حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

مهرجان كان السينمائي الدولي الرابع والستون

المفوض العام لمهرجان "كان" يحيى الثورة المصرية قبل عرض "18 يوم"

رسالة كان ـ أحمد رزق الله 

شهد أمس، الأربعاء، تكريم السينما المصرية، بصفتها ضيف شرف مهرجان كان، وذلك بعرض فيلم "18 يوم"، الذى يجمع عشرة أفلام قصيرة، تتناول الثورة المصرية من أوجه مختلفة.

أقيم عرض الفيلم بقاعة "سواسونتييم" بحضور "تييرى فريمو" المفوّض العام للمهرجان، الذى قام قبل العرض بتحية الثورة المصرية، وتقديم مجموعة أبطال العمل، ممن كانوا حاضرين بالمهرجان، ومنهم يسرى نصر الله ومروان حامد ومحمد على وأحمد علاء، ومريم أبو عوف وكاملة أبو ذكرى وأحمد حلمى ومنى زكى وآسر ياسين وسلوى محمد على، بالإضافة إلى د. ماجدة واصف التى كانت وراء إقامة هذه الاحتفالية.

ألقى الوفد المصرى – الذى سار بأكمله على السجادة الحمراء قبل بدء عرض الفيلم - ثلاث كلمات بلغات مختلفة قبل العرض، حيث ألقت مريم أبو عوف كلمة بالإنجليزية، حيت خلالها جميع المصريين ممن أمضوا الثمانية عشر يوماً لمحاربة النظام الفاسد الذى سقط، ثم حيت شهداء ثورة 25 يناير فقوبل هذا بتصفيق كبير ووقوف جميع الحضور بالقاعة من الأجانب والمصريين احتراماً لروح الشهداء، وتلا ذلك كلمة بالعربية لأحمد حلمى تميزت بالمرح، ثم اختتم يسرى نصر الله التقديمة بكلمة بالفرنسية.

وتفاوتت مستويات الأفلام المصرية العشرة التى تضمنها فيلم "18 يوم" حيث تميز منها عدد قليل وهى "كحك الثورة" الذى أظهر به أحمد حلمى مرة أخرى قدراته التثميلية العبقرية، حيث يظهر بالفيلم كرجل بسيط يعمل ترزياً بوسط البلد ومع اندلاع الثورة يظن خطأً أنها حرب تقوم إسرائيل بشنّها على مصر فيقوم بحبس نفسه بداخل محلّه خوفاً من الخروج والقتل على أيدى "الإسرائيليين"، ومع مرور الأيام لا يجد وسيلة للتواصل مع العالم الخارجى سوى بتسجيل رسائل صوتية لوالده على شرائط كاسيت ليحكى له ما يظنه يحدث بالخارج، وخلال هذه الفترة لا يتغذى سوى على بعض من الكعك الذى يجده بالصدفة فى المحل.

ومن الأفلام التى نالت إشادة أيضاً فيلم "أشرف سبرتو" من إخراج أحمد علاء، حيث تألق محمد فراج بأدائه التمثيلى، وكذلك فيلم مريم أبو عوف "# تحرير 2/2" من بطولة آسر ياسين وهند صبرى، (والتى ظهرت لأول مرة وهى حامل)، وهو الفيلم الذى يتناول موقعة الجمل من وجهة نظر من قاموا بها، والدوافع التى حركتهم لذلك، كما لاقى فيلم مروان حامد "19-19" صدى جيداً لمصداقيته الكبيرة فى رسم صور التعذيب الوحشى داخل جهاز أمن الدولة، وذلك بعرض الاستجواب والتعذيب الذى يلقاه أحد الشباب ممن ألقى عليهم فى بداية اندلاع الثورة على أيدى أحد ضباط جهاز أمن الدولة السابق، يقوم بدور هذا الشاب عمرو واكد، الذى رفض حضور العرض اعتراضاً على مشاركة وجوه عملت مع النظام السابق بالفيلم، ومنهم مروان حامد الذى هو نفسه أخرج الفيلم الذى يلعب بطولته واكد! ويظهر بمواصافات الشخصية التى يتم تعذيبها إسقاطاً واضحاً على "وائل غنيم" حيث يظهر البطل كمدير للمبيعات بالشرق الأوسط لإحدى أكبر الشركات العالمية فى تصنيع أجهزة الكمبيوتر، مع الفارق أن البطل بالفيلم (والذى يحمل رقم 19-19) تكون نهايته بالقتل على أيدى رجال أمن الدولة.

