حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

مهرجان كان السينمائي الدولي الرابع والستون

ننفرد بالتفاصيل الكاملة لفيلم 18 يوم فى مهرجان كان

كتب محمد عادل

«الارتباك» هى الحالة التى تصف بصدق البعثة المصرية لمهرجان «كان»، والذى بدأت فعالياته من 11 مايو الحالى وسيستمر حتى يوم 22 والذى سيشهد وجود مصر كضيف شرف للمهرجان من خلال عرض أفلام «صرخة نملة» للمخرج «سامح عبدالعزيز» وفيلم «18 يوم» والذى هو نتاج 10 أفلام قصيرة لـ10 مخرجين من بينهم «مروان حامد» و«شريف عرفة»

الفيلمان سيُعرضان يوم 17 مايو، وأيضًا فيلم «البوسطجى» للمخرج «حسين كمال» وبطولة «شكرى سرحان» والذى يُعرض يوم 19 مايو.. قبل عدة أيام لم يكن قد تم الانتهاء من مونتاج فيلم «18 يوم»- وهو ما قاله لنا د. عماد أبوغازى- فى حين أكد أحد مخرجى الفيلم أنه قد تم الانتهاء منه بالكامل، وهو ما يُمثل تضاربًا فى التصريحات، والسبب فى الاهتمام بفيلم «18 يوم» تحديدًا هو أنه يُعتبر أهم العروض السينمائية المصرية، نظرًا لأنه يأتى كتعبير عن ثورة 25 يناير، ولأنه نتاج عمل مجموعة من المخرجين والنجوم المعروفين، ولأنه أول فيلم يعرض عن ثورة يناير فى مهرجان دولى.

«عماد أبوغازى» وزير الثقافة قال إنه لم ير فيلم «18 يوم»، وأن المسئول عن الموضوع «د. عز الدين شكرى»- رئيس المجلس الأعلى للثقافة- وعندما اتصلنا بالدكتور «شكرى» فاجأنا هو الآخر بأنه أيضًا ليس لديه معلومات تفصيلية عن الفيلم وهو ما يؤكد على حالة «الارتباك»، ومحاولة «التعتيم» بحيث أن كل فرد يُلقى بالكرة فى ملعب الآخر دون أن يصل أحد لأى معلومة حقيقية من شأنها التعريف بمحتوى «التكريم المصرى» فى مهرجان «كان»، وهو ما لا يوجد له أى تفسير!

هجوم قبل البدء

حالة «الارتباك» تتأكد لنا بعد الهجوم الضارى الذى شنه المخرج «محمد خان» على كل من «شريف عرفة» و«مروان حامد» صاحبى الفيلم المشارك فى مهرجان كان «18 يوم» واتهمهما بأنهما من أنصار النظام القديم وأنهما قاما بالمشاركة فى الحملة الانتخابية للرئيس المخلوع عام 2005 وكذلك الإشراف على سلسلة مقابلات المخلوع التليفزيونية مع عماد الدين أديب، وكذلك حملات التوريث، «عرفة» و«حامد» بادرا بالرد على هجوم خان عليهما واتهماه بأنه منافق، وأشارا إلى ذلك بفلميه «زوجة رجل مهم» و«أيام السادات» وأنهما عملان متناقضان، فقال خان: هذا غير صحيح، فالفيلم الأول عن إساءة استغلال السلطة فى فترة زمنية مؤرخة، والثانى سيرة ذاتية من وجهة نظر صاحبها، وقد تعمدت أن يكوم الفيلم مجرد نافذة تطل على الأحداث، أما بالنسبة للشكر الموجه لرئيس الدولة المخلوع على تيترات الفيلم، فهو بقلم وتوقيع أحمد زكى كمنتج للفيلم، وأحب أن أؤكد أن بيتى ليس من زجاج بل صلب كالأسمنت.

وأضاف «خان»: باختصار شديد ثورتنا العظيمة ليست فى حاجة لأى دعاية، وأنا ضد أن تتحول احتفالية مهرجان كان لمحاولة لغسيل السمعة والالتفاف على الثورة وسرقتها بواسطة مجموعة ممن قامت الثورة بالأساس للتخلص منهم.

