حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

مهرجان كان السينمائي الدولي الرابع والستون

«الشرق الأوسط» تكشف عن الأفلام الأكثر احتمالا للعروض الرسمية

مهرجان «كان» يشمر عن ساعديه ليستقبل زبائنه المعهودين

هوليوود: محمد رُضا

كنا في «الشرق الأوسط» أول من كتب عن فيلم جوليان شنابل الجديد «ميرال»، وذلك حين شاهده هذا الناقد في إطار عروضه في مهرجان «فينيسيا». وزدنا على ذلك مقابلة خاصة تمت معه في حفلة تقديم للفيلم أقيمت في اليوم ذاته. ونقلنا إلى القراء ما قاله حول فيلمه الذي يتعامل مع الموضوع الفلسطيني، وهو ابن المتدينين اليهوديين المشبع حين ذكر «لم يكن في مقدوري تجاوز الرغبة في صنع فيلم يسهم في تقريب وجهات النظر والمفاهيم والأفكار بين شعبين (الفلسطيني والإسرائيلي) أرى أنهما عانيا كثيرا». شنابل ومنتجا الفيلم، بوب وهارفي واينستاين، لم يمنعهم حماسهم للدولة الإسرائيلية من رؤية أن الحل الوحيد هو سلام يربط بين الشعبين.

في الأسبوع الماضي وجد الثلاثة أنفسهم في موقف المتهم من قبل جماعات اللوبي المؤيدة لإسرائيل، فقد قررت الأمم المتحدة عرض الفيلم في قاعتها وبرعايتها، وما إن علمت تلك الجماعات حتى سارت إلى هناك ورفعت لافتات منددة بالفيلم. ليس لأن أفرادها شاهدوا الفيلم و«حللوه»، بل تبعا لكونه مقتبسا عن رواية الفلسطينية رولا جبريل ويقدم أوضاعا إنسانية.. ليس لأن الفيلم عمل متكامل فنيا أو حتى سياسيا، لكنه يهدف إلى تقديم وجهة نظر لن يمكن للسلام أن يحل من دون أن يعرفها الطرف الآخر ويتعامل معها. الفيلم عُرض من دون مشكلات، وربما بعض المعارضين الذين شاهدوه خرجوا وقد هدموا جدران الخوف التي كانت تعتريهم.. فقط ربما.

في مثل هذا الشهر من العام الماضي، تطلع العالم السينمائي إلى مهرجان «كان» المقبل، وطرح على نفسه بضعة أسئلة. وكان أكثرها ترددا يدور حول ما إذا كان المخرج الأميركي ترنس مالك (هاجر والده من لبنان وأنشأ إمبراطورية نفط صغيرة) سينجز فيلمه الجديد «شجرة الحياة» في الموعد المناسب لعرضه في «كان»، أم لا. السؤال لم يكن من فراغ، بل كان مبنيا على أن بعض المخرجين يستطيعون بالفعل تسليم أعمالهم إلى المهرجانات الكبرى حتى بعد إغلاق باب التقدم. المخرج ترنس مالك (67 سنة) هو واحد من هؤلاء. كل واحد من أفلامه استقبل بترحاب نقدي شديد، وإن لم يسع المخرج لكي يشترك في مهرجانات عالمية الشأن، باستثناء «الخط الأحمر الرفيع» الذي عرضه في دورة مهرجان برلين السينمائي الدولي سنة 1998.

«شجرة الحياة» لم يكن بعد قد أُنجز حين أعلن «كان» العام الماضي عن أفلامه المشتركة رسميا في المسابقة أو خارجها، لكن التوقع علا على أساس قيام المهرجان بتبادل رسائل مع المخرج الذي كان قد دخل لتوه معامل ما بعد التصوير. لكن «كان» جاء ومضى ولم يعرض الفيلم. ترنس مالك ليس المخرج الذي يستطيع أحد استعجاله. «فينيسيا» بات قريبا وانتقلت التوقعات إليه، حتى إنه حين أخذ الجميع يتحدثون عن الفيلم - المفاجأة - الذي يود مدير المهرجان ماركو مولر عرضه، ارتفعت حماسة البعض وهم يؤكدون أن هذه المفاجأة لن تكون إلا «شجرة الحياة». لكن مفاجأة المهرجان كانت عبارة عن فيلم صيني متوسط القيمة عنوانه «الخندق» اختاره مدير المهرجان المعروف بعلاقاته الجيدة مع صانعي الأفلام في جنوب شرقي آسيا.

