حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

مهرجان دبي السينمائي الدولي ـ 2010

بشرى أفضل ممثلة وماجد كدواني أفضل ممثل عن «678»

ذهبية مهرجان دبي السينمائي للبناني «رصاصة طائشة»

عبدالستار ناجي

اختتمت هنا في مدينة دبي في ساعة متأخرة من مساء امس الاول أعمال الدورة السابعة لمهرجان دبي السينمائي الدولي بحضور الامير ماجد بن محمد بن راشد المكتوم، حيث خرجت السينما اللبنانية والمصرية والاردنية والاماراتية بحصة وافرة من الجوائز حيث تصدرت افلام مصر ولبنان والاردن، قائمة الافلام الفائزة بالدورة السابعة لمهرجان «دبي السينمائي» والذي تمثل دورته الاخيرة انطلاقة متميزة بجميع المعايير صوب العالمية.

وهذا وحقق الفيلم المصري المثير للجدل «678» عددا من الجوائز. وكان الفيلم قد اثار الكثير من ردود الافعال والجدل في اروقة المهرجان لتصديه لقضية «التحرش الجنسي في مصر»، وقد خرج الفيلم من الحفل الختامي بجائزتين ضمن تظاهرة «المهر العربي للافلام الروائية»، اذ فازت بطلته بشرى بجائزة أفضل ممثلة، ونال بطل الفيلم ماجد كدواني لقب افضل ممثل. ويتوقع ان يحصد الفيلم وهذا الثنائي الكثير من الجوائز في عدد آخر من المهرجانات داخل مصر وخارجها.

وحرص جميع ابطال الفيلم على حضور حفل الختام، متوقعين حصوله على أكثر من جائزة.

وذهبت الجائزة الذهبية الى الفيلم اللبناني «رصاصة طائشة» «للمخرج جورج الهاشم الذي يدور حول حالة الحرب والتوتر في بيروت، ويلعب ادوار البطولة فيه نادين لبكي بديع أبو شقرا وهند طاهر وتقلا شمعون. وتجسد خلاله نادين لبكي دور فتاة تنتظر عقد قرانها وسط اجواء الحرب الاهلية في لبنان في منتصف السبعينيات.

ونال جائزة لجنة التحكيم الخاصة الفيلم الاردني «مدن الترانزيت «للمخرج محمد الحشكي كما نال الفيلم جائزة النقاد السينمائيين الدوليين الفبريشي».

واتسم حفل ختام المهرجان بالبساطة، وتصدر الحضور نجوم من مصر وسورية من بينهم هشام سليم، وعزت أبوعوف ورجاء الجداوي وباسم السمرة من الكويت كل من احلام حسن وحسين المنصور وبثينة الرئيسي وعدد آخر من الفنانين من دول مجلس التعاون الخليجي.

وكرم المهرجان في حفل الختام الفنانة اللبنانية صباح، على مشوارها الفني الطويل، الذي حفل بعشرات الافلام والمسرحيات والاغنيات.

ولم تحضر (الشحرورة) للمهرجان، لكنها وجهت رسالة مصورة للحضور من بيروت، أعربت فيها عن سعادتها لتكريمها.

وكرمت ادارة المهرجان ايضا النجم الأميركي شون بين ومنحته «جائزة انجازات الفنانين»، لكنه غاب عن الحفل، ووجه رسالة أكد فيها اعتذاره وسعادته بهذه الجائزة، مشيرا الى انه اضطر للتوجه الى هايتي للتأكد من سلامة موظفي مؤسسته الاغاثية، ما منعه من حضور المهرجان.

وكرم المهرجان ايضا المخرج الأفريقي المعروف سليمان سيسي كونه حمل هموم قارته وابرزها في افلامه، وبدوره أهدى سيسي جائزته لوالديه.

وفاز بجائزة مسابقة المهر العربي للأفلام الوثائقية فيلم «هذه صورتي وأنا ميت» للمخرج محمود المساد وهو انتاج هولندي اميركي اماراتي مشترك.

ومنحت ادارة المهرجان شهادة تقدير للفيلم الفلسطيني «تذكرة من عزرائيل» للمخرج عبدالله الغول، والفيلم يروي قصة فلسطيني يبذل جهدا يائساً في حفر نفق تحت الأرض يصل مدينة رفح في قطاع غزة بالأراضي المصرية. ليقول ان هذا المشهد الواقعي القوي هو صورة حية لمفردات الحياة الواقعية في فلسطين المحتلة.

وفي مسابقة المهر العربي للافلام القصيرة ذهبت الجائزة الأولى الى الفيلم اللبناني «تليتا» للمخرج سابين الشمعة.