أما الأفلام التى خيبت الآمال ولم تشهد تجاوباً من الجمهور فكان على رأسها فيلم شريف عرفة "احتباس"، الذى وللغريب كان أكثر الأفلام اصطناعاً والمباشرة الشديدة، وأيضاً فيلم يسرى نصر الله "داخلى/ خارجى"، فلم يكن على مستوى المتوقع بدا ظهور الفنانة "يسرا" به مقحماً للغاية، حيث ظهرت فى مشهد واحد كان من الممكن جداً الاستغناء عنه، أما أفلام "شباك" لأحمد عبد الله وبطولة أحمد الفيشاوى وفيلم "حظر تجول" لشريف البندارى وبطولة أحمد فؤاد سليم فرغم فكرتهما المتميزة إلا أن إيقاع الفيلمين وما بهما من تطويل ساهم بقوة فى إضعاف مردودهما النهائى.

وقد أقيم حفل عشاء رسمى على شرف المشاركة المصرية بعد انتهاء عروض الأفلام العشرة، وتضمن الحفل تقديم فريق وسط البلد لعرض غنائى لاقى تجاوباً كبيراً من الحضور سواء المصريين أو الأجانب.  

حبيب يحتفل بعرض فيلمه بـ"كان" فى اليوم السابع

كتبت شيماء عبد المنعم _ تصوير أحمد إسماعيل

احتفل السيناريست تامر حبيب أمس، الأربعاء، بعرض فيلمه "داخلى خارجى" ضمن فيلم "18 يوم" بمهرجان كان، وذلك فى حلقة استثنائية لبرنامج "مشاهير دوت كوم"، الذى يذاع على راديو اليوم السابع، ويعده ويقدمه الزميلان على الكشوطى وهانى عزب.

عبر حبيب عن سعادته باشتراكه فى صناعة الفيلم وعرضه بمهرجان كان، كما أكد على أن أى إيرادات سيحققها الفيلم بعد عرضه تجارياً بدور العرض السينمائية ستذهب بالكامل لصالح المضارين من ثورة 25 يناير.

كما عبر حبيب عن استيائه الشديد من هجوم عمرو واكد على المخرجين شريف عرفة ومروان حامد، ووصفهما بأنهما من النظام البائد، رغم أن واكد بطل فيلم مروان حامد الذى يعرض بكان.

يذكر أن السيناريست تامر حبيب يعرض له فيلم "داخلى خارجى" وهو ضمن العشرة أفلام بفيلم "18 يوم" ومن بطولة الفنانة يسرا، ومنى زكى، وآسر ياسين، وإخراج يسرى نصر الله.   

عرض فيلم "18 يوماً" بمهرجان "كان"

كتبت رانيا علوى

أعلن أمس الأربعاء، تيرى فريموه تكريم "مصر"، وهى البلد الضيف لمهرجان كان السينمائى الدولى لهذا العام، وتم عرض فيلم "18 يوما" وهو عمل جماعى قام بتنفيذه عشرة مخرجين مصريين فى ميدان التحرير، وهو العرض الأول للفيلم على الصعيد العالمى.

وصرح تيرى فريموه فى كلمة ألقاها خلال الاحتفالية: "مصر هى إحدى البلدان الكبيرة على صعيد السينما، وحضورها كان دائما مؤمنا فى "كان"، وكان ذلك من خلال المخرج المصرى الراحل يوسف شاهين لكنه لم يكن الوحيد".

ويعد هذا التكريم تعبيرا عن الماضى وعن التاريخ السينمائى المصرى العظيم، وعن المجد وعن حاضر ومستقبل السينما المصرية"، وذلك حسب تصريح تيرى فريموه قبل الاحتفال مع كل المخرجين والممثلين المنفذين لفيلم "18 يوما"، إنه عمل جماعى أنجز فى ميدان التحرير، ويتألف من 10 أفلام قصيرة من بينها واحد من إخراج المخرج الكبير يسرى نصر الله.