18 يوم

فيلم «18 يوم» يشارك فى بطولة قصصه كل من «إياد نصار» و«أحمد حلمى» بفيلم لكل منهما، و«آسر ياسين» ببطولة فيلمين دفعة واحدة.. كل فيلم من الـ10 أفلام تتراوح مدته بين 10 لـ13 دقيقة، والفيلم عن شخصيات بسيطة، عادية، ومن خلال التغييرات التى يرونها داخل ميدان التحرير من يوم 25 يناير يبدأون هم أنفسهم فى التغيير، ويكتشفون أنهم إذا أرادوا أن يحدث شىء فعليهم أن يُغيروا ما بداخل أنفسهم وأن يحصلوا على ما يُريدون بأنفسهم.

وفيلم «18 يوم» يحتوى على مجموعة أفلام قصيرة منها: فيلم «احتباس» لـ«شريف عرفة»، وبطولة مجموعة من الوجوه الجديدة، ويدور داخل مستشفى للأمراض النفسية، حيث يشاهد مجموعة من نزلائه التليفزيون، ويتابعون أحداث الثورة فى ميدان التحرير، وهم لا يدرون ما الذى يحدث، لكنهم يطابقون ما يحدث بالخارج على ما يحدث لهم بداخل المستشفى.

فيلم «خلقة ربنا» لـ«كاملة أبو ذكرى»، بطولة «ناهد السباعى»- بطلة فيلم «678» والتى تلعب دور بائعة شاى وسط المتظاهرين، ونرى بعينها أحداث الثورة.

فيلم «19- 19» للمخرج «مروان حامد» وبطولة «إياد نصار» و«باسم سمرة» و«عمرو واكد»، والفيلم يدور حول ضابط من مباحث أمن الدولة يحاول الحصول على اعترافات من أحد شباب الإنترنت بمحاولته إحداث انقلاب والقيام بثورة.

فيلم «لما يجيلك الطوفان» للمخرج «محمد على» وبطولة «ماهر عصام» ويدور حول شابين يقومان ببيع الأعلام والتذكارات فى ميدان التحرير وسط المتظاهرين.

فيلم «حظر التجول» للمخرج «شريف البندارى»، وبطولة «أحمد فؤاد سليم»، ويدور حول جد وحفيده يسعيان للذهاب إلى المنزل، فى الوقت الذى يُقام فيه حظر التجول، فيواجهان العديد من المصاعب.

فيلم «تحرير 2/2» للمخرجة «مريم أبو عوف» وبطولة «آسر ياسين وهند صبرى، ويدور حول بلطجى وزوجته الحامل، وتُشاهد الزوجة زوجها البلطجى وقد نزل لميدان التحرير ليضرب المتظاهرين، فتبدأ فى معرفة طبيعة عمله التى لم تكن تعلمها من قبل، وتبدأ علاقتهما فى التفكك. فيلم «شباك» للمخرج «أحمد عبدالله» وبطولة «أحمد الفيشاوى» والذى يلعب دور شاب يُراقب جارته التى تُشارك فى المُظاهرات، ويتعلم منها الكثير من الأشياء عن الحرية والقيم، ويخرج من عزلته التى كان قابعًا فيها.

فيلم «كعك التحرير» للمخرج «خالد مرعى» وبطولة «أحمد حلمى»، والذى يلعب دور «ترزى» لديه محل فى ميدان التحرير، ويُفاجأ بما يحدث، والذى لا يفهمه فى البداية، لكنه يبدأ فى التفاعل معه فى نهاية الأمر.

فيلم «داخلى/ خارجى» للمخرج «يسرى نصرالله» وبطولة «منى زكى» و«آسر ياسين» ويدور حول علاقة رجل بزوجته، وترغب الزوجة فى نزول الميدان، لكن الزوج يُعنفها، لكنها تستطيع أن تهرب منه، وتنزل إلى ميدان التحرير.

فيلم «حلاق الثورة» للمخرج «أحمد علاء»، وهو بطولة أحد شباب فرقة خالد جلال المسرحية، ويدور حول «أشرف سبرتو» الذى يمتلك محل حلاقة فى ميدان التحرير، والذى يتحول إلى مكان أشبه بالمستشفى لعلاج جرحى الثورة.

مجلة روز اليوسف في

14/05/2011

 

لعنة السيدة الأولى بين مصر وفرنسا!!