وفي مسابقة المهر الآسيوي ­الافريقي للافلام الروائية، فاز الممثل الفرنسي التشادي يوسف دجاورو عن دوره في الفيلم الرائع «الرجل الصارخ» الذي كان قد حصد احدى جوائز مهرجان كان السينمائي الدولي والفيلم من اخراج التشادي محمد صالح هارون، وفاز يوسف دجاورو بلقب افضل ممثل، ونالت الايرانية روبري حسن زادة، لقب افضل ممثلة. وهي ممثلة غير محترفة.

ونال الجائزة الأولى فيلم «رجل صارخ» للمخرج محمد صالح هارون، وهو انتاج فرنسا، وتشاد وبلجيكا.

وفاز الفيلم الصيني «ليتني عرفت» بالجائزة الاولى لمسابقة المهر الآسيوي ­الافريقي (الأفلام الوثائقية) ومن قيرغيزستان فاز فيلم «الحلق» بجائزة المهر الآسيوي ­الافريقي (أفلام قصيرة)، بينما فاز الفيلم الاردني «مدن الترانزيت» بجائزة الاتحاد الدولي لنقاد السينما للأفلام الروائية والقصيرة كأفضل فيلم روائي.

وذهبت الجائزة الاولى في مسابقة «المهر الاماراتي» الى فيلم «ملل» للمخرجة نايلة الخاجة، والجائزة الثانية لفيلم «سبيل» للمخرج خالد المحمود.

وتقدر قيمة جوائز المهرجان بنحو 600 الف دولار، وقد شارك في هذه الدورة التي استمرت اسبوعا 157 فيلماً من 57 دولة.

هذا وقد أعقب عرض حفل توزيع الجوائز احتفالية شارك بها الفائزون والمشاركون في عروض المهرجان من فنانين ومخرجين وموزعين ومنتجين... حيث أكد الجميع على ايجابية النتائج. وحالة التميز التي يرتقي اليها المهرجان في دورته الاخيرة والتي تسير به بعيدا الى فضاء العالمية والدولية.

لقطات من الختام

عبر المخرج الكويتي عبدالله بوشهري عن سعادته للمشاركة في فعاليات المهرجان واختيار فيلمه للمسابقة الرئيسية «المهر العربي» للافلام القصيرة وأكد بان اختيار الفيلم بحد ذاته هو انجاز يفتخر به ويعتز وقد عرض له فيلم «ماي الجنة» في المهرجان.

استقبل فوز الفنانة بشرى والفنان ماجد كدواني بجوائز التمثيل النسائي والرجالي بحفاوة كبيرة وكانت سعادة كدواني ظاهرة حيث اشار معبرا عن انجازه.

«تميز الحفل الختامي بالبساطة المتناهية وايقاعه السريع وقد حضر اكبر عدد من النجوم وصناع الافلام الحفل.

«المدير الفني للمهرجان مسعود امر الله العلي وقف الى جوار الشيخ ماجد بن محمد بن راشد المكتوم لتسليم جوائز المهرجان على الفائزين وكان يعرف سموه بانجازات كل فنان.

ارتجل المخرج المالي سليمان سيسي كلمة شكر بها امارة دبي وشيوخها واللجنة المنظمة للمهرجان على تكريمه ودعوته مع اسرته للمهرجان.

الدكتور عزت أبو عوف ورجاء الجداوي كانا يقفان فرحا مصفقين عند الاعلان عن الفائزين من الفنانين المصريين على وجه الخصوص.

القنوات التلفزيونية «دبي و- سما دبي - وبي وان» قامت بنقل الحفل الختامي كما قامت من ذي قبل بنقل حفل الافتتاح.

الفنان حسين المنصور تمنى ان تشهد الدورة المقبلة من مهرجان دبي السينمائي حضورا أكبر للسينما الكويتية. وتمنى ان تكون مشاركته المقبلة مقرونة بعمل سينمائي كويتي جديد.

الرسالة التلفزيونية التي صورت للفنانة صباح مع الاعلامي اللبناني طوني خليفة حيث تم تكريمها من قبل ادارة المهرجان في لبنان استقبلت بحفاوة كبيرة من قبل حضور الحفل الختامي. 

النهار الكويتية في

21/12/2010

وجهة نظر

دبي (5)

عبدالستار ناجي

«ماي الجنة»، هو العمل السينمائي الكويتي الوحيد في مهرجان دبي السينمائي الدولي، وهو من توقيع المخرج الشاب عبدالله بوشهري.

وحضور بوشهري في مهرجان دبي السينمائي الدولي ليس بمستغرب فقد حصد من ذي قبل جائزة هذا المهرجان عن فيلمه «فقدان أحمد» الذي يتناول من خلاله حكاية طفل عراقي فقد بصره أثناء حرب تحرير العراق.