حينها تكهن عديدون أن فيلم مالك إذا لم يلحق بـ«كان» ولا بـ«فينيسيا» فإنه سيكون من نصيب «برلين».. لكن «برلين» بدوره أتى ومضى من دون أي أثر للفيلم.

الآن، «كان» يعود في دورة جديدة (الرابعة والستين) تنطلق في الحادي عشر من مايو (أيار)، والفيلم ذاته مطروح بشدة كاحتمال قوي. تفيد المعلومات بأن مالك انتهى تماما من العمل على الفيلم مع نهاية العام الماضي (قبل «برلين») لكنه شاء انتظار «كان» إما لأنه وعد المهرجان الفرنسي بذلك، أو تبعا لاختياره الخاص.

فيلم مالك الجديد هو الروائي الطويل الخامس له منذ عام 1973 حين قدم عمله الأول «بادلاندز». وأستطيع أن أقول إنه الفيلم الذي يماثل «أوديسا الفضاء» إنما من دون رحلة فضاء خارجي: لقطات المخرج الطويلة ذات الشعرية الغرائبية للحياة ولأجوائها الريفية والطبيعية الرحبة ممتزجة بموضوع اجتماعي عاطفي وجداني حول نشأة صبي من الولادة حتى مطلع شبابه مع المرور على علاقته المتوترة في خضم محاولات والده تأسيسه على منواله هو وليس حسبما يخطط الشاب لنفسه. أبطال الفيلم، براد بيت، شون بن وجيسيكا شتاين وزاك إرزك الذي يقوم بدور الصبي في مرحلة الشباب.

زبائن دائمون

* «شجرة الحياة» ليس الفيلم الوحيد الذي يتبلور كمرشح أساسي لمسابقة «كان»، أو - على الأقل - للعرض خارج المسابقة. هناك نصف دزينة من الأفلام الأخرى تدور في محور اهتمام المهرجان المقبل. هذا عدا عن الفيلم الذي كان المهرجان أعلن عنه بالفعل وهو «منتصف الليل في باريس» مع أوين ويلسون وراشيل ماك آدامز والفرنسية ماريون كوتيار.

وودي آلن ليس غريبا عن المهرجان الفرنسي، فهو عرض فيه عدة أفلام خلال السنوات العشر السابقة، آخرها «سوف تقابلين رجلا أسمر طويلا» في العام الماضي. كذلك ليست فكرة الفيلم غريبة عن وودي آلن: عائلة كبيرة تزور باريس ومن بين أفرادها الابن وخطيبته حيث يكتشفان أن الحب الذي بينهما ليس ذاك الذي لا يمكن هدمه. موضوع تعامل معه آلن في معظم ما أخرجه من أفلام من أيام «مانهاتن» سنة 1979 وحتى اليوم: العلاقات التي تربط بين عدة أفراد يجد كل منها أن علاقته ليست نهائية فيقع في حب جديد.

المدير الفني للمهرجان تييري فريمو، لم يخف سعادته بالفيلم «هذا الفيلم رسالة حب رائعة لباريس».. كيف لا يكون مع هكذا عنوان ومع وجود السيدة الفرنسية الأولى كارلا بروني ساركوزي في عداد الممثلين؟

ما يرجح الأفلام الأخرى هو أن مخرجيها عادة ما يتوجهون إلى «كان» بأعمالهم. بذلك هم زبائن دائمون. وبالتالي، فإن أعمالهم الجديدة المقبلة تبدو مؤكدة، ويتقدمها الفيلم الجديد للأخوين جان بيير ولوك داردين. هذان دائما ما يعرضان أفلامهما في «كان» وكان آخرها «صمت لورنا» سنة 2008 الذي نال جائزة أفضل سيناريو آنذاك. الفيلم الجديد بعنوان «الفتى ذو الدراجة» (الذي كان عنوانه «أطلق سراحي») وهذه المرة ينتقل الاهتمام من العائلة (كما في فيلمهما الأسبق «الطفل») ومن المرأة («صمت لورنا») إلى الفتى الذي ينفصل عن والده ويقرر التحول إلى أنثى تبعا لعدم رضاه عن تعامل المجتمع معه كصبي. موضوع شائك لكن هذا هو شأن أفلام المخرجين البلجيكيين اللذين عادة ما يتعاملان مع شخصيات تعاني من أوضاع وشؤون عائلية وبيئية مجحفة.