وقالت المخرجة المصرية مريم أبو عوف فى كلمه ألقتها بالاحتفالية: "أعددت الفيلم منذ ثلاثة أشهر، وكنت أود إهداءه لكل من كرس 18 يوماً من عمره للثورة، ولم أفكر أبدا بعرض الفيلم بمهرجان "كان"، وأنا سعيدة جدا بعرضه بهذا المهرجان العريق.

اليوم السابع المصرية في

19/05/2011

احتفالات بالسينما الصامتة فى مهرجان كان

رسالة كان: أحمد رزق الله 

مرت الأيام الأولى لـلدورة الرابعة والستين لمهرجان كان السينمائى الدولى سريعاً ودون أن تشوبه أية أحداث غير اعتيادية، نفس النشاط المعتاد الذى تستيقظ عليه المدينة الساحلية الفرنسية، والإعلاميون يسابقون الزمن للحاق بعرض الثامنة والنصف صباحاً لمشاهدة فيلم جديد من أفلام المسابقة الرسمية، ونفس الطوابير الطويلة التى تنتظر أن تفتح أبواب قاعات العرض ليجد الواقفون بها لأنفسهم مكاناً مميزاً أمام شاشة العرض، وهى نفس السهرات الليلية التى تنظمها المهرجانات والشركات السينمائية المختلفة الحاضرة بالمهرجان على شواطئ المدينة لتضيء ليل "كان" حتى لحظاته الأخيرة.

ولكن يبقى رغم كل شىء ظواهر بسيطة تميز كل دورة عن الأخرى وتعطيها طعماً مختلفاً، مما يفسّر الحرص الشديد للسينمائيين على التواجد فى كل دورة من دورات هذا المهرجان العريق، وهذا– فى رأيى- أهم ما ميّز الدورة الرابعة والستين بعد انقضاء أكثر من نصف مدته.

الأفلام

المتابع لجدول عرض أفلام المسابقة الرسمية كان يعلم أن مسئولى المهرجان قد احتفظوا للنصف الثانى من الدورة بالجرعة الرئيسية من الأفلام التى متوقع أن تثير الجدل والتى ينتظر الجمهور رؤية ما سيقدمه مخرجوها هذه المرة، ومثال على ذلك أفلام المخرجين المتميزين الدنماركى "لارس فون تريير" و"الأسبانى "بيدرو ألمودوفار" والإيطالى "باولو سورنتينو"، بخلاف ذلك لم يعرض فى الأيام الأولى للدورة من الأفلام، التى كانت منتظرة بقوة سوى الفيلم الإيطالى "Habemus Papam" للمخرج والممثل الإيطالى الساخر "نانى موريتى"، وقد نال الفيلم إعجاب الكثيرين لجمال قصته التى تتناول مراسم تنصيب بابا جديد للفاتيكان بعد وفاة البابا السابق، ولكن يلاقى هذا التنصيب مشاكل، حيث يختفى البابا الجديد ولا يظهر فى مراسم تقديمه، مما يسبب قلقاً كبيراً فى الفاتيكان. الأسلوب الساخر اللاذع المعروف به "موريتى" لم يكن فقط سبب إعجاب المتابعين للفيلم ولكن أيضاً الأداء المتميز للمثل الفرنسى الكبير "ميشيل بيكولى" (فى دور البابا) كان له نصيب كبير، مما يضع "بيكولى" فى مقدمة المرشحين حتى الآن لنيل لقب أفضل ممثل بالدورة.

شهدت الأيام الأولى أيضاً عرض فيلم "صبى الدرّاجة" للأخوين البلجيكيين "داردين" المعروفين بشدة لجمهور "كان" لنيلهما السعفة الذهبية للمهرجان مرتين من قبل. غير أن فيلمهما لم يلق قبولاً واسعاً ففى حين أثنى الكثيرون على سيناريو الفيلم وأداء الممثلة الفرنسية "سيسيل دو فرانس"، إلا أن كثيرين رأوا أن المستوى العام للفيلم لا يرقى لأعمال الأخوين "داردين".

