نقاش مع مخرج الأفلام الوثائقية المعروف فريدي ديفاس تحت عنوان من الثلاجة إلى الأتون. ديفاس، الذي عمل على "الكوكب المتجلد" لصالح "بي بي سي" لسنوات، يصور حالياً سلسلة جديدة لصالح بي بي سي، بعنوان "الجزيرة العربية البرية". يشكل هذا الحدث فرصة نادرة لمشاهدة مقاطع من "الكوكب المتجلد"، قبل موعد عرضه رسمياً، ومناقشة بعض التقنيات الجديدة المستعملة لتصوير الحياة البرية والمشاهد الطبيعية الرائعة في المناطق القطبية والصحراوية. يقدم بالاشتراك مع "إيمج نايشن" ولجنة أبوظبي للأفلام. 2:30- 4:00 عصراً.

بالنسبة إلى العديد من المخرجين يوفر الفيلم القصير منصة ضرورية لإثارة الاهتمام وتأمين التمويل لمشاريعهم السينمائية الطويلة. لكن ما هي التحديات التي ترافق هذه القفزة من الأفلام القصيرة إلى الطويلة؟ من الأفلام القصيرة إلى الطويلة عنوان الجلسة النقاشية التي يشارك فيها مجموعة متنوعة من المخرجين الذين يتشاركون تجاربهم ويقدمون النصح لصناع الأفلام الجدد، ويناقشون الاتجاهات الراهنة والقضايا التي تواجه صناعة الفيلم القصير. وذلك يوم الخميس، 20 تشرين الأول/ أكتوبر، 11:00 – 12:30 ظهرا.

العرب أنلاين في

09/10/2011

 

الجمعة.. انطلاق فعاليات مهرجان أبو ظبي السينمائي 2011

أبوظبي - أ ش أ

 

تنطلق فعاليات مهرجان أبو ظبي السينمائي 2011 الجمعة المقبل، ومن المقرر أن يقدم عددا من الفعاليات الخاصة مع أبرز السينمائيين والعاملين في صناعة الأفلام، وكذلك الموسيقيين والنقاد.

تتضمن الفعاليات المفتوحة للجميع حلقات دراسية مع الخبراء، مثل تود سولوندز، وعبد الرحمن سيساكو، والثنائي الموسيقي الفرنسي "آير"، بالإضافة إلى جلسة نقاشية مع مايكل بديريك هاس، كاتب فيلم "العميل المزدوج" الذي يقدم عرضه العالمي الأول في المهرجان.

ويتناول المهرجان عددا من المواضيع المختارة متضمنة الربيع العربي وتأثيره على صناعة السينما، ونجيب محفوظ سينمائيا، ومستقبل السينما المستقلة في المنطقة العربية، والتصوير السينمائي في الصحراء.، وتتيح الفعاليات الخاصة بالمهرجان فرصا عديدة للقاء السينمائيين المحترفين، وطرح الأسئلة وسماع القصص المثيرة التي تجري خلف الكواليس، وذلك في استكمال لبرنامج مهرجان أبو ظبي الغني من الأفلام.

تنطلق سلسلة الفعاليات الخاصة الجمعة المقبل مع "صناعة السينما فيراندت وأبو ظبي"، وهي جلسة نقاشية تستكشف الفرص المتاحة والتحديات التي تواجه صناع السينما الساعين إلى تمويل وإنتاج أفلام طويلة في أبو ظبي ومنطقة الخليج، وتناقش أيضا ما هو مطلوب لمواصلة نمو السينما في الإمارات، ويشارك في الجلسة ممثلون عن بعض أبرز المنظمات التي تقف وراء هذا النمو.

وتعقد يوم "السبت" المقبل حلقتان مميزتان، الأولى مع الكاتب والمخرج الموريتاني الكبير عبدالرحمن سيساكو، صاحب "الحياة على الأرض" و "باماكو"، وأحد أبرز الأصوات في عالم السينما المعاصر، الذي سيتعمق في موضوع الارتجال في صناعة الأفلام.

ويشهد يوم "السبت" أيضا موسيقى تصويرية للقمر، حلقة دراسية مع "آير"، ثنائي "آير" الفرنسي المكون من نيكولاس جودين وجان بينوا دانكل، اللذين اختيرا لتأليف وأداء موسيقى تصويرية جديدة للعرض الأول في مهرجان "كان" السينمائي لتحفة جورج ميلييه، هذا الثنائي ليس بالغريب على عالم السينما، خاصة بعد حصوله على التقدير النقدي والشعبي للموسيقى التصويرية التي وضعها لفيلم صوفيا كوبولا الأول "انتحار العذراوات" عام 2000، وتقدم هذه الفعالية بالمشاركة مع السفارة الفرنسية في أبو ظبي.

أما الأحد، 16 أكتوبر، تقام الجلسة النقاشية أبعد من هوليوود وبوليوود: "مستقبل السينما المستقلة في المنطقة"، ويشارك فيها خبراء من شركات المبيعات العالمية، ومن الموزعين الإقليميين الذين يناقشون أنواع الأفلام التي تثير اهتمامهم، وعلاقتهم بالمهرجانات السينمائية، وعملية صنع القرار التي تقف وراء الصفقات السينمائية في هذه المنطقة.

أحد العناوين الرئيسية للفعاليات الخاصة في المهرجان هذا العام، هو حلقة دراسية مع المخرج الأمريكي تود سولوندز صاحب "مرحبا في بيت الدمى" و"السعادة"، والذي دأب منذ أكثر من 15 عاما على تجاوز المألوف بملاحظاته اللاذعة عن الصراعات العائلية والحب المعذب، وهو في أبو ظبي ليقدم آخر أعماله "الحصان الأسود".

وبعد ذلك سيتم تنظيم طاولة مستديرة لمناقشة الربيع العربي وتأثيره على صناعة السينما.. كيف تعامل صناع السينما العرب مع التغيرات والإضطرابات السياسية والاجتماعية؟ هل تغيرت قواعد الإنتاج؟ وهل نتوقع نماذج فنية جديدة؟ مخرجون معروفون من الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مناقشة حول الربيع العربي وتأثيره على صناعة السينما.

الشروق المصرية في

10/10/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)