كتب طارق الشناوي 

السيدة الأولى سابقا فى مصر ينتظرها «سجن» القناطر، بينما السيدة الأولى حاليا فى فرنسا كان ينتظرها التكريم فى مهرجان «كان».. «سوزان ثابت» لم تذهب حتى الآن للسجن لأنها لم تقف أولا أمام النيابة لتحديد مصيرها بينما «كارلا برونى» السيدة الأولى فى فرنسا لم تذهب هى أيضا للمهرجان رغم أنها بطلة فيلم الافتتاح وكان ينتظرها، - ولاشك- عاصفة من الانتقادات اللاذعة.. الجميع انتظر هذه التجربة «كارلا برونى» سيدة فرنسا الأولى فى أول تجربة درامية لها تقف فيها أمام الكاميرا.. قبل نحو عام كان السؤال: هل توافق السيدة الأولى على أن تجرب حظها فى التمثيل خاصة أن من يوجه لها الدعوة فنان كبير بحجم «وودى ألان» إنه المخرج والكاتب والممثل الاستثنائى فى دنيا الفن السابع.. قال «وودى ألان» مشيرا إليها: «كارلا» لديها حضور وتملك إحساسا والكاميرا تحبها وأنه كان يتمنى أن يسند لها دورا أكبر لولا أنه يعرف أنها مشغولة.. والمعروف أن «كارلا» حققت نجاحا طاغيا على مستوى العالم فى مجال الغناء وهى تكتب وتلحن أغانيها وذلك بعد أن حققت نجاحا سابقا فى العمل «كموديل»، ويجب أن نلاحظ أنه لا توجد شبهة مجاملة، الناس أقبلت على المطربة قبل وبعد أن أصبحت سيدة فرنسا الأولى، لأنهم أحبوها سواء كانت هى السيدة الأولى أو لم تكن.. ترددت «كارلا» كثيرا قبل الموافقة على تجربة التمثيل ولولا أنه «وودى ألان» الذى يوجه الدعوة لتراجعت إلا أنها قالت سببا آخر وهو أنها أمام التجربة ربما مع مرور الزمن لو رفضت تكتشف أنها قد أخطأت ولا ينفع وقتها الندم وربما تشعر بعد فوات الأوان أنها كان يجب أن تمثل الدور وأضافت أنها تتمنى أن تروى لأحفادها هذه التجربة.. هل السينما تساوى التاريخ؟.. الشريط المرئى يحقق للفنان الاستمرار مع الأجيال القادمة.. «جريتا جاربو» اعتبرت أن السينما هى التاريخ.. إلا أن الشاشة التى شاهدتها لا أتصور أنها سوف تحتفظ بشىء من هذا.. أشعر أن «كارلا» استشعرت ذلك فور انتهائها من تصوير الفيلم، ولهذا لم تأت للمؤتمر الصحفى ولا الافتتاح الذى أقيم الأربعاء الماضى. ولا أعتقد أن التجربة شهدت لصالحها بل لعلها تصبح دافعا لها بألا تكررها مرة أخرى.. وضعت إدارة المهرجان فيلم وودى ألان «منتصف الليل فى باريس» فى الافتتاح، تستطيع أن تقرأه من خلال إحساس الكاتب والمخرج لماذا اختار باريس تحديدا مسرحا للأحداث، حيث إنه قال وعلى طريقة الزعيم الوطنى مصطفى كامل لو لم أكن نيويوركيا لوددت أن أكون باريسيا.. إنها حالة عشق لمدينة النور، نشاهد الشوارع وكأنها تستعد فى بداية الأحداث وهى هادئة ونائمة لاستقبال هذه العائلة التى نرى خلالها خطيبين فى طريقهما للزواج اختارا باريس لكى يقتربا عاطفيا!!

قبل عامين قدم «وودى» فيلمه «فيكى وكريستينا فى برشلونة» الذى عرض أيضا فى «كان» ،هذه المرة حشد «وودى» فى فيلمه «منتصف الليل فى باريس» قسطًا وافرًا من النجوم لا أتصور أنهم خرجوا من التجربة منتصرين «كاتى بتث»، «أدريان برودى»، «ماريون كوتيلارد»، «مايكل شين».. الروح الساخرة تغلف الأحداث كعادة المخرج، يسخر فيها ويفضح أيضا الأدعياء فى الفن والثقافة والسياسة والمشاعر، ولكن لاشك أن هناك تراجعا حتى على مستوى الحالة الكوميدية التى كثيرا ما كانت هى العنوان الأبرز لهذا المخرج الكبير !!