«ماي الجنة» من بطولة الثنائي الفنان المتميز خالد أمين والشابة الواعدة هيا عبدالسلام والموضوع يستحق منا مساحات أكبر من العرض والتحليل وايضا الدعوة للمشاهدة.

ما يهمنا في هذه التجربة حضور دولة الكويت في واحد من أهم المهرجانات السينمائية الدولية على صعيد المنطقة والعالم.

ومثل هذا الحضور تتكلف من أجله الدول الكثير من المال وتخصص له الكثير من الدعم لكنه يأتي بمبادرة من شاب طموح وضع الكويت بين ضلوعه وراح يقدم النتاجات الفنية السينمائية العالية الجودة ومن جيبه الخاص ليضرب عصفورين بحجر بل أكثر من عصفور أولهما حضور الكويت وتأكيد بصمته وتقديم السينما الكويتية بشكلها وحلتها الجديدة.

مثل هكذا حضور، وهكذا مشاركة يتطلب منا كثيراً من الدعم والرعاية وأيضا تسليط الضوء لدراسة هذه التجربة الظاهرة.

نحترم الدعم الذي يقدم لهذا القطاع او ذاك نتيجة لانجازاته الرياضية والكروية على وجه الخصوص لكن ثمة كودار تمارس دورها الابداعي من اجل ان يرفع اسم الكويت في محافل الابداع والفن والسينما وهؤلاء علينا ايضا ان نلتفت اليهم ونمنحهم مفردات التكريم لانهم سفراء الكويت الى الابداع والتميز ومن بينهم الفنان المخرج عبدالله بوشهري الذي يحمل اسم الكويت للمحافل السينمائية الفنية الدولية.

وعلى المحبة نلتقي 

النهار الكويتية في

20/12/2010

وجهة نظر

متى ؟

عبدالستار ناجي

ثلاثة مهرجانات سينمائية كبرى تشرفت بمتابعتها، وخلال ايام متقاربة في دول مجلس التعاون الخليجي، وهي مهرجان ابوظبي السينمائي الدولي ومهرجان «الدوحة» «تروبيكا» السينمائي واخيرا مهرجان دبي السينمائي الدولي، وقد توزعت على اشهر اكتوبر ونوفمبر وديسمبر الحالي.

ولا مجال هنا للحديث عن التنظيم ومستوى الاختيارات وحضور النجوم، لاننا بذلك نتحدث عن مهرجانات ذات مستويات دولية، تقودها عناصر متخصصة، تمتلك علاقات تؤهلها لمثل تلك النجاحات الكبيرة، التي جعلت اسماء ابوظبي والدوحة ودبي على خارطة المهرجانات السينمائية الدولية.

والسؤال المحوري، ليس الى اين وصلت او ستصل تلك المهرجانات بما تحظى به من دعم ورعاية وتخطيط وفهم حقيقي لدور السينما والاعلام، بل السؤال يكون اين مهرجاننا!؟

للاجابة على هذا السؤال يعني دراسة الظروف الموضوعية التي تحيط بصناعة الفن والاعلام في الكويت، من رقابة متزايدة وغياب للاهتمام وكم اخر من المعوقات، جعلت السينما اخر اهتماماتنا.. والاعلام يقيد يوميا بكم من القوانين.

ولهذا حتى لو اقمنا مهرجاننا السينمائي، فإنه سيأتي هامشياً ومكررا.. وباهتا.. وخالياً من مفردات التميز والابداع.. والاسباب كثيرة.

وحتى نقيم ذلك المهرجان المنشود نتساءل الى اين ستكون قد وصلت مهرجانات دبي وابوظبي والدوحة...

وهذا ما يذكرني، بسؤال طرحته على والدي، رحمه الله، فيما كنا نشاهد سويا نزول «نيل ارمسترونغ» اول رائد فضاء اميركي يهبط على سطح القمر.. يومها سألت والدي: متى سنصل الى القمر؟

وكان جوابه رحمه الله:

حينما سنصل الى القمر... اين سيكون الاميركان قد وصلوا...؟؟

لهذا لا نريد ان نكون اخر من يصل... ويتميز.

وعلى المحبة نلتقي

anaji_kuwait@hotmail.com

النهار الكويتية في

21/12/2010

 

اعتبرت نفسها في خدمة بلادها الإمارات

هدى الخطيب: لا أحبس نفسي بأدوار الشر؟!

عبدالستار ناجي  

أكدت النجمة الاماراتية هدى الخطيب، انها تعتبر نفسها دائماً في خدمة بلادها دولة الامارات العربية المتحدة، في المجالين الفني والاعلامي، وشددت على انها ترى في مهرجان دبي السينمائي احدى الواجهات الحضارية البارزة لدولة الامارات العربية المتحدة. وفي الحين ذاته، قالت في حديث خاص لـ«النهار» انها تجد في شخصيته المرأة القوية، ما يدعوها لتقديم مثل تلك الشخصيات.