الفيلم من بطولة الممثلة الفرنسية سيسيل دو فرانس، وبذلك هو ثاني هذه الأفلام من بطولة ممثلة فرنسية باعتبار وجود ماريون كوتيار في فضاء «شجرة الحياة». أيضا من بين الممثلات الفرنسيات في أعمال غير فرنسية، شارلوت غاينسبورغ التي تظهر في فيلم الدنماركي لارس فون ترايير الجديد «ميلانشوليا»، وذلك للمرة الثانية كونها لعبت بطولة فيلمه السابق «ضد المسيح».

الكلمة، في علم النفس، تعني نوعا من الكآبة، لكن المخرج يستخدمها هنا اسما لكوكب يقترب لدرجة الخطورة تجاه الأرض مع كريستين دانست وكيفر سذرلاند وشارلوت رامبلينغ من بين الشخصيات الأخرى في قصة خيال علمية تقع أحداثها في الولايات المتحدة، ولو أن التصوير تم في ألمانيا والسويد. والمخرج يعتبر فيلمه «فيلما كوارثيا نفسيا»، في حين يتردد في هوليوود أن المخرج ينفذ فيلما تجاريا ينافس به تلك الأعمال التي يخرجها رولاند إيميريش في هذا المجال.

رعب من دون رعب

* بالعودة إلى قصص المراهقين والمراهقات، شأن «شجرة الحياة» و«الفتى ذو الدراجة»، نجد الفيلم الجديد للأميركي المستقل غاس فان سانت. هذا المخرج من زبائن «كان» المداومين، مما يرجح اشتراكه هذا العام أيضا. فيلمه الجديد «بلا راحة» (أو Restless) عبارة عن حكاية فتاة (مايا وازيكوفسكا) تلتقي بشاب (هنري هوبر) وتقع في حبه رغم صغر سنهما، وبذلك يغلقان باب احتمال وقوع كل منهما في حب لاحق متعاملين بجدية الكبار مع مشروعهما العاطفي.

زبون آخر لا يسعه إلا العودة إلى «كان» آملا في الاستحواذ على الذهبية في كل مرة هو الإسباني بيدرو ألمادوفار. هذه المرة يقدم فيلما جديدا يصفه بنفسه على أنه «فيلم رعب من دون رعب»، وعنوانه «البشرة التي ورثتها»، ويدور حول طبيب (يؤدي دوره أنطونيو بانديراس) يحاول إنقاذ زوجته التي يحبها من الموت عن طريق ابتداع بشرة جديدة لها.

هناك أيضا الفيلم الجديد للإيطالي الساخر ناني موريتي بعنوان «لدينا بابا» أو كما عنوانه الأصلي «Habemus Papam»، وهي العبارة اللاتينية التي تتردد حين يتم انتخاب بابا جديد. الفرنسي الكبير ميشيل بيكولي يشترك وموريتي نفسه في البطولة.

أخيرا، وحتى الآن، هناك احتمال قوي أن يكون الفيلم الجديد للمخرج البرازيلي والتر ساليس أحد الأفلام المتسابقة في الدورة الجديدة. عنوان «على الطريق» ومستوحى من رواية شخصية وضعها جاك كيرواك الذي كان صديقا للكاتب وليام س. بوروز والشاعر آلن غينسبورغ. نوع من أفلام الطريق (Road Movies) بميزانية 25 مليون دولار في تركيبة فنية تشبه إلى حد ما تركيبة فيلم ساليس السابق «مفكرة الدراجات» الذي تناول فيه الحقبة الشابة من حياة تشي غيفارا، والذي عرضه على شاشة المهرجان الفرنسي سنة 1988.

الشرق الأوسط في

25/03/2011

 

يوثق لأحداث "ثورة الياسمين"

الفيلم التونسي "لا خوف بعد اليوم" ضمن المسابقة الرسمية لمهرجان "كان"

دبي - العربية .نت  

شارك الفيلم الوثائقي التونسي "لا خوف بعد اليوم" ضمن المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائي الذي يقام من 11 الى 22 أيار/مايو المقبل، وفق ما أعلن المنتج التونسي حبيب عطية.

ويعد هذا الفيلم الأول من نوعه عن "ثورة الياسمين" للمخرج مراد بن الشيخ.