ماذا تقول «كارلا» لأحفادها بعد أن تصبح جدة لا أتصورها ستكون سعيدة بالتجربة ولا نحن ولن تجد الكثير لترويه لهم.. هل تستطيع أن تقول لهم إن «سيدة» فرنسا الأولى صارت وعن جدارة بعد هذا الفيلم «سيئة» التمثيل الأولى.. أما ماذا تروى السيدة الأولى سابقا لأحفادها عن إنجازها فى القراءة للجميع ومكتبة الإسكندرية.. هل ستقول لهم إنها نجحت فى خداع الجماهير والتمثيل عليهم 30 عاما بينما فشلت «كارلا» فى أول تجربة!!.

مجلة روز اليوسف في

14/05/2011

 

العرض الإعلامى الأول لقراصنة الكاريبى بمهرجان "كان"

رسالة كان - أحمد رزق الله 

شهد مهرجان كان السينمائى الدولى صباح اليوم العرض العالمى الأول للجزء الرابع من سلسلة أفلام "قراصنة الكاريبى" والذى يحمل اسم "Pirates of the Carribean: O Stranger Tides" من بطولة النجم "جونى ديب" وبمشاركة "جيوفرى رش" ولأول مرة النجمة الأسبانية "بينلوبى كروز"، وذلك فى إطار عروض المهرجان خارج المسابقة.

ورغم توقّع الكثيرين ألا يكون هذا الجزء بنفس مستوى الأجزاء السابقة التى حققت نجاحاً واسعاً عند عرضها بسبب غياب نجمين كبيرين عن هذا الفيلم وهما "أورلاندو بلوم" و"كيرا نايتلى" والأهم بسبب تغيير المخرج الذى كان وراء نجاح هذه السلسلة منذ انطلاقها عام 2003 بإخراجه الثلاث أجزاء السابقة وهو "جور فيربنسكى"، إلا أن "روب مارشال" الذى تم اختياره لإخراج الجزء الرابع تفوق على نفسه وصنع فيلماً لا يقل إبهاراً عن أجزائه السابقة بفضل أسلوبه الممتع فى صنع الصورة والتكوين وحركة المجموعات، وهو الأسلوب الذى اشتهر به من خلال أفلامه السابقة والتى كان من أنجحها الفيلمان الموسيقيان "Nine" و"Chicago".

الفيلم يدور حول القرصان "جاك سبارو" (جونى ديب) الذى ينطلق فى رحلة بحث عن "نافورة الشباب" التى تعطى لمن يعثر عليها الحياة الأبدية. يتصارع خلال هذه الرحلة مع متسابقين آخرين يريدون الوصول إلى هذه النافورة سواء منافسه اللدود القرصان "باربوسا" الذى انضم للجيش البريطانى هذه المرة لدعم محاولات ملك بريطانيا فى الوصول إلى هذه النافورة، أو القرصان "بلاك بيرد" أو الجيش الأسبانى. وأثناء رحلة البحث الطويلة المليئة بمطاردات مثيرة – والكثير منها مضحكة - (خاصةً المطاردة الأولى التى يهرب خلالها "سبارو" من حرّاس ملك بريطانيا) يلتقى "سبارو" بـ"أنجيليكا" (كروز) التى كان على علاقة سابقة معها ويقعا فى نهاية الأمر فى حب بعضهما مرة أخرى.

الفيلم حاز على إعجاب عدد كبير من الصحفيين الذى حضروا العرض الإعلامى الأول له اليوم وأثنوا على مستوى العمل الذى يستخدم هذه المرة خاصية ثلاثية الأبعاد لأول مرة فى السلسلة، مما أعطاه المزيد من القوة خاصةّ مع التوظيف الممتاز لثلاثية الأبعاد مع حركة الكاميرا والموسيقى المتميزة كالمعتاد للموسيقى "هانز زيمر". يذكر أن نهاية العمل أعطت تنويهاً واضحاً إلى وجود جزء خامس قريب لهذه السلسلة المتميزة.  

"Footnote ".. مشاركة إسرائيلية بمهرجان " كان "

كتبت رانيا علوي

دخلت الأفلام الإسرائيلية هذا العام لمهرجان كان السينمائي الدولي في دورته الرابعة و الستين من خلال فيلم كوميدي يحمل اسم " (Hearat Shulayim ) Footnote " و هو الفيلم الرابع لجوزيف سيدار .