ولكن هذا الاختلاف فى الرأى لم يقتصر على هذا الفيلم فقط، ولكن الاختلاف الأكبر كان حول الفيلم الأكثر انتظاراً "Tree of Life" (أو شجرة الحياة) للمخرج الأمريكى الكبير "تيرينس مالك" ومن بطولة "براد بيت" و"شون بين" (وإن لم يتعد ظهور الأخير أكثر من ربع ساعة من زمن الفيلم). ففى حين كان الفيلم مخيباً لآمال الكثيرين الذين لم يجدوا به أى خط درامى واضح فإن البعض قد وجد فى هذا الفيلم الروحانى الفلسفى لوحةً فنيةً تلخّص الحياة البشرية والصراع الدائم بين الطبيعة والفضيلة، فتناول الفيلم نفسه كان مختلفاً وصادماً بشدة، حيث إن نصف الساعة الأولى منه لم تتعد الدراما بها أكثر من خمس دقائق، بينما كان المسيطر على الشاشة لوحات من الطبيعة وما بها من كواكب وبحار وجبال يصاحبها تعليق صوتى يغلبه الطابع الروحانى.

أما قصة الفيلم نفسه فلم تتعد سوى توثيق لحياة أسرة أمريكية بسيطة من منظور فلسفى أكثر يصور المداخل النفسية لعلاقة رب الأسرة القاسى (بيت) بأولاده الثلاث، وخاصةً الابن الأكبر الذى كان الفيلم قد بدأ بتلقّى الوالد لخبر وفاته.

إذاً فالملاحظ أن حتى انتصاف المهرجان لم يلق فيلم إجماع المتابعين على تميزه واستحقاقه لإحدى الجوائز الرئيسية، وذلك على غير المعتاد، ففى أغلب الدورات يحصد فيلم أو اثنان توقعات أغلب الحضور بنيل السعفة (حتى وإن خابت تلك التوقعات فى النهاية، مثلما حدث فى الدورة الماضية عندما نال السعفة فيلم "العم بوم" الذى كان خارج الترشيحات تماماً).

ولكن ربما تأتى الأفلام القادمة بما هو أفضل ويظهر من يحصد إجماع الجمهور والنقاد لتبدأ لعبة التوقعات المفضلة عند الجميع قبل الإعلان الرسمى عن النتائج فى اليوم الختامى للمهرجان.

التواجد الأمريكى

يربط الكثيرون بين توهج المهرجان وبين حضور نجوم هوليوود لفعاليات المهرجان لما لهم من قدرة على جذب الجمهور، ممن يمضون ساعات طويلة فى أنظار ظهور هؤلاء النجوم للحظات قليلة على السجادة الحمراء التى تقود لمسرح "لوميير".

وقد نجحت إدارة المهرجان هذا العام فى جذب عدد كبير من نجوم هوليوود، وكانت الخبطة الكبرى فى قبول النجم "روبرت دى نيرو" لدعوة المهرجان لرئاسة لجنة التحكيم، فوجود "دى نيرو" فى أى بقعة من بقاع أرض المهرجان كفيل بإحداث هرج ومرج لتدافع الجمهور، محاولين فقط رؤيته عن قرب، وقد شهد حفل تكريم مهرجان "ترايبيكا" و"دى نيرو" باعتباره من مؤسسى هذا المهرجان الأمريكى محاولات مضنية من منظمى المهرجان لإقناع الجمهور بالتزام أماكنهم والتوقف عن التقاط الصور لـ"دى نيرو"، حتى يتسنى بدء التكريم وعرض فيلم "A Bronx Tale".