ويتناول الفيلم على مدى 73 دقيقة يوميات شخصيات وطنية وحقوقية وإعلامية ونشطاء سياسيين ومواطنين عاديين خلال الانتفاضة الشعبية التي شهدتها تونس اعتباراً من منتصف كانون الاول/ديسمبر الماضي، والتي أدت الى الإطاحة بالرئيس التونسي زين العابدين بن علي في 14 كانون الثاني/يناير.

ومن بين هذه الشخصيات راضية النصراوي المحامية والناشطة في مجال حقوق الانسان، والمدونة لينا بن مهني، والصحافي كارم شريف وأفراد عائلته.

وقال منتج الشريط لوكالة فرانس برس، السبت 30-4-2011، إن القائمين على هذا المهرجان اختاروا الفيلم للمشاركة في المسابقة الرسمية للفوز بالكاميرا الذهبية"، وهو ما اعتبره "فرصة مهمة ومشاركة تبعث على الافتخار بالنسبة للمخرج والمنتج ولتونس ككل".

وشدد على أن أهمية هذه الفرصة تكمن في أنها "تأتي بعد غياب طويل للسينما التونسية في هذا السباق"، مذكراً بأن "آخر مرة شاركت فيها تونس في المسابقة الرسمية يعود الى اكثر من 10 سنوات من خلال فيلم "موسم الرجال" لمفيدة التلاتلي.

وفي السياق ذاته سجلت وزارة الثقافة التونسية "باعتزاز قيمة حضور تونس في هذه التظاهرة السينمائية الدولية العريقية"، واصفة المشاركة "بالحدث المتميز".

واعتبرت الوزارة أن "مساندة الاعمال الفنية التونسية تحقق الاضافة النوعية والاشعاع الثقافي" لتونس ما بعد ثورة الياسمين.

العربية ننت في

30/03/2011

 

 

فيلمه مع كارلا بروني سيفتتح مهرجان كان المقبل 

وودي آلن يخطر على "الكروازيت" للمرة الثانية عشرة

الملمح النيويوركي الذي ستكتسي به الدورة الرابعة والستون المقبلة من مهرجان كان السينمائي بات مكرّساً مع إعلان إدارة المهرجان افتتاحه في 11 أيار (مايو) 2011 بفيلم المخرج الأميركي وودي آلن الجديد "منتصف الليل في باريس" (Midnight in Paris). ويأتي ذلك بعد أيام على إعلانها تبوؤ شخصية نيويوركية مرموقة أخرى كرسي رئيس لجنة التحكيم ونقصد بها الممثل والمخرج روبرت دينيرو. لم يتمالك المتابعون أنفسهم من التساؤل عما إذا كانت مشاركة السيدة الفرنسية الأولى كارلا بروني في الفيلم هي التي خوّلته ليكون فيلم افتتاح، ذلك أن السينمائي الشهير لا يحتاج إلى جواز مرور إلى البرنامج السينمائي في المهرجان هو الذي تردد إليه إحدى عشرة مرة بين 1979 و2010 عندما عرض فيلمه "ستلتقين غريباً طويلاً أسود" You Will Meet a Tall Dark Stranger في الدورة الفائتة من المهرجان خارج المسابقة الرسمية. وكانت قد تصدّرت أخبار مشروع "منتصف الليل في باريس" الصحف والمجلات في ربيع 2010 مع إعلان بروني مشاركتها الأكيدة في الفيلم. وكانت تلك من المرات النادرة التي يكشف فيها آلن مسبقاً عن عنوان أفلامه أو أبطالها أو تفاصيل عن السيناريو قبل انتهاء التصوير. الشريط الذي صور في باريس خلال الصيف الفائت من نوع الكوميديا الرومنسية ويدور حول عائلة تزور باريس في رحلة عمل. يروي الفيلم قصة زوجين تتبدل حياتهما من خلال هذه الرحلة ويحتفي الفيلم بحب رجل شاب لمدينة باريس ويهتم عن قرب بوهم غالباً ما يساور الإنسان بأن حياة أخرى مختلفة هي أفضل من حياته الراهنة. يشارك بروني التمثيل كل من ماريون كوتيار واوين ويلسن ورايتشل ماك أدامز وكاثي بايتس.