وفي مستهل حديثها تشير الى مهرجان دبي السينمائي الدولي بقولها: شخصياً اعتبر مهرجان دبي السينمائي الدولي احدى واجهاتنا الحضارية التي نفتخر بها ونعتز، وخلف هذا الملتقى تقف عناصر اماراتية تشرفنا، استطاعت ان تدفع بالمهرجان عالياً ودولياً، في ظل الدعم الايجابي الذي تحظى به، من قيادات دولة الامارات بشكل عام، وقيادات دبي بشكل خاص، حتى بات هذا المهرجان احد اهم المهرجانات السينمائية على المستوى الدولي.

وتتابع: وأنا اسخر نفسي دائماً في خدمة بلادي الامارات، واعتبر نفسي في حالة استعداد تام للمشاركة في مثل هذه الملتقيات، واتشرف بان اكون في استقبال زملائي الفنانين والفنانات من مختلف أنحاء العالم.

ومشاركتي في مهرجان دبي، تعود الى الدورة الأولى، وانا في حالة تواجد دائماً، حتى انني ورغم ارتباطي بعدد من الاعمال، احرص كل الحرص لدعم هذا المهرجان وكوادره لما يحمله من بعد اعلامي وفني لبلادي دولة الامارات العربية المتحدة.

وتستطرد الفنانة هدى الخطيب: اما في المرحلة الحالية فيوجد العديد من الأعمال الدرامية الجديدة، والتي سأتحدث عنها لاحقاً.

·         هل من شخصية شريرة جديدة؟

أنا لا أحبس نفسي بأدوار الشر، لقد قدمت العديد من الشخصيات، ولكن شخصية المرأة القوية تدعوني الى تقديمها. ولعلك تابعت العديد من تلك الأعمال، وهنالك فرق كبير، بين المرأة القوية والمرأة الشريرة، لقد قدمت جميع الشخصيات، وان كانت نسبة حضور المرأة القوية هو أكثر حضوراً، بينما المرأة الشريرة (بالمعنى السلبي) قليلة، ولكنها مؤثرة في مسيرة الأعمال التي قدمتها.

·         هل من حروب جديدة؟

شكراً على هذا السؤال، أنا لا انجر الى الحروب الهامشية، ولكنني لا أرضى بالغلط، أو أرضى ببعض التصريحات التي يطلقها البعض، معتقدا انه النجم أو النجمة الوحيدة... أو لعله المخرج المبدع الوحيد... مثل تلك الأمور الغلط، بحاجة الى من يردعها.. ويوقفها.. ولهذا تجدني اغضب... ولكنني اعلم جيداً ماذا أقول، وماذا يصدر عني... والجميع يعرف طيبة قلبي.. ومحبتي للجميع.

·         أطلت الغيبة عن الكويت؟

كلا، أنا دائماً موجودة في الكويت، وأدين بالفضل الكبير للدراما الكويتية، وقد صرحت دائماً، بان الدراما الكويتية سبب شهرتي ونجوميتي.. وستبقى كذلك، وعلاقتي بالفنانين والمنتجين والمخرجين في دولة الكويت أكثر من رائعة، وهي في حالة تواصل وعمل مشترك دائمين.

·         وماذا عن الدراما الاماراتية؟

الدراما الاماراتية اليوم امام قفزات كبيرة، وهي واعدة بطموحات كبيرة، شأنها شأن النهضة الكبيرة التي تعيشها بلادي، ولعل جائزة سمو الشيخ محمد بن راشد المكتوم للدراما التلفزيونية العربية، خير شاهد على الدعم الذي تقدمه الامارات للدراما العربية والاماراتية، وأشير أيضاً الى تنامي وتطور الانتاج الدرامي الاماراتي، عبر القنوات الرسمية أو الخاصة، وهو أمر من شأنه ان يضع الدراما الاماراتية على خارطة المنافسة والحضور..

وبالتالي مزيد من الفرص للفنان الاماراتي للمشاركة وتأكيد بصمته وهويته وخصوصيته الفنية.

وأنا اعتبر الدراما الاماراتية جزء أساسي ومكمل للدراما الخليجية والعربية بشكل عام. وما اتمناه هو المزيد من الاهتمام بالموروث والتراث وأيضاً قضايا الانسان، لانها ستكون بمثابة الوثيقة الدرامية الحية، التي تنقل صورتنا وحضارتنا ونهضتنا الى المشاهد العربي في كل مكان.

·         وفي نهاية المطاف كلمة؟

أهلاً بكم في بلادكم دولة الإمارات العربية المتحدة.. وأهلاً بكم في مهرجان دبي السينمائي الدولي.

anaji_kuwait@hotmail.com

النهار الكويتية في

20/12/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)