وبالإضافة إلى لجنة التحكيم التى تضم أيضاً الممثلة الأمريكية المعروفة "أوما ثورمان"، فقد شهدت السجادة الحمراء لـ"كان" هذا العام نشاطاً هوليودياً ملحوظاً بوجود النجمين المحبوبين "جونى ديب" و"براد بيت" والأخير مع زوجته "أنجلينا جولى"، بالإضافة أيضاً إلى الممثلة والمخرجة "جودى فوستر" والممثل "شون بين" (الذى لم يصاحب فيلم Tree of Life ولكن من المتوقع حضوره فعاليات الفيلم الإيطالى الذى يلعب بطولته أيضاً This must be the place)، كما حضر أبطال فيلم الافتتاح "Midnight in Paris" ومخرجه "وودى آلن" إلى جانب عدد من الممثلين الذين جاءوا إلى كان للترويج لأفلامهم الحديثة مثل "جاك بلاك"، الذى شارك فيمله التحريكى Kung Fu Panda-2 فى سوق المهرجان.

تحية للسينما الصامتة

قامت إدارة المهرجان برد بعض من الاعتبار إلى السينما الصامتة وذلك بعرض الفيلم الفرنسى "The Artist" (أو الفنان) فى إطار العروض الرسمية، خارج المسابقة، وهو فيلم روائى طويل من إنتاج 2011 بالأبيض والأسود عن ممثل حقق نجاحاً عظيماً فى الأفلام الصامتة ولكن هذا النجاح يتحول إلى فشل مع بدء ظهور الصوت فى السينما، حيث لم يستطع أن يواكب هذا التطور وأصبح فى طى النسيان، وقد حاز الفيلم على إشادة واسعة من المشاهدين بسبب فكرته المختلفة وأسلوبه الساخر المتميز، بالإضافة إلى قدرة صانعيه على محاكاة عصر السينما الصامتة، رغم حداثة إنتاج الفيلم وقدرتهم على توصيل رسالتهم باستخدام نفس آليات السينما الصامتة من أبيض وأسود والاستعانة باللوحات بديلاً عن الصوت.

التكريم الآخر للسينما الصامتة كان بعرض، ولأول مرة، نسخة تم ترميمها وتحويلها إلى نسخة رقمية من الفيلم الفرنسى الصامت "رحلة إلى القمر" لأحد أهم مخرجى هذه السينما "جورج ميلييس"، إنتاج هذا الفيلم يعود إلى عام 1902 وقد عُثر فى عام 1993 على نسخة ملونة يدوياً من الفيلم الذى كان طوال تلك الفترة فى عداد المفقودين وتم الانتهاء من ترميم هذه النسخة فى عام 2010 مع إضافة موسيقى مميزة لها (لفريق الموسيقى الإلكترونية الفرنسى Air) ليتم عرضها لأول مرة على الجمهور فى إطار فعاليات الدورة الحالية للمهرجان.

دورة الثورات

بالإضافة إلى دعوة مصر كضيف شرف للمهرجان (فى سابقة هى الأولى من نوعها) وتخصيص اليوم لتكريم السينما المصرية بعرض فيلم "18 يوم" (وعرض فيلم البوسطجى فى قسم كلاسيكيات كان، وفيلم صرخة نملة فى قسم سينما الشاطىء)، تميزت هذه الدورة بطابع ثورى واضح، حيث يتم أيضاً تكريم السينما التونسية بعرض فيلم "لا خوف بعد اليوم" للمخرج التونسى "مراد بين شيخ" فى عرض خاص خارج إطار المسابقة الرسمية وهو الفيلم الذى يوثق ثورة الياسمين منذ لحظاتها الأولى، كما أيضاً يتم تحية المخرج الإيرانى المعروف "جعفر بناهى" الذى يعانى من تضييق الخناق عليه من قبل النظام الإيرانى بعرض فيلم "In Film Nist" (أو هذا ليس بفيلم) من إخراجه بالمشاركة مع "موجتابا ميرتحمسب" ولم يتم كشف تفاصيل كثيرة عن طبيعة هذا العمل، وأخيراً ولإثبات أن فرنسا لا تقل قدرةً عن دول الشرق على مواجة أنظمتها الفاسدة فيعرض المهرجان أيضاً خارج المسابقة الرسمية الفيلم الفرنسى الروائى "La Conquete" الذى من المتوقع أن يحدث ضجيجاً كبيراً بسبب الانتقاد القاسى الذى يوجهه المخرج "زافييه دورنجر" إلى الرئيس الفرنسى الحالى "نيكولا ساركوزى" من خلال هذا الفيلم الذى يعد سابقة فرنسية أولى فى صنع فيلم روائى يوجه النقد لرئيس لم تنتهى ولايته ويقوم أحد الممثلين بلعب دوره درامياً.