لا نعرف تماماً ما يجب ان نتوقعه من وودي آلن ذلك ان أفلامه منذ أواخر التسعينات قسمت الجمهور والنقاد حتى بات الطرفان في انتظار العمل الذي سيعيد أمجاد المخرج. فبعد سلسلة أفلام عادية - CELEBRITY ، SMALL TIME CROOKS،THE CURSE OF THE JADE SCORPION وغيرها- بدأ مغامرته الأوروبية التي تمخّضت عن فيلم "نقطة المباراة" الذي وصفته الصحافة العالمية بإيذان العودة إلى روائع السينمائي مثل Manhattan، Annie Hall، Hannah and her Sisters، Crimes and Misdemeanors واللائحة تطول. والقصد من ذلك القول إن الفيلم أعاد مخرجه إلى ما قبل العقد الأخير الذي شهد أفلاماً له لا تخلو من عصبه النقدي والفكاهي ولكنها لا ترتقي البتة إلى ما عُرف به في السابق من ابتكار وذكاء وتجديد. وأرجع بعضهم ذلك التحول الذي عرفه مسار المخرج المهني خلال العقد الأخير إلى تأثره بما مر به من مشكلات مع زوجته ومن ثم زواجه من ابنة زوجته... آلن نفسه أشار في إحدى مقابلاته إلى أنه ليس مهتماً بالعودة إلى مناخات أفلامه الأولى، بينما أشار أحد المقربين منه إلى أنه يحتاج إلى قسط من الراحة بعد أفلام استوجب إنجازها أن يخرج من داخله الكثير. ولكن المقام لم يطل بآلن قبل أن يعود الى تقديم تجربة سطحية في Scoop، فيما لم ينل "فيكي كريستينا برسلونة" الإجماع النقدي والجماهيري.

وكذلك بالنسبة إلى "أي كان ما يصلح" Whatever Works. من الجدير بالذكر أن فيلمه الأخيرYou Will Meet A Tall Dark Stranger حاز أصداء جيدة في مهرجان كان ويقوم ببطولته كل من أنطونيو بانديراس وجوش برولين وأنتوني هوبكنز وناومي واتس. وتدور قصة الفيلم حول مجموعة أفراد من عائلة واحدة يحاولون معاً حل مشاكلهم العالقة وقصص حبهم المتشابكة.

اللافت في علاقة وودي آلن بمهرجان كان السينمائي استضافة الأخير له في خانة الأفلام خارج المسابقة منذ مشاركته الأولى في العام 1979 بفيلم "مانهاتن" مروراً بأفلامه العشرة الأخرى التي عرضت هناك: Broadway Danny Rose (1984)، The Purple Rose of Cairo (1985 Hanna and her Sisters (1986)، Radio Days (1987)، New York Stories (1989 الذي أخرجه مع مارتن سكورسيزي وفرانسيس فورد كوبولا)، Hollywood Ending (2002)، Match Point (2005)، Vicky Cristina Barcelona (2008) وYou Will Meet a Tall Dark Stranger (2010). تجدر الإشارة إلى أنه شارك في العام 1982 بفيلم Bonjour Monsieur Lewis لروبرت بينايولو تمثيلاً فقط وكرّمه المهرجان في العام 2002 بجائزة "سعفة السعفات" ليكون الثاني بعد إنغمار بيرغمن ينالها.

المستقبل اللبنانية في

04/02/2011

 

دي نيرو رئيس تحكيم مهرجان كان

باريس من نجاة عبد النعيم

اعلنت ادارة مهرجان كان السينمائي عن اختيار الممثل والمخرج الأميركي روبرت دي نيرو لرئاسة لجنة تحكيم المهرجان القادم في دورته‏64‏ في الفترة من‏11-22‏ مايوالمقبل‏.‏

وياتي اختيار نيرو لرئاسة المهرجان لتكون المرة الثانية حيث انه تراس لحنة تحكيم المهرجان في عام‏1980‏ وفي بيان صادر عن المهرجان ابدي روبرت نيرو عن سعادته وان تكليفه سيكون امرا سهلا عليه وعلي أصدقاءه المحلفين‏.‏

وكان الظهور لروبرت دي نيرو في مهرجان كان السينمائي‏,‏ عام‏1976‏ بفيلم سائق تاكسي لمارتن سكورسيزي‏,‏ و فاز عنه بالسعفة الذهبية‏.‏

وسيكون الممثل والمخرج والمنتج روبرت دي نيرو البالغ من العمر‏67‏ سنة ثالث امريكي بعد المخرج تيم بيرتون في عام‏2010‏ والممثل والمخرج شون بن في‏2008‏ يتراس لجنة مهرجان كان الشهيرفي خلال اربعة اعوام‏.‏

الأهرام اليومي في

12/01/2011

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)