يعد " التلمود " هو تعليم أسس العبرية ، و تدرس عائله " شلونيك " التلمود " من جيل إلي جيل بجامعة القدس ، و لكنه سيصبح مصدر للخلافات بين " اليزار " و ابنه " اوريل " ، ينجح اوريل بتفوق بدراسته ويصبح مصدر إعجاب كل زملائه و كل من حوله ، في حين أن والده يصبح يغار منه بشكل ملفت للأنظار ، و تدور الأحداث بشكل كوميدي .

من جهة أخري الفيلم يلقي الضوء نحو الثقافة العبرية محاولة منهم بان يتعرف عدد كبير من المشاهدين علي هذه الثقافة و التعرف علي حياتهم اليومية و اهتماماتهم .

اليوم السابع المصرية في

14/05/2011

 

المنتجة الإماراتية أمينة دسمال تصل إلى كان

كتبت دينا الأجهورى 

وصلت إلى مدينة كان الفرنسية أمس الجمعة، المنتجة الإماراتية أمينة دسمال وشريكها المنتج البريطانى روبن فوكس مؤسسا شركة الكوف إنترتايمنت، وذلك لاستكمال التحضيرات لعدة مشاريع عربية ودولية تستعد الشركة لإنتاجها خلال الفترة القادمة، حيث سيلتقى كل من أمينة وروبن بمجموعة من السينمائيين العرب والأجانب لبحث إمكانيات التعاون فى هذه المشاريع.

من بين المشاريع السينمائية العربية التى ستنتجها شركة الكوف، فيلم إماراتى ينتمى إلى حقبة الخمسينيات، وفيلم آخر يتناول حرب السويس فى فترة العدوان الثلاثى على مصر عام 1956. تأتى هذه الخطوة فى إطار توسع الشركة خاصة مع وجود الفرع الإماراتى للشركة إضافة إلى الفرع الرئيسى فى لندن.

وكانت الدورة الأخيرة من مهرجان الخليج السينمائى بدبى فى الشهر الماضى، قد شهدت العرض العالمى الأول للفيلم البريطانى - البورتوريكى - الإماراتى The Caller، أحدث إنتاجات شركة الكوف، وحاز الفيلم على إقبال كبير من الجمهور وضيوف المهرجان ووسائل الإعلام. وكانت شركة سونى قد اشترت حقوق توزيع الفيلم فى شمال أمريكا فى صفقة أعلن عنها مؤخراً، كما بيعت حقوق توزيع الفيلم فى الشرق الأوسط لشركة Shooting Stars.

ينتمى فيلم The Caller لنوعية الإثارة والتشويق وقصص الأشباح، تقوم ببطولته النجمة كندية الأصل راشيل لفيفر التى بدأت حياتها الفنية بفيلم كندى بعنوان Stardom عام 2000، ثم انتقلت للعمل بعد ذلك فى عدد كبير من المسلسلات التلفزيونية. أما الظهور الأقوى لها كان عام 2008 عندما شاركت فى بطولة الفيلم الشهير Twilight، فى دور مصاصة الدماء الشريرة فيكتوريا التى تسعى للانتقام من قاتلى زوجها، وعادت إلى تمثيل نفس الشخصية فى الجزء الثانى من الفيلم The Twilight Saga: New Moonعام 2010. يشارك فى بطولة الفيلم أيضاً الممثل البريطانى ستيفن موير الذى شارك فى العديد من الأعمال الهامة مثل 88 Minutes وPriest، إضافة إلى تجسيده لشخصية بيل كومبتون الشهيرة فى مسلسل True Blood من إنتاج شركة HBO.

أمينة دسمال أنتجت عدداً من الأفلام الناجحة التى تغطى مختلف الأنواع على الصعيد العالمى. بالإضافة إلى الجوائز والإشادة لها من عالم السينما، فى عام 2009 تم اختيار أمينة كسيدة أعمال من دولة الإمارات العربية المتحدة تحت عمر الثلاثين من قبل مجلة Arabian Business. فضلاً عن اختيارها واحدة من 50 سيدة أعمال الأكثر نفوذاً فى الشرق الأوسط فى 2008 من قبل مجلة فوربس. هذا العام، كما أدرجت فى الرقم 27 فى مجلة Arabian Business ضمن أقوى 100 امرأة فى الأعمال العربية فى 2011.

اليوم السابع المصرية في

14/05/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)