اليوم السابع المصرية في

18/05/2011

 

مهرجان "كان" ينقلب على "لارس فون ترير"

رسالة كان ـ أحمد رزق الله 

أصدرت إدارة مهرجان "كان" السينمائى الدولى، صباح اليوم الخميس، بياناً رسمياً أدانت فيه المخرج الدنماركى الأشهر "لارس فون ترير" بسبب التصريحات الساخرة فى حق اليهود، التى كان قد أدلى بها خلال المؤتمر الصحفى، الذى عقد يوم الأربعاء بعد عرض فيلم "Melancholia"، الذى يعرض بالمسابقة الرسمية للمهرجان.

وكان "فون ترير"– أحد المخرجين المفضلين لدى مهرجان كان، والذى عرض له أحدى عشر فيلمًا من أفلامه حتى الآن- قد أدلى فى المؤتمر الصحفى– الذى حضرته "اليوم السابع"- بتصريحات سخر فيها من اليهود وأكد فيها أنه اعتنق اليهودية لفترة ثم ما لبث أن تراجع عنها مضيفاً ضاحكاً بأنه يتفهم ما قام به الألمانى "أدولف هتلر" فى حق اليهود ولا يلومه على ذلك.. وبينما قوبلت هذه التصريحات بصمت بالغ من أغلب الحضور– فيما عدا البعض الذى قابلوها بضحك وإعجاب- أضاف "فون ترير" ساخراً أيضاً أنه يصف نفسه بالنازى ولا يجد حرجاً فى ذلك.. غير أن المخرج الدنماركى، عندما شعر بعدم تفهم الحضور لأسلوبه الساخر حاول الخروج من هذا الموقف المحرج – كما وصفه هو نفسه- وأكد أنه لا يحمل شيئاً ضد جميع اليهود، بل ربما جزءاً فقط منهم، وسرعان ما تراجع ضاحكاً "بل ربما منهم جميعاً".

الغريب أن إدارة مهرجان "كان" أكدت فى بيانها حرصها على حرية التعبير وإعطاء الفنانين فرصة التحدث بحرية خلال المؤتمرات الصحفية غير أن تصريحات "فون ترير" يبدو أنها أصابت وتراً حساساً جداً لدى إدارة المهرجان جعل مجلس إدارته يجتمع اجتماعاً استثنائياً لمناقشة هذه التصريحات ليخرج معلناً أن "فون ترير" أصبح ضيفاً "غير مرغوب به" فى المهرجان مضحين بسنوات طويلة من الود بين الجانبين من أجل عيون اليهود.  

ميل جيبسون اليوم فى "كان"

كتبت رانيا علوى

يحضر فعاليات مهرجان كان السينمائى الدولى، اليوم الخميس، عدد كبير من النجوم، "ممثلين ومخرجين ومنتجين"، من " فرنسا وكوريا وبريطانيا ونجوم هوليوود".

من أبرز الحضور اليوم أودرى دانا وميشال بونبوال ونيكول كافين وشارل جيرارد وميل جيبسون وباتريك براوود وجوزيفين دو موه وروبيرت شارلوبواه وشارلوت جينزبورج وجايال جارسيا.

كما يحضر أندريه ويلمز ولوليفيه جورميه وليلا حكيم وسيدا جواد وايرلى جوفر وصامويل لابارس وكورين توزيه وسيلين ساليت وفلورونس بيرنال وكرستوف تومبسون.   

"صرخة نملة" اليوم بمهرجان "كان"

كتبت رانيا علوى

يعرض اليوم، الخميس، الفيلم المصرى "صرخة نملة" ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائى الدولى فى دورته الرابعة والستين الفيلم للمخرج سامح عبد العزيز ويعرض الفيلم للمرة الأولى، وهو الفيلم المبشر بالثورة المصرية.

ففى إطار تكريم مصر (البلد الضيف) لمهرجان كان هذا العام عرض أمس الأربعاء فيلم 18 يوماً، واليوم يعرض البارحة، تستقبل سينما الشاطئ هذا المساء الحضور لمتابعة الفيلم الذى أخرجه سامح عبد العزيز وهو مخرج مصرى شاب ومؤلف فيلم "كباريه" عام 2008 وفيلم "الفرح" عام 2009 المنتقى للمسابقة فى إطار Fespaco 2011.

فيلم "صرخة نملة" اختار المخرج سامح عبد العزيز الإطار الكوميدى ليروى حكاية عودة جوده لحياته اليومية الطبيعية بعد 10 سنوات من السجن والتعذيب فى العراق ثم عودته لمصر، وحين وصوله تقوده أجهزة المخابرات للتحقيق معه بشأن علاقاته فى العراق، وفى حين يشارك فى مظاهرات شعبية.

50 سنة على مرور "أسبوع النقد " بــــ"كان"

كتبت رانيا علوى

احتفل أمس مهرجان " كان " السينمائى الدولى فى دورته الرابعة والستين بـ "أسبوع النقد " بمرور 50 عاما على ميلاده فى Palais des Festivals حيث رأى النور ، مع عرض أحد الأفلام و هو " My Little Princess"، وهو أول أفلام للممثلة الكوميدية ايفا لونيسكو، مع ايزابيل هوبيرت و اناماريا فارتولومى فى تنافس من أجل السعفة الذهبية.

وأعرب المندوب العام لمهرجان " كان " تيرى فريموا : " عن سعادته بالإشراف والإدارة على هذه الليلة، وصرح جون كرستوف بيرجون بأنه يفتخر بأن يكون الناطق باسم النقاد الذين يقومون بانتقاء الأفلام عاما بعد عام ، و أشار إلى أن مهمة السينما الشابة قد اكتملت ، و تناول القائمة الطويلة بكل من قدم لحضور الاحتفالية، وهم من السينمائيين المشهورين عالميا ، مثل جون اوستاش و كين لوش و اندريا ارنولد وفرنسوا أوزون و ونج وار ويى و جاسبر نويه و جولى بيرتوكوى .

من جهة أخرى توجهت مخرجة فيلم " My Little Princess" ايفا لورينزو بالشكر لكل فريق عمل الفيلم الذى عاونها فقالت : " لولا هذا فريق العمل الأكثر من الرائع لما رأى هذا الفيلم " النور " ، كما أننى سعيدة بمشاركة الفيلم فى هذه الليلة " .  

أفلام أمريكية مثيرة للجدل بالنصف الثانى لمهرجان كان

رسالة كان- أحمد رزق الله

مرت الأيام الأولى لـلدورة الرابعة والستين لمهرجان كان السينمائى الدولى سريعاً ودون أن تشوبه أية أحداث غير اعتيادية، نفس النشاط المعتاد الذى تستيقظ عليه المدينة الساحلية الفرنسية والإعلاميون يسابقون الزمن للحاق بعرض الثامنة والنصف صباحاً لمشاهدة فيلم جديد من أفلام المسابقة الرسمية، ونفس الطوابير الطويلة التى تنتظر أن تفتح أبواب قاعات العرض ليجد الواقفون بها لأنفسهم مكاناً مميزاً أمام شاشة العرض، وهى نفس السهرات الليلية التى تنظمها المهرجانات والشركات السينمائية المختلفة الحاضرة بالمهرجان على شواطيء المدينة لتضيء ليل "كان" حتى لحظاته الأخيرة، ولكن يبقى رغم كل شيء ظواهر بسيطة تميز كل دورة عن الأخرى وتعطيها طعماً مختلفاً مما يفسّر الحرص الشديد للسينمائيين على التواجد فى كل دورة من دورات هذا المهرجان العريق، وهذا – فى رأيي- أهم ما ميّز الدورة الرابعة والستون بعد انقضاء أكثر من نصف مدته.

اليوم السابع المصرية في

18/05/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)